الفصل 329: التواصل والشك
الفصل 329: التواصل والشك
غسل “تشانغ هنغ” قطعة القماش الأخيرة ووضعها في مكانها، ثم قال:
أثناء تنظيف المنزل، استغل “تشانغ هنغ” بعض الوقت للتحقق من اللعنة. دخل إلى موقع بايدو، وبحث عن معنى الخطوط البسيطة وقدرتها على التنبؤ بالمستقبل. ومع ذلك، ربما استخدم كلمات مفتاحية خاطئة، لأن نتائج البحث كانت في الغالب عن أفلام رعب وخيال علمي. كما ظهرت له إعلانات لدورات تدريبية في الرسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت بقية الوجبة في صمت، ولم يحاول “تشانغ هنغ” إجبارها على الكلام، فعادا إلى المنزل بعد ذلك.
بعدما أغلق موقع بايدو، أدرك أن عليه أن يبدأ من “تيان تيان” إذا أراد أن يحقق تقدّمًا في هذا الأمر.
استقلا سيارة أجرة وتوجها إلى مركز تسوّق كبير، وصعدا مباشرة إلى فرع ماكدونالدز في الطابق الثاني. طلب “تشانغ هنغ” وجبة أطفال لـ”تيان تيان”، والتي جاءت مع لعبة، أما لنفسه، فطلب كوبًا من الكولا.
ورغم أن “تيان تيان” باتت ترفض الكلام، فإن مجموعة أدوات القرطاسية من ديزني التي أعطاها لها “تشانغ هنغ” أثبتت وجود شكل من أشكال التواصل بينها وبين العالم الخارجي. وكأي طفلة في عمرها، كانت لا تزال تنجذب لمثل هذه الأشياء. صحيح أنه فشل سابقًا في التواصل معها بفاعلية، لكنه لم يكن مستعدًا للاستسلام بعد. فقرر تجربة أساليب أخرى.
ترجمة : RoronoaZ
بعدها، أخبر جده بأنه ينوي أخذ “تيان تيان” في نزهة.
في فترة بعد الظهر، كانت “تيان تيان” تراجع واجباتها المدرسية، بينما واصل “تشانغ هنغ” تنظيف المنزل مع جده. ورغم تأخره سابقًا، فقد تمكّن في النهاية من إتمام التنظيف قبل غروب الشمس.
تردد الجد قليلًا، ثم قال:
(الاسم: الجدار الشرير) (الدرجة: D) (الوظيفة: يعيد تشكيل جزيئات الجدار. يمكن التحول بين الحالة الصلبة والسائلة. عدد مرات الاستخدام المتبقية: 3)
“من الجيد أن تساعدها على الاسترخاء، لكن تأكد من أنك ستعتني بها جيدًا.”
وقف بجوار صندوق القمامة للحظات، وعندما همّ بالمغادرة، انفتحت الستائر قليلًا، وظهر شق صغير، ومنه زوج من العيون يراقب “تشانغ هنغ” بصمت.
أومأ “تشانغ هنغ” قائلًا: “لن يحدث لها شيء وهي معي.”
أومأ “تشانغ هنغ” قائلًا: “لن يحدث لها شيء وهي معي.”
وبالطبع، كان مؤهلًا تمامًا لقول ذلك.
“من الجيد أن تساعدها على الاسترخاء، لكن تأكد من أنك ستعتني بها جيدًا.”
جثا على ركبتيه أمام “تيان تيان” وسألها: “هل ترغبين في الذهاب إلى ماكدونالدز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها كانت خائفة قليلًا، فإن الأطفال في مثل عمرها لا يُبدون مقاومة تُذكر عندما يتعلق الأمر بماكدونالدز، فهزّت رأسها موافقة في النهاية.
ورغم أنها كانت خائفة قليلًا، فإن الأطفال في مثل عمرها لا يُبدون مقاومة تُذكر عندما يتعلق الأمر بماكدونالدز، فهزّت رأسها موافقة في النهاية.
فقال “تشانغ هنغ”: “أليس من المبكر لصق ملصقات السنة؟ أظن أن توقيتها مهم، أليس من المفترض لصقها في اليوم الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين من الشهر القمري؟”
قال لها: “حسنًا، سنذهب إلى ماكدونالدز إذًا.”
وبحسب ما في ذهنه، انتظر حتى أشارت عقارب الساعة إلى منتصف الليل. وما إن تجمّد الزمن، خرج من منزل جده مرتديًا ملابس رياضية.
استقلا سيارة أجرة وتوجها إلى مركز تسوّق كبير، وصعدا مباشرة إلى فرع ماكدونالدز في الطابق الثاني. طلب “تشانغ هنغ” وجبة أطفال لـ”تيان تيان”، والتي جاءت مع لعبة، أما لنفسه، فطلب كوبًا من الكولا.
“من الجيد أن تساعدها على الاسترخاء، لكن تأكد من أنك ستعتني بها جيدًا.”
وبعد أن تسلّما الطلب، وجدا طاولة للجلوس، فدفع “تشانغ هنغ” الوجبة نحوها. نظرت إليه بتردّد، ولما رأت أنه لا ينوي منعها، مدت يدها وأخذت قطعة من الدجاج.
ثم توقف لحظة قبل أن يُكمل:
انتظر بصبر حتى أنهت قطع الدجاج والبرغر. وها هو الطعام الوفير يجعل الفتاة الصغيرة تسترخي قليلًا أخيرًا.
ثم توقف لحظة قبل أن يُكمل:
قال لها:
فقال “تشانغ هنغ”: “أليس من المبكر لصق ملصقات السنة؟ أظن أن توقيتها مهم، أليس من المفترض لصقها في اليوم الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين من الشهر القمري؟”
“أنا أعلم أنك تفهمين ما يقوله الناس من حولك. وأعلم أيضًا أن كثيرين قالوا لك إنهم يستطيعون مساعدتك في حل مشكلتك، لكنهم خيّبوا أملك في النهاية. أستطيع أن أؤكد لك هذه المرة أن الأمر مختلف.”
قال لها: “حسنًا، سنذهب إلى ماكدونالدز إذًا.”
ثم توقف لحظة قبل أن يُكمل:
كان جد “تشانغ هنغ” قد عمل سابقًا كعالم، ولذلك لم يكن يؤمن بالغيبيات أو الأمور الماورائية.
“سواء صدّقتِ ذلك أم لا، فأنا أفهم جيدًا ما تمرّين به الآن. إنهم أقرب الناس إليك في هذا العالم، وأنت لا تريدين إيذاءهم، أليس كذلك؟ أستطيع رؤية الذنب وتأنيب الضمير في عينيك… لكنك فقط لا تعرفين كيف توقفين كل هذا. يمكنني مساعدتك، لكن فقط إن أخبرتِني بما حدث أولًا.”
فسألها: “من الذي طلب منك أن ترسمي في دفترك؟”
ثم نظر في عينيها وسألها: “هل قابلتِ شخصًا غريبًا… أو شيئًا غريبًا قبل أن يبدأ كل هذا؟”
إن كان هناك شيء يعمل في الخفاء ويتسبب في الحوادث لعائلتها، فمن المنطقي أن يكون أفراد أسرتها قد تعرّضوا للأذى بالفعل. فلماذا تحاول حمايته؟
توقفت “تيان تيان” عن الأكل ونظرت إليه. وبعد فترة طويلة، هزّت رأسها نافية.
“عمل ممتاز. أنت أفضل بكثير من أمك. حين كانت صغيرة، لم تكن تنظّف حتى ركنًا من البيت في رأس السنة، لكنها كانت أول من يركض لجمع العيدية.”
قطّب “تشانغ هنغ” جبينه وقرّر أن يغيّر طريقة طرح الأسئلة.
وبعد أن تسلّما الطلب، وجدا طاولة للجلوس، فدفع “تشانغ هنغ” الوجبة نحوها. نظرت إليه بتردّد، ولما رأت أنه لا ينوي منعها، مدت يدها وأخذت قطعة من الدجاج.
فسألها: “من الذي طلب منك أن ترسمي في دفترك؟”
لكن هذه المرة، خفضت “تيان تيان” رأسها ولم تُجب، وبدأت تواصل قضم البرغر بصمت. بدا أنها لم تعد ترغب بالإجابة.
ثم ضغط به على الجدار، وكتب بضع حروف سلافية بدم أسود متبقي من الإصبع.
كان ذلك نهاية الحوار بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر “تشانغ هنغ” بأصابعه على الطاولة، وقد بدت خيبة الأمل واضحة عليه. شعر أن المحادثة أثّرت فيها بشكل ما. فهزّتها للرأس كانت دليلًا على أنها بدأت تستجيب للمؤثرات الخارجية.
نقر “تشانغ هنغ” بأصابعه على الطاولة، وقد بدت خيبة الأمل واضحة عليه. شعر أن المحادثة أثّرت فيها بشكل ما. فهزّتها للرأس كانت دليلًا على أنها بدأت تستجيب للمؤثرات الخارجية.
اقترب “تشانغ هنغ” من الجدار، وأخرج إصبع قدم من جيبه. كان يتوقّع أن يتحلل الإصبع مع الوقت، لكنّه بدا كما كان عند قطعه، بشعور غريب عند لمسه.
لكن، ما إن تحوّل الموضوع إلى الرسومات في الدفتر، حتى أغلقت على نفسها من جديد، وتحوّلت إلى وضعية الدفاع، ما قطع التواصل الذي بدأ للتو.
لماذا حصل هذا؟
بعد فشل محاولة التواصل في الظهيرة، قرر اتخاذ نهج أكثر مباشرة. كان ينوي التسلل إلى منزلها. فلو كان الجاني موجودًا، فالأرجح أنه في بيت “تيان تيان” الآن، بما أن جميع الحوادث حصلت لأفراد عائلتها فقط.
إن كان هناك شيء يعمل في الخفاء ويتسبب في الحوادث لعائلتها، فمن المنطقي أن يكون أفراد أسرتها قد تعرّضوا للأذى بالفعل. فلماذا تحاول حمايته؟
في فترة بعد الظهر، كانت “تيان تيان” تراجع واجباتها المدرسية، بينما واصل “تشانغ هنغ” تنظيف المنزل مع جده. ورغم تأخره سابقًا، فقد تمكّن في النهاية من إتمام التنظيف قبل غروب الشمس.
كان “تشانغ هنغ” يشعر أنه يغفل عن شيء مهم.
انتهت بقية الوجبة في صمت، ولم يحاول “تشانغ هنغ” إجبارها على الكلام، فعادا إلى المنزل بعد ذلك.
غسل “تشانغ هنغ” قطعة القماش الأخيرة ووضعها في مكانها، ثم قال:
في فترة بعد الظهر، كانت “تيان تيان” تراجع واجباتها المدرسية، بينما واصل “تشانغ هنغ” تنظيف المنزل مع جده. ورغم تأخره سابقًا، فقد تمكّن في النهاية من إتمام التنظيف قبل غروب الشمس.
(الاسم: الجدار الشرير) (الدرجة: D) (الوظيفة: يعيد تشكيل جزيئات الجدار. يمكن التحول بين الحالة الصلبة والسائلة. عدد مرات الاستخدام المتبقية: 3)
أصبح المنزل نظيفًا كأنه جديد، مما جعل الجد في مزاج جيد، فقال:
قال لها: “حسنًا، سنذهب إلى ماكدونالدز إذًا.”
“عمل ممتاز. أنت أفضل بكثير من أمك. حين كانت صغيرة، لم تكن تنظّف حتى ركنًا من البيت في رأس السنة، لكنها كانت أول من يركض لجمع العيدية.”
“سواء صدّقتِ ذلك أم لا، فأنا أفهم جيدًا ما تمرّين به الآن. إنهم أقرب الناس إليك في هذا العالم، وأنت لا تريدين إيذاءهم، أليس كذلك؟ أستطيع رؤية الذنب وتأنيب الضمير في عينيك… لكنك فقط لا تعرفين كيف توقفين كل هذا. يمكنني مساعدتك، لكن فقط إن أخبرتِني بما حدث أولًا.”
غسل “تشانغ هنغ” قطعة القماش الأخيرة ووضعها في مكانها، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الجد قليلًا، ثم قال:
“أنا سعيد أنك راضٍ.”
ورغم أن “تيان تيان” باتت ترفض الكلام، فإن مجموعة أدوات القرطاسية من ديزني التي أعطاها لها “تشانغ هنغ” أثبتت وجود شكل من أشكال التواصل بينها وبين العالم الخارجي. وكأي طفلة في عمرها، كانت لا تزال تنجذب لمثل هذه الأشياء. صحيح أنه فشل سابقًا في التواصل معها بفاعلية، لكنه لم يكن مستعدًا للاستسلام بعد. فقرر تجربة أساليب أخرى.
قال الجد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها:
“كل ما علينا فعله غدًا هو لصق ملصقات السنة الجديدة على الجدران. وبعدها نحتفل بالسنة الجديدة مع والديك حين يعودان.”
فقال “تشانغ هنغ”: “أليس من المبكر لصق ملصقات السنة؟ أظن أن توقيتها مهم، أليس من المفترض لصقها في اليوم الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين من الشهر القمري؟”
بعدما أغلق موقع بايدو، أدرك أن عليه أن يبدأ من “تيان تيان” إذا أراد أن يحقق تقدّمًا في هذا الأمر.
مسح “تشانغ هنغ” يديه من الماء، فأجابه الجد:
لماذا حصل هذا؟
“ليست سوى طقوس. المهم أن نلصقها سويًا لتعمّ البهجة. هذا هو المعنى الحقيقي لرأس السنة. لا يهم متى نعلّقها، فالتوقيت لا يُشكّل فارقًا بالنسبة لي.”
وبعد أن تسلّما الطلب، وجدا طاولة للجلوس، فدفع “تشانغ هنغ” الوجبة نحوها. نظرت إليه بتردّد، ولما رأت أنه لا ينوي منعها، مدت يدها وأخذت قطعة من الدجاج.
كان جد “تشانغ هنغ” قد عمل سابقًا كعالم، ولذلك لم يكن يؤمن بالغيبيات أو الأمور الماورائية.
بعدها، جلس الجد يمارس الكتابة بالفرشاة، بينما خرج “تشانغ هنغ” لرمي القمامة، وألقى نظرة سريعة على شقّة “تيان تيان”. كانت غرفتها تطل على المساحة الخضراء، ورغم أن الستائر كانت مغلقة، إلا أن الضوء تسلّل من خلالها.
بعدها، جلس الجد يمارس الكتابة بالفرشاة، بينما خرج “تشانغ هنغ” لرمي القمامة، وألقى نظرة سريعة على شقّة “تيان تيان”. كانت غرفتها تطل على المساحة الخضراء، ورغم أن الستائر كانت مغلقة، إلا أن الضوء تسلّل من خلالها.
ثم نظر في عينيها وسألها: “هل قابلتِ شخصًا غريبًا… أو شيئًا غريبًا قبل أن يبدأ كل هذا؟”
وقف بجوار صندوق القمامة للحظات، وعندما همّ بالمغادرة، انفتحت الستائر قليلًا، وظهر شق صغير، ومنه زوج من العيون يراقب “تشانغ هنغ” بصمت.
فسألها: “من الذي طلب منك أن ترسمي في دفترك؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيد أنك راضٍ.”
لكن “تشانغ هنغ” لم يكن ينوي الاستسلام في التحقيق.
كان جد “تشانغ هنغ” قد عمل سابقًا كعالم، ولذلك لم يكن يؤمن بالغيبيات أو الأمور الماورائية.
بعد فشل محاولة التواصل في الظهيرة، قرر اتخاذ نهج أكثر مباشرة. كان ينوي التسلل إلى منزلها. فلو كان الجاني موجودًا، فالأرجح أنه في بيت “تيان تيان” الآن، بما أن جميع الحوادث حصلت لأفراد عائلتها فقط.
استقلا سيارة أجرة وتوجها إلى مركز تسوّق كبير، وصعدا مباشرة إلى فرع ماكدونالدز في الطابق الثاني. طلب “تشانغ هنغ” وجبة أطفال لـ”تيان تيان”، والتي جاءت مع لعبة، أما لنفسه، فطلب كوبًا من الكولا.
بالطبع، لم يكن من اللائق أن يقرع بابهم في هذا الوقت ويطلب الدخول إلى غرفتها. فاحتمال أن يتصلوا بالشرطة كان كبيرًا.
اقترب “تشانغ هنغ” من الجدار، وأخرج إصبع قدم من جيبه. كان يتوقّع أن يتحلل الإصبع مع الوقت، لكنّه بدا كما كان عند قطعه، بشعور غريب عند لمسه.
وبحسب ما في ذهنه، انتظر حتى أشارت عقارب الساعة إلى منتصف الليل. وما إن تجمّد الزمن، خرج من منزل جده مرتديًا ملابس رياضية.
استقلا سيارة أجرة وتوجها إلى مركز تسوّق كبير، وصعدا مباشرة إلى فرع ماكدونالدز في الطابق الثاني. طلب “تشانغ هنغ” وجبة أطفال لـ”تيان تيان”، والتي جاءت مع لعبة، أما لنفسه، فطلب كوبًا من الكولا.
في الطابق الأول، كان باب منزل “تيان تيان” مزودًا بقفل أسطواني من الفئة B، وكانت النوافذ مزوّدة بشبكات مضادة للسرقة. ما يعني أن بطاقة النقل العام لن تفتح الباب هذه المرة.
“سواء صدّقتِ ذلك أم لا، فأنا أفهم جيدًا ما تمرّين به الآن. إنهم أقرب الناس إليك في هذا العالم، وأنت لا تريدين إيذاءهم، أليس كذلك؟ أستطيع رؤية الذنب وتأنيب الضمير في عينيك… لكنك فقط لا تعرفين كيف توقفين كل هذا. يمكنني مساعدتك، لكن فقط إن أخبرتِني بما حدث أولًا.”
كان عليه استخدام أداة تُدعى “الجدار الشرير”.
أثناء تنظيف المنزل، استغل “تشانغ هنغ” بعض الوقت للتحقق من اللعنة. دخل إلى موقع بايدو، وبحث عن معنى الخطوط البسيطة وقدرتها على التنبؤ بالمستقبل. ومع ذلك، ربما استخدم كلمات مفتاحية خاطئة، لأن نتائج البحث كانت في الغالب عن أفلام رعب وخيال علمي. كما ظهرت له إعلانات لدورات تدريبية في الرسم.
(الاسم: الجدار الشرير)
(الدرجة: D)
(الوظيفة: يعيد تشكيل جزيئات الجدار. يمكن التحول بين الحالة الصلبة والسائلة. عدد مرات الاستخدام المتبقية: 3)
كان “تشانغ هنغ” يشعر أنه يغفل عن شيء مهم.
اقترب “تشانغ هنغ” من الجدار، وأخرج إصبع قدم من جيبه. كان يتوقّع أن يتحلل الإصبع مع الوقت، لكنّه بدا كما كان عند قطعه، بشعور غريب عند لمسه.
كان ذلك نهاية الحوار بينهما.
ثم ضغط به على الجدار، وكتب بضع حروف سلافية بدم أسود متبقي من الإصبع.
بالطبع، لم يكن من اللائق أن يقرع بابهم في هذا الوقت ويطلب الدخول إلى غرفتها. فاحتمال أن يتصلوا بالشرطة كان كبيرًا.
وبعد لحظات، بدأ الجدار يغلي ويذوب.
لكن هذه المرة، خفضت “تيان تيان” رأسها ولم تُجب، وبدأت تواصل قضم البرغر بصمت. بدا أنها لم تعد ترغب بالإجابة.
___________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها كانت خائفة قليلًا، فإن الأطفال في مثل عمرها لا يُبدون مقاومة تُذكر عندما يتعلق الأمر بماكدونالدز، فهزّت رأسها موافقة في النهاية.
ترجمة : RoronoaZ
ثم نظر في عينيها وسألها: “هل قابلتِ شخصًا غريبًا… أو شيئًا غريبًا قبل أن يبدأ كل هذا؟”
استقلا سيارة أجرة وتوجها إلى مركز تسوّق كبير، وصعدا مباشرة إلى فرع ماكدونالدز في الطابق الثاني. طلب “تشانغ هنغ” وجبة أطفال لـ”تيان تيان”، والتي جاءت مع لعبة، أما لنفسه، فطلب كوبًا من الكولا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات