الفصل 349: بناء شيء ما
“كان العالِم الشرير يحمل دائمًا مكعب البناء اللامتناهي معه، ومع مرور الوقت أصبح أقوى فأقوى. الآن، لا يمكن لأحد إيقافه. تقنيًا، سنحصل على فرصتنا الوحيدة عندما يفتح بوابة الزمكان، لأنه سيضع مكعب البناء اللامتناهي داخل المصادم الكمي. وبمجرد أن يبدأ المصادم بالعمل، لن يتمكن من إخراج المكعب مجددًا. أما نحن، فبإمكاننا انتزاع المكعب، وهذا سيوقف المصادم، وينقذ المدينة كلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح النادل في اللحظة نفسها. وقبل أن يُكمل الأصلع كلامه، ظهرت فتاة مقنّعة تقفز من النافذة، ثم حاولت التسلّق إلى الشرفة المجاورة. خلفها مباشرة، كان هناك رجل يرتدي الأسود يلاحقها.
قال “تشانغ هنغ”:
_____________________________________
“دعني أُعيد شرح الخطة. لفتح بوابة الزمكان، نحتاج إلى مصادم كمي ومكعب بناء لامتناهي. هناك مصادمان: واحدٌ مثبت في برج كانتو، والآخر لا نعرف مكانه. لذا، أفضل خطة هي الانتظار حتى يُفعّل العالِم الشرير المصادم في البرج. حينها، سيكون في أضعف حالاته. ثم نهزمه، ننتزع مكعب البناء اللامتناهي، نُغلق البوابة، ونُنقذ المدينة، أليس كذلك؟”
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
أومأ الرجل الأصلع:
بدا الذهول على وجه النادل:
“ولا تنسَ أنني سأُعيد له مرحاضه الذكي أيضًا. نعم، هذه هي الخطة باختصار.”
“اقفزي، يا مرسِلة! اقفزي!!”
تدخل النادل بنبرة قلق:
“إنهم بيونيون من أتباع العالِم الشرير! يبدو أنهم سبقونا إلى ‘المرسِلة’. لا بد أنه قلق من أنها قد تتواصل مع بنّائين آخرين في المدينة.”
“العالِم الشرير قوي للغاية، ومعه مجموعة من الآليين البيونيين. نحن الأربعة فقط لا نكفي لمواجهته. بل حتى التسلل إلى برج كانتو صعبٌ علينا.”
ترجمة : RoronoaZ
قال الرجل الأصلع:
“هيا، ابنِيا شيئًا! أي شيء يمكنه إيقاف الأعداء!”
“صحيح، لا يكفي وجود المختارين فقط. نحتاج إلى حلفاء آخرين.”
“اقفزي، يا مرسِلة! اقفزي!!”
ثم التفت إلى النادل:
لكن النادل هزّ رأسه رافضًا:
“في الحقيقة، بعد أن وجدت المختارين، كنت أنوي إحضارهم إليك أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن؟”
بدا الذهول على وجه النادل:
وصل الأربعة إلى حي سكني قديم، يسكنه في الغالب كبار السن. كانت شرفات المنازل مليئة بالأزهار والنباتات. أشار النادل إلى الطابق الأعلى في أحد المباني، حيث يوجد قفص حمام كبير.
“أنت تريد جمع جميع البنّائين المحترفين الباقين لمواجهة العالِم الشرير معًا؟ فكرة ممتازة، بلا شك، لكن كيف سننفذها؟ الجميع يعيش في الخفاء منذ سنوات لتجنب انتقام العالِم الشرير. لديّ بعض وسائل الاتصال بهم… هل تريدني أن أبحث عن ‘المرسِلة’؟”
نظر الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان” في وقت واحد، وهتف الاثنان:
أومأ الأصلع:
لاحظ الدماء على الأقفاص وحالة الطيور المترنحة، فغدت ملامحه جادة:
“الرسل الحيوانية التي تصنعها ‘المرسِلة’ يمكنها مساعدتنا في الوصول للجميع بأسرع وقت ممكن. لكنها لا تتعامل كثيرًا مع البنّائين الآخرين. لطالما كنت على علاقة جيدة بها منذ البداية، وبصراحة، الكثير منا خمن طبيعة علاقتكما.”
“ستعرف لاحقًا.”
حكّ النادل رأسه:
“هذا ليس جيدًا.”
“على الأقل، أعرف مكان سكنها.”
“هذا ليس جيدًا.”
ابتسم الرجل الأصلع وهو يلتقط طبقًا من الطاولة المجاورة:
ثم التفت إلى النادل:
“ممتاز، لم يَفُت الأوان بعد لنذهب إليها الآن.”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
قالت “مي نان” لـ”تشانغ هنغ”:
قال الرجل الأصلع:
“الاختبار الثاني على وشك أن يبدأ. عندما نصل إلى منزل ‘المرسِلة’، سنجد أن البيونيين يحاولون القبض عليها. ستكون هناك معركة.”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ النادل رأسه:
“معركة؟ لكننا الآن بصحبة اثنين من البنّائين المحترفين. من المفترض أنهم أقوى مني، أليس كذلك؟”
أومأت “مي نان”:
أومأت “مي نان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح النادل في اللحظة نفسها. وقبل أن يُكمل الأصلع كلامه، ظهرت فتاة مقنّعة تقفز من النافذة، ثم حاولت التسلّق إلى الشرفة المجاورة. خلفها مباشرة، كان هناك رجل يرتدي الأسود يلاحقها.
“نعم، رغم أنني لم أتفرغ تمامًا لبناء الليغو، فقد قضيت شهرًا في التدريب. ومع ذلك، ما زلت في المستوى صفر. أما هذان الاثنان، فقد يبدوان ضعيفين، لكن لا تنخدع. مهاراتهم في بناء الليغو وصلت إلى المستوى الثاني على الأقل، لأنهم يحملون لقب ‘بنّاء محترف’. بعبارة أخرى، هم مثل لاعبي الليغو المحترفين في العالم الحقيقي، بإمكانهم تجميع أي نموذج، وتصوير فيديو قصير، وجذب المتابعين، بل والتحول إلى مشاهير على الإنترنت. إنهم أقوى منا، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ النادل رأسه:
“لكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ النادل بأعلى صوته:
تنهدت “مي نان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار الثاني على وشك أن يبدأ. عندما نصل إلى منزل ‘المرسِلة’، سنجد أن البيونيين يحاولون القبض عليها. ستكون هناك معركة.”
“ستعرف لاحقًا.”
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
وصل الأربعة إلى حي سكني قديم، يسكنه في الغالب كبار السن. كانت شرفات المنازل مليئة بالأزهار والنباتات. أشار النادل إلى الطابق الأعلى في أحد المباني، حيث يوجد قفص حمام كبير.
وصل الأربعة إلى حي سكني قديم، يسكنه في الغالب كبار السن. كانت شرفات المنازل مليئة بالأزهار والنباتات. أشار النادل إلى الطابق الأعلى في أحد المباني، حيث يوجد قفص حمام كبير.
قال:
ابتسم الرجل الأصلع وهو يلتقط طبقًا من الطاولة المجاورة:
“تعيش ‘المرسِلة’ هناك. الحمام في القفص من صنعها.”
“كان العالِم الشرير يحمل دائمًا مكعب البناء اللامتناهي معه، ومع مرور الوقت أصبح أقوى فأقوى. الآن، لا يمكن لأحد إيقافه. تقنيًا، سنحصل على فرصتنا الوحيدة عندما يفتح بوابة الزمكان، لأنه سيضع مكعب البناء اللامتناهي داخل المصادم الكمي. وبمجرد أن يبدأ المصادم بالعمل، لن يتمكن من إخراج المكعب مجددًا. أما نحن، فبإمكاننا انتزاع المكعب، وهذا سيوقف المصادم، وينقذ المدينة كلها.”
تساءل الرجل الأصلع وهو يضيّق عينيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل النادل بنبرة قلق:
“هل أخبرتها مسبقًا أننا قادمون؟ هل تنوي ذبح بعض الحمام لتُضيفه إلى ضيافتها؟”
“نعم، رغم أنني لم أتفرغ تمامًا لبناء الليغو، فقد قضيت شهرًا في التدريب. ومع ذلك، ما زلت في المستوى صفر. أما هذان الاثنان، فقد يبدوان ضعيفين، لكن لا تنخدع. مهاراتهم في بناء الليغو وصلت إلى المستوى الثاني على الأقل، لأنهم يحملون لقب ‘بنّاء محترف’. بعبارة أخرى، هم مثل لاعبي الليغو المحترفين في العالم الحقيقي، بإمكانهم تجميع أي نموذج، وتصوير فيديو قصير، وجذب المتابعين، بل والتحول إلى مشاهير على الإنترنت. إنهم أقوى منا، لكن…”
لاحظ الدماء على الأقفاص وحالة الطيور المترنحة، فغدت ملامحه جادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن؟”
“هذا ليس جيدًا.”
“صحيح، لا يكفي وجود المختارين فقط. نحتاج إلى حلفاء آخرين.”
تغيرت ملامح النادل في اللحظة نفسها. وقبل أن يُكمل الأصلع كلامه، ظهرت فتاة مقنّعة تقفز من النافذة، ثم حاولت التسلّق إلى الشرفة المجاورة. خلفها مباشرة، كان هناك رجل يرتدي الأسود يلاحقها.
قال الرجل الأصلع:
قال الأصلع بحدة:
_____________________________________
“إنهم بيونيون من أتباع العالِم الشرير! يبدو أنهم سبقونا إلى ‘المرسِلة’. لا بد أنه قلق من أنها قد تتواصل مع بنّائين آخرين في المدينة.”
تنهدت “مي نان”:
وبينما كان يتحدث، كان النادل قد انطلق نحو المبنى. وبينما يركض، بدأ بتفكيك النباتات، والبلاط، وبعض معدات اللياقة، وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الأسفل، كان قد صنع وسادة هوائية كبيرة مطبوعة بصورة “هالو كيتي”.
وبينما كان يتحدث، كان النادل قد انطلق نحو المبنى. وبينما يركض، بدأ بتفكيك النباتات، والبلاط، وبعض معدات اللياقة، وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الأسفل، كان قد صنع وسادة هوائية كبيرة مطبوعة بصورة “هالو كيتي”.
في الأعلى، كانت الفتاة المقنّعة في موقفٍ صعب. كانت تحاول الالتصاق بالجدار والزحف بحذر نحو الشرفة المقابلة. أما الرجل الأسود فقد مدّ جسده من النافذة، محاولًا الإمساك بها.
لاحظ الدماء على الأقفاص وحالة الطيور المترنحة، فغدت ملامحه جادة:
صرخ النادل بأعلى صوته:
قال:
“اقفزي، يا مرسِلة! اقفزي!!”
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
نظرت الفتاة إلى الأسفل بتردد. فهي في الطابق السابع. وبينما ترددت، استغل الرجل الفرصة وأمسك بكتفها. ارتسمت ابتسامة على وجهه، لكنه تفاجأ في اللحظة التالية بأنه يمسك بسترة فارغة فقط.
“ممتاز، لم يَفُت الأوان بعد لنذهب إليها الآن.”
عضّت الفتاة على شفتيها، أغمضت عينيها، وقفزت. سقطت فوق الوسادة الهوائية بأمان.
قال “تشانغ هنغ”:
لكن قبل أن يلتقط أحد أنفاسه، اندفع المزيد من الرجال بالأسود من الممر باتجاه النادل والمرسِلة.
قالت “مي نان” لـ”تشانغ هنغ”:
وفي اللحظة التالية، دوّى صوت إطلاق الرصاص الآلي. استغل الرجل الأصلع الوقت لصنع مدفع “غاتلينغ”، وبدأ بإطلاق النار على الأعداء. كانت رصاصات الليغو بحجم قبضة اليد، أبطأ من الرصاص الحقيقي لكن بنفس الخطورة.
“أنت تريد جمع جميع البنّائين المحترفين الباقين لمواجهة العالِم الشرير معًا؟ فكرة ممتازة، بلا شك، لكن كيف سننفذها؟ الجميع يعيش في الخفاء منذ سنوات لتجنب انتقام العالِم الشرير. لديّ بعض وسائل الاتصال بهم… هل تريدني أن أبحث عن ‘المرسِلة’؟”
وبمجرد أن بدأ الأصلع إطلاق النار، تمكن من كبح المهاجمين. لكن مع تراجع الهجمة الأولى، بحث الناجون عن غطاء، ثم بدأوا بإطلاق النار المضاد. بدأت الضغوط الآن بالانتقال إلى الرجل الأصلع، فقال للنادل:
ابتسم الرجل الأصلع وهو يلتقط طبقًا من الطاولة المجاورة:
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
“الرسل الحيوانية التي تصنعها ‘المرسِلة’ يمكنها مساعدتنا في الوصول للجميع بأسرع وقت ممكن. لكنها لا تتعامل كثيرًا مع البنّائين الآخرين. لطالما كنت على علاقة جيدة بها منذ البداية، وبصراحة، الكثير منا خمن طبيعة علاقتكما.”
لكن النادل هزّ رأسه رافضًا:
“هذا ليس جيدًا.”
“لا يمكن. قوة ‘الجزار’ التدميرية هائلة، ولن أتمكن من السيطرة عليه بمجرد أن أستدعيه. بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المدنيين هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ النادل بأعلى صوته:
وبالفعل، على بعد أمتار قليلة، كان هناك رجل مسنّ يجلس تحت الشمس. عندما بدأت المعركة، حاول الهرب، لكن يبدو أن قدميه لم تسعفاه، إذ تحرك بالكاد خمسين سنتيمترًا رغم كل جهده.
تساءل الرجل الأصلع وهو يضيّق عينيه:
نظر الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان” في وقت واحد، وهتف الاثنان:
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
“هيا، ابنِيا شيئًا! أي شيء يمكنه إيقاف الأعداء!”
“العالِم الشرير قوي للغاية، ومعه مجموعة من الآليين البيونيين. نحن الأربعة فقط لا نكفي لمواجهته. بل حتى التسلل إلى برج كانتو صعبٌ علينا.”
_____________________________________
وبمجرد أن بدأ الأصلع إطلاق النار، تمكن من كبح المهاجمين. لكن مع تراجع الهجمة الأولى، بحث الناجون عن غطاء، ثم بدأوا بإطلاق النار المضاد. بدأت الضغوط الآن بالانتقال إلى الرجل الأصلع، فقال للنادل:
ترجمة : RoronoaZ
“دعني أُعيد شرح الخطة. لفتح بوابة الزمكان، نحتاج إلى مصادم كمي ومكعب بناء لامتناهي. هناك مصادمان: واحدٌ مثبت في برج كانتو، والآخر لا نعرف مكانه. لذا، أفضل خطة هي الانتظار حتى يُفعّل العالِم الشرير المصادم في البرج. حينها، سيكون في أضعف حالاته. ثم نهزمه، ننتزع مكعب البناء اللامتناهي، نُغلق البوابة، ونُنقذ المدينة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح النادل في اللحظة نفسها. وقبل أن يُكمل الأصلع كلامه، ظهرت فتاة مقنّعة تقفز من النافذة، ثم حاولت التسلّق إلى الشرفة المجاورة. خلفها مباشرة، كان هناك رجل يرتدي الأسود يلاحقها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات