الفصل 411: تعويض
______________________________________________
قال “تشانغ هنغ”:
“لا، لقد وصلت إلى هذه المدينة مؤخرًا، وعلى الأرجح لم نلتقِ من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ” دون أن يرف له جفن: “آمل ألّا تندم يومًا عندما تكتشف أنك لم تعد قادرًا على حمل شوكة.”
وعلى الرغم من أن المسؤول قد ظهر أمامه، إلا أن “تشانغ هنغ” كان لا يزال ممسكًا برأس الرجل الموشوم.
قال الرجل العجوز وهو ينظر حوله إلى رجاله الممددين أرضًا وقد نال منهم الألم:
“هذا مثير للاهتمام. لم نلتقِ من قبل، وأنا متأكد تمامًا من أنه لا توجد خصومة بيننا… إذن، يا صديقي، لماذا تفعل هذا بي؟”
ثم مسح يديه بمنديله، وسلّمه لأحد مرافقيه، وخلع مئزر الجزارة الجلدي الذي كان يرتديه.
كان طرف السكين يلمع أمام وجه الرجل الموشوم، حتى أنه بلل سرواله من شدة الرعب. وعندما رأى العجوز ذلك، ارتسمت على جبينه تجعيدة خفيفة من الاشمئزاز.
“لا أظنني أعرف اسمك.”
قال “تشانغ هنغ”: “لا، لقد وصلت إلى هذه المدينة مؤخرًا، وعلى الأرجح لم نلتقِ من قبل.”
رد “تشانغ هنغ”:
“أنا مجرد شخص عادي بلا اسم. اسمي لا يهم. أقوم بعملي وأتلقى أجرًا عليه. لكن أظنك تعرف مَن أوكلني بهذه المهمة. هو من جاء لعقد صفقة معكم الليلة. ومهمتي أن أتأكد من سيرها دون أية عراقيل.”
وعلى الرغم من أن المسؤول قد ظهر أمامه، إلا أن “تشانغ هنغ” كان لا يزال ممسكًا برأس الرجل الموشوم.
“آه، السيد ‘جوناثان’… يعجبني هذا الرجل. هل هو في السيارة خلفك؟ لو نزل في وقت أبكر، لما حدثت هذه المأساة المؤسفة.”
“آه، السيد ‘جوناثان’… يعجبني هذا الرجل. هل هو في السيارة خلفك؟ لو نزل في وقت أبكر، لما حدثت هذه المأساة المؤسفة.”
“موكلي يأمل أن يرى حسن نيتكم حين ينزل من السيارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
هز الرجل العجوز رأسه وقال بتحذير:
“لا تستغل طيبتي، يا بُني. هكذا لا تُدار الصفقات. لم نر البضاعة بعد، وتطلبون منا أن نظهر المال أولًا؟ هذا غير منطقي، أليس كذلك؟”
سلّم الأستاذ الصندوق إلى العجوز.
ربّت “تشانغ هنغ” بطرف السكين على خد الرجل الموشوم وقال:
“موكلي اعتاد عقد الصفقات مع أناس آخرين، ولم يسبق أن استُقبل بمثل هذا الشخص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ”: “أنا مجرد شخص عادي بلا اسم. اسمي لا يهم. أقوم بعملي وأتلقى أجرًا عليه. لكن أظنك تعرف مَن أوكلني بهذه المهمة. هو من جاء لعقد صفقة معكم الليلة. ومهمتي أن أتأكد من سيرها دون أية عراقيل.”
تحرك الرجال خلف العجوز وكأنهم يستعدون لإشهار أسلحتهم، لكنه أوقفهم بإشارة بسيطة.
“لا أظنني أعرف اسمك.”
“أنت شخص مثير للاهتمام. لم أقابل أحدًا مثلك منذ زمن.”
______________________________________________
رد “تشانغ هنغ” ببرود وهو يدفع رأس الرجل الموشوم بقوة على الطاولة:
“أما أنا، فأقابل أمثالكم طوال الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمع “تشانغ هنغ” هذه الكلمات، أخيرًا أرخى يده عن رأس الرجل ووضع السكين على الطاولة. ولدهشة العجوز، لم يكن اندهاشه من قدرته على هزيمة رجاله، بل من قراره بالتراجع في الوقت المناسب. بدا وكأن “تشانغ هنغ” شخصية يستحيل فهمها بالكامل.
كان طرف السكين يلمع أمام وجه الرجل الموشوم، حتى أنه بلل سرواله من شدة الرعب. وعندما رأى العجوز ذلك، ارتسمت على جبينه تجعيدة خفيفة من الاشمئزاز.
هز الرجل العجوز رأسه وقال بتحذير: “لا تستغل طيبتي، يا بُني. هكذا لا تُدار الصفقات. لم نر البضاعة بعد، وتطلبون منا أن نظهر المال أولًا؟ هذا غير منطقي، أليس كذلك؟”
ثم التفت إلى رجاله وقال:
“هاتوا المال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد قلب أستاذ الكيمياء من شدة الخوف. لم يكن يتخيل أن الرجال الذين تصرفوا بلطافة منذ لحظات سينقلبون عليهم بهذه السرعة.
حين سمع “تشانغ هنغ” هذه الكلمات، أخيرًا أرخى يده عن رأس الرجل ووضع السكين على الطاولة. ولدهشة العجوز، لم يكن اندهاشه من قدرته على هزيمة رجاله، بل من قراره بالتراجع في الوقت المناسب. بدا وكأن “تشانغ هنغ” شخصية يستحيل فهمها بالكامل.
كان طرف السكين يلمع أمام وجه الرجل الموشوم، حتى أنه بلل سرواله من شدة الرعب. وعندما رأى العجوز ذلك، ارتسمت على جبينه تجعيدة خفيفة من الاشمئزاز.
سعل العجوز قليلًا، ثم قال بنبرة ساخرة:
“إلى متى ستستمرون في إحراجي؟”
تنفس الأستاذ الصعداء، لكن في اللحظة التالية، قال العجوز ببرود: “والآن… حان وقت الحديث عن التعويض.”
عندها، جرّ الرجال أنفسهم بصعوبة وقاموا وهم يعرجون نحو المسلخ، رؤوسهم منخفضة.
عندها، جرّ الرجال أنفسهم بصعوبة وقاموا وهم يعرجون نحو المسلخ، رؤوسهم منخفضة.
“انتظر”، قال “تشانغ هنغ”، مشيرًا إلى الرجل الذي طُعن في معصمه، “يجب أخذه إلى المستشفى بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
رد الرجل المصاب بتفاخر:
“هذه مجرد إصابة صغيرة. لن أبكي مثل النساء. سألفها بأي شيء وينتهي الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز مبتسمًا: “رَجُلكم آذى رجالي. هل تظنون أنكم ستغادرون هكذا؟ أنا شخص متسامح، لكن من فوقي ليسوا كذلك. كما تعلم، نحن… عائلة كبيرة ومعقدة، ويجب أخذ كل الأمور بالحسبان.”
قال “تشانغ هنغ” دون أن يرف له جفن:
“آمل ألّا تندم يومًا عندما تكتشف أنك لم تعد قادرًا على حمل شوكة.”
طمأنه العجوز قائلًا: “اهدأ، لا يوجد مشكلة في البضاعة. أنا راضٍ عنها تمامًا.”
لم يكن “تشانغ هنغ” من النوع الذي يعيد كلامه ثلاث مرات. الجميع مسؤول عن اختياراته، سواء أكان أستاذ كيمياء أم شابًا ألبانيًا يحاول إثبات رجولته.
ابتسم العجوز بخبث: “لكنك وقعت في مشكلة بالفعل.”
أخرج رجال العجوز في النهاية حقيبة جلدية ممتلئة بالنقود.
رد “تشانغ هنغ” ببرود وهو يدفع رأس الرجل الموشوم بقوة على الطاولة: “أما أنا، فأقابل أمثالكم طوال الوقت.”
أشار “تشانغ هنغ” إلى أستاذ الكيمياء في السيارة لينزل. تنفس الأستاذ بعمق مرتين، ثم فتح باب السيارة. لكنه تعثر عند العتبة، فتدارك نفسه وسار نحوهم وهو يحتضن صندوق الكرتون بإحكام.
“آه، السيد ‘جوناثان’… يعجبني هذا الرجل. هل هو في السيارة خلفك؟ لو نزل في وقت أبكر، لما حدثت هذه المأساة المؤسفة.”
قال العجوز مبتسمًا:
“جوناثان، كنت أظن أن بيننا ثقة كبيرة. لم أتوقع أن تستأجر أحدًا لحمايتك. ألا تثق بي؟”
قال “تشانغ هنغ” متحديًا: “ومن يستطيع أن يُسبب لي المتاعب؟ أنت؟”
كان الأستاذ ينوي أن يرد، لكن كلمات “تشانغ هنغ” السابقة عادت إلى ذهنه، فابتلع رده.
ابتسم العجوز بخبث: “لكنك وقعت في مشكلة بالفعل.”
قال “تشانغ هنغ”:
“عدّ النقود.”
رد “تشانغ هنغ” ببرود وهو يدفع رأس الرجل الموشوم بقوة على الطاولة: “أما أنا، فأقابل أمثالكم طوال الوقت.”
أومأ الأستاذ وبدأ يعد المال بسرعة.
“كل شيء صحيح”، قال بحماس.
وفجأة، سحب رجال العجوز أسلحتهم من خصرهم.
ابتسم العجوز وقال:
“كما اتفقنا… الآن، هل يمكننا تفقد البضاعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز مبتسمًا: “رَجُلكم آذى رجالي. هل تظنون أنكم ستغادرون هكذا؟ أنا شخص متسامح، لكن من فوقي ليسوا كذلك. كما تعلم، نحن… عائلة كبيرة ومعقدة، ويجب أخذ كل الأمور بالحسبان.”
سلّم الأستاذ الصندوق إلى العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ” دون أن يرف له جفن: “آمل ألّا تندم يومًا عندما تكتشف أنك لم تعد قادرًا على حمل شوكة.”
بدأ الأخير بفحص محتوى الصندوق بعناية، وكل لحظة كان يختلس النظر إلى “تشانغ هنغ”، لكنه لم ينطق بكلمة حتى عاد أحد رجاله وتحدث إليه بهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الرجال خلف العجوز وكأنهم يستعدون لإشهار أسلحتهم، لكنه أوقفهم بإشارة بسيطة.
فجأة، بدا التوتر على وجه الأستاذ، وقال بتلعثم:
“لقد راجعت ما صنعته، والجودة ممتازة. أنا متأكد أنها تفوق معاييركم.”
طمأنه العجوز قائلًا:
“اهدأ، لا يوجد مشكلة في البضاعة. أنا راضٍ عنها تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
تنفس الأستاذ الصعداء، لكن في اللحظة التالية، قال العجوز ببرود:
“والآن… حان وقت الحديث عن التعويض.”
أومأ الأستاذ وبدأ يعد المال بسرعة. “كل شيء صحيح”، قال بحماس.
“تعويض؟ أي تعويض؟” سأل الأستاذ وقد تسارعت دقات قلبه.
رد الرجل المصاب بتفاخر: “هذه مجرد إصابة صغيرة. لن أبكي مثل النساء. سألفها بأي شيء وينتهي الأمر.”
قال العجوز مبتسمًا:
“رَجُلكم آذى رجالي. هل تظنون أنكم ستغادرون هكذا؟ أنا شخص متسامح، لكن من فوقي ليسوا كذلك. كما تعلم، نحن… عائلة كبيرة ومعقدة، ويجب أخذ كل الأمور بالحسبان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمع “تشانغ هنغ” هذه الكلمات، أخيرًا أرخى يده عن رأس الرجل ووضع السكين على الطاولة. ولدهشة العجوز، لم يكن اندهاشه من قدرته على هزيمة رجاله، بل من قراره بالتراجع في الوقت المناسب. بدا وكأن “تشانغ هنغ” شخصية يستحيل فهمها بالكامل.
وقف الأستاذ مذهولًا لا يدري كيف يرد، وهو ممسك بالحقيبة. وبدأ يلوم نفسه في داخله، مقتنعًا أن “تشانغ هنغ” قد تجاوز حدوده. لو أنه فقط لم يفتعل الفوضى، لكانوا قد غادروا بسلام الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الرجال خلف العجوز وكأنهم يستعدون لإشهار أسلحتهم، لكنه أوقفهم بإشارة بسيطة.
أما “تشانغ هنغ”، فلم يبدُ عليه أي انزعاج. بل كان واثقًا أن لولا استخدامه للقوة، لما تعامل العجوز معهم بهذه اللباقة.
عندها، جرّ الرجال أنفسهم بصعوبة وقاموا وهم يعرجون نحو المسلخ، رؤوسهم منخفضة.
فسأله مباشرة:
“وماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العجوز مبتسمًا: “رَجُلكم آذى رجالي. هل تظنون أنكم ستغادرون هكذا؟ أنا شخص متسامح، لكن من فوقي ليسوا كذلك. كما تعلم، نحن… عائلة كبيرة ومعقدة، ويجب أخذ كل الأمور بالحسبان.”
جاء الرد مفاجئًا، فقد لمّح العجوز إلى أنه لا يستهدف الأستاذ بل “تشانغ هنغ” نفسه:
“كتعويض، لماذا لا تعمل لدي لمدة شهر؟”
“انتظر”، قال “تشانغ هنغ”، مشيرًا إلى الرجل الذي طُعن في معصمه، “يجب أخذه إلى المستشفى بسرعة.”
رد “تشانغ هنغ” دون تردد:
“مستحيل. لست مهتمًا بالمشاكل.”
ومع أن المسدس كان موجّهًا إلى رأسه، ظل العجوز مبتسمًا وقال: “لا فائدة. كما قلت لك، نحن عائلة كبيرة. يعني ذلك أن الجميع قابل للتضحية. إن قتلتني، سيأتي من يحل مكاني فورًا. ولن تموت وحدك، بل حتى رفاقك في السيارة لن ينجوا. ولدينا بعض المتاجر التي تعاني من نقص في الموظفات مؤخرًا… أعتقد أنها ستكون مفيدة لنا هناك.”
ابتسم العجوز بخبث:
“لكنك وقعت في مشكلة بالفعل.”
جاء الرد مفاجئًا، فقد لمّح العجوز إلى أنه لا يستهدف الأستاذ بل “تشانغ هنغ” نفسه: “كتعويض، لماذا لا تعمل لدي لمدة شهر؟”
قال “تشانغ هنغ” متحديًا:
“ومن يستطيع أن يُسبب لي المتاعب؟ أنت؟”
سلّم الأستاذ الصندوق إلى العجوز.
وفجأة، سحب رجال العجوز أسلحتهم من خصرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ” دون أن يرف له جفن: “آمل ألّا تندم يومًا عندما تكتشف أنك لم تعد قادرًا على حمل شوكة.”
لكنهم لم يتوقعوا أن يكون “تشانغ هنغ” أسرع منهم. ففي غمضة عين، كان قد وجّه مسدس بيريتا 92F نحو رأس العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأستاذ ينوي أن يرد، لكن كلمات “تشانغ هنغ” السابقة عادت إلى ذهنه، فابتلع رده.
تجمّد قلب أستاذ الكيمياء من شدة الخوف. لم يكن يتخيل أن الرجال الذين تصرفوا بلطافة منذ لحظات سينقلبون عليهم بهذه السرعة.
ومع أن المسدس كان موجّهًا إلى رأسه، ظل العجوز مبتسمًا وقال: “لا فائدة. كما قلت لك، نحن عائلة كبيرة. يعني ذلك أن الجميع قابل للتضحية. إن قتلتني، سيأتي من يحل مكاني فورًا. ولن تموت وحدك، بل حتى رفاقك في السيارة لن ينجوا. ولدينا بعض المتاجر التي تعاني من نقص في الموظفات مؤخرًا… أعتقد أنها ستكون مفيدة لنا هناك.”
ومع أن المسدس كان موجّهًا إلى رأسه، ظل العجوز مبتسمًا وقال:
“لا فائدة. كما قلت لك، نحن عائلة كبيرة. يعني ذلك أن الجميع قابل للتضحية. إن قتلتني، سيأتي من يحل مكاني فورًا. ولن تموت وحدك، بل حتى رفاقك في السيارة لن ينجوا. ولدينا بعض المتاجر التي تعاني من نقص في الموظفات مؤخرًا… أعتقد أنها ستكون مفيدة لنا هناك.”
ثم أضاف ببرود: “لو قتلت الدجاجة التي تبيض ذهبًا لعائلتكم، لا أعرف كيف سيتقبل بقية أفراد العائلة هذا الأمر.”
رد “تشانغ هنغ” بسخرية وهو يحوّل فوهة المسدس نحو أستاذ الكيمياء:
“حقًا؟ إذًا سأقتله هو.”
ثم التفت إلى رجاله وقال: “هاتوا المال.”
ثم أضاف ببرود:
“لو قتلت الدجاجة التي تبيض ذهبًا لعائلتكم، لا أعرف كيف سيتقبل بقية أفراد العائلة هذا الأمر.”
قال الرجل العجوز وهو ينظر حوله إلى رجاله الممددين أرضًا وقد نال منهم الألم: “هذا مثير للاهتمام. لم نلتقِ من قبل، وأنا متأكد تمامًا من أنه لا توجد خصومة بيننا… إذن، يا صديقي، لماذا تفعل هذا بي؟” ثم مسح يديه بمنديله، وسلّمه لأحد مرافقيه، وخلع مئزر الجزارة الجلدي الذي كان يرتديه.
______________________________________________
لكنهم لم يتوقعوا أن يكون “تشانغ هنغ” أسرع منهم. ففي غمضة عين، كان قد وجّه مسدس بيريتا 92F نحو رأس العجوز.
ترجمة : RoronoaZ
ربّت “تشانغ هنغ” بطرف السكين على خد الرجل الموشوم وقال: “موكلي اعتاد عقد الصفقات مع أناس آخرين، ولم يسبق أن استُقبل بمثل هذا الشخص.”
أخرج رجال العجوز في النهاية حقيبة جلدية ممتلئة بالنقود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
