You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 345

الفصل 345: ليلة رأس السنة الصينية السعيدة

الفصل 345: ليلة رأس السنة الصينية السعيدة

“مي نان، هل انتهى الدوام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني حقيبتك، واخلع حذاءك، وتناول الطعام أولًا.”

نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:

لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.

“لا تتحدث أثناء العشاء لاحقًا. رغم أنك تدّعي أنك زميلي في المدرسة، فإنك لا تعرف الكثير عن مدرستي ولا عن المرحلة الثانوية. تكلم أقل، ولن تشك والدتي في الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأله:

وما إن أنهت حديثها، حتى فُتح الباب.

نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:

ابتسمت المرأة الواقفة عند الباب وقالت بلطف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه فكّر، هذه فرصة نادرة للعيش في عالم مصنوع بالكامل من مكعبات LEGO. وكما قالت له “مي نان”، يمكنه اعتبار هذه المهمة عطلة قصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعطني حقيبتك، واخلع حذاءك، وتناول الطعام أولًا.”

“شكرًا على العشاء، كان لذيذًا جدًا. أعتقد أن والديّ قد عادا الآن، ويجب أن أرحل.”

لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.

أجابته:

“ومن هذا…؟”

“ومن هذا…؟”

سارعت “مي نان” إلى شرح الموقف قبل أن يتكلم “تشانغ هنغ”:

“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”

“هذا زميلي. والديه مشغولان بأمر مهم، ولا يستطيع العودة إلى البيت حاليًا. لم يكن لديه مكان يذهب إليه، فأحضرتُه معي إلى هنا.”

قالت “مي نان” وهي تضع وعاءها أمامه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت المرأة وهي تبتسم بحرارة:

نزل الاثنان معًا عبر السلم، بينما كان الأخ الأصغر يطل عليهما من النافذة في الطابق العلوي، لتبادله “مي نان” بإشارة الذبح وابتسامة مقطّبة الأسنان، مما جعله يرتعد ويسقط عن الكرسي تقريبًا.

“آه، أهلًا وسهلًا! من حسن الحظ أنني طبخت كثيرًا، تعال وتناول الطعام معنا.”

قالت “مي نان” ساخرة:

رد “تشانغ هنغ”: “شكرًا، خالة.”

ردّت بعد لحظة تردد:

ثم تبع الاثنتين إلى داخل المنزل.

“أختك تقف خلفك الآن.”

كان المنزل مكوّنًا من غرفتين وصالة فقط، ضيقًا ويبدو وكأنه بحاجة ماسة إلى تجديد. وكان السقف منخفضًا لدرجة أن “تشانغ هنغ” اصطدم برأسه بمصباح متدلٍ عندما دخل.

“هل تلاحقنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعتذرت والدة “مي نان” على الفور:

سارعت “مي نان” إلى شرح الموقف قبل أن يتكلم “تشانغ هنغ”:

“آه، آسفة، آسفة! هل أنت بخير؟”

“شكرًا على العشاء، كان لذيذًا جدًا. أعتقد أن والديّ قد عادا الآن، ويجب أن أرحل.”

قالت “مي نان” ساخرة:

في تلك الأثناء، كان الأخ الأصغر يتظاهر بالتركيز على واجباته، لكنه كان يرمق الضيف الجديد بفضول.

“لا تقلقي، رأسه من حديد. الأجدر بك أن تقلقي على المصباح.”

وبعد أن فرغ من الطعام، وقف “تشانغ هنغ” وقال:

عبر الممر، لمح “تشانغ هنغ” المطبخ، حيث كانت تفوح رائحة لحم يُطهى في قدر حديدي فوق الموقد. تسللت الرائحة الشهية إلى أنفه، ورأى طفلًا صغيرًا، لا يتجاوز الثالثة أو الرابعة من العمر، مستلقيًا على طاولة الطعام ينجز واجباته المدرسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطَعها “تشانغ هنغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن رأى “تشانغ هنغ”، حتى صرخ الصغير:

لكنها لم تكن مرتاحة في الحديث، ولم ترغب في التوضيح أكثر.

“ماما! أختي جابت معاها حبيبها من المدرسة!”

قالت مازحة:

زجرت “مي نان” أخاها وهي تضربه على مؤخرة رأسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن رأى “تشانغ هنغ”، حتى صرخ الصغير:

“أيها الأحمق! هل تريد واجبات إضافية أم علقة ساخنة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” قائلة بحفاوة:

ثم علّقت ساخرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي… غبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن العالم الحقيقي. ماذا حدث لوالديك أو لأخيك؟”

بدأ الصغير في البكاء وهو يمسك رأسه:

قالت “مي نان” وهي تضع وعاءها أمامه:

“ماما! أختي ضربتني! وتتكلم كثيرًا!”

ثم تبع الاثنتين إلى داخل المنزل.

خرجت الأم من المطبخ حاملة الأطباق، وصرخت فيهما:

ثم علّقت ساخرة:

“توقفا عن العبث! مي نان، تعالي وساعديني في سكب الأرز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني الحصول على جناح رجال أعمال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” قائلة بحفاوة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… غبي.”

“لماذا ما زلت واقفًا؟ أعذرنا، البيت فوضوي، أتمنى ألا تمانع.”

نظر إليها مباشرة وسأل:

قال “تشانغ هنغ” وهو يجلس على كرسي بجوار الطاولة:

“أنت المختار، تعال وأنقذ العالم معي!”

“أبدًا، كل شيء على ما يرام.”

“سنة جديدة سعيدة.”

في تلك الأثناء، كان الأخ الأصغر يتظاهر بالتركيز على واجباته، لكنه كان يرمق الضيف الجديد بفضول.

“لا توجد عيدان هنا. على أي حال، لا يمكنك استخدامها في حالتك. فقط كل بيدك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين رأى أن أمه وأخته منشغلتان في المطبخ، اقترب منه وهمس:

“كيف عرفت؟!”

“أخي الكبير، أختي قبيحة وطباعها سيئة. لماذا تحبها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” قائلة بحفاوة:

رد “تشانغ هنغ” بهدوء:

“أخي الكبير، أختي قبيحة وطباعها سيئة. لماذا تحبها؟”

“أختك تقف خلفك الآن.”

“أراك في النهاية. عُدِي إلى البيت وكوني مع عائلتك. أنا أستطيع تدبير أمري.”

تفاجأ الصغير وقفز من مكانه، ثم همس:

وما إن دخل، حتى لمح الرجل الأصلع الذي كان يقرأ “هاري بوتر” في مقهى ستاربكس في ذلك اليوم. هذه المرة، كان يمسك بجريدة “يانغ تشنغ المسائية”، يتظاهر بقراءتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ستخسر صهرك يا أخي…”

“سأوصلك.”

قالت “مي نان” وهي تضع وعاءها أمامه:

نظر إليها مباشرة وسأل:

“تعلم ماذا؟ لن أنتظر نهاية العالم، أعتقد أنني سأقتله الآن!”

“أختك تقف خلفك الآن.”

ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ”:

قال “تشانغ هنغ”:

“لا توجد عيدان هنا. على أي حال، لا يمكنك استخدامها في حالتك. فقط كل بيدك.”

استمرت “مي نان” في مساعدته في تغطية القصة، لكن تدريجيًا، بدأ تركيزها يتحول نحو والدتها وأخيها، حتى بدأت تتجاهله تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ “تشانغ هنغ” موافقًا.

تفاجأ الصغير وقفز من مكانه، ثم همس:

رغم أن والدة “مي نان” كانت ما تزال تشعر ببعض الفضول تجاهه، إلا أنها كانت مؤدبة جدًا، فاكتفت بسؤاله عن اسمه ومكان سكنه. وظلت تحثه على الأكل، قلقة من أن يكون الطعام لا يناسب ذوقه. ولم تهدأ إلا عندما رأت أنه أنهى وعاءين من الأرز بسعادة.

رد “تشانغ هنغ” بهدوء:

استمرت “مي نان” في مساعدته في تغطية القصة، لكن تدريجيًا، بدأ تركيزها يتحول نحو والدتها وأخيها، حتى بدأت تتجاهله تمامًا.

وبعد أن فرغ من الطعام، وقف “تشانغ هنغ” وقال:

زجرت “مي نان” أخاها وهي تضربه على مؤخرة رأسه:

“شكرًا على العشاء، كان لذيذًا جدًا. أعتقد أن والديّ قد عادا الآن، ويجب أن أرحل.”

“لا تتحدث أثناء العشاء لاحقًا. رغم أنك تدّعي أنك زميلي في المدرسة، فإنك لا تعرف الكثير عن مدرستي ولا عن المرحلة الثانوية. تكلم أقل، ولن تشك والدتي في الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت “مي نان” بدورها وقالت:

“هل تلاحقنا؟”

“سأوصلك.”

“حسنًا.”

نزل الاثنان معًا عبر السلم، بينما كان الأخ الأصغر يطل عليهما من النافذة في الطابق العلوي، لتبادله “مي نان” بإشارة الذبح وابتسامة مقطّبة الأسنان، مما جعله يرتعد ويسقط عن الكرسي تقريبًا.

ابتسمت المرأة الواقفة عند الباب وقالت بلطف:

قالت “مي نان”:

ثم علّقت ساخرة:

“شكرًا لأنك أتيت معي. لم أكن أتوقع لمّ شمل عائلي في ليلة رأس السنة، رغم أنها ليست ليلة رأس السنة الحقيقية في هذه المهمة.”

قال “تشانغ هنغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألها “تشانغ هنغ”:

قالت “مي نان”:

“ماذا حدث؟ لماذا لم تعودي إلى البيت منذ وقت طويل؟”

قالت مازحة:

قالت مازحة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن العالم الحقيقي. ماذا حدث لوالديك أو لأخيك؟”

“لأنني كنت مضطرة لتوصيلك إلى الفندق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “مي نان” بدورها وقالت:

نظر إليها مباشرة وسأل:

“لا تقلقي، رأسه من حديد. الأجدر بك أن تقلقي على المصباح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أتحدث عن العالم الحقيقي. ماذا حدث لوالديك أو لأخيك؟”

“أراك في النهاية. عُدِي إلى البيت وكوني مع عائلتك. أنا أستطيع تدبير أمري.”

ردّت بعد لحظة تردد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن العالم الحقيقي. ماذا حدث لوالديك أو لأخيك؟”

“في الحقيقة… كلهم بخير. أنا المشكلة.”

“ماذا حدث؟ لماذا لم تعودي إلى البيت منذ وقت طويل؟”

لكنها لم تكن مرتاحة في الحديث، ولم ترغب في التوضيح أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني حقيبتك، واخلع حذاءك، وتناول الطعام أولًا.”

“لا تقلق. سيتم حل المشكلة قريبًا. حينها، سأتمكن من العودة إليهم. هناك عدة فنادق جيدة قريبة من هنا. يمكنك البقاء ليومين، أو التنزه في المدينة. فقط تجنب برج كانتو، أما باقي الأماكن فهي آمنة. سأجدك عندما يُدمّر هذا العالم…”

“أبدًا، كل شيء على ما يرام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطَعها “تشانغ هنغ”:

ثم تبع الاثنتين إلى داخل المنزل.

“أراك في النهاية. عُدِي إلى البيت وكوني مع عائلتك. أنا أستطيع تدبير أمري.”

قالت “مي نان” ساخرة:

قالت “مي نان” وهي تومئ برأسها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأله:

“حسنًا.”

ثم تابع:

قال “تشانغ هنغ”:

“سنة جديدة سعيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سنة جديدة سعيدة.”

كان المنزل مكوّنًا من غرفتين وصالة فقط، ضيقًا ويبدو وكأنه بحاجة ماسة إلى تجديد. وكان السقف منخفضًا لدرجة أن “تشانغ هنغ” اصطدم برأسه بمصباح متدلٍ عندما دخل.

أجابته:

“شكرًا لأنك أتيت معي. لم أكن أتوقع لمّ شمل عائلي في ليلة رأس السنة، رغم أنها ليست ليلة رأس السنة الحقيقية في هذه المهمة.”

“سنة جديدة سعيدة.”

نظرت الفتاة التي تُدعى “مي نان” إلى “تشانغ هنغ” بنظرة تحذيرية، محذّرة إياه من السخرية من اسمها. ثم همست:

لوّح لها بيده، وعاد إلى الزقاق الذي مرّا به سابقًا. وبعد أن ودّع “مي نان”، قرر البحث عن مكان ليبيت فيه.

أجابته:

لم تكن هذه المهمة طويلة. فعند تحويل مدة الثلاثة أيام في المهمة إلى الزمن الواقعي، لم تكن تتجاوز تسع دقائق. وبما أن منتصف الليل ما يزال بعيدًا، فهذا يعني أن “تشانغ هنغ” لن يتمكن من استخدام ساعاته الأربع والعشرين الإضافية. خاصة وأن آلية المهمة تتيح للاعبين المغادرة متى أرادوا. في الحقيقة، كان بإمكانه العودة إلى العالم الحقيقي فور إيصاله “مي نان” إلى المنزل، لو أراد.

“توقفا عن العبث! مي نان، تعالي وساعديني في سكب الأرز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه فكّر، هذه فرصة نادرة للعيش في عالم مصنوع بالكامل من مكعبات LEGO. وكما قالت له “مي نان”، يمكنه اعتبار هذه المهمة عطلة قصيرة.

“في الحقيقة… كلهم بخير. أنا المشكلة.”

سأل بعض السيدات اللاتي كنّ يرقصن في الساحة، فأرشدنه إلى فندق يتمتع بموقع جيد.

“حسنًا.”

وما إن دخل، حتى لمح الرجل الأصلع الذي كان يقرأ “هاري بوتر” في مقهى ستاربكس في ذلك اليوم. هذه المرة، كان يمسك بجريدة “يانغ تشنغ المسائية”، يتظاهر بقراءتها.

ثم تابع:

كان جالسًا على أريكة في ردهة الفندق، أمامه بيانو أوتوماتيكي، ويبدو أنه كان ينتظر اقتراب “تشانغ هنغ”. لكن هذا الأخير توجّه مباشرة إلى مكتب الاستقبال.

عبر الممر، لمح “تشانغ هنغ” المطبخ، حيث كانت تفوح رائحة لحم يُطهى في قدر حديدي فوق الموقد. تسللت الرائحة الشهية إلى أنفه، ورأى طفلًا صغيرًا، لا يتجاوز الثالثة أو الرابعة من العمر، مستلقيًا على طاولة الطعام ينجز واجباته المدرسية.

قال “تشانغ هنغ”:

“أعطني خمس عشرة دقيقة لأشرح لك كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكنني الحصول على جناح رجال أعمال؟”

ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ”:

ردّت الموظفة:

لكنها تجمدت قليلًا عندما رأت “تشانغ هنغ”.

“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”

“سأوصلك.”

فشل الرجل الأصلع في جذب انتباه “تشانغ هنغ”، واضطر للنهوض عن الأريكة. تنحنح، وتقدم نحوه محاولًا الحفاظ على هدوئه وثقته. لكن قبل أن يصل إليه، كان “تشانغ هنغ” قد حصل على بطاقة الغرفة، متوجهًا إلى المصعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” قائلة بحفاوة:

بدأ الرجل الأصلع يشعر بالقلق، فأسرع إلى المصعد ودخل قبل أن تُغلق أبوابه.

“أنت المختار، تعال وأنقذ العالم معي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه وسأله:

قالت مازحة:

“هل تلاحقنا؟”

“توقفا عن العبث! مي نان، تعالي وساعديني في سكب الأرز.”

أجاب الرجل بجدية:

رد “تشانغ هنغ”: “شكرًا، خالة.”

“أعطني خمس عشرة دقيقة لأشرح لك كل شيء.”

لوّح لها بيده، وعاد إلى الزقاق الذي مرّا به سابقًا. وبعد أن ودّع “مي نان”، قرر البحث عن مكان ليبيت فيه.

“لأن العالم سيُدمّر خلال ثلاثة أيام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمد الرجل الأصلع مذهولًا:

“بالطبع يا سيدي، فقط انتظر قليلًا.”

“كيف عرفت؟!”

“لأنني كنت مضطرة لتوصيلك إلى الفندق؟”

ثم تابع:

قالت “مي نان” وهي تضع وعاءها أمامه:

“أنت المختار، تعال وأنقذ العالم معي!”

بدأ الصغير في البكاء وهو يمسك رأسه:

_______________________________________

“أخي الكبير، أختي قبيحة وطباعها سيئة. لماذا تحبها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأى أن أمه وأخته منشغلتان في المطبخ، اقترب منه وهمس:

لكنها لم تكن مرتاحة في الحديث، ولم ترغب في التوضيح أكثر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط