You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 286

ملصق إلفيس والبزّات الفضائية

ملصق إلفيس والبزّات الفضائية

لم يُستخدم أي جهاز غريب هذه المرة في التدريب البدني، لكن مدى الصعوبة جعل اللاعبين يشعرون أنه لا يختلف كثيرًا عن دروس فيزياء الدفع الصاروخي، حتى أن هندسة الطيران لم تعد تبدو جافة ومملة كما كانت من قبل.

في هذه الجولة، كان “أنتوني” هو الأفضل أداءً بين اللاعبين، حيث احتل المركز الأول في كل من تمرين الضغط ورفع الأثقال. أما “تشانغ هنغ” والشاب المتبلد، فقد جاءا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. ومن طريقة تعامل “أنتوني” مع الأجهزة، بدا وكأنه معتاد على التردد إلى صالة الألعاب الرياضية.

في هذه الجولة، كان “أنتوني” هو الأفضل أداءً بين اللاعبين، حيث احتل المركز الأول في كل من تمرين الضغط ورفع الأثقال. أما “تشانغ هنغ” والشاب المتبلد، فقد جاءا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. ومن طريقة تعامل “أنتوني” مع الأجهزة، بدا وكأنه معتاد على التردد إلى صالة الألعاب الرياضية.

كُتب عليها: “ضع الملابس المتسخة هنا”.

أما الطالب الثانوي، فقد كان أداؤه سيئًا في التدريب البدني، وجاء خلف الرجل متوسط العمر المثقف. وبالنظر إلى أنه كان يستعد لاجتياز امتحانات القبول الوطنية، كان من الطبيعي أن يكرّس كل وقته للدراسة، ولم يكن لديه الوقت لممارسة الرياضة حتى لو أراد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن الصمت تامًا داخل الخوذة، فقد سمع صوت طنين خافت ومروحة التبريد الخاصة بنظام دعم الحياة.

لكن الأسوأ كان من نصيب الرجل الممتلئ، الذي جاء في المركز الأخير مجددًا. وبدا للجميع الآن سبب طرده من فريقه السابق، فقد كان أداؤه بطيئًا وضعيفًا للغاية. كيف امتلك الجرأة على دخول صالة التدريب وهو بالكاد يستطيع أداء نصف تمرين سحب واحد؟

الطبقة الأقرب إلى الجلد تحتوي على نظام تبريد سائل متطور، متصلة ببدلة ضيقة من النايلون والسباندكس لراحة الحركة. وفوقها طبقة من الهواء المضغوط تساعد على مرونة المفاصل، تليها طبقة أخرى من النايلون، وأخيرًا الطبقة الخارجية التي تحمي من الحرارة. أما الخوذة والقفازات، فكانت متصلة عبر حلقات معدنية.

لحسن حظها، طلبت “جين شيونغ” أن تؤجَّل مشاركتها إلى نهاية الجولة، لكنها سرعان ما بدأت تندم على ذلك. فرغم إصابتها وإعفائها من هذا التدريب، أخبرها القائد العسكري أنها ستعوض ذلك لاحقًا. وبينما كان الآخرون منهمكين في التدريب، جلست “جين شيونغ” جانبًا دون أن تفعل شيئًا يُذكر، وركّزت على تمارين الجزء العلوي من الجسد نظرًا لإصابة ساقها.

ولولا المشقة الشديدة والمتطلبات القاسية التي يفرضها التدريب لتصبح رائد فضاء، لكانت تجربة الانطلاق نحو القمر على متن صاروخ “ساتورن V” أشبه بالحلم المذهل لـ 99.9999% من البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما انتهت الحصة، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة وخمسين دقيقة مساءً، وكان جميع المتدربين السبعة يجرّون أجسادهم المرهقة بصمت إلى غرفة الاجتماعات في الطابق العلوي، حيث حان وقت تعلّم قيادة الطائرة الأسرع من الصوت.

عادةً ما يُزوّد كل رائد فضاء بثلاث بدلات: واحدة للمهمة، وأخرى للتدريب، وثالثة احتياطية.

نظرًا لأن أياً منهم لم يكن طيّارًا، كان القائد حريصًا على تعريفهم بطائرة التدريب “T-38 تالون” الأسرع من الصوت. لكن هذه المرة، حتى “تشانغ هنغ” كان مرهقًا جدًا لمتابعة أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تجمّعوا! ستزورون اليوم مركز الفضاء. العشاء يُقدَّم الساعة 18:00، وتبدأ تدريبات رواد الفضاء في الساعة 18:20.”

ولحسن الحظ، لم تكن ظروف المعيشة التي وفرتها “ناسا” سيئة على الإطلاق، بل كانت ممتازة. فلكل متدرب غرفته الخاصة، مزودة بدورة مياه مستقلة، كما أن ملابسهم كانت مرتبة مسبقًا في الخزانة. عادةً ما كان “تشانغ هنغ” يفحص لوحة خصائصه قبل النوم، لكن عندما دخل غرفته في الثانية والربع صباحًا، كان مرهقًا لدرجة أنه لم يستطع فعل أي شيء سوى السقوط على السرير والنوم فورًا.

كانت هذه تجربة غريبة تمامًا على اللاعبين السبعة. ورغم أنها لم تكن سهلة، فإنها كانت أكثر متعة من الدروس النظرية أو التدريبات البدنية الشاقة. فقد كان تعلّم ارتداء البدلة الضخمة ممتعًا نوعًا ما.

لم تكن ثلاث ساعات ونصف من النوم كافية لتخليصه من التعب الجسدي والذهني. أيقظه المنبّه فجأة، ثم طُلب منه أخذ دش بارد سريع. وبعدها فتح الستائر وتفقد الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن الصمت تامًا داخل الخوذة، فقد سمع صوت طنين خافت ومروحة التبريد الخاصة بنظام دعم الحياة.

كانت الغرفة أشبه باستوديو صغير، مساحتها حوالي أربعين قدمًا مربعًا، وتحتوي على جميع المستلزمات الأساسية: سرير مفرد، وخزانة ملابس، وطاولة، وأريكة، وتلفاز، وثلاجة صغيرة.

اتبع التعليمات وألقى ملابسه المتسخة داخل السلة. كان يشعر بالجوع، لكن قبل أن يفتح الثلاجة بحثًا عن طعام، سمع صوت القائد العسكري يصرخ من الخارج:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن اللافت في الغرفة كان التلفاز الملوّن من حقبة الستينيات، والذي اعتُبر اختراعًا رائدًا في ذلك الوقت. بالطبع، لم يكن بإمكانه منافسة جودة الصورة في شاشات الـ UHD الحديثة، لكنه تميز بتصميمه الغريب: شكل صندوقي بإطار سميك، أشبه بميكروويف أو حوض أسماك صغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن اللافت في الغرفة كان التلفاز الملوّن من حقبة الستينيات، والذي اعتُبر اختراعًا رائدًا في ذلك الوقت. بالطبع، لم يكن بإمكانه منافسة جودة الصورة في شاشات الـ UHD الحديثة، لكنه تميز بتصميمه الغريب: شكل صندوقي بإطار سميك، أشبه بميكروويف أو حوض أسماك صغير.

وخلف التلفاز، كان هناك ملصق كبير لفيلم “فيفا لاس فيغاس”، وهو فيلم رومانسي من بطولة “إلفيس بريسلي” و”آن مارغريت”. في الملصق، كان كلاهما مائلين إلى الخلف وينظران إلى الكاميرا.

ومع انقشاع ضباب النوم عن ذهنه، أخرج “تشانغ هنغ” بدلة “ناسا” نظيفة من الخزانة، ولاحظ ورقة صغيرة ملتصقة بأسفل السلة الفارغة الموضوعة بجانب الملابس.

البدلة الفضائية المستخدمة في برنامج “أبولو” كانت إصدارًا مطورًا من بدلة “جيميني A7L”، وقد تم تحسينها لاحقًا من أجل مهمة “أبولو-سويوز” ومشروع “سكاي لاب”.

كُتب عليها: “ضع الملابس المتسخة هنا”.

وفي عام 2001، دفع أحد أغنى رجال العالم مبلغًا ضخمًا ليصبح سائحًا فضائيًا، حيث بلغت تكلفة الرحلة عشرين مليون دولار. وقد قضى ذلك الثري المحظوظ ثمانية أيام يدور فوق كوكب الأرض على متن محطة الفضاء الدولية.

اتبع التعليمات وألقى ملابسه المتسخة داخل السلة. كان يشعر بالجوع، لكن قبل أن يفتح الثلاجة بحثًا عن طعام، سمع صوت القائد العسكري يصرخ من الخارج:

وبمساعدة المدرب، ارتدى “تشانغ هنغ” الخوذة الشهيرة التي تشبه حوض السمك، وفجأة شعر وكأنه قد دخل غرفة تفريغ هوائي، معزولًا تمامًا عن العالم الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تجمّعوا! ستزورون اليوم مركز الفضاء. العشاء يُقدَّم الساعة 18:00، وتبدأ تدريبات رواد الفضاء في الساعة 18:20.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن اللافت في الغرفة كان التلفاز الملوّن من حقبة الستينيات، والذي اعتُبر اختراعًا رائدًا في ذلك الوقت. بالطبع، لم يكن بإمكانه منافسة جودة الصورة في شاشات الـ UHD الحديثة، لكنه تميز بتصميمه الغريب: شكل صندوقي بإطار سميك، أشبه بميكروويف أو حوض أسماك صغير.

بعد يوم التعذيب الأول، كان المتدربون السبعة مستعدين نفسيًا ليوم جديد من التدريب الشاق. لم تُظهر وجوههم أي تعبير، وكأنهم إمّا أصبحوا مُخدرين أو لم يستفيقوا بعد. الوحيد الذي بدا عليه الحماس كان الطالب الثانوي، إذ بدا متحمسًا لسماع عبارة “تدريب رواد الفضاء”.

لحسن حظها، طلبت “جين شيونغ” أن تؤجَّل مشاركتها إلى نهاية الجولة، لكنها سرعان ما بدأت تندم على ذلك. فرغم إصابتها وإعفائها من هذا التدريب، أخبرها القائد العسكري أنها ستعوض ذلك لاحقًا. وبينما كان الآخرون منهمكين في التدريب، جلست “جين شيونغ” جانبًا دون أن تفعل شيئًا يُذكر، وركّزت على تمارين الجزء العلوي من الجسد نظرًا لإصابة ساقها.

البدلة الفضائية المستخدمة في برنامج “أبولو” كانت إصدارًا مطورًا من بدلة “جيميني A7L”، وقد تم تحسينها لاحقًا من أجل مهمة “أبولو-سويوز” ومشروع “سكاي لاب”.

أما الطالب الثانوي، فقد كان أداؤه سيئًا في التدريب البدني، وجاء خلف الرجل متوسط العمر المثقف. وبالنظر إلى أنه كان يستعد لاجتياز امتحانات القبول الوطنية، كان من الطبيعي أن يكرّس كل وقته للدراسة، ولم يكن لديه الوقت لممارسة الرياضة حتى لو أراد ذلك.

ورغم أن أفلام الخيال العلمي تُظهر ارتداء هذه البدلات وكأنه مهمة سهلة، إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا. خذ بدلة “A7L” كمثال، فهي تزن حوالي سبعين رطلًا، ومكوّنة من خمس طبقات.

في هذه الجولة، كان “أنتوني” هو الأفضل أداءً بين اللاعبين، حيث احتل المركز الأول في كل من تمرين الضغط ورفع الأثقال. أما “تشانغ هنغ” والشاب المتبلد، فقد جاءا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. ومن طريقة تعامل “أنتوني” مع الأجهزة، بدا وكأنه معتاد على التردد إلى صالة الألعاب الرياضية.

الطبقة الأقرب إلى الجلد تحتوي على نظام تبريد سائل متطور، متصلة ببدلة ضيقة من النايلون والسباندكس لراحة الحركة. وفوقها طبقة من الهواء المضغوط تساعد على مرونة المفاصل، تليها طبقة أخرى من النايلون، وأخيرًا الطبقة الخارجية التي تحمي من الحرارة. أما الخوذة والقفازات، فكانت متصلة عبر حلقات معدنية.

ولهذا السبب، فإن لياقة بدنية فائقة كانت ضرورية لرواد الفضاء. فالشخص غير المدرب سيجد صعوبة حتى في الحركة داخل “القيود” التي تفرضها البدلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يكن هذا كل شيء، فبعد ارتداء البدلة الثقيلة، كان على “تشانغ هنغ” أن يحمل وحدة دعم حياة محمولة، تتيح له التنفس في الفضاء. كانت هذه الوحدة متصلة بنظام التبريد، وتعمل كنوع من المشعاع. وعلى جانبها الأيسر، وُجد هوائي طويل يدعم الاتصال الصوتي الثنائي.

كانت هذه تجربة غريبة تمامًا على اللاعبين السبعة. ورغم أنها لم تكن سهلة، فإنها كانت أكثر متعة من الدروس النظرية أو التدريبات البدنية الشاقة. فقد كان تعلّم ارتداء البدلة الضخمة ممتعًا نوعًا ما.

ولهذا السبب، فإن لياقة بدنية فائقة كانت ضرورية لرواد الفضاء. فالشخص غير المدرب سيجد صعوبة حتى في الحركة داخل “القيود” التي تفرضها البدلة.

ولولا المشقة الشديدة والمتطلبات القاسية التي يفرضها التدريب لتصبح رائد فضاء، لكانت تجربة الانطلاق نحو القمر على متن صاروخ “ساتورن V” أشبه بالحلم المذهل لـ 99.9999% من البشر.

لكن بالطبع، يشعر رواد الفضاء بتحسن كبير بعد دخولهم بيئة انعدام الجاذبية، وهو السبب الرئيسي الذي صُممت البدلة من أجله.

كانت هذه تجربة غريبة تمامًا على اللاعبين السبعة. ورغم أنها لم تكن سهلة، فإنها كانت أكثر متعة من الدروس النظرية أو التدريبات البدنية الشاقة. فقد كان تعلّم ارتداء البدلة الضخمة ممتعًا نوعًا ما.

عادةً ما يُزوّد كل رائد فضاء بثلاث بدلات: واحدة للمهمة، وأخرى للتدريب، وثالثة احتياطية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تجمّعوا! ستزورون اليوم مركز الفضاء. العشاء يُقدَّم الساعة 18:00، وتبدأ تدريبات رواد الفضاء في الساعة 18:20.”

وبمساعدة المدرب، ارتدى “تشانغ هنغ” الخوذة الشهيرة التي تشبه حوض السمك، وفجأة شعر وكأنه قد دخل غرفة تفريغ هوائي، معزولًا تمامًا عن العالم الخارجي.

أما الطالب الثانوي، فقد كان أداؤه سيئًا في التدريب البدني، وجاء خلف الرجل متوسط العمر المثقف. وبالنظر إلى أنه كان يستعد لاجتياز امتحانات القبول الوطنية، كان من الطبيعي أن يكرّس كل وقته للدراسة، ولم يكن لديه الوقت لممارسة الرياضة حتى لو أراد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يكن الصمت تامًا داخل الخوذة، فقد سمع صوت طنين خافت ومروحة التبريد الخاصة بنظام دعم الحياة.

ومع انقشاع ضباب النوم عن ذهنه، أخرج “تشانغ هنغ” بدلة “ناسا” نظيفة من الخزانة، ولاحظ ورقة صغيرة ملتصقة بأسفل السلة الفارغة الموضوعة بجانب الملابس.

بعدها، شرح له المدرب طريقة استخدام كيس البول، ثم قرأ له محتوى لوحة التحكّم الموجودة على صدره، والتي يمكنه من خلالها مراقبة وتعديل مستوى السائل والطاقة داخل النظام.

ومع انقشاع ضباب النوم عن ذهنه، أخرج “تشانغ هنغ” بدلة “ناسا” نظيفة من الخزانة، ولاحظ ورقة صغيرة ملتصقة بأسفل السلة الفارغة الموضوعة بجانب الملابس.

كانت هذه تجربة غريبة تمامًا على اللاعبين السبعة. ورغم أنها لم تكن سهلة، فإنها كانت أكثر متعة من الدروس النظرية أو التدريبات البدنية الشاقة. فقد كان تعلّم ارتداء البدلة الضخمة ممتعًا نوعًا ما.

وفي عام 2001، دفع أحد أغنى رجال العالم مبلغًا ضخمًا ليصبح سائحًا فضائيًا، حيث بلغت تكلفة الرحلة عشرين مليون دولار. وقد قضى ذلك الثري المحظوظ ثمانية أيام يدور فوق كوكب الأرض على متن محطة الفضاء الدولية.

ولولا المشقة الشديدة والمتطلبات القاسية التي يفرضها التدريب لتصبح رائد فضاء، لكانت تجربة الانطلاق نحو القمر على متن صاروخ “ساتورن V” أشبه بالحلم المذهل لـ 99.9999% من البشر.

ولولا المشقة الشديدة والمتطلبات القاسية التي يفرضها التدريب لتصبح رائد فضاء، لكانت تجربة الانطلاق نحو القمر على متن صاروخ “ساتورن V” أشبه بالحلم المذهل لـ 99.9999% من البشر.

وفي عام 2001، دفع أحد أغنى رجال العالم مبلغًا ضخمًا ليصبح سائحًا فضائيًا، حيث بلغت تكلفة الرحلة عشرين مليون دولار. وقد قضى ذلك الثري المحظوظ ثمانية أيام يدور فوق كوكب الأرض على متن محطة الفضاء الدولية.

ولحسن الحظ، لم تكن ظروف المعيشة التي وفرتها “ناسا” سيئة على الإطلاق، بل كانت ممتازة. فلكل متدرب غرفته الخاصة، مزودة بدورة مياه مستقلة، كما أن ملابسهم كانت مرتبة مسبقًا في الخزانة. عادةً ما كان “تشانغ هنغ” يفحص لوحة خصائصه قبل النوم، لكن عندما دخل غرفته في الثانية والربع صباحًا، كان مرهقًا لدرجة أنه لم يستطع فعل أي شيء سوى السقوط على السرير والنوم فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي أثناء التدريب، لاحظت “جين شيونغ” أن “تشانغ هنغ” كان يحدق بالساعة بين الحين والآخر، وكأنه ينتظر حدوث شيء ما…

وفي عام 2001، دفع أحد أغنى رجال العالم مبلغًا ضخمًا ليصبح سائحًا فضائيًا، حيث بلغت تكلفة الرحلة عشرين مليون دولار. وقد قضى ذلك الثري المحظوظ ثمانية أيام يدور فوق كوكب الأرض على متن محطة الفضاء الدولية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن هذا كل شيء، فبعد ارتداء البدلة الثقيلة، كان على “تشانغ هنغ” أن يحمل وحدة دعم حياة محمولة، تتيح له التنفس في الفضاء. كانت هذه الوحدة متصلة بنظام التبريد، وتعمل كنوع من المشعاع. وعلى جانبها الأيسر، وُجد هوائي طويل يدعم الاتصال الصوتي الثنائي.

كانت الغرفة أشبه باستوديو صغير، مساحتها حوالي أربعين قدمًا مربعًا، وتحتوي على جميع المستلزمات الأساسية: سرير مفرد، وخزانة ملابس، وطاولة، وأريكة، وتلفاز، وثلاجة صغيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط