الفصل 402: المستقبل
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
حمل “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وركض إلى نهاية الزقاق.
ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها. فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.
قالت وهي تشير بيدها:
“صندوق القمامة… فيه سلّم قابل للطي. يمكنك استخدامه لتسلق الحائط. من الأفضل أن تصعد أولًا، ثم تساعدني لأتسلق بعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”
قال “تشانغ هنغ”:
“ربما هناك طريقة أسهل.”
ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره.
بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
قال: “معكِ حق.”
قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق:
“… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
قالت:
“انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”
قالت: “انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”
بدت “ليتل بوي” وكأنها تعرف المنطقة المحيطة جيدًا، بل ويبدو أنها خططت لمسار هروب يجنّبهم الوقوع تحت أعين الكاميرات الكثيرة.
سألته: “ماذا تريد أن تشرب؟”
بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.
ترجمة : RoronoaZ
قالت “ليتل بوي” بعبوس:
“مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.
حمل “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وركض إلى نهاية الزقاق.
وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”
قالت:
“لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة: “هل أتيت لتثير المتاعب؟”
رد “تشانغ هنغ”:
“بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
“أنا لا أعيش هنا.”
قالت:
“ليس متأخرًا لشكرك بعد أن أعرف هويتك الحقيقية. ربما تكون من العش الأسود، تمامًا كضابطي الشرطة اللذَين تنكّرا كزوجين لاعتقالي. ربما تتظاهر بأنك شخص طيب ساعدني، وتريد كسب ثقتي. من يدري، قد تكون لديك نوايا خبيثة أخرى. ولا تتحدث إليّ بهذه النبرة… لا أعرفك أصلًا.”
قال: “مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.
ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها.
فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها. فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.
قال “تشانغ هنغ”:
“أنتِ من المقاومة 01، أليس كذلك؟”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة: “ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
قالت:
“أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.
قال:
“بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”
“لا توجد.”
“هل تسخر منا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاي إذًا؟”
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة:
“هل أتيت لتثير المتاعب؟”
قال “تشانغ هنغ”: “ربما هناك طريقة أسهل.”
“ماذا تعنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاي إذًا؟”
قالت:
“ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”
“ممتاز.”
قال “تشانغ هنغ”:
“يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
ثم تابع:
“ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”
قالت بتوجّس:
“أي صفقة؟”
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
“أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
قالت باستخفاف:
“أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق: “… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة:
“ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”. ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.
ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية. لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق. بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.
تمتم الرجل:
“عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة:
“أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية. لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق. بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.
ثم أعاد إغلاق سحاب سترتها.
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت:
“هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”
______________________________________________
نظر “تشانغ هنغ” إلى طراز الأصفاد، وقال:
“بالطبع. هل معكِ محفظة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق: “… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”
“في جيبي الأيمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.
ترجمة : RoronoaZ
قالت “ليتل بوي”:
“من خلال سجلات البطاقات، يمكنهم معرفة أين ذهبتِ، وماذا اشتريتِ، بل حتى من قابلتِ.
النقود الورقية هي الخيار الأكثر أمانًا حاليًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه. وبعد نصف دقيقة، قالت:
قال:
“معكِ حق.”
“لا توجد.”
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة.
طقطق!
وانفتحت الأصفاد.
قال “تشانغ هنغ”: “يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”
قالت “ليتل بوي”:
“من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
قال:
“مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”
بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.
“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة: “هل أتيت لتثير المتاعب؟”
“أنا لا أعيش هنا.”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
“محظوظ إذًا.”
بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.
خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه.
وبعد نصف دقيقة، قالت:
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة: “هل أتيت لتثير المتاعب؟”
“تعال معي.”
بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”. ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.
“إلى أين؟”
“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية.
لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي.
أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.
تغير تعبير وجهها حين سمعت الاسم، وأصبحت حذرة وقالت: “أنت تعرف هذا الاسم؟ … وما زلت تجرؤ على ادّعاء أنك لست من العش الأسود؟”
كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية.
لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق.
بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية. لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق. بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.
قالت “ليتل بوي” أول ما دخلت:
“أولًا، ضع كل أجهزتك الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المايكرويف.”
قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
قال “تشانغ هنغ”:
“لا أملك أي جهاز ذكي…”
“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”
“تكذب.”
ثم تابع: “ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
“فتشيني إن شئت.”
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
ترددت، ثم قامت بتفتيشه بنفسها، وبعدها قالت:
“اجلس إذًا.”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة: “ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها.
فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.
“تعال معي.”
سألته:
“ماذا تريد أن تشرب؟”
سألته: “ماذا تريد أن تشرب؟”
“قهوة.”
“فتشيني إن شئت.”
“لا توجد.”
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
“شاي إذًا؟”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة: “ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
“… لا شاي أيضًا.”
قال: “مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”
“ماء؟”
“تكذب.”
“ممتاز.”
“هل تسخر منا؟”
بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”.
ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”
قالت:
“ما الذي تريد معرفته؟”
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
سألها:
“أين “إدوارد”؟”
“لا توجد.”
تغير تعبير وجهها حين سمعت الاسم، وأصبحت حذرة وقالت:
“أنت تعرف هذا الاسم؟ … وما زلت تجرؤ على ادّعاء أنك لست من العش الأسود؟”
رد “تشانغ هنغ”: “بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
______________________________________________
“تعال معي.”
ترجمة : RoronoaZ
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
“فتشيني إن شئت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
