الفصل 413: شرفٌ لي
كان الشاب مدللًا إلى حد أنه لم يُرفض من قبل، لذلك لم يتخلَّ عن فكرة “ليتل بوي” بسهولة، وظل يفكر بها حتى بعد أن وبّخته. وبعد حوالي شهر ونصف، صادفهما مجددًا، وتحدّى “تشانغ هنغ” في سباق. شرطه: إن فاز، فعلى “تشانغ هنغ” أن يبتعد عن “ليتل بوي”، أما إن خسر، فسيمنح سيارته لـ”تشانغ هنغ”.
من باب الإنصاف، كانت حياة “تشانغ هنغ” في هذه المهمة الموازية سهلة نسبيًا، ربما الثانية من حيث الراحة بعد الفترة التي قضاها في “ليغولاند”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، لم تكن قوة الحصان قادرة على تعويض ضعف مهارات القيادة لدى الشاب الثري، فخسر ليس فقط السباق، بل تحطمت ثقته بنفسه بالكامل.
في النهار، كانت “ليتل بوي” تعمل في محل البيتزا، بينما يبقى هو في المنزل يحتضن القط ويذاكر النظريات بشكل مستقل. وكلما صادف شيئًا لم يفهمه، كان يدونه ويسأل “ليتل بوي” عنه عندما تعود من عملها.
“من قال ذلك؟”
ثم، مع حلول المساء، كانت نوبته في العمل. كان أستاذ الكيمياء والألبان يعقدون صفقة مرة كل أسبوعين تقريبًا. إضافة إلى ذلك، كان “تشانغ هنغ” يطلب من “فوكس” توفير وظائف أخرى له.
قالت: “أن آخذك لتقابل بقية أعضاء ’01’. ألم تكن دائمًا تقول إنك تريد تعلم مهارات الإنترنت الأخرى غير الاتصالات؟”
ورغم محاولاته الحفاظ على مستوى منخفض من الظهور، إلا أن شهرته في عالم الجريمة بدأت تنتشر بسبب سجله المثالي في إنجاح المعاملات مرارًا وتكرارًا. وخلال هذه الفترة، شارك أيضًا في سباق سيارات سري وفاز بسيارة رياضية.
التقط “تشانغ هنغ” البرتقالة وقال: “كل شخص مسؤول عن اختياراته، خاصة من يعيش في العالم السفلي. لست مربيًا له. لا يمكنني حمايته للأبد. في البداية، كانت وظيفتي فقط أن أقوده إلى موقع الصفقة. أما تقديم النصائح، فهو خدمة إضافية.”
خصمه كان نفس الشاب الثري الذي حاول مغازلة “ليتل بوي” سابقًا.
“على الأرجح. لكن لا بأس. لدي أعمال أخرى.”
كان الشاب مدللًا إلى حد أنه لم يُرفض من قبل، لذلك لم يتخلَّ عن فكرة “ليتل بوي” بسهولة، وظل يفكر بها حتى بعد أن وبّخته. وبعد حوالي شهر ونصف، صادفهما مجددًا، وتحدّى “تشانغ هنغ” في سباق. شرطه: إن فاز، فعلى “تشانغ هنغ” أن يبتعد عن “ليتل بوي”، أما إن خسر، فسيمنح سيارته لـ”تشانغ هنغ”.
قطبت “ليتل بوي” جبينها وقالت: “ألم يكن بإمكانك خفض أجرك قليلًا لتواصل العمل معه؟”
كان الأمر رومانسيًا ومفعمًا بالرجولة… لولا أنه خسر سيارته الرياضية في نهاية المطاف. لقد كان مشهد حبٍّ يكاد يكون مثاليًا.
قلقةً من أن مكروهًا قد أصابه، بحثت عن عنوان المستشفى التي تتلقى فيها ابنته العلاج، واكتشفت أن الدفعات قد سُددت مسبقًا لشهرين، وأنه زار ابنته في الغرفة بالأمس.
لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.
قال هذا وهو يضع آخر قطعة في نموذج مبنى “إمباير ستيت”، ثم نزع العصابة عن عينيه. نظر إلى الساعة ليرى مدى تحسن سرعته في تركيب الليغو.
لو كان السباق على الطرق العامة، لكانت فرصة “تشانغ هنغ” في الفوز ضئيلة بسبب فرق المواصفات بين السيارتين. لكن بفضل نظام CTOS، أصبحت الفرق مجبرة على التسابق في مواقف السيارات لتجنب كاميرات المراقبة، وهو مكان مثالي للانجرافات.
ومع تعوّد “تشانغ هنغ” على مواقع كاميرات المراقبة وأجهزة التتبع في المدينة، لم تعد “ليتل بوي” تُرافقه في المهام. وبعد أن رافقته عدة مرات، أدركت أنه حتى لو حُبس في قفص مع أسوأ المجرمين، فالشخص الوحيد الذي سيخرج منه حيًا سيكون “تشانغ هنغ”. لذا، بدلاً من القلق على سلامته، صار من الأفضل أن تصلي من أجل خصومه.
وهكذا، لم تكن قوة الحصان قادرة على تعويض ضعف مهارات القيادة لدى الشاب الثري، فخسر ليس فقط السباق، بل تحطمت ثقته بنفسه بالكامل.
قال “تشانغ هنغ”: “الدجاجة التي تبيض ذهبًا فقط هي من تُعتبر ذات قيمة. لقد حذرته من قبل—الألبان لم يقتربوا منه لأنني كنت موجودًا. لكنه على ما يبدو لم يأخذ كلامي على محمل الجد. ربما ظن أنني قلت ذلك لأستمر في استنزاف أمواله. ومع معرفته المتزايدة بالألبان، ربما ظن أنهم يعتبرونه صديقًا. لكن هؤلاء لا يعرفون شيئًا اسمه الصداقة.”
…
“على الأرجح. لكن لا بأس. لدي أعمال أخرى.”
ومع تعوّد “تشانغ هنغ” على مواقع كاميرات المراقبة وأجهزة التتبع في المدينة، لم تعد “ليتل بوي” تُرافقه في المهام. وبعد أن رافقته عدة مرات، أدركت أنه حتى لو حُبس في قفص مع أسوأ المجرمين، فالشخص الوحيد الذي سيخرج منه حيًا سيكون “تشانغ هنغ”. لذا، بدلاً من القلق على سلامته، صار من الأفضل أن تصلي من أجل خصومه.
قالت “ليتل بوي”: “وماذا سيحدث لاحقًا؟”
وبما أنه لا يملك أي وثائق تثبت هويته، لم تكن “ليتل بوي” تعرف عمره الحقيقي. لكن من مظهره، بدا أصغر منها بعدة سنوات. ومع ذلك، حين يقف وجهًا لوجه أمام أفراد العصابات، يصبح من الصعب التمييز من هو الأكبر سنًا.
“وماذا إن لم يكن كذلك؟”
ومع تزايد سمعته، دُعي “تشانغ هنغ” للتوسط في نزاعات اندلعت بين عدة عصابات.
قلقةً من أن مكروهًا قد أصابه، بحثت عن عنوان المستشفى التي تتلقى فيها ابنته العلاج، واكتشفت أن الدفعات قد سُددت مسبقًا لشهرين، وأنه زار ابنته في الغرفة بالأمس.
لكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، توقف أستاذ الكيمياء عن الاتصال برقم “ليتل بوي”.
لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.
قلقةً من أن مكروهًا قد أصابه، بحثت عن عنوان المستشفى التي تتلقى فيها ابنته العلاج، واكتشفت أن الدفعات قد سُددت مسبقًا لشهرين، وأنه زار ابنته في الغرفة بالأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنه ساعدها ووجّهها، لكن نجاحها كان نتيجة جهدها الخاص. كانت امرأة تحمل قوة لا تنسجم مع مظهرها، وكأنها خُلقت لهذا العالم القاسي والمظلم.
سألت “ليتل بوي” “تشانغ هنغ” الذي كان يلهو بمكعبات الليغو على الأريكة:
“ما رأيك؟”
التقط “تشانغ هنغ” البرتقالة وقال: “كل شخص مسؤول عن اختياراته، خاصة من يعيش في العالم السفلي. لست مربيًا له. لا يمكنني حمايته للأبد. في البداية، كانت وظيفتي فقط أن أقوده إلى موقع الصفقة. أما تقديم النصائح، فهو خدمة إضافية.”
قال بدون أن يرفع رأسه:
“ماذا تعنين بسؤالك؟”
أعاد “تشانغ هنغ” تركيزه وسألها: “قررتِ ماذا؟”
“لماذا توقف عن الاستعانة بك كحارس شخصي؟”
سألت “ليتل بوي” “تشانغ هنغ” الذي كان يلهو بمكعبات الليغو على الأريكة: “ما رأيك؟”
“آه، ذلك… بعد عدد كبير من الصفقات، ربما شعر أنه كوّن علاقة مستقرة مع الألبان. إضافة إلى أن أجري مرتفع جدًا، فـ…”
توقف “تشانغ هنغ” قليلًا وتذكر تلك التاجرة في السوق السوداء، التي جاءت إلى الجزيرة بلا شيء، لكنها أصبحت قائدة التجارة الكبرى في “ناساو”.
“فقرر الاستغناء عنك؟”
أعاد “تشانغ هنغ” تركيزه وسألها: “قررتِ ماذا؟”
“على الأرجح. لكن لا بأس. لدي أعمال أخرى.”
قال بدون أن يرفع رأسه: “ماذا تعنين بسؤالك؟”
قال هذا وهو يضع آخر قطعة في نموذج مبنى “إمباير ستيت”، ثم نزع العصابة عن عينيه. نظر إلى الساعة ليرى مدى تحسن سرعته في تركيب الليغو.
“لماذا توقف عن الاستعانة بك كحارس شخصي؟”
قالت “ليتل بوي”:
“وماذا سيحدث لاحقًا؟”
“من قال ذلك؟”
أجابها:
“من المرجح أن يحتجزه الألبان، ربما لشهر. الأمر لن يهدد حياته، فقط سيجعلونه يعمل بلا توقف لجني المال. ولضمان أن يعمل بهدوء، لن يؤذوا ابنته، بل سيواصلون دفع تكاليف علاجها. وإن كان ذكيًا، فعليه الاحتفاظ بسر عملية التصنيع لنفسه.”
لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.
“وماذا إن لم يكن كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، توقف أستاذ الكيمياء عن الاتصال برقم “ليتل بوي”.
قال “تشانغ هنغ”:
“الدجاجة التي تبيض ذهبًا فقط هي من تُعتبر ذات قيمة. لقد حذرته من قبل—الألبان لم يقتربوا منه لأنني كنت موجودًا. لكنه على ما يبدو لم يأخذ كلامي على محمل الجد. ربما ظن أنني قلت ذلك لأستمر في استنزاف أمواله. ومع معرفته المتزايدة بالألبان، ربما ظن أنهم يعتبرونه صديقًا. لكن هؤلاء لا يعرفون شيئًا اسمه الصداقة.”
شرد للحظة في ذكريات مهمة “الأشرعة السوداء”. أصبحت الآن مجرد ذكرى بعيدة. أحيانًا كان يحلم بـ”كارينا”، لكنه ما إن يستيقظ، تختفي كما تختفي القواقع عن الشاطئ مع بزوغ الفجر.
قطبت “ليتل بوي” جبينها وقالت:
“ألم يكن بإمكانك خفض أجرك قليلًا لتواصل العمل معه؟”
قالت: “أنا. لماذا؟”
رد بابتسامة هادئة:
“يبدو أنك لا تعرفين كم أتقاضى منه الآن. لقد كنت أُحسب له السعر المخفض المخصص للعائلة والأصدقاء.”
لو كان السباق على الطرق العامة، لكانت فرصة “تشانغ هنغ” في الفوز ضئيلة بسبب فرق المواصفات بين السيارتين. لكن بفضل نظام CTOS، أصبحت الفرق مجبرة على التسابق في مواقف السيارات لتجنب كاميرات المراقبة، وهو مكان مثالي للانجرافات.
أخرجت “ليتل بوي” برتقالتين من الثلاجة، ورمت له واحدة، وقالت:
“لا أعلم لماذا… لكنني أشعر أنك بحاجة إلى علقة محترمة.”
قال: “أختلف معك. لقد عرفت فتاة… تعلمت بسرعة مذهلة، وتجاوزت توقعاتي.”
التقط “تشانغ هنغ” البرتقالة وقال:
“كل شخص مسؤول عن اختياراته، خاصة من يعيش في العالم السفلي. لست مربيًا له. لا يمكنني حمايته للأبد. في البداية، كانت وظيفتي فقط أن أقوده إلى موقع الصفقة. أما تقديم النصائح، فهو خدمة إضافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبيه بتعجب وسألها: “ألستِ قلقة من أن أكون جاسوسًا لصالح العش الأسود؟”
قالت “ليتل بوي”:
“مع ذلك، لا يمكن لشخص عادي أن يتعلم بهذه السرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يبتسم: “إنه شرف لي.”
قال:
“أختلف معك. لقد عرفت فتاة… تعلمت بسرعة مذهلة، وتجاوزت توقعاتي.”
قال بدون أن يرفع رأسه: “ماذا تعنين بسؤالك؟”
توقف “تشانغ هنغ” قليلًا وتذكر تلك التاجرة في السوق السوداء، التي جاءت إلى الجزيرة بلا شيء، لكنها أصبحت قائدة التجارة الكبرى في “ناساو”.
قالت: “أنا. لماذا؟”
صحيح أنه ساعدها ووجّهها، لكن نجاحها كان نتيجة جهدها الخاص. كانت امرأة تحمل قوة لا تنسجم مع مظهرها، وكأنها خُلقت لهذا العالم القاسي والمظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، لم تكن قوة الحصان قادرة على تعويض ضعف مهارات القيادة لدى الشاب الثري، فخسر ليس فقط السباق، بل تحطمت ثقته بنفسه بالكامل.
شرد للحظة في ذكريات مهمة “الأشرعة السوداء”. أصبحت الآن مجرد ذكرى بعيدة. أحيانًا كان يحلم بـ”كارينا”، لكنه ما إن يستيقظ، تختفي كما تختفي القواقع عن الشاطئ مع بزوغ الفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت “ليتل بوي” برتقالتين من الثلاجة، ورمت له واحدة، وقالت: “لا أعلم لماذا… لكنني أشعر أنك بحاجة إلى علقة محترمة.”
“لقد قررت”، قالت “ليتل بوي” وهي تقشر البرتقالة في يدها.
ومع تزايد سمعته، دُعي “تشانغ هنغ” للتوسط في نزاعات اندلعت بين عدة عصابات.
أعاد “تشانغ هنغ” تركيزه وسألها:
“قررتِ ماذا؟”
شرد للحظة في ذكريات مهمة “الأشرعة السوداء”. أصبحت الآن مجرد ذكرى بعيدة. أحيانًا كان يحلم بـ”كارينا”، لكنه ما إن يستيقظ، تختفي كما تختفي القواقع عن الشاطئ مع بزوغ الفجر.
قالت:
“أن آخذك لتقابل بقية أعضاء ’01’. ألم تكن دائمًا تقول إنك تريد تعلم مهارات الإنترنت الأخرى غير الاتصالات؟”
قال: “أختلف معك. لقد عرفت فتاة… تعلمت بسرعة مذهلة، وتجاوزت توقعاتي.”
رفع حاجبيه بتعجب وسألها:
“ألستِ قلقة من أن أكون جاسوسًا لصالح العش الأسود؟”
قال هذا وهو يضع آخر قطعة في نموذج مبنى “إمباير ستيت”، ثم نزع العصابة عن عينيه. نظر إلى الساعة ليرى مدى تحسن سرعته في تركيب الليغو.
ردت بثقة:
“علينا أن نظل يقظين، لكن لا يجب أن نفقد الشجاعة في أن نثق بالآخرين.”
“من قال ذلك؟”
“من قال ذلك؟”
ورغم محاولاته الحفاظ على مستوى منخفض من الظهور، إلا أن شهرته في عالم الجريمة بدأت تنتشر بسبب سجله المثالي في إنجاح المعاملات مرارًا وتكرارًا. وخلال هذه الفترة، شارك أيضًا في سباق سيارات سري وفاز بسيارة رياضية.
قالت:
“أنا. لماذا؟”
ومع تعوّد “تشانغ هنغ” على مواقع كاميرات المراقبة وأجهزة التتبع في المدينة، لم تعد “ليتل بوي” تُرافقه في المهام. وبعد أن رافقته عدة مرات، أدركت أنه حتى لو حُبس في قفص مع أسوأ المجرمين، فالشخص الوحيد الذي سيخرج منه حيًا سيكون “تشانغ هنغ”. لذا، بدلاً من القلق على سلامته، صار من الأفضل أن تصلي من أجل خصومه.
ثم تابعت:
“بعد ثلاثة أشهر من المراقبة، أشعر أنه—رغم عيوبك الكثيرة—يمكن الوثوق بك… قليلاً. لذا الليلة، ستنضم إليّ في الاجتماع الدوري لفريق ’01’. ما رأيك؟”
كان الشاب مدللًا إلى حد أنه لم يُرفض من قبل، لذلك لم يتخلَّ عن فكرة “ليتل بوي” بسهولة، وظل يفكر بها حتى بعد أن وبّخته. وبعد حوالي شهر ونصف، صادفهما مجددًا، وتحدّى “تشانغ هنغ” في سباق. شرطه: إن فاز، فعلى “تشانغ هنغ” أن يبتعد عن “ليتل بوي”، أما إن خسر، فسيمنح سيارته لـ”تشانغ هنغ”.
قال وهو يبتسم:
“إنه شرف لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ذلك… بعد عدد كبير من الصفقات، ربما شعر أنه كوّن علاقة مستقرة مع الألبان. إضافة إلى أن أجري مرتفع جدًا، فـ…”
______________________________________________
لم يفهم الشاب الثري كيف خسر—فقد كانت سيارته من الأفضل أداءً، وكان هو نجمًا معروفًا في سباقات الشوارع السرية. وحتى لو لم يكن الأفضل، فهو بالتأكيد يفوق السائق العادي. والأسوأ أن “تشانغ هنغ” كان يقود سيارة تالبت عادية، تُرى في كل شارع.
ترجمة : RoronoaZ
قلقةً من أن مكروهًا قد أصابه، بحثت عن عنوان المستشفى التي تتلقى فيها ابنته العلاج، واكتشفت أن الدفعات قد سُددت مسبقًا لشهرين، وأنه زار ابنته في الغرفة بالأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، توقف أستاذ الكيمياء عن الاتصال برقم “ليتل بوي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
