الفصل 348: مكعب البناء اللانهائي
“باختصار… وحده المختار يمكنه إيقاف العالِم الشرير.”
“باختصار… وحده المختار يمكنه إيقاف العالِم الشرير.”
دخل الأربعة إلى الحانة. صبّ النادل كوبًا من الماء لـ”تشانغ هنغ” و”مي نان”، ثم أعاد الرجل الأصلع تكرار ما قاله سابقًا. بدا أن المهمة الرئيسية لم تتغير.
قال “تشانغ هنغ”:
وبعد فترة صمت، تكلم “جزار الشياطين” أخيرًا:
سأل “تشانغ هنغ”:
“لم أتخيل يومًا أن يختار العالِم الشرير هذا الطريق. من أجل وهمٍ غير واقعي، هو مستعد للمقامرة بحياة مدينةٍ كاملة.”
“ربما لم أشرح الأمر جيدًا من قبل. لفتح بوابة الزمكان، هناك عنصران ضروريان: المصادم الكمي، ومكعب البناء اللانهائي. حسب معرفتي بالعالِم الشرير، فقد ثبّت المصادم الكمي في برج كانتو، أطول مبنى في المدينة.”
أجاب الرجل الأصلع بجديّة:
“انتظروا، تحدّثنا كثيرًا عن هذا، لكنكم لم تذكروا من هو هذا العالِم الشرير.”
“حتى وإن كانت هناك فرصة بمقدار واحد في عشرة آلاف لإعادة زوجته وابنته إلى الحياة، فهو لن يتردد في سلوك هذا الطريق الذي لا عودة منه. هذه هي هوس الأب والزوج.”
توقف النادل والرجل الأصلع ونظرا إليه برأسين مائلين.
توقف قليلًا ثم أكمل:
قال “تشانغ هنغ”:
“لكننا جميعًا نعلم عواقب ذلك. بمجرد فتح بوابة الزمكان، ستنجذب الوحوش وتهبط إلى عالمنا. في المأساة التي وقعت قبل ثلاث سنوات، اضطر جميع البنّائين المحترفين إلى الاتحاد لإنقاذ المدينة. خسرنا حينها أكثر من نصف رفاقنا.”
هزّ الأصلع رأسه:
بدا أن النادل استعاد ذكريات تلك المعركة المأساوية، إذ ارتسمت لمحة من الخوف في عينيه.
“إذًا، مهمتنا هي منعه من فتح بوابة الزمكان؟”
“بعد الحرب، استشاط العالِم الشرير غضبًا وبدأ بمطاردة البنّائين المتبقين. سمعتُ أنه قتل الكثير من معارفي القدامى. وتقول الشائعات إنه إن أمسك بك، سيقوم بتمزيقك إربًا! ثم يعلّق مؤخرتك على لوحة إعلانات في ‘واندا ستوديو’ كتحذير دموي وحشي للبنّائين المتبقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل الأصلع بحزن:
قال الرجل الأصلع بحزن:
“لا، يجب أن نُغلق البوابة بعد أن يفتحها وقبل أن تصل الوحوش. التوقيت هنا في غاية الأهمية.”
“آه… في الواقع، تلك كانت مؤخرة النينجا الشبح. قبل يومين فقط، كنتُ مع النينجا الشبح وصديقته نشاهد فيلم ‘تايني تايمز’، ثم انفصلا بعد الخروج من السينما. لا زلت أذكر كلماته الأخيرة… ‘فيلم تافه، تذوّقوا مؤخرتي (تم الحجب)!’ لم أتوقع أن تتحقق أمنيته بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “تشانغ هنغ”:
علّق النادل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خلال السنوات الأخيرة، ضعفَت قوتنا، بينما يزداد العالِم الشرير قوة يومًا بعد يوم. وقد حقّق مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في تقنية استنساخ البشر الآليين. لديه الآن جيشٌ كامل. لكن لا يمكننا الاستسلام. خصوصًا هذه المرة، فالوضع مختلف.”
“أجل، تلك المؤخرة المعلقة أرعبت الجميع. ولهذا قرر البقية التواري عن الأنظار، مثلي تمامًا. بالمناسبة، أعمل حاليًا بائع خمور للنساء الثريات، وأجني أكثر مما كنت أفعل سابقًا… لكن انسَ ما قلته.”
توقف النادل والرجل الأصلع ونظرا إليه برأسين مائلين.
تابع الرجل الأصلع بعد أن مسح الحزن من عينيه:
أضاف النادل:
“خلال السنوات الأخيرة، ضعفَت قوتنا، بينما يزداد العالِم الشرير قوة يومًا بعد يوم. وقد حقّق مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في تقنية استنساخ البشر الآليين. لديه الآن جيشٌ كامل. لكن لا يمكننا الاستسلام. خصوصًا هذه المرة، فالوضع مختلف.”
“إذًا، مهمتنا هي منعه من فتح بوابة الزمكان؟”
ثم نظر إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان” بجانبه:
“باختصار… وحده المختار يمكنه إيقاف العالِم الشرير.”
“لدينا المختاران معنا.”
“إذًا، مهمتنا هي منعه من فتح بوابة الزمكان؟”
رد النادل الذي كان مكتئبًا:
“بعد الحرب، استشاط العالِم الشرير غضبًا وبدأ بمطاردة البنّائين المتبقين. سمعتُ أنه قتل الكثير من معارفي القدامى. وتقول الشائعات إنه إن أمسك بك، سيقوم بتمزيقك إربًا! ثم يعلّق مؤخرتك على لوحة إعلانات في ‘واندا ستوديو’ كتحذير دموي وحشي للبنّائين المتبقين.”
“مع قيادة المختارين، سننجو من هذه الأزمة.”
هزّ الأصلع رأسه:
تساءل “تشانغ هنغ”:
“ربما لم أشرح الأمر جيدًا من قبل. لفتح بوابة الزمكان، هناك عنصران ضروريان: المصادم الكمي، ومكعب البناء اللانهائي. حسب معرفتي بالعالِم الشرير، فقد ثبّت المصادم الكمي في برج كانتو، أطول مبنى في المدينة.”
“انتظروا، تحدّثنا كثيرًا عن هذا، لكنكم لم تذكروا من هو هذا العالِم الشرير.”
“ربما لم أشرح الأمر جيدًا من قبل. لفتح بوابة الزمكان، هناك عنصران ضروريان: المصادم الكمي، ومكعب البناء اللانهائي. حسب معرفتي بالعالِم الشرير، فقد ثبّت المصادم الكمي في برج كانتو، أطول مبنى في المدينة.”
توقف النادل والرجل الأصلع ونظرا إليه برأسين مائلين.
تنهد:
قال “تشانغ هنغ”:
“أظنني فهمت. كما أن ‘جزار الشياطين’ و’الترسانة المتنقلة’ مجرد ألقاب، فـ’العالِم الشرير’ هو أيضًا اسم مستعار، أليس كذلك؟”
“أظنني فهمت. كما أن ‘جزار الشياطين’ و’الترسانة المتنقلة’ مجرد ألقاب، فـ’العالِم الشرير’ هو أيضًا اسم مستعار، أليس كذلك؟”
“لا، يجب أن نُغلق البوابة بعد أن يفتحها وقبل أن تصل الوحوش. التوقيت هنا في غاية الأهمية.”
أومأ الأصلع:
توقف قليلًا ثم أكمل:
“كل من يصبح بنّاء محترفًا يحصل على اسم جديد وملفت. لا تستهين بذلك، فهو يعكس جوهر شخصية البنّاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “تشانغ هنغ”:
أضاف النادل:
سأل “تشانغ هنغ”:
“صحيح، الصفات مهمة جدًا. كل بنّاء محترف يُعد فنانًا متميزًا. بإمكاننا بناء الكثير من الأشياء، لكن لكلٍ منا نقاط قوة وضعف خاصة به. على سبيل المثال، لقبي ‘جزار الشياطين’ لأن أفضل ابتكاراتي هو ‘الجزار’ — مخلوقات جحيمية صُنعت من جثث شياطين، تملك قوة هجومية مدمرة، ومتانة خارقة، وهجومًا صاعقًا.”
دخل الأربعة إلى الحانة. صبّ النادل كوبًا من الماء لـ”تشانغ هنغ” و”مي نان”، ثم أعاد الرجل الأصلع تكرار ما قاله سابقًا. بدا أن المهمة الرئيسية لم تتغير.
قال الرجل الأصلع:
سأل “تشانغ هنغ”:
“أما أنا فأُدعى ‘الترسانة المتنقلة’ لأني الأفضل في صناعة الذخائر.”
قال “تشانغ هنغ”:
ثم أمسك بمنفضة سجائر على الطاولة، وعلبة أعواد الأسنان، وشوكة. وبعد أن بدأت يداه بالحركة السريعة، ظهر على الطاولة صاروخ صغير.
رد النادل الذي كان مكتئبًا:
تابع قائلًا:
وبعد فترة صمت، تكلم “جزار الشياطين” أخيرًا:
“أما العالِم الشرير… فقد كان قائدنا. وكان الأقوى، والأكثر إبداعًا، والأشد كاريزما بيننا جميعًا. كنا نعرفه آنذاك باسم ‘العالِم’. كان تخصصه اختراع الأدوات التكنولوجية المعقدة. المرحاض الذكي في منزلي هدية منه. يا إلهي، إنه اختراع رائع! بعد الانتهاء من استخدامه، يخرج مستشعر صغير، يطلق الماء نحو مؤخرتك، وتشعر وكأن روحك قد طُهّرت! حتى أنه يدفئ منطقة التلامس… كنت أظنه أعظم اختراع للبشرية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل الأصلع بحزن:
قاطع النادل الكلام بسعال مزدوج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل الأصلع بحزن:
“احرص على البقاء في صلب الموضوع، يا ترسانة.”
تابع قائلًا:
قال معتذرًا:
قاطع النادل الكلام بسعال مزدوج:
“آسف… تذكرت الأيام الجميلة التي قضيناها معًا. كنتُ من عائلة مفككة، رغم أن فرق العمر بيننا لم يكن كبيرًا، لكنه كان كأبٍ لي… طبعًا مجرد استعارة.”
“لكننا جميعًا نعلم عواقب ذلك. بمجرد فتح بوابة الزمكان، ستنجذب الوحوش وتهبط إلى عالمنا. في المأساة التي وقعت قبل ثلاث سنوات، اضطر جميع البنّائين المحترفين إلى الاتحاد لإنقاذ المدينة. خسرنا حينها أكثر من نصف رفاقنا.”
تنهد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الأصلع:
“لكن وفاة زوجته وابنته المفاجئة غيّرته تمامًا، وجعلته يتحوّل إلى ‘العالِم الشرير’. وبعد أن قتل الكثير من البنّائين المحترفين… لم أعد قادرًا على مسامحته. لذلك، عندما أراه مجددًا، سأعيد إليه مرحاضه الذكي. ومنذ تلك اللحظة، لن يكون لي علاقة به أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “تشانغ هنغ”:
ربّت النادل على كتف الرجل الأصلع مواسيًا.
قال معتذرًا:
سأل “تشانغ هنغ”:
“آسف… تذكرت الأيام الجميلة التي قضيناها معًا. كنتُ من عائلة مفككة، رغم أن فرق العمر بيننا لم يكن كبيرًا، لكنه كان كأبٍ لي… طبعًا مجرد استعارة.”
“إذًا، مهمتنا هي منعه من فتح بوابة الزمكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما أنا فأُدعى ‘الترسانة المتنقلة’ لأني الأفضل في صناعة الذخائر.”
هزّ الأصلع رأسه:
“صحيح، الصفات مهمة جدًا. كل بنّاء محترف يُعد فنانًا متميزًا. بإمكاننا بناء الكثير من الأشياء، لكن لكلٍ منا نقاط قوة وضعف خاصة به. على سبيل المثال، لقبي ‘جزار الشياطين’ لأن أفضل ابتكاراتي هو ‘الجزار’ — مخلوقات جحيمية صُنعت من جثث شياطين، تملك قوة هجومية مدمرة، ومتانة خارقة، وهجومًا صاعقًا.”
“لا، يجب أن نُغلق البوابة بعد أن يفتحها وقبل أن تصل الوحوش. التوقيت هنا في غاية الأهمية.”
“أما العالِم الشرير… فقد كان قائدنا. وكان الأقوى، والأكثر إبداعًا، والأشد كاريزما بيننا جميعًا. كنا نعرفه آنذاك باسم ‘العالِم’. كان تخصصه اختراع الأدوات التكنولوجية المعقدة. المرحاض الذكي في منزلي هدية منه. يا إلهي، إنه اختراع رائع! بعد الانتهاء من استخدامه، يخرج مستشعر صغير، يطلق الماء نحو مؤخرتك، وتشعر وكأن روحك قد طُهّرت! حتى أنه يدفئ منطقة التلامس… كنت أظنه أعظم اختراع للبشرية…”
ثم تابع، وقد استعاد بعض حماسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع، وقد استعاد بعض حماسه:
“ربما لم أشرح الأمر جيدًا من قبل. لفتح بوابة الزمكان، هناك عنصران ضروريان: المصادم الكمي، ومكعب البناء اللانهائي. حسب معرفتي بالعالِم الشرير، فقد ثبّت المصادم الكمي في برج كانتو، أطول مبنى في المدينة.”
قاطع النادل الكلام بسعال مزدوج:
سأله “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احرص على البقاء في صلب الموضوع، يا ترسانة.”
“لماذا؟ هل هناك شرط ارتفاع لفتح البوابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد الأصلع:
“إذًا، مهمتنا هي منعه من فتح بوابة الزمكان؟”
“لا أعتقد أن هناك شرطًا رسميًا… لكنه دائمًا يُحب الطقوس. يحب تنفيذ الأمور بطريقة درامية. في الحقيقة، هو مؤمن بالخرافات قليلًا. كنا نلعب لعبة gacha معًا، وكان يُصر على أخذ حمام قبل سحب البطاقات. كان يراها عملية ضرورية لزيادة فرصه.”
هزّ الأصلع رأسه:
ثم أضاف بأسى:
رد الأصلع:
“لكننا لا نستطيع التسلل إلى برج كانتو وتدمير المصادم الآن. أنا متأكد أنه أعد مصادمًا احتياطيًا في مكان آخر، ولا نعرف موقعه. في الحقيقة، الشيء الأهم هنا هو مكعب البناء اللانهائي. بدونه، يصبح المصادم مجرد خردة. ولا يوجد سوى مكعب بناء لانهائي واحد في العالم بأسره!”
علّق النادل:
_____________________________________
“لم أتخيل يومًا أن يختار العالِم الشرير هذا الطريق. من أجل وهمٍ غير واقعي، هو مستعد للمقامرة بحياة مدينةٍ كاملة.”
ترجمة : RoronoaZ
ثم أضاف بأسى:
توقف قليلًا ثم أكمل:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات