الفصل 396: تمسّك جيدًا
صاح “والدو”، الذي كان في المقعد الأمامي: “ليست بشارة خير! الطريق أمامنا مغلق!”
“هل هناك أحد آخر يستهدف ’ليا‘؟” سأل “ذو تسريحة الذيل” بدهشة.
سأل “سيميبرايم”: “كيف كانت النتيجة؟”
رد “تشانغ هنغ”:
“هل تواصل ’إدوارد‘ مع أي أحد غيركم؟”
“في الواقع…” حك “فيليب” رأسه وقال، “إدوارد قال لنا فقط إنه بحاجة إلى مساعدتنا، لكن مع معرفتنا بشخصيته، فليس من المستبعد أن يكون قد جهّز خطة بديلة. هو دائمًا يؤمن بعدم وضع كل البيض في سلة واحدة. هذه فلسفته الاستثمارية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم “سيميبرايم” وقال: “هاه؟!”
تنهّد “ذو تسريحة الذيل” وقال بابتسامة مريرة:
“لكن هذا سيُعقّد الأمور. أيًّا كانوا، فقد أثاروا انتباه ’العش الأسود‘. هذا سيجعلهم أكثر يقظة من الآن فصاعدًا، ما يعني أن تنفيذ خطتنا سيزداد صعوبة، وقد نضطر إلى تعديلها مجددًا.”
فرغم أن المطاردة بين سيارة الفورد والسيتروين لم تتسبب باصطدام مباشر، إلا أنها تسببت في فوضى كبيرة على الطريق السريع. أدت المناورات الخطرة إلى حادث اصطدام بين أربع سيارات، مما أغلق ثلاث مسارات، وبدأت زحمة مرورية تتشكل بسرعة.
قال “تشانغ هنغ”:
“الفرص نادرة، وبما أننا تصادفنا معهم، فلنحاول جمع بعض المعلومات عنهم. سيكون أمرًا جيدًا لو حصلنا على شيء مفيد.”
قال “تشانغ هنغ”: “لقد لحقت بهم، لكن لا يمكنني الاقتراب أكثر. إن اقتربنا، سيلاحظنا رجال ’العش الأسود‘.”
“من تقصد؟ ’العش الأسود‘ أم صاحب سيارة الفورد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو” بصوت يرتجف: “هل… هل علينا التخفيف من السرعة؟”
“نحتاج إلى معرفة المزيد عن كليهما، لكن لا يمكننا الاقتراب كثيرًا. وإلا فقد يلاحظوننا.”
كان الطريق في هذه النقطة أقل ازدحامًا. ففكّ “ذو تسريحة الذيل” حزام الأمان، ووقف ليمد الكاميرا من فتحة السقف البانورامية. وما إن حدّد الهدف، حتى ضبط البؤرة وضغط على زر الالتقاط.
رد “ذو تسريحة الذيل”:
“هذا لن يكون مشكلة. لدي عدسة تصوير فائقة البعد، ويمكننا تحسين الصور لاحقًا باستخدام برامج المعالجة. لكن المشكلة أن السيارة ابتعدت، وأخشى أننا لن نتمكن من اللحاق بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم “سيميبرايم” وقال: “هاه؟!”
قال “تشانغ هنغ” بثقة:
“لا تزال المسافة كافية للحاق بهم. دعني أقود.”
فتح عينيه وقال بوجه شاحب: “هل انتهى الأمر؟ هل يمكنني الذهاب إلى الحمام لأتقيأ؟”
صُدم “سيميبرايم” وقال:
“هاه؟!”
رد “تشانغ هنغ”: “هل تواصل ’إدوارد‘ مع أي أحد غيركم؟”
في فرقة 01، كان الذين يعرفون القيادة هم “ذو تسريحة الذيل”، و”فيليب”، و”تشانغ هنغ”. من بينهم، كان “سيميبرايم” الأفضل، ولهذا أصبح السائق الرسمي للفريق، لكن حتى مهاراته تُعد متوسطة مقارنة بالسائقين المحترفين.
الفصل 396: تمسّك جيدًا
سأل “فيليب” بدهشة:
“أأنت تعرف القيادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ذو تسريحة الذيل”: “حالفنا الحظ. تمكنت من تصوير وجه سائق السيتروين بوضوح، لكن لم أحصل إلا على ربع وجه سائق الفورد.”
ثم شاهد “تشانغ هنغ” وهو يتبادل المقاعد مع “سيميبرايم”. وما إن وضع يديه على عجلة القيادة، حتى تغيّر وضع جسده بالكامل.
الفصل 396: تمسّك جيدًا
شعرت “ليتل بوي” بالذهول مما رأت. وقبل أن تنبس ببنت شفة، كان “تشانغ هنغ” قد ضغط بخفة على القابض وحرّك عصا التروس.
لكن “تشانغ هنغ” ظلّ محافظًا على هدوئه، بل ضغط أكثر على دواسة الوقود، رافعًا السرعة.
تمتم بهدوء:
“تمسّكوا جيدًا.”
انخفض “ذو تسريحة الذيل” بسرعة، وتلهف لمراجعة الصور التي التقطها.
زأر المحرك بقوة مع انطلاق السيارة كحصان جامح، وارتدّ الجميع إلى الخلف بسبب قوة التسارع المفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يستعيد أعضاء الفريق أنفاسهم، ضغط “تشانغ هنغ” على دواسة الوقود مجددًا، منطلقًا وسط الزحام.
صاح “والدو”، الذي كان في المقعد الأمامي:
“ليست بشارة خير! الطريق أمامنا مغلق!”
خمس دقائق مرعبة مرت على “والدو” قبل أن يلاحظ أن السيارة بدأت تبطئ.
فرغم أن المطاردة بين سيارة الفورد والسيتروين لم تتسبب باصطدام مباشر، إلا أنها تسببت في فوضى كبيرة على الطريق السريع. أدت المناورات الخطرة إلى حادث اصطدام بين أربع سيارات، مما أغلق ثلاث مسارات، وبدأت زحمة مرورية تتشكل بسرعة.
ما لم يكن “كابتن أمريكا”، فإن السقوط من هذا الارتفاع يعني الموت الحتمي بسبب قوة الاصطدام بالماء. ومع ذلك، إذا كان السائق لاعبًا، فقد يتمكن من النجاة باستخدام أدوات اللعبة. فمن المعروف أن اللاعبين قادرون على تحقيق معجزات بواسطة تلك الأدوات.
لذا لم يكن غريبًا أن يهلع “والدو”. كانت شاحنة ضخمة تسير ببطء أمامهم، والمسافة التي تفصلها عن السيارات المتصادمة لم تكن كافية لتغيير المسار بأمان.
ثم شاهد “تشانغ هنغ” وهو يتبادل المقاعد مع “سيميبرايم”. وما إن وضع يديه على عجلة القيادة، حتى تغيّر وضع جسده بالكامل.
قال “والدو” بصوت يرتجف:
“هل… هل علينا التخفيف من السرعة؟”
خمس دقائق مرعبة مرت على “والدو” قبل أن يلاحظ أن السيارة بدأت تبطئ.
لكن “تشانغ هنغ” ظلّ محافظًا على هدوئه، بل ضغط أكثر على دواسة الوقود، رافعًا السرعة.
في فرقة 01، كان الذين يعرفون القيادة هم “ذو تسريحة الذيل”، و”فيليب”، و”تشانغ هنغ”. من بينهم، كان “سيميبرايم” الأفضل، ولهذا أصبح السائق الرسمي للفريق، لكن حتى مهاراته تُعد متوسطة مقارنة بالسائقين المحترفين.
صرخ “والدو” بخوف:
“هل أنت متأكد مما تفعله؟! لم أتمكن بعد من اختراق حساب سكارليت جوهانسون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ذو تسريحة الذيل”: “حالفنا الحظ. تمكنت من تصوير وجه سائق السيتروين بوضوح، لكن لم أحصل إلا على ربع وجه سائق الفورد.”
في اللحظة التالية، سحب “تشانغ هنغ” فرامل اليد ولف المقود بقوة. انزلقت السيارة في قوس مدهش، لتدخل في المسار الأيسر بمحاذاة إحدى السيارات المتورطة في الحادث. اقتربت السيارتان من بعضهما لدرجة أن “والدو” كان بإمكانه لمس غطاء محرك السيارة الأخرى.
الفصل 396: تمسّك جيدًا
وبفضل ردة فعله السريعة، تمكن “تشانغ هنغ” من إدخال السيارة بين مؤخرة الشاحنة ومقدمة السيارة المتضررة بدقة مذهلة في التوقيت والمسافة. لو تأخر ثانية واحدة، لانتهى بهم المطاف في حادث مميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو” بصوت يرتجف: “هل… هل علينا التخفيف من السرعة؟”
وقبل أن يستعيد أعضاء الفريق أنفاسهم، ضغط “تشانغ هنغ” على دواسة الوقود مجددًا، منطلقًا وسط الزحام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “الفرص نادرة، وبما أننا تصادفنا معهم، فلنحاول جمع بعض المعلومات عنهم. سيكون أمرًا جيدًا لو حصلنا على شيء مفيد.”
في تلك اللحظة، سارع “ذو تسريحة الذيل” و”فيليب” وبقية الفريق إلى ربط أحزمتهم للمرة الأولى. أما “والدو”، فكان قد أغلق عينيه تمامًا، مستسلمًا لمصيره.
وبينما كان يستعد لالتقاط صور إضافية، توقفت سيارة الفورد الحمراء فجأة على جانب الطريق دون أي سابق إنذار. نزل السائق، وتجاهل حركة المرور حوله، ثم تسلّق السياج الموجود على جانب الطريق.
خمس دقائق مرعبة مرت على “والدو” قبل أن يلاحظ أن السيارة بدأت تبطئ.
زأر المحرك بقوة مع انطلاق السيارة كحصان جامح، وارتدّ الجميع إلى الخلف بسبب قوة التسارع المفاجئة.
فتح عينيه وقال بوجه شاحب:
“هل انتهى الأمر؟ هل يمكنني الذهاب إلى الحمام لأتقيأ؟”
فتح عينيه وقال بوجه شاحب: “هل انتهى الأمر؟ هل يمكنني الذهاب إلى الحمام لأتقيأ؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“لقد لحقت بهم، لكن لا يمكنني الاقتراب أكثر. إن اقتربنا، سيلاحظنا رجال ’العش الأسود‘.”
في تلك اللحظة، سارع “ذو تسريحة الذيل” و”فيليب” وبقية الفريق إلى ربط أحزمتهم للمرة الأولى. أما “والدو”، فكان قد أغلق عينيه تمامًا، مستسلمًا لمصيره.
“هذا كافٍ.”
“هل هناك أحد آخر يستهدف ’ليا‘؟” سأل “ذو تسريحة الذيل” بدهشة.
كان الطريق في هذه النقطة أقل ازدحامًا. ففكّ “ذو تسريحة الذيل” حزام الأمان، ووقف ليمد الكاميرا من فتحة السقف البانورامية. وما إن حدّد الهدف، حتى ضبط البؤرة وضغط على زر الالتقاط.
في اللحظة التالية، سحب “تشانغ هنغ” فرامل اليد ولف المقود بقوة. انزلقت السيارة في قوس مدهش، لتدخل في المسار الأيسر بمحاذاة إحدى السيارات المتورطة في الحادث. اقتربت السيارتان من بعضهما لدرجة أن “والدو” كان بإمكانه لمس غطاء محرك السيارة الأخرى.
لكن رجال “العش الأسود” لم يكونوا أقل حذرًا. رغم أنهم كانوا يركزون على سيارة الفورد، إلا أن السائق لمح ومضات الكاميرا من الخلف. وما إن التفت، حتى حرك “تشانغ هنغ” سيارته خلف شاحنة صغيرة.
في فرقة 01، كان الذين يعرفون القيادة هم “ذو تسريحة الذيل”، و”فيليب”، و”تشانغ هنغ”. من بينهم، كان “سيميبرايم” الأفضل، ولهذا أصبح السائق الرسمي للفريق، لكن حتى مهاراته تُعد متوسطة مقارنة بالسائقين المحترفين.
انخفض “ذو تسريحة الذيل” بسرعة، وتلهف لمراجعة الصور التي التقطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كافٍ.”
سأل “سيميبرايم”:
“كيف كانت النتيجة؟”
“في الواقع…” حك “فيليب” رأسه وقال، “إدوارد قال لنا فقط إنه بحاجة إلى مساعدتنا، لكن مع معرفتنا بشخصيته، فليس من المستبعد أن يكون قد جهّز خطة بديلة. هو دائمًا يؤمن بعدم وضع كل البيض في سلة واحدة. هذه فلسفته الاستثمارية.”
قال “ذو تسريحة الذيل”:
“حالفنا الحظ. تمكنت من تصوير وجه سائق السيتروين بوضوح، لكن لم أحصل إلا على ربع وجه سائق الفورد.”
لذا لم يكن غريبًا أن يهلع “والدو”. كانت شاحنة ضخمة تسير ببطء أمامهم، والمسافة التي تفصلها عن السيارات المتصادمة لم تكن كافية لتغيير المسار بأمان.
وبينما كان يستعد لالتقاط صور إضافية، توقفت سيارة الفورد الحمراء فجأة على جانب الطريق دون أي سابق إنذار. نزل السائق، وتجاهل حركة المرور حوله، ثم تسلّق السياج الموجود على جانب الطريق.
قالت “ليتل بوي” بعد لحظة صمت: “هو… هل انتحر؟”
اتضح أنهم كانوا فوق جسر شاهق، يزيد ارتفاعه عن مئة متر، ويطل على نهر هائج في الأسفل. من هذا الارتفاع، كان القفز يعادل السقوط من مبنى شاهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم جميع أعضاء 01.
وفي اللحظة نفسها، توقفت سيارة السيتروين أيضًا، وترجل منها أربعة رجال يحملون أسلحة، وبدأوا بالصراخ.
رد “تشانغ هنغ”: “هل تواصل ’إدوارد‘ مع أي أحد غيركم؟”
دون أي تردد، قفز سائق الفورد من فوق الجسر.
صاح “والدو”، الذي كان في المقعد الأمامي: “ليست بشارة خير! الطريق أمامنا مغلق!”
صُدم جميع أعضاء 01.
لذا لم يكن غريبًا أن يهلع “والدو”. كانت شاحنة ضخمة تسير ببطء أمامهم، والمسافة التي تفصلها عن السيارات المتصادمة لم تكن كافية لتغيير المسار بأمان.
قالت “ليتل بوي” بعد لحظة صمت:
“هو… هل انتحر؟”
فتح عينيه وقال بوجه شاحب: “هل انتهى الأمر؟ هل يمكنني الذهاب إلى الحمام لأتقيأ؟”
رد “تشانغ هنغ”:
“من الناحية النظرية، نعم.”
وبفضل ردة فعله السريعة، تمكن “تشانغ هنغ” من إدخال السيارة بين مؤخرة الشاحنة ومقدمة السيارة المتضررة بدقة مذهلة في التوقيت والمسافة. لو تأخر ثانية واحدة، لانتهى بهم المطاف في حادث مميت.
ما لم يكن “كابتن أمريكا”، فإن السقوط من هذا الارتفاع يعني الموت الحتمي بسبب قوة الاصطدام بالماء. ومع ذلك، إذا كان السائق لاعبًا، فقد يتمكن من النجاة باستخدام أدوات اللعبة. فمن المعروف أن اللاعبين قادرون على تحقيق معجزات بواسطة تلك الأدوات.
“من تقصد؟ ’العش الأسود‘ أم صاحب سيارة الفورد؟”
وإن كان هدفه فعليًا هو الانتحار، فكان بإمكانه الاصطدام مباشرة بسيارة السيتروين، مسببًا حادثًا عنيفًا يودي بالجميع. لكنه بدلًا من ذلك، اختار القفز من فوق الجسر، ما يُضعف احتمال أنه كان يحاول إنهاء حياته فعلًا.
صاح “والدو”، الذي كان في المقعد الأمامي: “ليست بشارة خير! الطريق أمامنا مغلق!”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ذو تسريحة الذيل”: “حالفنا الحظ. تمكنت من تصوير وجه سائق السيتروين بوضوح، لكن لم أحصل إلا على ربع وجه سائق الفورد.”
ثم شاهد “تشانغ هنغ” وهو يتبادل المقاعد مع “سيميبرايم”. وما إن وضع يديه على عجلة القيادة، حتى تغيّر وضع جسده بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات