الفصل 344: إنها أنا، أمي
الفصل 344: إنها أنا، أمي
“آآآه!!” صرخت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بصوت مبالغ فيه، ثم علّقت:
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#0′)” وهي تشير إلى قرية “يانغ جي” القريبة:
“هل سأفعلها أنا، أم تريدين أنتِ فعلها؟”
“ما زلت أذكر أنه عندما كنت طفلة، كانت القرية تقع هنا.”
“هناك عدد كبير من الناس الآن. لا يمكننا قتلها هنا. دعنا ننتظر حتى تمر في مكان أكثر عزلة. هناك مجموعة من السيارات المتروكة هناك. بعد أن نقتلها، نضع جثتها في أحد الصناديق الخلفية. لا تقلق من الشرطة… فالعالم سينتهي بعد ثلاثة أيام على أي حال.”
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
كان سائقو سيارات الليغو على الطريق يضغطون على أبواقهم بضيق، فيما كانت السيارات تزحف إلى الأمام بسرعة تعادل سرعة الكراسي المتحركة.
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
عندما أضاءت إشارة المشاة باللون الأخضر، توقفت حركة المرور، وصعد الاثنان الجسر العلوي لعبور الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوين انتظاره؟”
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:
“انسِ الأمر… هذا يكفي.”
“في ذلك الوقت، كنت لا أزال في المدرسة الابتدائية، وكنت أظن أن هذا المكان فوضى حقيقية. كانت هناك بيوت صفيح في كل مكان، متراصة بشكل عشوائي، تفصلها أزقة ضيقة تشبه المتاهة، وفوقي كانت الأسلاك الكهربائية تتشابك كشبكات العنكبوت. بل إن بعض الناس كانوا يعلقون ملابسهم على تلك الأسلاك! وكنت دائمًا أحذر من الدراجات الهوائية، فركّابها كانوا يمرون عبر البرك الموحلة ويرشون الطين على بنطالي!”
أجابت وهي تنهض:
سألها “تشانغ هنغ”:
أجابت وهي تنهض:
“هل لا زلتِ تعيشين في هذه المنطقة؟”
بعد فترة، مدت يدها بتردد، وطرقت الباب طرقتين خفيفتين.
“عائلتنا استأجرت منزلًا هنا لفترة، لكنهم هدموه قبل سبع أو ثماني سنوات، واضطررنا للانتقال. أنا لست من أهل غوانغتشو الأصليين، والداي جاءا إلى هنا للعمل عندما كانا شابين.”
“هناك عدد كبير من الناس الآن. لا يمكننا قتلها هنا. دعنا ننتظر حتى تمر في مكان أكثر عزلة. هناك مجموعة من السيارات المتروكة هناك. بعد أن نقتلها، نضع جثتها في أحد الصناديق الخلفية. لا تقلق من الشرطة… فالعالم سينتهي بعد ثلاثة أيام على أي حال.”
الآن، وبعد بناء مبانٍ جديدة من شقق تعويضية ومكاتب، نظر “تشانغ هنغ” إليها بعين فاحصة. كل مبنى كان يرتفع لأكثر من ثلاثين طابقًا، وجلست مجموعة من السيدات المسنات على جانب الطريق، أمامهن منشورات للإيجار، يثرثرن تحت الشمس بانتظار المستأجرين.
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” على ركبتيها لمداعبة ذقن قطة شاردة. بدت القطة سعيدة بذلك، فأخذت تخرخر وتهزّ ذيلها.
لم تكن تدرك أن هناك من يتبعها.
قالت:
___________________________________
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق الصندوق وسألها:
“هل تنوين انتظاره؟”
هزّت كتفيها:
أجابت وهي تنهض:
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:
“لا داعي لذلك. لقد تأخر الوقت، وأنا جائعة. أمي يجب أن تكون قد بدأت تحضير العشاء الآن. ستكون فرصة جيدة لتذوق طعامها الشهي. لكن قبل ذلك، هناك أمر عليّ فعله.”
التقط “تشانغ هنغ” قطعة ليغو زرقاء صغيرة من الأرض بحجم 1×1، ولوّح بها في يده مرتين. كان مطبوعًا عليها رقم تسلسلي: 300523، فكل قطعة ليغو في هذا العالم تحمل رقمًا خاصًا بها.
“ما هو؟”
سألها “تشانغ هنغ”:
نظرت إليه بابتسامة صغيرة وقالت:
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
“اقتلني.”
“من الطارق؟”
مرت بجانبهما فتاة في المرحلة الثانوية، تحمل حقيبة مدرسية وكتابًا للغة الإنجليزية، تمرّ بجانب إعلان علاج العقم للرجال، وتستغل كل لحظة لحفظ المفردات.
“انسِ الأمر… هذا يكفي.”
لم تكن تدرك أن هناك من يتبعها.
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
كان “تشانغ هنغ” قد سار أمامها في وقت سابق، وألقى نظرة سريعة عليها، فلاحظ أنها تشبه الفتاة التي تسير بجانبه الآن شبهًا كبيرًا، لكنها كانت أكثر براءة، تفتقر إلى نبرة السخرية والتهكم التي تميز “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها “تشانغ هنغ” بعبوس:
سألها:
“أوه، يؤلم!!!”
“هل أنت متأكدة أنك تريدين قتل نفسك؟”
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
هزّت كتفيها:
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
“إن لم أقتلها، فلن أستطيع العودة إلى المنزل. أمي امرأة عادية. حتى لو كانت الآن مصنوعة من ليغو، فلن تقبل أن يكون لديها ابنتان متطابقتان الشكل. وجودي وحدي كافٍ لجعلها تقلق. وإذا ظهرت نسختان مني، فستكون كارثة.”
قالت بابتسامة:
ثم تابعت:
لم تكن تدرك أن هناك من يتبعها.
“هناك عدد كبير من الناس الآن. لا يمكننا قتلها هنا. دعنا ننتظر حتى تمر في مكان أكثر عزلة. هناك مجموعة من السيارات المتروكة هناك. بعد أن نقتلها، نضع جثتها في أحد الصناديق الخلفية. لا تقلق من الشرطة… فالعالم سينتهي بعد ثلاثة أيام على أي حال.”
“انسِ الأمر… هذا يكفي.”
واصل الاثنان تتبع الفتاة البريئة حتى وصلا إلى مكان بالكاد تتحرك فيه السيارات. وكان الظلام قد بدأ يحلّ، والأضواء خافتة، مما جعله موقعًا مثاليًا للجريمة، كأنك داخل إحدى حلقات المحقق “كونان”.
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#0′)” وهي تشير إلى قرية “يانغ جي” القريبة:
التقط “تشانغ هنغ” قطعة ليغو زرقاء صغيرة من الأرض بحجم 1×1، ولوّح بها في يده مرتين. كان مطبوعًا عليها رقم تسلسلي: 300523، فكل قطعة ليغو في هذا العالم تحمل رقمًا خاصًا بها.
___________________________________
سألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر، يا سيّدي القاتل.”
“هل سأفعلها أنا، أم تريدين أنتِ فعلها؟”
أجابت وهي تنهض:
قالت بابتسامة:
وقف “تشانغ هنغ” أمام الجثة، متأملًا ملامح الفتاة الملقاة في الصندوق، وعلامات الحيرة على وجهه، ثم سأل:
“افعلها أنت. ألم تكن منزعجًا من مقالبِي السابقة؟ هذه فرصتك للانتقام. فقط اقتلني. آمل أن يمنحك ذلك بعض السعادة.”
كان سائقو سيارات الليغو على الطريق يضغطون على أبواقهم بضيق، فيما كانت السيارات تزحف إلى الأمام بسرعة تعادل سرعة الكراسي المتحركة.
لم يقل “تشانغ هنغ” شيئًا، وتقدم نحو الفتاة حاملاً قطعة الليغو الزرقاء. لكنه لم يكن معتادًا على التحرك في وضعية الليغو، لذا أصوات خطواته الغريبة أثارت انتباه الفتاة، التي كانت تحاول حفظ الكلمات تحت ضوء خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر، يا سيّدي القاتل.”
رفعت رأسها لتنظر خلفها، لكن قبل أن تتمكن من الكلام، استقبل وجهها قطعة الليغو الزرقاء الصغيرة!
“أبي يعمل في مطعم يقع في الطابق الثاني من هذا المبنى. عادةً ما ينهي عمله في الحادية عشرة والنصف ليلًا. إنه رجل رائع! عندما ظهرت نتائج امتحاناتي النهائية، أعد لي نودلز خاصة احتفالًا بي.”
“آآآه!!” صرخت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بصوت مبالغ فيه، ثم علّقت:
“ما زلت أذكر أنه عندما كنت طفلة، كانت القرية تقع هنا.”
“أوه، يؤلم!!!”
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:
سألها “تشانغ هنغ” بعبوس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلتنا استأجرت منزلًا هنا لفترة، لكنهم هدموه قبل سبع أو ثماني سنوات، واضطررنا للانتقال. أنا لست من أهل غوانغتشو الأصليين، والداي جاءا إلى هنا للعمل عندما كانا شابين.”
“هل تشعرين بألمها أيضًا؟”
أجابت وهي تنهض:
“لا، أنا فقط أضيف مؤثرات صوتية. أردت أن تحظى بتجربة أكثر… انغماسًا.”
قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:
قال “تشانغ هنغ” ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الاثنان تتبع الفتاة البريئة حتى وصلا إلى مكان بالكاد تتحرك فيه السيارات. وكان الظلام قد بدأ يحلّ، والأضواء خافتة، مما جعله موقعًا مثاليًا للجريمة، كأنك داخل إحدى حلقات المحقق “كونان”.
“اذهبي وافتحي صندوق السيارة.”
جاءها صوت امرأة في منتصف العمر من الداخل:
“حاضر، يا سيّدي القاتل.”
وقف “تشانغ هنغ” أمام الجثة، متأملًا ملامح الفتاة الملقاة في الصندوق، وعلامات الحيرة على وجهه، ثم سأل:
وقف “تشانغ هنغ” أمام الجثة، متأملًا ملامح الفتاة الملقاة في الصندوق، وعلامات الحيرة على وجهه، ثم سأل:
خرج الاثنان من مقهى “ستاربكس”، وسارا معًا على طريق “غوانغ لي”، إلى أن وصلا إلى “شارع غوانغتشو”، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في “هوا تشنغ”، حيث تكون حركة المرور مشلولة تمامًا في فترات الصباح والمساء.
“هل… هل ماتت فعلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أنا … أمي!”
“من يدري؟ ما رأيك أن تطعنها مرتين إضافيتين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احملها على ظهرك. وأصلح شعرك قليلًا. يجب أن يبدو أشعثًا أكثر. الدراسة صعبة هذه الأيام، لا أحد يملك وقتًا ليبدو أنيقًا.”
“انسِ الأمر… هذا يكفي.”
سألها:
أغلق الصندوق وسألها:
“اذهبي وافتحي صندوق السيارة.”
“وماذا الآن؟”
“انسِ الأمر… هذا يكفي.”
أجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر، يا سيّدي القاتل.”
“نحن قريبون من منزلي. فقط قل إنك زميلي في الصف… رغم أنك تبدو ناضجًا أكثر من اللازم لهذا الدور.”
التقط “تشانغ هنغ” قطعة ليغو زرقاء صغيرة من الأرض بحجم 1×1، ولوّح بها في يده مرتين. كان مطبوعًا عليها رقم تسلسلي: 300523، فكل قطعة ليغو في هذا العالم تحمل رقمًا خاصًا بها.
ثم التقطت الحقيبة المدرسية التي أسقطتها “أنا الأخرى”، وسلّمتها لـ”تشانغ هنغ”:
“نحن قريبون من منزلي. فقط قل إنك زميلي في الصف… رغم أنك تبدو ناضجًا أكثر من اللازم لهذا الدور.”
“احملها على ظهرك. وأصلح شعرك قليلًا. يجب أن يبدو أشعثًا أكثر. الدراسة صعبة هذه الأيام، لا أحد يملك وقتًا ليبدو أنيقًا.”
مرت بجانبهما فتاة في المرحلة الثانوية، تحمل حقيبة مدرسية وكتابًا للغة الإنجليزية، تمرّ بجانب إعلان علاج العقم للرجال، وتستغل كل لحظة لحفظ المفردات.
بعد عشر دقائق، وصلا إلى مبنى سكني قديم. لم يكن هناك مصعد، فاضطرا إلى صعود ستة طوابق سيرًا على الأقدام، مرورًا بشراشف بيضاء وعدد من القمصان المعلقة.
“هل… هل ماتت فعلًا؟”
وأخيرًا، وقفا أمام باب بسيط.
نظرت إليه بابتسامة صغيرة وقالت:
كانت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#O’)” ثرثارة طوال الطريق، لكنها الآن صامتة تمامًا، تحدق في الجدار أمامها بشرود.
كانت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#O’)” ثرثارة طوال الطريق، لكنها الآن صامتة تمامًا، تحدق في الجدار أمامها بشرود.
من الواضح أنها أرادت العودة إلى هنا منذ زمن طويل، لكن لسبب ما كانت تخشى ذلك. ربما لهذا بدأت يومها بالقهوة بعد مغادرة المحطة. ثم مرّت بالمكان الذي عاشت فيه كطفلة، ثم مرّت بمكان عمل والدها، لكنها لم تدخل لرؤيته.
“هل… هل ماتت فعلًا؟”
كل النكات الباردة التي ألقتها على “تشانغ هنغ” لم تكن سوى محاولة لإخفاء توترها.
“ما هو؟”
بعد فترة، مدت يدها بتردد، وطرقت الباب طرقتين خفيفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوين انتظاره؟”
جاءها صوت امرأة في منتصف العمر من الداخل:
“أوه، يؤلم!!!”
“من الطارق؟”
جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” على ركبتيها لمداعبة ذقن قطة شاردة. بدت القطة سعيدة بذلك، فأخذت تخرخر وتهزّ ذيلها.
أجابت بصوت خافت:
الآن، وبعد بناء مبانٍ جديدة من شقق تعويضية ومكاتب، نظر “تشانغ هنغ” إليها بعين فاحصة. كل مبنى كان يرتفع لأكثر من ثلاثين طابقًا، وجلست مجموعة من السيدات المسنات على جانب الطريق، أمامهن منشورات للإيجار، يثرثرن تحت الشمس بانتظار المستأجرين.
“إنها أنا … أمي!”
“لا داعي لذلك. لقد تأخر الوقت، وأنا جائعة. أمي يجب أن تكون قد بدأت تحضير العشاء الآن. ستكون فرصة جيدة لتذوق طعامها الشهي. لكن قبل ذلك، هناك أمر عليّ فعله.”
___________________________________
من الواضح أنها أرادت العودة إلى هنا منذ زمن طويل، لكن لسبب ما كانت تخشى ذلك. ربما لهذا بدأت يومها بالقهوة بعد مغادرة المحطة. ثم مرّت بالمكان الذي عاشت فيه كطفلة، ثم مرّت بمكان عمل والدها، لكنها لم تدخل لرؤيته.
ترجمة : RoronoaZ
الفصل 344: إنها أنا، أمي
“لا داعي لذلك. لقد تأخر الوقت، وأنا جائعة. أمي يجب أن تكون قد بدأت تحضير العشاء الآن. ستكون فرصة جيدة لتذوق طعامها الشهي. لكن قبل ذلك، هناك أمر عليّ فعله.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
