الفصل 402: المستقبل
رد “تشانغ هنغ”: “بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
حمل “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وركض إلى نهاية الزقاق.
قالت “ليتل بوي”: “من خلال سجلات البطاقات، يمكنهم معرفة أين ذهبتِ، وماذا اشتريتِ، بل حتى من قابلتِ. النقود الورقية هي الخيار الأكثر أمانًا حاليًا.”
قالت وهي تشير بيدها:
“صندوق القمامة… فيه سلّم قابل للطي. يمكنك استخدامه لتسلق الحائط. من الأفضل أن تصعد أولًا، ثم تساعدني لأتسلق بعدك.”
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة: “أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
قال “تشانغ هنغ”:
“ربما هناك طريقة أسهل.”
لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها. فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره.
بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
بدت “ليتل بوي” وكأنها تعرف المنطقة المحيطة جيدًا، بل ويبدو أنها خططت لمسار هروب يجنّبهم الوقوع تحت أعين الكاميرات الكثيرة.
قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق:
“… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
قالت:
“انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة: “أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
بدت “ليتل بوي” وكأنها تعرف المنطقة المحيطة جيدًا، بل ويبدو أنها خططت لمسار هروب يجنّبهم الوقوع تحت أعين الكاميرات الكثيرة.
تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت: “هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”
بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
قالت “ليتل بوي” بعبوس:
“مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه. وبعد نصف دقيقة، قالت:
كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.
تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت: “هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”
وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”
قالت:
“لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”
نظر “تشانغ هنغ” إلى طراز الأصفاد، وقال: “بالطبع. هل معكِ محفظة؟”
رد “تشانغ هنغ”:
“بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
قالت: “انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”
قالت:
“ليس متأخرًا لشكرك بعد أن أعرف هويتك الحقيقية. ربما تكون من العش الأسود، تمامًا كضابطي الشرطة اللذَين تنكّرا كزوجين لاعتقالي. ربما تتظاهر بأنك شخص طيب ساعدني، وتريد كسب ثقتي. من يدري، قد تكون لديك نوايا خبيثة أخرى. ولا تتحدث إليّ بهذه النبرة… لا أعرفك أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
“ماء؟”
ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها.
فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.
قال: “بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“أنتِ من المقاومة 01، أليس كذلك؟”
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
قالت:
“أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
قال:
“بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”
“… لا شاي أيضًا.”
“هل تسخر منا؟”
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت، ثم قامت بتفتيشه بنفسها، وبعدها قالت: “اجلس إذًا.”
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة:
“هل أتيت لتثير المتاعب؟”
ثم تابع: “ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
“ماذا تعنين؟”
قال: “معكِ حق.”
قالت:
“ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
قال “تشانغ هنغ”:
“يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
ثم تابع:
“ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
قال: “مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”
قالت بتوجّس:
“أي صفقة؟”
لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها. فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.
“أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
قالت باستخفاف:
“أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
قالت: “ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة:
“ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “ما الذي تريد معرفته؟”
ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
تمتم الرجل:
“عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
قال “تشانغ هنغ”: “ربما هناك طريقة أسهل.”
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة:
“أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”
ثم أعاد إغلاق سحاب سترتها.
تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.
تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت:
“هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
نظر “تشانغ هنغ” إلى طراز الأصفاد، وقال:
“بالطبع. هل معكِ محفظة؟”
“هل تسخر منا؟”
“في جيبي الأيمن.”
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
قالت “ليتل بوي”:
“من خلال سجلات البطاقات، يمكنهم معرفة أين ذهبتِ، وماذا اشتريتِ، بل حتى من قابلتِ.
النقود الورقية هي الخيار الأكثر أمانًا حاليًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت، ثم قامت بتفتيشه بنفسها، وبعدها قالت: “اجلس إذًا.”
قال:
“معكِ حق.”
قالت: “لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة.
طقطق!
وانفتحت الأصفاد.
“تكذب.”
قالت “ليتل بوي”:
“من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
قال “تشانغ هنغ”: “لا أملك أي جهاز ذكي…”
قال:
“مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”
“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”
“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
“أنا لا أعيش هنا.”
قالت “ليتل بوي” أول ما دخلت: “أولًا، ضع كل أجهزتك الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المايكرويف.”
“محظوظ إذًا.”
وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.
خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه.
وبعد نصف دقيقة، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”
“تعال معي.”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
“إلى أين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل: “عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
قالت: “انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”
تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية.
لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي.
أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.
قالت: “ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”
كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية.
لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق.
بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.
بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”. ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.
قالت “ليتل بوي” أول ما دخلت:
“أولًا، ضع كل أجهزتك الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المايكرويف.”
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة: “ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“لا أملك أي جهاز ذكي…”
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة: “هل أتيت لتثير المتاعب؟”
“تكذب.”
قال: “بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”
“فتشيني إن شئت.”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
ترددت، ثم قامت بتفتيشه بنفسها، وبعدها قالت:
“اجلس إذًا.”
“ماء؟”
لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها.
فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “ليس متأخرًا لشكرك بعد أن أعرف هويتك الحقيقية. ربما تكون من العش الأسود، تمامًا كضابطي الشرطة اللذَين تنكّرا كزوجين لاعتقالي. ربما تتظاهر بأنك شخص طيب ساعدني، وتريد كسب ثقتي. من يدري، قد تكون لديك نوايا خبيثة أخرى. ولا تتحدث إليّ بهذه النبرة… لا أعرفك أصلًا.”
سألته:
“ماذا تريد أن تشرب؟”
سألته: “ماذا تريد أن تشرب؟”
“قهوة.”
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة: “أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
“لا توجد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” بعبوس: “مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”
“شاي إذًا؟”
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
“… لا شاي أيضًا.”
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
“ماء؟”
“محظوظ إذًا.”
“ممتاز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في جيبي الأيمن.”
بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”.
ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.
ثم أعاد إغلاق سحاب سترتها.
قالت:
“ما الذي تريد معرفته؟”
قالت “ليتل بوي”: “من خلال سجلات البطاقات، يمكنهم معرفة أين ذهبتِ، وماذا اشتريتِ، بل حتى من قابلتِ. النقود الورقية هي الخيار الأكثر أمانًا حاليًا.”
سألها:
“أين “إدوارد”؟”
قال “تشانغ هنغ”: “لا أملك أي جهاز ذكي…”
تغير تعبير وجهها حين سمعت الاسم، وأصبحت حذرة وقالت:
“أنت تعرف هذا الاسم؟ … وما زلت تجرؤ على ادّعاء أنك لست من العش الأسود؟”
ترجمة : RoronoaZ
______________________________________________
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
ترجمة : RoronoaZ
قالت بتوجّس: “أي صفقة؟”
______________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
