الفصل 380: المُبلّغ
“كازينو؟” فتح “تشانغ هنغ” عينيه، ليجد نفسه واقفًا داخل صالة قمار ضخمة.
مرّت أربعة أسابيع منذ بداية الفصل الدراسي، وقد عاد “تشانغ هنغ” تدريجيًا إلى روتينه السابق. فإلى جانب حضور المحاضرات وتعلّم القيادة، خصّص بقية وقته للحفاظ على لياقته البدنية، وتطوير مهاراته الأخرى.
ولأنها كانت بعثة علمية غير حكومية، كان من المفترض أن تترك خلفها بعض الآثار. ورغم أن “تشانغ هنغ” لم يكن يعرف اسم البعثة أو أعضائها، إلا أن لديه صورة التقطت قبل 17 عامًا. كانت تحتوي على معلومات مهمة، مثل أسماء الجهات الراعية المطبوعة على حقائب الظهر.
وبالنظر إلى تزايد وتيرة الأحداث الخارقة من حوله، بدأ في دراسة أكثر شمولًا للأساطير والخرافات.
“الإنترنت هو أساس مجتمعنا. إنه شبكة عالمية ضخمة متصلة ببروتوكولات محددة. لقد غيّر نشوء الإنترنت حياة البشر بالكامل، وجلب للعالم راحة غير مسبوقة. واليوم، لم يعد بالإمكان العيش من دون الإنترنت. ومع ذلك، لم تتوقّف الجدل حول الأمن السيبراني منذ البداية. فإلى أي جانب ستنضم؟”
وبهدف تحريك الأمور، أطلق “تشانغ هنغ” تحقيقًا تمهيديًا حول ما حدث في “جرينلاند” قبل 17 عامًا. فمن ردّة فعل والده، كان واضحًا أن الحادثة لها علاقة به. الشيخ ذو الرداء الصيني التقليدي أثار قلقه، ورغم أن والده وعده بالتحدث عن الأمر يومًا ما، إلا أن “تشانغ هنغ” لم يكن مستعدًا للجلوس مكتوف الأيدي وانتظار ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المعتاد وجود طبيب مع فرق الاستكشاف، خاصة في البيئات الوعرة، لضمان السلامة الجسدية. لكن طبيبًا نفسيًا؟ ما الحاجة إلى طبيب نفسي في بعثة بحثية تتجه إلى “جرينلاند” لدراسة أطلال قديمة؟
ولأنها كانت بعثة علمية غير حكومية، كان من المفترض أن تترك خلفها بعض الآثار. ورغم أن “تشانغ هنغ” لم يكن يعرف اسم البعثة أو أعضائها، إلا أن لديه صورة التقطت قبل 17 عامًا. كانت تحتوي على معلومات مهمة، مثل أسماء الجهات الراعية المطبوعة على حقائب الظهر.
تقدّم “تشانغ هنغ” قليلًا، لتقع عيناه على طاولة روليت خشبية ضخمة أمامه. يُعتقد أن لعبة الروليت هي الأكثر عدالة في الكازينو، لأن احتمال الفوز فيها لا يخضع لتحكم مباشر. فبغضّ النظر عن أسلوب الرهان، يبقى احتمال الربح ثابتًا. لذلك، لا يوجد فرق كبير بين لاعب محترف أو مبتدئ حين تدور العجلة.
لكن نتائج البحث أظهرت أن وكالة السفر التي نظّمت الرحلة أفلست بعد انتهاء البعثة بنصف عام فقط. وبالتحقق من تاريخ تأسيسها، تبيّن أنها سُجلت قبل عام فقط من بدء البعثة، مما يُرجّح أنها كانت شركة وهمية أنشئت خصيصًا لهذا الغرض.
تمكّن “تشانغ هنغ” من العثور على حسابين على فيسبوك لأفراد الفريق، وحساب آخر على تويتر. لكن لم يجد أي معلومات مفيدة على تويتر، وكانت حسابات فيسبوك خاصة. ولأن الهويات لم تُؤكّد، فضّل تأجيل المرحلة الأولى من التحقيق مؤقتًا.
هذا زاد فضول “تشانغ هنغ” حول طبيعة الأبحاث التي كان يقوم بها الرجل العجوز، إذ من الواضح أنه بذل جهدًا كبيرًا في الأمر. وكان هناك 19 شخصًا آخر ضمن الفريق، لذا قرر استخدام أداة صغيرة مفيدة تُدعى Facesaerch لمقارنة الوجوه. وبالفعل، تعرّف محرّك التعرّف على الوجوه الخاص بـ”جوجل” على أربعة أشخاص.
هناك لاعبون آخرون هنا — في هذا المكان، وفي هذه اللحظة.
أحدهم كان دليل الرحلة، وآخر طبيبًا، واثنان كانا من عناصر قوات النخبة “الفقمة” المتقاعدين.
أحدهم كان دليل الرحلة، وآخر طبيبًا، واثنان كانا من عناصر قوات النخبة “الفقمة” المتقاعدين.
تمكّن “تشانغ هنغ” من العثور على حسابين على فيسبوك لأفراد الفريق، وحساب آخر على تويتر. لكن لم يجد أي معلومات مفيدة على تويتر، وكانت حسابات فيسبوك خاصة. ولأن الهويات لم تُؤكّد، فضّل تأجيل المرحلة الأولى من التحقيق مؤقتًا.
حرّك “تشانغ هنغ” الفأرة فوق حساب الطبيب النفسي واسمه “مارشال”. كان يدرك أنه سيضطر يومًا ما إلى السفر إلى “جرينلاند” لمعرفة الحقيقة بنفسه. لكن قبل ذلك، عليه إنهاء الجولة القادمة من اللعبة، والتي من المفترض أن تبدأ قبل نهاية الشهر.
إلا أن شيئًا واحدًا تأكد منه: البحث العلمي الذي تحدّث عنه جده لم يكن عاديًا، ولم يكن مجرد بعثة أثرية تقليدية. وجود اثنين من عناصر النخبة السابقين كان دليلاً واضحًا على ذلك. وأكثر ما أثار قلق “تشانغ هنغ” هو وجود طبيب نفسي ضمن الفريق.
وبهدف تحريك الأمور، أطلق “تشانغ هنغ” تحقيقًا تمهيديًا حول ما حدث في “جرينلاند” قبل 17 عامًا. فمن ردّة فعل والده، كان واضحًا أن الحادثة لها علاقة به. الشيخ ذو الرداء الصيني التقليدي أثار قلقه، ورغم أن والده وعده بالتحدث عن الأمر يومًا ما، إلا أن “تشانغ هنغ” لم يكن مستعدًا للجلوس مكتوف الأيدي وانتظار ذلك اليوم.
من المعتاد وجود طبيب مع فرق الاستكشاف، خاصة في البيئات الوعرة، لضمان السلامة الجسدية. لكن طبيبًا نفسيًا؟ ما الحاجة إلى طبيب نفسي في بعثة بحثية تتجه إلى “جرينلاند” لدراسة أطلال قديمة؟
حرّك “تشانغ هنغ” الفأرة فوق حساب الطبيب النفسي واسمه “مارشال”. كان يدرك أنه سيضطر يومًا ما إلى السفر إلى “جرينلاند” لمعرفة الحقيقة بنفسه. لكن قبل ذلك، عليه إنهاء الجولة القادمة من اللعبة، والتي من المفترض أن تبدأ قبل نهاية الشهر.
[تنبيه ودي: ستبدأ اللعبة رسميًا بعد خمس ثوانٍ. يرجى الاستعداد!]
وصل “تشانغ هنغ” إلى صالة الحانة في الساعة 11:42 مساءً. واختار وضع اللاعب الفردي مجددًا، وضبط المنبّه. ثم ارتشف كأس الموهيتو المثلّج دفعة واحدة، ووضعه جانبًا.
وهذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا…
أغمض عينيه واستلقى على الأريكة.
وبهدف تحريك الأمور، أطلق “تشانغ هنغ” تحقيقًا تمهيديًا حول ما حدث في “جرينلاند” قبل 17 عامًا. فمن ردّة فعل والده، كان واضحًا أن الحادثة لها علاقة به. الشيخ ذو الرداء الصيني التقليدي أثار قلقه، ورغم أن والده وعده بالتحدث عن الأمر يومًا ما، إلا أن “تشانغ هنغ” لم يكن مستعدًا للجلوس مكتوف الأيدي وانتظار ذلك اليوم.
كانت نكهة النعناع والحمضيات الحادة تملأ فمه، وفي اللحظة ذاتها، اجتاحه شعور بالدوار المألوف. وبعد ثوانٍ قليلة، سمع صوت النظام في أذنه.
وقبل انتهاء العد التنازلي، بدأت أصوات ماكينات القمار تتردّد تدريجيًا في أذني “تشانغ هنغ”، مختلطة بأصوات خطوات الأقدام، وأحاديث الناس، وصوت سقوط رقائق الكازينو.
[جارٍ التحقق من هوية اللاعب…]
[هدف المهمة: ساعد “إدوارد” على الهرب أو ساعد “رقم صفر” في القبض على “إدوارد”.]
[تم التحقق. يجري الآن سحب المهمة السادسة عشوائيًا للاعب رقم 07958…]
تمكّن “تشانغ هنغ” من العثور على حسابين على فيسبوك لأفراد الفريق، وحساب آخر على تويتر. لكن لم يجد أي معلومات مفيدة على تويتر، وكانت حسابات فيسبوك خاصة. ولأن الهويات لم تُؤكّد، فضّل تأجيل المرحلة الأولى من التحقيق مؤقتًا.
[تم السحب. المهمة الحالية: المُبلّغ (Whistleblower).]
مرّت أربعة أسابيع منذ بداية الفصل الدراسي، وقد عاد “تشانغ هنغ” تدريجيًا إلى روتينه السابق. فإلى جانب حضور المحاضرات وتعلّم القيادة، خصّص بقية وقته للحفاظ على لياقته البدنية، وتطوير مهاراته الأخرى.
“الإنترنت هو أساس مجتمعنا. إنه شبكة عالمية ضخمة متصلة ببروتوكولات محددة. لقد غيّر نشوء الإنترنت حياة البشر بالكامل، وجلب للعالم راحة غير مسبوقة. واليوم، لم يعد بالإمكان العيش من دون الإنترنت. ومع ذلك، لم تتوقّف الجدل حول الأمن السيبراني منذ البداية. فإلى أي جانب ستنضم؟”
[تم السحب. المهمة الحالية: المُبلّغ (Whistleblower).]
[هدف المهمة: ساعد “إدوارد” على الهرب أو ساعد “رقم صفر” في القبض على “إدوارد”.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السجاد الناعم يمتد تحت قدميه، وعلى يساره صفّان من ماكينات القمار. وفي الزاوية اليسرى العليا من القاعة، عُلّق رأس نمر أبيض، وتحته أربع حروف صينية ضخمة: “تنين صاعد، ونمر زائر” (龙腾虎啸 – Long Teng Hu Xiao). كانت أعداد كبيرة من السائحين يضعون العملات داخل الآلات، ويشدّون الرافعات بحماس.
[الوضع: طور تنافسي – لاعب فردي]
وخلف طاولة الروليت، كان ستة أشخاص يلعبون “البلاك جاك”، وهي لعبة أوراق ذات أصول فرنسية. هدفها بسيط: الوصول إلى مجموع 21 بناءً على قيمة الأوراق. كل لاعب يسحب ورقة إضافية محاولًا الاقتراب من 21 دون أن يتجاوزها. وعند نهاية الجولة، يعرض اللاعبون أوراقهم لتحديد الفائز.
[معدل الزمن: 360x (كل ساعة في الواقع تعادل 15 يومًا داخل اللعبة، وبعد مرور 90 يومًا، سيُعاد اللاعب تلقائيًا إلى العالم الحقيقي)]
وبهدف تحريك الأمور، أطلق “تشانغ هنغ” تحقيقًا تمهيديًا حول ما حدث في “جرينلاند” قبل 17 عامًا. فمن ردّة فعل والده، كان واضحًا أن الحادثة لها علاقة به. الشيخ ذو الرداء الصيني التقليدي أثار قلقه، ورغم أن والده وعده بالتحدث عن الأمر يومًا ما، إلا أن “تشانغ هنغ” لم يكن مستعدًا للجلوس مكتوف الأيدي وانتظار ذلك اليوم.
[تنبيه ودي: ستبدأ اللعبة رسميًا بعد خمس ثوانٍ. يرجى الاستعداد!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المعتاد وجود طبيب مع فرق الاستكشاف، خاصة في البيئات الوعرة، لضمان السلامة الجسدية. لكن طبيبًا نفسيًا؟ ما الحاجة إلى طبيب نفسي في بعثة بحثية تتجه إلى “جرينلاند” لدراسة أطلال قديمة؟
وقبل انتهاء العد التنازلي، بدأت أصوات ماكينات القمار تتردّد تدريجيًا في أذني “تشانغ هنغ”، مختلطة بأصوات خطوات الأقدام، وأحاديث الناس، وصوت سقوط رقائق الكازينو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
“كازينو؟” فتح “تشانغ هنغ” عينيه، ليجد نفسه واقفًا داخل صالة قمار ضخمة.
على طاولة البوكر، تجاوز لاعبان بالفعل مجموع 21 نقطة بعد سحب أوراق إضافية. جلس أحدهما غاضبًا، ثم غادر المكان. أما الأربعة الآخرون فظلوا متردّدين، غير قادرين على اتخاذ قرار بشأن سحب ورقة أخرى.
كان السجاد الناعم يمتد تحت قدميه، وعلى يساره صفّان من ماكينات القمار. وفي الزاوية اليسرى العليا من القاعة، عُلّق رأس نمر أبيض، وتحته أربع حروف صينية ضخمة: “تنين صاعد، ونمر زائر” (龙腾虎啸 – Long Teng Hu Xiao). كانت أعداد كبيرة من السائحين يضعون العملات داخل الآلات، ويشدّون الرافعات بحماس.
على طاولة البوكر، تجاوز لاعبان بالفعل مجموع 21 نقطة بعد سحب أوراق إضافية. جلس أحدهما غاضبًا، ثم غادر المكان. أما الأربعة الآخرون فظلوا متردّدين، غير قادرين على اتخاذ قرار بشأن سحب ورقة أخرى.
تدور الصور خلف الزجاج بسرعة، وإذا تطابقت التشكيلة، تُصدر الآلة أموالًا للفائز. لكن غالبًا، يضيّع اللاعبون كل نقودهم هنا.
تدور الصور خلف الزجاج بسرعة، وإذا تطابقت التشكيلة، تُصدر الآلة أموالًا للفائز. لكن غالبًا، يضيّع اللاعبون كل نقودهم هنا.
تقدّم “تشانغ هنغ” قليلًا، لتقع عيناه على طاولة روليت خشبية ضخمة أمامه. يُعتقد أن لعبة الروليت هي الأكثر عدالة في الكازينو، لأن احتمال الفوز فيها لا يخضع لتحكم مباشر. فبغضّ النظر عن أسلوب الرهان، يبقى احتمال الربح ثابتًا. لذلك، لا يوجد فرق كبير بين لاعب محترف أو مبتدئ حين تدور العجلة.
حرّك “تشانغ هنغ” الفأرة فوق حساب الطبيب النفسي واسمه “مارشال”. كان يدرك أنه سيضطر يومًا ما إلى السفر إلى “جرينلاند” لمعرفة الحقيقة بنفسه. لكن قبل ذلك، عليه إنهاء الجولة القادمة من اللعبة، والتي من المفترض أن تبدأ قبل نهاية الشهر.
وخلف طاولة الروليت، كان ستة أشخاص يلعبون “البلاك جاك”، وهي لعبة أوراق ذات أصول فرنسية. هدفها بسيط: الوصول إلى مجموع 21 بناءً على قيمة الأوراق. كل لاعب يسحب ورقة إضافية محاولًا الاقتراب من 21 دون أن يتجاوزها. وعند نهاية الجولة، يعرض اللاعبون أوراقهم لتحديد الفائز.
أغمض عينيه واستلقى على الأريكة.
ورغم أن الحظ له دور كبير في “البلاك جاك”، إلا أنها تتطلب مهارة عالية أيضًا. ويُطلب من أي مقامر محترف أن يتقن هذه اللعبة أولًا. بل أن فيلمًا شهيرًا باسم 21 تحدّث عن مجموعة من طلاب “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” استخدموا الرياضيات للفوز بملايين الدولارات من الكازينوهات. وقد وصلوا إلى ربح بلغ 5 ملايين دولار. وقد نُشرت لاحقًا الخوارزميات التي استخدموها، لكن إتقانها تطلّب قدرة ذهنية عالية وتدريبًا مكثّفًا.
وخلف طاولة الروليت، كان ستة أشخاص يلعبون “البلاك جاك”، وهي لعبة أوراق ذات أصول فرنسية. هدفها بسيط: الوصول إلى مجموع 21 بناءً على قيمة الأوراق. كل لاعب يسحب ورقة إضافية محاولًا الاقتراب من 21 دون أن يتجاوزها. وعند نهاية الجولة، يعرض اللاعبون أوراقهم لتحديد الفائز.
غير أن الكازينوهات قامت لاحقًا بتطوير أساليبها للحد من هذه الطرق، لذا لم تعد مفيدة كثيرًا للناس العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الوضع: طور تنافسي – لاعب فردي]
على طاولة البوكر، تجاوز لاعبان بالفعل مجموع 21 نقطة بعد سحب أوراق إضافية. جلس أحدهما غاضبًا، ثم غادر المكان. أما الأربعة الآخرون فظلوا متردّدين، غير قادرين على اتخاذ قرار بشأن سحب ورقة أخرى.
هذا زاد فضول “تشانغ هنغ” حول طبيعة الأبحاث التي كان يقوم بها الرجل العجوز، إذ من الواضح أنه بذل جهدًا كبيرًا في الأمر. وكان هناك 19 شخصًا آخر ضمن الفريق، لذا قرر استخدام أداة صغيرة مفيدة تُدعى Facesaerch لمقارنة الوجوه. وبالفعل، تعرّف محرّك التعرّف على الوجوه الخاص بـ”جوجل” على أربعة أشخاص.
راح “تشانغ هنغ” يتأمل من حوله. فمنذ بدء اللعبة، كان يحاول التركيز على البيئة المحيطة. وفقًا لما ذكرته “البارتندر”، فإن احتمال ظهور مهمة فردية تنافسية ليس عاليًا — تقريبًا واحد من بين ست مهمات. ولم يكن يتوقع أن يخوض مهمتين فرديتين تنافسيتين متتاليتين.
[هدف المهمة: ساعد “إدوارد” على الهرب أو ساعد “رقم صفر” في القبض على “إدوارد”.]
وهذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا…
[تم التحقق. يجري الآن سحب المهمة السادسة عشوائيًا للاعب رقم 07958…]
هناك لاعبون آخرون هنا — في هذا المكان، وفي هذه اللحظة.
إلا أن شيئًا واحدًا تأكد منه: البحث العلمي الذي تحدّث عنه جده لم يكن عاديًا، ولم يكن مجرد بعثة أثرية تقليدية. وجود اثنين من عناصر النخبة السابقين كان دليلاً واضحًا على ذلك. وأكثر ما أثار قلق “تشانغ هنغ” هو وجود طبيب نفسي ضمن الفريق.
______________________________________________
[تم التحقق. يجري الآن سحب المهمة السادسة عشوائيًا للاعب رقم 07958…]
ترجمة : RoronoaZ
تقدّم “تشانغ هنغ” قليلًا، لتقع عيناه على طاولة روليت خشبية ضخمة أمامه. يُعتقد أن لعبة الروليت هي الأكثر عدالة في الكازينو، لأن احتمال الفوز فيها لا يخضع لتحكم مباشر. فبغضّ النظر عن أسلوب الرهان، يبقى احتمال الربح ثابتًا. لذلك، لا يوجد فرق كبير بين لاعب محترف أو مبتدئ حين تدور العجلة.
[تم السحب. المهمة الحالية: المُبلّغ (Whistleblower).]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات