الفصل 398: تقسيم العمل
انتظر الرجل ذو الحلق حتى ابتعد المترجم، ثم سأل “تشانغ هنغ”:
لم يتفاجأ “تشانغ هنغ” من القبلة الحماسية بين “ليا” وعازفة الطبول.
انتظر الرجل ذو الحلق حتى ابتعد المترجم، ثم سأل “تشانغ هنغ”:
فبحسب المعلومات التي جمعها “والدو”، عرف “تشانغ هنغ” أن “ليا” مزدوجة الميول، أي أنها تنجذب إلى الرجال والنساء على حد سواء. ففي المرحلة الإعدادية، كانت تواعد قائد فريق كرة القدم، وكان أول حب في حياتها، لكن بعد شهرين فقط اكتشفت أنه يخونها مع إحدى مشجعات الفريق. وسط آلام الفراق، بدأت تدرك تدريجيًا أنها تنجذب إلى الفتيات أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن الرجل ذو الحلق من قول شيء، صرخ المترجم في وجه القادم الجديد:
لاحقًا، دخلت ثلاث علاقات عاطفية مع فتيات، وكانت عازفة الطبول الشقراء هي الثالثة. بدأت علاقتهما قبل ستة أشهر، ومن خلال مراسلاتها مع “غاسبار”، لاحظ “تشانغ هنغ” أنها مهتمة به أيضًا.
تحدثا بلغة الماندرين، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن التنصت، إذ كانت الموسيقى الصاخبة كفيلة بإخفاء أي صوت.
عادةً ما يبدو الأشخاص أجمل في الصور مما هم عليه في الواقع، لكن “ليا” كانت استثناءً واضحًا، بل أجمل بكثير في الحقيقة. بشعرها الأزرق القصير المميز، وعينيها الصافيتين كبحيرة “تين”، كانت تتألق على المسرح مثل مكعب ثلج يسقط في كأس ويسكي.
أشار “تشانغ هنغ” إلى الشامة على رقبة الرجل وقال:
ومع ذلك، لم يرمقها “تشانغ هنغ” سوى مرتين، ثم صرف نظره عنها. فتركيزه الليلة لم يكن عليها.
قال الرجل غاضبًا:
من خلال مراقبته الدقيقة، استطاع “تشانغ هنغ” أن يلاحظ أن “العش الأسود” قد أرسل شخصين إلى حانة La Grenouille Verte، بل وسيطر أيضًا على كاميرات المراقبة داخل المكان. بالإضافة إلى ذلك، رصد ثلاثة أشخاص آخرين مريبين لم يتمكن من تحديد هويتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفتني؟”
وكان هذا مجرد ما يحدث داخل الحانة؛ فمن المؤكد أن هناك المزيد من رجال “العش الأسود” يترقبون في الخارج. من الواضح أن المنظمة استثمرت قدرًا كبيرًا من الموارد لمراقبة “ليا”، وكل ما تبقى هو انتظار أن تقع الفريسة في الفخ.
لكن الرجل أجاب بهدوء:
لم يمضِ على دخول “تشانغ هنغ” إلى الحانة سوى أقل من أربعين دقيقة، وكان قد رفض بالفعل ثلاث محاولات لبدء حديث معه. بدا وكأنه غريب تمامًا عن المكان، وإذا استمر على هذا النحو، فمن المؤكد أن شكوك “العش الأسود” ستثار نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هدفنا واحد إذًا. ما خطتك؟”
وما إن شعر بأنه أصبح محط الأنظار، حتى دفع ثمن مشروبه واستعد للمغادرة.
أشار “تشانغ هنغ” إلى الشامة على رقبة الرجل وقال:
لكن قبل أن يصل إلى الباب، لفت نظره شيء ما، فتوقف في مكانه. كان رجلاً يرتدي حلقًا في أذنه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الرجل حذرًا، وسأل:
كان جالسًا في مقصورة مخصصة لثلاثة أشخاص. رفيقه المقابل له كان يتحدث بلا توقف، بينما بدا الرجل نفسه شارد الذهن، يراقب “ليا” على المسرح بنظرات خفية تعبّر عن إعجابه بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هدفنا واحد إذًا. ما خطتك؟”
لم ينتبه “تشانغ هنغ” إلى ذلك إلا بعد أن راقب الرجل لبعض الوقت.
“حقًا؟”
كان التوتر يتزايد على وجه الرجل مع مرور الوقت، ليس فقط بسبب المترجم الذي استأجره مقابل 200 يورو ولم يتوقف عن الكلام، بل لأنه لم يكن يعرف كيف يمكنه أن يقترب من “ليا” وسط رقابة “العش الأسود”.
من خلال مراقبته الدقيقة، استطاع “تشانغ هنغ” أن يلاحظ أن “العش الأسود” قد أرسل شخصين إلى حانة La Grenouille Verte، بل وسيطر أيضًا على كاميرات المراقبة داخل المكان. بالإضافة إلى ذلك، رصد ثلاثة أشخاص آخرين مريبين لم يتمكن من تحديد هويتهم.
وفي تلك اللحظة بالذات، جلس شخص فجأة على المقعد الفارغ في المقصورة، دون حتى أن يحيّي أحدًا.
“كفى، يمكنك الانصراف.”
قبل أن يتمكن الرجل ذو الحلق من قول شيء، صرخ المترجم في وجه القادم الجديد:
“كنت أراقبك حين كنت تتسابق مع رجال ’العش الأسود‘. حينها تمكنّا من التقاط صورة تُظهر ربع وجهك. لم أكن أعتقد أنني سأعثر عليك بناءً على تلك الصورة.”
“ما مشكلتك؟ ألا ترى أننا في موعد؟!”
فبحسب المعلومات التي جمعها “والدو”، عرف “تشانغ هنغ” أن “ليا” مزدوجة الميول، أي أنها تنجذب إلى الرجال والنساء على حد سواء. ففي المرحلة الإعدادية، كانت تواعد قائد فريق كرة القدم، وكان أول حب في حياتها، لكن بعد شهرين فقط اكتشفت أنه يخونها مع إحدى مشجعات الفريق. وسط آلام الفراق، بدأت تدرك تدريجيًا أنها تنجذب إلى الفتيات أيضًا.
أجاب “تشانغ هنغ” بهدوء وهو يشير إلى الرجل ذي الحلق:
“كان ضابط شرطة يحقق في عمليات الاحتيال الإلكتروني… تم فصله من عمله. اكتشف وجود ’العش الأسود‘ من خلال أحد القراصنة، ووجد أن هناك شيئًا مريبًا في منظومة CTOS. ثم تواصل معه شخص يُدعى ’إدوارد‘ وقال له إنه إن أراد الحقيقة فعليه أن ينقذ ’L‘ من قبضة ’العش الأسود‘.”
“أحتاج فقط بضع دقائق. أود التحدث معه.”
“سنحدد المهام أولًا، ثم تختار أنت.”
ردّ الرجل الإنجليزي غاضبًا:
فكر الرجل قليلًا، ثم قال:
“قل له إن عليه أن يختفي من أمامي قبل أن أُلقنه درسًا بقبضتي.”
قال “تشانغ هنغ” وهو يومئ برأسه:
قال “تشانغ هنغ” مباشرةً، وبالإنجليزية أيضًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعت، أيها الشقي؟”
“أتمنى أن تكون قبضتك أفضل من مهاراتك في القيادة.”
“لو كنت من رجال ’العش الأسود‘، هل كنت تعتقد أنك ستخرج من هذه الحانة حيًّا؟ أوه، وبالمناسبة، قفزتك في الماء كانت رائعة للغاية.”
ظهرت الدهشة على وجه الرجل ذي الحلق. مد يده نحو خصره كمن يحاول سحب شيء ما، لكن “تشانغ هنغ” لاحظه على الفور وأوقفه بنظرة حادة.
ربما كانت سخاء “تشانغ هنغ” هو ما جعله يكسب ثقة الرجل، فردّ الأخير على الفور:
قال المترجم وهو يرفع كميه:
عادةً ما يبدو الأشخاص أجمل في الصور مما هم عليه في الواقع، لكن “ليا” كانت استثناءً واضحًا، بل أجمل بكثير في الحقيقة. بشعرها الأزرق القصير المميز، وعينيها الصافيتين كبحيرة “تين”، كانت تتألق على المسرح مثل مكعب ثلج يسقط في كأس ويسكي.
“هل تريد شجارًا؟”
“اللعنة، لم أتوقع أن يكونوا بتلك القسوة! كنت فقط أنوي اختطاف شخص والحصول على صورة، لكن التعزيزات وصلت خلال عشر دقائق وقتلوا صديقي!”
لكن حركاته البطيئة وبطنه البارز لم يعززا من مظهره القتالي كثيرًا.
“ولِمَ لا تخبرني أنت بخطتك أولًا؟”
في تلك اللحظة، قال الرجل ذو الحلق:
أخرج الرجل ذو الحلق 100 يورو من محفظته وسلمها للمترجم:
“كفى، يمكنك الانصراف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن الرجل ذو الحلق من قول شيء، صرخ المترجم في وجه القادم الجديد:
صاح المترجم في وجه “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الرجل حذرًا، وسأل:
“هل سمعت، أيها الشقي؟”
قال المترجم وهو يرفع كميه:
لكن الرجل أجاب بهدوء:
عادت علامات الحذر إلى وجه الرجل وهو يقول:
“كنت أقصدك أنت.”
“كفى، يمكنك الانصراف.”
أخرج الرجل ذو الحلق 100 يورو من محفظته وسلمها للمترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يرمقها “تشانغ هنغ” سوى مرتين، ثم صرف نظره عنها. فتركيزه الليلة لم يكن عليها.
“أديت عملك جيدًا. هذا هو المبلغ المتبقي. انتهينا لليوم.”
عادت علامات الحذر إلى وجه الرجل وهو يقول:
قال المترجم، وقد بدت عليه الحيرة:
كان التوتر يتزايد على وجه الرجل مع مرور الوقت، ليس فقط بسبب المترجم الذي استأجره مقابل 200 يورو ولم يتوقف عن الكلام، بل لأنه لم يكن يعرف كيف يمكنه أن يقترب من “ليا” وسط رقابة “العش الأسود”.
“حقًا؟”
في تلك اللحظة، قال الرجل ذو الحلق:
ثم نظر بين الرجلين، وكأن شيئًا ما خطر له، فابتسم ابتسامة غامضة، وأخذ المال دون تردد:
“ومن الذي سيحدد كيفية توزيع المهام؟”
“سأنصرف إذًا. استمتعوا. لديكما رقمي، اتصلا بي إذا احتجتما مترجمًا مرة أخرى.”
أجاب “تشانغ هنغ”:
انتظر الرجل ذو الحلق حتى ابتعد المترجم، ثم سأل “تشانغ هنغ”:
“في ظل هذه الظروف، من المستحيل أن يتمكن أحدنا من أخذ ’ليا‘ من تحت أعين ’العش الأسود‘ بمفرده. الخيار الوحيد أمامنا هو أن نتعاون.”
“كيف عرفتني؟”
الفصل 398: تقسيم العمل
تحدثا بلغة الماندرين، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن التنصت، إذ كانت الموسيقى الصاخبة كفيلة بإخفاء أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحقيقة… يمكننا استخدام النرد لتحديدها بعدل.”
أشار “تشانغ هنغ” إلى الشامة على رقبة الرجل وقال:
تمتم الرجل بلعنة تحت أنفاسه، ثم رمق “تشانغ هنغ” بنظرة عدائية وقال:
“كنت أراقبك حين كنت تتسابق مع رجال ’العش الأسود‘. حينها تمكنّا من التقاط صورة تُظهر ربع وجهك. لم أكن أعتقد أنني سأعثر عليك بناءً على تلك الصورة.”
أجاب “تشانغ هنغ” بهدوء وهو يشير إلى الرجل ذي الحلق:
تمتم الرجل بلعنة تحت أنفاسه، ثم رمق “تشانغ هنغ” بنظرة عدائية وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت المعطيات الآن. فبسبب هذا الرجل، ازدادت حدة الرقابة حول “ليا”، وانتشر رجال “العش الأسود” في كل مكان. لم يعد لدى “تشانغ هنغ” خطة واضحة، لكنه قرر اغتنام الفرصة بعد أن وجد حليفًا جديدًا.
“إلى أي طرف تنتمي؟”
تحدثا بلغة الماندرين، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن التنصت، إذ كانت الموسيقى الصاخبة كفيلة بإخفاء أي صوت.
رد “تشانغ هنغ” بثقة:
“حقًا؟”
“لو كنت من رجال ’العش الأسود‘، هل كنت تعتقد أنك ستخرج من هذه الحانة حيًّا؟ أوه، وبالمناسبة، قفزتك في الماء كانت رائعة للغاية.”
لم ينتبه “تشانغ هنغ” إلى ذلك إلا بعد أن راقب الرجل لبعض الوقت.
قال الرجل غاضبًا:
ثم نظر بين الرجلين، وكأن شيئًا ما خطر له، فابتسم ابتسامة غامضة، وأخذ المال دون تردد:
“اللعنة، لم أتوقع أن يكونوا بتلك القسوة! كنت فقط أنوي اختطاف شخص والحصول على صورة، لكن التعزيزات وصلت خلال عشر دقائق وقتلوا صديقي!”
لكن “تشانغ هنغ” هز رأسه وقال:
سأله “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “تشانغ هنغ”:
“صديقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحقيقة… يمكننا استخدام النرد لتحديدها بعدل.”
أجابه:
قال المترجم وهو يرفع كميه:
“كان ضابط شرطة يحقق في عمليات الاحتيال الإلكتروني… تم فصله من عمله. اكتشف وجود ’العش الأسود‘ من خلال أحد القراصنة، ووجد أن هناك شيئًا مريبًا في منظومة CTOS. ثم تواصل معه شخص يُدعى ’إدوارد‘ وقال له إنه إن أراد الحقيقة فعليه أن ينقذ ’L‘ من قبضة ’العش الأسود‘.”
رد “تشانغ هنغ” بثقة:
قال “تشانغ هنغ” وهو يومئ برأسه:
فبحسب المعلومات التي جمعها “والدو”، عرف “تشانغ هنغ” أن “ليا” مزدوجة الميول، أي أنها تنجذب إلى الرجال والنساء على حد سواء. ففي المرحلة الإعدادية، كانت تواعد قائد فريق كرة القدم، وكان أول حب في حياتها، لكن بعد شهرين فقط اكتشفت أنه يخونها مع إحدى مشجعات الفريق. وسط آلام الفراق، بدأت تدرك تدريجيًا أنها تنجذب إلى الفتيات أيضًا.
“يبدو أن هدفنا واحد إذًا. ما خطتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت المعطيات الآن. فبسبب هذا الرجل، ازدادت حدة الرقابة حول “ليا”، وانتشر رجال “العش الأسود” في كل مكان. لم يعد لدى “تشانغ هنغ” خطة واضحة، لكنه قرر اغتنام الفرصة بعد أن وجد حليفًا جديدًا.
عادت علامات الحذر إلى وجه الرجل وهو يقول:
“يمكننا تقسيم المهام. كل منا يتولى جزءًا من العمل. هكذا لن نتدخل في طريق بعضنا البعض، أليس كذلك؟”
“ولِمَ لا تخبرني أنت بخطتك أولًا؟”
“يمكننا تقسيم المهام. كل منا يتولى جزءًا من العمل. هكذا لن نتدخل في طريق بعضنا البعض، أليس كذلك؟”
أجاب “تشانغ هنغ”:
“أتمنى أن تكون قبضتك أفضل من مهاراتك في القيادة.”
“في ظل هذه الظروف، من المستحيل أن يتمكن أحدنا من أخذ ’ليا‘ من تحت أعين ’العش الأسود‘ بمفرده. الخيار الوحيد أمامنا هو أن نتعاون.”
“ومن الذي سيحدد كيفية توزيع المهام؟”
لقد تغيرت المعطيات الآن. فبسبب هذا الرجل، ازدادت حدة الرقابة حول “ليا”، وانتشر رجال “العش الأسود” في كل مكان. لم يعد لدى “تشانغ هنغ” خطة واضحة، لكنه قرر اغتنام الفرصة بعد أن وجد حليفًا جديدًا.
“اللعنة، لم أتوقع أن يكونوا بتلك القسوة! كنت فقط أنوي اختطاف شخص والحصول على صورة، لكن التعزيزات وصلت خلال عشر دقائق وقتلوا صديقي!”
فكر الرجل قليلًا، ثم قال:
كان جالسًا في مقصورة مخصصة لثلاثة أشخاص. رفيقه المقابل له كان يتحدث بلا توقف، بينما بدا الرجل نفسه شارد الذهن، يراقب “ليا” على المسرح بنظرات خفية تعبّر عن إعجابه بها.
“لا بأس، لكنني معتاد على العمل بمفردي، ولا أحب أن يعيقني أحد.”
“لا حاجة لذلك، يمكنك أن تختار كما تشاء. وبالمناسبة، يمكننا استغلال هذه الفرصة لتبادل المعلومات. كل واحد منا يسأل سؤالًا، والآخر يجيبه.”
قال “تشانغ هنغ”:
“سأنصرف إذًا. استمتعوا. لديكما رقمي، اتصلا بي إذا احتجتما مترجمًا مرة أخرى.”
“يمكننا تقسيم المهام. كل منا يتولى جزءًا من العمل. هكذا لن نتدخل في طريق بعضنا البعض، أليس كذلك؟”
وكان هذا مجرد ما يحدث داخل الحانة؛ فمن المؤكد أن هناك المزيد من رجال “العش الأسود” يترقبون في الخارج. من الواضح أن المنظمة استثمرت قدرًا كبيرًا من الموارد لمراقبة “ليا”، وكل ما تبقى هو انتظار أن تقع الفريسة في الفخ.
ظل الرجل حذرًا، وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المترجم، وقد بدت عليه الحيرة:
“ومن الذي سيحدد كيفية توزيع المهام؟”
أجاب “تشانغ هنغ”:
“لا حاجة لذلك، يمكنك أن تختار كما تشاء. وبالمناسبة، يمكننا استغلال هذه الفرصة لتبادل المعلومات. كل واحد منا يسأل سؤالًا، والآخر يجيبه.”
“سنحدد المهام أولًا، ثم تختار أنت.”
فبحسب المعلومات التي جمعها “والدو”، عرف “تشانغ هنغ” أن “ليا” مزدوجة الميول، أي أنها تنجذب إلى الرجال والنساء على حد سواء. ففي المرحلة الإعدادية، كانت تواعد قائد فريق كرة القدم، وكان أول حب في حياتها، لكن بعد شهرين فقط اكتشفت أنه يخونها مع إحدى مشجعات الفريق. وسط آلام الفراق، بدأت تدرك تدريجيًا أنها تنجذب إلى الفتيات أيضًا.
بدت على الرجل علامات الحرج من هذا العرض السخي، ثم اقترح قائلًا:
وكان هذا مجرد ما يحدث داخل الحانة؛ فمن المؤكد أن هناك المزيد من رجال “العش الأسود” يترقبون في الخارج. من الواضح أن المنظمة استثمرت قدرًا كبيرًا من الموارد لمراقبة “ليا”، وكل ما تبقى هو انتظار أن تقع الفريسة في الفخ.
“في الحقيقة… يمكننا استخدام النرد لتحديدها بعدل.”
الفصل 398: تقسيم العمل
لكن “تشانغ هنغ” هز رأسه وقال:
قال الرجل غاضبًا:
“لا حاجة لذلك، يمكنك أن تختار كما تشاء. وبالمناسبة، يمكننا استغلال هذه الفرصة لتبادل المعلومات. كل واحد منا يسأل سؤالًا، والآخر يجيبه.”
صاح المترجم في وجه “تشانغ هنغ”:
ربما كانت سخاء “تشانغ هنغ” هو ما جعله يكسب ثقة الرجل، فردّ الأخير على الفور:
تمتم الرجل بلعنة تحت أنفاسه، ثم رمق “تشانغ هنغ” بنظرة عدائية وقال:
“حسنًا، اسأل أنت أولًا.”
لم يمضِ على دخول “تشانغ هنغ” إلى الحانة سوى أقل من أربعين دقيقة، وكان قد رفض بالفعل ثلاث محاولات لبدء حديث معه. بدا وكأنه غريب تمامًا عن المكان، وإذا استمر على هذا النحو، فمن المؤكد أن شكوك “العش الأسود” ستثار نحوه.
______________________________________________
ترجمة : RoronoaZ
لكن حركاته البطيئة وبطنه البارز لم يعززا من مظهره القتالي كثيرًا.
قال “تشانغ هنغ” مباشرةً، وبالإنجليزية أيضًا:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
