الفصل 338: مركز العالم
الفصل 338: مركز العالم
في وقت متأخر من تلك الليلة، وبينما كانت “بِنغ جيا تينغ” تخرج القمامة، لم تستطع مقاومة الرغبة في التوقّف أمام نافذة “تيان تيان” من جديد. كانت قد مرّت من أمام تلك النافذة مرّات لا تُعدّ، وفي كل مرة كانت تتوقف للحظات.
“تيان تيان ارتدت حذاءً جديدًا اليوم، يبدو رائعًا! أريد مثله!”
قبل ظهور “تيان تيان”، كانت “بِنغ جيا تينغ” هي الفتاة التي تحظى بحسد الجميع.
“ممم… طعمها عادي. ليست لذيذة مثل تلك التي جلبتها تيان تيان! هل من الممكن أن والدك اشترى شوكولاتة بلجيكية مقلدة؟”
تنحدر من أسرة سعيدة ومستقرة، والدها مهندس كبير يسافر كثيرًا إلى الخارج، وكان يجلب معها أحدث الأجهزة والتقنيات، مما جعلها تتباهى أمام زميلاتها. ومع جمالها الرقيق وتفوقها الدراسي، كانت دائمًا “الأميرة الصغيرة” التي تحلم كل فتاة أن تكون مثلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، وزعت “بِنغ جيا تينغ” شوكولاتة بلجيكية أحضرها لها والدها، كما اعتادت دائمًا أن تفعل. وفي الماضي، كان الجميع يشكرها ويمتدح والدها الكريم. أما هذه المرة، فكان الرد مختلفًا تمامًا:
حتى ظهرت فتاة تُدعى “تيان تيان” من العدم، وسرعان ما سطعت كالنجم الأشدّ بريقًا، وسرقت منها الأضواء دون أن تحاول حتى. اكتشفت “بِنغ جيا تينغ” أن “تيان تيان” تملك كل ما لديها، بل وأحيانًا أشياء أفضل. والد “تيان تيان” يشغل منصبًا أعلى، ويسافر أكثر، وهي أجمل منها، وأذكى منها في الدراسة، وزملاؤها انتخبوها لتكون رئيسة الفصل منذ اليوم الأول!
ثم قال بنبرة باردة وسط نسيم الليل:
بل ما لم تكن تملكه “بِنغ جيا تينغ”، كانت “تيان تيان” تملكه أيضًا.
“تيان تيان، ما هي واجبات اليوم؟”
فـ”بِنغ جيا تينغ” عاشت في أسرة مفككة، انفصل والداها وهي ما زالت صغيرة، وأخذ والدها حضانتها ثم تزوّج من امرأة أخرى، وأنجب منها أخًا غير شقيق. جدّاها من جهة الأب كانا يوليان كل اهتمامهما لذلك الصغير، أما زوجة أبيها، فلم تكن تعاملها بسوء، ولكن فقط لتتجنب سمعة “زوجة الأب الشريرة”، ولم تُظهر لها أي حب حقيقي. والدها وحده كان يهتم بها، لكنه نادرًا ما كان في المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تعلمين ما سيحدث لاحقًا. والدها، والدتها، جدّها وجدّتها… سيموتون واحدًا تلو الآخر. وستبقى ‘تيان تيان’ وحدها، تعيسة، كما أردتِ. ربما تتبنّاها أسرة أخرى، أو تُضطر للانتقال إلى مدرسة جديدة، أو قد تصبح غير قادرة على التأقلم مع الحياة. لكنكِ لا تهتمين، أليس كذلك؟ كل ما يهمكِ هو تحطيم حياتها. ومع كل هذا الجهد الذي بذلتهِ، لن تحصلي على ما تريدينه.”
لم يكن أحد يعلم أن تلك “الأميرة الصغيرة” التي يُعجب بها الجميع في المدرسة كانت في الحقيقة مهمَلة في بيتها.
لماذا؟ لماذا يولد بعض الناس وفي أيديهم كل شيء؟
ورغم كل ذلك، كانت تتحمّل، لأن المدرسة كانت الملاذ الوحيد المتبقي لها. هناك كانت تعود لتكون أميرة. كأنها سندريلا بحذائها البلوري، تتذوق طعم الاهتمام والغيرة من الآخرين. تلك اللحظات القليلة التي تشعر فيها بأنها “مرئية” كانت كل شيء بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيان تيان، هل يمكنني استعارة ممحاة منك؟”
لكن “تيان تيان” سلبت منها ذلك أيضًا.
“تيان تيان، هل يمكنك التحدث مع معلمة اللغة الصينية لتُخفف من الواجبات؟ هي تستمع إليك دائمًا…”
سواء عن قصد أو بدون، سرقت منها الضوء والدفء. أصبحت “تيان تيان” التلميذة المثالية في نظر المعلمين، والنموذج الذي تريد بقية التلميذات تقليده. كل ما تفعله، كل حركة، كانت موضع إعجاب وتقليد.
لكن “تيان تيان” سلبت منها ذلك أيضًا.
“تيان تيان ارتدت حذاءً جديدًا اليوم، يبدو رائعًا! أريد مثله!”
فجأة، سمعت صوتًا خلفها.
“تسريحة ذيل الحصان المزدوجة لتيان تيان تجعلها تبدو كالملاك!”
“تيان تيان وصلت متأخرة، ركضت نحو الصف وهي تلهث، كان وجهها محمرًا وجميلًا جدًا!”
“تيان تيان وصلت متأخرة، ركضت نحو الصف وهي تلهث، كان وجهها محمرًا وجميلًا جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أنا في الحقيقة خائفة منكِ قليلًا.”
“تيان تيان، ما هي واجبات اليوم؟”
“تسريحة ذيل الحصان المزدوجة لتيان تيان تجعلها تبدو كالملاك!”
“تيان تيان، هل يمكنني استعارة ممحاة منك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن العالم كلّه اجتمع ليصبّ سعادته على رأس “تيان تيان”. هذا الظلم وحده كاد يدفع “بِنغ جيا تينغ” إلى الجنون.
“تيان تيان، هل يمكنك التحدث مع معلمة اللغة الصينية لتُخفف من الواجبات؟ هي تستمع إليك دائمًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم أضاف:
“تيان تيان… تيان تيان… تيان تيان…”
ما إن رأتها “بِنغ جيا تينغ” حتى بدأ تنفّسها يتسارع.
لماذا هذا الاسم الملعون يتكرر في كل مكان؟
“تيان تيان… تيان تيان… تيان تيان…”
حتى أولئك الأولاد الفاشلون في الدراسة كانوا يتصرّفون بسخافة فقط لجذب انتباه “تيان تيان”، ويشعرون بالغبطة إن وبّختهم. كانوا يعتبرون التوبيخ منها مكافأة.
خرجت فتاة صغيرة من خلفه، وظهر الارتباك على وجهها. كانت “ليو يوي وي”، أخت “ليو مينغ”، وهي زميلة في نفس الفصل مع “بِنغ جيا تينغ” و”تيان تيان”.
في أحد الأيام، وزعت “بِنغ جيا تينغ” شوكولاتة بلجيكية أحضرها لها والدها، كما اعتادت دائمًا أن تفعل. وفي الماضي، كان الجميع يشكرها ويمتدح والدها الكريم. أما هذه المرة، فكان الرد مختلفًا تمامًا:
فتحت “ليو يوي وي” فمها وقالت:
“ممم… طعمها عادي. ليست لذيذة مثل تلك التي جلبتها تيان تيان! هل من الممكن أن والدك اشترى شوكولاتة بلجيكية مقلدة؟”
عندها، أمسكت “بِنغ جيا تينغ” قلمها بقوة حتى أصبح لون أصابعها أبيضَ باهتًا. لقد كرهت أخاها، وكرهت جدّيها اللذين لم يهتما بها يومًا، وكرهت والدها الذي لا يعود للمنزل، ووالدتها التي تخلّت عنها. لكنها لم تكره إنسانًا كما كرهت “تيان تيان”.
عندها، أمسكت “بِنغ جيا تينغ” قلمها بقوة حتى أصبح لون أصابعها أبيضَ باهتًا. لقد كرهت أخاها، وكرهت جدّيها اللذين لم يهتما بها يومًا، وكرهت والدها الذي لا يعود للمنزل، ووالدتها التي تخلّت عنها. لكنها لم تكره إنسانًا كما كرهت “تيان تيان”.
“تيان تيان، ما هي واجبات اليوم؟”
الحقد الذي تكنّه لـ”تيان تيان” كان يتغلغل في عروقها، يبحث عن منفذ ليخرج منه.
ما إن رأتها “بِنغ جيا تينغ” حتى بدأ تنفّسها يتسارع.
لماذا؟ لماذا يولد بعض الناس وفي أيديهم كل شيء؟
عندها، أمسكت “بِنغ جيا تينغ” قلمها بقوة حتى أصبح لون أصابعها أبيضَ باهتًا. لقد كرهت أخاها، وكرهت جدّيها اللذين لم يهتما بها يومًا، وكرهت والدها الذي لا يعود للمنزل، ووالدتها التي تخلّت عنها. لكنها لم تكره إنسانًا كما كرهت “تيان تيان”.
كأن العالم كلّه اجتمع ليصبّ سعادته على رأس “تيان تيان”. هذا الظلم وحده كاد يدفع “بِنغ جيا تينغ” إلى الجنون.
قبل ظهور “تيان تيان”، كانت “بِنغ جيا تينغ” هي الفتاة التي تحظى بحسد الجميع.
“إذًا، هل هذه هي النتيجة التي كنتِ تريدينها؟”
لماذا هذا الاسم الملعون يتكرر في كل مكان؟
فجأة، سمعت صوتًا خلفها.
تنحدر من أسرة سعيدة ومستقرة، والدها مهندس كبير يسافر كثيرًا إلى الخارج، وكان يجلب معها أحدث الأجهزة والتقنيات، مما جعلها تتباهى أمام زميلاتها. ومع جمالها الرقيق وتفوقها الدراسي، كانت دائمًا “الأميرة الصغيرة” التي تحلم كل فتاة أن تكون مثلها.
استدارت لتجد الشاب الذي قابلته في النهار. لم تحبه أبدًا، خاصةً عينيه، فقد شعرت أنه يرى من خلالها، وكأنه يعرف ما يدور داخلها. وكما فعلت في المرة الماضية، ابتعدت عنه بسرعة محاولة الانصراف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، وزعت “بِنغ جيا تينغ” شوكولاتة بلجيكية أحضرها لها والدها، كما اعتادت دائمًا أن تفعل. وفي الماضي، كان الجميع يشكرها ويمتدح والدها الكريم. أما هذه المرة، فكان الرد مختلفًا تمامًا:
لكنه تابع حديثه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن العالم كلّه اجتمع ليصبّ سعادته على رأس “تيان تيان”. هذا الظلم وحده كاد يدفع “بِنغ جيا تينغ” إلى الجنون.
“أنتِ تعلمين ما سيحدث لاحقًا. والدها، والدتها، جدّها وجدّتها… سيموتون واحدًا تلو الآخر. وستبقى ‘تيان تيان’ وحدها، تعيسة، كما أردتِ. ربما تتبنّاها أسرة أخرى، أو تُضطر للانتقال إلى مدرسة جديدة، أو قد تصبح غير قادرة على التأقلم مع الحياة. لكنكِ لا تهتمين، أليس كذلك؟ كل ما يهمكِ هو تحطيم حياتها. ومع كل هذا الجهد الذي بذلتهِ، لن تحصلي على ما تريدينه.”
الفصل 338: مركز العالم
توقفت “بِنغ جيا تينغ”. كلمات “تشانغ هنغ” استوقفتها فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل ما لم تكن تملكه “بِنغ جيا تينغ”، كانت “تيان تيان” تملكه أيضًا.
ثم قال بنبرة باردة وسط نسيم الليل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، وزعت “بِنغ جيا تينغ” شوكولاتة بلجيكية أحضرها لها والدها، كما اعتادت دائمًا أن تفعل. وفي الماضي، كان الجميع يشكرها ويمتدح والدها الكريم. أما هذه المرة، فكان الرد مختلفًا تمامًا:
“هل تعرفين كيف يراك الآخرون؟ في الحقيقة، لا أحد أحبّكِ من قبل. كل ما نلتِه من اهتمام كان بسبب الحلوى الأجنبية التي توزعينها. بالنسبة لهم، أنتِ مجرد مهرّجة. كل يوم تكونين آخر من يُؤخذ من المدرسة. لا أحد يجلس بجانبكِ في كافتيريا الغداء. تظنين أنك تُخفين مشاكلكِ العائلية، لكن الجميع يعرف أنكِ من عائلة مفككة، وأن جدّيك يفضّلان أخاكِ، وأن والدكِ لا يعود للبيت، وأن والدتكِ تركتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء عن قصد أو بدون، سرقت منها الضوء والدفء. أصبحت “تيان تيان” التلميذة المثالية في نظر المعلمين، والنموذج الذي تريد بقية التلميذات تقليده. كل ما تفعله، كل حركة، كانت موضع إعجاب وتقليد.
“لا أحد يهتم بوجودكِ. حتى لو لم تكن ‘تيان تيان’ موجودة، لكانت ‘ليلي’ أو ‘نان نان’ أو أيّ فتاة أخرى أكثر شعبية منكِ.”
فتحت “ليو يوي وي” فمها وقالت:
توقّف “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم أضاف:
لكنه تابع حديثه:
“لا تصدقينني؟ تعتقدين أنني أُخيفكِ فقط؟ لأنني لست زميلكِ في الفصل، ولا أعرفكِ؟ حسنًا، لقد جلبتُ شخصًا يعرفكِ جيدًا.”
لم يكن أحد يعلم أن تلك “الأميرة الصغيرة” التي يُعجب بها الجميع في المدرسة كانت في الحقيقة مهمَلة في بيتها.
خرجت فتاة صغيرة من خلفه، وظهر الارتباك على وجهها. كانت “ليو يوي وي”، أخت “ليو مينغ”، وهي زميلة في نفس الفصل مع “بِنغ جيا تينغ” و”تيان تيان”.
في وقت متأخر من تلك الليلة، وبينما كانت “بِنغ جيا تينغ” تخرج القمامة، لم تستطع مقاومة الرغبة في التوقّف أمام نافذة “تيان تيان” من جديد. كانت قد مرّت من أمام تلك النافذة مرّات لا تُعدّ، وفي كل مرة كانت تتوقف للحظات.
ما إن رأتها “بِنغ جيا تينغ” حتى بدأ تنفّسها يتسارع.
“لا تصدقينني؟ تعتقدين أنني أُخيفكِ فقط؟ لأنني لست زميلكِ في الفصل، ولا أعرفكِ؟ حسنًا، لقد جلبتُ شخصًا يعرفكِ جيدًا.”
فتحت “ليو يوي وي” فمها وقالت:
“لا أحد يهتم بوجودكِ. حتى لو لم تكن ‘تيان تيان’ موجودة، لكانت ‘ليلي’ أو ‘نان نان’ أو أيّ فتاة أخرى أكثر شعبية منكِ.”
“أنا… أنا في الحقيقة خائفة منكِ قليلًا.”
تنحدر من أسرة سعيدة ومستقرة، والدها مهندس كبير يسافر كثيرًا إلى الخارج، وكان يجلب معها أحدث الأجهزة والتقنيات، مما جعلها تتباهى أمام زميلاتها. ومع جمالها الرقيق وتفوقها الدراسي، كانت دائمًا “الأميرة الصغيرة” التي تحلم كل فتاة أن تكون مثلها.
تلك الجملة وحدها كانت كافية لتُفرغ جسد “بِنغ جيا تينغ” من أي طاقة، فاختبأت الطفلة وراء ظهر “تشانغ هنغ” مباشرة بعد أن نطقت بها.
في وقت متأخر من تلك الليلة، وبينما كانت “بِنغ جيا تينغ” تخرج القمامة، لم تستطع مقاومة الرغبة في التوقّف أمام نافذة “تيان تيان” من جديد. كانت قد مرّت من أمام تلك النافذة مرّات لا تُعدّ، وفي كل مرة كانت تتوقف للحظات.
اصفرّ وجه “بِنغ جيا تينغ”. كلمات “تشانغ هنغ” أصابتها في الصميم. كانت ترفض تصديقه، لكن الحقيقة المؤلمة بدأت تتسلل إليها. الغضب غلى في دمها، لكن ظهور “ليو يوي وي” جعلها تستفيق.
استدارت لتجد الشاب الذي قابلته في النهار. لم تحبه أبدًا، خاصةً عينيه، فقد شعرت أنه يرى من خلالها، وكأنه يعرف ما يدور داخلها. وكما فعلت في المرة الماضية، ابتعدت عنه بسرعة محاولة الانصراف.
أُجبرت الآن على مواجهة واقعٍ كانت تتجنّبه دومًا. الحقيقة التي تهرب منها منذ زمن: لا أحد يحبها.
“إذًا، هل هذه هي النتيجة التي كنتِ تريدينها؟”
______________________________
“تيان تيان، هل يمكنك التحدث مع معلمة اللغة الصينية لتُخفف من الواجبات؟ هي تستمع إليك دائمًا…”
ترجمة : RoronoaZ
عندها، أمسكت “بِنغ جيا تينغ” قلمها بقوة حتى أصبح لون أصابعها أبيضَ باهتًا. لقد كرهت أخاها، وكرهت جدّيها اللذين لم يهتما بها يومًا، وكرهت والدها الذي لا يعود للمنزل، ووالدتها التي تخلّت عنها. لكنها لم تكره إنسانًا كما كرهت “تيان تيان”.
الفصل 338: مركز العالم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات