الفصل 389: مصعد خارج عن السيطرة
كان “والدو” يتناول قطعتين من الكريب بينما يستمع لحديثهما.
مرّت الليلة بهدوء دون حوادث. وفي صباح اليوم التالي، وخلال الإفطار، سأل “تشانغ هنغ” “فيليب” إن كان هناك شارع تجاري قريب منهم.
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
سأله “فيليب” بدهشة:
“هل تنوي شراء مكعبات ليغو؟”
وعندها أدرك بالفعل معنى المقولة الشهيرة: “الكاميرا الاحترافية تُفلسك لمرة، لكن الليغو يُفلسك لثلاثة أجيال”. فقد تفقّد حسابه البنكي قبل دخوله المتجر، ولم يجد فيه أي رصيد، بل كان هناك حد سحب على المكشوف بقيمة 2000 يورو فقط. أما مشترياته من الليغو فكلّفته 500 يورو، أي ربع المبلغ تقريبًا!
كان من الطبيعي أن يتفاجأ “فيليب” من هذا الطلب. فقد كانت الانطباعات الأولى عن “تشانغ هنغ” تشير إلى أنه من نوع الأبطال الخارقين الموجودين في أفلام الحركة، رجل قوي يستطيع القضاء على مجموعة من الأعداء دون أن يرمش له جفن، وإذا دخل حانة فسيطلب أقوى مشروب فيها، وإذا أُصيب بطلق ناري، ينتزع الرصاصة بنفسه في الحمّام وهو يصرّ على أسنانه دون أن يتأوه.
لكن ما إن خرج من المتجر حتى واجه مشكلة. فقد لاحظ أن رجال الأمن في المركز يتظاهرون بدورياتهم الاعتيادية، لكن تحركاتهم كانت تشير بوضوح إلى أنهم يراقبونه. في الوقت نفسه، بدأ “فيليب” و”والدو” بالابتعاد عنه تدريجيًا.
لكن ذلك الصباح، رأى “فيليب” أن “تشانغ هنغ” يشرب كوبًا من الماء الدافئ ويتناول فطورًا صحيًا يحتوي على اللحم والخضار وعجة البيض. ومع سماعه أنه يريد شراء مكعبات ليغو، شعر “فيليب” بخيبة أمل غريبة، ولم يفهم لماذا يريد شخصٌ قوي مثله أن يشتري لعبة تعليمية للأطفال.
دخل المصعد في اللحظة المناسبة، لكن بينما كان ينزل إلى الطابق السفلي، توقّف المصعد فجأة، ثم بدأ بالصعود بعكس الاتجاه، مما جعل الركّاب يسقطون أرضًا وهم يصرخون من الخوف.
إلا أن “تشانغ هنغ” لم يهتم بنظرة الآخرين له، فقد اعتاد دائمًا على تجاهل من حوله. ففي مهمته الأولى، عاش على جوز الهند فقط ثلاث وجبات في اليوم، والآن بعد أن تحسّنت ظروفه، لم يكن لِيُهمل صحته. فالحفاظ على نظام غذائي متوازن ضروري ليبقى جسده في أفضل حال حتى نهاية المهمة.
بالطبع، المصاعد ليست متصلة بالإنترنت، لذا لم تكن هذه الطريقة المستخدمة. تذكّر “تشانغ هنغ” وجود عاملَي صيانة قرب المصعد عند افتتاح المركز. ما يعني أنهم كانوا مستعدين منذ البداية. متى بدأوا؟ أثناء الإفطار؟ لا، الأرجح أن “والدو” اتصل بفريقه أثناء نومه على الأريكة تلك الليلة، وكان لدى الفريق ليلة كاملة للتحضير. لكن خطة الذهاب إلى مركز “ستار أوف نيس” لم تُطرح إلا صباحًا، ما يعني أن “والدو” أبلغ فريقه بالموقع الجديد من الحمّام أثناء الإفطار.
قال “فيليب”:
“إذا كنت تريد التسوق، فـ (شارع جينميد) ليس بعيدًا عن هنا. وهناك أيضًا مركز (ستار أوف نيس) التجاري. صحيح أنه ليس شهيرًا مثل (غاليري لافاييت)، لكنه يُعدّ من أفضل مراكز التسوق في نيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، لم يُضِع “فيليب” و”والدو” الفرصة، واستغلا الفوضى للفرار عبر ممر الطوارئ. كانت هذه أول مرة يحصلان فيها على فرصة حقيقية للهروب من قبضة “تشانغ هنغ”.
كان “والدو” يتناول قطعتين من الكريب بينما يستمع لحديثهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا “فيليب” وقال: “لقد أكلت خمس أطباق كاملة!”
أنهى “تشانغ هنغ” آخر كرواسون على طبقه، ثم مسح فمه بمنديل وقال:
“حسنًا، دعونا نذهب إلى هناك.”
بالطبع، المصاعد ليست متصلة بالإنترنت، لذا لم تكن هذه الطريقة المستخدمة. تذكّر “تشانغ هنغ” وجود عاملَي صيانة قرب المصعد عند افتتاح المركز. ما يعني أنهم كانوا مستعدين منذ البداية. متى بدأوا؟ أثناء الإفطار؟ لا، الأرجح أن “والدو” اتصل بفريقه أثناء نومه على الأريكة تلك الليلة، وكان لدى الفريق ليلة كاملة للتحضير. لكن خطة الذهاب إلى مركز “ستار أوف نيس” لم تُطرح إلا صباحًا، ما يعني أن “والدو” أبلغ فريقه بالموقع الجديد من الحمّام أثناء الإفطار.
قال “والدو” بتردد وهو ينظر إلى الكريب:
“لكن… لم أنهِ فطوري بعد.”
بالطبع، المصاعد ليست متصلة بالإنترنت، لذا لم تكن هذه الطريقة المستخدمة. تذكّر “تشانغ هنغ” وجود عاملَي صيانة قرب المصعد عند افتتاح المركز. ما يعني أنهم كانوا مستعدين منذ البداية. متى بدأوا؟ أثناء الإفطار؟ لا، الأرجح أن “والدو” اتصل بفريقه أثناء نومه على الأريكة تلك الليلة، وكان لدى الفريق ليلة كاملة للتحضير. لكن خطة الذهاب إلى مركز “ستار أوف نيس” لم تُطرح إلا صباحًا، ما يعني أن “والدو” أبلغ فريقه بالموقع الجديد من الحمّام أثناء الإفطار.
اتّسعت عينا “فيليب” وقال:
“لقد أكلت خمس أطباق كاملة!”
حشدا كل ما تبقّى لديهما من طاقة، وانطلقا يركضان بأقصى سرعة ممكنة.
ضحك “والدو” وقال بفخر:
“لأنه مجاني! يجب أن أستغل الفرصة.”
دخل المصعد في اللحظة المناسبة، لكن بينما كان ينزل إلى الطابق السفلي، توقّف المصعد فجأة، ثم بدأ بالصعود بعكس الاتجاه، مما جعل الركّاب يسقطون أرضًا وهم يصرخون من الخوف.
وبعد أن أنهى الكريب، تناول طبق فواكه آخر، وشرب كوبين من عصير البرتقال والحليب، ثم ذهب إلى الحمّام، وغادر المطعم بتثاقل.
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأى رجال الأمن أن “تشانغ هنغ” قد أفلت منهم، كشف الرجلان بملابس مدنية عن هويتهما وركضا خلفه. وفي الوقت نفسه، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود عدد من أكياس التسوق المبعثرة على الأرض، والركاب الآخرين يحاولون الوقوف واستيعاب الموقف.
وصل الثلاثة إلى مركز “ستار أوف نيس” التجاري في الساعة 9:42 صباحًا، لكنهم اضطروا للانتظار قليلًا عند المدخل لأنه لم يكن قد فُتح بعد. لحسن الحظ، لم يدم الانتظار طويلًا، وسرعان ما فُتح المركز وبدأ الزوّار في الدخول.
تابع “تشانغ هنغ”: “صحيح أنني لن أقتلك إذا أضعتها، لكن لا تفعل شيئًا أحمق وأنا في مزاج سيئ.”
تمكّن “تشانغ هنغ” من العثور على متجر ليغو، واشترى خمس علب دفعة واحدة، وتأكد من وجود جميع القطع والنماذج التي يحتاجها.
وصل الثلاثة إلى مركز “ستار أوف نيس” التجاري في الساعة 9:42 صباحًا، لكنهم اضطروا للانتظار قليلًا عند المدخل لأنه لم يكن قد فُتح بعد. لحسن الحظ، لم يدم الانتظار طويلًا، وسرعان ما فُتح المركز وبدأ الزوّار في الدخول.
وعندها أدرك بالفعل معنى المقولة الشهيرة: “الكاميرا الاحترافية تُفلسك لمرة، لكن الليغو يُفلسك لثلاثة أجيال”. فقد تفقّد حسابه البنكي قبل دخوله المتجر، ولم يجد فيه أي رصيد، بل كان هناك حد سحب على المكشوف بقيمة 2000 يورو فقط. أما مشترياته من الليغو فكلّفته 500 يورو، أي ربع المبلغ تقريبًا!
حشدا كل ما تبقّى لديهما من طاقة، وانطلقا يركضان بأقصى سرعة ممكنة.
لكن ما إن خرج من المتجر حتى واجه مشكلة. فقد لاحظ أن رجال الأمن في المركز يتظاهرون بدورياتهم الاعتيادية، لكن تحركاتهم كانت تشير بوضوح إلى أنهم يراقبونه. في الوقت نفسه، بدأ “فيليب” و”والدو” بالابتعاد عنه تدريجيًا.
رجال الأمن والشرطيان المتنكران الذين هاجموه كانوا بوضوح جزءًا من فريقهم. لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير في التفاصيل، فقد كان على “تشانغ هنغ” أن يغادر المركز في أسرع وقت.
سأله “تشانغ هنغ” بهدوء وهو يحدّق في “فيليب”:
“هل أنتما متأكّدان من رغبتكما في فعل هذا؟”
وبينما كان يفكر بسرعة، بدأ بتجميع مسدس صعق كهربائي باستخدام قطع الليغو التي في جيبه. ثم أضاف إليه “مكعب البناء اللانهائي”، ليصبح السلاح فاعلًا وجاهزًا لمواجهة ما هو قادم.
تجمّد الاثنان مكانهما. لم يعرفا كيف علم بخطّتهما، وارتسم الخوف على وجهيهما. حاول “والدو” أن يتظاهر بعدم الفهم:
“هاه؟ ماذا تقصد؟”
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
فتح “تشانغ هنغ” إحدى علب الليغو، وأخذ حفنة من القطع ووضعها في جيبه، ثم سلّم العلب الأربع المتبقية إلى “فيليب” وقال:
“أبقِها معك مؤقتًا.”
تجمّد الاثنان مكانهما. لم يعرفا كيف علم بخطّتهما، وارتسم الخوف على وجهيهما. حاول “والدو” أن يتظاهر بعدم الفهم: “هاه؟ ماذا تقصد؟”
قال “فيليب” وقد بدا عليه الارتباك:
“هاه؟”
وبعد أن أنهى الكريب، تناول طبق فواكه آخر، وشرب كوبين من عصير البرتقال والحليب، ثم ذهب إلى الحمّام، وغادر المطعم بتثاقل.
تابع “تشانغ هنغ”:
“صحيح أنني لن أقتلك إذا أضعتها، لكن لا تفعل شيئًا أحمق وأنا في مزاج سيئ.”
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
وفي هذه اللحظة، كان خمسة من رجال الأمن يتجهون نحوه، كما رأى رجلين بملابس مدنية يبدوان وكأنهما من الشرطة يدخلان المركز. تقدم أحد الحراس وأمسك بذراع “تشانغ هنغ”، لكن الأخير تفاداه بسهولة، وفي اللحظة التالية، اندفع حارس آخر نحوه. لم يكن “تشانغ هنغ” يرغب في قتال مجموعة كاملة من الحراس دفعة واحدة، لأنه سيكون من الصعب عليه التغلب عليهم كلهم. لذا، بعد أن طرح أحدهم أرضًا، ركض بسرعة نحو المصعد القريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت عينا “فيليب” وقال: “لقد أكلت خمس أطباق كاملة!”
دخل المصعد في اللحظة المناسبة، لكن بينما كان ينزل إلى الطابق السفلي، توقّف المصعد فجأة، ثم بدأ بالصعود بعكس الاتجاه، مما جعل الركّاب يسقطون أرضًا وهم يصرخون من الخوف.
وحين رأى رجال الأمن أن “تشانغ هنغ” قد أفلت منهم، كشف الرجلان بملابس مدنية عن هويتهما وركضا خلفه. وفي الوقت نفسه، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود عدد من أكياس التسوق المبعثرة على الأرض، والركاب الآخرين يحاولون الوقوف واستيعاب الموقف.
لكن ما إن خرج من المتجر حتى واجه مشكلة. فقد لاحظ أن رجال الأمن في المركز يتظاهرون بدورياتهم الاعتيادية، لكن تحركاتهم كانت تشير بوضوح إلى أنهم يراقبونه. في الوقت نفسه، بدأ “فيليب” و”والدو” بالابتعاد عنه تدريجيًا.
اضطر “تشانغ هنغ” إلى التخلي عن هذه الطريق، لكنه أدرك أيضًا أنه قد استهان بفريق “فيليب” و”والدو”. إذ بدا واضحًا أنهم لا يستطيعون فقط تحويل آلات القمار إلى ماكينات سحب نقدي، بل يمكنهم أيضًا اختراق أنظمة الأجهزة الكهربائية.
أنهى “تشانغ هنغ” آخر كرواسون على طبقه، ثم مسح فمه بمنديل وقال: “حسنًا، دعونا نذهب إلى هناك.”
بالطبع، المصاعد ليست متصلة بالإنترنت، لذا لم تكن هذه الطريقة المستخدمة. تذكّر “تشانغ هنغ” وجود عاملَي صيانة قرب المصعد عند افتتاح المركز. ما يعني أنهم كانوا مستعدين منذ البداية. متى بدأوا؟ أثناء الإفطار؟ لا، الأرجح أن “والدو” اتصل بفريقه أثناء نومه على الأريكة تلك الليلة، وكان لدى الفريق ليلة كاملة للتحضير. لكن خطة الذهاب إلى مركز “ستار أوف نيس” لم تُطرح إلا صباحًا، ما يعني أن “والدو” أبلغ فريقه بالموقع الجديد من الحمّام أثناء الإفطار.
لأول مرة يكتشف “تشانغ هنغ” أن “والدو” يمكنه أن يأكل بهذه الكمية. وأخبره “فيليب” أن “والدو” يعيش عادة في علّية منزل والدته ونادرًا ما يغادر المنزل، ومع ذلك، كان جسده أنحف من المعتاد. لا شك أن “والدو” يملك جينات ممتازة.
رجال الأمن والشرطيان المتنكران الذين هاجموه كانوا بوضوح جزءًا من فريقهم. لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير في التفاصيل، فقد كان على “تشانغ هنغ” أن يغادر المركز في أسرع وقت.
كان من الطبيعي أن يتفاجأ “فيليب” من هذا الطلب. فقد كانت الانطباعات الأولى عن “تشانغ هنغ” تشير إلى أنه من نوع الأبطال الخارقين الموجودين في أفلام الحركة، رجل قوي يستطيع القضاء على مجموعة من الأعداء دون أن يرمش له جفن، وإذا دخل حانة فسيطلب أقوى مشروب فيها، وإذا أُصيب بطلق ناري، ينتزع الرصاصة بنفسه في الحمّام وهو يصرّ على أسنانه دون أن يتأوه.
وبينما كان يفكر بسرعة، بدأ بتجميع مسدس صعق كهربائي باستخدام قطع الليغو التي في جيبه. ثم أضاف إليه “مكعب البناء اللانهائي”، ليصبح السلاح فاعلًا وجاهزًا لمواجهة ما هو قادم.
رجال الأمن والشرطيان المتنكران الذين هاجموه كانوا بوضوح جزءًا من فريقهم. لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير في التفاصيل، فقد كان على “تشانغ هنغ” أن يغادر المركز في أسرع وقت.
في الوقت نفسه، لم يُضِع “فيليب” و”والدو” الفرصة، واستغلا الفوضى للفرار عبر ممر الطوارئ. كانت هذه أول مرة يحصلان فيها على فرصة حقيقية للهروب من قبضة “تشانغ هنغ”.
ضحك “والدو” وقال بفخر: “لأنه مجاني! يجب أن أستغل الفرصة.”
حشدا كل ما تبقّى لديهما من طاقة، وانطلقا يركضان بأقصى سرعة ممكنة.
مرّت الليلة بهدوء دون حوادث. وفي صباح اليوم التالي، وخلال الإفطار، سأل “تشانغ هنغ” “فيليب” إن كان هناك شارع تجاري قريب منهم.
______________________________________________
كان “والدو” يتناول قطعتين من الكريب بينما يستمع لحديثهما.
ترجمة : RoronoaZ
وبينما كان يفكر بسرعة، بدأ بتجميع مسدس صعق كهربائي باستخدام قطع الليغو التي في جيبه. ثم أضاف إليه “مكعب البناء اللانهائي”، ليصبح السلاح فاعلًا وجاهزًا لمواجهة ما هو قادم.
لكن ذلك الصباح، رأى “فيليب” أن “تشانغ هنغ” يشرب كوبًا من الماء الدافئ ويتناول فطورًا صحيًا يحتوي على اللحم والخضار وعجة البيض. ومع سماعه أنه يريد شراء مكعبات ليغو، شعر “فيليب” بخيبة أمل غريبة، ولم يفهم لماذا يريد شخصٌ قوي مثله أن يشتري لعبة تعليمية للأطفال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
