الفصل 424: القبضة الحديدية
“وضع العنوان في صالة التدريب لم يكن عبثًا، بل ليراقبها. وهذا يعني أنه رأى ليا بالفعل، فلماذا لم يأتِ بنفسه؟”
فهم “العضلات” أخيرًا ما كان يعنيه “تشانغ هنغ” عندما قال إنه سيشكره لاحقًا على لف السكين بالشريط اللاصق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح “تشانغ هنغ”:
ففي أقل من نصف دقيقة، بعد أن انتقل “تشانغ هنغ” من الدفاع إلى الهجوم، تعرّض “العضلات” لعدد لا يُحصى من الجروح. وحتى بعدما قرر التوقف عن الهجوم والتركيز فقط على الدفاع، لم يسلم من طعنات السكين.
“وماذا حدث بعدها؟”
في يد “تشانغ هنغ”، تحوّل سكين الستيك إلى شبحٍ سريع، لا يُمكن التنبؤ بحركته التالية. ورغم أن الشريط اللاصق حال دون إراقة الدماء، إلا أن آثار الضربات كانت مؤلمة بوضوح، وظهرت كدمات كثيرة على جسده.
“هل تظن أنني أخدعك؟”
في النهاية، جثا الرجل الضخم على ركبة واحدة وهو يلهث بشدة. وعندما رأى “تشانغ هنغ” يقترب منه، سارع إلى رفع يديه وصاح بالصينية:
ترجمة : RoronoaZ
“توقف! لقد استسلمت!”
“بالطبع، خسر جيلم القضية. الشركة قدّمت أكوامًا من البيانات لإثبات سلامة النظام. لكن لاحقًا، اكتشف إدوارد ثغرات في هذا النظام، وأرسلها إلى المحكمة دون أن يكشف هويته. وبهذا، ربح جيلم القضية في الاستئناف، وحصل على تعويض سخي. لكنه لا يزال يكره العش الأسود، وأصبح يشك في كل المنتجات التقنية الحديثة. ويأمل أن يتمكن أحدهم من إيقاف مشروع CTOS.”
لم يُفاجأ “تشانغ هنغ”، فقد عرف منذ البداية من يكون هذا الرجل. فمجرد تحدثه بالصينية كان إقرارًا بأنه لاعب.
“عن ماذا تتحدثان؟”
قال “تشانغ هنغ”:
قال “تشانغ هنغ”:
“هل تعرف مكان إدوارد؟”
“أنا أُدعى توريس في هذا السيناريو، لكن يمكنك مناداتي بـ‘القبضة الحديدية’.”
ردّ الرجل وهو يلهث ويحاول الوقوف:
“احذر…”
“نعم، كنت برفقته خلال الشهرين الماضيين، وكنت أعتني به… لكن ذلك الرجل مزعج للغاية، يطلب هذا وذاك، حقًا من الصعب إرضاؤه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست هناك أي صلة مباشرة بينهما، لكن لدى السيد جيلم ثأر قديم مع العش الأسود. ابنه كان من أشد المعجبين بهم، يشتري كل منتجاتهم، لكن في أحد الأيام وقع حادث سير أودى بحياته. جيلم كان يعتقد أن السبب هو نظام القيادة الذاتية الذي تنتجه شركة العش الأسود.”
مدّ “تشانغ هنغ” يده نحوه وقال:
الفصل 424: القبضة الحديدية
“ما الاسم الذي تستخدمه في هذا السيناريو؟”
فتح الباب بحذر، وفجأة، ظهرت نقطة حمراء على جبينه.
أجابه وهو يصافحه متألمًا:
“وضع العنوان في صالة التدريب لم يكن عبثًا، بل ليراقبها. وهذا يعني أنه رأى ليا بالفعل، فلماذا لم يأتِ بنفسه؟”
“أنا أُدعى توريس في هذا السيناريو، لكن يمكنك مناداتي بـ‘القبضة الحديدية’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ “القبضة الحديدية” رأسه وقال:
لم يسأل “تشانغ هنغ” لماذا تحدّاه في القتال، لأنه كان يعرف السبب مسبقًا. هذا السيناريو ينتمي إلى المهام ذات الفِرق المتنافسة، وفي مثل هذه المهام، غالبًا ما يتعاون اللاعبون من نفس الفئة، لكن “القبضة الحديدية” أراد أن يُثبت كفاءته القتالية ليحصل على دور قيادي داخل الفريق لاحقًا.
“هل تظن أنني أخدعك؟”
لكن النتيجة لم تكن كما أراد.
“احذر…”
بعد المقارنة، وجد “تشانغ هنغ” أن هذا المقاتل الهاوي لا يمكنه مجاراة خصمه السابق، رجل الشرطة صاحب الثقوب الكثيرة.
قال “تشانغ هنغ”:
سأل “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! لقد استسلمت!”
“هل صادفت أي لاعبين آخرين أثناء وجودك مع إدوارد؟”
“يبدو أن اللاعبين لا يظهرون في المرحلة الأولى من المهمة. أنت أول لاعب يصل بعد أن أرسلنا البريد الإلكتروني.”
هزّ “القبضة الحديدية” رأسه وقال:
“وضع العنوان في صالة التدريب لم يكن عبثًا، بل ليراقبها. وهذا يعني أنه رأى ليا بالفعل، فلماذا لم يأتِ بنفسه؟”
“يبدو أن اللاعبين لا يظهرون في المرحلة الأولى من المهمة. أنت أول لاعب يصل بعد أن أرسلنا البريد الإلكتروني.”
“هذا المتجر أيضًا يملكه السيد جيلم، صاحب صالة الملاكمة. كان ملاكمًا مشهورًا في شبابه، وحقق أرباحًا كبيرة من النزالات، ثم استثمرها بشراء عقارات في تولوز عندما كانت الأسعار لا تزال منخفضة. رغم كل ما اشتراه، لا يزال يعتبر صالة التدريب هي الأهم بالنسبة له.”
“كم رسالة أرسلتم؟”
أجابه وهو يصافحه متألمًا:
“اثنتان فقط من عنوان الدير. لكن إدوارد لم يعتمد علينا وحدنا. أرسل أيضًا رسائل إلى ثلاثة أشخاص من العالم الخارجي: صحفي في صحيفة لوموند، ومشرف منتدى على الإنترنت، ومخرج أفلام وثائقية مشهور. اختار الأخير لأنه يثق بأنه الشخص الأنسب لكشف الحقيقة حول العش الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن وضعنا لم يكن مستقرًا مؤخرًا. بطريقةٍ ما، علم العش الأسود بوجود إدوارد في تولوز، وأرسلوا الكثير من رجالهم للبحث عنه، بل إنهم أوكلوا المهمة إلى قائد يُدعى فنسنت. اضطررنا إلى توخي الحذر الشديد. قبل أسبوعين فقط، داهم مسلحون مجهولون منزل إدوارد، لكن لحسن الحظ كنا قد أخليناه قبل ذلك بخمس دقائق.”
توقّف قليلًا ثم أضاف:
كان المتجر مغلقًا في ذلك الوقت، لكن “القبضة الحديدية” كان يحمل مفتاحه. فتح الباب وقال للكاميرا باللغة الإنجليزية:
“لكن وضعنا لم يكن مستقرًا مؤخرًا. بطريقةٍ ما، علم العش الأسود بوجود إدوارد في تولوز، وأرسلوا الكثير من رجالهم للبحث عنه، بل إنهم أوكلوا المهمة إلى قائد يُدعى فنسنت. اضطررنا إلى توخي الحذر الشديد. قبل أسبوعين فقط، داهم مسلحون مجهولون منزل إدوارد، لكن لحسن الحظ كنا قد أخليناه قبل ذلك بخمس دقائق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صعد مباشرة إلى العلية في الطابق العلوي وطرق الباب.
سألت “ليا”:
“ما الاسم الذي تستخدمه في هذا السيناريو؟”
“عن ماذا تتحدثان؟”
“ما علاقته بإدوارد؟ لماذا خاطر بكل هذا لمساعدته؟”
ردّ “تشانغ هنغ” بابتسامة:
في النهاية، جثا الرجل الضخم على ركبة واحدة وهو يلهث بشدة. وعندما رأى “تشانغ هنغ” يقترب منه، سارع إلى رفع يديه وصاح بالصينية:
“لقد حالفنا الحظ. عثرنا أخيرًا على من كنا نبحث عنه.”
الفصل 424: القبضة الحديدية
بعد ساعة، اجتمع فريق 01 كاملًا، ومعهم “ليا” و”القبضة الحديدية”، وتوجهوا إلى متجر للأدوات المنزلية في الزاوية المجاورة لصالة التدريب. كان “تشانغ هنغ” يتولى الترجمة بين الطرفين.
ثم بدأ يتفحّص الغرفة بعينين حادتين. أمامه كان هناك مكتب فوضوي، وسرير قابل للطي، وتلسكوب موجّه نحو صالة التدريب، لكن الغرفة كانت خالية.
قال “القبضة الحديدية”:
سألت “ليا”:
“هذا المتجر أيضًا يملكه السيد جيلم، صاحب صالة الملاكمة. كان ملاكمًا مشهورًا في شبابه، وحقق أرباحًا كبيرة من النزالات، ثم استثمرها بشراء عقارات في تولوز عندما كانت الأسعار لا تزال منخفضة. رغم كل ما اشتراه، لا يزال يعتبر صالة التدريب هي الأهم بالنسبة له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صعد مباشرة إلى العلية في الطابق العلوي وطرق الباب.
سألت “ليتل بوي”:
لاحظ “تشانغ هنغ” أمرًا غريبًا، فسأل:
“ما علاقته بإدوارد؟ لماذا خاطر بكل هذا لمساعدته؟”
فهم “العضلات” أخيرًا ما كان يعنيه “تشانغ هنغ” عندما قال إنه سيشكره لاحقًا على لف السكين بالشريط اللاصق.
“ليست هناك أي صلة مباشرة بينهما، لكن لدى السيد جيلم ثأر قديم مع العش الأسود. ابنه كان من أشد المعجبين بهم، يشتري كل منتجاتهم، لكن في أحد الأيام وقع حادث سير أودى بحياته. جيلم كان يعتقد أن السبب هو نظام القيادة الذاتية الذي تنتجه شركة العش الأسود.”
“هل تعرف مكان إدوارد؟”
سأله “فيليب”:
أجابه وهو يصافحه متألمًا:
“وماذا حدث بعدها؟”
“أنا أُدعى توريس في هذا السيناريو، لكن يمكنك مناداتي بـ‘القبضة الحديدية’.”
“بالطبع، خسر جيلم القضية. الشركة قدّمت أكوامًا من البيانات لإثبات سلامة النظام. لكن لاحقًا، اكتشف إدوارد ثغرات في هذا النظام، وأرسلها إلى المحكمة دون أن يكشف هويته. وبهذا، ربح جيلم القضية في الاستئناف، وحصل على تعويض سخي. لكنه لا يزال يكره العش الأسود، وأصبح يشك في كل المنتجات التقنية الحديثة. ويأمل أن يتمكن أحدهم من إيقاف مشروع CTOS.”
فتح الباب بحذر، وفجأة، ظهرت نقطة حمراء على جبينه.
قهقه “فيليب” وهو ينظر إلى كاميرا مراقبة فوقهم وقال:
ترجمة : RoronoaZ
“رائع، وهل هذه الكاميرا غير متصلة بالإنترنت أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن وضعنا لم يكن مستقرًا مؤخرًا. بطريقةٍ ما، علم العش الأسود بوجود إدوارد في تولوز، وأرسلوا الكثير من رجالهم للبحث عنه، بل إنهم أوكلوا المهمة إلى قائد يُدعى فنسنت. اضطررنا إلى توخي الحذر الشديد. قبل أسبوعين فقط، داهم مسلحون مجهولون منزل إدوارد، لكن لحسن الحظ كنا قد أخليناه قبل ذلك بخمس دقائق.”
أجاب “القبضة الحديدية”:
في يد “تشانغ هنغ”، تحوّل سكين الستيك إلى شبحٍ سريع، لا يُمكن التنبؤ بحركته التالية. ورغم أن الشريط اللاصق حال دون إراقة الدماء، إلا أن آثار الضربات كانت مؤلمة بوضوح، وظهرت كدمات كثيرة على جسده.
“لا تقلق. هذا الطراز غير متصل بالشبكة. إدوارد يستخدمه فقط لمراقبة المنطقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كنت برفقته خلال الشهرين الماضيين، وكنت أعتني به… لكن ذلك الرجل مزعج للغاية، يطلب هذا وذاك، حقًا من الصعب إرضاؤه.”
كان المتجر مغلقًا في ذلك الوقت، لكن “القبضة الحديدية” كان يحمل مفتاحه. فتح الباب وقال للكاميرا باللغة الإنجليزية:
كان المتجر مغلقًا في ذلك الوقت، لكن “القبضة الحديدية” كان يحمل مفتاحه. فتح الباب وقال للكاميرا باللغة الإنجليزية:
“إدوارد، نحن قادمون.”
“كان يذكرك كثيرًا. أكثر ما كان يقلقه هو أن يلحق بك العش الأسود. لذا… من الجيد أنك وصلتِ سالمة.”
ثم استدار نحو “ليا” وقال:
كان المتجر مغلقًا في ذلك الوقت، لكن “القبضة الحديدية” كان يحمل مفتاحه. فتح الباب وقال للكاميرا باللغة الإنجليزية:
“كان يذكرك كثيرًا. أكثر ما كان يقلقه هو أن يلحق بك العش الأسود. لذا… من الجيد أنك وصلتِ سالمة.”
بعد المقارنة، وجد “تشانغ هنغ” أن هذا المقاتل الهاوي لا يمكنه مجاراة خصمه السابق، رجل الشرطة صاحب الثقوب الكثيرة.
لاحظ “تشانغ هنغ” أمرًا غريبًا، فسأل:
ففي أقل من نصف دقيقة، بعد أن انتقل “تشانغ هنغ” من الدفاع إلى الهجوم، تعرّض “العضلات” لعدد لا يُحصى من الجروح. وحتى بعدما قرر التوقف عن الهجوم والتركيز فقط على الدفاع، لم يسلم من طعنات السكين.
“هل هناك خطبٌ ما في حالة إدوارد الصحية؟”
“بالطبع، خسر جيلم القضية. الشركة قدّمت أكوامًا من البيانات لإثبات سلامة النظام. لكن لاحقًا، اكتشف إدوارد ثغرات في هذا النظام، وأرسلها إلى المحكمة دون أن يكشف هويته. وبهذا، ربح جيلم القضية في الاستئناف، وحصل على تعويض سخي. لكنه لا يزال يكره العش الأسود، وأصبح يشك في كل المنتجات التقنية الحديثة. ويأمل أن يتمكن أحدهم من إيقاف مشروع CTOS.”
استدار “القبضة الحديدية” بدهشة:
“هل تعرف مكان إدوارد؟”
“ماذا تعني؟”
“عن ماذا تتحدثان؟”
قال “تشانغ هنغ”:
فتح الباب بحذر، وفجأة، ظهرت نقطة حمراء على جبينه.
“وضع العنوان في صالة التدريب لم يكن عبثًا، بل ليراقبها. وهذا يعني أنه رأى ليا بالفعل، فلماذا لم يأتِ بنفسه؟”
رشّت دفقة دافئة من الدم على ياقة “تشانغ هنغ”.
رفع “القبضة الحديدية” حاجبيه وقال:
سألت “ليتل بوي”:
“هل تظن أنني أخدعك؟”
أجابه وهو يصافحه متألمًا:
ثم صعد مباشرة إلى العلية في الطابق العلوي وطرق الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة، اجتمع فريق 01 كاملًا، ومعهم “ليا” و”القبضة الحديدية”، وتوجهوا إلى متجر للأدوات المنزلية في الزاوية المجاورة لصالة التدريب. كان “تشانغ هنغ” يتولى الترجمة بين الطرفين.
لكن لم يأتِ أي رد.
قال “القبضة الحديدية”:
قال مترددًا:
في يد “تشانغ هنغ”، تحوّل سكين الستيك إلى شبحٍ سريع، لا يُمكن التنبؤ بحركته التالية. ورغم أن الشريط اللاصق حال دون إراقة الدماء، إلا أن آثار الضربات كانت مؤلمة بوضوح، وظهرت كدمات كثيرة على جسده.
“ربما يكون نائمًا…”
أجابه وهو يصافحه متألمًا:
فتح الباب بحذر، وفجأة، ظهرت نقطة حمراء على جبينه.
تمتم بصوت خافت:
صاح “تشانغ هنغ”:
في يد “تشانغ هنغ”، تحوّل سكين الستيك إلى شبحٍ سريع، لا يُمكن التنبؤ بحركته التالية. ورغم أن الشريط اللاصق حال دون إراقة الدماء، إلا أن آثار الضربات كانت مؤلمة بوضوح، وظهرت كدمات كثيرة على جسده.
“احذر…”
قال “القبضة الحديدية”:
لكن قبل أن يُكمل جملته، ارتدّ رأس “القبضة الحديدية” بعنف وسقط أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة، اجتمع فريق 01 كاملًا، ومعهم “ليا” و”القبضة الحديدية”، وتوجهوا إلى متجر للأدوات المنزلية في الزاوية المجاورة لصالة التدريب. كان “تشانغ هنغ” يتولى الترجمة بين الطرفين.
رشّت دفقة دافئة من الدم على ياقة “تشانغ هنغ”.
في النهاية، جثا الرجل الضخم على ركبة واحدة وهو يلهث بشدة. وعندما رأى “تشانغ هنغ” يقترب منه، سارع إلى رفع يديه وصاح بالصينية:
تمتم بصوت خافت:
الفصل 424: القبضة الحديدية
“قناص… اختبئوا…”
“بالطبع، خسر جيلم القضية. الشركة قدّمت أكوامًا من البيانات لإثبات سلامة النظام. لكن لاحقًا، اكتشف إدوارد ثغرات في هذا النظام، وأرسلها إلى المحكمة دون أن يكشف هويته. وبهذا، ربح جيلم القضية في الاستئناف، وحصل على تعويض سخي. لكنه لا يزال يكره العش الأسود، وأصبح يشك في كل المنتجات التقنية الحديثة. ويأمل أن يتمكن أحدهم من إيقاف مشروع CTOS.”
ثم بدأ يتفحّص الغرفة بعينين حادتين. أمامه كان هناك مكتب فوضوي، وسرير قابل للطي، وتلسكوب موجّه نحو صالة التدريب، لكن الغرفة كانت خالية.
ردّ الرجل وهو يلهث ويحاول الوقوف:
______________________________________________
لاحظ “تشانغ هنغ” أمرًا غريبًا، فسأل:
ترجمة : RoronoaZ
في يد “تشانغ هنغ”، تحوّل سكين الستيك إلى شبحٍ سريع، لا يُمكن التنبؤ بحركته التالية. ورغم أن الشريط اللاصق حال دون إراقة الدماء، إلا أن آثار الضربات كانت مؤلمة بوضوح، وظهرت كدمات كثيرة على جسده.
رشّت دفقة دافئة من الدم على ياقة “تشانغ هنغ”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
