الفصل 390: اللقاء في مقهى ماري
قال فيليب: “لقد أنقذني أنا وجوستينا من رجال الكازينو، ويعرف إدوارد أيضًا. ماذا لو كان بالفعل يريد مساعدتنا؟”
سأل فيليب بقلق وهما يركضان:
“ألا تظن أننا بالغنا قليلًا؟”
أشار “تشانغ هنغ” إلى الفتاة الصغيرة ذات قبعة البيسبول وسأل: “حتى هي؟”
أعاد والدو السؤال بدهشة:
“بالغنا؟”
سأل فيليب بقلق وهما يركضان: “ألا تظن أننا بالغنا قليلًا؟”
لكي يبرر ذهابه المتكرر إلى الحمام، اضطر إلى حشو معدته بالطعام رغم أنها كانت ممتلئة أصلًا، ثم تظاهر بأنه لا يزال قادرًا على الأكل. لم يكن الأمر مزعجًا أثناء المشي، لكن الآن، وهو يركض، كان يشعر وكأن معدته تنقلب رأسًا على عقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتذر فيليب وهو يضغط على دواسة الوقود: “آسف، لقد أصبحت عادة.”
قال فيليب:
“لقد أنقذني أنا وجوستينا من رجال الكازينو، ويعرف إدوارد أيضًا. ماذا لو كان بالفعل يريد مساعدتنا؟”
أجاب الرجل: “نعم، اسمها ‘ليتل بوي’. وهي خبيرة الاتصالات لدينا.”
أجاب والدو:
“قال Z إن العدو قوي جدًا، ولا يمكننا المجازفة الآن. لا تقلق، لن يصيبه مكروه. الشرطة ستدرك قريبًا أنها أخطأت، وأنه ليس هاربًا من العدالة. علينا فقط أن نغادر المكان قبل أن يحدث ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
ودفع باب المخرج.
أعاد والدو السؤال بدهشة: “بالغنا؟”
قال فيليب:
“انتظر، هذا هو الطابق الثاني.”
نظر إلى الرجل متوسط العمر، الذي يربط شعره بذيل حصان ويشبه الفنانين، وسأله: “هل أنت قائدهم؟”
هز والدو رأسه بإرهاق وقال وهو يلهث:
“الطابق الثاني فعلًا؟ شعرت وكأننا نركض منذ زمن طويل.”
رد الرجل: “ذلك سيكون معقدًا جدًا. كل ما فعلناه هو التظاهر بأننا ضباط شرطة والاتصال بمدير المركز التجاري، وإقناعه أن هناك مجرمًا مطلوبًا داخل المبنى.”
قال فيليب:
“هذا لأنك تعيش في علية المنزل منذ وقت طويل وتحتاج إلى بعض التمارين…”
أجاب الرجل: “لا، يبدو أنك فهمت الأمر خطأ. نحن لا نملك قائدًا. نحن مجرد مجموعة غير رسمية. في الواقع، لكل واحد منا حياته المهنية والخاصة، وعادة لا تتقاطع نشاطاتنا. كثيرون منا لم يلتقوا إلا من خلال هذه المهمة فقط.”
رد والدو باستسلام:
“حسنًا.”
لكن فيليب أخذ وقته في ربط حزام الأمان، ثم ضبط مرآة الرؤية الخلفية، وتفقد الطريق يمينًا ويسارًا ليتأكد من أنهم غير مراقبين، ثم شغّل السيارة أخيرًا.
وهما يلهثان، ركضا حتى وصلا إلى موقف السيارات وقفزا إلى داخل السيارة.
صرخ والدو وهو يلتفت للخلف مرارًا: “أسرع! أسرع! انطلق!”
صرخ والدو وهو يلتفت للخلف مرارًا:
“أسرع! أسرع! انطلق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب والدو: “قال Z إن العدو قوي جدًا، ولا يمكننا المجازفة الآن. لا تقلق، لن يصيبه مكروه. الشرطة ستدرك قريبًا أنها أخطأت، وأنه ليس هاربًا من العدالة. علينا فقط أن نغادر المكان قبل أن يحدث ذلك!”
لكن فيليب أخذ وقته في ربط حزام الأمان، ثم ضبط مرآة الرؤية الخلفية، وتفقد الطريق يمينًا ويسارًا ليتأكد من أنهم غير مراقبين، ثم شغّل السيارة أخيرًا.
قال “تشانغ هنغ” بحدة: “ما فعلتموه ليس تصرف مجموعة هواة. لماذا هاجمني رجال الأمن والشرطة بملابس مدنية فجأة؟”
نظر إليه والدو بذهول وقال:
“هل أنت جاد؟ في وقت كهذا؟!”
رغم أنه توقع هذه النتيجة، إلا أن تعرّضه للخداع أزعجه كثيرًا، خصوصًا أنه اضطر إلى استخدام مسدس الصعق ضد أحد الحراس ليتمكن من الهرب. لم ينزعج من هروب فيليب ووالدو بحد ذاته، فهما كانا يظنان أنهما يتصرفان بسرية، لكن نظرات التفاهم التي تبادلاها مع الفتاة ذات القبعة عند دخول المركز لم تغب عنه.
اعتذر فيليب وهو يضغط على دواسة الوقود:
“آسف، لقد أصبحت عادة.”
نظر إلى الرجل متوسط العمر، الذي يربط شعره بذيل حصان ويشبه الفنانين، وسأله: “هل أنت قائدهم؟”
تسابق الاثنان لدفع رسوم الموقف حتى إنهما رفضا أخذ الباقي، ثم انطلقا مسرعين مبتعدين عن المركز التجاري. ومع تزايد المسافة، تنفّس والدو الصعداء وانهار على المقعد.
نظر إليه والدو بذهول وقال: “هل أنت جاد؟ في وقت كهذا؟!”
قال مبتسمًا:
“فوو، كانت قريبة جدًا. تخلصنا من المشكلة أخيرًا. تحية نصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد والدو باستسلام: “حسنًا.”
رد فيليب:
“لا، لا!”
ورغم ذلك، مدّ يده وصفق براحة والدو.
“هذه الأيام القليلة كانت الأكثر إثارة في حياتي كلها. عليك أن تتصل بالمُخادع والبقية وتخبرهم أننا نجحنا في الهروب.”
قال فيليب: “لقد أنقذني أنا وجوستينا من رجال الكازينو، ويعرف إدوارد أيضًا. ماذا لو كان بالفعل يريد مساعدتنا؟”
قال والدو:
“تمام.”
صرخ والدو وهو يلتفت للخلف مرارًا: “أسرع! أسرع! انطلق!”
أخرج هاتفه ليجري الاتصال، لكن قبل أن يطلب الرقم، رن الهاتف.
رد الرجل: “مممم… رغم أن لكل واحد تخصصه، لكن بشكل عام، نعم. نحن جميعًا مهووسون بالتقنية.”
سأل فيليب:
“من المتصل؟”
صرخ والدو وهو يلتفت للخلف مرارًا: “أسرع! أسرع! انطلق!”
قال والدو:
“إنها ليتل بوي. بقيت خلفنا لتنظيف المصعد وغرفة كاميرات المراقبة، حتى لا نترك أي أثر.”
أجاب الرجل: “لا، يبدو أنك فهمت الأمر خطأ. نحن لا نملك قائدًا. نحن مجرد مجموعة غير رسمية. في الواقع، لكل واحد منا حياته المهنية والخاصة، وعادة لا تتقاطع نشاطاتنا. كثيرون منا لم يلتقوا إلا من خلال هذه المهمة فقط.”
لكنه حين أجاب، سمع صوت “تشانغ هنغ” على الطرف الآخر:
“قابلاني في مقهى ماري خلال خمس عشرة دقيقة.”
سأل فيليب: “من المتصل؟”
ثم أغلق الخط مباشرة، دون أن يتيح فرصة للوالدو للسؤال.
قال والدو: “إنها ليتل بوي. بقيت خلفنا لتنظيف المصعد وغرفة كاميرات المراقبة، حتى لا نترك أي أثر.”
بعد أقل من عشر دقائق، توقفت سيارة مرسيدس بيضاء أمام المقهى. وبعدها بلحظات، توقفت سيارة تابعة لشركة صيانة مصاعد، وترجل منها شخصان، وبدآ في تفقد المكان مع فيليب ووالدو.
ثم تابع: “لذا يمكنك أن تعتبرنا مجموعة مهتمة بذات الشيء. أنا الأكبر سنًا في المجموعة، لذا إن كنت تبحث عن قائد، فربما أكون أنا.”
استدار “تشانغ هنغ” نحو الفتاة الصغيرة بجانبه، التي كانت ترتدي قبعة بيسبول وتبدو كصبي، وقال:
“لنذهب.”
نظر إليه والدو بذهول وقال: “هل أنت جاد؟ في وقت كهذا؟!”
أصدرت الفتاة صوت تذمر وحاولت سحب ذراعها من يده، لكنها لم تنجح.
رغم أنه توقع هذه النتيجة، إلا أن تعرّضه للخداع أزعجه كثيرًا، خصوصًا أنه اضطر إلى استخدام مسدس الصعق ضد أحد الحراس ليتمكن من الهرب. لم ينزعج من هروب فيليب ووالدو بحد ذاته، فهما كانا يظنان أنهما يتصرفان بسرية، لكن نظرات التفاهم التي تبادلاها مع الفتاة ذات القبعة عند دخول المركز لم تغب عنه.
رغم أنه توقع هذه النتيجة، إلا أن تعرّضه للخداع أزعجه كثيرًا، خصوصًا أنه اضطر إلى استخدام مسدس الصعق ضد أحد الحراس ليتمكن من الهرب. لم ينزعج من هروب فيليب ووالدو بحد ذاته، فهما كانا يظنان أنهما يتصرفان بسرية، لكن نظرات التفاهم التي تبادلاها مع الفتاة ذات القبعة عند دخول المركز لم تغب عنه.
قال والدو: “تمام.”
وبفضل خبرته من لعبة “Black Sail”، أدرك “تشانغ هنغ” أن تمثيلهم كان ضعيفًا، ولهذا لم يشعر بالذعر حين اختفوا عن أنظاره. وبعد أن تخلّص من رجال الأمن، انتظر الفتاة حتى خرجت من المركز وتبعها. وعندما كانت تعبر الشارع عند الإشارة، ضغط على خاصرتها بمسدس الصعق وتواصل مع والدو من هاتفها.
أجاب الرجل: “لا، يبدو أنك فهمت الأمر خطأ. نحن لا نملك قائدًا. نحن مجرد مجموعة غير رسمية. في الواقع، لكل واحد منا حياته المهنية والخاصة، وعادة لا تتقاطع نشاطاتنا. كثيرون منا لم يلتقوا إلا من خلال هذه المهمة فقط.”
والآن، اجتمع الطرفان مجددًا في مقهى “ماري”، وتمكن “تشانغ هنغ” أخيرًا من الحديث مباشرة مع الفريق الذي يقف خلف فيليب ووالدو.
تسابق الاثنان لدفع رسوم الموقف حتى إنهما رفضا أخذ الباقي، ثم انطلقا مسرعين مبتعدين عن المركز التجاري. ومع تزايد المسافة، تنفّس والدو الصعداء وانهار على المقعد.
نظر إلى الرجل متوسط العمر، الذي يربط شعره بذيل حصان ويشبه الفنانين، وسأله:
“هل أنت قائدهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب والدو: “قال Z إن العدو قوي جدًا، ولا يمكننا المجازفة الآن. لا تقلق، لن يصيبه مكروه. الشرطة ستدرك قريبًا أنها أخطأت، وأنه ليس هاربًا من العدالة. علينا فقط أن نغادر المكان قبل أن يحدث ذلك!”
أجاب الرجل:
“لا، يبدو أنك فهمت الأمر خطأ. نحن لا نملك قائدًا. نحن مجرد مجموعة غير رسمية. في الواقع، لكل واحد منا حياته المهنية والخاصة، وعادة لا تتقاطع نشاطاتنا. كثيرون منا لم يلتقوا إلا من خلال هذه المهمة فقط.”
قال والدو: “إنها ليتل بوي. بقيت خلفنا لتنظيف المصعد وغرفة كاميرات المراقبة، حتى لا نترك أي أثر.”
ثم تابع:
“لذا يمكنك أن تعتبرنا مجموعة مهتمة بذات الشيء. أنا الأكبر سنًا في المجموعة، لذا إن كنت تبحث عن قائد، فربما أكون أنا.”
سأل فيليب: “من المتصل؟”
قال “تشانغ هنغ” بحدة:
“ما فعلتموه ليس تصرف مجموعة هواة. لماذا هاجمني رجال الأمن والشرطة بملابس مدنية فجأة؟”
قال فيليب: “انتظر، هذا هو الطابق الثاني.”
أجاب الرجل:
“لأننا جعلناهم يظنون أنك هارب من العدالة. نعتذر عن ذلك، لكن حسب كلام والدو، أنت ماهر جدًا، ولم يكن بإمكانهم الهروب منك في ظروف عادية. لذا اضطررنا لاستخدام هذا الحل كخيار أخير.”
______________________________________________
سأله “تشانغ هنغ”:
“هل اخترقتم نظام الشرطة؟”
قال فيليب: “هذا لأنك تعيش في علية المنزل منذ وقت طويل وتحتاج إلى بعض التمارين…”
رد الرجل:
“ذلك سيكون معقدًا جدًا. كل ما فعلناه هو التظاهر بأننا ضباط شرطة والاتصال بمدير المركز التجاري، وإقناعه أن هناك مجرمًا مطلوبًا داخل المبنى.”
نظر إليه والدو بذهول وقال: “هل أنت جاد؟ في وقت كهذا؟!”
ثم أوضح:
“الأمر بسيط جدًا. هناك خدمات اتصالات تُدعى ‘أنظمة الهاتف التجاري’. هذه الخدمة تم إنشاؤها لتلبية حاجات الشركات، حيث يمكنهم تعديل الرقم الظاهر على هاتف الطرف الآخر. لكن بسبب ثغرات تنظيمية، يمكن استخدام هذه الخدمة للتنكر كشرطة أو إسعاف أو حتى بنك. طبعًا، هذه الخدمات لا تُتاح إلا لعملاء محددين، لذا اضطررنا إلى تعديل بعض الأمور. يمكنك أيضًا استخدام شبكات هاتف قانونية مستأجرة لتعديل بعض الحقول في رسالة العنوان الأولية (IAM) في بروتوكول ISUP، لتحصل على نفس النتيجة.”
هز والدو رأسه بإرهاق وقال وهو يلهث: “الطابق الثاني فعلًا؟ شعرت وكأننا نركض منذ زمن طويل.”
كان من الأفضل لو لم يشرح شيئًا، لأن “تشانغ هنغ” لم يفهم شيئًا من ذلك كله. لكن ما فهمه على الأقل أعطاه فكرة عن هوية هذا الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أقل من عشر دقائق، توقفت سيارة مرسيدس بيضاء أمام المقهى. وبعدها بلحظات، توقفت سيارة تابعة لشركة صيانة مصاعد، وترجل منها شخصان، وبدآ في تفقد المكان مع فيليب ووالدو.
سأله:
“أنتم جميعًا خبراء كمبيوتر؟”
أجاب الرجل: “نعم، اسمها ‘ليتل بوي’. وهي خبيرة الاتصالات لدينا.”
رد الرجل:
“مممم… رغم أن لكل واحد تخصصه، لكن بشكل عام، نعم. نحن جميعًا مهووسون بالتقنية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله: “أنتم جميعًا خبراء كمبيوتر؟”
أشار “تشانغ هنغ” إلى الفتاة الصغيرة ذات قبعة البيسبول وسأل:
“حتى هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتذر فيليب وهو يضغط على دواسة الوقود: “آسف، لقد أصبحت عادة.”
أجاب الرجل:
“نعم، اسمها ‘ليتل بوي’. وهي خبيرة الاتصالات لدينا.”
وبفضل خبرته من لعبة “Black Sail”، أدرك “تشانغ هنغ” أن تمثيلهم كان ضعيفًا، ولهذا لم يشعر بالذعر حين اختفوا عن أنظاره. وبعد أن تخلّص من رجال الأمن، انتظر الفتاة حتى خرجت من المركز وتبعها. وعندما كانت تعبر الشارع عند الإشارة، ضغط على خاصرتها بمسدس الصعق وتواصل مع والدو من هاتفها.
______________________________________________
صرخ والدو وهو يلتفت للخلف مرارًا: “أسرع! أسرع! انطلق!”
ترجمة : RoronoaZ
رد فيليب: “لا، لا!” ورغم ذلك، مدّ يده وصفق براحة والدو. “هذه الأيام القليلة كانت الأكثر إثارة في حياتي كلها. عليك أن تتصل بالمُخادع والبقية وتخبرهم أننا نجحنا في الهروب.”
أشار “تشانغ هنغ” إلى الفتاة الصغيرة ذات قبعة البيسبول وسأل: “حتى هي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات