الفصل 359: عشية المعركة الحاسمة
‘رائع، لقد انضم ملك التدمير إلى فريقنا الآن. أشعر أن فرصنا في الفوز قد ارتفعت كثيرًا،’ قال النادل.
‘هذا الرجل وحش… حسنًا، رغم أنه أصبح ممتلئًا بعض الشيء، إلا أنه ما يزال وحشًا… لكن مع بعض الدهون الزائدة! هو نفسه الذي جعل جميع المهندسين الكبار يركضون لإصلاح ما دمّره.’
‘هذا الرجل وحش… حسنًا، رغم أنه أصبح ممتلئًا بعض الشيء، إلا أنه ما يزال وحشًا… لكن مع بعض الدهون الزائدة! هو نفسه الذي جعل جميع المهندسين الكبار يركضون لإصلاح ما دمّره.’
‘رغم أنني تقبّلت فكرة مهاراتك الخرافية في تركيب الليغو، ما زال من الغريب قليلًا أن أراك تصنع طعامًا من لا شيء…’ قالت ميي نان وهي تلتقط قطعة وتضعها في فمها،
‘أنت ترفع من شأني أكثر من اللازم،’ هز ملك التدمير رأسه.
‘هاه؟’
‘في النهاية، لم أفكك شيئًا منذ سنوات، لا بد أنني أصبحت صدئًا. أظن أنني لم أعد أمتلك سوى 60٪ من قوتي في أوج مجدي. في الماضي، لم يكن ليأخذ مني تفكيك ذلك العنكبوت الآلي أكثر من نصف دقيقة.’
‘رائع، لقد انضم ملك التدمير إلى فريقنا الآن. أشعر أن فرصنا في الفوز قد ارتفعت كثيرًا،’ قال النادل.
‘هاهاها، يعجبني هذا الرجل، يعرف كيف يتفاخر،’ قال النادل وهو يربّت على كتف ملك التدمير.
‘لقد حان الوقت لاختيار اسم رائع لفريقنا. وإلا، عندما نواجه عدونا ويسألون من نحن، سنفقد هيبتنا ونحن نذكر أسماءنا واحدًا تلو الآخر.’
‘نعم، أعتقد أنه بدأ يندمج معنا ويصبح جزءًا من الفريق.’
كان الرجل الأصلع يرتدي نظرة جادة على وجهه.
‘الآن لم يتبقَّ سوى شيء واحد فقط.’
‘عادل بما فيه الكفاية. هل ترغبين ببعض البسكويت؟’
كان الرجل الأصلع يرتدي نظرة جادة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة المعيشة، كان الرجل الأصلع والنادل لا يزالان يتجادلان حول اسم الفريق، في حين جلس تشانغ هنغ وميي نان على الشرفة في الطابق الثاني، يشربان الشاي الأسود ويستمتعان بما تبقى من الوقت قبل الحرب.
‘ما الأمر؟’
‘ارتَح مبكرًا، لدينا معركة مهمة غدًا.’
‘لقد حان الوقت لاختيار اسم رائع لفريقنا. وإلا، عندما نواجه عدونا ويسألون من نحن، سنفقد هيبتنا ونحن نذكر أسماءنا واحدًا تلو الآخر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أظن أن الاسم ما يزال قابلًا للنقاش. ماذا عن “المرسل”؟ ما رأيك؟’
‘واو، هل تقصد أسماء مثل المنتقمون أو الفرقة الانتحارية؟’
‘هذا الرجل وحش… حسنًا، رغم أنه أصبح ممتلئًا بعض الشيء، إلا أنه ما يزال وحشًا… لكن مع بعض الدهون الزائدة! هو نفسه الذي جعل جميع المهندسين الكبار يركضون لإصلاح ما دمّره.’
بدأ اهتمام النادل يزداد فجأة.
وللتخلص من التهديد البيونيكي للعالِم الشرير، لم يعد الخمسة إلى الفندق، بل وجدوا بقعة خالية وبنوا منزلًا في المكان على الفور، وزودوه بأنظمة إنذار ودفاع. هناك، أمضوا آخر 24 ساعة في الاستعداد للمعركة الحاسمة القادمة.
‘لا تنسَ أسماء مثل الحراس أو رابطة العدالة. نعم، شيء من هذا القبيل،’ قال الرجل الأصلع.
‘أو يمكننا أن نُسمّي أنفسنا “فريق ليلة رأس السنة”,’ قال تشانغ هنغ.
‘هذه بالفعل قضية مهمة، لذا… دعني أفكر… ماذا عن اسم “البناؤون”؟ لا أعلم… يبدو وكأننا نعمل في موقع بناء أو شيء من هذا القبيل. أو ربما “فريق القضاء على العالِم الشرير بإغلاق البوابة الفضائية واستخراج مكعب البناء اللانهائي من المصادم الكوانتيكي وإعادة مقعد المرحاض الذكي لإنقاذ المدينة وتنفيذ العمليات”؟ أعتقد أن هذا الاسم يشرح تمامًا ما فعلناه لإنقاذ المدينة. لكنه طويل بعض الشيء…’
ترجمة : RoronoaZ
‘أو ربما نُسمّي أنفسنا “ملك التدمير وفريقه الصغير…”‘ اقترح ملك التدمير.
‘هاه؟’
‘أظن أن الاسم ما يزال قابلًا للنقاش. ماذا عن “المرسل”؟ ما رأيك؟’
‘فان.’
المرسلة: ‘…’
وحين همّ تشانغ هنغ بقول شيء ما، هزت رأسها قائلة:
‘حسنًا، لا أظن أنه بإمكاننا أن نسمّي أنفسنا “فريق النقط”،’ قال النادل وهو يحك رأسه.
‘لم أستطع التوقف عن التفكير في زاوية الطاولة المفقودة وأنا أتناولها. أشعر بالقلق من أنني أكلت نشارة خشب بالخطأ.’
‘رغم أنني أحب الاسم نوعًا ما.’
‘هاهاها، يعجبني هذا الرجل، يعرف كيف يتفاخر،’ قال النادل وهو يربّت على كتف ملك التدمير.
وللتخلص من التهديد البيونيكي للعالِم الشرير، لم يعد الخمسة إلى الفندق، بل وجدوا بقعة خالية وبنوا منزلًا في المكان على الفور، وزودوه بأنظمة إنذار ودفاع. هناك، أمضوا آخر 24 ساعة في الاستعداد للمعركة الحاسمة القادمة.
‘بالطبع، أريد نكهة التوت الأزرق أو الماتشا. هل يمكنني؟’
في غرفة المعيشة، كان الرجل الأصلع والنادل لا يزالان يتجادلان حول اسم الفريق، في حين جلس تشانغ هنغ وميي نان على الشرفة في الطابق الثاني، يشربان الشاي الأسود ويستمتعان بما تبقى من الوقت قبل الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…مم، طعمها جيد بشكل غير متوقع. وبالنظر إلى أننا تناولنا شريحة لحم مصنوعة من راديو قبل يومين، أعتقد أنني يمكنني منح هذه البسكويتة سبع نقاط.’
‘لا أعتقد أنني تمنيت لك سنة جديدة سعيدة،’ قالت ميي نان.
‘هذه بالفعل قضية مهمة، لذا… دعني أفكر… ماذا عن اسم “البناؤون”؟ لا أعلم… يبدو وكأننا نعمل في موقع بناء أو شيء من هذا القبيل. أو ربما “فريق القضاء على العالِم الشرير بإغلاق البوابة الفضائية واستخراج مكعب البناء اللانهائي من المصادم الكوانتيكي وإعادة مقعد المرحاض الذكي لإنقاذ المدينة وتنفيذ العمليات”؟ أعتقد أن هذا الاسم يشرح تمامًا ما فعلناه لإنقاذ المدينة. لكنه طويل بعض الشيء…’
‘هاه؟’
وبينما كانا يتحدثان، اندفع الرجل الأصلع والنادل إلى الطابق العلوي، يتبعهما ملك التدمير، وكان الثلاثة يبدون في غاية الجدية.
‘لكن ربما لم يفت الأوان بعد. لا بد أن الساعة الآن قد تجاوزت منتصف الليل بقليل في العالم الحقيقي. على كل حال، أردت أن أشكرك. كنت أظن أنني سأقضي عيد الربيع وحيدة. في وقت كهذا، الشوارع خالية، والمتاجر مغلقة، ولا أعلم ماذا يمكنني أن أفعل. كنت أشعر بالاكتئاب قليلًا، لكنني أفضل الآن. كلما كان لدي ما أفعله، أنسى حزني. ناهيك عن أولئك الحمقى الثلاثة في الأسفل. يبدو أن هذا احتفال جيد بعام جديد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا، هناك اتفاق بيننا. إذا لم تسألني لماذا لم أعد إلى المنزل، فلن أسألك كيف طوّرت مهاراتك في تركيب الليغو إلى هذا المستوى في وقت قصير. ولا كيف عرفت كل تلك الأسرار الخفية في هذه المهمة. لكل واحد منا سر لا يمكن أن يُقال لأي أحد، أليس كذلك؟’
وحين همّ تشانغ هنغ بقول شيء ما، هزت رأسها قائلة:
‘هاه؟’
‘…لا، هناك اتفاق بيننا. إذا لم تسألني لماذا لم أعد إلى المنزل، فلن أسألك كيف طوّرت مهاراتك في تركيب الليغو إلى هذا المستوى في وقت قصير. ولا كيف عرفت كل تلك الأسرار الخفية في هذه المهمة. لكل واحد منا سر لا يمكن أن يُقال لأي أحد، أليس كذلك؟’
‘لا تفكّر كثيرًا في رأي الآخرين. فقط افعل ما عليك فعله،’ قال تشانغ هنغ وهو يربّت على كتف الرجل الأصلع.
‘عادل بما فيه الكفاية. هل ترغبين ببعض البسكويت؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة المعيشة، كان الرجل الأصلع والنادل لا يزالان يتجادلان حول اسم الفريق، في حين جلس تشانغ هنغ وميي نان على الشرفة في الطابق الثاني، يشربان الشاي الأسود ويستمتعان بما تبقى من الوقت قبل الحرب.
‘بالطبع، أريد نكهة التوت الأزرق أو الماتشا. هل يمكنني؟’
“فو” (福) هو الحرف الصيني الذي يعني “البركة” أو “الحظ السعيد”، ويُعد رمزًا شهيرًا في احتفالات رأس السنة الصينية، حيث يُعلق عادة مقلوبًا على الأبواب لجلب الحظ. أما “فوا” (Fuwa) فهم التمائم الرسمية لأولمبياد بكين 2008، وكل شخصية منهم كانت تحمل رمز “فو” على ملابسها. لهذا السبب، فإن تشبيه الفريق بـ”فوا” يُضفي طابعًا فكاهيًا ويعكس شعور الرجل الأصلع بعدم الجدية في اسم الفريق.
قام تشانغ هنغ بخلع أحد زوايا الطاولة بمهارة، ثم جمع القطع معًا ليصنع منها قطعة بسكويت.
‘عادل بما فيه الكفاية. هل ترغبين ببعض البسكويت؟’
‘رغم أنني تقبّلت فكرة مهاراتك الخرافية في تركيب الليغو، ما زال من الغريب قليلًا أن أراك تصنع طعامًا من لا شيء…’ قالت ميي نان وهي تلتقط قطعة وتضعها في فمها،
_____________________________________
‘…مم، طعمها جيد بشكل غير متوقع. وبالنظر إلى أننا تناولنا شريحة لحم مصنوعة من راديو قبل يومين، أعتقد أنني يمكنني منح هذه البسكويتة سبع نقاط.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…مم، طعمها جيد بشكل غير متوقع. وبالنظر إلى أننا تناولنا شريحة لحم مصنوعة من راديو قبل يومين، أعتقد أنني يمكنني منح هذه البسكويتة سبع نقاط.’
‘وأين ذهبت النقاط الثلاث المتبقية؟’
وللتخلص من التهديد البيونيكي للعالِم الشرير، لم يعد الخمسة إلى الفندق، بل وجدوا بقعة خالية وبنوا منزلًا في المكان على الفور، وزودوه بأنظمة إنذار ودفاع. هناك، أمضوا آخر 24 ساعة في الاستعداد للمعركة الحاسمة القادمة.
‘لم أستطع التوقف عن التفكير في زاوية الطاولة المفقودة وأنا أتناولها. أشعر بالقلق من أنني أكلت نشارة خشب بالخطأ.’
‘لا أعتقد أنني تمنيت لك سنة جديدة سعيدة،’ قالت ميي نان.
‘سأنتبه في المرة القادمة،’ قال تشانغ هنغ.
‘أعجبني هذا الاسم كثيرًا. إنه يحمل طابع العيد فعلًا. صوتان، إذن حسب القواعد، هذا هو اسم فريقنا.’
‘لا، ما زلت أريد أن أعرف من أين جاء الطعام الذي أتناوله. إذا لم تدعني أرى، فسأبدأ في تخيّل سيناريوهات أسوأ.’
قام تشانغ هنغ بخلع أحد زوايا الطاولة بمهارة، ثم جمع القطع معًا ليصنع منها قطعة بسكويت.
أنهت ميي نان البسكويتة في يدها، ثم توقفت لحظة وهمست:
‘سأنتبه في المرة القادمة،’ قال تشانغ هنغ.
‘فان.’
‘نحن نواجه الآن أكبر أزمة منذ تأسيس الفريق!’
‘كنيتي فان، واسمي الكامل فان ميي نان. على أي حال، أنت تعرف مسبقا شيئًا لم أشاركه مع أي أحد من قبل. لذا، فكرت أن أكون أكثر كرمًا.’
‘وأين ذهبت النقاط الثلاث المتبقية؟’
وبينما كانا يتحدثان، اندفع الرجل الأصلع والنادل إلى الطابق العلوي، يتبعهما ملك التدمير، وكان الثلاثة يبدون في غاية الجدية.
‘أنت ترفع من شأني أكثر من اللازم،’ هز ملك التدمير رأسه.
‘نحن نواجه الآن أكبر أزمة منذ تأسيس الفريق!’
_____________________________________
‘نعم، لقد ناقشنا هذا طويلًا، لكننا لم نستطع تحديد اسم الفريق. كل واحد منّا يرفض التنازل، لذا نحتاج إلى تصويتكما. حتى الآن، لدينا ثلاثة أسماء: “المحرّكون”، “فرقة الشياطين”، و”ملك التدمير وأصدقاؤه”. كل اسم منها حصل على صوت واحد، والمرسلة امتنعت عن التصويت، لذا تصويتاكما سيحسم الأمر!’
‘رغم أنني تقبّلت فكرة مهاراتك الخرافية في تركيب الليغو، ما زال من الغريب قليلًا أن أراك تصنع طعامًا من لا شيء…’ قالت ميي نان وهي تلتقط قطعة وتضعها في فمها،
‘أو يمكننا أن نُسمّي أنفسنا “فريق ليلة رأس السنة”,’ قال تشانغ هنغ.
‘نحن نواجه الآن أكبر أزمة منذ تأسيس الفريق!’
‘ليلة رأس السنة؟ أي ليلة رأس سنة؟ نحن في سبتمبر فقط. أممم… هل هذه تبعات صحوتك؟ أي ضرر أصاب القشرة الدماغية؟ هل هو دائم؟’
ترجمة : RoronoaZ
أومأت فان ميي نان برأسها موافقة:
‘هذه بالفعل قضية مهمة، لذا… دعني أفكر… ماذا عن اسم “البناؤون”؟ لا أعلم… يبدو وكأننا نعمل في موقع بناء أو شيء من هذا القبيل. أو ربما “فريق القضاء على العالِم الشرير بإغلاق البوابة الفضائية واستخراج مكعب البناء اللانهائي من المصادم الكوانتيكي وإعادة مقعد المرحاض الذكي لإنقاذ المدينة وتنفيذ العمليات”؟ أعتقد أن هذا الاسم يشرح تمامًا ما فعلناه لإنقاذ المدينة. لكنه طويل بعض الشيء…’
‘أعجبني هذا الاسم كثيرًا. إنه يحمل طابع العيد فعلًا. صوتان، إذن حسب القواعد، هذا هو اسم فريقنا.’
‘في النهاية، لم أفكك شيئًا منذ سنوات، لا بد أنني أصبحت صدئًا. أظن أنني لم أعد أمتلك سوى 60٪ من قوتي في أوج مجدي. في الماضي، لم يكن ليأخذ مني تفكيك ذلك العنكبوت الآلي أكثر من نصف دقيقة.’
‘انتظروا… لم أكن أعلم أن تلف الدماغ مُعدٍ. أنتم مرتبكون بالتواريخ أيضًا؟ هل سنستخدم هذا الاسم قبل خمسة أشهر من رأس السنة؟ يا إلهي… هل يمكنكم تخيّل المشهد؟ قبل المعركة، نقف أمام العدو ونعلن أسماءنا. وبمجرد أن نقول إننا “فريق ليلة رأس السنة”، سيطلق العدو سيلًا من السخرية. بل وقد أحصل على تأثير سلبي يخفض قوتي القتالية للنصف…’
ترجمة : RoronoaZ
‘لا تفكّر كثيرًا في رأي الآخرين. فقط افعل ما عليك فعله،’ قال تشانغ هنغ وهو يربّت على كتف الرجل الأصلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت ميي نان البسكويتة في يدها، ثم توقفت لحظة وهمست:
‘ارتَح مبكرًا، لدينا معركة مهمة غدًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظروا… لم أكن أعلم أن تلف الدماغ مُعدٍ. أنتم مرتبكون بالتواريخ أيضًا؟ هل سنستخدم هذا الاسم قبل خمسة أشهر من رأس السنة؟ يا إلهي… هل يمكنكم تخيّل المشهد؟ قبل المعركة، نقف أمام العدو ونعلن أسماءنا. وبمجرد أن نقول إننا “فريق ليلة رأس السنة”، سيطلق العدو سيلًا من السخرية. بل وقد أحصل على تأثير سلبي يخفض قوتي القتالية للنصف…’
‘لا، سأكمل تصميم شارة الفريق، لكن هذه المرة سيكون الأمر أسهل. أعتقد أنني سأكتفي بوضع حرف “فو” على ظهور الجميع وأنتهي من المهمة،’ تمتم الرجل الأصلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…مم، طعمها جيد بشكل غير متوقع. وبالنظر إلى أننا تناولنا شريحة لحم مصنوعة من راديو قبل يومين، أعتقد أنني يمكنني منح هذه البسكويتة سبع نقاط.’
‘لا أعلم، ربما يعتقد الناس أننا “فوا”.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘واو، هل تقصد أسماء مثل المنتقمون أو الفرقة الانتحارية؟’
___
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة المعيشة، كان الرجل الأصلع والنادل لا يزالان يتجادلان حول اسم الفريق، في حين جلس تشانغ هنغ وميي نان على الشرفة في الطابق الثاني، يشربان الشاي الأسود ويستمتعان بما تبقى من الوقت قبل الحرب.
> ملاحظة توضيحية:
‘لا أعلم، ربما يعتقد الناس أننا “فوا”.’
“فو” (福) هو الحرف الصيني الذي يعني “البركة” أو “الحظ السعيد”، ويُعد رمزًا شهيرًا في احتفالات رأس السنة الصينية، حيث يُعلق عادة مقلوبًا على الأبواب لجلب الحظ. أما “فوا” (Fuwa) فهم التمائم الرسمية لأولمبياد بكين 2008، وكل شخصية منهم كانت تحمل رمز “فو” على ملابسها. لهذا السبب، فإن تشبيه الفريق بـ”فوا” يُضفي طابعًا فكاهيًا ويعكس شعور الرجل الأصلع بعدم الجدية في اسم الفريق.
‘عادل بما فيه الكفاية. هل ترغبين ببعض البسكويت؟’
_____________________________________
بدأ اهتمام النادل يزداد فجأة.
ترجمة : RoronoaZ
‘لكن ربما لم يفت الأوان بعد. لا بد أن الساعة الآن قد تجاوزت منتصف الليل بقليل في العالم الحقيقي. على كل حال، أردت أن أشكرك. كنت أظن أنني سأقضي عيد الربيع وحيدة. في وقت كهذا، الشوارع خالية، والمتاجر مغلقة، ولا أعلم ماذا يمكنني أن أفعل. كنت أشعر بالاكتئاب قليلًا، لكنني أفضل الآن. كلما كان لدي ما أفعله، أنسى حزني. ناهيك عن أولئك الحمقى الثلاثة في الأسفل. يبدو أن هذا احتفال جيد بعام جديد.’
‘لا، ما زلت أريد أن أعرف من أين جاء الطعام الذي أتناوله. إذا لم تدعني أرى، فسأبدأ في تخيّل سيناريوهات أسوأ.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات