الفصل 378: هذا… خلل في النظام، صحيح؟
“أعلى بنقطة واحدة فقط من علامة النجاح. وبقية موادك أيضًا حوالي ستين نقطة.”
قالت “هان لو” لـ”تشانغ هنغ” ألا يقلق، وأخبرته أنه بإمكانه إيقاف سيارته “بولو” في موقفها مؤقتًا، خاصة أنها تمتلك ثلاث مواقف للسيارات، ويمكنه استلامها بعد حصوله على رخصة القيادة.
سألهم “تشانغ هنغ”:
مع ذلك، رفض “تشانغ هنغ” عرضها.
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
فهو لا يملك رخصة قيادة، ولا يمكنه القيادة خلال الساعات العادية. لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع القيادة خلال الأربع وعشرين ساعة الإضافية التي يملكها.
تدلت فكّة “تشن هوا دونغ” إلى الأرض. وبعد لحظة من الذهول، فرك عينيه وقال:
في الواقع، وسائل النقل العامة متوفرة بسهولة في المدن الكبرى، وهناك العديد من الطرق للتنقل في الساعات العادية، لذا لم تكن لديه مشكلة في التنقل حتى بدون سيارة. على العكس، في العالم الساكن، كان بحاجة إلى وسيلة تنقله لمسافات بعيدة.
“هذا خلل في النظام. لا بد أنه خلل، أليس كذلك؟!”
وفي النهاية، لم تُصر “هان لو” عليه. بل أجرت اتصالًا هاتفيًا، وطلبت من أحدهم قيادة السيارة إلى موقف قريب من جامعته.
عاد “تشانغ هنغ” في الليل، وما إن دخل الغرفة حتى رأى طاولة صغيرة وسط الغرفة، عليها لحم بارد، وأجنحة دجاج، ونقانق مدخنة، وفطائر، وعدة أطباق أخرى باردة. كما أحضر “تشن هوا دونغ” دلواً كبيرًا من الكولا.
قالت له قبل أن يفترقا:
“أعلى بنقطة واحدة فقط من علامة النجاح. وبقية موادك أيضًا حوالي ستين نقطة.”
“معك عنواني ومعلومات الاتصال بي، لا تتردد في زيارتي إن كان لديك وقت فراغ. فقط أخبرني مسبقًا، فأنا أسافر كثيرًا.”
“لأنك شجاع بما فيه الكفاية لتواجه الموت. لقد ظهرت نتائج اختبار CET-6 اليوم. هل اطلعت عليها؟”
رد “تشانغ هنغ” بأدب:
الفصل 378: هذا… خلل في النظام، صحيح؟
“شكرًا لكِ، عمتي هان.”
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
ضحكت “هان لو” وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح “تشن هوا دونغ” جهاز الكمبيوتر وساعده في الوصول إلى صفحة النتائج. أدخل “تشانغ هنغ” رقم حسابه، ثم توقف لحظة قبل إدخال كلمة المرور. بعدها، انتقل الموقع إلى صفحة النتيجة.
“نادِني أخت هان، هذا يجعلني أبدو أصغر سنًا.”
“نادِني أخت هان، هذا يجعلني أبدو أصغر سنًا.”
ومع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة الصينية، بدأ الطلاب الذين حصلوا على إجازات بعد اليوم السابع بالعودة تدريجيًا إلى الجامعة. في سكن “تشانغ هنغ”، كان “تشن هوا دونغ” أول العائدين. حسب قوله، البقاء في المنزل كان مملًا للغاية، لا يفعل سوى الأكل والنوم، ورغم أن والديه استقبلوه بحرارة في الأيام الأولى، إلا أنهما سرعان ما بدآ بالتذمر من كل شيء يفعله. وبعد انتهاء العيد، قرر العودة إلى الجامعة مبكرًا ليتمكن من لعب الألعاب ومتابعة المسلسلات كما يشاء.
“هذا خلل في النظام. لا بد أنه خلل، أليس كذلك؟!”
أما “وي جيانغ يانغ”، فكان الثاني في العودة، لأنه حجز تذاكر مسرحية في اليوم السابع من العيد، وأراد مشاهدتها مع صديقته، لذا كان عليهما العودة مبكرًا.
في الواقع، وسائل النقل العامة متوفرة بسهولة في المدن الكبرى، وهناك العديد من الطرق للتنقل في الساعات العادية، لذا لم تكن لديه مشكلة في التنقل حتى بدون سيارة. على العكس، في العالم الساكن، كان بحاجة إلى وسيلة تنقله لمسافات بعيدة.
تبعهم “تشانغ هنغ”، ثم أخيرًا “ما وي”، الذي عاد متأخرًا إلى بلدته، فبقي هناك يومين إضافيين، لكنه وصل إلى السكن في اليوم السابق تمامًا لبدء الدراسة.
“نعم! نجحت بالاختبار!!!”
ومع بداية فصل دراسي جديد، والامتحانات النهائية لا تزال بعيدة، كان من المفترض أن تكون هذه الفترة الأكثر راحةً وسعادةً للطلاب. إلا أن “تشن هوا دونغ” بدا كأنه مقبل على معركة مصيرية. في الساعات الأولى من اليوم السادس والعشرين، جلس أمام حاسوبه بوجه جاد، وأدخل رابطًا في المتصفح، ثم ضغط بالفأرة، وغطّى عينيه بيده الأخرى.
في الواقع، وسائل النقل العامة متوفرة بسهولة في المدن الكبرى، وهناك العديد من الطرق للتنقل في الساعات العادية، لذا لم تكن لديه مشكلة في التنقل حتى بدون سيارة. على العكس، في العالم الساكن، كان بحاجة إلى وسيلة تنقله لمسافات بعيدة.
وبعد قليل، بدا كعروس توشك على الزواج، تتحرك أصابعه بتوتر وتردد، وما إن رأى النتيجة حتى أطلق عواءً حماسيًا، ورفع قبضتيه صارخًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فعلاً ضربة حظ سيئة، أن يقع في طريق أستاذ غاضب. وبدا وكأن القدر قرر أن يذيقه طعم الإحراج بإجباره على إعادة الاختبار مع فتيات السنة الأولى.
“نعم! نجحت بالاختبار!!!”
تدلت فكّة “تشن هوا دونغ” إلى الأرض. وبعد لحظة من الذهول، فرك عينيه وقال:
“علامتك… منخفضة جدًا”، قال “ما وي” وهو يقف خلفه، بعد أن رأى الرقم الظاهر على الشاشة: 426 نقطة.
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
“أعلى بنقطة واحدة فقط من علامة النجاح. وبقية موادك أيضًا حوالي ستين نقطة.”
مع ذلك، رفض “تشانغ هنغ” عرضها.
ضحك “تشن هوا دونغ” وقال:
“علامتك… منخفضة جدًا”، قال “ما وي” وهو يقف خلفه، بعد أن رأى الرقم الظاهر على الشاشة: 426 نقطة.
“لا تستهين بي، أنا إله الامتحانات في هذه الجامعة. من الآن فصاعدًا، نادوني بأمير الامتحانات العاري!”
ناول “تشن هوا دونغ” صديقه عودَي أكل بلاستيكيين، وقال ممازحًا:
لكن على النقيض من فرح “تشن هوا دونغ”، بدا “وي جيانغ يانغ” بوجهٍ شاحب. ورغم أنه من فريق الامتحانات العارية أيضًا، إلا أن مستواه في اللغة الإنجليزية لم يكن سيئًا، فقد حصل على 130 نقطة في امتحان القبول الجامعي، وكان مؤهلًا لاجتياز اختبار CET-6 بسهولة. لكنه لم يراجع جيدًا، خاصة وأنه كان مشغولًا بصديقته.
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
ولم يتوقع أن تكون نتيجته بهذه السوء: 402 نقطة فقط. مما يعني أنه سيضطر لإعادة الامتحان في يونيو القادم. وفور رؤيته للنتيجة، دفن رأسه بين ذراعيه على الطاولة وبدأ يئن من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، إنها مائدة علاجية، نظمناها خصيصًا لمواساة روحك الجريحة وروح ‘وي جيانغ يانغ’.”
وقد تكررت هذه المشاهد في كل زاوية من زوايا المدارس في البلاد: صرخات فرح، وآهات خيبة الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك “تشن هوا دونغ” وقال:
ربّت “تشن هوا دونغ” على كتف صديقه ليواسيه وقال:
رد “تشانغ هنغ” بأدب:
“لا بأس، فكر بالأمر بإيجابية. على الأقل ستحصل على بعض النقاط الإضافية. أما صديقنا ‘تشانغ’، فسيكون في ورطة قريبًا.”
“لا بأس، فكر بالأمر بإيجابية. على الأقل ستحصل على بعض النقاط الإضافية. أما صديقنا ‘تشانغ’، فسيكون في ورطة قريبًا.”
لم يكن “تشانغ هنغ” في السكن وقتها، لكن الجميع كانوا يعرفون ما حصل له. فقد ضبطه الأستاذ وهو يتغيب عن المحاضرة قبل اختبار CET-6، فغضب بشدة وألغى كل النقاط التي حصل عليها. وبحسب قاعدة التحويل (3 إلى 7)، سيكون عليه الحصول على 609 نقاط في الاختبار ليستعيد رصيد نقاطه. وإن لم يفعل، فسيضطر لإعادة المادة كاملة مع طلاب السنة الأولى.
فهو لا يملك رخصة قيادة، ولا يمكنه القيادة خلال الساعات العادية. لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع القيادة خلال الأربع وعشرين ساعة الإضافية التي يملكها.
ومهارات “تشانغ هنغ” في الإنجليزية لم تكن خفية على أحد. فقد حصل على 492 نقطة في اختبار CET-4 سابقًا، وهي نتيجة جيدة، لكنها لا تكفي. كان يحتاج إلى 100 نقطة إضافية لتخطي CET-6 هذه المرة، علمًا أن هذا الاختبار أصعب بكثير من سابقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نسيت تمامًا.”
وبالتالي، بدا الحصول على 609 نقطة أمرًا مستحيلًا تقريبًا.
ومع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة الصينية، بدأ الطلاب الذين حصلوا على إجازات بعد اليوم السابع بالعودة تدريجيًا إلى الجامعة. في سكن “تشانغ هنغ”، كان “تشن هوا دونغ” أول العائدين. حسب قوله، البقاء في المنزل كان مملًا للغاية، لا يفعل سوى الأكل والنوم، ورغم أن والديه استقبلوه بحرارة في الأيام الأولى، إلا أنهما سرعان ما بدآ بالتذمر من كل شيء يفعله. وبعد انتهاء العيد، قرر العودة إلى الجامعة مبكرًا ليتمكن من لعب الألعاب ومتابعة المسلسلات كما يشاء.
كانت فعلاً ضربة حظ سيئة، أن يقع في طريق أستاذ غاضب. وبدا وكأن القدر قرر أن يذيقه طعم الإحراج بإجباره على إعادة الاختبار مع فتيات السنة الأولى.
وبالتالي، بدا الحصول على 609 نقطة أمرًا مستحيلًا تقريبًا.
عاد “تشانغ هنغ” في الليل، وما إن دخل الغرفة حتى رأى طاولة صغيرة وسط الغرفة، عليها لحم بارد، وأجنحة دجاج، ونقانق مدخنة، وفطائر، وعدة أطباق أخرى باردة. كما أحضر “تشن هوا دونغ” دلواً كبيرًا من الكولا.
ثم سحبه إلى المقعد الرئيسي وقال:
سألهم “تشانغ هنغ”:
رد “تشانغ هنغ” بأدب:
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
“انظر إلى الجانب المشرق، على الأقل ستجلس إلى جانب تلك الفتيات اللطيفات في الفصل المقبل. ومع وسامتك وأسلوبك، من المؤكد أنك ستكسر لعنة العزوبية. حينها، ربما أطلب منك مساعدتي في العثور على فتاة مناسبة. على فكرة، هل تريد أن ترى نتيجتك؟”
فأجابه “تشن هوا دونغ” بجدية مصطنعة:
وبمجرد أن ظهرت النتيجة على الشاشة، خيم الصمت على الغرفة.
“لا، إنها مائدة علاجية، نظمناها خصيصًا لمواساة روحك الجريحة وروح ‘وي جيانغ يانغ’.”
وبمجرد أن ظهرت النتيجة على الشاشة، خيم الصمت على الغرفة.
ثم سحبه إلى المقعد الرئيسي وقال:
“نادِني أخت هان، هذا يجعلني أبدو أصغر سنًا.”
“أنا؟ ولماذا أحتاج إلى مواساة؟”
قالت له قبل أن يفترقا:
“لأنك شجاع بما فيه الكفاية لتواجه الموت. لقد ظهرت نتائج اختبار CET-6 اليوم. هل اطلعت عليها؟”
لكن على النقيض من فرح “تشن هوا دونغ”، بدا “وي جيانغ يانغ” بوجهٍ شاحب. ورغم أنه من فريق الامتحانات العارية أيضًا، إلا أن مستواه في اللغة الإنجليزية لم يكن سيئًا، فقد حصل على 130 نقطة في امتحان القبول الجامعي، وكان مؤهلًا لاجتياز اختبار CET-6 بسهولة. لكنه لم يراجع جيدًا، خاصة وأنه كان مشغولًا بصديقته.
قال “تشانغ هنغ”:
“هل أحدكم يحتفل بشيء ما؟”
“أوه، نسيت تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع بداية فصل دراسي جديد، والامتحانات النهائية لا تزال بعيدة، كان من المفترض أن تكون هذه الفترة الأكثر راحةً وسعادةً للطلاب. إلا أن “تشن هوا دونغ” بدا كأنه مقبل على معركة مصيرية. في الساعات الأولى من اليوم السادس والعشرين، جلس أمام حاسوبه بوجه جاد، وأدخل رابطًا في المتصفح، ثم ضغط بالفأرة، وغطّى عينيه بيده الأخرى.
وفعلاً، كان قد نسي الأمر. فرغم أن الامتحان مضى عليه شهران فقط، إلا أن “تشانغ هنغ” خاض خلال هذه الفترة ثلاث مغامرات. وبالنسبة له، بدا وكأن سنوات قد مرّت منذ آخر اختبار. ذكرياته عن الامتحان كانت مدفونة في أعماق ذهنه، ولم يتذكرها إلا عندما ذكره “تشن هوا دونغ”.
“انظر إلى الجانب المشرق، على الأقل ستجلس إلى جانب تلك الفتيات اللطيفات في الفصل المقبل. ومع وسامتك وأسلوبك، من المؤكد أنك ستكسر لعنة العزوبية. حينها، ربما أطلب منك مساعدتي في العثور على فتاة مناسبة. على فكرة، هل تريد أن ترى نتيجتك؟”
ناول “تشن هوا دونغ” صديقه عودَي أكل بلاستيكيين، وقال ممازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّت “تشن هوا دونغ” على كتف صديقه ليواسيه وقال:
“انظر إلى الجانب المشرق، على الأقل ستجلس إلى جانب تلك الفتيات اللطيفات في الفصل المقبل. ومع وسامتك وأسلوبك، من المؤكد أنك ستكسر لعنة العزوبية. حينها، ربما أطلب منك مساعدتي في العثور على فتاة مناسبة. على فكرة، هل تريد أن ترى نتيجتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح “تشن هوا دونغ” جهاز الكمبيوتر وساعده في الوصول إلى صفحة النتائج. أدخل “تشانغ هنغ” رقم حسابه، ثم توقف لحظة قبل إدخال كلمة المرور. بعدها، انتقل الموقع إلى صفحة النتيجة.
“حسنًا”، أجابه “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع بداية فصل دراسي جديد، والامتحانات النهائية لا تزال بعيدة، كان من المفترض أن تكون هذه الفترة الأكثر راحةً وسعادةً للطلاب. إلا أن “تشن هوا دونغ” بدا كأنه مقبل على معركة مصيرية. في الساعات الأولى من اليوم السادس والعشرين، جلس أمام حاسوبه بوجه جاد، وأدخل رابطًا في المتصفح، ثم ضغط بالفأرة، وغطّى عينيه بيده الأخرى.
فتح “تشن هوا دونغ” جهاز الكمبيوتر وساعده في الوصول إلى صفحة النتائج. أدخل “تشانغ هنغ” رقم حسابه، ثم توقف لحظة قبل إدخال كلمة المرور. بعدها، انتقل الموقع إلى صفحة النتيجة.
لكن على النقيض من فرح “تشن هوا دونغ”، بدا “وي جيانغ يانغ” بوجهٍ شاحب. ورغم أنه من فريق الامتحانات العارية أيضًا، إلا أن مستواه في اللغة الإنجليزية لم يكن سيئًا، فقد حصل على 130 نقطة في امتحان القبول الجامعي، وكان مؤهلًا لاجتياز اختبار CET-6 بسهولة. لكنه لم يراجع جيدًا، خاصة وأنه كان مشغولًا بصديقته.
وبمجرد أن ظهرت النتيجة على الشاشة، خيم الصمت على الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، لم تُصر “هان لو” عليه. بل أجرت اتصالًا هاتفيًا، وطلبت من أحدهم قيادة السيارة إلى موقف قريب من جامعته.
تدلت فكّة “تشن هوا دونغ” إلى الأرض. وبعد لحظة من الذهول، فرك عينيه وقال:
“لأنك شجاع بما فيه الكفاية لتواجه الموت. لقد ظهرت نتائج اختبار CET-6 اليوم. هل اطلعت عليها؟”
“هذا خلل في النظام. لا بد أنه خلل، أليس كذلك؟!”
“لا تستهين بي، أنا إله الامتحانات في هذه الجامعة. من الآن فصاعدًا، نادوني بأمير الامتحانات العاري!”
______________________________________________
عاد “تشانغ هنغ” في الليل، وما إن دخل الغرفة حتى رأى طاولة صغيرة وسط الغرفة، عليها لحم بارد، وأجنحة دجاج، ونقانق مدخنة، وفطائر، وعدة أطباق أخرى باردة. كما أحضر “تشن هوا دونغ” دلواً كبيرًا من الكولا.
ترجمة : RoronoaZ
ناول “تشن هوا دونغ” صديقه عودَي أكل بلاستيكيين، وقال ممازحًا:
“أعلى بنقطة واحدة فقط من علامة النجاح. وبقية موادك أيضًا حوالي ستين نقطة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات