الفصل 342: البنّاء العظيم
الفصل 342: البنّاء العظيم
في الساعة الحادية عشرة، استأذن “تشانغ هنغ” وذهب إلى غرفته. أغلق الباب خلفه وأخرج جهاز اللابتوب “ديل”. وعندما سجل الدخول إلى حسابه، وجد رسالة إلكترونية جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولتها إخفاء مشاعرها، استطاع “تشانغ هنغ” أن يسمع نغمة الفرح في صوتها، مما أكد له أن هذا لم يكن مقلبًا، بل حدث أمر حقيقي معها.
كان حقل المرسل فارغًا، وعنوان الرسالة ببساطة هو: “تسجيل دخول”.
(كل ساعة في العالم الحقيقي تعادل 20 يومًا في هذه اللعبة. يمكن للاعبين إنهاء اللعبة في أي وقت والعودة للعالم الحقيقي.)
ضغط “تشانغ هنغ” على الرسالة.
فضغط على الرابط الموجود أسفل الرسالة.
“اللاعب رقم 06992 يدعوك لتشكيل فريق والانضمام إلى جولة جديدة من اللعبة. الرجاء التأكد من أنك بمفردك في مكان خاص لا يوجد فيه أحد غيرك. اضغط على الرابط أدناه لبدء اللعبة عندما تكون مستعدًا. نتمنى لك وقتًا ممتعًا!”
رأى “تشانغ هنغ” على الإنترنت نماذج بالحجم الطبيعي مصنوعة من ليغو، مثل سيارة “بوغاتي فيرون” كاملة، يمكنها حتى التحرك بسرعة بسيطة، بالإضافة إلى نماذج لحيوانات ومنازل.
لم يكن هناك ما يدعو للتردد. حتى لو كانت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#’O’)” تخطط لمقلب جديد، فـ”تشانغ هنغ” يمتلك بطاقة إعفاء من الفشل، مما يضمن أنه لن يتعرض لخطر حقيقي داخل المهمة.
حتى أن بعض “شخصيات ليغو” كانوا يتجاوزون الدور إن لم يلاحظهم أحد – كان الأمر مشابهًا للواقع بشكل غريب.
فضغط على الرابط الموجود أسفل الرسالة.
“نعم.”
وفجأة شعر بدوار مألوف، تلاه صوت النظام في أذنه:
بل وحتى المارة كانوا “أشخاص ليغو”.
[جارٍ التحقق من هوية اللاعب…]
[تم التأكيد. اللاعبان 06992 و07958 يحملان المكون رقم 300501. يتم الآن ربط اللاعبين بالمهمة…]
[تم الاستخراج – المهمة الحالية: البنّاء العظيم (خاصة)]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز السائق رأسه وطلب منهما ربط الأحزمة، ثم انطلق.
“حاكم شرير يخطط لتدمير المدينة بأكملها. العالم في خطر، وينتظر من ينقذه.”
“اللاعب رقم 06992 يدعوك لتشكيل فريق والانضمام إلى جولة جديدة من اللعبة. الرجاء التأكد من أنك بمفردك في مكان خاص لا يوجد فيه أحد غيرك. اضغط على الرابط أدناه لبدء اللعبة عندما تكون مستعدًا. نتمنى لك وقتًا ممتعًا!”
[هدف المهمة: إنقاذ العالم]
[الوضع: متعدد اللاعبين]
[معدل تدفق الوقت: 480]
اتسعت عينا “تشانغ هنغ” بدهشة. “هل أنتِ… قطعة بلاستيك؟”
(كل ساعة في العالم الحقيقي تعادل 20 يومًا في هذه اللعبة. يمكن للاعبين إنهاء اللعبة في أي وقت والعودة للعالم الحقيقي.)
(كل ساعة في العالم الحقيقي تعادل 20 يومًا في هذه اللعبة. يمكن للاعبين إنهاء اللعبة في أي وقت والعودة للعالم الحقيقي.)
[تذكير ودي: ستبدأ اللعبة خلال 5 ثوانٍ. الرجاء الاستعداد.]
سألها “تشانغ هنغ”: “إذًا، أنتِ من الكانتونيين؟”
كانت هذه المرة الأولى التي يسمع فيها “تشانغ هنغ” أن هدف المهمة هو “إنقاذ العالم”. وبناءً على الوصف، توقع أن يجد نفسه في أرض خراب أو على مشارف نهاية العالم.
[جارٍ التحقق من هوية اللاعب…] [تم التأكيد. اللاعبان 06992 و07958 يحملان المكون رقم 300501. يتم الآن ربط اللاعبين بالمهمة…] [تم الاستخراج – المهمة الحالية: البنّاء العظيم (خاصة)]
لكن ما إن فتح عينيه، حتى وجد نفسه في محطة قطارات مزدحمة.
ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” وتحدثت بالإنجليزية:
كل شيء بدا طبيعيًا… سوى أن كل ما حوله كان مكوّنًا من قطع بناء!
كانت هذه المرة الأولى التي يسمع فيها “تشانغ هنغ” أن هدف المهمة هو “إنقاذ العالم”. وبناءً على الوصف، توقع أن يجد نفسه في أرض خراب أو على مشارف نهاية العالم.
ليغو؟ رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بدا طبيعيًا… سوى أن كل ما حوله كان مكوّنًا من قطع بناء!
كان يعرف أن “ليغو” هي لعبة تركيب اخترعها “أولي كيرك كريستيانسن”، وتعني بالدنماركية “العب جيدًا”. تصنع قطعها من بلاستيك آمن، وتحتوي على نتوءات وأخاديد لتتناسب مع بعضها. يمكن للاعبين تركيبها وفقًا لدليل، أو الابتكار بحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بدا طبيعيًا… سوى أن كل ما حوله كان مكوّنًا من قطع بناء!
في عالم “ليغو”، لا حدود للإبداع.
“اللاعب رقم 06992 يدعوك لتشكيل فريق والانضمام إلى جولة جديدة من اللعبة. الرجاء التأكد من أنك بمفردك في مكان خاص لا يوجد فيه أحد غيرك. اضغط على الرابط أدناه لبدء اللعبة عندما تكون مستعدًا. نتمنى لك وقتًا ممتعًا!”
رأى “تشانغ هنغ” على الإنترنت نماذج بالحجم الطبيعي مصنوعة من ليغو، مثل سيارة “بوغاتي فيرون” كاملة، يمكنها حتى التحرك بسرعة بسيطة، بالإضافة إلى نماذج لحيوانات ومنازل.
رفع السائق رأسه وسأل: “شمالًا؟”
لكن أن يدخل إلى عالم مصنوع كليًا من قطع الليغو؟ هذه كانت المرة الأولى.
“اللاعب رقم 06992 يدعوك لتشكيل فريق والانضمام إلى جولة جديدة من اللعبة. الرجاء التأكد من أنك بمفردك في مكان خاص لا يوجد فيه أحد غيرك. اضغط على الرابط أدناه لبدء اللعبة عندما تكون مستعدًا. نتمنى لك وقتًا ممتعًا!”
كان يقف في محطة قطارات ضخمة، كل شيء حوله – من السقف الزجاجي إلى الأرضية الرخامية، ومن المتاجر إلى آلات بيع التذاكر – مصنوع من ملايين القطع الملونة من الليغو.
بل وحتى المارة كانوا “أشخاص ليغو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولتها إخفاء مشاعرها، استطاع “تشانغ هنغ” أن يسمع نغمة الفرح في صوتها، مما أكد له أن هذا لم يكن مقلبًا، بل حدث أمر حقيقي معها.
بدا الأمر وكأنه حلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________________________________
نظر إلى يديه، وكما توقع، أصبحتا على شكل اليد الشهيرة لمجسمات ليغو، على شكل حرف C.
“في مثل هذا الموقف، أغلب الناس ينظرون إلى اليسار أولًا.”
وفجأة، ربّت أحدهم على كتفه. التفت، فرأى فتاة بنظارات سميكة، وشعر مضفور، وسويتر قديم الطراز.
ضغط “تشانغ هنغ” على الرسالة.
عبس قليلًا، لم يتعرف عليها حتى بدأت الكلام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسمت وأضافت: “على أي حال، أهلًا بك في قوانغتشو، مدينة الزهور! نحن الآن في محطة الجنوب. سنأخذ سيارة أجرة إلى الساحة الغربية. هيا بنا، نمشِ أولًا ونتحدث لاحقًا.”
“في مثل هذا الموقف، أغلب الناس ينظرون إلى اليسار أولًا.”
كان حقل المرسل فارغًا، وعنوان الرسالة ببساطة هو: “تسجيل دخول”.
قال: “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولتها إخفاء مشاعرها، استطاع “تشانغ هنغ” أن يسمع نغمة الفرح في صوتها، مما أكد له أن هذا لم يكن مقلبًا، بل حدث أمر حقيقي معها.
أجابت بابتسامة: “نعم، أعلم أن شكلي مضحك الآن. يمكنك السخرية من مظهري، لكن لا تنسَ أنك لا تبدو أفضل. تبدو ككعكة بطاطا مستطيلة. الفرق الوحيد أنك أكثر صفارًا، وما زال لديك عين وأنف وفم… رغم أنها مجرد رسومات على وجهك.”
انطلقت السيارات الأمامية واحدة تلو الأخرى، وجاءت دفعة جديدة من سيارات الأجرة. سمح الشرطي لحوالي عشرة ركاب بالدخول، وكان “تشانغ هنغ” من ضمنهم، ثم صعدوا إلى السيارات الشاغرة.
رغم محاولتها إخفاء مشاعرها، استطاع “تشانغ هنغ” أن يسمع نغمة الفرح في صوتها، مما أكد له أن هذا لم يكن مقلبًا، بل حدث أمر حقيقي معها.
ليغو؟ رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه بدهشة.
سألها: “ما هذا المكان؟ ولماذا لستِ مع عائلتك في ليلة رأس السنة؟”
كان يقف في محطة قطارات ضخمة، كل شيء حوله – من السقف الزجاجي إلى الأرضية الرخامية، ومن المتاجر إلى آلات بيع التذاكر – مصنوع من ملايين القطع الملونة من الليغو.
أجابت: “لأن هذا هو مسقط رأسي، وعائلتي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء بدا طبيعيًا… سوى أن كل ما حوله كان مكوّنًا من قطع بناء!
اتسعت عينا “تشانغ هنغ” بدهشة. “هل أنتِ… قطعة بلاستيك؟”
نظر إلى يديه، وكما توقع، أصبحتا على شكل اليد الشهيرة لمجسمات ليغو، على شكل حرف C.
قالت بحدة: “ومن البلاستيك الآن؟! ما عنيته أن هذا المكان مطابق تمامًا لمسقط رأسي الحقيقي… باستثناء أنه مصنوع من ليغو.”
أجابت: “لأن هذا هو مسقط رأسي، وعائلتي هنا.”
ثم ابتسمت وأضافت: “على أي حال، أهلًا بك في قوانغتشو، مدينة الزهور! نحن الآن في محطة الجنوب. سنأخذ سيارة أجرة إلى الساحة الغربية. هيا بنا، نمشِ أولًا ونتحدث لاحقًا.”
بل وحتى المارة كانوا “أشخاص ليغو”.
سارت أمامه، وأوقفا سيارة أجرة، كانت هي الأخرى مصنوعة من ليغو. لكن عدا ذلك، فقد كانت تعمل مثل سيارات الأجرة الحقيقية، حيث يصطف الركاب، ويتغير اتجاه الوجهة حسب السيارة.
ترجمة : RoronoaZ
حتى أن بعض “شخصيات ليغو” كانوا يتجاوزون الدور إن لم يلاحظهم أحد – كان الأمر مشابهًا للواقع بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________________________________
انطلقت السيارات الأمامية واحدة تلو الأخرى، وجاءت دفعة جديدة من سيارات الأجرة. سمح الشرطي لحوالي عشرة ركاب بالدخول، وكان “تشانغ هنغ” من ضمنهم، ثم صعدوا إلى السيارات الشاغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز السائق رأسه وطلب منهما ربط الأحزمة، ثم انطلق.
فتحت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” باب السيارة، وجلست في المقعد الأمامي، وتحدثت مع السائق بلغة الكانتونية.
“لكننا ذاهبون شمالًا؟”
هز السائق رأسه وطلب منهما ربط الأحزمة، ثم انطلق.
أجابت: “نعم، لكن مفهومهم عن الخارج غامض جدًا.”
سألها “تشانغ هنغ”: “إذًا، أنتِ من الكانتونيين؟”
“من الأفضل ألا نتحدث عن أماكن أخرى أمامهم. رغم أن هذا المكان يشبه قوانغتشو تمامًا، إلا أن هناك اختلافات طفيفة. هم لا يعرفون بوجود أماكن أخرى.”
“نعم.”
نظر إلى يديه، وكما توقع، أصبحتا على شكل اليد الشهيرة لمجسمات ليغو، على شكل حرف C.
“لكننا ذاهبون شمالًا؟”
رأى “تشانغ هنغ” على الإنترنت نماذج بالحجم الطبيعي مصنوعة من ليغو، مثل سيارة “بوغاتي فيرون” كاملة، يمكنها حتى التحرك بسرعة بسيطة، بالإضافة إلى نماذج لحيوانات ومنازل.
رفع السائق رأسه وسأل: “شمالًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز السائق رأسه وطلب منهما ربط الأحزمة، ثم انطلق.
ردت “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟” بحدة: “ليس من شأنك، أنت فقط قد السيارة.”
كان يقف في محطة قطارات ضخمة، كل شيء حوله – من السقف الزجاجي إلى الأرضية الرخامية، ومن المتاجر إلى آلات بيع التذاكر – مصنوع من ملايين القطع الملونة من الليغو.
ثم التفتت إلى “تشانغ هنغ” وتحدثت بالإنجليزية:
بدا الأمر وكأنه حلم.
“من الأفضل ألا نتحدث عن أماكن أخرى أمامهم. رغم أن هذا المكان يشبه قوانغتشو تمامًا، إلا أن هناك اختلافات طفيفة. هم لا يعرفون بوجود أماكن أخرى.”
أجابت: “نعم، لكن مفهومهم عن الخارج غامض جدًا.”
قال بدهشة: “لكننا جئنا من محطة القطار للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز السائق رأسه وطلب منهما ربط الأحزمة، ثم انطلق.
أجابت: “نعم، لكن مفهومهم عن الخارج غامض جدًا.”
أجابت: “نعم، لكن مفهومهم عن الخارج غامض جدًا.”
_________________________________
ترجمة : RoronoaZ
عبس قليلًا، لم يتعرف عليها حتى بدأت الكلام:
“لكننا ذاهبون شمالًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات