الفصل 409: فكّر جيدًا
رد “تشانغ هنغ” بهدوء: “لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
قالت “ليتل بوي”:
“للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
مسح الأستاذ عرقه وقال: “لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
أضاف “تشانغ هنغ”:
“أنا أستطيع مساعدتك.”
تغيّر وجه أستاذ الكيمياء بحدة وقال: “لا، مستحيل. لقد عقدت اتفاقًا مع مسؤولهم.”
تفاجأ أستاذ الكيمياء، فعلى الرغم من شعوره باليأس بعد كلمات “ليتل بوي” المحبطة، فقد عاد إليه بصيص من الأمل بعد وعد “تشانغ هنغ”.
“على الأقل جرّب.” قال “تشانغ هنغ”، “لا تقلق، سأكون معك.”
قالت “ليتل بوي” محذرة:
“لا تحاول أن تتظاهر بالقوة هنا. الرجال الذين ستتعامل معهم مجرمون حقيقيون، في حوزتهم أسلحة نارية. لا يمكننا مجابهتهم، وما تفعله ليس مساعدة، بل تهور.”
قاد “تشانغ هنغ” السيارة حتى وصل إلى مكان يبعد نصف كيلومتر عن نقطة اللقاء. كان الحي مختلفًا عمّا سبق، فالنساء تملأن الشوارع، ولكل منهن أسلوبها في اللباس. وعلى الرغم من برودة الجو، كانت الكثيرات يرتدين ملابس خفيفة، بل إن بعضهن لم يضع سوى معطف فوق جسد شبه عارٍ.
رد “تشانغ هنغ” وهو يمسك بالمقود:
“الأمر ليس بالسوء الذي تصفينه. الأستاذ الجالس بجانبي يملك ما يريدونه. طبعًا، سيكون من الأفضل لهم الحصول عليه دون أن يدفعوا. وإذا رأوا فرصة لاغتنام الدجاجة التي تبيض ذهبًا، فسيلتهمونها فورًا.”
قالت “ليتل بوي”: “للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
تغيّر وجه أستاذ الكيمياء بحدة وقال:
“لا، مستحيل. لقد عقدت اتفاقًا مع مسؤولهم.”
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”: “المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
قال “تشانغ هنغ”:
“صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس:
“هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
صرخت “ليتل بوي” بغضب: “لسنا في لعبة! هل تظن الألبان أغبياء؟! ستتسبب في مقتل نفسك!”
رد “تشانغ هنغ”:
“نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل الأستاذ بتوتر: “قوي؟ كيف أكون قويًا؟”
“ولكن؟”
قالت “ليتل بوي”: “للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
“لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل. اللص يتصرف كما هو متوقع منه، يسعى وراء المصلحة. جوهر التفاوض هو إقناع الطرف الآخر بأن كلفة العنف أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.”
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس: “هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
توسّل أستاذ الكيمياء:
“أرجوك، علّمني كيف أفعل ذلك. سأعطيك نصف المال هذه المرة.”
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال:
“لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
ومع تطور المجتمع، باتت هذه المهنة تُسوَّق عبر الإنترنت، حيث أصبح الزبائن يختارون من الشاشة. ومع ذلك، لا تزال بعض الدول الأوروبية الشرقية متمسكة بالطريقة التقليدية.
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”:
“المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
مسح الأستاذ عرقه وقال: “لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
أجابته بثقة:
“لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
قال “تشانغ هنغ”:
“حسنًا، لكن علينا وضع بعض القواعد. أثناء التفاوض معهم، ابقي في السيارة.”
قال له “تشانغ هنغ” بنبرة هادئة: “عليك أن تستمع لنصيحتها. ليس الجميع مناسبًا لحياة العصابات. رأيت الكثير من الأقوياء في عالم الجريمة، ولم يكن مصيرهم جيدًا. ثم إن نظام CTOS يراقب كل شيء الآن. فكّر جيدًا. لا عودة بعد هذه الخطوة. حتى إن أردت التراجع، سيتعقبك أحدهم ويجبرك على أمور لن تتخيلها. ببساطة، لقد وصلت إلى طريق مسدود.”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
قال الأستاذ بصوت مضطرب: “أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
تدخل الأستاذ بحذر:
“هل يمكنني البقاء في السيارة أيضًا؟”
رد “تشانغ هنغ” بهدوء: “لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
أجابه “تشانغ هنغ”:
“للأسف، لا. أنت محور هذه الصفقة، ويجب أن تأتي معي. حاول قدر الإمكان السيطرة على خوفك. لا ترتجف، لا تظهر ذعرك عندما يحدق بك أحد، لا تهرب بنظرك، وتصرّف بشجاعة. قوتك ستمنحنا الأفضلية.”
ثم، وسط دهشة “ليتل بوي” والأستاذ، أخرج “تشانغ هنغ” قطع الليغو التي اشتراها حديثًا.
تساءل الأستاذ بتوتر:
“قوي؟ كيف أكون قويًا؟”
تفاجأ أستاذ الكيمياء، فعلى الرغم من شعوره باليأس بعد كلمات “ليتل بوي” المحبطة، فقد عاد إليه بصيص من الأمل بعد وعد “تشانغ هنغ”.
قال “تشانغ هنغ”:
“تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
قال “تشانغ هنغ”: “صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
مسح الأستاذ عرقه وقال:
“لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بثقة: “لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
“على الأقل جرّب.” قال “تشانغ هنغ”، “لا تقلق، سأكون معك.”
قال “تشانغ هنغ”: “حسنًا، لكن علينا وضع بعض القواعد. أثناء التفاوض معهم، ابقي في السيارة.”
قاد “تشانغ هنغ” السيارة حتى وصل إلى مكان يبعد نصف كيلومتر عن نقطة اللقاء. كان الحي مختلفًا عمّا سبق، فالنساء تملأن الشوارع، ولكل منهن أسلوبها في اللباس. وعلى الرغم من برودة الجو، كانت الكثيرات يرتدين ملابس خفيفة، بل إن بعضهن لم يضع سوى معطف فوق جسد شبه عارٍ.
ثم، وسط دهشة “ليتل بوي” والأستاذ، أخرج “تشانغ هنغ” قطع الليغو التي اشتراها حديثًا.
كان موقف فرنسا تجاه مناطق الضوء الأحمر متناقضًا. على عكس هولندا وألمانيا حيث تم تقنينها بالكامل، وبريطانيا حيث الوضع شبه قانوني، فإن فرنسا تعتبرها غير قانونية رسميًا، لكنها رغم ذلك تفرض ضرائب عليها وتعتبرها وظيفة حرة.
رد الأستاذ بصوت متهدج لكنه حاسم: “شكرًا… ربما لست مستعدًا بعد، لكنني أدركت الحقيقة. هذه هي طريقتي الوحيدة لإنقاذ ابنتي. فلنبدأ.”
ومع تطور المجتمع، باتت هذه المهنة تُسوَّق عبر الإنترنت، حيث أصبح الزبائن يختارون من الشاشة. ومع ذلك، لا تزال بعض الدول الأوروبية الشرقية متمسكة بالطريقة التقليدية.
وتساءل الأستاذ بقلق: “أ… أليس هذا وقتًا غير مناسب؟”
لاحظ الأستاذ أن السيارة توقفت، فسأل بقلق:
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
أجاب “تشانغ هنغ”:
“أعطني خمس دقائق.”
الفصل 409: فكّر جيدًا
ثم، وسط دهشة “ليتل بوي” والأستاذ، أخرج “تشانغ هنغ” قطع الليغو التي اشتراها حديثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بثقة: “لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
قالت “ليتل بوي” وهي تنظر إليه باستغراب:
“هاه؟!”
توسّل أستاذ الكيمياء: “أرجوك، علّمني كيف أفعل ذلك. سأعطيك نصف المال هذه المرة.”
وتساءل الأستاذ بقلق:
“أ… أليس هذا وقتًا غير مناسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقف فرنسا تجاه مناطق الضوء الأحمر متناقضًا. على عكس هولندا وألمانيا حيث تم تقنينها بالكامل، وبريطانيا حيث الوضع شبه قانوني، فإن فرنسا تعتبرها غير قانونية رسميًا، لكنها رغم ذلك تفرض ضرائب عليها وتعتبرها وظيفة حرة.
رد “تشانغ هنغ” بهدوء:
“لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
ثم بدأ بتجميع مسدس “بيريتا 92F” باستخدام قطع الليغو. وبعدها، رمى بعض القطع نحو الأستاذ وقال:
“جرّب، ستساعدك على التخفيف من التوتر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن؟”
أجاب الأستاذ فورًا:
“أعتقد أنني بخير”، ثم أعاد له القطع.
الفصل 409: فكّر جيدًا
سألت “ليتل بوي”:
“هل تنوي استخدام هذه الألعاب للتفاوض مع الألبان؟”
قاد “تشانغ هنغ” السيارة حتى وصل إلى مكان يبعد نصف كيلومتر عن نقطة اللقاء. كان الحي مختلفًا عمّا سبق، فالنساء تملأن الشوارع، ولكل منهن أسلوبها في اللباس. وعلى الرغم من برودة الجو، كانت الكثيرات يرتدين ملابس خفيفة، بل إن بعضهن لم يضع سوى معطف فوق جسد شبه عارٍ.
تمتم “تشانغ هنغ” وهو يُدخل “مكعب البناء اللانهائي” داخل المسدس المصنوع من الليغو:
“للاحتياط فقط.”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
قال الأستاذ بصوت مضطرب: “أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
صرخت “ليتل بوي” بغضب:
“لسنا في لعبة! هل تظن الألبان أغبياء؟! ستتسبب في مقتل نفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت “ليتل بوي”: “هل تنوي استخدام هذه الألعاب للتفاوض مع الألبان؟”
أنهى “تشانغ هنغ” تحضيراته وقال:
“آسف، أخفيت عنكما شيئًا. أنا لم آتِ من هذا العالم فقط، بل أنا ساحر أيضًا.”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
ثم لوّح بيده للفتاة التي اقتربت من السيارة، مشيرًا إلى أنه لا يحتاج أي “خدمة خاصة”.
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
قال الأستاذ بصوت مضطرب:
“أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
قال “تشانغ هنغ”: “صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس: “هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
قال له “تشانغ هنغ” بنبرة هادئة:
“عليك أن تستمع لنصيحتها. ليس الجميع مناسبًا لحياة العصابات. رأيت الكثير من الأقوياء في عالم الجريمة، ولم يكن مصيرهم جيدًا. ثم إن نظام CTOS يراقب كل شيء الآن. فكّر جيدًا. لا عودة بعد هذه الخطوة. حتى إن أردت التراجع، سيتعقبك أحدهم ويجبرك على أمور لن تتخيلها. ببساطة، لقد وصلت إلى طريق مسدود.”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
رد الأستاذ بصوت متهدج لكنه حاسم:
“شكرًا… ربما لست مستعدًا بعد، لكنني أدركت الحقيقة. هذه هي طريقتي الوحيدة لإنقاذ ابنتي. فلنبدأ.”
ترجمة : RoronoaZ
______________________________________________
قاد “تشانغ هنغ” السيارة حتى وصل إلى مكان يبعد نصف كيلومتر عن نقطة اللقاء. كان الحي مختلفًا عمّا سبق، فالنساء تملأن الشوارع، ولكل منهن أسلوبها في اللباس. وعلى الرغم من برودة الجو، كانت الكثيرات يرتدين ملابس خفيفة، بل إن بعضهن لم يضع سوى معطف فوق جسد شبه عارٍ.
ترجمة : RoronoaZ
رد “تشانغ هنغ”: “نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد “تشانغ هنغ” وهو يمسك بالمقود: “الأمر ليس بالسوء الذي تصفينه. الأستاذ الجالس بجانبي يملك ما يريدونه. طبعًا، سيكون من الأفضل لهم الحصول عليه دون أن يدفعوا. وإذا رأوا فرصة لاغتنام الدجاجة التي تبيض ذهبًا، فسيلتهمونها فورًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
