You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 423

الفصل 423: بسرعة شديدة… هل يُحتسب؟

“هل يكفيك سكين شريحة لحم؟”

كان نادي تدريب الملاكمة المسمّى “الحديقة” يقع في أحد أركان البلدة القديمة، في زاوية قلّما يلاحظها الناس. أسفله متجر يبيع الأدوات الرياضية المستعملة. لا يزال المبنى يحتفظ بهيكله الأصلي من الطوب الأحمر والقرميد، مثل بقية متاجر البلدة القديمة، وجدرانه المتشققة تُوحي بأنه موجود هناك منذ الأزل. لم تكن لافتة النيون المعلّقة أمام النافذة مضاءة، ولم يتضح ما إذا كان صاحب المكان قد أطفأها لتوفير الكهرباء أم أنها معطّلة. لحسن الحظ، كان الضوء المنبعث من النافذة يُشير إلى أن النادي لا يزال مفتوحًا.

قال المدرب العجوز، وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة:

صعد “تشانغ هنغ” و”ليا” السلم المؤدي إلى الطابق الثاني من المتجر الرياضي، وهناك بدأ صوت أكياس اللكم يتضح أكثر فأكثر. رجلان مفتولا العضلات، عاريي الصدر، يتصبّبان عرقًا بينما يتدرّبان بحماس. في الزاوية، كان أحدهم يقفز على الحبل، وآخر يرفع الأثقال، بينما جلست مجموعة من الأطفال على الأرض تستمع بانتباه إلى رجل مسنّ ذي شعر رمادي، يبدو أنه المدرّب المسؤول عن المكان.

وبعد مرور خمس عشرة دقيقة، شرح المدرّب ذو الشعر الرمادي للأطفال بعض حركات اللكم، ثم تركهم يتدرّبون بمفردهم، وتقدّم نحو “تشانغ هنغ” و”ليا”.

كان الأطفال، الذين بدوا في سنّ الثامنة أو التاسعة، مندمجين تمامًا في ما يفعلونه، ولم يُلقوا بالًا لـ”تشانغ هنغ” عند دخولهما النادي. لكن جمال “ليا” جذب انتباه الرجل الذي كان يرفع الأثقال، فالتفت إليها مرتين وهو يتأملها.

قال العجوز بتنهيدة:

همست “ليا” في أذن “تشانغ هنغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” استوقفه فجأة وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي ليس هنا.”

“نبحث عن شخصٍ ما، لكن يبدو أنه ليس هنا.”

أومأ “تشانغ هنغ” برأسه. لم يكن مستعجلًا، لذا وقف في مكانه ينتظر بصبر.

أحسّ الرجل بالحرج، فكلما قام بحركة، كان يتخيل كيف سيردّ “تشانغ هنغ”، ويخطط لحركة دفاعية بناءً على ذلك. وهكذا ظل يراوغ دون جدوى، فيما لم يتحرّك “تشانغ هنغ” خطوة واحدة.

وبعد مرور خمس عشرة دقيقة، شرح المدرّب ذو الشعر الرمادي للأطفال بعض حركات اللكم، ثم تركهم يتدرّبون بمفردهم، وتقدّم نحو “تشانغ هنغ” و”ليا”.

صعد “تشانغ هنغ” و”ليا” السلم المؤدي إلى الطابق الثاني من المتجر الرياضي، وهناك بدأ صوت أكياس اللكم يتضح أكثر فأكثر. رجلان مفتولا العضلات، عاريي الصدر، يتصبّبان عرقًا بينما يتدرّبان بحماس. في الزاوية، كان أحدهم يقفز على الحبل، وآخر يرفع الأثقال، بينما جلست مجموعة من الأطفال على الأرض تستمع بانتباه إلى رجل مسنّ ذي شعر رمادي، يبدو أنه المدرّب المسؤول عن المكان.

قال وهو يضمّ كفيه بأدب:

“عذرًا، هل هو أبكم؟ ألا يستطيع التحدث بنفسه؟”

“هل أستطيع مساعدتكما؟”

“هل يكفيك سكين شريحة لحم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب “تشانغ هنغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ”:

“نبحث عن شخصٍ ما، لكن يبدو أنه ليس هنا.”

قال المدرب العجوز، وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة:

ردّ الرجل العجوز بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ”:

“عذرًا، لا أظن أنني أستطيع مساعدتكما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

ثم استدار عائدًا إلى الأطفال ليُكمل تدريبه لهم.

أخيرًا، قال “تشانغ هنغ” بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن “تشانغ هنغ” استوقفه فجأة وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” معتذرًا:

“انتظر، هل أنت كاثوليكي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وعلى نحو لا يُصدّق، كان “تشانغ هنغ” يتفاداها جميعًا!

ثم أخرج المنشور الديني الذي حصل عليه من أمام الدير.

بدأ الرجل بالتحرّك هذه المرة، محافظًا على مسافة جيدة تفصل بينه وبين “تشانغ هنغ”، وهو يختبر إيقاع خصمه عبر تحريك كتفيه. كانت هذه طريقته المعتادة في مواجهة خصوم أقوياء.

تناوله العجوز وألقى نظرة عليه، ثم أعاده بعد لحظات قائلاً:

“ربما يعرف شيئًا عن الشخص الذي تبحثان عنه.”

“آسف، لا أؤمن بالأديان.”

ثم استدار عائدًا إلى الأطفال ليُكمل تدريبه لهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد “تشانغ هنغ” معتذرًا:

“انتظر وستشكرني على لفّ السكين بالشريط.”

“عذرًا على الإزعاج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أن تنتهي مواجهة “النمر والتنين” بهذه السرعة. كان “تشانغ هنغ” سريعًا إلى حد أن الآخرين لم يتمكنوا حتى من استيعاب ما حدث.

ووضع المنشور في جيبه وهمّ بالمغادرة، لكن فجأة، أوقفه أحد الرجال مفتولي العضلات. أشار إليه، ثم أشار إلى حلبة الملاكمة القريبة.

“لا بأس. يمكنك استخدام أي نوع من القتال تجيده، بل يمكنك حتى استخدام الأسلحة إن رغبت.”

قال العجوز بتنهيدة:

“هل يكفيك سكين شريحة لحم؟”

“يبدو أنه يريد أن يتحداك.”

“نبحث عن شخصٍ ما، لكن يبدو أنه ليس هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب “تشانغ هنغ” بأدب:

أخيرًا، قال “تشانغ هنغ” بهدوء:

“آسف، لم أتلقَّ تدريبًا على الملاكمة من قبل.”

فجأة، تقدّم خطوة، وأطلق لكمة بيده اليمنى نحو “تشانغ هنغ”، لكن هذا الأخير انحنى قليلًا وتفاداها. ثم تبعتها لكمة ثانية استهدفت صدر “تشانغ هنغ”، لكنه تجنّبها أيضًا بسهولة.

ثم التفت إلى “ليا” وقال:

“آسف، لم أتلقَّ تدريبًا على الملاكمة من قبل.”

“لنذهب.”

الفصل 423: بسرعة شديدة… هل يُحتسب؟

كان مستعدًا للمغادرة دون تردد، لكن الرجل مفتول العضلات لم يكن سعيدًا بذلك.

قال العجوز بتنهيدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها تنهد الرجل العجوز مجددًا وقال:

فجأة، تقدّم خطوة، وأطلق لكمة بيده اليمنى نحو “تشانغ هنغ”، لكن هذا الأخير انحنى قليلًا وتفاداها. ثم تبعتها لكمة ثانية استهدفت صدر “تشانغ هنغ”، لكنه تجنّبها أيضًا بسهولة.

“ربما يعرف شيئًا عن الشخص الذي تبحثان عنه.”

رد العجوز:

سأل “تشانغ هنغ” وهو يلتفت للرجل الضخم:

ويبدو أن الرجل الضخم فهم كلمة “أبكم”، إذ تغيرت تعابير وجهه فورًا، وظهر عليه الغضب. ضرب صدره المغطى بالقفاز وهو يحدّق في “تشانغ هنغ” بنظرات متحدّية.

“عذرًا، هل هو أبكم؟ ألا يستطيع التحدث بنفسه؟”

“انتظر، هل أنت كاثوليكي؟”

ويبدو أن الرجل الضخم فهم كلمة “أبكم”، إذ تغيرت تعابير وجهه فورًا، وظهر عليه الغضب. ضرب صدره المغطى بالقفاز وهو يحدّق في “تشانغ هنغ” بنظرات متحدّية.

أومأ “تشانغ هنغ” برأسه. لم يكن مستعجلًا، لذا وقف في مكانه ينتظر بصبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ الموجودون في النادي التوتّر في الأجواء، فتوقّف بعضهم عما كانوا يفعلونه.

رأى الرجل مفتول العضلات ما فعله “تشانغ هنغ”، فابتسم بسخرية كأنما يستهزئ بما يفعله، وكأن لسان حاله يقول: حتى لو كان يحمل سيف “تانغ”، فلن يتمكن من إصابتي، فكيف بهذا السكين الصغير؟

قال “تشانغ هنغ”:

الفصل 423: بسرعة شديدة… هل يُحتسب؟

“لا أعرف قواعد الملاكمة جيدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تنهد الرجل العجوز مجددًا وقال:

رد العجوز:

“عذرًا، لا أظن أنني أستطيع مساعدتكما.”

“لا بأس. يمكنك استخدام أي نوع من القتال تجيده، بل يمكنك حتى استخدام الأسلحة إن رغبت.”

قال وهو يضمّ كفيه بأدب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل “تشانغ هنغ”:

صعد “تشانغ هنغ” و”ليا” السلم المؤدي إلى الطابق الثاني من المتجر الرياضي، وهناك بدأ صوت أكياس اللكم يتضح أكثر فأكثر. رجلان مفتولا العضلات، عاريي الصدر، يتصبّبان عرقًا بينما يتدرّبان بحماس. في الزاوية، كان أحدهم يقفز على الحبل، وآخر يرفع الأثقال، بينما جلست مجموعة من الأطفال على الأرض تستمع بانتباه إلى رجل مسنّ ذي شعر رمادي، يبدو أنه المدرّب المسؤول عن المكان.

“هل يمكنني استعارة سكين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أن تنتهي مواجهة “النمر والتنين” بهذه السرعة. كان “تشانغ هنغ” سريعًا إلى حد أن الآخرين لم يتمكنوا حتى من استيعاب ما حدث.

إذ لم يكن بإمكانه استخدام سكينه القابل للطيّ داخل هذه النسخة من المهمة.

الفصل 423: بسرعة شديدة… هل يُحتسب؟

أجابه الرجل:

______________________________________________

“هل يكفيك سكين شريحة لحم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” معتذرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أن تنتهي مواجهة “النمر والتنين” بهذه السرعة. كان “تشانغ هنغ” سريعًا إلى حد أن الآخرين لم يتمكنوا حتى من استيعاب ما حدث.

استعار “تشانغ هنغ” سكينًا ولفّ قبضته ببعض الشريط اللاصق.

رد العجوز:

رأى الرجل مفتول العضلات ما فعله “تشانغ هنغ”، فابتسم بسخرية كأنما يستهزئ بما يفعله، وكأن لسان حاله يقول: حتى لو كان يحمل سيف “تانغ”، فلن يتمكن من إصابتي، فكيف بهذا السكين الصغير؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” معتذرًا:

قال “تشانغ هنغ” بهدوء:

أدرك أخيرًا أنه لا يمكنه الاستمرار على هذا النحو، وأن عليه الهجوم.

“انتظر وستشكرني على لفّ السكين بالشريط.”

تناوله العجوز وألقى نظرة عليه، ثم أعاده بعد لحظات قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول العجوز منحه بعض أدوات الحماية، لكن “تشانغ هنغ” رفض، خلع سترته وسلمها إلى “ليا”، ثم دخل الحلبة.

“آسف، لا أؤمن بالأديان.”

كان خصمه ينظر إليه باستغراب، إذ لم يكن يرتدي سوى قميص وسروال عادي، ولم يضع أي واقٍ. بدا الأمر وكأن “تشانغ هنغ” لا يأخذ الأمر على محمل الجد. بدأ الرجل الضخم بتحريك أطرافه قليلًا، من غير أن يتخذ وضعية دفاعية جدية. ثم أشار بأصبعه إلى “تشانغ هنغ” داعيًا إياه للبدء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تنهد الرجل العجوز مجددًا وقال:

لكن في اللحظة التالية، اتسعت حدقتا عينيه فجأة.

“هل أستطيع مساعدتكما؟”

كان يفكّر ما إذا كان عليه استخدام لكمة صاعدة أو مستقيمة، وكيف يُسقط خصمه دون أن يقتله… لكن فجأة، رأى السكين تلمع أمام عينيه.

فجأة، تقدّم خطوة، وأطلق لكمة بيده اليمنى نحو “تشانغ هنغ”، لكن هذا الأخير انحنى قليلًا وتفاداها. ثم تبعتها لكمة ثانية استهدفت صدر “تشانغ هنغ”، لكنه تجنّبها أيضًا بسهولة.

في أقل من ثانية، لو تقدّم نحوها بمقدار سنتيمترين فقط، لتمزّقت عيناه.

قال “تشانغ هنغ” بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتوقع أحد أن تنتهي مواجهة “النمر والتنين” بهذه السرعة. كان “تشانغ هنغ” سريعًا إلى حد أن الآخرين لم يتمكنوا حتى من استيعاب ما حدث.

ردّ الرجل العجوز بهدوء:

قال “تشانغ هنغ” وهو يسحب يده:

“هل يكفيك سكين شريحة لحم؟”

“هل كنت سريعًا جدًا؟ هل يُحتسب ذلك؟ ما رأيك أن تجرب الآن؟”

“عذرًا على الإزعاج.”

مسح الرجل الضخم العرق عن أنفه، ولم يعد بنفس الهدوء والثقة التي بدأ بها. صار أكثر تيقّظًا، إذ أدرك أنه يواجه خصمًا خطيرًا بالفعل. ورغم ذلك، لم يفقد الثقة في نفسه، وأيقن أنه قادر على الفوز لو أصبح أكثر جدية.

ووضع المنشور في جيبه وهمّ بالمغادرة، لكن فجأة، أوقفه أحد الرجال مفتولي العضلات. أشار إليه، ثم أشار إلى حلبة الملاكمة القريبة.

بدأ الرجل بالتحرّك هذه المرة، محافظًا على مسافة جيدة تفصل بينه وبين “تشانغ هنغ”، وهو يختبر إيقاع خصمه عبر تحريك كتفيه. كانت هذه طريقته المعتادة في مواجهة خصوم أقوياء.

كان نادي تدريب الملاكمة المسمّى “الحديقة” يقع في أحد أركان البلدة القديمة، في زاوية قلّما يلاحظها الناس. أسفله متجر يبيع الأدوات الرياضية المستعملة. لا يزال المبنى يحتفظ بهيكله الأصلي من الطوب الأحمر والقرميد، مثل بقية متاجر البلدة القديمة، وجدرانه المتشققة تُوحي بأنه موجود هناك منذ الأزل. لم تكن لافتة النيون المعلّقة أمام النافذة مضاءة، ولم يتضح ما إذا كان صاحب المكان قد أطفأها لتوفير الكهرباء أم أنها معطّلة. لحسن الحظ، كان الضوء المنبعث من النافذة يُشير إلى أن النادي لا يزال مفتوحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن “تشانغ هنغ” لم يردّ بأي حركة، بل بقي واقفًا بثبات في مكانه.

“لا بأس. يمكنك استخدام أي نوع من القتال تجيده، بل يمكنك حتى استخدام الأسلحة إن رغبت.”

أحسّ الرجل بالحرج، فكلما قام بحركة، كان يتخيل كيف سيردّ “تشانغ هنغ”، ويخطط لحركة دفاعية بناءً على ذلك. وهكذا ظل يراوغ دون جدوى، فيما لم يتحرّك “تشانغ هنغ” خطوة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أن تنتهي مواجهة “النمر والتنين” بهذه السرعة. كان “تشانغ هنغ” سريعًا إلى حد أن الآخرين لم يتمكنوا حتى من استيعاب ما حدث.

أدرك أخيرًا أنه لا يمكنه الاستمرار على هذا النحو، وأن عليه الهجوم.

أحسّ الرجل بالحرج، فكلما قام بحركة، كان يتخيل كيف سيردّ “تشانغ هنغ”، ويخطط لحركة دفاعية بناءً على ذلك. وهكذا ظل يراوغ دون جدوى، فيما لم يتحرّك “تشانغ هنغ” خطوة واحدة.

فجأة، تقدّم خطوة، وأطلق لكمة بيده اليمنى نحو “تشانغ هنغ”، لكن هذا الأخير انحنى قليلًا وتفاداها. ثم تبعتها لكمة ثانية استهدفت صدر “تشانغ هنغ”، لكنه تجنّبها أيضًا بسهولة.

همست “ليا” في أذن “تشانغ هنغ”:

عند هذه النقطة، ألقى الرجل بكل استراتيجياته عرض الحائط، وبدأ يهاجم بعشوائية، يُمطر “تشانغ هنغ” بسيل من اللكمات المتتالية.

كانت هذه أول مرة يرى فيها شخصًا بردّات فعل بهذه السرعة. حتى الملاكمون المحترفون لا يصلون إلى هذا المستوى. لم تكن مسألة نظرية، بل تطلبت خبرة ميدانية طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، وعلى نحو لا يُصدّق، كان “تشانغ هنغ” يتفاداها جميعًا!

تناوله العجوز وألقى نظرة عليه، ثم أعاده بعد لحظات قائلاً:

قال المدرب العجوز، وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة:

“عذرًا، هل هو أبكم؟ ألا يستطيع التحدث بنفسه؟”

“هممم؟”

“نبحث عن شخصٍ ما، لكن يبدو أنه ليس هنا.”

كانت هذه أول مرة يرى فيها شخصًا بردّات فعل بهذه السرعة. حتى الملاكمون المحترفون لا يصلون إلى هذا المستوى. لم تكن مسألة نظرية، بل تطلبت خبرة ميدانية طويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تنهد الرجل العجوز مجددًا وقال:

أخيرًا، قال “تشانغ هنغ” بهدوء:

قال المدرب العجوز، وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل انتهيت من الهجوم؟ إن كنت قد انتهيت، فحان دوري الآن.”

ترجمة : RoronoaZ

______________________________________________

______________________________________________

ترجمة : RoronoaZ

أخيرًا، قال “تشانغ هنغ” بهدوء:

عند هذه النقطة، ألقى الرجل بكل استراتيجياته عرض الحائط، وبدأ يهاجم بعشوائية، يُمطر “تشانغ هنغ” بسيل من اللكمات المتتالية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط