الفصل 354: رومانسية معجبي مارفل
كان “الجزار” بالفعل أقوى ابتكارات “جزّار الشياطين”. فبمجرد ظهوره، سيطر على ساحة المعركة، وجذب معظم الرصاصات نحوه. وبينما كان الجميع يركض في فوضى عارمة، لوّح بساطوره الضخم كطفل وجد نفسه في متجر حلوى، مما خفف الضغط عن الخمسة الآخرين. وأخيرًا، استطاع الرجل الأصلع أن يلتقط أنفاسه، فمسح عرقه المتصبب بتوتر من جبينه.
لكن للأسف، لم يكن هناك لا “كابتن أمريكا”، ولا “آيرون مان”، ولا “ثور”، ولا حتى “هالك”.
سأل النادل:
لكن للأسف، لم يكن هناك لا “كابتن أمريكا”، ولا “آيرون مان”، ولا “ثور”، ولا حتى “هالك”.
“ما الذي علينا فعله الآن؟ هل نغتنم الفرصة ونكسر الحصار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “مي نان” عينيها وقالت بلا مبالاة:
ردّ الرجل الأصلع:
الجزار، الذي علّقوا عليه آمالهم، تم القضاء عليه في أقل من دقيقتين من ظهوره. غرقت المجموعة في يأس عميق. وبعد أن استنفدوا جميع أوراقهم، ظلّ الوضع على حاله دون تقدم. وتحت وابل الرصاص المنهمر، بالكاد تمكنوا من رفع رؤوسهم. ولزيادة الطين بلّة، بدأ سيل من الرجال ذوي البدل السوداء بالتقدم من كل الجهات.
“…أو يمكننا الجلوس هنا وانتظار الجزار حتى يُنهي كل هؤلاء الأوغاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت من صنع هذا الشيء؟ بصراحة، كنت لأُصدّق أنني رأيت ‘الأرملة السوداء’ و’هوك آي’ عند فتح الباب أكثر من تصديقي لهذا!”
لكن ما إن أنهى كلماته، حتى أصابت الجزارَ شعاعٌ أخضر لامع. وانتفخ ذلك المخلوق المتعفّن، الذي كان قبل لحظة فقط الأبرز في ساحة المعركة، كالبالون… ثم انفجر إلى شظايا صغيرة!
“هل اتصل أحدكم بـ’المنتقمون’؟!”
لم يتبقَ منه سوى ضباب دموي في الهواء وساطورٌ ملقى على الأرض، دليلًا على وجوده سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استند الرجل الأصلع إلى ثلاجة قديمة بينما مرت رصاصة بجانب أذنه، فتمتم:
قال الرجل الأصلع بوجوم:
“أعلم أنكما من أشد معجبي مارفل، ولا أريد أن أفسد عليكما خيالكما، لكن إن لم تُرِيدا مواجهة موجة جديدة من الأعداء، فيجب علينا الصعود الآن. ‘تشانغ هنغ’ في انتظارنا.”
“اللعنة! إنه مفكك الجزيئات النانوي للعالِم الشرير! لا أصدق أنهم جلبوا آلة القتل العملاقة هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك الرجل الأصلع عينيه:
الجزار، الذي علّقوا عليه آمالهم، تم القضاء عليه في أقل من دقيقتين من ظهوره. غرقت المجموعة في يأس عميق. وبعد أن استنفدوا جميع أوراقهم، ظلّ الوضع على حاله دون تقدم. وتحت وابل الرصاص المنهمر، بالكاد تمكنوا من رفع رؤوسهم. ولزيادة الطين بلّة، بدأ سيل من الرجال ذوي البدل السوداء بالتقدم من كل الجهات.
أما “المرسِلة”، فلم تقل شيئًا، كالعادة. كانت “مي نان” تُحدق في كومة قمامة ليست ببعيدة عنهم. مرّت ثلاث دقائق منذ أن دخل “تشانغ هنغ” هناك، وكان من المفترض أن يعود الآن، لكن لم يظهر أي أثر له.
استند الرجل الأصلع إلى ثلاجة قديمة بينما مرت رصاصة بجانب أذنه، فتمتم:
ردّ الرجل الأصلع:
“لقد صمدنا لثلاث دقائق بالفعل! أليس من المفترض أن أكتب وصيتي الآن؟”
لكنه سرعان ما أدرك أنه لا حاجة للقلق. فقد فعّلت الحاملة الطائرة نظامها الدفاعي، وصدّت الشعاع بسهولة. وفي تلك اللحظة، قفز نظام التوجيه الذكي الخاص بها ليقفل على هدفه: المفكك النانوي.
أما النادل، فقد بدا في حالة من الانهيار:
ظهر ظل أسود ضخم من تحت الركام، وبدأ بالارتفاع في الهواء!
“يا إلهي! سنموت… لكنني لا أريد الموت… لقد اشتريت جهاز PS4 ولعبة 2K13 الجديدة… ولم أحقق البطولة مع فريق ‘لوس أنجلوس كليبرز’ بعد!”
“…أو يمكننا الجلوس هنا وانتظار الجزار حتى يُنهي كل هؤلاء الأوغاد.”
أما “المرسِلة”، فلم تقل شيئًا، كالعادة. كانت “مي نان” تُحدق في كومة قمامة ليست ببعيدة عنهم. مرّت ثلاث دقائق منذ أن دخل “تشانغ هنغ” هناك، وكان من المفترض أن يعود الآن، لكن لم يظهر أي أثر له.
“…أو ‘لوكي’ ورجاله الأشرار.”
في الواقع، لم يكن الرجل الأصلع ولا النادل يُعوّلان على ذلك “الشخص” منذ البداية. لكن “مي نان” كانت تعرف “تشانغ هنغ” جيدًا. لم يكن من النوع الذي يُطلق وعودًا جوفاء. ومع ذلك، لم تكن تملك أدنى فكرة عن ما يمكنه فعله، بالنظر إلى مهاراته المتواضعة جدًا في تركيب الليغو.
ردّت “مي نان” وقد رفعت حاجبها:
“هل كنت… مخطئة؟”
“…أو يمكننا الجلوس هنا وانتظار الجزار حتى يُنهي كل هؤلاء الأوغاد.”
حتى “مي نان” بدأت تشعر بالذعر. الرجال ذوو الملابس السوداء باتوا على بُعد أقل من عشرين مترًا، ويُطلقون النيران وهم يتقدمون. وكانت “مي نان” قد بدأت تستعد لمغادرة اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خفّض صوته وأردف:
وفجأة، هبّت رياحٌ قوية نحوهم، كانت شديدة لدرجة أن “مي نان” أغمضت عينيها. ثم، خرج هدير محرّك صاخب من كومة القمامة!
“أعلم أنكما من أشد معجبي مارفل، ولا أريد أن أفسد عليكما خيالكما، لكن إن لم تُرِيدا مواجهة موجة جديدة من الأعداء، فيجب علينا الصعود الآن. ‘تشانغ هنغ’ في انتظارنا.”
ظهر ظل أسود ضخم من تحت الركام، وبدأ بالارتفاع في الهواء!
سأل النادل:
فرك الرجل الأصلع عينيه:
“أعلم أنكما من أشد معجبي مارفل، ولا أريد أن أفسد عليكما خيالكما، لكن إن لم تُرِيدا مواجهة موجة جديدة من الأعداء، فيجب علينا الصعود الآن. ‘تشانغ هنغ’ في انتظارنا.”
“هل هناك خطب في بصري؟ أم أننا متنا فعلًا؟ هل هذا حقيقي؟! هل أرى حاملة طائرات طائرة هنا في ‘قوانغتشو’؟… حسنًا، هي نسخة أصغر قليلًا، وتفتقر إلى الشعار الكلاسيكي…”
أما النادل، فقد بدا في حالة من الانهيار:
ثم قال بدهشة:
_____________________________________
“هل اتصل أحدكم بـ’المنتقمون’؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خفّض صوته وأردف:
كان كل من النادل والمرسِلة يحدّقان في المركبة الغريبة وشفاههم مفتوحة من الذهول.
كان الرجل الأصلع متحمسًا بدوره، لكن حماسته لم تصل إلى مستوى هوس النادل. فقال محذرًا:
وقبل أن يتمكنوا من قول شيء آخر، انفتحت أبواب الأسلحة في الحاملة الطائرة. وعلى الرغم من أن حجم المركبة كان صغيرًا، إلا أن نظامها التسليحي لم يكن كذلك إطلاقًا. كانت مجهزة حتى الأسنان بالصواريخ وأشعة الليزر. واحتاج الأمر إلى موجة واحدة من الهجوم، حتى بدأ البايونيك يتساقطون بعنف!
“رائع! يمكنني الآن مقابلة بطلي ‘آيرون مان’ وطلب توقيعه! مع تدخل المنتقمين، يمكننا أن نُوكل إليهم مهمة إنقاذ العالم، وسأعود للعمل في البار، ويمكن للمرسِلة الاستمرار في تأجير الغرف… آسف، أيتها المختارة، أتيتِ كل هذا الطريق عبثًا. لكن لا تقلقي، فلدينا الآن ‘المنتقمون’! هل رأيتِهم يفشلون يومًا؟!”
لم يقف “مفكك الجزيئات النانوي” مكتوف اليدين، فأطلق شعاعه الأخضر المدمر!
كان كل من النادل والمرسِلة يحدّقان في المركبة الغريبة وشفاههم مفتوحة من الذهول.
صرخ النادل:
كان الرجل الأصلع متحمسًا بدوره، لكن حماسته لم تصل إلى مستوى هوس النادل. فقال محذرًا:
“كابتن أمريكا، انتبه!”
ثم بدأ بتجميع مروحية، وما إن دخل الأربعة إليها، حتى انطلق بها نحو الحاملة الطائرة.
لكنه سرعان ما أدرك أنه لا حاجة للقلق. فقد فعّلت الحاملة الطائرة نظامها الدفاعي، وصدّت الشعاع بسهولة. وفي تلك اللحظة، قفز نظام التوجيه الذكي الخاص بها ليقفل على هدفه: المفكك النانوي.
ترجمة : RoronoaZ
وبعد ثلاث ثوانٍ فقط، تحوّل مفكك الجزيئات ومعه مجموعة البايونيك المحيطين به إلى رماد في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استند الرجل الأصلع إلى ثلاجة قديمة بينما مرت رصاصة بجانب أذنه، فتمتم:
هتف النادل بسعادة:
كان كل من النادل والمرسِلة يحدّقان في المركبة الغريبة وشفاههم مفتوحة من الذهول.
“رائع! يمكنني الآن مقابلة بطلي ‘آيرون مان’ وطلب توقيعه! مع تدخل المنتقمين، يمكننا أن نُوكل إليهم مهمة إنقاذ العالم، وسأعود للعمل في البار، ويمكن للمرسِلة الاستمرار في تأجير الغرف… آسف، أيتها المختارة، أتيتِ كل هذا الطريق عبثًا. لكن لا تقلقي، فلدينا الآن ‘المنتقمون’! هل رأيتِهم يفشلون يومًا؟!”
حتى “مي نان” بدأت تشعر بالذعر. الرجال ذوو الملابس السوداء باتوا على بُعد أقل من عشرين مترًا، ويُطلقون النيران وهم يتقدمون. وكانت “مي نان” قد بدأت تستعد لمغادرة اللعبة.
كان الرجل الأصلع متحمسًا بدوره، لكن حماسته لم تصل إلى مستوى هوس النادل. فقال محذرًا:
“اللعنة! إنه مفكك الجزيئات النانوي للعالِم الشرير! لا أصدق أنهم جلبوا آلة القتل العملاقة هذه.”
“لا تفرطوا في التفاؤل. الوضع لا يزال غامضًا. ألا تلاحظون أن المركبة تختلف قليلًا عن حاملة طائرات المنتقمين؟ إنها صغيرة جدًا، ولا تحمل شعارهم.”
ثم بدأ بتجميع مروحية، وما إن دخل الأربعة إليها، حتى انطلق بها نحو الحاملة الطائرة.
ثم خفّض صوته وأردف:
ثم التفت إلى “مي نان” وسألها:
“من الممكن أن تكون تحت تأثير تعويذة شريرة من ‘لوكي’. ربما ينتظرنا قتال صعب. لكن لا بأس… نحن مستعدون. فقط ننتزعها من قبضته، ومن يدري؟ ربما نصبح نحن جزءًا من فريق المنتقمين!”
كان الرجل الأصلع متحمسًا بدوره، لكن حماسته لم تصل إلى مستوى هوس النادل. فقال محذرًا:
ردّت “مي نان” وقد رفعت حاجبها:
ردّ الرجل الأصلع:
“أعلم أنكما من أشد معجبي مارفل، ولا أريد أن أفسد عليكما خيالكما، لكن إن لم تُرِيدا مواجهة موجة جديدة من الأعداء، فيجب علينا الصعود الآن. ‘تشانغ هنغ’ في انتظارنا.”
“هل اتصل أحدكم بـ’المنتقمون’؟!”
قال الرجل الأصلع:
“يا إلهي! سنموت… لكنني لا أريد الموت… لقد اشتريت جهاز PS4 ولعبة 2K13 الجديدة… ولم أحقق البطولة مع فريق ‘لوس أنجلوس كليبرز’ بعد!”
“معكِ حق. لا يمكننا تركه يحصد كل التوقيعات!”
“لقد صمدنا لثلاث دقائق بالفعل! أليس من المفترض أن أكتب وصيتي الآن؟”
ثم بدأ بتجميع مروحية، وما إن دخل الأربعة إليها، حتى انطلق بها نحو الحاملة الطائرة.
“هل اتصل أحدكم بـ’المنتقمون’؟!”
لكن للأسف، لم يكن هناك لا “كابتن أمريكا”، ولا “آيرون مان”، ولا “ثور”، ولا حتى “هالك”.
ثم بدأ بتجميع مروحية، وما إن دخل الأربعة إليها، حتى انطلق بها نحو الحاملة الطائرة.
كان “تشانغ هنغ” وحده داخل قمرة القيادة.
قال الرجل الأصلع:
قال النادل وهو غير مصدق:
وفجأة، هبّت رياحٌ قوية نحوهم، كانت شديدة لدرجة أن “مي نان” أغمضت عينيها. ثم، خرج هدير محرّك صاخب من كومة القمامة!
“أنت من صنع هذا الشيء؟ بصراحة، كنت لأُصدّق أنني رأيت ‘الأرملة السوداء’ و’هوك آي’ عند فتح الباب أكثر من تصديقي لهذا!”
ظهر ظل أسود ضخم من تحت الركام، وبدأ بالارتفاع في الهواء!
وأضاف الرجل الأصلع:
لكنه سرعان ما أدرك أنه لا حاجة للقلق. فقد فعّلت الحاملة الطائرة نظامها الدفاعي، وصدّت الشعاع بسهولة. وفي تلك اللحظة، قفز نظام التوجيه الذكي الخاص بها ليقفل على هدفه: المفكك النانوي.
“…أو ‘لوكي’ ورجاله الأشرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استند الرجل الأصلع إلى ثلاجة قديمة بينما مرت رصاصة بجانب أذنه، فتمتم:
ثم التفت إلى “مي نان” وسألها:
ردّ الرجل الأصلع:
“متى يأتي دورك؟ هو قد استيقظ. ولا يزال لدي شك إذا ما كان المختار يمكنه أن يتطور بسرعة بعد الاستيقاظ. لم يرد ذلك في النبوءة. على أي حال، كل هذه الأمور يجب أن تُسجّل في دفتر ملاحظاتي. بالمناسبة، هل لديكم أي مهارات إضافية كمختارين؟ مثل الاندماج الفائق أو ‘سوبر سايان’؟ أخبريني مسبقًا حتى أستطيع وضع خطة للمعركة النهائية.”
ثم التفت إلى “مي نان” وسألها:
رفعت “مي نان” عينيها وقالت بلا مبالاة:
“اللعنة! إنه مفكك الجزيئات النانوي للعالِم الشرير! لا أصدق أنهم جلبوا آلة القتل العملاقة هذه.”
“كفى هراءً، لا وجود لمثل هذه الأشياء.”
قال الرجل الأصلع بوجوم:
_____________________________________
ترجمة : RoronoaZ
ثم التفت إلى “مي نان” وسألها:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
