You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 394

الفصل 394: غاسبار

الفصل 394: غاسبار

“ليا”، طالبة في السنة الثانية بقسم الموسيقى في جامعة “بيير مونديس”، لم تكن تعلم بما حدث بين شقيقها “إدوارد” و”العش الأسود”. قبل أن يغادر “إدوارد” العش الأسود، أرسل لها بريدًا إلكترونيًا مشفرًا. حاول العش الأسود جاهدًا فك شيفرة هذا البريد، وبعد جهد كبير، لم يجدوا فيه سوى مقطع رسوم متحركة مدته 60 ثانية لـ”سبونج بوب سكوير بانتس”.

قالت “ليتل بوي” مادحة:

والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.

“هذا يشبه ’إدوارد‘ تمامًا.”

وأخيرًا، وبعد صمت طويل، قال “تشانغ هنغ”:

سأل أحدهم:

أطلقت “ليتل بوي” شخيرًا ساخرًا. كانت قد بدأت لتوها في تغيير موقفها من “تشانغ هنغ” بعد أن بادر بالسعي للمصالحة، لكن عندما سمعت أنه مهتم باختراق الحسابات الاجتماعية، انخفض رأيها فيه بشكل مفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، هي لا تعلم أنه يواجه مشكلة، صحيح؟”

والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.

أجاب “ذو تسريحة الذيل”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتولّى الأمر.”

“نعم. هذه واحدة من التحديات في مهمة الإنقاذ هذه. لا نعرف من هو الطرف الآخر الذي نواجهه. كنت أنوي التواصل مع ’ليا‘ في وقت سابق لأخبرها بالحقيقة، لكن ’العش الأسود‘ يراقبها عن كثب في الوقت الحالي. إنهم يراقبون هاتفها المحمول، وحاسوبها، وبريدها الإلكتروني، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. لم يتحركوا بعد لأنهم ينوون استخدامها كطُعم. وإذا تواصلنا معها عبر الإنترنت، فسوف يكتشفوننا بالتأكيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني تعلُّم كيفية القيام بذلك أيضًا؟”

قال “فيليب” وهو يحكّ رأسه:

“بالطبع، لدي العشرات من الطرق لاختراق الحسابات الاجتماعية، بعضها لا يتطلب حتى معرفة كبيرة بالحاسوب.”

“كانت خطتنا الأولية أن نعطّل الشبكة التي تراقبها، لكن لا نعلم كيف سنجعلها تصدقنا وتأتي معنا. قد تظن أننا تجّار بشر…”

“نعم. هذه واحدة من التحديات في مهمة الإنقاذ هذه. لا نعرف من هو الطرف الآخر الذي نواجهه. كنت أنوي التواصل مع ’ليا‘ في وقت سابق لأخبرها بالحقيقة، لكن ’العش الأسود‘ يراقبها عن كثب في الوقت الحالي. إنهم يراقبون هاتفها المحمول، وحاسوبها، وبريدها الإلكتروني، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. لم يتحركوا بعد لأنهم ينوون استخدامها كطُعم. وإذا تواصلنا معها عبر الإنترنت، فسوف يكتشفوننا بالتأكيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة الفتاة ذات الشعر الأزرق على الشاشة:

أجاب “تشانغ هنغ”:

“هل لديكم معلومات أكثر تفصيلًا عنها؟”

هبطت الطائرة في مطار “غرونوبل”.

نظر “ذو تسريحة الذيل” إلى “والدو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… يمكنكما مناقشة ذلك على انفراد لاحقًا. دعونا نركّز على ما نحن بصدده الآن.”

فقال الأخير وهو يفرك كفّيه بحماس وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة:

“عزفت البيانو من قبل، لكنني لا أعرف الكثير عن موسيقى البوب الفرنسية. ومع ذلك، لا تقلق، لن تكون هناك مشكلة غدًا.”

“آه، حان دوري إذن؟”

“كل المعلومات الاجتماعية المتاحة عنها على الإنترنت، بما في ذلك المدونات، ومقاطع الفيديو الخاصة بعيد الميلاد على موقع S، وأسماء الكلاب التي تحبها، والأولاد الذين أعجبت بهم في المدرسة المتوسطة، وماركة وألوان أحمر الشفاه التي تستخدمها، والكثير من التفاصيل الأخرى. قد لا نتمكن من التواصل معها، لكن لا يزال بإمكاني تسجيل الدخول إلى حساباتها الاجتماعية والتجسس عليها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج وحدة تخزين USB من جيبه، ووصلها بالحاسوب، وفتح مجلدًا.

لكن بدلًا من الاطلاع على البيانات، سأل “تشانغ هنغ” “والدو”:

“ما هذا؟”

“تتنكّر في شخصية ’غاسبار‘؟!”

قال:

قال “تشانغ هنغ”:

“كل المعلومات الاجتماعية المتاحة عنها على الإنترنت، بما في ذلك المدونات، ومقاطع الفيديو الخاصة بعيد الميلاد على موقع S، وأسماء الكلاب التي تحبها، والأولاد الذين أعجبت بهم في المدرسة المتوسطة، وماركة وألوان أحمر الشفاه التي تستخدمها، والكثير من التفاصيل الأخرى. قد لا نتمكن من التواصل معها، لكن لا يزال بإمكاني تسجيل الدخول إلى حساباتها الاجتماعية والتجسس عليها.”

“أنت؟! لكنك آسيوي! أنت أبعد شخص عن الشكل الفرنسي!”

لكن بدلًا من الاطلاع على البيانات، سأل “تشانغ هنغ” “والدو”:

قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكنني تعلُّم كيفية القيام بذلك أيضًا؟”

قال “والدو”:

قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:

لكن بدلًا من الاطلاع على البيانات، سأل “تشانغ هنغ” “والدو”:

“بالطبع، لدي العشرات من الطرق لاختراق الحسابات الاجتماعية، بعضها لا يتطلب حتى معرفة كبيرة بالحاسوب.”

قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:

أطلقت “ليتل بوي” شخيرًا ساخرًا. كانت قد بدأت لتوها في تغيير موقفها من “تشانغ هنغ” بعد أن بادر بالسعي للمصالحة، لكن عندما سمعت أنه مهتم باختراق الحسابات الاجتماعية، انخفض رأيها فيه بشكل مفاجئ.

“الفكرة ليست سيئة… لكنها ليست سهلة التنفيذ أيضًا.”

ولحسن الحظ، سعل “ذو تسريحة الذيل” لقطع الحديث وقال:

وأخيرًا، وبعد صمت طويل، قال “تشانغ هنغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه… يمكنكما مناقشة ذلك على انفراد لاحقًا. دعونا نركّز على ما نحن بصدده الآن.”

أطلقت “ليتل بوي” شخيرًا ساخرًا. كانت قد بدأت لتوها في تغيير موقفها من “تشانغ هنغ” بعد أن بادر بالسعي للمصالحة، لكن عندما سمعت أنه مهتم باختراق الحسابات الاجتماعية، انخفض رأيها فيه بشكل مفاجئ.

لم يعترض “تشانغ هنغ”، إذ كان يعلم أنه بحاجة لتعلُّم الاختراق ليواصل التحقيق في الأمر الذي حدث قبل سبعة عشر عامًا. لكنه لم يكن مستعجلًا، إذ لم يمضِ سوى أقل من يوم منذ بدء اللعبة. فاستغل بقية الوقت على متن الطائرة في مراجعة كل ما يمكنه جمعه من معلومات عن “ليا”. وبحلول لحظة الهبوط، كان قد كوّن فكرة عامة عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… يمكنكما مناقشة ذلك على انفراد لاحقًا. دعونا نركّز على ما نحن بصدده الآن.”

قال “ذو تسريحة الذيل” مندهشًا:

“تتنكّر في شخصية ’غاسبار‘؟!”

لكن “ليتل بوي” كانت قد أجرت بعض التعديلات على برمجية اللعبة. ففي النسخة الأصلية، كانت الصعوبة تزداد تدريجيًا، لكن النسخة التي تلعبها بدأت من أعلى مستوى صعوبة. كانت الكتل تسقط من الأعلى كأنها عاصفة، وكانت “ليتل بوي” مركّزة تمامًا، تتحرك أصابعها بسرعة فائقة على الشاشة، تسحب وتُسقط وتُرتّب الكتل في أجزاء من الثانية.

أجاب “تشانغ هنغ”:

سأل أحدهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، ’غاسبار‘ هو من أقرب الأشخاص إلى ’ليا‘. تقابلا قبل عام ونصف في مجموعة موسيقية على الإنترنت، وتبادلا آلاف الرسائل الإلكترونية، وعشرات الآلاف من الرسائل النصية. يعتبر كل منهما الآخر أعز أصدقائه، والأهم من ذلك، أنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه من قبل. قد لا تصدقنا ’ليا‘، لكن ’غاسبار‘ يمكنه بسهولة ابتكار سبب، مما يدفعها للذهاب معنا.”

قال “والدو”:

قال “فيليب” وهو يشدّ شعره بتوتر:

“الفكرة ليست سيئة… لكنها ليست سهلة التنفيذ أيضًا.”

“الفكرة ليست سيئة… لكنها ليست سهلة التنفيذ أيضًا.”

“هل يمكنني المحاولة؟”

لم يستطع تخيّل نفسه في دور “غاسبار”، وكانت “ليا” على الأرجح ستكتشف التزييف بمجرد أن يفتح فمه. ربما كان لدى أعضاء 01 الآخرين مهارات تمثيلية أفضل، لكن لكلٍّ منهم حدوده.

“بالطبع، لدي العشرات من الطرق لاختراق الحسابات الاجتماعية، بعضها لا يتطلب حتى معرفة كبيرة بالحاسوب.”

وأخيرًا، وبعد صمت طويل، قال “تشانغ هنغ”:

كاد “والدو” يختنق بعصير الليمون الذي كان يشربه وقال بدهشة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأتولّى الأمر.”

ترددت “ليتل بوي” للحظة، وكانت على وشك أن ترفض، لكنها تذكرت تعليمات “ذو تسريحة الذيل” قبل مغادرته. كان قد أخبرها بوضوح أن تتجنب الدخول في أي صراع مع “تشانغ هنغ”. وأخيرًا، ناولته جهاز اللعب على مضض.

كاد “والدو” يختنق بعصير الليمون الذي كان يشربه وقال بدهشة:

قالت “ليتل بوي” مادحة:

“أنت؟! لكنك آسيوي! أنت أبعد شخص عن الشكل الفرنسي!”

قال “ذو تسريحة الذيل” مندهشًا:

سأل “تشانغ هنغ”:

سأل أحدهم:

“هل تحدثا في رسائلهما عن لون البشرة؟”

صمدت “ليتل بوي” لما يقارب دقيقتين ونصف قبل أن تخسر في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “والدو”:

ولحسن الحظ، سعل “ذو تسريحة الذيل” لقطع الحديث وقال:

“انتظر لحظة…”

قال “والدو”:

أدخل بعض الكلمات المفتاحية ووجد أن الطرفين قد تناولا ظروف معيشة الأقليات العرقية وأنماطهم الموسيقية، لكن لم يسبق لهما التطرّق إلى لون البشرة.

“كانت خطتنا الأولية أن نعطّل الشبكة التي تراقبها، لكن لا نعلم كيف سنجعلها تصدقنا وتأتي معنا. قد تظن أننا تجّار بشر…”

قال “والدو”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة الفتاة ذات الشعر الأزرق على الشاشة:

“قد يكون كذلك، لكنك لا تبدو فرنسيًّا على الإطلاق. وهل تعرف شيئًا عن الموسيقى؟ إن ظهر هذا الموضوع، ستُكشف هويتك فورًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب “تشانغ هنغ”:

اخترع اللعبة الروسي “أليكسي باجيتنوف” عام 1984. ويستطيع اللاعب فيها تحريك وتدوير وتصفيف كتل بأشكال مختلفة لتشكيل صفوف كاملة. وعند اكتمال الصف، يختفي ويُمنح اللاعب نقاطًا. كانت اللعبة قد اجتاحت العالم حينها، ولاقت رواجًا بين جميع الأعمار.

“عزفت البيانو من قبل، لكنني لا أعرف الكثير عن موسيقى البوب الفرنسية. ومع ذلك، لا تقلق، لن تكون هناك مشكلة غدًا.”

لم يستطع تخيّل نفسه في دور “غاسبار”، وكانت “ليا” على الأرجح ستكتشف التزييف بمجرد أن يفتح فمه. ربما كان لدى أعضاء 01 الآخرين مهارات تمثيلية أفضل، لكن لكلٍّ منهم حدوده.

ثم نظر إلى ساعته. لقد مرّ عشرون ساعة منذ بدء المهمة، وبحسب معدل تدفق الوقت في اللعبة، كان أمامه عشر ساعات أخرى قبل أن يدخل مهمة موازية. وهناك، سيكون لديه ما يقارب العام—وهو وقت كافٍ ليتأقلم مع الثقافة الفرنسية، ويتعلم المزيد عن موسيقى البوب. علاوة على ذلك، فإن دعم فريق 01 له في الجوانب اللوجستية كان يُعتبر ميزة كبيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “تشانغ هنغ”:

هبطت الطائرة في مطار “غرونوبل”.

“هل لديكم معلومات أكثر تفصيلًا عنها؟”

تمطّى “والدو” بتكاسل ونهض على مضض من مقعده الفخم في الدرجة الأولى. وبعد نزولهم، تولّى هو و”سيميبرايم” إجراءات استئجار السيارة، بينما ذهب “ذو تسريحة الذيل” لاستلام الأمتعة. أما “فيليب”، فاتصل بشبكة الواي فاي ليعالج بعض الأعمال المتراكمة عليه، تاركًا “ليتل بوي” مع “تشانغ هنغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت قد أوضحت تمامًا أنها لا تريد أي حديث معه، فوضعت سماعاتها وبدأت في لعب لعبة على جهازها المحمول.

أطلقت “ليتل بوي” شخيرًا ساخرًا. كانت قد بدأت لتوها في تغيير موقفها من “تشانغ هنغ” بعد أن بادر بالسعي للمصالحة، لكن عندما سمعت أنه مهتم باختراق الحسابات الاجتماعية، انخفض رأيها فيه بشكل مفاجئ.

والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.

لم يستطع تخيّل نفسه في دور “غاسبار”، وكانت “ليا” على الأرجح ستكتشف التزييف بمجرد أن يفتح فمه. ربما كان لدى أعضاء 01 الآخرين مهارات تمثيلية أفضل، لكن لكلٍّ منهم حدوده.

إنها لعبة “تتريس”.

نظر “ذو تسريحة الذيل” إلى “والدو”.

اخترع اللعبة الروسي “أليكسي باجيتنوف” عام 1984. ويستطيع اللاعب فيها تحريك وتدوير وتصفيف كتل بأشكال مختلفة لتشكيل صفوف كاملة. وعند اكتمال الصف، يختفي ويُمنح اللاعب نقاطًا. كانت اللعبة قد اجتاحت العالم حينها، ولاقت رواجًا بين جميع الأعمار.

لكن “ليتل بوي” كانت قد أجرت بعض التعديلات على برمجية اللعبة. ففي النسخة الأصلية، كانت الصعوبة تزداد تدريجيًا، لكن النسخة التي تلعبها بدأت من أعلى مستوى صعوبة. كانت الكتل تسقط من الأعلى كأنها عاصفة، وكانت “ليتل بوي” مركّزة تمامًا، تتحرك أصابعها بسرعة فائقة على الشاشة، تسحب وتُسقط وتُرتّب الكتل في أجزاء من الثانية.

ولحسن الحظ، سعل “ذو تسريحة الذيل” لقطع الحديث وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا مستوى يختبر البصر والسرعة والتفكير لأقصى حد.

“ما هذا؟”

صمدت “ليتل بوي” لما يقارب دقيقتين ونصف قبل أن تخسر في النهاية.

“نعم. هذه واحدة من التحديات في مهمة الإنقاذ هذه. لا نعرف من هو الطرف الآخر الذي نواجهه. كنت أنوي التواصل مع ’ليا‘ في وقت سابق لأخبرها بالحقيقة، لكن ’العش الأسود‘ يراقبها عن كثب في الوقت الحالي. إنهم يراقبون هاتفها المحمول، وحاسوبها، وبريدها الإلكتروني، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. لم يتحركوا بعد لأنهم ينوون استخدامها كطُعم. وإذا تواصلنا معها عبر الإنترنت، فسوف يكتشفوننا بالتأكيد.”

قال “تشانغ هنغ”:

“عزفت البيانو من قبل، لكنني لا أعرف الكثير عن موسيقى البوب الفرنسية. ومع ذلك، لا تقلق، لن تكون هناك مشكلة غدًا.”

“هل يمكنني المحاولة؟”

قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:

ترددت “ليتل بوي” للحظة، وكانت على وشك أن ترفض، لكنها تذكرت تعليمات “ذو تسريحة الذيل” قبل مغادرته. كان قد أخبرها بوضوح أن تتجنب الدخول في أي صراع مع “تشانغ هنغ”. وأخيرًا، ناولته جهاز اللعب على مضض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ’غاسبار‘ هو من أقرب الأشخاص إلى ’ليا‘. تقابلا قبل عام ونصف في مجموعة موسيقية على الإنترنت، وتبادلا آلاف الرسائل الإلكترونية، وعشرات الآلاف من الرسائل النصية. يعتبر كل منهما الآخر أعز أصدقائه، والأهم من ذلك، أنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه من قبل. قد لا تصدقنا ’ليا‘، لكن ’غاسبار‘ يمكنه بسهولة ابتكار سبب، مما يدفعها للذهاب معنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو”:

ترجمة : RoronoaZ

“بالطبع، لدي العشرات من الطرق لاختراق الحسابات الاجتماعية، بعضها لا يتطلب حتى معرفة كبيرة بالحاسوب.”

قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط