الفصل 418: الهروب
لم يكن “تشانغ هنغ” قلقًا بشأن الأربعة الذين كانوا يلاحقونه من الخلف. حتى إن لحقوا به، كان واثقًا من قدرته على التخلص منهم. ولهذا، قرر أن يخاطر ويسلك طريقًا خطيرًا ليتفادى أن يتبع العش الأسود الأثر الذي خلّفه في التزلج نزولًا من الجبل.
أمسك “تشانغ هنغ” بـ”ليا” بيد واحدة، ووضعها في المقعد الخلفي، بينما استخدم يده الأخرى لقيادة الدراجة الثلجية. استطاع ببراعة أن يتفادى جميع الصخور بينما شق طريقه عبر الغابة الكثيفة. وفي أثناء ذلك، قال:
فضلًا عن ذلك، هم لا يزالون في منتصف الجبل، وحتى لو تخلّوا عن كل أجهزتهم، فإن الوصول إلى السفح سيستغرق وقتًا طويلًا. وهنا شعر “فينسنت” بالندم على قراره، إذ إن الفريق الذي كُلّف بمراقبة “ليا” لم يكن بارعًا في التزلج من الأساس. من البداية، كان يجب عليه ألّا يسمح لها بالمجيء إلى المنتجع.
“زلاجة.”
ما إن سمعته “ليا” حتى فهمت ما يقصده. فسألته:
ما إن سمعته “ليا” حتى فهمت ما يقصده. فسألته:
لم يُجبها “تشانغ هنغ” هذه المرة، بل قال: “تمسكي جيدًا.”
“من هؤلاء الذين يطاردونني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي.” كان قد ثبت قدميه جيدًا على الزلاجة.
أجابها:
“إنهم من العش الأسود. شقيقك إدوارد يمتلك دليلًا حاسمًا يُثبت أن العش الأسود يستخدم نظام CTOS لجمع البيانات وانتهاك خصوصية المواطنين. وإذا ساءت الأمور، سيحاولون استخدامك كورقة ضغط لابتزازه.”
“آه… لكني تخلّصت من زلاجتي عندما طلبت مني ذلك…”
قالت “ليا” بدهشة:
“العش الأسود؟! تقصد تلك الشركة التقنية؟ الكثير من الناس حولي يستخدمون أجهزتهم. على حد علمي، منتجاتهم عالية الجودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والخبر الجيد أن “ذو الحلق” لم ينجح فقط في إبعاد العدو عن “ليا”، بل أضلّ حتى الفرقة التي وضعها “فينسنت” عند سفح الجبل. وبهذا، حتى لو أدرك “فينسنت” حقيقة ما حدث، فلن يكون بوسعه اللحاق بهما في الوقت المناسب.
تابع “تشانغ هنغ” وهو يناور بدقة بين الأشجار عبر المسار غير الممهد:
“العش الأسود ليست شركة تقنية عادية، بل لديهم نوايا خفية. ببساطة، نحن في موقف بالغ الخطورة. ولن يترددوا في استخدام كل الوسائل الممكنة لمنع انكشاف أسرارهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألته “ليا” بقلق:
“خطر؟ إلى أي درجة؟”
لم يخسر العش الأسود “ليا” فحسب، بل فشل في الإمساك بأي شخص من قائمة أهدافه. لقد كانت المهمة فاشلة تمامًا.
“قبل قليل، كاد أحد رجالنا الذي كان يقودهم بعيدًا عنك أن يُقتل برصاصة قناص.”
سأل الشاب القناص بعينين بريئتين: “ماذا أفعل الآن؟”
“هنا؟ في منتجع التزلج؟ في وضح النهار؟!”
قالت “ليا” دون تردد: “صحيح…”
“نعم. والأسوأ من ذلك، أن لهم علاقات قذرة داخل الشرطة. مما يعني أنهم يستطيعون الحصول على دعم رسمي في أي وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها: “إنهم من العش الأسود. شقيقك إدوارد يمتلك دليلًا حاسمًا يُثبت أن العش الأسود يستخدم نظام CTOS لجمع البيانات وانتهاك خصوصية المواطنين. وإذا ساءت الأمور، سيحاولون استخدامك كورقة ضغط لابتزازه.”
“يعني أننا وحدنا الآن؟”
قطّب “فينسنت” حاجبيه وقال: “ليس الوقت مناسبًا للصراعات الداخلية. علينا أن نتجاوز خلافاتنا، ونتعاون للعثور على إدوارد بأسرع وقت، والقضاء على التهديد نهائيًا.”
لم يُجبها “تشانغ هنغ” هذه المرة، بل قال:
“تمسكي جيدًا.”
أمسك “تشانغ هنغ” بـ”ليا” بيد واحدة، ووضعها في المقعد الخلفي، بينما استخدم يده الأخرى لقيادة الدراجة الثلجية. استطاع ببراعة أن يتفادى جميع الصخور بينما شق طريقه عبر الغابة الكثيفة. وفي أثناء ذلك، قال:
ثم انعطف فجأة، ورسمت الدراجة الثلجية قوسًا حادًا. ورغم أن “ليا” كانت مستعدة مسبقًا، إلا أنها كادت أن تُرمى خارج المقعد، فمدّت يدها تلقائيًا لتتشبث بخصره.
“هنا تنتهي مهمة الدراجة الثلجية. يمكننا الالتفاف حول الجرف، لكن الغابة كثيفة جدًا، ولن نتمكن من العبور بها. سنكمل التزلج من هنا.”
سألته:
“لماذا توقّفت؟”
“تمسكي بي بإحكام. لن أتمكن من حمايتك حين نبدأ بالنزول.”
لكن السؤال لم يكن بحاجة إلى إجابة، فقد توقفت الدراجة على حافة جرف. من خلال النظرة الأولى، بدا أن ارتفاعه لا يقل عن عشرين مترًا.
لم يكن “تشانغ هنغ” قلقًا بشأن الأربعة الذين كانوا يلاحقونه من الخلف. حتى إن لحقوا به، كان واثقًا من قدرته على التخلص منهم. ولهذا، قرر أن يخاطر ويسلك طريقًا خطيرًا ليتفادى أن يتبع العش الأسود الأثر الذي خلّفه في التزلج نزولًا من الجبل.
ترجّل “تشانغ هنغ”، وأخرج الزلاجة التي كانت موضوعة خلف الدراجة الثلجية، ثم وضعها بسرعة على الأرض.
“قبل قليل، كاد أحد رجالنا الذي كان يقودهم بعيدًا عنك أن يُقتل برصاصة قناص.”
“هنا تنتهي مهمة الدراجة الثلجية. يمكننا الالتفاف حول الجرف، لكن الغابة كثيفة جدًا، ولن نتمكن من العبور بها. سنكمل التزلج من هنا.”
“تمسكي بي بإحكام. لن أتمكن من حمايتك حين نبدأ بالنزول.”
“آه… لكني تخلّصت من زلاجتي عندما طلبت مني ذلك…”
قال الشاب بسخرية: “تقصد الدَعم الذي سيجرّدك من سيطرتك على العملية؟”
“لا بأس، فقط تشبّثي بي بإحكام. حتى لو كانت زلاجتك معك، لن تتمكني من اجتياز هذا الطريق، خصوصًا بمستواك في التزلج.”
قالت “ليا” بدهشة: “العش الأسود؟! تقصد تلك الشركة التقنية؟ الكثير من الناس حولي يستخدمون أجهزتهم. على حد علمي، منتجاتهم عالية الجودة.”
قالت “ليا” دون تردد:
“صحيح…”
وبالفعل، عندما وصلوا أخيرًا إلى الجهة الأخرى من الجبل، لم يجدوا سوى زلاجات مهجورة. أما “ليا” ومن أنقذها، فقد اختفوا تمامًا.
لم تكن “ليا” من النوع المتصنّع، فقفزت فورًا على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي.” كان قد ثبت قدميه جيدًا على الزلاجة.
توقف “تشانغ هنغ” قليلًا وقال:
“…أنتِ سريعة جدًا، لم أضع الزلاجة بعد.”
وبالفعل، عندما وصلوا أخيرًا إلى الجهة الأخرى من الجبل، لم يجدوا سوى زلاجات مهجورة. أما “ليا” ومن أنقذها، فقد اختفوا تمامًا.
“آه! آسفة… هل أنزل؟”
لم يُجبها “تشانغ هنغ” هذه المرة، بل قال: “تمسكي جيدًا.”
“لا داعي.”
كان قد ثبت قدميه جيدًا على الزلاجة.
قال الشاب بسخرية: “تقصد الدَعم الذي سيجرّدك من سيطرتك على العملية؟”
“تمسكي بي بإحكام. لن أتمكن من حمايتك حين نبدأ بالنزول.”
ترجمة : RoronoaZ
“حسنًا”، أومأت “ليا”، ثم خلعت حذاء التزلج لتخفف من وزنها.
“حسنًا”، أومأت “ليا”، ثم خلعت حذاء التزلج لتخفف من وزنها.
بدأت الزلاجة بالحركة تدريجيًا، ومعها ازدادت السرعة، حتى بدأ صوت الرياح يعصف في أذنيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، فقط تشبّثي بي بإحكام. حتى لو كانت زلاجتك معك، لن تتمكني من اجتياز هذا الطريق، خصوصًا بمستواك في التزلج.”
لم يكن “تشانغ هنغ” قلقًا بشأن الأربعة الذين كانوا يلاحقونه من الخلف. حتى إن لحقوا به، كان واثقًا من قدرته على التخلص منهم. ولهذا، قرر أن يخاطر ويسلك طريقًا خطيرًا ليتفادى أن يتبع العش الأسود الأثر الذي خلّفه في التزلج نزولًا من الجبل.
لم يكن “تشانغ هنغ” قلقًا بشأن الأربعة الذين كانوا يلاحقونه من الخلف. حتى إن لحقوا به، كان واثقًا من قدرته على التخلص منهم. ولهذا، قرر أن يخاطر ويسلك طريقًا خطيرًا ليتفادى أن يتبع العش الأسود الأثر الذي خلّفه في التزلج نزولًا من الجبل.
والخبر الجيد أن “ذو الحلق” لم ينجح فقط في إبعاد العدو عن “ليا”، بل أضلّ حتى الفرقة التي وضعها “فينسنت” عند سفح الجبل. وبهذا، حتى لو أدرك “فينسنت” حقيقة ما حدث، فلن يكون بوسعه اللحاق بهما في الوقت المناسب.
ما إن سمعته “ليا” حتى فهمت ما يقصده. فسألته:
في الحقيقة، كان “فينسنت” يشعر بالإحباط الشديد في هذه اللحظة. لقد فعل كل ما بوسعه، ومع ذلك كان الطرف الآخر يسبقه دائمًا بخطوة. سواء في حيلة “ذو الحلق” كطُعم، أو في قرار “ليا” الجريء بسلك طريق التزلج المحظور، كان يُفاجأ في كل مرة.
ركل “فينسنت” سلة قمامة بجانبه من شدة الغضب، ثم أخذ عدة أنفاس عميقة، وأخرج هاتفه الجديد، واتصل برقم ما.
ومثل هذا التخطيط المتقن لا يمكن أن يكون ارتجاليًا. من الواضح أن خصومه أعدّوا العدة مسبقًا، وكانوا فقط بانتظار قدوم “ليا” إلى المنتجع. والأخطر أن من شارك في العملية لم يكونوا أشخاصًا عاديين.
“من هؤلاء الذين يطاردونني؟”
وهذا أسوأ سيناريو ممكن بالنسبة للعش الأسود: طرف مجهول يتدخل في شؤون “إدوارد”، وهو أمر كانوا لا يريدون حدوثه.
أمسك “تشانغ هنغ” بـ”ليا” بيد واحدة، ووضعها في المقعد الخلفي، بينما استخدم يده الأخرى لقيادة الدراجة الثلجية. استطاع ببراعة أن يتفادى جميع الصخور بينما شق طريقه عبر الغابة الكثيفة. وفي أثناء ذلك، قال:
سأل الشاب القناص بعينين بريئتين:
“ماذا أفعل الآن؟”
قطّب “فينسنت” حاجبيه وقال: “ليس الوقت مناسبًا للصراعات الداخلية. علينا أن نتجاوز خلافاتنا، ونتعاون للعثور على إدوارد بأسرع وقت، والقضاء على التهديد نهائيًا.”
قال “فينسنت”:
“أبلغ الفريق الرابع أن يتوقفوا عن ملاحقة الهدف، وليعترضوا ليا بدلاً من ذلك. ونحن أيضًا سنبدأ النزول من الجبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته: “لماذا توقّفت؟”
لكن “فينسنت” كان يعلم أن هذا مجرد إجراء مؤقت، ولن يُنقذ الموقف. فـ”ذو الحلق” كان قد قاد الفريق الرابع إلى وادٍ ناءٍ، ولم يعد بإمكانهم اللحاق به.
أمسك “تشانغ هنغ” بـ”ليا” بيد واحدة، ووضعها في المقعد الخلفي، بينما استخدم يده الأخرى لقيادة الدراجة الثلجية. استطاع ببراعة أن يتفادى جميع الصخور بينما شق طريقه عبر الغابة الكثيفة. وفي أثناء ذلك، قال:
فضلًا عن ذلك، هم لا يزالون في منتصف الجبل، وحتى لو تخلّوا عن كل أجهزتهم، فإن الوصول إلى السفح سيستغرق وقتًا طويلًا. وهنا شعر “فينسنت” بالندم على قراره، إذ إن الفريق الذي كُلّف بمراقبة “ليا” لم يكن بارعًا في التزلج من الأساس. من البداية، كان يجب عليه ألّا يسمح لها بالمجيء إلى المنتجع.
“حسنًا”، أومأت “ليا”، ثم خلعت حذاء التزلج لتخفف من وزنها.
لكن الندم لن يفيد الآن. كان عليه التفكير في كيفية احتواء آثار هذه الكارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته: “لماذا توقّفت؟”
وبالفعل، عندما وصلوا أخيرًا إلى الجهة الأخرى من الجبل، لم يجدوا سوى زلاجات مهجورة. أما “ليا” ومن أنقذها، فقد اختفوا تمامًا.
وبالفعل، عندما وصلوا أخيرًا إلى الجهة الأخرى من الجبل، لم يجدوا سوى زلاجات مهجورة. أما “ليا” ومن أنقذها، فقد اختفوا تمامًا.
ثم جاءت أنباء أخرى سيئة:
“ذو الحلق” نجح في الهروب من مطارديه واختفى وسط الثلوج.
ومثل هذا التخطيط المتقن لا يمكن أن يكون ارتجاليًا. من الواضح أن خصومه أعدّوا العدة مسبقًا، وكانوا فقط بانتظار قدوم “ليا” إلى المنتجع. والأخطر أن من شارك في العملية لم يكونوا أشخاصًا عاديين.
لم يخسر العش الأسود “ليا” فحسب، بل فشل في الإمساك بأي شخص من قائمة أهدافه. لقد كانت المهمة فاشلة تمامًا.
“آه، هل هذا يعني أن المقر حسم أمره أخيرًا؟”
ركل “فينسنت” سلة قمامة بجانبه من شدة الغضب، ثم أخذ عدة أنفاس عميقة، وأخرج هاتفه الجديد، واتصل برقم ما.
حدّق فيه “فينسنت” بنظرة حادة، وقال: “يبدو أن علاقتك بإدوارد كانت جيدة. كنت المسؤول عن منطقته، ويُقال إنك لعبت الشطرنج معه من قبل.”
قال:
“لقد فقدنا ليا… نعم… لم يعد هناك أي خيار أمامنا. لقد فقد إدوارد السيطرة. حان وقت تنفيذ خطة الإنهاء… من الواضح أن لديهم محترفين يساعدونهم. وإلا، ما كان إنقاذ ليا ليكون بهذه السهولة. يبدو أن أطرافًا أخرى مهتمة بها أيضًا. علينا تسريع التنفيذ… نعم، فهمت، لن أسمح بتكرار هذا مجددًا.”
“لطالما كنتُ أفصل بين حياتي الشخصية والعملية. حتى أنني قتلت صهري من قبل. إدوارد مجرد صديق عادي. لا مشكلة لديّ في قتله.”
رفع الشاب حاجبيه وقال:
“هل وصفونا بالقمامة؟”
“لطالما كنتُ أفصل بين حياتي الشخصية والعملية. حتى أنني قتلت صهري من قبل. إدوارد مجرد صديق عادي. لا مشكلة لديّ في قتله.”
أغلق “فينسنت” الخط وقال:
“لا، يبدو أنك تشاهد أفلامًا أكثر من اللازم. لكن المقر علم أن عددنا غير كافٍ، لذا سيرسلون دعمًا إضافيًا.”
بدأت الزلاجة بالحركة تدريجيًا، ومعها ازدادت السرعة، حتى بدأ صوت الرياح يعصف في أذنيهما.
قال الشاب بسخرية:
“تقصد الدَعم الذي سيجرّدك من سيطرتك على العملية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والخبر الجيد أن “ذو الحلق” لم ينجح فقط في إبعاد العدو عن “ليا”، بل أضلّ حتى الفرقة التي وضعها “فينسنت” عند سفح الجبل. وبهذا، حتى لو أدرك “فينسنت” حقيقة ما حدث، فلن يكون بوسعه اللحاق بهما في الوقت المناسب.
قطّب “فينسنت” حاجبيه وقال:
“ليس الوقت مناسبًا للصراعات الداخلية. علينا أن نتجاوز خلافاتنا، ونتعاون للعثور على إدوارد بأسرع وقت، والقضاء على التهديد نهائيًا.”
ثم انعطف فجأة، ورسمت الدراجة الثلجية قوسًا حادًا. ورغم أن “ليا” كانت مستعدة مسبقًا، إلا أنها كادت أن تُرمى خارج المقعد، فمدّت يدها تلقائيًا لتتشبث بخصره.
“آه، هل هذا يعني أن المقر حسم أمره أخيرًا؟”
سألته “ليا” بقلق: “خطر؟ إلى أي درجة؟”
حدّق فيه “فينسنت” بنظرة حادة، وقال:
“يبدو أن علاقتك بإدوارد كانت جيدة. كنت المسؤول عن منطقته، ويُقال إنك لعبت الشطرنج معه من قبل.”
في الحقيقة، كان “فينسنت” يشعر بالإحباط الشديد في هذه اللحظة. لقد فعل كل ما بوسعه، ومع ذلك كان الطرف الآخر يسبقه دائمًا بخطوة. سواء في حيلة “ذو الحلق” كطُعم، أو في قرار “ليا” الجريء بسلك طريق التزلج المحظور، كان يُفاجأ في كل مرة.
ردّ الشاب ببرود:
“هل لديك مشكلة في تنفيذ حكم الإعدام عليه؟”
الفصل 418: الهروب
“لطالما كنتُ أفصل بين حياتي الشخصية والعملية. حتى أنني قتلت صهري من قبل. إدوارد مجرد صديق عادي. لا مشكلة لديّ في قتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “فينسنت”: “أبلغ الفريق الرابع أن يتوقفوا عن ملاحقة الهدف، وليعترضوا ليا بدلاً من ذلك. ونحن أيضًا سنبدأ النزول من الجبل.”
ثم ابتسم وأضاف:
“بل بالعكس، إن قتلت إدوارد، سترتفع تصنيفاتي في الشطرنج. لا أرى سببًا يدعوني لرفض هذه المهمة.”
“حسنًا”، أومأت “ليا”، ثم خلعت حذاء التزلج لتخفف من وزنها.
______________________________________________
تابع “تشانغ هنغ” وهو يناور بدقة بين الأشجار عبر المسار غير الممهد: “العش الأسود ليست شركة تقنية عادية، بل لديهم نوايا خفية. ببساطة، نحن في موقف بالغ الخطورة. ولن يترددوا في استخدام كل الوسائل الممكنة لمنع انكشاف أسرارهم.”
ترجمة : RoronoaZ
ما إن سمعته “ليا” حتى فهمت ما يقصده. فسألته:
قال: “لقد فقدنا ليا… نعم… لم يعد هناك أي خيار أمامنا. لقد فقد إدوارد السيطرة. حان وقت تنفيذ خطة الإنهاء… من الواضح أن لديهم محترفين يساعدونهم. وإلا، ما كان إنقاذ ليا ليكون بهذه السهولة. يبدو أن أطرافًا أخرى مهتمة بها أيضًا. علينا تسريع التنفيذ… نعم، فهمت، لن أسمح بتكرار هذا مجددًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
