You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 324

الفصل 324: التنظيف استعدادًا للعام الجديد

الفصل 324: التنظيف استعدادًا للعام الجديد

الفصل 324: التنظيف استعدادًا للعام الجديد

قبل أن يتواصل مع “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#0)”، قام “تشانغ هنغ” بجولة في القطار بحجة ملء زجاجة الماء، لكنه لم يلاحظ أي سلوك غير طبيعي. على الأرجح، الشخص الذي هاجم الرجل في منتصف العمر لم يكن على متن القطار أصلًا.

حادثة الرجل المغمى عليه في القطار لم تكن سوى حلقة عابرة سرعان ما طُويت. وبعد أن ناقشها الركاب لبعض الوقت، عاد كل منهم إلى ما كان يشغله.

لم يطلب “تشانغ هنغ” من جده أن يأتي لاستقباله في المحطة، لكن جده حضر على أي حال بسيارته القديمة من طراز “فولكس فاغن”. وبعد أن التقيا، عانق جده خارج بوابة الخروج، ثم وضع حقيبته في صندوق السيارة وجلس في المقعد الأمامي.

قبل أن يتواصل مع “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#0)”، قام “تشانغ هنغ” بجولة في القطار بحجة ملء زجاجة الماء، لكنه لم يلاحظ أي سلوك غير طبيعي. على الأرجح، الشخص الذي هاجم الرجل في منتصف العمر لم يكن على متن القطار أصلًا.

كان الألبوم قديمًا، الصور بدا عليها الاصفرار، لكن ملامح من فيها كانت لا تزال واضحة. فتاة ذات ابتسامة جميلة، وشاب بملامح جادة.

عندما عادت “فتاة التوفل” إلى مقعدها، واصلت الحديث بحماس مع “تشانغ هنغ”، بينما ظل ذهنه منشغلًا بما حدث سابقًا. من الواضح أن الأمر لم يكن بهذه البساطة، ولم ينتهِ بعد، خاصة أن النقابات الثلاث الكبرى كانت قد عرضت مكافآت سخية للقبض على المرأة الغامضة التي ظهرت فجأة في مزاد تلك الليلة.

استيقظ “تشانغ هنغ” في العاشرة صباحًا، تناول فطوره، وبدأ يساعد جده في تنظيف المنزل استعدادًا للعام الجديد. بدأوا بغرفة الدراسة، حيث أخرجوا الصناديق والأغراض المتراكمة، نظّفوها ورتّبوها.

الجميع هناك تعرض للخداع على يديها، وتريد النقابات الثلاث أن تجعلها تدفع الثمن. والأهم من ذلك، أنهم يسعون لاستعادة أداة اللعبة من الدرجة B “أرض الأحلام القاتلة” التي بحوزتها. وبما أنهم ما زالوا غير قادرين على تحديد مكان هذا السلاح الفتاك، لم يشعر أحد من أفراد النقابات بالأمان، فلا أحد يعلم من قد ينتهي به المطاف مثل زعيم نقابة “الجناح الفضي” السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله جده وهو يقود: “كيف تسير أمور الدراسة؟” “ليست سيئة، كالعادة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان “تشانغ هنغ” يلعب منفردًا منذ فترة، وحتى عندما شارك في مهمته الوحيدة ذات الطابع التنافسي الفردي، لم ينجُ أحد سواه. ولهذا، من المفترض أنه في مأمن حاليًا. وفي الظروف العادية، لم يكن ليمثل هدفًا رئيسيًا. ما حدث مجرد مصادفة، إذ إن القاتل اختار الرجل الجالس بجانبه، والذي لم يكن ليجلس هناك لولا أنه بدّل مقعده مع الشاب في البداية.

كان الألبوم قديمًا، الصور بدا عليها الاصفرار، لكن ملامح من فيها كانت لا تزال واضحة. فتاة ذات ابتسامة جميلة، وشاب بملامح جادة.

ولم يحدث شيء غير معتاد حتى وصل القطار إلى المحطة التالية.

هذا الموقف ذكّره بأمر آخر: في مهمة “انجراف طوكيو”، كان “تشانغ هنغ” تلميذًا لـ”تاكيدا”، وتعلّم منه تقنيات انجراف مذهلة، بل وفاز في سباق موت. ومع ذلك، لا يستطيع القيادة في العالم الحقيقي… لأنه لا يملك رخصة قيادة بعد. ربما حان الوقت للحصول عليها أخيرًا.

كانت “فتاة التوفل” ترغب في أخذ وسيلة تواصل مع “تشانغ هنغ”، لكنها كانت خجولة جدًا لتطلب ذلك. وبينما كانت تراقبه وهو يختفي وسط الحشود حاملاً حقيبته، شعرت بشيء من الحزن. كانت تعلم أنهما على الأرجح لن يلتقيا مجددًا.

مسح نظارته وتابع: “كنت فتىً عاديًا جدًا في أيام الدراسة. لا أفهم شيئًا عن الحب، وكنت متوترًا جدًا أثناء التقاط الصورة. طلب مني المصوّر أن أسترخي، لكني لم أتمكن من الابتسام، ولهذا ظهرت بهذا الشكل. ومنذ ذلك الحين، كانت دائمًا تقول إن مظهري في الصورة متكبر.”

لم يطلب “تشانغ هنغ” من جده أن يأتي لاستقباله في المحطة، لكن جده حضر على أي حال بسيارته القديمة من طراز “فولكس فاغن”. وبعد أن التقيا، عانق جده خارج بوابة الخروج، ثم وضع حقيبته في صندوق السيارة وجلس في المقعد الأمامي.

وأثناء التنظيف، وجد “تشانغ هنغ” جهاز بيجر غير مفتوح تحت خزانة الكتب. وبينما كان يفكر في مصيره، لمح جده واقفًا على الجانب الآخر من الغرفة، ممسكًا بألبوم صور غارقًا في الذكريات.

هذا الموقف ذكّره بأمر آخر: في مهمة “انجراف طوكيو”، كان “تشانغ هنغ” تلميذًا لـ”تاكيدا”، وتعلّم منه تقنيات انجراف مذهلة، بل وفاز في سباق موت. ومع ذلك، لا يستطيع القيادة في العالم الحقيقي… لأنه لا يملك رخصة قيادة بعد. ربما حان الوقت للحصول عليها أخيرًا.

رد “تشانغ هنغ” وهو يفتح علبة الأقراص: “ولمَ إذًا سمحت له بالزواج من أمي من الأساس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله جده وهو يقود:
“كيف تسير أمور الدراسة؟”
“ليست سيئة، كالعادة.”

لم يطلب “تشانغ هنغ” من جده أن يأتي لاستقباله في المحطة، لكن جده حضر على أي حال بسيارته القديمة من طراز “فولكس فاغن”. وبعد أن التقيا، عانق جده خارج بوابة الخروج، ثم وضع حقيبته في صندوق السيارة وجلس في المقعد الأمامي.

حتى بدون تحذير الرجل الغريب بزي سلالة “تانغ”، لم يكن “تشانغ هنغ” ليخبر جده عمّا مرّ به مؤخرًا. فحتى لو تمكن أحد من فهم تلك الأمور، ما كان ليسع جده إلا القلق بشأنه. بعد حادثة “زافيلتشا”، فكّر “تشانغ هنغ” في تحذيره بأن يكون أكثر حذرًا، لكنه أدرك أن الشخص العادي، حتى لو عرف مسبقًا، لن يتمكن من فعل شيء. وجده، باعتباره من جيل المثقفين الكبار، كان يؤمن إيمانًا راسخًا بالمادية الماركسية، ولم يكن ممن يخوضون في مثل هذه الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الجد غاضبًا: “ذوق والدتك كان سيئًا منذ الصغر، ورثته من جدتك…”

قال الجد مبتسمًا وهو ينظر إلى “تشانغ هنغ” من مرآة السيارة:
“يبدو أنك نضجت كثيرًا مؤخرًا. أحسنت، لا تكن طائشًا كوالدك. الرجل يجب أن يكون رجلًا بحق، يتحدث أقل ويفعل أكثر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة كهذه، لم يكن مضطرًا للتفكير في المهام السابقة، ولا في نوايا من حوله. ربما هذا هو المعنى الحقيقي للعودة إلى الوطن.

رد “تشانغ هنغ” وهو يفتح علبة الأقراص:
“ولمَ إذًا سمحت له بالزواج من أمي من الأساس؟”

قبل أن يتواصل مع “لماذا تبدو حزينًا دائمًا؟ (#0)”، قام “تشانغ هنغ” بجولة في القطار بحجة ملء زجاجة الماء، لكنه لم يلاحظ أي سلوك غير طبيعي. على الأرجح، الشخص الذي هاجم الرجل في منتصف العمر لم يكن على متن القطار أصلًا.

أخرج قرصًا بعنوان “تشِي لي شيانغ”، وهو ألبوم قديم يقترب عمره من عمر السيارة نفسها، وأدخله في مشغّل الأقراص. وسرعان ما بدأت نغمات “جاي تشو” تنبعث من مكبرات الصوت.

وأثناء التنظيف، وجد “تشانغ هنغ” جهاز بيجر غير مفتوح تحت خزانة الكتب. وبينما كان يفكر في مصيره، لمح جده واقفًا على الجانب الآخر من الغرفة، ممسكًا بألبوم صور غارقًا في الذكريات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الجد غاضبًا:
“ذوق والدتك كان سيئًا منذ الصغر، ورثته من جدتك…”

وفي مثل هذه المناسبات، لم يكن من اللائق أن لا يتحدث معهم قليلًا. وبعد عودتهما إلى الشقة، سخّن الجد طعامًا كان قد أعده مسبقًا. وأثناء تناولهما للطعام، انتقل الحديث إلى والدي “تشانغ هنغ”.

ابتسم “تشانغ هنغ” ولم يعلّق.

العودة إلى البيت كانت دائمًا شعورًا مريحًا، خصوصًا بعد ستة أشهر مرهقة مليئة بالتحديات. وبعد أن استحمّ، أخذ “تشانغ هنغ” حقيبته ودخل إلى غرفته. أضاء المصباح ونظر حوله، ليجد أن شيئًا لم يتغير تقريبًا.

بعد نصف ساعة، وصل الاثنان إلى منزل الجد. المنطقة كانت مكونة من شقق قديمة، وبما أنها بُنيت قبل عقود، لم تكن هناك مواقف سيارات تحت الأرض. لاحقًا، أضافت الحكومة بعض المواقف على جوانب الطرق.

قال الجد مبتسمًا وهو ينظر إلى “تشانغ هنغ” من مرآة السيارة: “يبدو أنك نضجت كثيرًا مؤخرًا. أحسنت، لا تكن طائشًا كوالدك. الرجل يجب أن يكون رجلًا بحق، يتحدث أقل ويفعل أكثر.”

ركن الجد سيارته، ثم نزل “تشانغ هنغ” وسحب حقيبته. وأثناء توجههما إلى الشقة، التقيا ببعض السكان القدامى الذين كانوا زملاء لجده في العمل، وكان يعرفهم جيدًا منذ صغره، حين كان يركض في فناء الحي ويزور أغلب الشقق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان “تشانغ هنغ” يلعب منفردًا منذ فترة، وحتى عندما شارك في مهمته الوحيدة ذات الطابع التنافسي الفردي، لم ينجُ أحد سواه. ولهذا، من المفترض أنه في مأمن حاليًا. وفي الظروف العادية، لم يكن ليمثل هدفًا رئيسيًا. ما حدث مجرد مصادفة، إذ إن القاتل اختار الرجل الجالس بجانبه، والذي لم يكن ليجلس هناك لولا أنه بدّل مقعده مع الشاب في البداية.

وفي مثل هذه المناسبات، لم يكن من اللائق أن لا يتحدث معهم قليلًا. وبعد عودتهما إلى الشقة، سخّن الجد طعامًا كان قد أعده مسبقًا. وأثناء تناولهما للطعام، انتقل الحديث إلى والدي “تشانغ هنغ”.

___________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلال عطلة الكريسماس، تلقّى “تشانغ هنغ” اتصالًا منهما يفيدان فيه أنهما سيعودان إلى الصين لقضاء عيد رأس السنة القمرية. ولم يخبراه بالموعد المحدد وقتها، ولم يعرف أنهما لم يحجزا تذاكر الطيران إلا قبل أيام فقط.

وأثناء التنظيف، وجد “تشانغ هنغ” جهاز بيجر غير مفتوح تحت خزانة الكتب. وبينما كان يفكر في مصيره، لمح جده واقفًا على الجانب الآخر من الغرفة، ممسكًا بألبوم صور غارقًا في الذكريات.

كان من المقرر أن يسافرا خلال أربعة أيام، بعد توقف في “شنغهاي”. وعلى الرغم من استياء الجد من تردد ابنه وزوجته في العودة إلى الصين، إلا أنه كان يقدّر لمّ الشمل كثيرًا. كان قد بدأ الاستعداد منذ أسابيع، فاشترى مكونات متنوعة، وحتى أخرج زجاجة “ماوتاي” الثمينة التي كان يحتفظ بها منذ وقت طويل.

باستثناء الأغطية الجديدة، كان كل شيء كما تركه. على الرف بجانب السرير، ما تزال تماثيل “هالك” و”سبايدرمان” واقفة في وضعيات مستوحاة من “بروس لي” و”ألتلاند”. جهاز PSP القديم في أسفل الدرج أصبح الآن قطعة أثرية، ووجد أيضًا بعض ملصقات “S.H.E” و”جاي تشو” التي احتفظ بها في أدراجه.

العودة إلى البيت كانت دائمًا شعورًا مريحًا، خصوصًا بعد ستة أشهر مرهقة مليئة بالتحديات. وبعد أن استحمّ، أخذ “تشانغ هنغ” حقيبته ودخل إلى غرفته. أضاء المصباح ونظر حوله، ليجد أن شيئًا لم يتغير تقريبًا.

أجاب الجد: “نعم، ولهذا السبب دائمًا أقول إن ذوقها سيئ. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها، لكنها اختارتني أنا.”

باستثناء الأغطية الجديدة، كان كل شيء كما تركه. على الرف بجانب السرير، ما تزال تماثيل “هالك” و”سبايدرمان” واقفة في وضعيات مستوحاة من “بروس لي” و”ألتلاند”. جهاز PSP القديم في أسفل الدرج أصبح الآن قطعة أثرية، ووجد أيضًا بعض ملصقات “S.H.E” و”جاي تشو” التي احتفظ بها في أدراجه.

عندما عادت “فتاة التوفل” إلى مقعدها، واصلت الحديث بحماس مع “تشانغ هنغ”، بينما ظل ذهنه منشغلًا بما حدث سابقًا. من الواضح أن الأمر لم يكن بهذه البساطة، ولم ينتهِ بعد، خاصة أن النقابات الثلاث الكبرى كانت قد عرضت مكافآت سخية للقبض على المرأة الغامضة التي ظهرت فجأة في مزاد تلك الليلة.

رمى حقيبته أمام المكتب، واستلقى على السرير.

وفي مثل هذه المناسبات، لم يكن من اللائق أن لا يتحدث معهم قليلًا. وبعد عودتهما إلى الشقة، سخّن الجد طعامًا كان قد أعده مسبقًا. وأثناء تناولهما للطعام، انتقل الحديث إلى والدي “تشانغ هنغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظة كهذه، لم يكن مضطرًا للتفكير في المهام السابقة، ولا في نوايا من حوله. ربما هذا هو المعنى الحقيقي للعودة إلى الوطن.

هذا الموقف ذكّره بأمر آخر: في مهمة “انجراف طوكيو”، كان “تشانغ هنغ” تلميذًا لـ”تاكيدا”، وتعلّم منه تقنيات انجراف مذهلة، بل وفاز في سباق موت. ومع ذلك، لا يستطيع القيادة في العالم الحقيقي… لأنه لا يملك رخصة قيادة بعد. ربما حان الوقت للحصول عليها أخيرًا.

استيقظ “تشانغ هنغ” في العاشرة صباحًا، تناول فطوره، وبدأ يساعد جده في تنظيف المنزل استعدادًا للعام الجديد. بدأوا بغرفة الدراسة، حيث أخرجوا الصناديق والأغراض المتراكمة، نظّفوها ورتّبوها.

هذا الموقف ذكّره بأمر آخر: في مهمة “انجراف طوكيو”، كان “تشانغ هنغ” تلميذًا لـ”تاكيدا”، وتعلّم منه تقنيات انجراف مذهلة، بل وفاز في سباق موت. ومع ذلك، لا يستطيع القيادة في العالم الحقيقي… لأنه لا يملك رخصة قيادة بعد. ربما حان الوقت للحصول عليها أخيرًا.

وأثناء التنظيف، وجد “تشانغ هنغ” جهاز بيجر غير مفتوح تحت خزانة الكتب. وبينما كان يفكر في مصيره، لمح جده واقفًا على الجانب الآخر من الغرفة، ممسكًا بألبوم صور غارقًا في الذكريات.

كان الألبوم قديمًا، الصور بدا عليها الاصفرار، لكن ملامح من فيها كانت لا تزال واضحة. فتاة ذات ابتسامة جميلة، وشاب بملامح جادة.

وضع “تشانغ هنغ” البيجر جانبًا، وتوجه إليه.

استيقظ “تشانغ هنغ” في العاشرة صباحًا، تناول فطوره، وبدأ يساعد جده في تنظيف المنزل استعدادًا للعام الجديد. بدأوا بغرفة الدراسة، حيث أخرجوا الصناديق والأغراض المتراكمة، نظّفوها ورتّبوها.

كان الألبوم قديمًا، الصور بدا عليها الاصفرار، لكن ملامح من فيها كانت لا تزال واضحة. فتاة ذات ابتسامة جميلة، وشاب بملامح جادة.

لم يطلب “تشانغ هنغ” من جده أن يأتي لاستقباله في المحطة، لكن جده حضر على أي حال بسيارته القديمة من طراز “فولكس فاغن”. وبعد أن التقيا، عانق جده خارج بوابة الخروج، ثم وضع حقيبته في صندوق السيارة وجلس في المقعد الأمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ”:
“إنها جميلة.”

وفي مثل هذه المناسبات، لم يكن من اللائق أن لا يتحدث معهم قليلًا. وبعد عودتهما إلى الشقة، سخّن الجد طعامًا كان قد أعده مسبقًا. وأثناء تناولهما للطعام، انتقل الحديث إلى والدي “تشانغ هنغ”.

أجاب الجد:
“نعم، ولهذا السبب دائمًا أقول إن ذوقها سيئ. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها، لكنها اختارتني أنا.”

كان الألبوم قديمًا، الصور بدا عليها الاصفرار، لكن ملامح من فيها كانت لا تزال واضحة. فتاة ذات ابتسامة جميلة، وشاب بملامح جادة.

مسح نظارته وتابع:
“كنت فتىً عاديًا جدًا في أيام الدراسة. لا أفهم شيئًا عن الحب، وكنت متوترًا جدًا أثناء التقاط الصورة. طلب مني المصوّر أن أسترخي، لكني لم أتمكن من الابتسام، ولهذا ظهرت بهذا الشكل. ومنذ ذلك الحين، كانت دائمًا تقول إن مظهري في الصورة متكبر.”

وضع “تشانغ هنغ” البيجر جانبًا، وتوجه إليه.

وبينما كان الجد يتحدث، انزلقت صورة من الألبوم…

العودة إلى البيت كانت دائمًا شعورًا مريحًا، خصوصًا بعد ستة أشهر مرهقة مليئة بالتحديات. وبعد أن استحمّ، أخذ “تشانغ هنغ” حقيبته ودخل إلى غرفته. أضاء المصباح ونظر حوله، ليجد أن شيئًا لم يتغير تقريبًا.

___________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله جده وهو يقود: “كيف تسير أمور الدراسة؟” “ليست سيئة، كالعادة.”

وفي مثل هذه المناسبات، لم يكن من اللائق أن لا يتحدث معهم قليلًا. وبعد عودتهما إلى الشقة، سخّن الجد طعامًا كان قد أعده مسبقًا. وأثناء تناولهما للطعام، انتقل الحديث إلى والدي “تشانغ هنغ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط