الفصل 383: الرجل المقنّع
“لماذا تفعلين هذا؟!”
قال الرجل ذو القميص القطني حُجة منطقية:
لكن، أمام أعين الرجل ذو القميص القطني المذهول، حدث ما لا يُصدّق. خلال دقيقة واحدة فقط، تمكّن الرجل المقنّع من القضاء على الرجال الثلاثة ببراعة وكأنه بطل من فيلم أمريكي.
“لقد اتفقنا من قبل. أنتِ تعرفين أن ما كسبتهِ في ثلاثة أيام فقط يفوق ما كنتِ تربحين خلال نصف عام، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد توتر الرجل ذو القميص القطني. كانت هذه أول مرة يواجه فيها موقفًا كهذا، ولم يكن لديه أي فكرة عما يجب فعله. بدأ ينظر حوله بعصبية، يبحث عن طريق للهروب.
أجابته المرأة ببرود:
فبفضل الفريق التقني الذي كان يدعم شريكها، تمكّنا من تنفيذ مخطط محكم. أما هي، فلم تكن سوى راقصة في نادٍ صغير بإحدى البلدات. مجرد لا شيء. وفي أيام العوز، كانت تقدم خدمات إضافية مقابل المال.
“أجل، لكن للأسف… لا يكفي.”
قال الرجل ذو القميص القطني حُجة منطقية:
“لا يكفي؟ ماذا تقصدين؟”
المثير أكثر، أن المقنّع بدا وكأنه لم يستخدم قوّته الكاملة. فحتى وإن كانوا جميعًا مرميين على الأرض، إلا أن إصاباتهم لم تكن مميتة.
“حسنًا، غيّرت رأيي. ما رأيك أن نقسم كل الأموال التي ربحناها خلال الأيام الماضية؟ وإلا… سأخبر الكازينوهات بما فعلتَ. أعتقد أنهم سيكونون مهتمين بسلسلة انتصاراتك الأخيرة…”
لم تكن نسمات البحر الأبيض المتوسط باردة، لكن رغم ذلك، ارتجف الرجل ذو القميص القطني.
لم تكن نسمات البحر الأبيض المتوسط باردة، لكن رغم ذلك، ارتجف الرجل ذو القميص القطني.
بدأ الرجل ذو القميص القطني يشعر بالذعر، واستدار ليهرب.
“لماذا تفعلين هذا؟!”
قال الرجل ذو القميص القطني حُجة منطقية:
“لماذا؟ لأنني بحاجة للمزيد من المال.”
الفصل 383: الرجل المقنّع
“لكننا عقدنا اتفاقًا.”
لكنها رأت في هذه الفرصة النادرة طوق نجاة، وسعت لاستغلالها قدر الإمكان، رغم تحذيرات شريكها. كانت تعتقد أن أقصى ما يمكن أن يحدث هو بعض العوائق البسيطة—not trouble of this scale.
“نعم، نعم… أنتم دائمًا تتحدثون عن الاتفاقات. لكنك تعرف أن الاتفاقات لا تساوي شيئًا في هذا العالم، أليس كذلك؟ على كل حال، ما تفعلونه يخالف قوانين اللعبة أيضًا، صحيح؟”
رغم نفيه، كان من الواضح لأي أحمق أن هؤلاء الرجال مرتبطون بالكازينو. فالكازينوهات الكبرى كانت تهتم بسمعتها. صحيح أنها لا تتصرّف مباشرة بأساليب قذرة، لكنها لا تقف مكتوفة الأيدي أيضًا.
توقّف الرجل فجأة، وظهرت على وجهه ملامح رعب حقيقية.
قال الأقرع:
ضحكت المرأة وقالت بسخرية:
بدأ الرجل ذو القميص القطني يشعر بالذعر، واستدار ليهرب.
“مهلًا… كل ما أطلبه هو نصف المال. هل أخفتك؟”
الفصل 383: الرجل المقنّع
لكن فجأة، قاطعها صوت غريب من خلفها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع الثلاثة الآخرون إلى تطويقه، مستعدين للقتال.
“أعذراني على الإزعاج. هل تودان الاستمتاع بمنظر موناكو الليلي؟”
“لماذا؟ لأنني بحاجة للمزيد من المال.”
استدارت المرأة فرأت سيارة “بويك” سوداء توقفت خلفهما. انخفضت نافذة الراكب الأمامي، وظهر منها رأس أصلع يحمل على عنقه وشم حورية بحر، ونظرته لا تبعث على الاطمئنان.
“نعم، نعم… أنتم دائمًا تتحدثون عن الاتفاقات. لكنك تعرف أن الاتفاقات لا تساوي شيئًا في هذا العالم، أليس كذلك؟ على كل حال، ما تفعلونه يخالف قوانين اللعبة أيضًا، صحيح؟”
وبالمقارنة مع الرجل المرتجف بجانبها، حافظت شريكته المزيّفة على هدوئها الظاهري. رغم توترها، إلا أنها تمالكت نفسها وسألت الرجل الأقرع:
بدأ الرجل ذو القميص القطني يشعر بالذعر، واستدار ليهرب.
“هل أنتم… من طرف الكازينو؟”
“احرصي على كلماتك، آنسة. لا علاقة لنا بالكازينو. نحن فقط مجموعة من السكان الودودين في موناكو.”
ابتسم الرجل ابتسامة خبيثة وقال:
استدارت المرأة فرأت سيارة “بويك” سوداء توقفت خلفهما. انخفضت نافذة الراكب الأمامي، وظهر منها رأس أصلع يحمل على عنقه وشم حورية بحر، ونظرته لا تبعث على الاطمئنان.
“احرصي على كلماتك، آنسة. لا علاقة لنا بالكازينو. نحن فقط مجموعة من السكان الودودين في موناكو.”
“لماذا؟ لأنني بحاجة للمزيد من المال.”
رغم نفيه، كان من الواضح لأي أحمق أن هؤلاء الرجال مرتبطون بالكازينو. فالكازينوهات الكبرى كانت تهتم بسمعتها. صحيح أنها لا تتصرّف مباشرة بأساليب قذرة، لكنها لا تقف مكتوفة الأيدي أيضًا.
______________________________________________
فمجرد عجزهم عن الإمساك بالزوجين داخل الكازينو أمام الزبائن لا يعني أنهم سيتغاضون عن الأمر خارجًا.
توقّف الرجل فجأة، وظهرت على وجهه ملامح رعب حقيقية.
ظهور سيارة “بويك” سوداء في هذا الوقت لم يكن صدفة. لقد جاؤوا لحل المشكلة.
“لماذا تفعلين هذا؟!”
ازداد توتر الرجل ذو القميص القطني. كانت هذه أول مرة يواجه فيها موقفًا كهذا، ولم يكن لديه أي فكرة عما يجب فعله. بدأ ينظر حوله بعصبية، يبحث عن طريق للهروب.
“لقد اتفقنا من قبل. أنتِ تعرفين أن ما كسبتهِ في ثلاثة أيام فقط يفوق ما كنتِ تربحين خلال نصف عام، أليس كذلك؟”
أما المرأة، فقد بدأت تندم على تصرفاتها الأخيرة. خلال الأيام الثلاثة الماضية، استغلّت سهولة الاحتيال لدرجة أنها شعرت وكأن الكازينوهات أصبحت ماكينة صراف آلي شخصية لها.
“حسنًا، غيّرت رأيي. ما رأيك أن نقسم كل الأموال التي ربحناها خلال الأيام الماضية؟ وإلا… سأخبر الكازينوهات بما فعلتَ. أعتقد أنهم سيكونون مهتمين بسلسلة انتصاراتك الأخيرة…”
فبفضل الفريق التقني الذي كان يدعم شريكها، تمكّنا من تنفيذ مخطط محكم. أما هي، فلم تكن سوى راقصة في نادٍ صغير بإحدى البلدات. مجرد لا شيء. وفي أيام العوز، كانت تقدم خدمات إضافية مقابل المال.
رغم نفيه، كان من الواضح لأي أحمق أن هؤلاء الرجال مرتبطون بالكازينو. فالكازينوهات الكبرى كانت تهتم بسمعتها. صحيح أنها لا تتصرّف مباشرة بأساليب قذرة، لكنها لا تقف مكتوفة الأيدي أيضًا.
لكنها رأت في هذه الفرصة النادرة طوق نجاة، وسعت لاستغلالها قدر الإمكان، رغم تحذيرات شريكها. كانت تعتقد أن أقصى ما يمكن أن يحدث هو بعض العوائق البسيطة—not trouble of this scale.
المثير أكثر، أن المقنّع بدا وكأنه لم يستخدم قوّته الكاملة. فحتى وإن كانوا جميعًا مرميين على الأرض، إلا أن إصاباتهم لم تكن مميتة.
كانت تدرك أن موناكو كلها لا تتجاوز مساحتها 2.02 كيلومتر مربع، ولم يكن هناك مكان للهروب.
“هل أنتم… من طرف الكازينو؟”
في تلك اللحظة، بدأت تفكّر في خيانة شريكها لصالح رجال الكازينو، لكنها كانت تعلم أيضًا أنها قد تخسر حتى العشرين ألف يورو التي كسبتها. ورغم تهديدها له سابقًا، فهي لم تكن تنوي فعلها إلا كخيار أخير. فلو لم تربح شيئًا بالنهاية، فلا فائدة.
“لماذا تفعلين هذا؟!”
فهي تعرف جيدًا ما الذي يهم رجال الكازينو. سابقًا، حاولت جاهدة أن تعرف كيف كان شريكها وفريقه يتمكنون من الحصول على فلاش ملكي من جهاز البوكر.
ترجمة : RoronoaZ
كانت تعتقد أن بمقدورها استدراج أي رجل بالكلمات أو الجسد، خصوصًا إن وُجِدت زجاجتان من البيرة، مع موسيقى خافتة، وبخار الحمام حولها. لكن للأسف، رغم كل محاولاتها، لم تفهم أي شيء.
في تلك اللحظة، بدا أن الرجل الأقرع في السيارة بدأ يفقد صبره. فُتحت الأبواب، ونزل منها أربعة رجال ضخام.
مصطلحات مثل “العشوائية الزائفة” و”مسجلات التغذية الراجعة الخطية” كانت كأنها طلاسم، ناهيك عن رموز البرمجة المعقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في موناكو، من غير اللائق رفض الدعوة.”
تمتمت بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أكره المهووسين. لا رجال بحق، لا في السرير ولا خارجه! الرجال الحقيقيون هم الذين يعملون في مواقع البناء، عرقهم يبلل صدورهم! أما هؤلاء الذين يعبثون بلوحات المفاتيح والأرقام… لا يملكون سوى لسان طويل!”
“لهذا السبب أكره المهووسين. لا رجال بحق، لا في السرير ولا خارجه! الرجال الحقيقيون هم الذين يعملون في مواقع البناء، عرقهم يبلل صدورهم! أما هؤلاء الذين يعبثون بلوحات المفاتيح والأرقام… لا يملكون سوى لسان طويل!”
“حسنًا، غيّرت رأيي. ما رأيك أن نقسم كل الأموال التي ربحناها خلال الأيام الماضية؟ وإلا… سأخبر الكازينوهات بما فعلتَ. أعتقد أنهم سيكونون مهتمين بسلسلة انتصاراتك الأخيرة…”
كانت غاضبة لأن كل ما قدّمته لم يمنحها شيئًا. لم تحصل على الشيء الأهم: طريقة الخداع نفسها.
ثم قفز الرجل المقنّع من فوق السيارة، وركل أحد الرجال الأربعة بقوة باستخدام ركبته.
ولو سلّمت شريكها للكازينو، فلن تجني شيئًا. وكانت تعلم أنه إن لم يقتلها رجال الكازينو، فقد يتركونها مفلسة على الأقل.
في تلك اللحظة، بدا أن الرجل الأقرع في السيارة بدأ يفقد صبره. فُتحت الأبواب، ونزل منها أربعة رجال ضخام.
في تلك اللحظة، بدا أن الرجل الأقرع في السيارة بدأ يفقد صبره. فُتحت الأبواب، ونزل منها أربعة رجال ضخام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أكره المهووسين. لا رجال بحق، لا في السرير ولا خارجه! الرجال الحقيقيون هم الذين يعملون في مواقع البناء، عرقهم يبلل صدورهم! أما هؤلاء الذين يعبثون بلوحات المفاتيح والأرقام… لا يملكون سوى لسان طويل!”
قال الأقرع:
فمجرد عجزهم عن الإمساك بالزوجين داخل الكازينو أمام الزبائن لا يعني أنهم سيتغاضون عن الأمر خارجًا.
“في موناكو، من غير اللائق رفض الدعوة.”
توقّف الرجل فجأة، وظهرت على وجهه ملامح رعب حقيقية.
بدأ الرجل ذو القميص القطني يشعر بالذعر، واستدار ليهرب.
ظهور سيارة “بويك” سوداء في هذا الوقت لم يكن صدفة. لقد جاؤوا لحل المشكلة.
وفجأة، سقط ظلّ أسود من السماء!
لكن، أمام أعين الرجل ذو القميص القطني المذهول، حدث ما لا يُصدّق. خلال دقيقة واحدة فقط، تمكّن الرجل المقنّع من القضاء على الرجال الثلاثة ببراعة وكأنه بطل من فيلم أمريكي.
كان رجلاً مقنّعًا، يرتدي قبعة، قفز من الطابق الثاني لأحد المباني المجاورة، وهبط مباشرة على سقف سيارة البويك السوداء. ارتفعت سحابة غبار صغيرة، واهتزت السيارة بأكملها. للحظة، ظنّ الأقرع أن زلزالًا قد وقع.
قال الأقرع:
ثم قفز الرجل المقنّع من فوق السيارة، وركل أحد الرجال الأربعة بقوة باستخدام ركبته.
توقّف الرجل فجأة، وظهرت على وجهه ملامح رعب حقيقية.
سارع الثلاثة الآخرون إلى تطويقه، مستعدين للقتال.
“أعذراني على الإزعاج. هل تودان الاستمتاع بمنظر موناكو الليلي؟”
لكن، أمام أعين الرجل ذو القميص القطني المذهول، حدث ما لا يُصدّق. خلال دقيقة واحدة فقط، تمكّن الرجل المقنّع من القضاء على الرجال الثلاثة ببراعة وكأنه بطل من فيلم أمريكي.
لكن، أمام أعين الرجل ذو القميص القطني المذهول، حدث ما لا يُصدّق. خلال دقيقة واحدة فقط، تمكّن الرجل المقنّع من القضاء على الرجال الثلاثة ببراعة وكأنه بطل من فيلم أمريكي.
المثير أكثر، أن المقنّع بدا وكأنه لم يستخدم قوّته الكاملة. فحتى وإن كانوا جميعًا مرميين على الأرض، إلا أن إصاباتهم لم تكن مميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الرجل ابتسامة خبيثة وقال:
______________________________________________
كانت تدرك أن موناكو كلها لا تتجاوز مساحتها 2.02 كيلومتر مربع، ولم يكن هناك مكان للهروب.
ترجمة : RoronoaZ
فمجرد عجزهم عن الإمساك بالزوجين داخل الكازينو أمام الزبائن لا يعني أنهم سيتغاضون عن الأمر خارجًا.
“أجل، لكن للأسف… لا يكفي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
