You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 356

الفصل 356: التدخين ممنوع في الكاريوكي

الفصل 356: التدخين ممنوع في الكاريوكي

كانت أنوار النيون الخافتة وكأس الويسكي غير المُكتمل تُميزان غرفة الكاريوكي الخاصة. كانت النرد تدور فوق الطاولة، بينما كان الرجل الأصلع والنادل يغنيان معًا أغنية “الأسلوب العرقي الأكثر تألقًا” بحماس شديد.

ضحك الرجل الأصلع وقال: “عندما أسترجع تلك الأيام، أبدأ بالشعور بالحنين له رغم كل ما فعله. وقتها، رغم أنه كان يثير المشاكل في كل مكان، إلا أن أيامنا كانت مليئة بالحيوية. كنت أستيقظ كل صباح وأعلم أن أمامي الكثير من المهام. حتى عندما كنت أواعد فتاة، لم يتوقف هاتفي عن الرنين!”

وعندما بلغا ذروة الأغنية، استدار الرجل الأصلع وسأل بتوقع:
“هل… يمكننا إحضار بعض الفتيات لمرافقتنا؟”

ردّت عليه “مي نان” وهي تَنغز قطعة برتقال أمامها بعود أسنان:
“لا تحلم بذلك. ألا تظن أنكم تستمتعون أكثر من اللازم؟ لا تنسَ أن العالِم الشرير لا يزال يطاردنا.”

رفع الرجل الأصلع رأسه وقال: “نعم، كان هناك شخص يُدعى ملك التدمير. حسنًا… هو ليس من البنّائين أصلًا، ولم أرَه يبني شيئًا قط. كل ما أعرفه أنه كان يستمتع بتحطيم ابتكاراتنا، وكان يُعد من أقدم أعدائنا. لطالما حاولنا إيجاد حل لمشكلاته. أذكر أنه دمّر ملعب تيانهي قبل خمس دقائق فقط من بدء مباراة بكين جوان ضد قوانغتشو إيفرغراند. كانت كابوسًا لعشّاق كرة القدم في المدينة.”

قال الرجل الأصلع مستسلمًا:
“نعم، معكِ حق. علينا أن نلتزم الهدوء الآن. جزّار الشياطين، اختر لي أغنية لو كي لـEason Chan.”

ضحك الرجل الأصلع وقال: “عندما أسترجع تلك الأيام، أبدأ بالشعور بالحنين له رغم كل ما فعله. وقتها، رغم أنه كان يثير المشاكل في كل مكان، إلا أن أيامنا كانت مليئة بالحيوية. كنت أستيقظ كل صباح وأعلم أن أمامي الكثير من المهام. حتى عندما كنت أواعد فتاة، لم يتوقف هاتفي عن الرنين!”

فقال الجزّار:
“تم. وسأغني بعدها أغنية الصمت من ذهب لـLeslie Cheung.”

ردّ الرجل الأصلع بسرعة: “آسف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم بدأ الاثنان جولة أخرى من الغناء المليء بالحماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________

في تلك الأثناء، سألت “مي نان” “تشانغ هنغ”:
“كيف هي الأوضاع؟”

فقال الجزّار: “تم. وسأغني بعدها أغنية الصمت من ذهب لـLeslie Cheung.”

أجاب:
“لقد ضبطتُ حاملة الطائرات الطائرة على وضع الطيار الآلي. من المؤكد أنها ستلفت انتباه أولئك البايونيك. سيحاولون بالتأكيد إسقاطها أولًا. بمعنى آخر، نحن في أمان مؤقتًا.”

سألته “مي نان”: “عما تبحث؟”

قبل ذلك بوقت قصير، خاضوا معركة ضد العالِم الشرير، الذي نصب لهم كمينًا أثناء محاولتهم استعادة مقعد المرحاض الذكي من منزل الرجل الأصلع. لكن بفضل مهارة “تشانغ هنغ” المتقدمة في تركيب الليغو، استطاع التعامل مع البايونيك المحيطين بهم باستخدام درع خارق، وتمكن من القضاء عليهم خلال أقل من عشر دقائق.

قال الرجل الأصلع مستسلمًا: “نعم، معكِ حق. علينا أن نلتزم الهدوء الآن. جزّار الشياطين، اختر لي أغنية لو كي لـEason Chan.”

وبعد انتهاء المعركة، عاد الخمسة سيرًا إلى منزل الرجل الأصلع، وهناك لم يتردد النادل في استخدام المرحاض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف: “تلك كانت أيامنا الذهبية، عصر البنّائين الكبار. كان المجتمع بحاجة إلينا، والناس يقدروننا. كنا نقدم خدمات مهمة للمجتمع، ونحظى بالتصفيق والإشادة. قد يبدو الأمر غريبًا، لكنني كنت أكره ملك التدمير. اعتقدت أن العالم سيكون أفضل من دونه… وربما هو كذلك، لكن الحقيقة مختلفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحقًا، وافق “تشانغ هنغ” على اقتراح الرجل الأصلع بالحصول على بعض الاسترخاء قبل المعركة الأخيرة. ولهذا وجدوا أنفسهم الآن في غرفة الكاريوكي. في الوقت نفسه، لم يُضِع “تشانغ هنغ” لحظة واحدة، فقد أخرج هاتفه وبدأ بالبحث عن معلومات بينما كان الرجل الأصلع والنادل يُغنيان بكل طاقتهما.

ترجمة : RoronoaZ

سألته “مي نان”:
“عما تبحث؟”

قال بنبرة رسمية: “سيدي، هذه منشأة خالية من التدخين. يُمنع التدخين داخل الكاريوكي.”

ردّ عليها:
“كنتِ محقة. لا يمكننا أن نُعوّل على الترسانة المتنقلة وحدها. قبل أن يتحول العالم إلى شرير، كان لدى البنّائين الكبار أعداء بالفعل.”

رفع الرجل الأصلع رأسه وقال: “نعم، كان هناك شخص يُدعى ملك التدمير. حسنًا… هو ليس من البنّائين أصلًا، ولم أرَه يبني شيئًا قط. كل ما أعرفه أنه كان يستمتع بتحطيم ابتكاراتنا، وكان يُعد من أقدم أعدائنا. لطالما حاولنا إيجاد حل لمشكلاته. أذكر أنه دمّر ملعب تيانهي قبل خمس دقائق فقط من بدء مباراة بكين جوان ضد قوانغتشو إيفرغراند. كانت كابوسًا لعشّاق كرة القدم في المدينة.”

علّقت “مي نان”:
“هذه أول مرة أسمع بهذا الكلام.”

أجاب: “لقد ضبطتُ حاملة الطائرات الطائرة على وضع الطيار الآلي. من المؤكد أنها ستلفت انتباه أولئك البايونيك. سيحاولون بالتأكيد إسقاطها أولًا. بمعنى آخر، نحن في أمان مؤقتًا.”

رفع الرجل الأصلع رأسه وقال:
“نعم، كان هناك شخص يُدعى ملك التدمير. حسنًا… هو ليس من البنّائين أصلًا، ولم أرَه يبني شيئًا قط. كل ما أعرفه أنه كان يستمتع بتحطيم ابتكاراتنا، وكان يُعد من أقدم أعدائنا. لطالما حاولنا إيجاد حل لمشكلاته. أذكر أنه دمّر ملعب تيانهي قبل خمس دقائق فقط من بدء مباراة بكين جوان ضد قوانغتشو إيفرغراند. كانت كابوسًا لعشّاق كرة القدم في المدينة.”

سألته “مي نان”: “عما تبحث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاف النادل وهو يضع الميكروفون جانبًا:
“نعم، أتذكره جيدًا. قبل ظهور العالِم الشرير، كان هو الأكثر شرًّا ورعبًا وإزعاجًا. لم يكتفِ بهدم الملعب، بل دمّر المستشفى والمطار أيضًا. هذا المجنون لم يُوفّر حتى المدرسة الابتدائية. اضطر الطلاب لأخذ إجازة بسبب ما فعله، وقد كان التلاميذ في قمة سعادتهم! بل إن طلاب المدارس الأخرى كانوا يتمنون أن يأتي دور مدارسهم. أظنهم أطلقوا حملة إلكترونية بعنوان: (تعال دمّر مدرستنا!).”

رفع الرجل الأصلع رأسه وقال: “نعم، كان هناك شخص يُدعى ملك التدمير. حسنًا… هو ليس من البنّائين أصلًا، ولم أرَه يبني شيئًا قط. كل ما أعرفه أنه كان يستمتع بتحطيم ابتكاراتنا، وكان يُعد من أقدم أعدائنا. لطالما حاولنا إيجاد حل لمشكلاته. أذكر أنه دمّر ملعب تيانهي قبل خمس دقائق فقط من بدء مباراة بكين جوان ضد قوانغتشو إيفرغراند. كانت كابوسًا لعشّاق كرة القدم في المدينة.”

ضحك الرجل الأصلع وقال:
“عندما أسترجع تلك الأيام، أبدأ بالشعور بالحنين له رغم كل ما فعله. وقتها، رغم أنه كان يثير المشاكل في كل مكان، إلا أن أيامنا كانت مليئة بالحيوية. كنت أستيقظ كل صباح وأعلم أن أمامي الكثير من المهام. حتى عندما كنت أواعد فتاة، لم يتوقف هاتفي عن الرنين!”

كانت أنوار النيون الخافتة وكأس الويسكي غير المُكتمل تُميزان غرفة الكاريوكي الخاصة. كانت النرد تدور فوق الطاولة، بينما كان الرجل الأصلع والنادل يغنيان معًا أغنية “الأسلوب العرقي الأكثر تألقًا” بحماس شديد.

ضحك النادل بدوره وقال:
“نفس الشيء حصل معي! انفصلتُ عن أول حبيبة لي لأن جسر قوانغتشو اختفى ليلة عيد ميلادها. اضطررنا للعمل مع عدة بنّائين لإعادة بناء الجسر طوال الليل حتى نُعيد الحركة المرورية. ومع ذلك، كان لدي شعور بأنني أُنجز أمرًا مهمًا. قبل أن أغادر حبيبتي، همست لها قائلًا: (عزيزتي، آسف، هناك حالة طارئة أخرى). شعرت حينها وكأنني بطل خارق في فيلم سينمائي.”

ثم قال الرجل الأصلع وهو ينهي كأس الويسكي: “حتى أنني حصلت على عقدين لإعلانات شامبو! ذلك النوع الذي يُطلب منك فيه الابتسام أمام الكاميرا وأنت تحمل زجاجة الشامبو. أحيانًا، عندما أمشي في الشارع، يُناديني المعجبون ويطلبون توقيعي. كان هناك أطفال يتمنون أن يُصبحوا مثلنا عندما يكبرون.”

بدا على وجه النادل لمحة من الحنين والاعتزاز.

ثم قال الرجل الأصلع وهو ينهي كأس الويسكي: “حتى أنني حصلت على عقدين لإعلانات شامبو! ذلك النوع الذي يُطلب منك فيه الابتسام أمام الكاميرا وأنت تحمل زجاجة الشامبو. أحيانًا، عندما أمشي في الشارع، يُناديني المعجبون ويطلبون توقيعي. كان هناك أطفال يتمنون أن يُصبحوا مثلنا عندما يكبرون.”

ثم قال الرجل الأصلع وهو ينهي كأس الويسكي:
“حتى أنني حصلت على عقدين لإعلانات شامبو! ذلك النوع الذي يُطلب منك فيه الابتسام أمام الكاميرا وأنت تحمل زجاجة الشامبو. أحيانًا، عندما أمشي في الشارع، يُناديني المعجبون ويطلبون توقيعي. كان هناك أطفال يتمنون أن يُصبحوا مثلنا عندما يكبرون.”

علّقت “مي نان”: “هذه أول مرة أسمع بهذا الكلام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أضاف:
“تلك كانت أيامنا الذهبية، عصر البنّائين الكبار. كان المجتمع بحاجة إلينا، والناس يقدروننا. كنا نقدم خدمات مهمة للمجتمع، ونحظى بالتصفيق والإشادة. قد يبدو الأمر غريبًا، لكنني كنت أكره ملك التدمير. اعتقدت أن العالم سيكون أفضل من دونه… وربما هو كذلك، لكن الحقيقة مختلفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف: “تلك كانت أيامنا الذهبية، عصر البنّائين الكبار. كان المجتمع بحاجة إلينا، والناس يقدروننا. كنا نقدم خدمات مهمة للمجتمع، ونحظى بالتصفيق والإشادة. قد يبدو الأمر غريبًا، لكنني كنت أكره ملك التدمير. اعتقدت أن العالم سيكون أفضل من دونه… وربما هو كذلك، لكن الحقيقة مختلفة.”

“بعد اختفائه، أصبحت حياتنا أكثر راحة. لم نعد نُزعَج بمكالمات أو رسائل، ولم نعد مطالبين بالبقاء في حالة تأهب دائم. لكن في الوقت نفسه، شعرنا وكأننا فقدنا هدفنا. لم نعد نعلم ماذا نفعل كل صباح. توقفت شركات الشامبو عن تجديد عقودها معي، ولم أعد أُقابل معجبين في الشارع، ولم أستطع الاستفادة من خصم الثلاثين بالمئة الذي كنت أحصل عليه من مطعمي المفضل. وعندما تزوجت، أصبت بالقلق والاكتئاب… ومن هنا، بدأ شعري يُودّعني.”

ردّ الرجل الأصلع بسرعة: “آسف.”

قال النادل متعاطفًا:
“نعم، بعد اختفائه، أدركت أن كل شيء من حولي أصبح متينًا بشكل مريب، وكأن الأشياء لن تتعطل أبدًا. عمال المصانع يتبعون تعليمات الإنتاج حرفيًا، ولم يعد هناك حاجة إلينا. كان علينا تقبّل الواقع والعيش كأناس عاديين. لم يكن ذلك سهلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________

تنهد الرجل الأصلع وقال:
“أتذكر أول وظيفة لي بعد إعادة التوظيف. عملت في مصنع تعليب. عادةً، كنت أُنجز علبة طعام في ثانيتين فقط، أسرع بكثير من آلاتهم. لكنهم لم يُعجبهم ذلك، وقالوا إن ما أفعله غير أخلاقي، وفي النهاية طلبوا مني أن ألتزم بعملي فقط وأتوقف عن التدخّل.”

ضحك النادل بدوره وقال: “نفس الشيء حصل معي! انفصلتُ عن أول حبيبة لي لأن جسر قوانغتشو اختفى ليلة عيد ميلادها. اضطررنا للعمل مع عدة بنّائين لإعادة بناء الجسر طوال الليل حتى نُعيد الحركة المرورية. ومع ذلك، كان لدي شعور بأنني أُنجز أمرًا مهمًا. قبل أن أغادر حبيبتي، همست لها قائلًا: (عزيزتي، آسف، هناك حالة طارئة أخرى). شعرت حينها وكأنني بطل خارق في فيلم سينمائي.”

ثم أشعل سيجارة وأخذ نفسًا عميقًا، بينما عينيه مملوءتان بالحزن.

رفع الرجل الأصلع رأسه وقال: “نعم، كان هناك شخص يُدعى ملك التدمير. حسنًا… هو ليس من البنّائين أصلًا، ولم أرَه يبني شيئًا قط. كل ما أعرفه أنه كان يستمتع بتحطيم ابتكاراتنا، وكان يُعد من أقدم أعدائنا. لطالما حاولنا إيجاد حل لمشكلاته. أذكر أنه دمّر ملعب تيانهي قبل خمس دقائق فقط من بدء مباراة بكين جوان ضد قوانغتشو إيفرغراند. كانت كابوسًا لعشّاق كرة القدم في المدينة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، فُتح باب الغرفة، وظهر أحد موظفي المكان.

قال بنبرة رسمية: “سيدي، هذه منشأة خالية من التدخين. يُمنع التدخين داخل الكاريوكي.”

قال بنبرة رسمية:
“سيدي، هذه منشأة خالية من التدخين. يُمنع التدخين داخل الكاريوكي.”

قال بنبرة رسمية: “سيدي، هذه منشأة خالية من التدخين. يُمنع التدخين داخل الكاريوكي.”

ردّ الرجل الأصلع بسرعة:
“آسف.”

ضحك الرجل الأصلع وقال: “عندما أسترجع تلك الأيام، أبدأ بالشعور بالحنين له رغم كل ما فعله. وقتها، رغم أنه كان يثير المشاكل في كل مكان، إلا أن أيامنا كانت مليئة بالحيوية. كنت أستيقظ كل صباح وأعلم أن أمامي الكثير من المهام. حتى عندما كنت أواعد فتاة، لم يتوقف هاتفي عن الرنين!”

ثم أطفأ سيجارته على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________

قال “تشانغ هنغ”:
“هل نفكر في البحث عن ملك التدمير لطلب مساعدته ضد العالِم الشرير؟ إنها فكرة جيدة. في ظل غياب البنّائين الكبار الآخرين، قد يكون خيارًا ممتازًا. لكن… كيف نعثر عليه؟ لقد اختفى منذ زمن طويل جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف النادل وهو يضع الميكروفون جانبًا: “نعم، أتذكره جيدًا. قبل ظهور العالِم الشرير، كان هو الأكثر شرًّا ورعبًا وإزعاجًا. لم يكتفِ بهدم الملعب، بل دمّر المستشفى والمطار أيضًا. هذا المجنون لم يُوفّر حتى المدرسة الابتدائية. اضطر الطلاب لأخذ إجازة بسبب ما فعله، وقد كان التلاميذ في قمة سعادتهم! بل إن طلاب المدارس الأخرى كانوا يتمنون أن يأتي دور مدارسهم. أظنهم أطلقوا حملة إلكترونية بعنوان: (تعال دمّر مدرستنا!).”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

_____________________________________

كانت أنوار النيون الخافتة وكأس الويسكي غير المُكتمل تُميزان غرفة الكاريوكي الخاصة. كانت النرد تدور فوق الطاولة، بينما كان الرجل الأصلع والنادل يغنيان معًا أغنية “الأسلوب العرقي الأكثر تألقًا” بحماس شديد.

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف: “تلك كانت أيامنا الذهبية، عصر البنّائين الكبار. كان المجتمع بحاجة إلينا، والناس يقدروننا. كنا نقدم خدمات مهمة للمجتمع، ونحظى بالتصفيق والإشادة. قد يبدو الأمر غريبًا، لكنني كنت أكره ملك التدمير. اعتقدت أن العالم سيكون أفضل من دونه… وربما هو كذلك، لكن الحقيقة مختلفة.”

بدا على وجه النادل لمحة من الحنين والاعتزاز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط