You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 397

الفصل 397: الضفدعة الخضراء

______________________________________________

كان “انتحار” سائق الفورد بمثابة صدمة عنيفة لأفراد فرقة 01. فمن أجل مساعدة “إدوارد”، تطوعوا بأنفسهم لمهاجمة مشروع CTOS التابع لـ “العش الأسود”، دفاعًا عن العدالة وحرية الإنترنت. لم يكونوا أبطالًا خارقين بأي شكل، بل مجموعة عادية من الأشخاص في أفضل الأحوال.

الفصل 397: الضفدعة الخضراء

لكن الواقع كان أقسى بكثير مما ظنوه، خاصة بعد رؤيتهم أربعة رجال مسلحين يخرجون من سيارة السيتروين. عندها فقط أدركوا مدى خطورة ما انخرطوا فيه. سواء أرادوا أم لا، فقد أصبحوا الآن جزءًا من هذه اللعبة القاتلة.

وأضاف: “لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”

حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.

سأله “فيليب”: “هل تواجه مشكلة؟”

ساد الصمت داخل سيارة الرينو.

كانت الساعة تشير إلى 11:54 ليلًا عندما دخل “تشانغ هنغ” إلى الحانة. وكان قد بحث عنها مسبقًا، وعرف أنها واحدة من أشهر الحانات المثلية في “غرينوبل”، بل وتُعد من النوادر لكونها تستقبل زبائن من كلا الجنسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ” بصوت هادئ:
“أيّ شخص بدأ يشعر بالندم الآن، لا يزال أمامه وقت للانسحاب.”

بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.

جلس وطلب لنفسه بيرة، وما إن جلس حتى جاءه رجل يرتدي قبعة رعاة البقر. رفض دعوته بلطف، بينما راح يراقب محيطه بسرية.

واصل “تشانغ هنغ” القيادة بهدوء، متجاوزًا موقع الحادث كما لو أن شيئًا لم يحدث.

قال “فيليب” بذهول: “مهلًا، هل اخترقت نظام الفرقة السابعة خلال خمس وعشرين دقيقة فقط؟ متى أصبحت بهذه المهارة؟”

كان أعضاء فرقة 01 بارعين كلٌّ في مجاله. وإذا أُحسن توزيع المهام، فبإمكانهم تقديم دعم تقني لا يُضاهى. لكن “تشانغ هنغ” لم يكن يملك الحق في إجبارهم على التورط في مغامرة مميتة. كان من الأفضل أن يمنحهم فرصة الانسحاب الآن، بدلًا من أن يندم أحد لاحقًا ويتعرض لأذى نفسي لا يمكن تداركه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ” بصوت هادئ: “أيّ شخص بدأ يشعر بالندم الآن، لا يزال أمامه وقت للانسحاب.”

قالت “ليتل بوي” أولًا، بنبرة متحدية:
“هل تمزح؟ تظن أن شيئًا كهذا قد يُخيفنا؟”

الفصل 397: الضفدعة الخضراء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك “تشانغ هنغ” ذلك، ولم يُحرجها أمام الآخرين، رغم أنه لاحظ ارتجاف جسدها حين قفز سائق الفورد من فوق الجسر. ربما كانت هذه أول مرة ترى فيها شخصًا “يموت” أمام عينيها، ومع وجود احتمال أن يكون مصيرهم مشابهاً، بدا توترها مبررًا.

فكر للحظة، ثم أكّد مجددًا: “نعم… لو كان ولدًا، سيكون بخير.”

فتح “فيليب” فمه وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة. أما أكثرهم اتزانًا، فكان “سيميبرايم”، الذي تحدث بنبرة هادئة:

______________________________________________

“كنا نعلم منذ البداية أن الطريق الذي اخترناه محفوف بالمخاطر، أليس كذلك؟ الخيار الصحيح دائمًا ما يكون الأصعب. تذكروا ’آسانج‘، و’آرون شوارتز‘…”

كان “انتحار” سائق الفورد بمثابة صدمة عنيفة لأفراد فرقة 01. فمن أجل مساعدة “إدوارد”، تطوعوا بأنفسهم لمهاجمة مشروع CTOS التابع لـ “العش الأسود”، دفاعًا عن العدالة وحرية الإنترنت. لم يكونوا أبطالًا خارقين بأي شكل، بل مجموعة عادية من الأشخاص في أفضل الأحوال.

قاطع “والدو” الكلام قائلًا:
“لا أقصد الإساءة، أنا أحب ’آرون‘ أيضًا، لكن لا أظن أن الوقت مناسب لذكر اسمه.”

رد “تشانغ هنغ”: “شكرًا، لا شيء الآن. لنكمل بعد أن أعرف مدى سيطرة ’العش الأسود‘ على ’ليا‘.”

ثم أضاف:
“لكنني لا أنوي الانسحاب. لقد تورطت في ورطة كبيرة سابقًا، و’إدوارد‘ هو من أخرجني منها. لذا، هذه المهمة بالنسبة لي تتجاوز فكرة الدفاع عن العدالة.”

سأل “ذو تسريحة الذيل” مجددًا: “هل هناك أي شيء آخر نحتاج لفعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد “فيليب” وقال:
“لا أستطيع تخيل شكل الحياة التي ستعيشها ابنتي المستقبلية في عالم تحكمه منظومة CTOS.”

بعد العشاء، خرج أعضاء الفرقة الخمسة لشراء ما يحتاجونه من معدات، بينما قرر “تشانغ هنغ” التحرك بمفرده. نظرًا لقوة خصومه، كان عليه أن يتحرك بحذر شديد.

رد عليه “والدو” مازحًا:
“وماذا لو كان ابنًا؟ هل ستكون الأمور على ما يرام إذًا؟”

بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.

أجاب “فيليب” دون تردد:
“نعم.”

فكر للحظة، ثم أكّد مجددًا:
“نعم… لو كان ولدًا، سيكون بخير.”

وبعد خمس دقائق، تنهد بارتياح وقال: “اسمه ’فنسنت ناسيري‘. هذا الرجل لا يعرف الرحمة. والداه ليسا فرنسيين، وقد نشأ في بلجيكا. انضم إلى جيش المرتزقة الأجنبي في سن التاسعة عشرة، وبقي فيه خمس سنوات، ثم اختفى ثلاث سنوات كاملة. كانت هناك شائعات بأنه يعمل لصالح الفرقة السابعة، متورطًا في مهام لا ترغب الحكومة بتنفيذها علنًا.”

قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يصفق بيديه:
“سعيد لأننا عدنا مرة أخرى إلى نقطة اتفاق.”

وبعد خمس دقائق، تنهد بارتياح وقال: “اسمه ’فنسنت ناسيري‘. هذا الرجل لا يعرف الرحمة. والداه ليسا فرنسيين، وقد نشأ في بلجيكا. انضم إلى جيش المرتزقة الأجنبي في سن التاسعة عشرة، وبقي فيه خمس سنوات، ثم اختفى ثلاث سنوات كاملة. كانت هناك شائعات بأنه يعمل لصالح الفرقة السابعة، متورطًا في مهام لا ترغب الحكومة بتنفيذها علنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان الجميع يتحدث، كان “ذو تسريحة الذيل” يعالج الصور التي التقطها. بدا الرجل في الصورة ذو عينين زرقاوين وأنف معقوف، أشبه بنسر جارح. أرسل الصورة إلى “والدو”.

ساد الصمت داخل سيارة الرينو.

قال “والدو” وهو يومئ برأسه:
“دع الأمر لي.”

وأضاف: “لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”

لم يحتج سوى دقيقتين للعثور على حساب الرجل ذي الأنف المعقوف، لكن اختراقه استغرق ما يقارب العشرين دقيقة.

سأل “ذو تسريحة الذيل” مجددًا: “هل هناك أي شيء آخر نحتاج لفعله؟”

سأله “فيليب”:
“هل تواجه مشكلة؟”

قاطع “والدو” الكلام قائلًا: “لا أقصد الإساءة، أنا أحب ’آرون‘ أيضًا، لكن لا أظن أن الوقت مناسب لذكر اسمه.”

أجاب “والدو”:
“أعطني خمس دقائق فقط.”

لكن بدلًا من الحديث، التفتت نحو الطبال خلفها، ثم عانقت الفتاة الشقراء التي تقف إلى جوارها، وقبّلتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان مركزًا تمامًا على الشاشة، وأصابعه تتحرك بسرعة جنونية فوق لوحة المفاتيح.

وأضاف: “لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”

وبعد خمس دقائق، تنهد بارتياح وقال:
“اسمه ’فنسنت ناسيري‘. هذا الرجل لا يعرف الرحمة. والداه ليسا فرنسيين، وقد نشأ في بلجيكا. انضم إلى جيش المرتزقة الأجنبي في سن التاسعة عشرة، وبقي فيه خمس سنوات، ثم اختفى ثلاث سنوات كاملة. كانت هناك شائعات بأنه يعمل لصالح الفرقة السابعة، متورطًا في مهام لا ترغب الحكومة بتنفيذها علنًا.”

ساد الصمت داخل سيارة الرينو.

وأضاف:
“لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من استخدام السيارة المستأجرة، استقل سيارة أجرة وتوجه إلى حانة تُدعى La Grenouille Verte، أو “الضفدعة الخضراء”.

قال “فيليب” بذهول:
“مهلًا، هل اخترقت نظام الفرقة السابعة خلال خمس وعشرين دقيقة فقط؟ متى أصبحت بهذه المهارة؟”

سأله “فيليب”: “هل تواجه مشكلة؟”

رد “والدو” متفاخرًا:
“ألا تسمح لي بالتباهي قليلًا؟ في الواقع، ليس كما يبدو تمامًا. تذكر عندما كنت أسألك كثيرًا عن الأمن السيبراني العام الماضي؟ حينها تسللت إلى النظام، ولم يكتشفوا شيئًا. لا أزال أملك منفذ دخول، لكنني نادرًا ما أستخدمه.”

لم يحتج سوى دقيقتين للعثور على حساب الرجل ذي الأنف المعقوف، لكن اختراقه استغرق ما يقارب العشرين دقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل “تشانغ هنغ”:
“ماذا عن سائق الفورد؟”

بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.

أجاب “والدو”:
“غطّى وجهه عندما خرج من السيارة، ولم أتمكن إلا من استعادة صورة جانبية تُظهر ربع وجهه. كان من الصعب التعرّف عليه من النظام، لكن لا يهم الآن… لقد مات.”

كان “انتحار” سائق الفورد بمثابة صدمة عنيفة لأفراد فرقة 01. فمن أجل مساعدة “إدوارد”، تطوعوا بأنفسهم لمهاجمة مشروع CTOS التابع لـ “العش الأسود”، دفاعًا عن العدالة وحرية الإنترنت. لم يكونوا أبطالًا خارقين بأي شكل، بل مجموعة عادية من الأشخاص في أفضل الأحوال.

قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يومئ برأسه:
“’العش الأسود‘ سيسترجع جثته ويحاولون تحديد هويته.”

قاطع “والدو” الكلام قائلًا: “لا أقصد الإساءة، أنا أحب ’آرون‘ أيضًا، لكن لا أظن أن الوقت مناسب لذكر اسمه.”

لاحظ أن “تشانغ هنغ” مهتم بسائق الفورد بشكل خاص. وبعد أن فكر قليلًا، قال لـ “ليتل بوي”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ” بصوت هادئ: “أيّ شخص بدأ يشعر بالندم الآن، لا يزال أمامه وقت للانسحاب.”

“لدينا رقم هاتف ’فنسنت‘. هل يمكنك تعقبه ومراقبته؟”

ساد الصمت داخل سيارة الرينو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت “ليتل بوي” وقالت:
“بما أنه ليس تقنيًا مثلنا، فلن يكون حذرًا مثلكم. يمكنني مراقبته عبر أحد التطبيقات التي تملك صلاحيات تتبع الموقع وتسجيل الصوت. اتركوه لي، سأتولى أمره.”

وأضاف: “لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”

سأل “ذو تسريحة الذيل” مجددًا:
“هل هناك أي شيء آخر نحتاج لفعله؟”

أجاب “والدو”: “أعطني خمس دقائق فقط.”

رد “تشانغ هنغ”:
“شكرًا، لا شيء الآن. لنكمل بعد أن أعرف مدى سيطرة ’العش الأسود‘ على ’ليا‘.”

فكر للحظة، ثم أكّد مجددًا: “نعم… لو كان ولدًا، سيكون بخير.”

في الوقت نفسه، خرجت سيارة “رينو سينيك” من الطريق السريع، وتوجهت إلى الفندق الذي حجزوه مسبقًا.

جلس وطلب لنفسه بيرة، وما إن جلس حتى جاءه رجل يرتدي قبعة رعاة البقر. رفض دعوته بلطف، بينما راح يراقب محيطه بسرية.

بعد العشاء، خرج أعضاء الفرقة الخمسة لشراء ما يحتاجونه من معدات، بينما قرر “تشانغ هنغ” التحرك بمفرده. نظرًا لقوة خصومه، كان عليه أن يتحرك بحذر شديد.

رد “والدو” متفاخرًا: “ألا تسمح لي بالتباهي قليلًا؟ في الواقع، ليس كما يبدو تمامًا. تذكر عندما كنت أسألك كثيرًا عن الأمن السيبراني العام الماضي؟ حينها تسللت إلى النظام، ولم يكتشفوا شيئًا. لا أزال أملك منفذ دخول، لكنني نادرًا ما أستخدمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدلًا من استخدام السيارة المستأجرة، استقل سيارة أجرة وتوجه إلى حانة تُدعى La Grenouille Verte، أو “الضفدعة الخضراء”.

حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.

كانت الساعة تشير إلى 11:54 ليلًا عندما دخل “تشانغ هنغ” إلى الحانة. وكان قد بحث عنها مسبقًا، وعرف أنها واحدة من أشهر الحانات المثلية في “غرينوبل”، بل وتُعد من النوادر لكونها تستقبل زبائن من كلا الجنسين.

كانت الساعة تشير إلى 11:54 ليلًا عندما دخل “تشانغ هنغ” إلى الحانة. وكان قد بحث عنها مسبقًا، وعرف أنها واحدة من أشهر الحانات المثلية في “غرينوبل”، بل وتُعد من النوادر لكونها تستقبل زبائن من كلا الجنسين.

جلس وطلب لنفسه بيرة، وما إن جلس حتى جاءه رجل يرتدي قبعة رعاة البقر. رفض دعوته بلطف، بينما راح يراقب محيطه بسرية.

كانت الساعة تشير إلى 11:54 ليلًا عندما دخل “تشانغ هنغ” إلى الحانة. وكان قد بحث عنها مسبقًا، وعرف أنها واحدة من أشهر الحانات المثلية في “غرينوبل”، بل وتُعد من النوادر لكونها تستقبل زبائن من كلا الجنسين.

وفي تمام الساعة 00:32، وصلت “ليا” مع فرقتها الموسيقية “الاختناق حتى الموت”. ووفقًا لما جمعه “والدو” من معلومات، كانت الفرقة تُحيي عروضها في هذه الحانة كل ليلة أربعاء وسبت.

أجاب “والدو”: “غطّى وجهه عندما خرج من السيارة، ولم أتمكن إلا من استعادة صورة جانبية تُظهر ربع وجهه. كان من الصعب التعرّف عليه من النظام، لكن لا يهم الآن… لقد مات.”

وكان هذا المكان، بتعقيده وضوضائه، أنسب بكثير لـ “تشانغ هنغ” كي يختبئ مقارنةً بالمدرسة.

وأضاف: “لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد تسخين بسيط، حملت “ليا” غيتارها الكهربائي، وصعدت وسط هتافات الجمهور إلى الميكروفون.

______________________________________________

لكن بدلًا من الحديث، التفتت نحو الطبال خلفها، ثم عانقت الفتاة الشقراء التي تقف إلى جوارها، وقبّلتها.

حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.

______________________________________________

ترجمة : RoronoaZ

ترجمة : RoronoaZ

ثم أضاف: “لكنني لا أنوي الانسحاب. لقد تورطت في ورطة كبيرة سابقًا، و’إدوارد‘ هو من أخرجني منها. لذا، هذه المهمة بالنسبة لي تتجاوز فكرة الدفاع عن العدالة.”

سأله “فيليب”: “هل تواجه مشكلة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط