الفصل 417: مسار التزلج خارج الحدود
في الحقيقة، لم يكن “فينسنت” وحده من شعر بالغرابة، بل حتى “ذو الحلق” وأعضاء فريق 01 لم يتمكنوا من تفسير سبب تأثير تلك الجملة البسيطة على “ليا”، ولماذا كانت كافية لتدفعها لتصديق التعليمات في الورقة والصعود للجبل.
كان “ذو الحلق” قد اقترب بالفعل من منطقة وقوف السيارات. لكن في هذا الوقت من اليوم، كان عدد الزوار أقل، مما قلّل من فرصته في التخفي. ولحسن الحظ، أدرك خصومه عواقب إطلاق النار في منتجع تزلج عام، ولهذا السبب لم يُشهِروا أسلحتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال القنّاص الشاب وهو يراقب من خلال منظاره: “هذه المرأة مجنونة!”
نتيجة لذلك، بدأ “ذو الحلق” يشعر ببعض التراخي بعد أن ركض مبتعدًا عنهم لفترة.
نتيجة لذلك، بدأ “ذو الحلق” يشعر ببعض التراخي بعد أن ركض مبتعدًا عنهم لفترة.
لكن بعد ثوانٍ، انطلقت رصاصة من مكانٍ مجهول، مرت بمحاذاة فروة رأسه، وأصابت لافتة قريبة منه. فاجأه الموقف لدرجة أن العرق البارد انهمر من جبينه.
______________________________________________
قال الشاب الذي أطلق النار وهو منزعج:
“آه، أخطأت الهدف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن وصلت الكبسولة إلى المنصة، حتى فكّت “ليا” حزام الأمان وقفزت منها. ثم ألقت بهاتفها المحمول وبقية الأجهزة الإلكترونية كما جاء في التعليمات، وانطلقت خارجة من المحطة. وكان الأعداء مستعدين بالفعل لمطاردتها.
ولم ينسَ أن يبرر فشله، فاشتكى لـ”فينسنت”:
“قشرة الكاميرا التي أعطيتني إياها ثقيلة بعض الشيء… المرة القادمة لن أخطئ الهدف.”
لكنه حين أعاد ضبط منظاره، لم يتمكن من العثور على الهدف مجددًا.
لكنه حين أعاد ضبط منظاره، لم يتمكن من العثور على الهدف مجددًا.
وبعد لحظات، توقف المصعد الهوائي في منتصف الهواء، ثم بدأ يتحرك في الاتجاه المعاكس، وسط ذهول الحشود.
كان “ذو الحلق” يمتلك خبرة قتالية في الأماكن المفتوحة. وما إن أدرك أنه كاد يلقى حتفه، حتى عرف فورًا أن قنّاصًا يترصده من مكان قريب. فدون تردد، انبطح أرضًا، وتدحرج خلف كثيب ثلجي مجاور.
وكان السبب بسيطًا جدًا: تلك الجملة جاءت من “ليا” نفسها، من نسخة مستقبلية تبلغ من العمر اثني عشر عامًا، تعرف نفسها أكثر من أي شخص آخر.
ومع ذلك، لم تختفِ التهديدات. كان يعلم أن القنّاص لا يزال يترقبه، وأنه بمجرد أن ينهض، سيكون هدفًا سهلًا للطلقة التالية. والأسوأ من ذلك، أنه تذكّر فجأة وجود فريق من الأعداء يلاحقه.
لكن ما رآه بعد ذلك صدمه لدرجة أنه نسي مضغ العلكة في فمه.
كان يبعد عنهم حوالي مئتي متر فقط. أبرز أحدهم بطاقة شرطة لطمأنة السياح القريبين الذين كانوا في حالة صدمة، بينما قام الباقون بتطويق الكثيب الثلجي. كانت الأمور تزداد سوءًا بالنسبة لـ”ذو الحلق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن وصلت الكبسولة إلى المنصة، حتى فكّت “ليا” حزام الأمان وقفزت منها. ثم ألقت بهاتفها المحمول وبقية الأجهزة الإلكترونية كما جاء في التعليمات، وانطلقت خارجة من المحطة. وكان الأعداء مستعدين بالفعل لمطاردتها.
فقد كان على بُعد أقل من خمسين مترًا من السيارة، لكن في لحظة كهذه، بدت الخمسون مترًا وكأنها هاوية تفصل بينه وبين الحياة.
فـ”ليا” لم تكتفِ بعبور المسارات المتقدمة، بل تجاوزت حتى مسارات التزلج القصوى، واتجهت مباشرة نحو منطقة غير مخصّصة للتزلج.
وفي اللحظة التي ظن فيها “ذو الحلق” أن نهايته قد اقتربت، انطلق فجأة محرك دراجة ثلجية كانت متوقفة بهدوء على جانب الطريق، واتجهت من تلقاء نفسها نحو الكثيب الثلجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال القنّاص الشاب وهو يراقب من خلال منظاره: “هذه المرأة مجنونة!”
ابتسم “ذو الحلق” فرحًا وهمس لنفسه:
“شكرًا!”
تسارعت الزلاجات تحت تأثير الجاذبية. واشتد توتر “ليا” مع صرير الرياح في أذنيها. وبينما كانت تتزلج وسط الغابة الكثيفة، راحت تتفادى الشجيرات والأشجار بصعوبة بالغة، بالكاد نجت من الاصطدام بشجرة صغيرة.
وصوت “تشانغ هنغ” جاءه عبر سماعة الرأس:
“لا تشكرني، بل اشكر الساحر. هو من عدّل الدراجة الثلجية.”
وقبل أن تلتقط أنفاسها، ظهر صخر ضخم أمامها فجأة.
كان الشاب القناص مذهولًا وهو يرى الدراجة الثلجية تنطلق من خلف الكثيب دون سائق. أما “ذو الحلق”، فقد استخدمها كغطاء لينجو من رصاص القناص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي أوشكت فيها على الاصطدام، دوّى صوت مألوف لمحرك دراجة ثلجية قادم من خلفها، ومرّ بها راكب الدراجة بسرعة، ثم التقطها بين ذراعيه وهي على وشك السقوط…
قال الشاب وهو يحكّ رأسه:
“ما أدهى هذه الخدعة… هذا غير عادل.”
كان “فينسنت” عابسًا. ورغم أنه كان يدرك صعوبة تصويب الشاب من هذه المسافة، إلا أنه لم يتوقع أبدًا أن يتم التحكم في الدراجة الثلجية عن بُعد. ومع رؤية “ذو الحلق” يبتعد أكثر فأكثر، اتخذ “فينسنت” قراره أخيرًا: “أبلغوا الفريق الرابع بأن يُطلقوا النار. إن لم يتمكنوا من الإمساك به، فعليهم قتله.”
كان “فينسنت” عابسًا. ورغم أنه كان يدرك صعوبة تصويب الشاب من هذه المسافة، إلا أنه لم يتوقع أبدًا أن يتم التحكم في الدراجة الثلجية عن بُعد. ومع رؤية “ذو الحلق” يبتعد أكثر فأكثر، اتخذ “فينسنت” قراره أخيرًا:
“أبلغوا الفريق الرابع بأن يُطلقوا النار. إن لم يتمكنوا من الإمساك به، فعليهم قتله.”
نظرت “ليا” سريعًا إلى الغابة وإلى لوحات التحذير بجانب الطريق. كانت تدرك تمامًا عواقب قرارها المتهوّر. توقفت للحظة واهتز توازنها، لكن رجال العش الأسود كانوا قد اقتربوا منها كثيرًا، ولم يكن أمامها خيار سوى الاستمرار.
وفي اللحظة التي كان “ذو الحلق” يفر فيها، كانت “ليا” و”أديل” قد وصلتا إلى منتصف الجبل عبر المصعد الهوائي. كان من المفترض أن تنزلا عند هذه المحطة، لكن فجأة، قبّلت “ليا” خد “أديل”، وطلبت منها أن تقفز أولًا من الكبسولة.
ثم ربطت “ليا” حزام الأمان مجددًا، ورفضت النزول، مصرّة على الصعود إلى قمة الجبل.
قالت لها:
“آسفة، أحب أن أشاركك أسراري، لكن ليس هذه المرة. كلما عرفتِ أكثر، زاد الخطر عليك. إن كنتِ تثقين بي، استمتعي بتزلجك وعودي بمفردك، ولا تقلقي عليّ.”
لقد باتت بعيدة جدًا بحيث لم يعد في وسعه إطلاق رصاصة دقيقة نحوها. حتى بمهاراته الفريدة، لم يتمكن من إصابتها، فوقف مكتوف الأيدي يراقبها. وفي نهاية المطاف، كان عليه أن ينزل من الجبل مهما كان المسار الذي اختارته.
ثم ربطت “ليا” حزام الأمان مجددًا، ورفضت النزول، مصرّة على الصعود إلى قمة الجبل.
“التزلج خارج الحدود” هو أخطر أنواع التزلج. إذ لا توجد مسارات مجهزة، ما يجعل التضاريس أكثر صعوبة وتقلبًا، والعوائق أكثر خطورة. أي خطأ صغير قد يؤدي إلى كسور أو شلل أو تجمّد، بل وحتى الموت.
أدرك “فينسنت” ما يحدث. فهم أن “ذو الحلق” قد قال شيئًا لـ”ليا” عندما تعطّلت الإشارة، لكنه لم يفهم كيف وثقت به بهذه السهولة. فـ”ليا” لم تكن من النوع الذي يمنح ثقته بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن وصلت الكبسولة إلى المنصة، حتى فكّت “ليا” حزام الأمان وقفزت منها. ثم ألقت بهاتفها المحمول وبقية الأجهزة الإلكترونية كما جاء في التعليمات، وانطلقت خارجة من المحطة. وكان الأعداء مستعدين بالفعل لمطاردتها.
لكن “فينسنت” لم يكن مستعدًا للمزيد من المجازفة. فورًا أمر الفريق المتابع لـ”ليا” باعتقالها عند وصولها إلى القمة، تجنبًا لأي مفاجآت غير متوقعة.
لكن بعد ثوانٍ، انطلقت رصاصة من مكانٍ مجهول، مرت بمحاذاة فروة رأسه، وأصابت لافتة قريبة منه. فاجأه الموقف لدرجة أن العرق البارد انهمر من جبينه.
في الحقيقة، لم يكن “فينسنت” وحده من شعر بالغرابة، بل حتى “ذو الحلق” وأعضاء فريق 01 لم يتمكنوا من تفسير سبب تأثير تلك الجملة البسيطة على “ليا”، ولماذا كانت كافية لتدفعها لتصديق التعليمات في الورقة والصعود للجبل.
ومع ذلك، لم تختفِ التهديدات. كان يعلم أن القنّاص لا يزال يترقبه، وأنه بمجرد أن ينهض، سيكون هدفًا سهلًا للطلقة التالية. والأسوأ من ذلك، أنه تذكّر فجأة وجود فريق من الأعداء يلاحقه.
كان “والدو” قد فتّش في سجلات دردشة “ليا” و”غاسبارد”، لكنه لم يجد أي دليل على مصدر تلك الجملة. وهو ما جعله يشكك في جدوى الخطة. لكن “تشانغ هنغ” أصرّ على استخدامها كإثبات للهوية.
وكان السبب بسيطًا جدًا: تلك الجملة جاءت من “ليا” نفسها، من نسخة مستقبلية تبلغ من العمر اثني عشر عامًا، تعرف نفسها أكثر من أي شخص آخر.
وكان السبب بسيطًا جدًا:
تلك الجملة جاءت من “ليا” نفسها، من نسخة مستقبلية تبلغ من العمر اثني عشر عامًا، تعرف نفسها أكثر من أي شخص آخر.
ومع ذلك، لم تختفِ التهديدات. كان يعلم أن القنّاص لا يزال يترقبه، وأنه بمجرد أن ينهض، سيكون هدفًا سهلًا للطلقة التالية. والأسوأ من ذلك، أنه تذكّر فجأة وجود فريق من الأعداء يلاحقه.
وما إن وصلت الكبسولة إلى المنصة، حتى فكّت “ليا” حزام الأمان وقفزت منها. ثم ألقت بهاتفها المحمول وبقية الأجهزة الإلكترونية كما جاء في التعليمات، وانطلقت خارجة من المحطة. وكان الأعداء مستعدين بالفعل لمطاردتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن وصلت الكبسولة إلى المنصة، حتى فكّت “ليا” حزام الأمان وقفزت منها. ثم ألقت بهاتفها المحمول وبقية الأجهزة الإلكترونية كما جاء في التعليمات، وانطلقت خارجة من المحطة. وكان الأعداء مستعدين بالفعل لمطاردتها.
وبعد لحظات، توقف المصعد الهوائي في منتصف الهواء، ثم بدأ يتحرك في الاتجاه المعاكس، وسط ذهول الحشود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك أشد خطرًا على مبتدئة مثل “ليا”، إذ أن اختيارها لهذا الطريق بين الجبال كان أشبه بالانتحار.
استطاع بعض الركاب استيعاب الموقف سريعًا، وعندما لاحظوا أنهم ليسوا على ارتفاع كبير، فكّوا أحزمتهم وقفزوا من المصعد. أما من كانوا في الخلف، فلم يكونوا محظوظين بنفس القدر، فالقفز من هذا الارتفاع يعني كسر الأرجل على الأرجح. وبينما تردّدوا، كان المصعد قد بدأ فعليًا في الانزلاق إلى الوراء.
كان “فينسنت” عابسًا. ورغم أنه كان يدرك صعوبة تصويب الشاب من هذه المسافة، إلا أنه لم يتوقع أبدًا أن يتم التحكم في الدراجة الثلجية عن بُعد. ومع رؤية “ذو الحلق” يبتعد أكثر فأكثر، اتخذ “فينسنت” قراره أخيرًا: “أبلغوا الفريق الرابع بأن يُطلقوا النار. إن لم يتمكنوا من الإمساك به، فعليهم قتله.”
لحسن الحظ، نجح أربعة من أصل ستة من رجال العش الأسود في القفز.
وبعد لحظات، توقف المصعد الهوائي في منتصف الهواء، ثم بدأ يتحرك في الاتجاه المعاكس، وسط ذهول الحشود.
في هذه الأثناء، كانت “ليا” تندفع بزلاجتها نحو مسار التزلج المتقدم، ومن ثم إلى مسار التزلج الخطر.
فـ”ليا” لم تكتفِ بعبور المسارات المتقدمة، بل تجاوزت حتى مسارات التزلج القصوى، واتجهت مباشرة نحو منطقة غير مخصّصة للتزلج.
قال القنّاص الشاب وهو يراقب من خلال منظاره:
“هذه المرأة مجنونة!”
ومع ذلك، لم تختفِ التهديدات. كان يعلم أن القنّاص لا يزال يترقبه، وأنه بمجرد أن ينهض، سيكون هدفًا سهلًا للطلقة التالية. والأسوأ من ذلك، أنه تذكّر فجأة وجود فريق من الأعداء يلاحقه.
لقد باتت بعيدة جدًا بحيث لم يعد في وسعه إطلاق رصاصة دقيقة نحوها. حتى بمهاراته الفريدة، لم يتمكن من إصابتها، فوقف مكتوف الأيدي يراقبها. وفي نهاية المطاف، كان عليه أن ينزل من الجبل مهما كان المسار الذي اختارته.
كان “ذو الحلق” قد اقترب بالفعل من منطقة وقوف السيارات. لكن في هذا الوقت من اليوم، كان عدد الزوار أقل، مما قلّل من فرصته في التخفي. ولحسن الحظ، أدرك خصومه عواقب إطلاق النار في منتجع تزلج عام، ولهذا السبب لم يُشهِروا أسلحتهم.
لكن ما رآه بعد ذلك صدمه لدرجة أنه نسي مضغ العلكة في فمه.
لحسن الحظ، نجح أربعة من أصل ستة من رجال العش الأسود في القفز.
فـ”ليا” لم تكتفِ بعبور المسارات المتقدمة، بل تجاوزت حتى مسارات التزلج القصوى، واتجهت مباشرة نحو منطقة غير مخصّصة للتزلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي أوشكت فيها على الاصطدام، دوّى صوت مألوف لمحرك دراجة ثلجية قادم من خلفها، ومرّ بها راكب الدراجة بسرعة، ثم التقطها بين ذراعيه وهي على وشك السقوط…
“التزلج خارج الحدود” هو أخطر أنواع التزلج. إذ لا توجد مسارات مجهزة، ما يجعل التضاريس أكثر صعوبة وتقلبًا، والعوائق أكثر خطورة. أي خطأ صغير قد يؤدي إلى كسور أو شلل أو تجمّد، بل وحتى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن وصلت الكبسولة إلى المنصة، حتى فكّت “ليا” حزام الأمان وقفزت منها. ثم ألقت بهاتفها المحمول وبقية الأجهزة الإلكترونية كما جاء في التعليمات، وانطلقت خارجة من المحطة. وكان الأعداء مستعدين بالفعل لمطاردتها.
وكان ذلك أشد خطرًا على مبتدئة مثل “ليا”، إذ أن اختيارها لهذا الطريق بين الجبال كان أشبه بالانتحار.
ومع ذلك، لم تختفِ التهديدات. كان يعلم أن القنّاص لا يزال يترقبه، وأنه بمجرد أن ينهض، سيكون هدفًا سهلًا للطلقة التالية. والأسوأ من ذلك، أنه تذكّر فجأة وجود فريق من الأعداء يلاحقه.
نظرت “ليا” سريعًا إلى الغابة وإلى لوحات التحذير بجانب الطريق. كانت تدرك تمامًا عواقب قرارها المتهوّر. توقفت للحظة واهتز توازنها، لكن رجال العش الأسود كانوا قد اقتربوا منها كثيرًا، ولم يكن أمامها خيار سوى الاستمرار.
الفصل 417: مسار التزلج خارج الحدود
تسارعت الزلاجات تحت تأثير الجاذبية. واشتد توتر “ليا” مع صرير الرياح في أذنيها. وبينما كانت تتزلج وسط الغابة الكثيفة، راحت تتفادى الشجيرات والأشجار بصعوبة بالغة، بالكاد نجت من الاصطدام بشجرة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم ينسَ أن يبرر فشله، فاشتكى لـ”فينسنت”: “قشرة الكاميرا التي أعطيتني إياها ثقيلة بعض الشيء… المرة القادمة لن أخطئ الهدف.”
وقبل أن تلتقط أنفاسها، ظهر صخر ضخم أمامها فجأة.
في هذه الأثناء، كانت “ليا” تندفع بزلاجتها نحو مسار التزلج المتقدم، ومن ثم إلى مسار التزلج الخطر.
حاولت “ليا” بشدّة أن تبطئ سرعتها، لكن الأوان كان قد فات.
لحسن الحظ، نجح أربعة من أصل ستة من رجال العش الأسود في القفز.
وفي اللحظة التي أوشكت فيها على الاصطدام، دوّى صوت مألوف لمحرك دراجة ثلجية قادم من خلفها، ومرّ بها راكب الدراجة بسرعة، ثم التقطها بين ذراعيه وهي على وشك السقوط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال القنّاص الشاب وهو يراقب من خلال منظاره: “هذه المرأة مجنونة!”
______________________________________________
في هذه الأثناء، كانت “ليا” تندفع بزلاجتها نحو مسار التزلج المتقدم، ومن ثم إلى مسار التزلج الخطر.
ترجمة : RoronoaZ
كان يبعد عنهم حوالي مئتي متر فقط. أبرز أحدهم بطاقة شرطة لطمأنة السياح القريبين الذين كانوا في حالة صدمة، بينما قام الباقون بتطويق الكثيب الثلجي. كانت الأمور تزداد سوءًا بالنسبة لـ”ذو الحلق”.
وبعد لحظات، توقف المصعد الهوائي في منتصف الهواء، ثم بدأ يتحرك في الاتجاه المعاكس، وسط ذهول الحشود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
