الفصل 409: فكّر جيدًا
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
قالت “ليتل بوي”:
“للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
“على الأقل جرّب.” قال “تشانغ هنغ”، “لا تقلق، سأكون معك.”
أضاف “تشانغ هنغ”:
“أنا أستطيع مساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقف فرنسا تجاه مناطق الضوء الأحمر متناقضًا. على عكس هولندا وألمانيا حيث تم تقنينها بالكامل، وبريطانيا حيث الوضع شبه قانوني، فإن فرنسا تعتبرها غير قانونية رسميًا، لكنها رغم ذلك تفرض ضرائب عليها وتعتبرها وظيفة حرة.
تفاجأ أستاذ الكيمياء، فعلى الرغم من شعوره باليأس بعد كلمات “ليتل بوي” المحبطة، فقد عاد إليه بصيص من الأمل بعد وعد “تشانغ هنغ”.
أنهى “تشانغ هنغ” تحضيراته وقال: “آسف، أخفيت عنكما شيئًا. أنا لم آتِ من هذا العالم فقط، بل أنا ساحر أيضًا.”
قالت “ليتل بوي” محذرة:
“لا تحاول أن تتظاهر بالقوة هنا. الرجال الذين ستتعامل معهم مجرمون حقيقيون، في حوزتهم أسلحة نارية. لا يمكننا مجابهتهم، وما تفعله ليس مساعدة، بل تهور.”
رد “تشانغ هنغ”: “نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
رد “تشانغ هنغ” وهو يمسك بالمقود:
“الأمر ليس بالسوء الذي تصفينه. الأستاذ الجالس بجانبي يملك ما يريدونه. طبعًا، سيكون من الأفضل لهم الحصول عليه دون أن يدفعوا. وإذا رأوا فرصة لاغتنام الدجاجة التي تبيض ذهبًا، فسيلتهمونها فورًا.”
أجاب “تشانغ هنغ”: “أعطني خمس دقائق.”
تغيّر وجه أستاذ الكيمياء بحدة وقال:
“لا، مستحيل. لقد عقدت اتفاقًا مع مسؤولهم.”
صرخت “ليتل بوي” بغضب: “لسنا في لعبة! هل تظن الألبان أغبياء؟! ستتسبب في مقتل نفسك!”
قال “تشانغ هنغ”:
“صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
قال الأستاذ بصوت مضطرب: “أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس:
“هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
الفصل 409: فكّر جيدًا
رد “تشانغ هنغ”:
“نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
ثم بدأ بتجميع مسدس “بيريتا 92F” باستخدام قطع الليغو. وبعدها، رمى بعض القطع نحو الأستاذ وقال: “جرّب، ستساعدك على التخفيف من التوتر.”
“ولكن؟”
“لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل. اللص يتصرف كما هو متوقع منه، يسعى وراء المصلحة. جوهر التفاوض هو إقناع الطرف الآخر بأن كلفة العنف أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.”
“لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل. اللص يتصرف كما هو متوقع منه، يسعى وراء المصلحة. جوهر التفاوض هو إقناع الطرف الآخر بأن كلفة العنف أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن؟”
توسّل أستاذ الكيمياء:
“أرجوك، علّمني كيف أفعل ذلك. سأعطيك نصف المال هذه المرة.”
قال “تشانغ هنغ”: “حسنًا، لكن علينا وضع بعض القواعد. أثناء التفاوض معهم، ابقي في السيارة.”
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال:
“لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
قالت “ليتل بوي”: “للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”:
“المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
أجابته بثقة:
“لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”: “المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
قال “تشانغ هنغ”:
“حسنًا، لكن علينا وضع بعض القواعد. أثناء التفاوض معهم، ابقي في السيارة.”
تمتم “تشانغ هنغ” وهو يُدخل “مكعب البناء اللانهائي” داخل المسدس المصنوع من الليغو: “للاحتياط فقط.”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
ثم، وسط دهشة “ليتل بوي” والأستاذ، أخرج “تشانغ هنغ” قطع الليغو التي اشتراها حديثًا.
تدخل الأستاذ بحذر:
“هل يمكنني البقاء في السيارة أيضًا؟”
الفصل 409: فكّر جيدًا
أجابه “تشانغ هنغ”:
“للأسف، لا. أنت محور هذه الصفقة، ويجب أن تأتي معي. حاول قدر الإمكان السيطرة على خوفك. لا ترتجف، لا تظهر ذعرك عندما يحدق بك أحد، لا تهرب بنظرك، وتصرّف بشجاعة. قوتك ستمنحنا الأفضلية.”
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
تساءل الأستاذ بتوتر:
“قوي؟ كيف أكون قويًا؟”
ترجمة : RoronoaZ
قال “تشانغ هنغ”:
“تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
قال “تشانغ هنغ”: “حسنًا، لكن علينا وضع بعض القواعد. أثناء التفاوض معهم، ابقي في السيارة.”
مسح الأستاذ عرقه وقال:
“لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
“على الأقل جرّب.” قال “تشانغ هنغ”، “لا تقلق، سأكون معك.”
تفاجأ أستاذ الكيمياء، فعلى الرغم من شعوره باليأس بعد كلمات “ليتل بوي” المحبطة، فقد عاد إليه بصيص من الأمل بعد وعد “تشانغ هنغ”.
قاد “تشانغ هنغ” السيارة حتى وصل إلى مكان يبعد نصف كيلومتر عن نقطة اللقاء. كان الحي مختلفًا عمّا سبق، فالنساء تملأن الشوارع، ولكل منهن أسلوبها في اللباس. وعلى الرغم من برودة الجو، كانت الكثيرات يرتدين ملابس خفيفة، بل إن بعضهن لم يضع سوى معطف فوق جسد شبه عارٍ.
توسّل أستاذ الكيمياء: “أرجوك، علّمني كيف أفعل ذلك. سأعطيك نصف المال هذه المرة.”
كان موقف فرنسا تجاه مناطق الضوء الأحمر متناقضًا. على عكس هولندا وألمانيا حيث تم تقنينها بالكامل، وبريطانيا حيث الوضع شبه قانوني، فإن فرنسا تعتبرها غير قانونية رسميًا، لكنها رغم ذلك تفرض ضرائب عليها وتعتبرها وظيفة حرة.
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
ومع تطور المجتمع، باتت هذه المهنة تُسوَّق عبر الإنترنت، حيث أصبح الزبائن يختارون من الشاشة. ومع ذلك، لا تزال بعض الدول الأوروبية الشرقية متمسكة بالطريقة التقليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لوّح بيده للفتاة التي اقتربت من السيارة، مشيرًا إلى أنه لا يحتاج أي “خدمة خاصة”.
لاحظ الأستاذ أن السيارة توقفت، فسأل بقلق:
“ما الأمر؟”
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال: “لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
أجاب “تشانغ هنغ”:
“أعطني خمس دقائق.”
أجاب الأستاذ فورًا: “أعتقد أنني بخير”، ثم أعاد له القطع.
ثم، وسط دهشة “ليتل بوي” والأستاذ، أخرج “تشانغ هنغ” قطع الليغو التي اشتراها حديثًا.
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”: “المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
قالت “ليتل بوي” وهي تنظر إليه باستغراب:
“هاه؟!”
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
وتساءل الأستاذ بقلق:
“أ… أليس هذا وقتًا غير مناسب؟”
“على الأقل جرّب.” قال “تشانغ هنغ”، “لا تقلق، سأكون معك.”
رد “تشانغ هنغ” بهدوء:
“لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
رد “تشانغ هنغ” بهدوء: “لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
ثم بدأ بتجميع مسدس “بيريتا 92F” باستخدام قطع الليغو. وبعدها، رمى بعض القطع نحو الأستاذ وقال:
“جرّب، ستساعدك على التخفيف من التوتر.”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
أجاب الأستاذ فورًا:
“أعتقد أنني بخير”، ثم أعاد له القطع.
رد “تشانغ هنغ”: “نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
سألت “ليتل بوي”:
“هل تنوي استخدام هذه الألعاب للتفاوض مع الألبان؟”
قالت “ليتل بوي”: “للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
تمتم “تشانغ هنغ” وهو يُدخل “مكعب البناء اللانهائي” داخل المسدس المصنوع من الليغو:
“للاحتياط فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بثقة: “لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
رد الأستاذ بصوت متهدج لكنه حاسم: “شكرًا… ربما لست مستعدًا بعد، لكنني أدركت الحقيقة. هذه هي طريقتي الوحيدة لإنقاذ ابنتي. فلنبدأ.”
صرخت “ليتل بوي” بغضب:
“لسنا في لعبة! هل تظن الألبان أغبياء؟! ستتسبب في مقتل نفسك!”
أجابه “تشانغ هنغ”: “للأسف، لا. أنت محور هذه الصفقة، ويجب أن تأتي معي. حاول قدر الإمكان السيطرة على خوفك. لا ترتجف، لا تظهر ذعرك عندما يحدق بك أحد، لا تهرب بنظرك، وتصرّف بشجاعة. قوتك ستمنحنا الأفضلية.”
أنهى “تشانغ هنغ” تحضيراته وقال:
“آسف، أخفيت عنكما شيئًا. أنا لم آتِ من هذا العالم فقط، بل أنا ساحر أيضًا.”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
ثم لوّح بيده للفتاة التي اقتربت من السيارة، مشيرًا إلى أنه لا يحتاج أي “خدمة خاصة”.
ترجمة : RoronoaZ
قال الأستاذ بصوت مضطرب:
“أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
قال “تشانغ هنغ”: “صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
قال له “تشانغ هنغ” بنبرة هادئة:
“عليك أن تستمع لنصيحتها. ليس الجميع مناسبًا لحياة العصابات. رأيت الكثير من الأقوياء في عالم الجريمة، ولم يكن مصيرهم جيدًا. ثم إن نظام CTOS يراقب كل شيء الآن. فكّر جيدًا. لا عودة بعد هذه الخطوة. حتى إن أردت التراجع، سيتعقبك أحدهم ويجبرك على أمور لن تتخيلها. ببساطة، لقد وصلت إلى طريق مسدود.”
لاحظ الأستاذ أن السيارة توقفت، فسأل بقلق: “ما الأمر؟”
رد الأستاذ بصوت متهدج لكنه حاسم:
“شكرًا… ربما لست مستعدًا بعد، لكنني أدركت الحقيقة. هذه هي طريقتي الوحيدة لإنقاذ ابنتي. فلنبدأ.”
مسح الأستاذ عرقه وقال: “لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بثقة: “لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن؟”
رد “تشانغ هنغ” بهدوء: “لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات