الفصل 344: إنها أنا، أمي
الفصل 344: إنها أنا، أمي
أجابت بصوت خافت:
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#0′)” وهي تشير إلى قرية “يانغ جي” القريبة:
“أوه، يؤلم!!!”
“ما زلت أذكر أنه عندما كنت طفلة، كانت القرية تقع هنا.”
“هل لا زلتِ تعيشين في هذه المنطقة؟”
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
قال “تشانغ هنغ” ببرود:
كان سائقو سيارات الليغو على الطريق يضغطون على أبواقهم بضيق، فيما كانت السيارات تزحف إلى الأمام بسرعة تعادل سرعة الكراسي المتحركة.
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
عندما أضاءت إشارة المشاة باللون الأخضر، توقفت حركة المرور، وصعد الاثنان الجسر العلوي لعبور الطريق.
من الواضح أنها أرادت العودة إلى هنا منذ زمن طويل، لكن لسبب ما كانت تخشى ذلك. ربما لهذا بدأت يومها بالقهوة بعد مغادرة المحطة. ثم مرّت بالمكان الذي عاشت فيه كطفلة، ثم مرّت بمكان عمل والدها، لكنها لم تدخل لرؤيته.
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:
الآن، وبعد بناء مبانٍ جديدة من شقق تعويضية ومكاتب، نظر “تشانغ هنغ” إليها بعين فاحصة. كل مبنى كان يرتفع لأكثر من ثلاثين طابقًا، وجلست مجموعة من السيدات المسنات على جانب الطريق، أمامهن منشورات للإيجار، يثرثرن تحت الشمس بانتظار المستأجرين.
“في ذلك الوقت، كنت لا أزال في المدرسة الابتدائية، وكنت أظن أن هذا المكان فوضى حقيقية. كانت هناك بيوت صفيح في كل مكان، متراصة بشكل عشوائي، تفصلها أزقة ضيقة تشبه المتاهة، وفوقي كانت الأسلاك الكهربائية تتشابك كشبكات العنكبوت. بل إن بعض الناس كانوا يعلقون ملابسهم على تلك الأسلاك! وكنت دائمًا أحذر من الدراجات الهوائية، فركّابها كانوا يمرون عبر البرك الموحلة ويرشون الطين على بنطالي!”
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
سألها “تشانغ هنغ”:
لم يقل “تشانغ هنغ” شيئًا، وتقدم نحو الفتاة حاملاً قطعة الليغو الزرقاء. لكنه لم يكن معتادًا على التحرك في وضعية الليغو، لذا أصوات خطواته الغريبة أثارت انتباه الفتاة، التي كانت تحاول حفظ الكلمات تحت ضوء خافت.
“هل لا زلتِ تعيشين في هذه المنطقة؟”
“هل سأفعلها أنا، أم تريدين أنتِ فعلها؟”
“عائلتنا استأجرت منزلًا هنا لفترة، لكنهم هدموه قبل سبع أو ثماني سنوات، واضطررنا للانتقال. أنا لست من أهل غوانغتشو الأصليين، والداي جاءا إلى هنا للعمل عندما كانا شابين.”
“إن لم أقتلها، فلن أستطيع العودة إلى المنزل. أمي امرأة عادية. حتى لو كانت الآن مصنوعة من ليغو، فلن تقبل أن يكون لديها ابنتان متطابقتان الشكل. وجودي وحدي كافٍ لجعلها تقلق. وإذا ظهرت نسختان مني، فستكون كارثة.”
الآن، وبعد بناء مبانٍ جديدة من شقق تعويضية ومكاتب، نظر “تشانغ هنغ” إليها بعين فاحصة. كل مبنى كان يرتفع لأكثر من ثلاثين طابقًا، وجلست مجموعة من السيدات المسنات على جانب الطريق، أمامهن منشورات للإيجار، يثرثرن تحت الشمس بانتظار المستأجرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أنا … أمي!”
جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” على ركبتيها لمداعبة ذقن قطة شاردة. بدت القطة سعيدة بذلك، فأخذت تخرخر وتهزّ ذيلها.
قالت بابتسامة:
قالت:
“ما هو؟”
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
وأخيرًا، وقفا أمام باب بسيط.
“هل تنوين انتظاره؟”
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
أجابت وهي تنهض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر، يا سيّدي القاتل.”
“لا داعي لذلك. لقد تأخر الوقت، وأنا جائعة. أمي يجب أن تكون قد بدأت تحضير العشاء الآن. ستكون فرصة جيدة لتذوق طعامها الشهي. لكن قبل ذلك، هناك أمر عليّ فعله.”
قالت:
“ما هو؟”
وأخيرًا، وقفا أمام باب بسيط.
نظرت إليه بابتسامة صغيرة وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها “تشانغ هنغ” بعبوس:
“اقتلني.”
“هل… هل ماتت فعلًا؟”
مرت بجانبهما فتاة في المرحلة الثانوية، تحمل حقيبة مدرسية وكتابًا للغة الإنجليزية، تمرّ بجانب إعلان علاج العقم للرجال، وتستغل كل لحظة لحفظ المفردات.
“من الطارق؟”
لم تكن تدرك أن هناك من يتبعها.
“في ذلك الوقت، كنت لا أزال في المدرسة الابتدائية، وكنت أظن أن هذا المكان فوضى حقيقية. كانت هناك بيوت صفيح في كل مكان، متراصة بشكل عشوائي، تفصلها أزقة ضيقة تشبه المتاهة، وفوقي كانت الأسلاك الكهربائية تتشابك كشبكات العنكبوت. بل إن بعض الناس كانوا يعلقون ملابسهم على تلك الأسلاك! وكنت دائمًا أحذر من الدراجات الهوائية، فركّابها كانوا يمرون عبر البرك الموحلة ويرشون الطين على بنطالي!”
كان “تشانغ هنغ” قد سار أمامها في وقت سابق، وألقى نظرة سريعة عليها، فلاحظ أنها تشبه الفتاة التي تسير بجانبه الآن شبهًا كبيرًا، لكنها كانت أكثر براءة، تفتقر إلى نبرة السخرية والتهكم التي تميز “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”
سألها “تشانغ هنغ”:
سألها:
سألها “تشانغ هنغ”:
“هل أنت متأكدة أنك تريدين قتل نفسك؟”
التقط “تشانغ هنغ” قطعة ليغو زرقاء صغيرة من الأرض بحجم 1×1، ولوّح بها في يده مرتين. كان مطبوعًا عليها رقم تسلسلي: 300523، فكل قطعة ليغو في هذا العالم تحمل رقمًا خاصًا بها.
هزّت كتفيها:
وقف “تشانغ هنغ” أمام الجثة، متأملًا ملامح الفتاة الملقاة في الصندوق، وعلامات الحيرة على وجهه، ثم سأل:
“إن لم أقتلها، فلن أستطيع العودة إلى المنزل. أمي امرأة عادية. حتى لو كانت الآن مصنوعة من ليغو، فلن تقبل أن يكون لديها ابنتان متطابقتان الشكل. وجودي وحدي كافٍ لجعلها تقلق. وإذا ظهرت نسختان مني، فستكون كارثة.”
ترجمة : RoronoaZ
ثم تابعت:
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
“هناك عدد كبير من الناس الآن. لا يمكننا قتلها هنا. دعنا ننتظر حتى تمر في مكان أكثر عزلة. هناك مجموعة من السيارات المتروكة هناك. بعد أن نقتلها، نضع جثتها في أحد الصناديق الخلفية. لا تقلق من الشرطة… فالعالم سينتهي بعد ثلاثة أيام على أي حال.”
التقط “تشانغ هنغ” قطعة ليغو زرقاء صغيرة من الأرض بحجم 1×1، ولوّح بها في يده مرتين. كان مطبوعًا عليها رقم تسلسلي: 300523، فكل قطعة ليغو في هذا العالم تحمل رقمًا خاصًا بها.
واصل الاثنان تتبع الفتاة البريئة حتى وصلا إلى مكان بالكاد تتحرك فيه السيارات. وكان الظلام قد بدأ يحلّ، والأضواء خافتة، مما جعله موقعًا مثاليًا للجريمة، كأنك داخل إحدى حلقات المحقق “كونان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها أنت. ألم تكن منزعجًا من مقالبِي السابقة؟ هذه فرصتك للانتقام. فقط اقتلني. آمل أن يمنحك ذلك بعض السعادة.”
التقط “تشانغ هنغ” قطعة ليغو زرقاء صغيرة من الأرض بحجم 1×1، ولوّح بها في يده مرتين. كان مطبوعًا عليها رقم تسلسلي: 300523، فكل قطعة ليغو في هذا العالم تحمل رقمًا خاصًا بها.
رفعت رأسها لتنظر خلفها، لكن قبل أن تتمكن من الكلام، استقبل وجهها قطعة الليغو الزرقاء الصغيرة!
سألها:
“أوه، يؤلم!!!”
“هل سأفعلها أنا، أم تريدين أنتِ فعلها؟”
بعد فترة، مدت يدها بتردد، وطرقت الباب طرقتين خفيفتين.
قالت بابتسامة:
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
“افعلها أنت. ألم تكن منزعجًا من مقالبِي السابقة؟ هذه فرصتك للانتقام. فقط اقتلني. آمل أن يمنحك ذلك بعض السعادة.”
قالت:
لم يقل “تشانغ هنغ” شيئًا، وتقدم نحو الفتاة حاملاً قطعة الليغو الزرقاء. لكنه لم يكن معتادًا على التحرك في وضعية الليغو، لذا أصوات خطواته الغريبة أثارت انتباه الفتاة، التي كانت تحاول حفظ الكلمات تحت ضوء خافت.
أجابت وهي تنهض:
رفعت رأسها لتنظر خلفها، لكن قبل أن تتمكن من الكلام، استقبل وجهها قطعة الليغو الزرقاء الصغيرة!
“في ذلك الوقت، كنت لا أزال في المدرسة الابتدائية، وكنت أظن أن هذا المكان فوضى حقيقية. كانت هناك بيوت صفيح في كل مكان، متراصة بشكل عشوائي، تفصلها أزقة ضيقة تشبه المتاهة، وفوقي كانت الأسلاك الكهربائية تتشابك كشبكات العنكبوت. بل إن بعض الناس كانوا يعلقون ملابسهم على تلك الأسلاك! وكنت دائمًا أحذر من الدراجات الهوائية، فركّابها كانوا يمرون عبر البرك الموحلة ويرشون الطين على بنطالي!”
“آآآه!!” صرخت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بصوت مبالغ فيه، ثم علّقت:
قالت:
“أوه، يؤلم!!!”
“هل تشعرين بألمها أيضًا؟”
سألها “تشانغ هنغ” بعبوس:
ثم تابعت:
“هل تشعرين بألمها أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوين انتظاره؟”
“لا، أنا فقط أضيف مؤثرات صوتية. أردت أن تحظى بتجربة أكثر… انغماسًا.”
لم يقل “تشانغ هنغ” شيئًا، وتقدم نحو الفتاة حاملاً قطعة الليغو الزرقاء. لكنه لم يكن معتادًا على التحرك في وضعية الليغو، لذا أصوات خطواته الغريبة أثارت انتباه الفتاة، التي كانت تحاول حفظ الكلمات تحت ضوء خافت.
قال “تشانغ هنغ” ببرود:
مرت بجانبهما فتاة في المرحلة الثانوية، تحمل حقيبة مدرسية وكتابًا للغة الإنجليزية، تمرّ بجانب إعلان علاج العقم للرجال، وتستغل كل لحظة لحفظ المفردات.
“اذهبي وافتحي صندوق السيارة.”
جاءها صوت امرأة في منتصف العمر من الداخل:
“حاضر، يا سيّدي القاتل.”
“هل سأفعلها أنا، أم تريدين أنتِ فعلها؟”
وقف “تشانغ هنغ” أمام الجثة، متأملًا ملامح الفتاة الملقاة في الصندوق، وعلامات الحيرة على وجهه، ثم سأل:
من الواضح أنها أرادت العودة إلى هنا منذ زمن طويل، لكن لسبب ما كانت تخشى ذلك. ربما لهذا بدأت يومها بالقهوة بعد مغادرة المحطة. ثم مرّت بالمكان الذي عاشت فيه كطفلة، ثم مرّت بمكان عمل والدها، لكنها لم تدخل لرؤيته.
“هل… هل ماتت فعلًا؟”
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” على ركبتيها لمداعبة ذقن قطة شاردة. بدت القطة سعيدة بذلك، فأخذت تخرخر وتهزّ ذيلها.
“انسِ الأمر… هذا يكفي.”
“لا داعي لذلك. لقد تأخر الوقت، وأنا جائعة. أمي يجب أن تكون قد بدأت تحضير العشاء الآن. ستكون فرصة جيدة لتذوق طعامها الشهي. لكن قبل ذلك، هناك أمر عليّ فعله.”
أغلق الصندوق وسألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها أنت. ألم تكن منزعجًا من مقالبِي السابقة؟ هذه فرصتك للانتقام. فقط اقتلني. آمل أن يمنحك ذلك بعض السعادة.”
“وماذا الآن؟”
جاءها صوت امرأة في منتصف العمر من الداخل:
أجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها أنت. ألم تكن منزعجًا من مقالبِي السابقة؟ هذه فرصتك للانتقام. فقط اقتلني. آمل أن يمنحك ذلك بعض السعادة.”
“نحن قريبون من منزلي. فقط قل إنك زميلي في الصف… رغم أنك تبدو ناضجًا أكثر من اللازم لهذا الدور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوين انتظاره؟”
ثم التقطت الحقيبة المدرسية التي أسقطتها “أنا الأخرى”، وسلّمتها لـ”تشانغ هنغ”:
قالت بابتسامة:
“احملها على ظهرك. وأصلح شعرك قليلًا. يجب أن يبدو أشعثًا أكثر. الدراسة صعبة هذه الأيام، لا أحد يملك وقتًا ليبدو أنيقًا.”
“إن لم أقتلها، فلن أستطيع العودة إلى المنزل. أمي امرأة عادية. حتى لو كانت الآن مصنوعة من ليغو، فلن تقبل أن يكون لديها ابنتان متطابقتان الشكل. وجودي وحدي كافٍ لجعلها تقلق. وإذا ظهرت نسختان مني، فستكون كارثة.”
بعد عشر دقائق، وصلا إلى مبنى سكني قديم. لم يكن هناك مصعد، فاضطرا إلى صعود ستة طوابق سيرًا على الأقدام، مرورًا بشراشف بيضاء وعدد من القمصان المعلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوين انتظاره؟”
وأخيرًا، وقفا أمام باب بسيط.
كانت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#O’)” ثرثارة طوال الطريق، لكنها الآن صامتة تمامًا، تحدق في الجدار أمامها بشرود.
كانت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#O’)” ثرثارة طوال الطريق، لكنها الآن صامتة تمامًا، تحدق في الجدار أمامها بشرود.
“ما هو؟”
من الواضح أنها أرادت العودة إلى هنا منذ زمن طويل، لكن لسبب ما كانت تخشى ذلك. ربما لهذا بدأت يومها بالقهوة بعد مغادرة المحطة. ثم مرّت بالمكان الذي عاشت فيه كطفلة، ثم مرّت بمكان عمل والدها، لكنها لم تدخل لرؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أنا … أمي!”
كل النكات الباردة التي ألقتها على “تشانغ هنغ” لم تكن سوى محاولة لإخفاء توترها.
أجابت بصوت خافت:
بعد فترة، مدت يدها بتردد، وطرقت الباب طرقتين خفيفتين.
سألها “تشانغ هنغ”:
جاءها صوت امرأة في منتصف العمر من الداخل:
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
“من الطارق؟”
سألها:
أجابت بصوت خافت:
ترجمة : RoronoaZ
“إنها أنا … أمي!”
___________________________________
___________________________________
“ما زلت أذكر أنه عندما كنت طفلة، كانت القرية تقع هنا.”
ترجمة : RoronoaZ
من الواضح أنها أرادت العودة إلى هنا منذ زمن طويل، لكن لسبب ما كانت تخشى ذلك. ربما لهذا بدأت يومها بالقهوة بعد مغادرة المحطة. ثم مرّت بالمكان الذي عاشت فيه كطفلة، ثم مرّت بمكان عمل والدها، لكنها لم تدخل لرؤيته.
الفصل 344: إنها أنا، أمي
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات