You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 413

الفصل 413: شرفٌ لي

______________________________________________

من باب الإنصاف، كانت حياة “تشانغ هنغ” في هذه المهمة الموازية سهلة نسبيًا، ربما الثانية من حيث الراحة بعد الفترة التي قضاها في “ليغولاند”.

التقط “تشانغ هنغ” البرتقالة وقال: “كل شخص مسؤول عن اختياراته، خاصة من يعيش في العالم السفلي. لست مربيًا له. لا يمكنني حمايته للأبد. في البداية، كانت وظيفتي فقط أن أقوده إلى موقع الصفقة. أما تقديم النصائح، فهو خدمة إضافية.”

في النهار، كانت “ليتل بوي” تعمل في محل البيتزا، بينما يبقى هو في المنزل يحتضن القط ويذاكر النظريات بشكل مستقل. وكلما صادف شيئًا لم يفهمه، كان يدونه ويسأل “ليتل بوي” عنه عندما تعود من عملها.

قالت “ليتل بوي”: “مع ذلك، لا يمكن لشخص عادي أن يتعلم بهذه السرعة.”

ثم، مع حلول المساء، كانت نوبته في العمل. كان أستاذ الكيمياء والألبان يعقدون صفقة مرة كل أسبوعين تقريبًا. إضافة إلى ذلك، كان “تشانغ هنغ” يطلب من “فوكس” توفير وظائف أخرى له.

لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.

ورغم محاولاته الحفاظ على مستوى منخفض من الظهور، إلا أن شهرته في عالم الجريمة بدأت تنتشر بسبب سجله المثالي في إنجاح المعاملات مرارًا وتكرارًا. وخلال هذه الفترة، شارك أيضًا في سباق سيارات سري وفاز بسيارة رياضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يبتسم: “إنه شرف لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خصمه كان نفس الشاب الثري الذي حاول مغازلة “ليتل بوي” سابقًا.

قال هذا وهو يضع آخر قطعة في نموذج مبنى “إمباير ستيت”، ثم نزع العصابة عن عينيه. نظر إلى الساعة ليرى مدى تحسن سرعته في تركيب الليغو.

كان الشاب مدللًا إلى حد أنه لم يُرفض من قبل، لذلك لم يتخلَّ عن فكرة “ليتل بوي” بسهولة، وظل يفكر بها حتى بعد أن وبّخته. وبعد حوالي شهر ونصف، صادفهما مجددًا، وتحدّى “تشانغ هنغ” في سباق. شرطه: إن فاز، فعلى “تشانغ هنغ” أن يبتعد عن “ليتل بوي”، أما إن خسر، فسيمنح سيارته لـ”تشانغ هنغ”.

ثم تابعت: “بعد ثلاثة أشهر من المراقبة، أشعر أنه—رغم عيوبك الكثيرة—يمكن الوثوق بك… قليلاً. لذا الليلة، ستنضم إليّ في الاجتماع الدوري لفريق ’01’. ما رأيك؟”

كان الأمر رومانسيًا ومفعمًا بالرجولة… لولا أنه خسر سيارته الرياضية في نهاية المطاف. لقد كان مشهد حبٍّ يكاد يكون مثاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنه ساعدها ووجّهها، لكن نجاحها كان نتيجة جهدها الخاص. كانت امرأة تحمل قوة لا تنسجم مع مظهرها، وكأنها خُلقت لهذا العالم القاسي والمظلم.

لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.

قال بدون أن يرفع رأسه: “ماذا تعنين بسؤالك؟”

لو كان السباق على الطرق العامة، لكانت فرصة “تشانغ هنغ” في الفوز ضئيلة بسبب فرق المواصفات بين السيارتين. لكن بفضل نظام CTOS، أصبحت الفرق مجبرة على التسابق في مواقف السيارات لتجنب كاميرات المراقبة، وهو مكان مثالي للانجرافات.

سألت “ليتل بوي” “تشانغ هنغ” الذي كان يلهو بمكعبات الليغو على الأريكة: “ما رأيك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا، لم تكن قوة الحصان قادرة على تعويض ضعف مهارات القيادة لدى الشاب الثري، فخسر ليس فقط السباق، بل تحطمت ثقته بنفسه بالكامل.

“فقرر الاستغناء عنك؟”

قال بدون أن يرفع رأسه: “ماذا تعنين بسؤالك؟”

ومع تعوّد “تشانغ هنغ” على مواقع كاميرات المراقبة وأجهزة التتبع في المدينة، لم تعد “ليتل بوي” تُرافقه في المهام. وبعد أن رافقته عدة مرات، أدركت أنه حتى لو حُبس في قفص مع أسوأ المجرمين، فالشخص الوحيد الذي سيخرج منه حيًا سيكون “تشانغ هنغ”. لذا، بدلاً من القلق على سلامته، صار من الأفضل أن تصلي من أجل خصومه.

وبما أنه لا يملك أي وثائق تثبت هويته، لم تكن “ليتل بوي” تعرف عمره الحقيقي. لكن من مظهره، بدا أصغر منها بعدة سنوات. ومع ذلك، حين يقف وجهًا لوجه أمام أفراد العصابات، يصبح من الصعب التمييز من هو الأكبر سنًا.

قالت “ليتل بوي”: “وماذا سيحدث لاحقًا؟”

ومع تزايد سمعته، دُعي “تشانغ هنغ” للتوسط في نزاعات اندلعت بين عدة عصابات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ذلك… بعد عدد كبير من الصفقات، ربما شعر أنه كوّن علاقة مستقرة مع الألبان. إضافة إلى أن أجري مرتفع جدًا، فـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، توقف أستاذ الكيمياء عن الاتصال برقم “ليتل بوي”.

قالت: “أن آخذك لتقابل بقية أعضاء ’01’. ألم تكن دائمًا تقول إنك تريد تعلم مهارات الإنترنت الأخرى غير الاتصالات؟”

قلقةً من أن مكروهًا قد أصابه، بحثت عن عنوان المستشفى التي تتلقى فيها ابنته العلاج، واكتشفت أن الدفعات قد سُددت مسبقًا لشهرين، وأنه زار ابنته في الغرفة بالأمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، توقف أستاذ الكيمياء عن الاتصال برقم “ليتل بوي”.

سألت “ليتل بوي” “تشانغ هنغ” الذي كان يلهو بمكعبات الليغو على الأريكة:
“ما رأيك؟”

قال “تشانغ هنغ”: “الدجاجة التي تبيض ذهبًا فقط هي من تُعتبر ذات قيمة. لقد حذرته من قبل—الألبان لم يقتربوا منه لأنني كنت موجودًا. لكنه على ما يبدو لم يأخذ كلامي على محمل الجد. ربما ظن أنني قلت ذلك لأستمر في استنزاف أمواله. ومع معرفته المتزايدة بالألبان، ربما ظن أنهم يعتبرونه صديقًا. لكن هؤلاء لا يعرفون شيئًا اسمه الصداقة.”

قال بدون أن يرفع رأسه:
“ماذا تعنين بسؤالك؟”

قال “تشانغ هنغ”: “الدجاجة التي تبيض ذهبًا فقط هي من تُعتبر ذات قيمة. لقد حذرته من قبل—الألبان لم يقتربوا منه لأنني كنت موجودًا. لكنه على ما يبدو لم يأخذ كلامي على محمل الجد. ربما ظن أنني قلت ذلك لأستمر في استنزاف أمواله. ومع معرفته المتزايدة بالألبان، ربما ظن أنهم يعتبرونه صديقًا. لكن هؤلاء لا يعرفون شيئًا اسمه الصداقة.”

“لماذا توقف عن الاستعانة بك كحارس شخصي؟”

“من قال ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، ذلك… بعد عدد كبير من الصفقات، ربما شعر أنه كوّن علاقة مستقرة مع الألبان. إضافة إلى أن أجري مرتفع جدًا، فـ…”

ردت بثقة: “علينا أن نظل يقظين، لكن لا يجب أن نفقد الشجاعة في أن نثق بالآخرين.”

“فقرر الاستغناء عنك؟”

ومع تعوّد “تشانغ هنغ” على مواقع كاميرات المراقبة وأجهزة التتبع في المدينة، لم تعد “ليتل بوي” تُرافقه في المهام. وبعد أن رافقته عدة مرات، أدركت أنه حتى لو حُبس في قفص مع أسوأ المجرمين، فالشخص الوحيد الذي سيخرج منه حيًا سيكون “تشانغ هنغ”. لذا، بدلاً من القلق على سلامته، صار من الأفضل أن تصلي من أجل خصومه.

“على الأرجح. لكن لا بأس. لدي أعمال أخرى.”

ثم، مع حلول المساء، كانت نوبته في العمل. كان أستاذ الكيمياء والألبان يعقدون صفقة مرة كل أسبوعين تقريبًا. إضافة إلى ذلك، كان “تشانغ هنغ” يطلب من “فوكس” توفير وظائف أخرى له.

قال هذا وهو يضع آخر قطعة في نموذج مبنى “إمباير ستيت”، ثم نزع العصابة عن عينيه. نظر إلى الساعة ليرى مدى تحسن سرعته في تركيب الليغو.

“لقد قررت”، قالت “ليتل بوي” وهي تقشر البرتقالة في يدها.

قالت “ليتل بوي”:
“وماذا سيحدث لاحقًا؟”

كان الشاب مدللًا إلى حد أنه لم يُرفض من قبل، لذلك لم يتخلَّ عن فكرة “ليتل بوي” بسهولة، وظل يفكر بها حتى بعد أن وبّخته. وبعد حوالي شهر ونصف، صادفهما مجددًا، وتحدّى “تشانغ هنغ” في سباق. شرطه: إن فاز، فعلى “تشانغ هنغ” أن يبتعد عن “ليتل بوي”، أما إن خسر، فسيمنح سيارته لـ”تشانغ هنغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابها:
“من المرجح أن يحتجزه الألبان، ربما لشهر. الأمر لن يهدد حياته، فقط سيجعلونه يعمل بلا توقف لجني المال. ولضمان أن يعمل بهدوء، لن يؤذوا ابنته، بل سيواصلون دفع تكاليف علاجها. وإن كان ذكيًا، فعليه الاحتفاظ بسر عملية التصنيع لنفسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها: “من المرجح أن يحتجزه الألبان، ربما لشهر. الأمر لن يهدد حياته، فقط سيجعلونه يعمل بلا توقف لجني المال. ولضمان أن يعمل بهدوء، لن يؤذوا ابنته، بل سيواصلون دفع تكاليف علاجها. وإن كان ذكيًا، فعليه الاحتفاظ بسر عملية التصنيع لنفسه.”

“وماذا إن لم يكن كذلك؟”

ثم تابعت: “بعد ثلاثة أشهر من المراقبة، أشعر أنه—رغم عيوبك الكثيرة—يمكن الوثوق بك… قليلاً. لذا الليلة، ستنضم إليّ في الاجتماع الدوري لفريق ’01’. ما رأيك؟”

قال “تشانغ هنغ”:
“الدجاجة التي تبيض ذهبًا فقط هي من تُعتبر ذات قيمة. لقد حذرته من قبل—الألبان لم يقتربوا منه لأنني كنت موجودًا. لكنه على ما يبدو لم يأخذ كلامي على محمل الجد. ربما ظن أنني قلت ذلك لأستمر في استنزاف أمواله. ومع معرفته المتزايدة بالألبان، ربما ظن أنهم يعتبرونه صديقًا. لكن هؤلاء لا يعرفون شيئًا اسمه الصداقة.”

وبما أنه لا يملك أي وثائق تثبت هويته، لم تكن “ليتل بوي” تعرف عمره الحقيقي. لكن من مظهره، بدا أصغر منها بعدة سنوات. ومع ذلك، حين يقف وجهًا لوجه أمام أفراد العصابات، يصبح من الصعب التمييز من هو الأكبر سنًا.

قطبت “ليتل بوي” جبينها وقالت:
“ألم يكن بإمكانك خفض أجرك قليلًا لتواصل العمل معه؟”

ثم، مع حلول المساء، كانت نوبته في العمل. كان أستاذ الكيمياء والألبان يعقدون صفقة مرة كل أسبوعين تقريبًا. إضافة إلى ذلك، كان “تشانغ هنغ” يطلب من “فوكس” توفير وظائف أخرى له.

رد بابتسامة هادئة:
“يبدو أنك لا تعرفين كم أتقاضى منه الآن. لقد كنت أُحسب له السعر المخفض المخصص للعائلة والأصدقاء.”

رد بابتسامة هادئة: “يبدو أنك لا تعرفين كم أتقاضى منه الآن. لقد كنت أُحسب له السعر المخفض المخصص للعائلة والأصدقاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرجت “ليتل بوي” برتقالتين من الثلاجة، ورمت له واحدة، وقالت:
“لا أعلم لماذا… لكنني أشعر أنك بحاجة إلى علقة محترمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ذلك… بعد عدد كبير من الصفقات، ربما شعر أنه كوّن علاقة مستقرة مع الألبان. إضافة إلى أن أجري مرتفع جدًا، فـ…”

التقط “تشانغ هنغ” البرتقالة وقال:
“كل شخص مسؤول عن اختياراته، خاصة من يعيش في العالم السفلي. لست مربيًا له. لا يمكنني حمايته للأبد. في البداية، كانت وظيفتي فقط أن أقوده إلى موقع الصفقة. أما تقديم النصائح، فهو خدمة إضافية.”

ردت بثقة: “علينا أن نظل يقظين، لكن لا يجب أن نفقد الشجاعة في أن نثق بالآخرين.”

قالت “ليتل بوي”:
“مع ذلك، لا يمكن لشخص عادي أن يتعلم بهذه السرعة.”

“فقرر الاستغناء عنك؟”

قال:
“أختلف معك. لقد عرفت فتاة… تعلمت بسرعة مذهلة، وتجاوزت توقعاتي.”

قالت “ليتل بوي”: “وماذا سيحدث لاحقًا؟”

توقف “تشانغ هنغ” قليلًا وتذكر تلك التاجرة في السوق السوداء، التي جاءت إلى الجزيرة بلا شيء، لكنها أصبحت قائدة التجارة الكبرى في “ناساو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صحيح أنه ساعدها ووجّهها، لكن نجاحها كان نتيجة جهدها الخاص. كانت امرأة تحمل قوة لا تنسجم مع مظهرها، وكأنها خُلقت لهذا العالم القاسي والمظلم.

قالت “ليتل بوي”: “مع ذلك، لا يمكن لشخص عادي أن يتعلم بهذه السرعة.”

شرد للحظة في ذكريات مهمة “الأشرعة السوداء”. أصبحت الآن مجرد ذكرى بعيدة. أحيانًا كان يحلم بـ”كارينا”، لكنه ما إن يستيقظ، تختفي كما تختفي القواقع عن الشاطئ مع بزوغ الفجر.

كان الشاب مدللًا إلى حد أنه لم يُرفض من قبل، لذلك لم يتخلَّ عن فكرة “ليتل بوي” بسهولة، وظل يفكر بها حتى بعد أن وبّخته. وبعد حوالي شهر ونصف، صادفهما مجددًا، وتحدّى “تشانغ هنغ” في سباق. شرطه: إن فاز، فعلى “تشانغ هنغ” أن يبتعد عن “ليتل بوي”، أما إن خسر، فسيمنح سيارته لـ”تشانغ هنغ”.

“لقد قررت”، قالت “ليتل بوي” وهي تقشر البرتقالة في يدها.

أعاد “تشانغ هنغ” تركيزه وسألها:
“قررتِ ماذا؟”

قطبت “ليتل بوي” جبينها وقالت: “ألم يكن بإمكانك خفض أجرك قليلًا لتواصل العمل معه؟”

قالت:
“أن آخذك لتقابل بقية أعضاء ’01’. ألم تكن دائمًا تقول إنك تريد تعلم مهارات الإنترنت الأخرى غير الاتصالات؟”

توقف “تشانغ هنغ” قليلًا وتذكر تلك التاجرة في السوق السوداء، التي جاءت إلى الجزيرة بلا شيء، لكنها أصبحت قائدة التجارة الكبرى في “ناساو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع حاجبيه بتعجب وسألها:
“ألستِ قلقة من أن أكون جاسوسًا لصالح العش الأسود؟”

ومع تزايد سمعته، دُعي “تشانغ هنغ” للتوسط في نزاعات اندلعت بين عدة عصابات.

ردت بثقة:
“علينا أن نظل يقظين، لكن لا يجب أن نفقد الشجاعة في أن نثق بالآخرين.”

في النهار، كانت “ليتل بوي” تعمل في محل البيتزا، بينما يبقى هو في المنزل يحتضن القط ويذاكر النظريات بشكل مستقل. وكلما صادف شيئًا لم يفهمه، كان يدونه ويسأل “ليتل بوي” عنه عندما تعود من عملها.

“من قال ذلك؟”

لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.

قالت:
“أنا. لماذا؟”

قالت: “أن آخذك لتقابل بقية أعضاء ’01’. ألم تكن دائمًا تقول إنك تريد تعلم مهارات الإنترنت الأخرى غير الاتصالات؟”

ثم تابعت:
“بعد ثلاثة أشهر من المراقبة، أشعر أنه—رغم عيوبك الكثيرة—يمكن الوثوق بك… قليلاً. لذا الليلة، ستنضم إليّ في الاجتماع الدوري لفريق ’01’. ما رأيك؟”

“لقد قررت”، قالت “ليتل بوي” وهي تقشر البرتقالة في يدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يبتسم:
“إنه شرف لي.”

قطبت “ليتل بوي” جبينها وقالت: “ألم يكن بإمكانك خفض أجرك قليلًا لتواصل العمل معه؟”

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، توقف أستاذ الكيمياء عن الاتصال برقم “ليتل بوي”.

ترجمة : RoronoaZ

“وماذا إن لم يكن كذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط