You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 343

الفصل 343: احتفظ بها لنفسك

الفصل 343: احتفظ بها لنفسك

الفصل 343: احتفظ بها لنفسك

“وبالمقابل، سأسمح لك بأن تلقي نظرة على صدري. رغم أنه الآن مسطّح تمامًا… مجرد دائرتين ونقطتين في الوسط. الأمر غريب؛ لا أشعر بوجودهما إطلاقًا.”

واصلت سيارة الأجرة سيرها على الطريق السريع، وكان “تشانغ هنغ” يُطل من نافذتها ليرى الأشجار الخضراء الكثيفة وأبراج الكهرباء العالية تمرّ من جانبه. حتى الغيوم البيضاء في السماء بدت وكأنها مصنوعة من قطع الليغو.

وبعد ساعة كاملة، توقفت سيارة الأجرة أخيرًا إلى جانب الطريق.

كان المشهد مقنعًا إلى حد كبير، ما لم يتفحصه المرء عن قرب. وفي الأثناء، استغل “تشانغ هنغ” الوقت لتفقد لوحة شخصيته، فلاحظ أمرًا مختلفًا هذه المرة؛ كانت مهاراته وقائمة الأدوات مظللة بالرمادي، وبجوارها كلمة “غير متاحة”.

قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بسرعة:

بدت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” وكأنها قرأت أفكاره، فشرحت له بالإنجليزية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّع الناس حول الحادث؛ بعضهم التقط الصور، وآخرون صوروا فيديوهات ليرفعوها على تيك توك، بينما سارع البعض الآخر للاتصال بالإسعاف.

“كما قلت لك، هذه المهمة غير عادية. أدواتك ومهاراتك غير متاحة هنا. فقط استرخِ، وتوقف عن القلق. اعتبر هذه الرحلة عطلة.”

وبعد فترة، قالت بصوت هادئ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يرد عليها “تشانغ هنغ”، قاطعهما السائق هذه المرة بلغة الماندرين قائلاً:

وبينما كان الجميع منشغلين، نهض رجل أصلع من طاولته بعدما وضع كتاب “هاري بوتر” جانبًا، وتوجه نحوهما بعد أن تنحنح.

“بما أننا في عطلة، هل تودّ أن أرشح لكما بعض الأماكن الجيدة؟”

لكن على الرغم من صمتهما، لم يستطع أحد إيقاف حماسة السائق، خاصة بعد أن علم أن هذه هي زيارة “تشانغ هنغ” الأولى إلى قوانغتشو، فتطوع ليكون مرشدهما السياحي.

ثم تابع ضاحكًا، وقد تحوّل عينيه إلى شقين ضيقين:

الفصل 343: احتفظ بها لنفسك

“لا تنظر إليّ هكذا، لقد تعلمت الإنجليزية أيضًا. يمكنني التعامل مع الأجانب بشكل ممتاز.”

ثم أخذ نفسًا عميقًا وبدأ يتحدث بالإنجليزية:

ثم أخذ نفسًا عميقًا وبدأ يتحدث بالإنجليزية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يشير إلى جهة اليمين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غود ماو نينغ، سير، ويير يو وان تو غو؟ ماني ماني، ماني ماني، مور ماني. واندر فول.”
(Good morning, sir. Where do you want to go? Money, money, money, more money. Wonderful.)

وضعت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” يدها على جبينها وقالت بتنهيدة:

وضعت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” يدها على جبينها وقالت بتنهيدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك لسان صغير أسفل الكوب يمكن إدخاله في يدك.”

“أقترح أن ننتظر حتى نصل قبل أن نكمل الحديث…”

رد “تشانغ هنغ”: “أنت كررت ذكر الرهو أربع مرات.”

“حسنًا.”

لكن على الرغم من صمتهما، لم يستطع أحد إيقاف حماسة السائق، خاصة بعد أن علم أن هذه هي زيارة “تشانغ هنغ” الأولى إلى قوانغتشو، فتطوع ليكون مرشدهما السياحي.

لكن على الرغم من صمتهما، لم يستطع أحد إيقاف حماسة السائق، خاصة بعد أن علم أن هذه هي زيارة “تشانغ هنغ” الأولى إلى قوانغتشو، فتطوع ليكون مرشدهما السياحي.

وبينما كان الجميع منشغلين، نهض رجل أصلع من طاولته بعدما وضع كتاب “هاري بوتر” جانبًا، وتوجه نحوهما بعد أن تنحنح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يشير إلى جهة اليمين:

وضعت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” يدها على جبينها وقالت بتنهيدة:

“على يمينكم، توجد جنة طيور تشانغلونغ. فيها أنواع كثيرة، كالرهو، والرهو، والرهو، والرهو.”

“نعم… هذه الغبية كانت أنا.”

رد “تشانغ هنغ”: “أنت كررت ذكر الرهو أربع مرات.”

ثم ارتشفت رشفة كبيرة من قهوتها.

لكن السائق تجاهل تعليقه وأكمل بحماس:

قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بسرعة:

“أمامنا نهر اللؤلؤ… وإذا نظرتم إلى الأمام قليلاً سترون مبنى قوانغتشو الدائري الشهير. انظروا كم هو دائري! أليس شكله كقطعة نقدية؟ بالمناسبة، هذا هو أبشع مبنى في المدينة كلها…”

توجّها إلى المقهى، وكان الباريستا يسحب كوبًا يحتوي على كريات أسطوانية بنية وزرقاء من ماكينة القهوة. خمّن “تشانغ هنغ” أن هذه تمثّل الماء والقهوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… والآن وصلنا أخيرًا إلى مدينة تشوجيانغ الجديدة، أغلى منطقة في قوانغتشو. تعتبر مركز المدينة الحقيقي، فكل شبر هنا يُقاس بالذهب. أما منطقة يويتسيوو المقابلة، فهي أقل تكلفة قليلاً.”

رد عليها “تشانغ هنغ” ببرود:

“تبا… ما هذا الغبي… راقب الطريق وأنت تقود! أين كنا؟ آه، نعم…”

اقترب الرجل الأصلع وسألهم بلطف إن كانوا يريدون سماع قصة، لكن عندما لم يتلقَ أي رد، انصرف بخيبة أمل. وبينما كان يغادر، سرق كوبًا من الرف.

وبعد ساعة كاملة، توقفت سيارة الأجرة أخيرًا إلى جانب الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك لسان صغير أسفل الكوب يمكن إدخاله في يدك.”

بعد أن دفعوا الأجرة، جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” القرفصاء على الرصيف، وهي تمسك بطنها وتتنفس بعمق:

حاول “تشانغ هنغ” أن يشرب من الماصة، لكنه لم يتمكن من امتصاص أي شيء. ومع ذلك، شعر بشكل غريب وكأنه يشرب قهوة حقيقية، وكانت الماصة تُصدر صوت صرير كلما شفط منها بقوة.

“آه… انتظرني قليلًا. لم أقابل شخصًا يتحدث كثيرًا بهذه الطريقة منذ زمن بعيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… والآن وصلنا أخيرًا إلى مدينة تشوجيانغ الجديدة، أغلى منطقة في قوانغتشو. تعتبر مركز المدينة الحقيقي، فكل شبر هنا يُقاس بالذهب. أما منطقة يويتسيوو المقابلة، فهي أقل تكلفة قليلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر “تشانغ هنغ” حوله، فشاهد مراكز التسوق متراصة على جانبي الطريق، ولافتات إعلانية كبيرة وصغيرة منتشرة في كل مكان، والسيارات تملأ الشوارع دون توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “تشانغ هنغ” حوله، فشاهد مراكز التسوق متراصة على جانبي الطريق، ولافتات إعلانية كبيرة وصغيرة منتشرة في كل مكان، والسيارات تملأ الشوارع دون توقف.

فسألها: “ما هذا المكان؟”

لكن على الرغم من صمتهما، لم يستطع أحد إيقاف حماسة السائق، خاصة بعد أن علم أن هذه هي زيارة “تشانغ هنغ” الأولى إلى قوانغتشو، فتطوع ليكون مرشدهما السياحي.

أجابت: “ميدان غراندفيو، أكبر مركز تجاري في منطقة تيانهه.”

“هل دخلتِ إلى هذه المهمة فقط لتُشبعي رغبتكِ في التسوق؟”

بعد أن دفعوا الأجرة، جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” القرفصاء على الرصيف، وهي تمسك بطنها وتتنفس بعمق:

ضحكت وقالت: “بالطبع لا. أنا فقط اعتدت على احتساء مشروب هنا قبل العودة إلى المنزل. رغم أنني عدت إلى هنا عدة مرات، إلا أنني لم أعتد عليه بعد، خصوصًا في أيام مثل اليوم. شكرًا لأنك وافقت على القدوم معي هذه المرة. بعد كل تلك الأفعال السيئة التي ارتكبتها بحقك، لم أكن أتوقع أنك ما زلت تصدقني. صراحةً، أنا متأثرة فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّع الناس حول الحادث؛ بعضهم التقط الصور، وآخرون صوروا فيديوهات ليرفعوها على تيك توك، بينما سارع البعض الآخر للاتصال بالإسعاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أردفت بلهجة ساخرة:

أجابت: “ميدان غراندفيو، أكبر مركز تجاري في منطقة تيانهه.”

“وبالمقابل، سأسمح لك بأن تلقي نظرة على صدري. رغم أنه الآن مسطّح تمامًا… مجرد دائرتين ونقطتين في الوسط. الأمر غريب؛ لا أشعر بوجودهما إطلاقًا.”

اقترب الرجل الأصلع وسألهم بلطف إن كانوا يريدون سماع قصة، لكن عندما لم يتلقَ أي رد، انصرف بخيبة أمل. وبينما كان يغادر، سرق كوبًا من الرف.

رد عليها “تشانغ هنغ” ببرود:

بدت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” وكأنها قرأت أفكاره، فشرحت له بالإنجليزية:

“شكرًا… احتفظي به لنفسك.”

“أمامنا نهر اللؤلؤ… وإذا نظرتم إلى الأمام قليلاً سترون مبنى قوانغتشو الدائري الشهير. انظروا كم هو دائري! أليس شكله كقطعة نقدية؟ بالمناسبة، هذا هو أبشع مبنى في المدينة كلها…”

حكّت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” رأسها وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما كنت أمرّ من هنا منذ وقت طويل، كنت دائمًا أحسد من في الداخل. كنت أظن أن أولئك الذين يرتدون البدل الرسمية ويشربون ستاربكس يوميًا رائعون جدًا. أردت أن أكون مثلهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتذكر أن هناك مقهى ستاربكس بجانبنا. هل نجلس هناك قليلاً؟”

توجّها إلى المقهى، وكان الباريستا يسحب كوبًا يحتوي على كريات أسطوانية بنية وزرقاء من ماكينة القهوة. خمّن “تشانغ هنغ” أن هذه تمثّل الماء والقهوة.

توجّها إلى المقهى، وكان الباريستا يسحب كوبًا يحتوي على كريات أسطوانية بنية وزرقاء من ماكينة القهوة. خمّن “تشانغ هنغ” أن هذه تمثّل الماء والقهوة.

واصلت سيارة الأجرة سيرها على الطريق السريع، وكان “تشانغ هنغ” يُطل من نافذتها ليرى الأشجار الخضراء الكثيفة وأبراج الكهرباء العالية تمرّ من جانبه. حتى الغيوم البيضاء في السماء بدت وكأنها مصنوعة من قطع الليغو.

استغرق الأمر بعض الوقت ليتقبل هذه البيئة الغريبة، لكنه ما إن تقبلها، حتى شعر بالراحة.

حكّت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” رأسها وقالت:

لكن ظهرت مشكلة صغيرة عندما ناوله النادل الكوب؛ لم يتمكن “تشانغ هنغ” من الإمساك به بمخالبه، رغم أنه حاول توسيعها قدر الإمكان.

ثم أرشدته كزبونة خبيرة إلى كيفية تثبيت الكوب.

قالت له “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”:

“مهمة رئيسية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك لسان صغير أسفل الكوب يمكن إدخاله في يدك.”

لكن ظهرت مشكلة صغيرة عندما ناوله النادل الكوب؛ لم يتمكن “تشانغ هنغ” من الإمساك به بمخالبه، رغم أنه حاول توسيعها قدر الإمكان.

ثم أرشدته كزبونة خبيرة إلى كيفية تثبيت الكوب.

ثم أرشدته كزبونة خبيرة إلى كيفية تثبيت الكوب.

“عندما دخلت إلى هذا العالم لأول مرة، استغرقني الأمر بعض الوقت لأعتاد على هذه الأشياء.”

“أقترح أن ننتظر حتى نصل قبل أن نكمل الحديث…”

حاول “تشانغ هنغ” أن يشرب من الماصة، لكنه لم يتمكن من امتصاص أي شيء. ومع ذلك، شعر بشكل غريب وكأنه يشرب قهوة حقيقية، وكانت الماصة تُصدر صوت صرير كلما شفط منها بقوة.

حاول “تشانغ هنغ” أن يشرب من الماصة، لكنه لم يتمكن من امتصاص أي شيء. ومع ذلك، شعر بشكل غريب وكأنه يشرب قهوة حقيقية، وكانت الماصة تُصدر صوت صرير كلما شفط منها بقوة.

في تلك الأثناء، وقع حادث مرور أمامهم. اصطدمت سيارتان ببعضهما، وتناثرت قطع الليغو على الأرض. وكان السائق المعتدي يتظاهر بالإصابة، مستلقيًا على المقود ويتأوه وكأنه على وشك الموت.

لكن ظهرت مشكلة صغيرة عندما ناوله النادل الكوب؛ لم يتمكن “تشانغ هنغ” من الإمساك به بمخالبه، رغم أنه حاول توسيعها قدر الإمكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّع الناس حول الحادث؛ بعضهم التقط الصور، وآخرون صوروا فيديوهات ليرفعوها على تيك توك، بينما سارع البعض الآخر للاتصال بالإسعاف.

بعد أن دفعوا الأجرة، جلست “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” القرفصاء على الرصيف، وهي تمسك بطنها وتتنفس بعمق:

وبينما كان الجميع منشغلين، نهض رجل أصلع من طاولته بعدما وضع كتاب “هاري بوتر” جانبًا، وتوجه نحوهما بعد أن تنحنح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، المهمة الرئيسية هي إنقاذ هذا العالم. إن لم تفعل شيئًا، سيتم تدمير المدينة خلال ثلاثة أيام. أما إن قررت أن تفعل شيئًا، فستدخل في دوامة طويلة ومعقدة من جمع الأدوات والعناصر، وفي النهاية، ستكتشف أنك لا تستطيع منع نهاية العالم. لذا، الأفضل أن نتجاهل الأمر.”

قالت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بسرعة:

“أقترح أن ننتظر حتى نصل قبل أن نكمل الحديث…”

“لا تنظر إليه، ولا تتحدث معه. إنه مرتبط بالمهمة الرئيسية. طالما تجاهلناه، سيملّ ويذهب من تلقاء نفسه.”

اقترب الرجل الأصلع وسألهم بلطف إن كانوا يريدون سماع قصة، لكن عندما لم يتلقَ أي رد، انصرف بخيبة أمل. وبينما كان يغادر، سرق كوبًا من الرف.

“مهمة رئيسية؟”

وضعت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” يدها على جبينها وقالت بتنهيدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، المهمة الرئيسية هي إنقاذ هذا العالم. إن لم تفعل شيئًا، سيتم تدمير المدينة خلال ثلاثة أيام. أما إن قررت أن تفعل شيئًا، فستدخل في دوامة طويلة ومعقدة من جمع الأدوات والعناصر، وفي النهاية، ستكتشف أنك لا تستطيع منع نهاية العالم. لذا، الأفضل أن نتجاهل الأمر.”

“تبا… ما هذا الغبي… راقب الطريق وأنت تقود! أين كنا؟ آه، نعم…”

ثم ارتشفت رشفة كبيرة من قهوتها.

وبعد ساعة كاملة، توقفت سيارة الأجرة أخيرًا إلى جانب الطريق.

اقترب الرجل الأصلع وسألهم بلطف إن كانوا يريدون سماع قصة، لكن عندما لم يتلقَ أي رد، انصرف بخيبة أمل. وبينما كان يغادر، سرق كوبًا من الرف.

______________________________

بعد مغادرته، وضعت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” كوبها على الطاولة وحدقت من خلال النافذة بصمت طويل، بدت وكأنها شاردة، لا أحد يعلم بما تفكر.

“آه… انتظرني قليلًا. لم أقابل شخصًا يتحدث كثيرًا بهذه الطريقة منذ زمن بعيد.”

وبعد فترة، قالت بصوت هادئ:

لكن ظهرت مشكلة صغيرة عندما ناوله النادل الكوب؛ لم يتمكن “تشانغ هنغ” من الإمساك به بمخالبه، رغم أنه حاول توسيعها قدر الإمكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندما كنت أمرّ من هنا منذ وقت طويل، كنت دائمًا أحسد من في الداخل. كنت أظن أن أولئك الذين يرتدون البدل الرسمية ويشربون ستاربكس يوميًا رائعون جدًا. أردت أن أكون مثلهم.”

“مهمة رئيسية؟”

ثم ابتسمت بسخرية:

“حسنًا.”

“أعلم أن فكرتي كانت ساذجة، لكنها كانت حلمي لفترة طويلة. كنت أعمل بجد لأجله. بينما كانت الفتيات يتحدثن عن لون طلاء الأظافر أو أحدث المسلسلات، كنت أنا أدرس.”

حاول “تشانغ هنغ” أن يشرب من الماصة، لكنه لم يتمكن من امتصاص أي شيء. ومع ذلك، شعر بشكل غريب وكأنه يشرب قهوة حقيقية، وكانت الماصة تُصدر صوت صرير كلما شفط منها بقوة.

“نعم… هذه الغبية كانت أنا.”

ثم ابتسمت بسخرية:

______________________________

بدت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” وكأنها قرأت أفكاره، فشرحت له بالإنجليزية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

حاول “تشانغ هنغ” أن يشرب من الماصة، لكنه لم يتمكن من امتصاص أي شيء. ومع ذلك، شعر بشكل غريب وكأنه يشرب قهوة حقيقية، وكانت الماصة تُصدر صوت صرير كلما شفط منها بقوة.

ثم أرشدته كزبونة خبيرة إلى كيفية تثبيت الكوب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط