الفصل 389: مصعد خارج عن السيطرة
قال “والدو” بتردد وهو ينظر إلى الكريب: “لكن… لم أنهِ فطوري بعد.”
مرّت الليلة بهدوء دون حوادث. وفي صباح اليوم التالي، وخلال الإفطار، سأل “تشانغ هنغ” “فيليب” إن كان هناك شارع تجاري قريب منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن “تشانغ هنغ” لم يهتم بنظرة الآخرين له، فقد اعتاد دائمًا على تجاهل من حوله. ففي مهمته الأولى، عاش على جوز الهند فقط ثلاث وجبات في اليوم، والآن بعد أن تحسّنت ظروفه، لم يكن لِيُهمل صحته. فالحفاظ على نظام غذائي متوازن ضروري ليبقى جسده في أفضل حال حتى نهاية المهمة.
سأله “فيليب” بدهشة:
“هل تنوي شراء مكعبات ليغو؟”
وبينما كان يفكر بسرعة، بدأ بتجميع مسدس صعق كهربائي باستخدام قطع الليغو التي في جيبه. ثم أضاف إليه “مكعب البناء اللانهائي”، ليصبح السلاح فاعلًا وجاهزًا لمواجهة ما هو قادم.
كان من الطبيعي أن يتفاجأ “فيليب” من هذا الطلب. فقد كانت الانطباعات الأولى عن “تشانغ هنغ” تشير إلى أنه من نوع الأبطال الخارقين الموجودين في أفلام الحركة، رجل قوي يستطيع القضاء على مجموعة من الأعداء دون أن يرمش له جفن، وإذا دخل حانة فسيطلب أقوى مشروب فيها، وإذا أُصيب بطلق ناري، ينتزع الرصاصة بنفسه في الحمّام وهو يصرّ على أسنانه دون أن يتأوه.
وبعد أن أنهى الكريب، تناول طبق فواكه آخر، وشرب كوبين من عصير البرتقال والحليب، ثم ذهب إلى الحمّام، وغادر المطعم بتثاقل.
لكن ذلك الصباح، رأى “فيليب” أن “تشانغ هنغ” يشرب كوبًا من الماء الدافئ ويتناول فطورًا صحيًا يحتوي على اللحم والخضار وعجة البيض. ومع سماعه أنه يريد شراء مكعبات ليغو، شعر “فيليب” بخيبة أمل غريبة، ولم يفهم لماذا يريد شخصٌ قوي مثله أن يشتري لعبة تعليمية للأطفال.
قال “فيليب” وقد بدا عليه الارتباك: “هاه؟”
إلا أن “تشانغ هنغ” لم يهتم بنظرة الآخرين له، فقد اعتاد دائمًا على تجاهل من حوله. ففي مهمته الأولى، عاش على جوز الهند فقط ثلاث وجبات في اليوم، والآن بعد أن تحسّنت ظروفه، لم يكن لِيُهمل صحته. فالحفاظ على نظام غذائي متوازن ضروري ليبقى جسده في أفضل حال حتى نهاية المهمة.
دخل المصعد في اللحظة المناسبة، لكن بينما كان ينزل إلى الطابق السفلي، توقّف المصعد فجأة، ثم بدأ بالصعود بعكس الاتجاه، مما جعل الركّاب يسقطون أرضًا وهم يصرخون من الخوف.
قال “فيليب”:
“إذا كنت تريد التسوق، فـ (شارع جينميد) ليس بعيدًا عن هنا. وهناك أيضًا مركز (ستار أوف نيس) التجاري. صحيح أنه ليس شهيرًا مثل (غاليري لافاييت)، لكنه يُعدّ من أفضل مراكز التسوق في نيس.”
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
كان “والدو” يتناول قطعتين من الكريب بينما يستمع لحديثهما.
حشدا كل ما تبقّى لديهما من طاقة، وانطلقا يركضان بأقصى سرعة ممكنة.
أنهى “تشانغ هنغ” آخر كرواسون على طبقه، ثم مسح فمه بمنديل وقال:
“حسنًا، دعونا نذهب إلى هناك.”
مرّت الليلة بهدوء دون حوادث. وفي صباح اليوم التالي، وخلال الإفطار، سأل “تشانغ هنغ” “فيليب” إن كان هناك شارع تجاري قريب منهم.
قال “والدو” بتردد وهو ينظر إلى الكريب:
“لكن… لم أنهِ فطوري بعد.”
أنهى “تشانغ هنغ” آخر كرواسون على طبقه، ثم مسح فمه بمنديل وقال: “حسنًا، دعونا نذهب إلى هناك.”
اتّسعت عينا “فيليب” وقال:
“لقد أكلت خمس أطباق كاملة!”
ضحك “والدو” وقال بفخر: “لأنه مجاني! يجب أن أستغل الفرصة.”
ضحك “والدو” وقال بفخر:
“لأنه مجاني! يجب أن أستغل الفرصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن “تشانغ هنغ” من العثور على متجر ليغو، واشترى خمس علب دفعة واحدة، وتأكد من وجود جميع القطع والنماذج التي يحتاجها.
وبعد أن أنهى الكريب، تناول طبق فواكه آخر، وشرب كوبين من عصير البرتقال والحليب، ثم ذهب إلى الحمّام، وغادر المطعم بتثاقل.
ترجمة : RoronoaZ
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
ترجمة : RoronoaZ
وصل الثلاثة إلى مركز “ستار أوف نيس” التجاري في الساعة 9:42 صباحًا، لكنهم اضطروا للانتظار قليلًا عند المدخل لأنه لم يكن قد فُتح بعد. لحسن الحظ، لم يدم الانتظار طويلًا، وسرعان ما فُتح المركز وبدأ الزوّار في الدخول.
تمكّن “تشانغ هنغ” من العثور على متجر ليغو، واشترى خمس علب دفعة واحدة، وتأكد من وجود جميع القطع والنماذج التي يحتاجها.
ضحك “والدو” وقال بفخر: “لأنه مجاني! يجب أن أستغل الفرصة.”
وعندها أدرك بالفعل معنى المقولة الشهيرة: “الكاميرا الاحترافية تُفلسك لمرة، لكن الليغو يُفلسك لثلاثة أجيال”. فقد تفقّد حسابه البنكي قبل دخوله المتجر، ولم يجد فيه أي رصيد، بل كان هناك حد سحب على المكشوف بقيمة 2000 يورو فقط. أما مشترياته من الليغو فكلّفته 500 يورو، أي ربع المبلغ تقريبًا!
الفصل 389: مصعد خارج عن السيطرة
لكن ما إن خرج من المتجر حتى واجه مشكلة. فقد لاحظ أن رجال الأمن في المركز يتظاهرون بدورياتهم الاعتيادية، لكن تحركاتهم كانت تشير بوضوح إلى أنهم يراقبونه. في الوقت نفسه، بدأ “فيليب” و”والدو” بالابتعاد عنه تدريجيًا.
قال “فيليب”: “إذا كنت تريد التسوق، فـ (شارع جينميد) ليس بعيدًا عن هنا. وهناك أيضًا مركز (ستار أوف نيس) التجاري. صحيح أنه ليس شهيرًا مثل (غاليري لافاييت)، لكنه يُعدّ من أفضل مراكز التسوق في نيس.”
سأله “تشانغ هنغ” بهدوء وهو يحدّق في “فيليب”:
“هل أنتما متأكّدان من رغبتكما في فعل هذا؟”
كان “والدو” يتناول قطعتين من الكريب بينما يستمع لحديثهما.
تجمّد الاثنان مكانهما. لم يعرفا كيف علم بخطّتهما، وارتسم الخوف على وجهيهما. حاول “والدو” أن يتظاهر بعدم الفهم:
“هاه؟ ماذا تقصد؟”
أنهى “تشانغ هنغ” آخر كرواسون على طبقه، ثم مسح فمه بمنديل وقال: “حسنًا، دعونا نذهب إلى هناك.”
فتح “تشانغ هنغ” إحدى علب الليغو، وأخذ حفنة من القطع ووضعها في جيبه، ثم سلّم العلب الأربع المتبقية إلى “فيليب” وقال:
“أبقِها معك مؤقتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا “فيليب” وقال: “لقد أكلت خمس أطباق كاملة!”
قال “فيليب” وقد بدا عليه الارتباك:
“هاه؟”
رجال الأمن والشرطيان المتنكران الذين هاجموه كانوا بوضوح جزءًا من فريقهم. لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير في التفاصيل، فقد كان على “تشانغ هنغ” أن يغادر المركز في أسرع وقت.
تابع “تشانغ هنغ”:
“صحيح أنني لن أقتلك إذا أضعتها، لكن لا تفعل شيئًا أحمق وأنا في مزاج سيئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، لم يُضِع “فيليب” و”والدو” الفرصة، واستغلا الفوضى للفرار عبر ممر الطوارئ. كانت هذه أول مرة يحصلان فيها على فرصة حقيقية للهروب من قبضة “تشانغ هنغ”.
وفي هذه اللحظة، كان خمسة من رجال الأمن يتجهون نحوه، كما رأى رجلين بملابس مدنية يبدوان وكأنهما من الشرطة يدخلان المركز. تقدم أحد الحراس وأمسك بذراع “تشانغ هنغ”، لكن الأخير تفاداه بسهولة، وفي اللحظة التالية، اندفع حارس آخر نحوه. لم يكن “تشانغ هنغ” يرغب في قتال مجموعة كاملة من الحراس دفعة واحدة، لأنه سيكون من الصعب عليه التغلب عليهم كلهم. لذا، بعد أن طرح أحدهم أرضًا، ركض بسرعة نحو المصعد القريب.
وصل الثلاثة إلى مركز “ستار أوف نيس” التجاري في الساعة 9:42 صباحًا، لكنهم اضطروا للانتظار قليلًا عند المدخل لأنه لم يكن قد فُتح بعد. لحسن الحظ، لم يدم الانتظار طويلًا، وسرعان ما فُتح المركز وبدأ الزوّار في الدخول.
دخل المصعد في اللحظة المناسبة، لكن بينما كان ينزل إلى الطابق السفلي، توقّف المصعد فجأة، ثم بدأ بالصعود بعكس الاتجاه، مما جعل الركّاب يسقطون أرضًا وهم يصرخون من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن “تشانغ هنغ” لم يهتم بنظرة الآخرين له، فقد اعتاد دائمًا على تجاهل من حوله. ففي مهمته الأولى، عاش على جوز الهند فقط ثلاث وجبات في اليوم، والآن بعد أن تحسّنت ظروفه، لم يكن لِيُهمل صحته. فالحفاظ على نظام غذائي متوازن ضروري ليبقى جسده في أفضل حال حتى نهاية المهمة.
وحين رأى رجال الأمن أن “تشانغ هنغ” قد أفلت منهم، كشف الرجلان بملابس مدنية عن هويتهما وركضا خلفه. وفي الوقت نفسه، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود عدد من أكياس التسوق المبعثرة على الأرض، والركاب الآخرين يحاولون الوقوف واستيعاب الموقف.
لكن ذلك الصباح، رأى “فيليب” أن “تشانغ هنغ” يشرب كوبًا من الماء الدافئ ويتناول فطورًا صحيًا يحتوي على اللحم والخضار وعجة البيض. ومع سماعه أنه يريد شراء مكعبات ليغو، شعر “فيليب” بخيبة أمل غريبة، ولم يفهم لماذا يريد شخصٌ قوي مثله أن يشتري لعبة تعليمية للأطفال.
اضطر “تشانغ هنغ” إلى التخلي عن هذه الطريق، لكنه أدرك أيضًا أنه قد استهان بفريق “فيليب” و”والدو”. إذ بدا واضحًا أنهم لا يستطيعون فقط تحويل آلات القمار إلى ماكينات سحب نقدي، بل يمكنهم أيضًا اختراق أنظمة الأجهزة الكهربائية.
تابع “تشانغ هنغ”: “صحيح أنني لن أقتلك إذا أضعتها، لكن لا تفعل شيئًا أحمق وأنا في مزاج سيئ.”
بالطبع، المصاعد ليست متصلة بالإنترنت، لذا لم تكن هذه الطريقة المستخدمة. تذكّر “تشانغ هنغ” وجود عاملَي صيانة قرب المصعد عند افتتاح المركز. ما يعني أنهم كانوا مستعدين منذ البداية. متى بدأوا؟ أثناء الإفطار؟ لا، الأرجح أن “والدو” اتصل بفريقه أثناء نومه على الأريكة تلك الليلة، وكان لدى الفريق ليلة كاملة للتحضير. لكن خطة الذهاب إلى مركز “ستار أوف نيس” لم تُطرح إلا صباحًا، ما يعني أن “والدو” أبلغ فريقه بالموقع الجديد من الحمّام أثناء الإفطار.
لكن ما إن خرج من المتجر حتى واجه مشكلة. فقد لاحظ أن رجال الأمن في المركز يتظاهرون بدورياتهم الاعتيادية، لكن تحركاتهم كانت تشير بوضوح إلى أنهم يراقبونه. في الوقت نفسه، بدأ “فيليب” و”والدو” بالابتعاد عنه تدريجيًا.
رجال الأمن والشرطيان المتنكران الذين هاجموه كانوا بوضوح جزءًا من فريقهم. لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير في التفاصيل، فقد كان على “تشانغ هنغ” أن يغادر المركز في أسرع وقت.
سأله “فيليب” بدهشة: “هل تنوي شراء مكعبات ليغو؟”
وبينما كان يفكر بسرعة، بدأ بتجميع مسدس صعق كهربائي باستخدام قطع الليغو التي في جيبه. ثم أضاف إليه “مكعب البناء اللانهائي”، ليصبح السلاح فاعلًا وجاهزًا لمواجهة ما هو قادم.
لكن ذلك الصباح، رأى “فيليب” أن “تشانغ هنغ” يشرب كوبًا من الماء الدافئ ويتناول فطورًا صحيًا يحتوي على اللحم والخضار وعجة البيض. ومع سماعه أنه يريد شراء مكعبات ليغو، شعر “فيليب” بخيبة أمل غريبة، ولم يفهم لماذا يريد شخصٌ قوي مثله أن يشتري لعبة تعليمية للأطفال.
في الوقت نفسه، لم يُضِع “فيليب” و”والدو” الفرصة، واستغلا الفوضى للفرار عبر ممر الطوارئ. كانت هذه أول مرة يحصلان فيها على فرصة حقيقية للهروب من قبضة “تشانغ هنغ”.
قال “فيليب” وقد بدا عليه الارتباك: “هاه؟”
حشدا كل ما تبقّى لديهما من طاقة، وانطلقا يركضان بأقصى سرعة ممكنة.
وبينما كان يفكر بسرعة، بدأ بتجميع مسدس صعق كهربائي باستخدام قطع الليغو التي في جيبه. ثم أضاف إليه “مكعب البناء اللانهائي”، ليصبح السلاح فاعلًا وجاهزًا لمواجهة ما هو قادم.
______________________________________________
ترجمة : RoronoaZ
ترجمة : RoronoaZ
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
دخل المصعد في اللحظة المناسبة، لكن بينما كان ينزل إلى الطابق السفلي، توقّف المصعد فجأة، ثم بدأ بالصعود بعكس الاتجاه، مما جعل الركّاب يسقطون أرضًا وهم يصرخون من الخوف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات