58 النهاية
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“أتمنى لكِ ولطفلكِ السعادة والصحة!”
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
“حسنًا…” فكر المدير ما قليلًا، ثم قال:
الفصل:
في محطة إذاعية معينة…
58
“المدير الكبير؟” تساءلت يو دونغ.
هذا الفصل الاخير ولكن هنالك 3 فصول جانبية اخرى
****
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
في محطة إذاعية معينة…
بينما استمرت رسائل آنسات الجمال وسادة القوة، سمحت يو دونغ لدموعها أخيرًا أن تنهمر.
شعر المدير ما بالحرج وهو ينظر إلى يو دونغ التي ظهرت فجأة في مكتبه. رمش بعينيه عدة مرات، وسأل بدهشة:
“إنها فرصة عظيمة لكِ.”
“أ…أنت تطلبين إجازة أمومة؟”
في نهاية البث، دخل المذيع الكبير يو إلى غرفة التسجيل وسلّم يو دونغ علبة مناديل.
“نعم، أرجو أن توافق.” شعرت يو دونغ ببعض الإحراج.
“نعم، أرجو أن توافق.” شعرت يو دونغ ببعض الإحراج.
“أعلم أني أتصرف بعدم مسؤولية بطلب الإجازة في الوقت الذي بدأت فيه الحلقات تحظى بشعبية، لكني أعدك: سأواصل العمل حتى تجدوا بديلًا مناسبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“الأمر ليس كذلك…” لوّح المدير ما بيده، “هل أنتِ متزوجة؟ لماذا لم أعلم بذلك؟ ألم تلتحقي بمحطتنا بعد تخرجك مباشرة؟”
“لكي تزوريهم رسميًا!” نظر إلى الباقة في يدها.
“التحقت بالإذاعة في اليوم التالي لزواجي. لكننا لم نقم حفلة الزفاف بعد.” ابتسمت يو دونغ بخجل وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أني أتصرف بعدم مسؤولية بطلب الإجازة في الوقت الذي بدأت فيه الحلقات تحظى بشعبية، لكني أعدك: سأواصل العمل حتى تجدوا بديلًا مناسبًا.”
“إذا كان لديك وقت، أرجو أن تحضر.”
شعرت والدة شيا بالارتباك. كيف لا تُعطي المال في زواج ابنها؟
“لماذا لم تخبريني منذ البداية؟ لو علمت أنك عروس جديدة، لما وضعتك في نوبة منتصف الليل!” قال المدير ما بدهشة.
بينما استمرت رسائل آنسات الجمال وسادة القوة، سمحت يو دونغ لدموعها أخيرًا أن تنهمر.
ضحكت يو دونغ، لكنها لم تُجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت يو دونغ الهدية، ونظرت إلى محطة الحافلات الفارغة عبر الطريق، وتذكرت ذلك السائق اللطيف الذي كان ينتظرها لبضع دقائق إضافية.
“حسنًا…” فكر المدير ما قليلًا، ثم قال:
“هل القمر جميل جدًا الليلة؟” سألها شيا فنغ.
“كنت أنوي إخبارك لاحقًا لأنه لم يتم تأكيد الأمر بعد، لكن بما أنكِ حامل، سأخبرك الآن كهدية.”
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“ما الأمر، سيدي؟” سألت يو دونغ باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تذكرتُ أبيات شعر: الاستماع للموسيقى والغناء في هذه الليلة الساحرة… لولا القمر، لما تفتحت الأزهار.”
“منذ أن بدأتِ برنامج شبح منتصف الليل، ارتفعت نسبة المستمعين تدريجيًا. أنتِ نجمتنا الذهبية الآن!” قال المدير ما،
“لا أُبالغ، إنجازاتك واضحة. في الواقع، المدير الكبير في تايوان قد لاحظكِ منذ مدة.” قال المدير ما.
“خصوصًا العام الماضي، عندما أنقذتِ الكثير من الناس في حادث الطريق السريع. حتى محافظ المقاطعة أثنى عليكِ بالاسم! وأيضًا المستمع الخطير الذي تعاملتِ معه بحكمة… أنتِ مشهورة فعلًا!”
“لماذا لم تخبريني منذ البداية؟ لو علمت أنك عروس جديدة، لما وضعتك في نوبة منتصف الليل!” قال المدير ما بدهشة.
“سيدي، أنت تُبالغ، لقد كان ذلك شيئًا سيفعله أي شخص.” قالت يو دونغ بتواضع.
[ قالت ما في قلوبنا جميعًا! ]
“لا أُبالغ، إنجازاتك واضحة. في الواقع، المدير الكبير في تايوان قد لاحظكِ منذ مدة.” قال المدير ما.
“من سمح لك بتمثيلنا؟” قال صوت ذكوري معترضًا.
“المدير الكبير؟” تساءلت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي إلى البيت، البكاء الكثير يضرّ بالحمل.” قالها بلطف.
“محطة تلفزيون المدينة تُخطط لسلسلة مقابلات جديدة، والمنتج مهتم بكِ لتكوني المذيعة. لقد تواصلوا معنا بالفعل.” ضحك المدير ما.
امتلأ المكان بالبالونات، وانتهى الزفاف حين سقط باقة العروس في يد شيانغ شياويوي.
“تلفزيون المدينة؟ برنامج حواري؟” شعرت يو دونغ وكأن قطعة حظ عملاقة سقطت في حضنها.
“كم أنت جريء!” ردت شيانغ شياويوي.
“يمكن تسجيل البرنامج مسبقًا، لذا لن تحتاجي للسهر.” قال المدير،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت يو دونغ، لكنها لم تُجب.
“إنها فرصة عظيمة لكِ.”
نظرت يو دونغ إليه بابتسامة دافئة، ثم عادت لتنظر إلى القمر.
تحركت المحطة بسرعة بعد ذلك. وخلال أقل من أسبوعين، وُجدت مقدّمة جديدة لتحل مكان يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
كانت هذه الليلة هي المرة الأخيرة التي ستقدّم فيها برنامج شبح منتصف الليل.
“كنت أنوي إخبارك لاحقًا لأنه لم يتم تأكيد الأمر بعد، لكن بما أنكِ حامل، سأخبرك الآن كهدية.”
“مرحبًا بالجميع، أنتم تستمعون إلى FM9666. أرحب بكم بعد الفاصل الإعلاني. معكم دي جي سمكة الجيلي. لقد قلتُ هذه الجملة مئات المرات، لكن بما أنني أقولها للمرة الأخيرة، فإن سمكة الجيلي تشعر بالحزن. كما يعلم الجميع، هذه ستكون آخر حلقة أقدمها من شبح منتصف الليل، ولا أعلم إن كنت سأعود لاحقًا.”
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
نظرت يو دونغ إلى شاشة حاسوبها، والرسائل تتدفق باستمرار، مما جعل عينيها تدمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلفزيون المدينة؟ برنامج حواري؟” شعرت يو دونغ وكأن قطعة حظ عملاقة سقطت في حضنها.
نظرت إلى الساعة، ما زال هناك نصف ساعة على نهاية البث. حاولت أن تحافظ على معنوياتها واتّبعت الروتين المعتاد:
في نهاية البث، دخل المذيع الكبير يو إلى غرفة التسجيل وسلّم يو دونغ علبة مناديل.
“حسنًا، لنرَ ما هي القصص التي جلبتها لنا آنسات الجمال وسادة القوة الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“مرحبًا، معكم سمكة الجيلي.” أجابت على مكالمة.
نظرت يو دونغ إليه، أرادت قول شيء، لكنها بكت مرة أخرى.
“هل الاتصال تم؟ هل نحن على الهواء؟” سُمعت فتاة بوضوح، متحمسة لدرجة أنها لم تصدق أنها تتحدث على الهواء مباشرة.
“منذ أن بدأتِ برنامج شبح منتصف الليل، ارتفعت نسبة المستمعين تدريجيًا. أنتِ نجمتنا الذهبية الآن!” قال المدير ما،
“أهلًا بكِ آنسة الجميلة.”
أخذت يو دونغ المناديل ومسحت دموعها.
“آه! آه!” صرخت بسعادة، “أخيرًا أصبحتُ آنسة جميلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، مرحبًا سمكة الجيلي. أنا وزملائي من المعجبين بكِ. نحن ثلاث فتيات وخمسة فتيان من جامعة هوادا.”
“لا تكوني متحمسة لهذه الدرجة، قدّمي نفسك بسرعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأحتفظ به لحفيدي لاحقًا.”
استمعت يو دونغ إلى جلبة الأصوات في الطرف الآخر من الخط، ورفعت حاجبها.
نظرت يو دونغ إليه بابتسامة دافئة، ثم عادت لتنظر إلى القمر.
“نعم، مرحبًا سمكة الجيلي. أنا وزملائي من المعجبين بكِ. نحن ثلاث فتيات وخمسة فتيان من جامعة هوادا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي إلى البيت، البكاء الكثير يضرّ بالحمل.” قالها بلطف.
“مرحبًا، أنا الجميلة رقم 2.”
“لكن لم يكن لدينا شيء مثير لنشاركه، لذا لم نتصل من قبل. لكن عندما قلتِ أنكِ حامل وأنك ستغادرين البرنامج، قررنا أن نبارك لكِ!”
“وأنا الجميلة رقم 3.”
“القدر اختارني للزواج، لكن ليس بك.” قالت بازدراء، “عمومًا، أنسب شخص لوصيفات العروس هو إشبين العريس.”
“ونحن الأقوياء من 1 إلى 5.”
بينما استمرت رسائل آنسات الجمال وسادة القوة، سمحت يو دونغ لدموعها أخيرًا أن تنهمر.
“من سمح لك بتمثيلنا؟” قال صوت ذكوري معترضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل امرأة تحلم بارتداء الفستان الأبيض، ليس لأنه يجعلها جميلة، بل لأنه رمز ليوم يبدأ فيه شخص ما ببناء بيت جديد معها.
“تقديم كل واحد على حدة متعب جدًا.”
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ، الذي كان ينتظرها في السيارة، حين رآها واقفة شاردة قرب البوابة.
“مرحبًا بالجميع!” قالت سمكة الجيلي بسعادة.
حضر الزفاف الأهل وزملاء العمل من مستشفى شيا ومحطة إذاعة يو دونغ، وعدد من زملاء الدراسة القدامى.
“نحن دائمًا ننجز المشاريع والواجبات حتى وقت متأخر، ونستمع لبرنامجكِ معًا.” شرحت الجميلة رقم 1،
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
“لكن لم يكن لدينا شيء مثير لنشاركه، لذا لم نتصل من قبل. لكن عندما قلتِ أنكِ حامل وأنك ستغادرين البرنامج، قررنا أن نبارك لكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمكة الجيلي،” تابعت الجميلة رقم 1 بحماسة،
“شكرًا لكم!”
“لهذا، كل واحد منا اتصل بالخط الساخن. ولحسن الحظ، اتصلنا جميعًا تقريبًا.”
“أردنا أن نقول… بدونكِ لم يكن ليكون هناك شبح منتصف الليل، ولم يكن سيكون هناك آنسات الجمال وسادة القوة.”
“أهلًا بكِ آنسة الجميلة.”
“لذلك قررنا، مهما حدث، أن نكون الليلة جميلين وأقوياء.”
“يمكن تسجيل البرنامج مسبقًا، لذا لن تحتاجي للسهر.” قال المدير،
شعرت يو دونغ برغبة بالبكاء. اتضح أن “الجمال والقوة” لم يكونا مجرد لقبين، بل كانا جوهرًا للبرنامج. قولهم هذا كان اعترافًا خاصًا بها.
“سائق حافلة أراد إعطاءها لكِ بنفسه، لكنك تأخرتِ قليلًا واضطر للمتابعة، فتركها معي. وطلب مني أيضًا تهنئتكِ بالحمل، وأن تنتبهي لصحتك.”
“لهذا، كل واحد منا اتصل بالخط الساخن. ولحسن الحظ، اتصلنا جميعًا تقريبًا.”
خرجت يو دونغ من المبنى، ثم استدارت فجأة ونظرت إلى المبنى العالي، متسائلة إن كانت ستعود إليه يومًا ما.
وبعد كلمات الجميلة رقم 1، تعالت أصوات أخرى تؤيدها.
“شكرًا لكم!”
“سمكة الجيلي،” تابعت الجميلة رقم 1 بحماسة،
“أ…أنت تطلبين إجازة أمومة؟”
“ليس لدينا قصة مميزة، فقط أردنا أن نقول: نرجو أن تكون هذه الليلة دافئة لكِ.”
“لهذا، كل واحد منا اتصل بالخط الساخن. ولحسن الحظ، اتصلنا جميعًا تقريبًا.”
“أتمنى لكِ ولطفلكِ السعادة والصحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن شيا فنغ نادرًا ما يطلب إجازة، وبما أنه سيتزوج، فقد كانت المستشفى متسامحة مع إجازته.
“كوني سعيدة!”
في محطة إذاعية معينة…
“سننتظركِ حتى تعودي!”
“كم أنت جريء!” ردت شيانغ شياويوي.
…
(ملاحظة: هذا تعبير مجازي عن الرومانسية.)
بينما استمرت رسائل آنسات الجمال وسادة القوة، سمحت يو دونغ لدموعها أخيرًا أن تنهمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل امرأة تحلم بارتداء الفستان الأبيض، ليس لأنه يجعلها جميلة، بل لأنه رمز ليوم يبدأ فيه شخص ما ببناء بيت جديد معها.
كانت شاشة الحاسوب لا تزال تمتلئ بالرسائل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تذكرتُ أبيات شعر: الاستماع للموسيقى والغناء في هذه الليلة الساحرة… لولا القمر، لما تفتحت الأزهار.”
[ الأخت قالت كل شيء! ]
نظرت يو دونغ إليه، أرادت قول شيء، لكنها بكت مرة أخرى.
[ قالت ما في قلوبنا جميعًا! ]
…
في محطة إذاعية معينة…
“هذه أول مرة أشعر بالحزن لوداع شخص لم ألتقِ به قط.” قالت الجميلة رقم 1.
“ها نحن، بين الزهور وتحت ضوء القمر.”
“نشعر بنفس الشيء.” ردّت أصوات عديدة.
“لا تكوني متحمسة لهذه الدرجة، قدّمي نفسك بسرعة…”
“شكرًا جزيلًا!” قالت يو دونغ بصوت متهدج.
“التحقت بالإذاعة في اليوم التالي لزواجي. لكننا لم نقم حفلة الزفاف بعد.” ابتسمت يو دونغ بخجل وأضافت:
في نهاية البث، دخل المذيع الكبير يو إلى غرفة التسجيل وسلّم يو دونغ علبة مناديل.
تحركت المحطة بسرعة بعد ذلك. وخلال أقل من أسبوعين، وُجدت مقدّمة جديدة لتحل مكان يو دونغ.
رآها بعينيها المحمرتين وقال:
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
“عملتُ في هذه المحطة لسنوات، ولم أرَ مثل هذا الوداع من قبل.”
“هل القمر جميل جدًا الليلة؟” سألها شيا فنغ.
أخذت يو دونغ المناديل ومسحت دموعها.
ضحكت رن شينشين وهي تحتضن طفلها.
“لقد كنتِ رائعة!” قالها بإعجاب.
“لكن لم يكن لدينا شيء مثير لنشاركه، لذا لم نتصل من قبل. لكن عندما قلتِ أنكِ حامل وأنك ستغادرين البرنامج، قررنا أن نبارك لكِ!”
نظرت يو دونغ إليه، أرادت قول شيء، لكنها بكت مرة أخرى.
“من أرسلها؟” سألت يو دونغ.
“اذهبي إلى البيت، البكاء الكثير يضرّ بالحمل.” قالها بلطف.
قدمت والدة شيا مهرًا بقيمة نصف مليون يوان، لكن يو دونغ رفضته فورًا. أما والدة يو، فقد شعرت بالذعر: أليست هذه بداية دراما تلفزيونية؟ لن أجرؤ على قبولها!
خرجت يو دونغ من المبنى، ثم استدارت فجأة ونظرت إلى المبنى العالي، متسائلة إن كانت ستعود إليه يومًا ما.
“آنسة، ترك لك أحدهم هدية.” جاء الحارس وهو يحمل علبة صغيرة.
“آنسة، ترك لك أحدهم هدية.” جاء الحارس وهو يحمل علبة صغيرة.
ترجمة:
“من أرسلها؟” سألت يو دونغ.
“أتمنى لكِ ولطفلكِ السعادة والصحة!”
“سائق حافلة أراد إعطاءها لكِ بنفسه، لكنك تأخرتِ قليلًا واضطر للمتابعة، فتركها معي. وطلب مني أيضًا تهنئتكِ بالحمل، وأن تنتبهي لصحتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الاتصال تم؟ هل نحن على الهواء؟” سُمعت فتاة بوضوح، متحمسة لدرجة أنها لم تصدق أنها تتحدث على الهواء مباشرة.
أخذت يو دونغ الهدية، ونظرت إلى محطة الحافلات الفارغة عبر الطريق، وتذكرت ذلك السائق اللطيف الذي كان ينتظرها لبضع دقائق إضافية.
“التحقت بالإذاعة في اليوم التالي لزواجي. لكننا لم نقم حفلة الزفاف بعد.” ابتسمت يو دونغ بخجل وأضافت:
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ، الذي كان ينتظرها في السيارة، حين رآها واقفة شاردة قرب البوابة.
ملاحظة من الكاتبة:
“شيا فنغ، اكتشفت أن هذا العالم… دافئ جدًا.” قالت يو دونغ فجأة.
نظرت إلى الساعة، ما زال هناك نصف ساعة على نهاية البث. حاولت أن تحافظ على معنوياتها واتّبعت الروتين المعتاد:
كانت تمسك بصندوق الموسيقى، واستمعا معًا إلى أغنية “إلى أليس” طوال الطريق إلى المنزل.
“هل القمر جميل جدًا الليلة؟” سألها شيا فنغ.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشكر خاص لكل الملائكة الصغار الذين أطعموني (دعموني)!
لأن شيا فنغ نادرًا ما يطلب إجازة، وبما أنه سيتزوج، فقد كانت المستشفى متسامحة مع إجازته.
“لماذا؟” سألت شيانغ شياويوي بدهشة.
حين التقى والدا يو دونغ بوالدي شيا، كان اللقاء وديًا. أثنى الطرفان على بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلفزيون المدينة؟ برنامج حواري؟” شعرت يو دونغ وكأن قطعة حظ عملاقة سقطت في حضنها.
قدمت والدة شيا مهرًا بقيمة نصف مليون يوان، لكن يو دونغ رفضته فورًا. أما والدة يو، فقد شعرت بالذعر: أليست هذه بداية دراما تلفزيونية؟ لن أجرؤ على قبولها!
“آنسة، ترك لك أحدهم هدية.” جاء الحارس وهو يحمل علبة صغيرة.
شعرت والدة شيا بالارتباك. كيف لا تُعطي المال في زواج ابنها؟
“مرحبًا، أنا الجميلة رقم 2.”
خاصة أن مكان الزفاف تبرع به أصدقاء يو دونغ، والمصاريف دفعها العروسان بأنفسهما.
“وأنا الجميلة رقم 3.”
“حسنًا، سأحتفظ به لحفيدي لاحقًا.”
[ الأخت قالت كل شيء! ]
تم الزفاف في شهر مايو، بين الربيع والصيف، وسط كروم عنب مزهرة.
حين التقى والدا يو دونغ بوالدي شيا، كان اللقاء وديًا. أثنى الطرفان على بعضهما البعض.
حضر الزفاف الأهل وزملاء العمل من مستشفى شيا ومحطة إذاعة يو دونغ، وعدد من زملاء الدراسة القدامى.
هذا الفصل الاخير ولكن هنالك 3 فصول جانبية اخرى
امتلأ المكان بالبالونات، وانتهى الزفاف حين سقط باقة العروس في يد شيانغ شياويوي.
“هذه أول مرة أشعر بالحزن لوداع شخص لم ألتقِ به قط.” قالت الجميلة رقم 1.
أمسكت يو دونغ بيد شيا فنغ ونظرت إلى السماء الزرقاء، والبالونات الملونة تعكس مشاعرها.
“من أرسلها؟” سألت يو دونغ.
اقترب تشين يوي من شيانغ شياويوي وقال بابتسامة بعد أن أمسكت الباقة:
“الأمر ليس كذلك…” لوّح المدير ما بيده، “هل أنتِ متزوجة؟ لماذا لم أعلم بذلك؟ ألم تلتحقي بمحطتنا بعد تخرجك مباشرة؟”
“سأتصل بوالدي الليلة وأطلب منهم العودة إلى الوطن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تذكرتُ أبيات شعر: الاستماع للموسيقى والغناء في هذه الليلة الساحرة… لولا القمر، لما تفتحت الأزهار.”
“لماذا؟” سألت شيانغ شياويوي بدهشة.
قدمت والدة شيا مهرًا بقيمة نصف مليون يوان، لكن يو دونغ رفضته فورًا. أما والدة يو، فقد شعرت بالذعر: أليست هذه بداية دراما تلفزيونية؟ لن أجرؤ على قبولها!
“لكي تزوريهم رسميًا!” نظر إلى الباقة في يدها.
“أ…أنت تطلبين إجازة أمومة؟”
“كم أنت جريء!” ردت شيانغ شياويوي.
“لماذا؟” سألت شيانغ شياويوي بدهشة.
“القدر اختاركِ.”
“من أرسلها؟” سألت يو دونغ.
“القدر اختارني للزواج، لكن ليس بك.” قالت بازدراء، “عمومًا، أنسب شخص لوصيفات العروس هو إشبين العريس.”
شعرت يو دونغ برغبة بالبكاء. اتضح أن “الجمال والقوة” لم يكونا مجرد لقبين، بل كانا جوهرًا للبرنامج. قولهم هذا كان اعترافًا خاصًا بها.
شعر شاو ييفان، الذي كان يرتدي بدلة في هذا اليوم الحار، بقشعريرة مفاجئة.
“لا تكوني متحمسة لهذه الدرجة، قدّمي نفسك بسرعة…”
ضحكت رن شينشين وهي تحتضن طفلها.
[ الأخت قالت كل شيء! ]
حين حلّ المساء، استحم شيا فنغ، ولم يجد عروسه بعد خروجه.
“هل القمر جميل جدًا الليلة؟” سألها شيا فنغ.
أخذ شالًا وذهب إلى الشرفة. وكما توقّع، وجد يو دونغ جالسة تنظر إلى القمر.
كانت تمسك بصندوق الموسيقى، واستمعا معًا إلى أغنية “إلى أليس” طوال الطريق إلى المنزل.
“لا تُصابي بالبرد.” وضع الشال على كتفيها.
“لقد كنتِ رائعة!” قالها بإعجاب.
نظرت يو دونغ إليه بابتسامة دافئة، ثم عادت لتنظر إلى القمر.
“ونحن الأقوياء من 1 إلى 5.”
“هل القمر جميل جدًا الليلة؟” سألها شيا فنغ.
شعرت يو دونغ برغبة بالبكاء. اتضح أن “الجمال والقوة” لم يكونا مجرد لقبين، بل كانا جوهرًا للبرنامج. قولهم هذا كان اعترافًا خاصًا بها.
“نعم.” أومأت، ثم قالت ضاحكة:
“حسنًا…” فكر المدير ما قليلًا، ثم قال:
“تذكرتُ أبيات شعر: الاستماع للموسيقى والغناء في هذه الليلة الساحرة… لولا القمر، لما تفتحت الأزهار.”
“مرحبًا، أنا الجميلة رقم 2.”
ثم أشارت إلى القمر والزهور، وقالت مازحة:
“لأن بيتي هو أجمل مكان في العالم. فيه الزهور، وفيه أنت، وقريبًا… سيكون فيه طفلنا.”
“ها نحن، بين الزهور وتحت ضوء القمر.”
“لماذا؟” سألت شيانغ شياويوي بدهشة.
(ملاحظة: هذا تعبير مجازي عن الرومانسية.)
ترجمة:
“هل تُستخدم الأبيات هكذا؟” سأل شيا فنغ.
“سننتظركِ حتى تعودي!”
“أنا أفهمها بهذه الطريقة.” ردت يو دونغ بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت يو دونغ الهدية، ونظرت إلى محطة الحافلات الفارغة عبر الطريق، وتذكرت ذلك السائق اللطيف الذي كان ينتظرها لبضع دقائق إضافية.
“لماذا؟” ابتسم شيا فنغ.
“سننتظركِ حتى تعودي!”
“لأن بيتي هو أجمل مكان في العالم. فيه الزهور، وفيه أنت، وقريبًا… سيكون فيه طفلنا.”
كانت هذه الليلة هي المرة الأخيرة التي ستقدّم فيها برنامج شبح منتصف الليل.
أمسك شيا فنغ بيدها ووضعها بين يديه، وقبّل أطراف أصابعها الباردة.
شعر شاو ييفان، الذي كان يرتدي بدلة في هذا اليوم الحار، بقشعريرة مفاجئة.
“لا أحتاج الزهور ولا القمر. كل ما أريده… أنتِ وطفلنا.”
نظرت يو دونغ إلى شاشة حاسوبها، والرسائل تتدفق باستمرار، مما جعل عينيها تدمع.
كل امرأة تحلم بارتداء الفستان الأبيض، ليس لأنه يجعلها جميلة، بل لأنه رمز ليوم يبدأ فيه شخص ما ببناء بيت جديد معها.
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
****
“ليس لدينا قصة مميزة، فقط أردنا أن نقول: نرجو أن تكون هذه الليلة دافئة لكِ.”
ملاحظة من الكاتبة:
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
وأخيرًا، النهاية. هذا العمل استنزف كل مشاعري. في الحقيقة، كنت أريد أن أكتب أكثر، لكنني شعرت أن هذه هي اللحظة المناسبة لإنهائه.
حضر الزفاف الأهل وزملاء العمل من مستشفى شيا ومحطة إذاعة يو دونغ، وعدد من زملاء الدراسة القدامى.
شكرًا لكل من رافقني حتى النهاية…
شعر شاو ييفان، الذي كان يرتدي بدلة في هذا اليوم الحار، بقشعريرة مفاجئة.
وشكر خاص لكل الملائكة الصغار الذين أطعموني (دعموني)!
نظرت إلى الساعة، ما زال هناك نصف ساعة على نهاية البث. حاولت أن تحافظ على معنوياتها واتّبعت الروتين المعتاد:
✦･ﾟ:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:･ﾟ✦
“لكي تزوريهم رسميًا!” نظر إلى الباقة في يدها.
ترجمة:
خاصة أن مكان الزفاف تبرع به أصدقاء يو دونغ، والمصاريف دفعها العروسان بأنفسهما.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لماذا لم تخبريني منذ البداية؟ لو علمت أنك عروس جديدة، لما وضعتك في نوبة منتصف الليل!” قال المدير ما بدهشة.
“لكن لم يكن لدينا شيء مثير لنشاركه، لذا لم نتصل من قبل. لكن عندما قلتِ أنكِ حامل وأنك ستغادرين البرنامج، قررنا أن نبارك لكِ!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
