You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 353

الفصل 353: الدعسوقة

الفصل 353: الدعسوقة

بدلًا من أن يتّبع “تشانغ هنغ” نصيحة “مي نان” ويختار أحد البنّائين الثلاثة ليكون معلمه، قرر التحدث إليهم جميعًا أولًا. وبعد حديثٍ قصير معهم، أصبح واثقًا أن “المرسِلة”، أضعف البنّائين الثلاثة، هي الأفضل من بينهم عندما يتعلّق الأمر بالتعليم.

“لنُطلق سراح الجزار. لا يوجد سكان بالقرب.”

فرغم أنها كانت خجولة وتكره الحديث، ناهيك عن أنها كانت تغطي وجهها دوماً بغطاء الرأس، فقد شرحت جوهر الليغو بتفصيل دقيق. إلى جانب ذلك، تحلّت بصبرٍ كبير حتى عندما طرح “تشانغ هنغ” عليها العديد من الأسئلة. من نواحٍ كثيرة، كانت تُشبه الرجل الذي يرتدي السروال القصير والذي التقى به “تشانغ هنغ” في مهمة الجزيرة المهجورة.

فرغم أنها كانت خجولة وتكره الحديث، ناهيك عن أنها كانت تغطي وجهها دوماً بغطاء الرأس، فقد شرحت جوهر الليغو بتفصيل دقيق. إلى جانب ذلك، تحلّت بصبرٍ كبير حتى عندما طرح “تشانغ هنغ” عليها العديد من الأسئلة. من نواحٍ كثيرة، كانت تُشبه الرجل الذي يرتدي السروال القصير والذي التقى به “تشانغ هنغ” في مهمة الجزيرة المهجورة.

من ناحية أخرى، جعل كل من الرجل الأصلع والنادل “تشانغ هنغ” يُفكّر مليًا. كان إبداع الرجل الأصلع بالفعل الأكثر تنوعًا وفائدة من بين الثلاثة، لكنه أيضًا كان أكثر من يتحدث هراءً. كما أنه كان يركّز على أمور غريبة جدًا، وغالبًا ما يُسهب في شرح أشياء لا داعي لها، بينما يُهمل النقاط الأهم.

رفعت “المرسِلة” إبهامها في إشارة إلى موافقتها على أول إبداع له. لكن قبل أن يتمكن “تشانغ هنغ” من الرد، انطلق صوت إنذار.

أما النادل، فلم تكن لديه هذه المشكلة، لكنه كان يعاني من مشكلة أخرى. فعلى الرغم من مظهره المتواضع، اكتشف “تشانغ هنغ” أنه في الواقع يحب التباهي سرًا. ورغم أنه يحاول الظهور بشخصية لطيفة، إلا أن غروره يتسرّب من بين السطور. على سبيل المثال، في الوسادة التي صنعها لإنقاذ “المرسِلة”، كان هناك رسم لـ”هالو كيتي”، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة. بل كان من عادته أن يضيف لمسات “رائعة” لكنها عديمة الفائدة إلى أعماله. وهذا النوع من الاستعراض الحرفي ليس مناسبًا للمبتدئين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت مجموعة منهم الهجوم من المدخل الرئيسي، بينما فضّل الباقون التسلق فوق السور.

وبناءً على ذلك، اختار “تشانغ هنغ” في النهاية أن يتعلم من “المرسِلة”، وقرر أن يتبعها ويتعلم منها أساسيات فن التركيب.

أما النادل، فلم تكن لديه هذه المشكلة، لكنه كان يعاني من مشكلة أخرى. فعلى الرغم من مظهره المتواضع، اكتشف “تشانغ هنغ” أنه في الواقع يحب التباهي سرًا. ورغم أنه يحاول الظهور بشخصية لطيفة، إلا أن غروره يتسرّب من بين السطور. على سبيل المثال، في الوسادة التي صنعها لإنقاذ “المرسِلة”، كان هناك رسم لـ”هالو كيتي”، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة. بل كان من عادته أن يضيف لمسات “رائعة” لكنها عديمة الفائدة إلى أعماله. وهذا النوع من الاستعراض الحرفي ليس مناسبًا للمبتدئين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن بقي مستيقظًا طوال الليل، تمكّن “تشانغ هنغ” من تعلّم عدة أشياء منها. وأمامَه، كانت تقف دعسوقة صغيرة تُحرّك قرني استشعارها برفق – وكانت هذه أول مخلوق يصنعه بنفسه. وتُعد الدعسوقة أبسط حشرة يمكن صنعها ضمن جميع الحيوانات. وقبل ذلك، كان قد انتهى به المطاف مجددًا بصنع حبل نايلون عن طريق الخطأ.

ترجمة : RoronoaZ

لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين انتهى النادل من تجميع الجزار تقريبًا، مدّ رجله وركله بقوة نحو حشد البايونيك. في الوقت نفسه، ألقى آخر قطعة ليغو كانت بيده. سقطت بدقة على عين الجزار. عندها، حرّك الوحش رأسه كما لو كان استيقظ لتوه من سبات عميق.

وربما كان هذا ما أشار إليه الرجل الأصلع من قبل؛ إذ ينبغي على الشخص أن يُدرك جوهر الشيء الذي يرغب في صناعته. كل البنّائين المحترفين بارعون في التقاط جوهر ما يصنعونه، ولهذا السبب أصبحوا أساتذة في هذا المجال. صحيح أن ليلة واحدة لم تكن كافية لرفع مستوى مهارات “تشانغ هنغ” في تركيب الليغو، لكنه على الأقل لم يعد تائهًا في التصميم والإبداع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن لدينا زوّارًا.”

رفعت “المرسِلة” إبهامها في إشارة إلى موافقتها على أول إبداع له. لكن قبل أن يتمكن “تشانغ هنغ” من الرد، انطلق صوت إنذار.

هزّت “مي نان” رأسها:

قال النادل وقد تغيرت ملامحه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “مي نان” للنادل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيء! العالِم الشرير هنا!”

“اللعنة، هذه الذبابات المزعجة مجددًا.”

وتجهّم الرجل الأصلع:

قال الأصلع:

“اللعنة، هذه الذبابات المزعجة مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن لدينا زوّارًا.”

كان الاثنان قد استجابا لنصيحة “مي نان” سابقًا، وقاما بتركيب كاميرا وكاشف حركة داخل فمَي أسدي الحجر عند المدخل. ومن خلال شاشة المراقبة، رأوا عدة شاحنات صغيرة تتوقف خارج محطة التدوير. خرجت منها مجموعة من البايونيك المسلحين بالكامل، وهم يرتدون بدلات سوداء، وسرعان ما طوّقوا المكان من جميع الجهات.

بدلًا من أن يتّبع “تشانغ هنغ” نصيحة “مي نان” ويختار أحد البنّائين الثلاثة ليكون معلمه، قرر التحدث إليهم جميعًا أولًا. وبعد حديثٍ قصير معهم، أصبح واثقًا أن “المرسِلة”، أضعف البنّائين الثلاثة، هي الأفضل من بينهم عندما يتعلّق الأمر بالتعليم.

قال الرجل الأصلع:

رمت “مي نان” مسدس صندوق لـ”تشانغ هنغ”، ثم بدأت بتصنيع واحد آخر لنفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أن لدينا زوّارًا.”

لم يتوقع أحد أن يتحدث “تشانغ هنغ”، الذي تم تجاهله في هذه اللحظة، قائلًا فجأة:

ثم أمسك بعلبة كوكاكولا على الطاولة، وأعاد تشكيلها إلى قنبلتين يدويتين، وسحب الحلقات ثم رماهما عبر الجدار.

حينها، استخدم “العاصفة المعدنية”، وهو سلاح دمار شامل قادر على إطلاق 16,000 رصاصة في الثانية الواحدة. حوّل أحد الجدران إلى ركام، وكل شيء في مسار الطلقات تمزق وتدمّر بالكامل.

دوت انفجارتان، معلنتين بداية المعركة.

تمكّن “تشانغ هنغ” من القضاء على أول اثنين باستخدام مسدس الصندوق، لكن العشرات قفزوا من فوق الجدار دون أي خوف من الموت. واضطر الخمسة إلى التراجع وهم يُطلقون النار ويقاتلون في آنٍ واحد. ولحسن الحظ، كانت ساحة المحطة تعجّ بالأكوام، وتحولت الأجهزة الإلكترونية المرمية إلى دروع وحواجز أنقذت حياتهم.

رمت “مي نان” مسدس صندوق لـ”تشانغ هنغ”، ثم بدأت بتصنيع واحد آخر لنفسها.

“لنُطلق سراح الجزار. لا يوجد سكان بالقرب.”

سقطت القنبلة القادمة من السماء وسط مجموعة من البايونيك، مُوقعةً عددًا كبيرًا منهم، لكن البقية لم تظهر على وجوههم أيّ علامات للخوف. وحين أدرك الأعداء أن خطتهم قد كُشفت، لم يعودوا يختبئون، وهاجموا محطة التدوير بكل ما لديهم من قوة.

“أعطوني ثلاث دقائق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت مجموعة منهم الهجوم من المدخل الرئيسي، بينما فضّل الباقون التسلق فوق السور.

قال الرجل الأصلع:

وكان في استقبالهم وابل من النيران الكثيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرسِلة: “…”

تمكّن “تشانغ هنغ” من القضاء على أول اثنين باستخدام مسدس الصندوق، لكن العشرات قفزوا من فوق الجدار دون أي خوف من الموت. واضطر الخمسة إلى التراجع وهم يُطلقون النار ويقاتلون في آنٍ واحد. ولحسن الحظ، كانت ساحة المحطة تعجّ بالأكوام، وتحولت الأجهزة الإلكترونية المرمية إلى دروع وحواجز أنقذت حياتهم.

ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.

رصاص رشاش الغاتلينغ مزّق صفوف الأعداء كحاصد أرواحٍ جُنّ جنونه. ورغم هذا، كان عدد البايونيك يزداد بلا توقف. زمجر الرجل الأصلع، ورمى سلاحه جانبًا، ثم سحب الستارة القريبة منه، ليكشف عن مئات الثقوب الناتجة عن الرصاص.

أما النادل، فلم تكن لديه هذه المشكلة، لكنه كان يعاني من مشكلة أخرى. فعلى الرغم من مظهره المتواضع، اكتشف “تشانغ هنغ” أنه في الواقع يحب التباهي سرًا. ورغم أنه يحاول الظهور بشخصية لطيفة، إلا أن غروره يتسرّب من بين السطور. على سبيل المثال، في الوسادة التي صنعها لإنقاذ “المرسِلة”، كان هناك رسم لـ”هالو كيتي”، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة. بل كان من عادته أن يضيف لمسات “رائعة” لكنها عديمة الفائدة إلى أعماله. وهذا النوع من الاستعراض الحرفي ليس مناسبًا للمبتدئين.

حينها، استخدم “العاصفة المعدنية”، وهو سلاح دمار شامل قادر على إطلاق 16,000 رصاصة في الثانية الواحدة. حوّل أحد الجدران إلى ركام، وكل شيء في مسار الطلقات تمزق وتدمّر بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن بقي مستيقظًا طوال الليل، تمكّن “تشانغ هنغ” من تعلّم عدة أشياء منها. وأمامَه، كانت تقف دعسوقة صغيرة تُحرّك قرني استشعارها برفق – وكانت هذه أول مخلوق يصنعه بنفسه. وتُعد الدعسوقة أبسط حشرة يمكن صنعها ضمن جميع الحيوانات. وقبل ذلك، كان قد انتهى به المطاف مجددًا بصنع حبل نايلون عن طريق الخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن حتى بعد استخدامه لسلاحه الأقوى، لم يكن الأثر كبيرًا، إذ استمر تدفّق البايونيك بلا نهاية. التفت الرجل الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان”.

لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.

قال الأصلع:

وكان في استقبالهم وابل من النيران الكثيفة.

“لن نستطيع الصمود أكثر… إن كان لديكم أي خطة، فقد حان وقت تنفيذها. وإلا، فسنلتقي في لوحة إعلانات استوديو واندا!”

ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.

هزّت “مي نان” رأسها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيء! العالِم الشرير هنا!”

“لا تنظر إليّ، لو كنت أملك طريقة لهزيمتهم، لما كنت مضطرة لرؤية العالم ينتهي على يد العالِم الشرير كل مرة.”

_____________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المرسِلة: “…”

رمت “مي نان” مسدس صندوق لـ”تشانغ هنغ”، ثم بدأت بتصنيع واحد آخر لنفسها.

لم يتوقع أحد أن يتحدث “تشانغ هنغ”، الذي تم تجاهله في هذه اللحظة، قائلًا فجأة:

لكن بفضل عرض “المرسِلة” الدقيق خطوة بخطوة، لم يعد “تشانغ هنغ” ضائعًا في عالم الإبداع. إذ تبيّن أن هناك مجموعة من القواعد في عالم الليغو، ولم تكن بهذه الصعوبة، بل يمكن اختصارها في تقليد الشكل الظاهري للشيء المراد صنعه. فعلى سبيل المثال، كان الرغيف الفرنسي الذي صنعه في السابق، والذي شبّهه النادل بذيل سمكة، يشبه سيفًا في الواقع. أما النادل، فكان يغيّر مظهر إبداعاته لمجرد التفاخر، حتى لو لم يؤثّر ذلك على وظيفتها.

“أعطوني ثلاث دقائق.”

ردّ النادل:

“لماذا؟ هل تريد أن تترك لهم كلماتك الأخيرة؟ أعتقد أن عليّ فعل ذلك أيضًا. من يساعدني في القتال لثلاث دقائق؟ أريد الاتصال بـ’طفلة الحلوى’ وأقول لها تلك الكلمات الثلاث التي لم أتمكن من قولها آخر مرة…” قال الرجل الأصلع بحزن.

من ناحية أخرى، جعل كل من الرجل الأصلع والنادل “تشانغ هنغ” يُفكّر مليًا. كان إبداع الرجل الأصلع بالفعل الأكثر تنوعًا وفائدة من بين الثلاثة، لكنه أيضًا كان أكثر من يتحدث هراءً. كما أنه كان يركّز على أمور غريبة جدًا، وغالبًا ما يُسهب في شرح أشياء لا داعي لها، بينما يُهمل النقاط الأهم.

لكن “مي نان” شعرت بأن شيئًا ما قد تغيّر في “تشانغ هنغ”. رغم أنه لم يفترق عنها طوال الوقت، إلا أنه بدا مختلفًا. مظهره لم يتغير، لكنها كانت حدسًا أنثويًا بحتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن بقي مستيقظًا طوال الليل، تمكّن “تشانغ هنغ” من تعلّم عدة أشياء منها. وأمامَه، كانت تقف دعسوقة صغيرة تُحرّك قرني استشعارها برفق – وكانت هذه أول مخلوق يصنعه بنفسه. وتُعد الدعسوقة أبسط حشرة يمكن صنعها ضمن جميع الحيوانات. وقبل ذلك، كان قد انتهى به المطاف مجددًا بصنع حبل نايلون عن طريق الخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت “مي نان” للنادل:

رمت “مي نان” مسدس صندوق لـ”تشانغ هنغ”، ثم بدأت بتصنيع واحد آخر لنفسها.

“لنُطلق سراح الجزار. لا يوجد سكان بالقرب.”

تمكّن “تشانغ هنغ” من القضاء على أول اثنين باستخدام مسدس الصندوق، لكن العشرات قفزوا من فوق الجدار دون أي خوف من الموت. واضطر الخمسة إلى التراجع وهم يُطلقون النار ويقاتلون في آنٍ واحد. ولحسن الحظ، كانت ساحة المحطة تعجّ بالأكوام، وتحولت الأجهزة الإلكترونية المرمية إلى دروع وحواجز أنقذت حياتهم.

ردّ النادل:

فرغم أنها كانت خجولة وتكره الحديث، ناهيك عن أنها كانت تغطي وجهها دوماً بغطاء الرأس، فقد شرحت جوهر الليغو بتفصيل دقيق. إلى جانب ذلك، تحلّت بصبرٍ كبير حتى عندما طرح “تشانغ هنغ” عليها العديد من الأسئلة. من نواحٍ كثيرة، كانت تُشبه الرجل الذي يرتدي السروال القصير والذي التقى به “تشانغ هنغ” في مهمة الجزيرة المهجورة.

“كما تشاء، أيتها المختارة.”

من ناحية أخرى، جعل كل من الرجل الأصلع والنادل “تشانغ هنغ” يُفكّر مليًا. كان إبداع الرجل الأصلع بالفعل الأكثر تنوعًا وفائدة من بين الثلاثة، لكنه أيضًا كان أكثر من يتحدث هراءً. كما أنه كان يركّز على أمور غريبة جدًا، وغالبًا ما يُسهب في شرح أشياء لا داعي لها، بينما يُهمل النقاط الأهم.

ثم وضع بندقية AK-47 من يده، وبعد لحظات، ظهر أمامهم وحش ضخم بشع، يحمل ساطورًا في يد، وخطافًا في الأخرى.

ثم أمسك بعلبة كوكاكولا على الطاولة، وأعاد تشكيلها إلى قنبلتين يدويتين، وسحب الحلقات ثم رماهما عبر الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين انتهى النادل من تجميع الجزار تقريبًا، مدّ رجله وركله بقوة نحو حشد البايونيك. في الوقت نفسه، ألقى آخر قطعة ليغو كانت بيده. سقطت بدقة على عين الجزار. عندها، حرّك الوحش رأسه كما لو كان استيقظ لتوه من سبات عميق.

كان الاثنان قد استجابا لنصيحة “مي نان” سابقًا، وقاما بتركيب كاميرا وكاشف حركة داخل فمَي أسدي الحجر عند المدخل. ومن خلال شاشة المراقبة، رأوا عدة شاحنات صغيرة تتوقف خارج محطة التدوير. خرجت منها مجموعة من البايونيك المسلحين بالكامل، وهم يرتدون بدلات سوداء، وسرعان ما طوّقوا المكان من جميع الجهات.

ثم انقضّ على أول بايونيك أمامه وعضّه، وفي اللحظة ذاتها، أطلق سحابة من الغاز الأخضر السام، فسقطت مجموعة ضخمة من البايونيك حوله بلا حراك. أما الرصاص الذي انهمر عليه، فلم يترك حتى خدشًا على جلده.

هزّت “مي نان” رأسها:

_____________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت مجموعة منهم الهجوم من المدخل الرئيسي، بينما فضّل الباقون التسلق فوق السور.

ترجمة : RoronoaZ

أما النادل، فلم تكن لديه هذه المشكلة، لكنه كان يعاني من مشكلة أخرى. فعلى الرغم من مظهره المتواضع، اكتشف “تشانغ هنغ” أنه في الواقع يحب التباهي سرًا. ورغم أنه يحاول الظهور بشخصية لطيفة، إلا أن غروره يتسرّب من بين السطور. على سبيل المثال، في الوسادة التي صنعها لإنقاذ “المرسِلة”، كان هناك رسم لـ”هالو كيتي”، ولم يكن ذلك من قبيل المصادفة. بل كان من عادته أن يضيف لمسات “رائعة” لكنها عديمة الفائدة إلى أعماله. وهذا النوع من الاستعراض الحرفي ليس مناسبًا للمبتدئين.

“لنُطلق سراح الجزار. لا يوجد سكان بالقرب.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط