الفصل 375: متجر القتل بلا مخاطرة
“الأمر يزداد غرابة. هل ظهر عنصر جديد قوي من عناصر اللعبة؟”
بعد حصوله على مكعب البناء اللانهائي، كان أول ما فعله “تشانغ هنغ” هو التوجه إلى المركز التجاري وشراء عدة صناديق من مكعبات الليغو للتجربة. في عالم الليغو، كان يمتلك تأثيرًا خاصًا يزيد من سرعته، ومع يديه اللتين تشبهان الكماشة، استطاع الوصول إلى سرعات مذهلة في تجميع النماذج. لكن تلك السرعة لم تكن قابلة للتطبيق في العالم الحقيقي، حتى مع أصابعه العشرة. ومع ذلك، كان قد أتقن المهارة جيدًا، وأصبح بإمكانه الآن التجميع بسرعة محترمة.
بعدها، أخرج “تشانغ هنغ” مكعب البناء اللانهائي، وبدأ في تجميع القوس المركب الذي كان يستخدمه كثيرًا. استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة، بسبب حجم القوس، لكنه في النهاية حصل على نتيجة مرضية.
استغرق منه بناء نسخة ليغو من مسدس M1911 أربع دقائق فقط. نظر “تشانغ هنغ” إلى المسدس في يده، ولم يجد فرقًا تقريبًا بينه وبين النسخة الحقيقية. حاول تعبئته، ثم أزال الأمان واستبدل الخزان. والمذهل أنه بعد ساعة، عاد المسدس إلى شكله كمجسم ليغو.
فتح “تشانغ هنغ” المنشور ليعرف ما القصة.
بعدها، أخرج “تشانغ هنغ” مكعب البناء اللانهائي، وبدأ في تجميع القوس المركب الذي كان يستخدمه كثيرًا. استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة، بسبب حجم القوس، لكنه في النهاية حصل على نتيجة مرضية.
بطبيعة الحال، لم يحدث شيء مع المجموعتين الثانية والثالثة. أما المجموعة الأولى، فقد صُدمت عندما اكتشفت أن أهدافهم قُتلت فعلًا أثناء نومهم، كما وعد المتجر.
بعد عدة تجارب، شعر “تشانغ هنغ” بالرضا التام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طين؟”
طالما أنه يحمل معه بعض صناديق الليغو في المستقبل، فبإمكانه استخدام مكعب البناء اللانهائي لتجميع ما يحتاجه، وتحويل أي مجسم ليغو إلى شيء حقيقي. بعبارة أخرى، يستطيع الحصول على أنواع مختلفة من الأسلحة في أي وقت وأي مكان، وخصوصًا في الأماكن الحساسة مثل المطارات أو المناطق ذات الإجراءات الأمنية المشددة، والتي تحظر فيها أسلحة مثل الأقواس. وفي مثل هذه الأماكن، تبرز أهمية مكعب البناء اللانهائي.
فتح “تشانغ هنغ” المنشور ليعرف ما القصة.
فلا أحد سيشتبه في كومة مكعبات ليغو ويعتبرها عناصر خطرة.
لكن الردود التي تلقاها لم تكن متعاطفة، بل مليئة بالسخرية والتجريح. فمزعجو الإنترنت لم يفوتوا الفرصة، وأمطروا المنشور بإهاناتهم المعتادة، وكأنهم يستمتعون برؤية الآخرين وهم يغضبون.
ويُعد مكعب البناء اللانهائي أحد أكثر عناصر اللعبة قبولًا لدى “تشانغ هنغ”. لكن استخدامه في المهام أمر مختلف. فمثلًا، إن تم نقله إلى مهمة مثل “السفينة السوداء” مرة أخرى، فلن يجد حتى قطعة ليغو واحدة، فذلك العالم قديم للغاية. أي أن المكعب سيكون عديم الفائدة حينها. ومع ذلك، تُعتبر مكعبات الليغو من العناصر سهلة التوفر عمومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، عاد “تشانغ هنغ” إلى مقهى الإنترنت لتصفح المنشورات الجديدة في المنتدى. وكان الموضوع الساخن بين اللاعبين مؤخرًا هو عنصر من الدرجة B يُدعى “أرض الأحلام المميتة”. يبدو أنه في ليلة رأس السنة، انتشرت أنباء تفيد بأنه تم العثور على الجاني. لكن الغريب أن منشورات مشابهة كثيرة بدأت في الظهور تباعًا في المنتدى بعد ذلك.
ويُعد مكعب البناء اللانهائي أحد أكثر عناصر اللعبة قبولًا لدى “تشانغ هنغ”. لكن استخدامه في المهام أمر مختلف. فمثلًا، إن تم نقله إلى مهمة مثل “السفينة السوداء” مرة أخرى، فلن يجد حتى قطعة ليغو واحدة، فذلك العالم قديم للغاية. أي أن المكعب سيكون عديم الفائدة حينها. ومع ذلك، تُعتبر مكعبات الليغو من العناصر سهلة التوفر عمومًا.
وتبيّن أن القتلة لم يكونوا نفس الشخص. بل الأكثر غرابة أنهم لم يكونوا لاعبين أصلاً. فهؤلاء القتلة لم يعرفوا بعضهم، وكانوا من أعمار مختلفة، ويعيشون في مدن مختلفة، ويزاولون مهنًا مختلفة، وبعضهم كانوا ربات منازل. الشيء الوحيد المشترك بينهم، هو أنهم جميعًا أرادوا بشدة قتل أكثر من يكرهون في حياتهم. ووفقًا لما قالوه، فقد وجدوا جميعًا متجرًا إلكترونيًا على الإنترنت يُدعى “القتل بلا مخاطرة”.
______________________________________________
ووعد هذا المتجر عملاءه بأن بإمكانهم شراء خدمة اغتيال آمنة بدون أي مخاطرة، مقابل عشرة يوان فقط.
لكن الردود التي تلقاها لم تكن متعاطفة، بل مليئة بالسخرية والتجريح. فمزعجو الإنترنت لم يفوتوا الفرصة، وأمطروا المنشور بإهاناتهم المعتادة، وكأنهم يستمتعون برؤية الآخرين وهم يغضبون.
في البداية، ظن الناس أن الموقع مجرد متجر تذكارات عادي، يقدم منتجات بريئة مثل دمى الفودو. لكن البعض بدأ يشك في فاعليته، معتقدين أن التأثير سيكون “روحانيًا” فقط. بعد إجراء الطلب، تلقوا الطرد من الموقع خلال أسبوع، وكان يحتوي على تعليمات مفصلة لاستخدام الدمية.
في البداية، ظن الناس أن الموقع مجرد متجر تذكارات عادي، يقدم منتجات بريئة مثل دمى الفودو. لكن البعض بدأ يشك في فاعليته، معتقدين أن التأثير سيكون “روحانيًا” فقط. بعد إجراء الطلب، تلقوا الطرد من الموقع خلال أسبوع، وكان يحتوي على تعليمات مفصلة لاستخدام الدمية.
وبينما استخدم معظم الزبائن الدمية وفقًا للخطوات المذكورة، اعتبر البعض أنه لا ضرر في التجربة طالما أنهم دفعوا مقابلها. أما آخرون، فقد تملكهم الخوف حين وصلت الدمية، فتركوها جانبًا واكتفوا بلعن أعدائهم في قلوبهم، على أمل أن يتحقق التأثير لاحقًا. وهناك من تجاهل التعليمات تمامًا وتصرف بطريقته الخاصة.
بعدها، أخرج “تشانغ هنغ” مكعب البناء اللانهائي، وبدأ في تجميع القوس المركب الذي كان يستخدمه كثيرًا. استغرق الأمر وقتًا أطول هذه المرة، بسبب حجم القوس، لكنه في النهاية حصل على نتيجة مرضية.
بطبيعة الحال، لم يحدث شيء مع المجموعتين الثانية والثالثة. أما المجموعة الأولى، فقد صُدمت عندما اكتشفت أن أهدافهم قُتلت فعلًا أثناء نومهم، كما وعد المتجر.
ويُعد مكعب البناء اللانهائي أحد أكثر عناصر اللعبة قبولًا لدى “تشانغ هنغ”. لكن استخدامه في المهام أمر مختلف. فمثلًا، إن تم نقله إلى مهمة مثل “السفينة السوداء” مرة أخرى، فلن يجد حتى قطعة ليغو واحدة، فذلك العالم قديم للغاية. أي أن المكعب سيكون عديم الفائدة حينها. ومع ذلك، تُعتبر مكعبات الليغو من العناصر سهلة التوفر عمومًا.
وقد تنوعت ردود الأفعال. فبعضهم فرح بالنتيجة، وآخرون ندموا وارتعبوا من أن تنكشف الحقيقة ويُربط موت الضحايا بهم. كما خافوا من أن يستخدم صاحب المتجر هذا السر لابتزازهم لاحقًا. لكن، بعد وقت قصير من استلام جميع العملاء للطرود، بحثوا عن الموقع مجددًا، ليجدوا أنه اختفى تمامًا، كما لو أنه لم يكن موجودًا من الأساس.
استغرق منه بناء نسخة ليغو من مسدس M1911 أربع دقائق فقط. نظر “تشانغ هنغ” إلى المسدس في يده، ولم يجد فرقًا تقريبًا بينه وبين النسخة الحقيقية. حاول تعبئته، ثم أزال الأمان واستبدل الخزان. والمذهل أنه بعد ساعة، عاد المسدس إلى شكله كمجسم ليغو.
لاحقًا، بادر بعضهم إلى تسليم أنفسهم للشرطة، غير قادرين على تحمل الذنب والضغط النفسي. لكن بسبب طبيعة اعترافاتهم الغريبة عن “لعنات وشعوذات”، تم تجاهلهم من قبل الضابط المسؤول، بل ونُصحوا بمراجعة طبيب نفسي.
وقد تنوعت ردود الأفعال. فبعضهم فرح بالنتيجة، وآخرون ندموا وارتعبوا من أن تنكشف الحقيقة ويُربط موت الضحايا بهم. كما خافوا من أن يستخدم صاحب المتجر هذا السر لابتزازهم لاحقًا. لكن، بعد وقت قصير من استلام جميع العملاء للطرود، بحثوا عن الموقع مجددًا، ليجدوا أنه اختفى تمامًا، كما لو أنه لم يكن موجودًا من الأساس.
قال أحدهم في المنتدى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما أنه يحمل معه بعض صناديق الليغو في المستقبل، فبإمكانه استخدام مكعب البناء اللانهائي لتجميع ما يحتاجه، وتحويل أي مجسم ليغو إلى شيء حقيقي. بعبارة أخرى، يستطيع الحصول على أنواع مختلفة من الأسلحة في أي وقت وأي مكان، وخصوصًا في الأماكن الحساسة مثل المطارات أو المناطق ذات الإجراءات الأمنية المشددة، والتي تحظر فيها أسلحة مثل الأقواس. وفي مثل هذه الأماكن، تبرز أهمية مكعب البناء اللانهائي.
“الأمر يزداد غرابة. هل ظهر عنصر جديد قوي من عناصر اللعبة؟”
“هذا كثير… ما نوع عنصر اللعبة الذي يحمله ذلك الشخص؟ كيف تمكن من استنساخ عنصر من الدرجة B مثل ‘أرض الأحلام المميتة’ وتوزيعه؟ هل هو عنصر من الدرجة A؟”
رد آخر:
قال أحدهم في المنتدى:
“لا، طريقة القتل هذه تعود فعلاً إلى تأثير أرض الأحلام المميتة. لكن الوضع الحالي يبدو أقرب إلى…”
بطبيعة الحال، لم يحدث شيء مع المجموعتين الثانية والثالثة. أما المجموعة الأولى، فقد صُدمت عندما اكتشفت أن أهدافهم قُتلت فعلًا أثناء نومهم، كما وعد المتجر.
“يبدو أن أحدهم قام باستنساخ عنصر ‘أرض الأحلام المميتة’ وبيعه لناس عاديين لا يعرفون شيئًا.”
قال أحدهم في المنتدى:
“هل هذا ممكن؟ ألم يلاحظ أحد أنهم يتلقون عناصر مقلدة؟ ما هي جودة هذه النسخ؟ وكم عدد مرات استخدامها؟”
وتبيّن أن القتلة لم يكونوا نفس الشخص. بل الأكثر غرابة أنهم لم يكونوا لاعبين أصلاً. فهؤلاء القتلة لم يعرفوا بعضهم، وكانوا من أعمار مختلفة، ويعيشون في مدن مختلفة، ويزاولون مهنًا مختلفة، وبعضهم كانوا ربات منازل. الشيء الوحيد المشترك بينهم، هو أنهم جميعًا أرادوا بشدة قتل أكثر من يكرهون في حياتهم. ووفقًا لما قالوه، فقد وجدوا جميعًا متجرًا إلكترونيًا على الإنترنت يُدعى “القتل بلا مخاطرة”.
“للأسف، جميع نسخ ‘أرض الأحلام المميتة’ التي وُجدت حتى الآن كانت مستهلكة بالكامل ولا تصلح للاستخدام مرة أخرى.”
“للأسف، جميع نسخ ‘أرض الأحلام المميتة’ التي وُجدت حتى الآن كانت مستهلكة بالكامل ولا تصلح للاستخدام مرة أخرى.”
وأضاف أحد المعلقين، مدعيًا أنه عضو في أحد النقابات الثلاث الكبرى، ويشارك أيضًا في التحقيق، كما أنه شرطي في الحياة الواقعية:
“الأمر يزداد غرابة. هل ظهر عنصر جديد قوي من عناصر اللعبة؟”
“أرسلنا كل نسخة تم العثور عليها للفحص، ولم يكن أي منها عنصرًا من عناصر اللعبة. حتى الطرد المغلق الذي وجدناه، لم يكن يحتوي على عنصر لعبة أيضًا.”
“لم يظهر سوى عنصرين من الدرجة A حتى الآن. أحدهما استُهلك بالكامل، والآخر مفقود.”
“طين؟”
فتح “تشانغ هنغ” المنشور ليعرف ما القصة.
“نعم، يشبه ذلك الطين الذي ظهر في المزاد في وقت سابق. يفقد تأثيره بعد فترة معينة.”
وتبيّن أن القتلة لم يكونوا نفس الشخص. بل الأكثر غرابة أنهم لم يكونوا لاعبين أصلاً. فهؤلاء القتلة لم يعرفوا بعضهم، وكانوا من أعمار مختلفة، ويعيشون في مدن مختلفة، ويزاولون مهنًا مختلفة، وبعضهم كانوا ربات منازل. الشيء الوحيد المشترك بينهم، هو أنهم جميعًا أرادوا بشدة قتل أكثر من يكرهون في حياتهم. ووفقًا لما قالوه، فقد وجدوا جميعًا متجرًا إلكترونيًا على الإنترنت يُدعى “القتل بلا مخاطرة”.
وقد وافقه عدد من المشاركين فورًا.
“أرسلنا كل نسخة تم العثور عليها للفحص، ولم يكن أي منها عنصرًا من عناصر اللعبة. حتى الطرد المغلق الذي وجدناه، لم يكن يحتوي على عنصر لعبة أيضًا.”
“هذا كثير… ما نوع عنصر اللعبة الذي يحمله ذلك الشخص؟ كيف تمكن من استنساخ عنصر من الدرجة B مثل ‘أرض الأحلام المميتة’ وتوزيعه؟ هل هو عنصر من الدرجة A؟”
“أرسلنا كل نسخة تم العثور عليها للفحص، ولم يكن أي منها عنصرًا من عناصر اللعبة. حتى الطرد المغلق الذي وجدناه، لم يكن يحتوي على عنصر لعبة أيضًا.”
“لم يظهر سوى عنصرين من الدرجة A حتى الآن. أحدهما استُهلك بالكامل، والآخر مفقود.”
لكن الردود التي تلقاها لم تكن متعاطفة، بل مليئة بالسخرية والتجريح. فمزعجو الإنترنت لم يفوتوا الفرصة، وأمطروا المنشور بإهاناتهم المعتادة، وكأنهم يستمتعون برؤية الآخرين وهم يغضبون.
“مهلًا، أليس من المفترض أن نشعر بالقلق حيال دوافع القاتل؟ إنها توزع نسخًا من ‘أرض الأحلام المميتة’ لعامة الناس وكأنها منتجات من متجر رخيص! حتى وإن كانت مجرد نسخ، فهل ستعود عليها بأي نفع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، أليس من المفترض أن نشعر بالقلق حيال دوافع القاتل؟ إنها توزع نسخًا من ‘أرض الأحلام المميتة’ لعامة الناس وكأنها منتجات من متجر رخيص! حتى وإن كانت مجرد نسخ، فهل ستعود عليها بأي نفع؟”
“لا أحد يعلم. النقابات الثلاث الكبرى تتعقبها حاليًا، وأعتقد أنه سيتم الإمساك بها قريبًا.”
وبينما استخدم معظم الزبائن الدمية وفقًا للخطوات المذكورة، اعتبر البعض أنه لا ضرر في التجربة طالما أنهم دفعوا مقابلها. أما آخرون، فقد تملكهم الخوف حين وصلت الدمية، فتركوها جانبًا واكتفوا بلعن أعدائهم في قلوبهم، على أمل أن يتحقق التأثير لاحقًا. وهناك من تجاهل التعليمات تمامًا وتصرف بطريقته الخاصة.
ثم بدأت الردود تأخذ منحى التوقعات والنظريات، لكن “تشانغ هنغ” لم يكلف نفسه عناء متابعتها.
بعد عدة تجارب، شعر “تشانغ هنغ” بالرضا التام.
ما لفت انتباهه حقًا كان منشورًا آخر بعنوان: “أيها الذي أنهيت مهمة البنّاء العبقري… صلّ أنني لا أجدك!”
لكن، بعد ثلاثة أشهر من الجهد المتواصل، خُطف النصر من أيديهم بواسطة “تشانغ هنغ”. ولم يحصل “سيد الليغو” على أي شيء رغم كل ما بذله، فغمره الغضب والإحباط.
فتح “تشانغ هنغ” المنشور ليعرف ما القصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن أحدهم قام باستنساخ عنصر ‘أرض الأحلام المميتة’ وبيعه لناس عاديين لا يعرفون شيئًا.”
صاحب الموضوع هو “سيد الليغو” وفريقه، الذين ذكرتهم “فان مينان” سابقًا. كانوا من بين الفرق القليلة التي اقتربت جدًا من إنهاء المهمة. من أصل 24 فريقًا شاركوا في مهمة “البنّاء العبقري”، كان يُعتقد أن هذا الفريق هو الأقرب للحصول على العنصر من الدرجة B، لما يتمتع به من مهارات استثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحقًا، بادر بعضهم إلى تسليم أنفسهم للشرطة، غير قادرين على تحمل الذنب والضغط النفسي. لكن بسبب طبيعة اعترافاتهم الغريبة عن “لعنات وشعوذات”، تم تجاهلهم من قبل الضابط المسؤول، بل ونُصحوا بمراجعة طبيب نفسي.
لكن، بعد ثلاثة أشهر من الجهد المتواصل، خُطف النصر من أيديهم بواسطة “تشانغ هنغ”. ولم يحصل “سيد الليغو” على أي شيء رغم كل ما بذله، فغمره الغضب والإحباط.
بطبيعة الحال، لم يحدث شيء مع المجموعتين الثانية والثالثة. أما المجموعة الأولى، فقد صُدمت عندما اكتشفت أن أهدافهم قُتلت فعلًا أثناء نومهم، كما وعد المتجر.
لكن الردود التي تلقاها لم تكن متعاطفة، بل مليئة بالسخرية والتجريح. فمزعجو الإنترنت لم يفوتوا الفرصة، وأمطروا المنشور بإهاناتهم المعتادة، وكأنهم يستمتعون برؤية الآخرين وهم يغضبون.
بعد عدة تجارب، شعر “تشانغ هنغ” بالرضا التام.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طين؟”
ترجمة : RoronoaZ
استغرق منه بناء نسخة ليغو من مسدس M1911 أربع دقائق فقط. نظر “تشانغ هنغ” إلى المسدس في يده، ولم يجد فرقًا تقريبًا بينه وبين النسخة الحقيقية. حاول تعبئته، ثم أزال الأمان واستبدل الخزان. والمذهل أنه بعد ساعة، عاد المسدس إلى شكله كمجسم ليغو.
لكن، بعد ثلاثة أشهر من الجهد المتواصل، خُطف النصر من أيديهم بواسطة “تشانغ هنغ”. ولم يحصل “سيد الليغو” على أي شيء رغم كل ما بذله، فغمره الغضب والإحباط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات