You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 49

49 درجات الحياة الرمادية

49 درجات الحياة الرمادية

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

كان شاو ييفان منشغلًا بشرب الحساء حين لاحظ آن آن تجلس مقابل شيا فنغ، فباغتته المفاجأة حتى أنه بصق فمه الحساء فورًا.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية

كان شاو ييفان مصدومًا.

الفصل 49:

لم تجب الآنسة الجميلة وأغلقت الخط مباشرة. ولم تقل سمكة الجيلي شيئًا – لم يكن على شاشة حاسوبها سوى كلمات نابية.

درجات الحياة الرمادية

“قابلت زوجة عشيقي حين كنت أتسوق. حينها، كنت أحمل بطاقة زوجها وأشتري ملابس. لم تكن تعرفني، لكنها كانت ودودة جدًا. رأيت فستانًا فاخرًا في المتجر، لكن بسبب انخفاض مستوى عضويتي، رفض البائع بيعه لي. رأت هذا وعرضت أن تعيرني بطاقتها. شعرت بالحرج قليلًا، لكنها كانت طيبة وابتسمت لي، وقالت إنني جميلة، وإن الفستان سيبدو رائعًا عليّ.”

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“أنا…” بعد تردد طويل، سأل الصوت الرقيق بخجل: “هل يمكنك أن تعديني ألّا تحتقريني إن قلتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى شيا فنغ وشاو ييفان جراحات مجدولة اليوم، على نحوٍ مفاجئ. لذا، بعد انتهائهما من الجولة، تمكّنا للمرة الأولى من تناول العشاء في الكافتيريا في الوقت المحدد. عندما دخلت آن آن الكافتيريا، ملأت صينية بالطعام، ثم توجهت نحو الشخصين الجالسين عند طاولة بجانب النافذة.

ترجمة:

كان شاو ييفان منشغلًا بشرب الحساء حين لاحظ آن آن تجلس مقابل شيا فنغ، فباغتته المفاجأة حتى أنه بصق فمه الحساء فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شيا فنغ ووضع يو دونغ مباشرةً تحته. بلطف، فتح فمها بشفتيه، وأخذ يسلبها الأوكسجين تدريجيًا. تشوش الجو، وتكوّنت غلالة ضبابية في عقل يو دونغ. شعرت بشيا فنغ ينزلق ببطء داخل بيجامتها، مما جعلها تشعر بالخجل.

“لم أنت مقرف هكذا؟” ناولته آن آن بعض المناديل.

“نعم.”

نظر شاو ييفان إلى شيا فنغ وهو يسعل. ولما رأى أن شيا فنغ لم يُبدِ صدمة كبيرة تجاه ظهور آن آن، انحنى ببساطة نحو طعامه وواصل الأكل دون أن يبادر بالتحية.

خرج شيا فنغ من الحمّام، فوجد يو دونغ لا تزال جالسة على السرير، شاردة. رفع الغطاء واحتضنها بين ذراعيه وقال: “لا تفكري بالأمر أكثر، اذهبي للنوم.”

ولما شعر بأن الجو أصبح محرجًا، حاول شاو ييفان أن يفتح موضوعًا للحديث: “كح، صحيح، آن آن، أظن أن الدكتور لين سيبقى هنا لمدة شهر؟ هل ستعودين إلى أمريكا بعد ذلك، أم ستبقين؟”

أنهى شيا فنغ طعامه، وضع عيدانه، وأخذ منديلًا ليمسح فمه. ثم التفت نحو آن آن وسألها: “آن آن، هل بحثتِ عن يو دونغ البارحة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.

“أعلم أنك صديق جيد لآن آن، لكن علاقتنا انتهت. من أحبها الآن هي يو دونغ. وإثارة آن آن للمشاكل مجددًا لن ينفع أحدًا.” قال شيا فنغ، “فكرت في الأمر بجدية الليلة الماضية، وقررت أن أوضّح كل شيء في أقرب وقت.”

“سأعود إلى أمريكا أولًا، لا يزال أمامي شهران حتى أنهي دراستي.” وبينما كانت تقول هذا، ألقت آن آن نظرة خفية على شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى شيا فنغ وشاو ييفان جراحات مجدولة اليوم، على نحوٍ مفاجئ. لذا، بعد انتهائهما من الجولة، تمكّنا للمرة الأولى من تناول العشاء في الكافتيريا في الوقت المحدد. عندما دخلت آن آن الكافتيريا، ملأت صينية بالطعام، ثم توجهت نحو الشخصين الجالسين عند طاولة بجانب النافذة.

“وماذا عن ما بعد التخرج؟ هل ستعودين إلى مستشفى الأطفال، أم ستعملين هنا في مستشفى المدينة؟” سأل شاو ييفان.

جعلها هذا الاتصال تشعر بعدم ارتياح حقيقي. لم تستطع فهم كيف يمكن لشخص أن يبيع نفسه لأجل المال، وأن يعامل نفسه كسلعة معروضة للبيع. حين يكسب يومًا ما ما يكفي من المال ويرغب في العودة لحياة هادئة عادية، هل يمكنه أن يشعر بالطمأنينة حقًا؟

“كلا المستشفيين قد وجّها لي دعوة، لكني لم أقرر بعد.” ولا تزال آن آن ترمق شيا فنغ.

ترجمة:

أنهى شيا فنغ طعامه، وضع عيدانه، وأخذ منديلًا ليمسح فمه. ثم التفت نحو آن آن وسألها: “آن آن، هل بحثتِ عن يو دونغ البارحة؟”

“قليلًا.” قالت يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد شاو ييفان، وتحولت عيناه نحو شيا فنغ.

“قليلًا.” قالت يو دونغ.

حين سلّمت آن آن أحمر الشفاه إلى يو دونغ، كانت تعلم بأن شيا فنغ سيعرف بالتأكيد. ويبدو أنها سببت المتاعب ليو دونغ البارحة. شعرت آن آن بالزهو لهذا، لكن وجهها ظلّ محايدًا وهي تجيب: “نعم، شعرتُ بالحرج لأنني أخذتُ أحمر الشفاه الذي اشتريته ليو دونغ، فأعدته معي من أمريكا. وصادفتها البارحة في جناح الأطفال، فانتهزت الفرصة وأعدتهم إليها.”

“…”

“شكرًا لكِ.” قال شيا فنغ.

“قابلت زوجة عشيقي حين كنت أتسوق. حينها، كنت أحمل بطاقة زوجها وأشتري ملابس. لم تكن تعرفني، لكنها كانت ودودة جدًا. رأيت فستانًا فاخرًا في المتجر، لكن بسبب انخفاض مستوى عضويتي، رفض البائع بيعه لي. رأت هذا وعرضت أن تعيرني بطاقتها. شعرت بالحرج قليلًا، لكنها كانت طيبة وابتسمت لي، وقالت إنني جميلة، وإن الفستان سيبدو رائعًا عليّ.”

“لا شكر على واجب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.

“لكن علاقتنا الآن أصبحت محرجة قليلًا، لذا إن خطر ببالك شيء آخر لاحقًا، فلا داعي لأن تتكلفي عناء إعادته.” قال شيا فنغ مبتسمًا.

“أنا أيضًا انتهيت. تناولي طعامك على مهل.” ثم فرّ شاو ييفان بسرعة، تاركًا آن آن تضرب عيدان الأكل المكسورة على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمد تعبير آن آن عندما سمعت هذا، ونظرت إلى شيا فنغ بذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم..” رمشت سمكة الجيلي بريبة. وفكرت أنه لا يجب أن تكون سيئة جدًا، فأضافت: “هل تعرفين تلك الكبائن التي يُعترف فيها بالذنوب في الكنائس المسيحية؟ يمكنكِ اعتباري كاهنتكِ، احكي لي قصتك الليلة، ولعل قلبكِ يرتاح.”

كذلك تفاجأ شاو ييفان من موقف شيا فنغ. فهذا السيد نادرًا ما يتحدث إلى النساء بهذه المباشرة، فضلًا عن أن يكون بهذا الأسلوب مع آن آن تحديدًا.

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

“كيف يمكنني فعل ذلك؟ أصابع أحمر الشفاه تلك كانت باهظة الثمن.” قالت آن آن.

ترجمة:

“لا بأس، راتبي ليس منخفضًا. أستطيع إغراق يو دونغ بالهدايا بكل أريحية.” وبعد أن قال هذا، وقف شيا فنغ، “انتهيتُ من الطعام، سأذهب أولًا.”

“…”

وغادر الكافتيريا دون أن ينتظر ردًا.

“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر شاو ييفان نحو آن آن، ليجد وجهها عابسًا، وعيدان الأكل في يدها قد انكسرت.

“لا أستطيع أن أستوعب الأمر. قالت إنها حين تجمع ما يكفي من المال ستذهب إلى مدينة أخرى، وتجد شريكًا مناسبًا وتعيش حياة سعيدة. أليس في هذا سخرية من معظم الناس العاديين والمجتهدين؟”

“أنا أيضًا انتهيت. تناولي طعامك على مهل.” ثم فرّ شاو ييفان بسرعة، تاركًا آن آن تضرب عيدان الأكل المكسورة على الطاولة.

“ما القصة التي ترغب الآنسة الجميلة أن ترويها لنا الليلة؟” سألت سمكة الجيلي.

تمكّن شاو ييفان من اللحاق بشيا فنغ وسأله بذهول: “ماذا حدث البارحة؟”

درجات الحياة الرمادية

فتح شيا فنغ باب مكتبهما وقال: “حاول ألا تنمّ كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير آن آن عندما سمعت هذا، ونظرت إلى شيا فنغ بذهول.

“لا، لا، عليك أن تخبرني، لقد أخفتني حقًا. لم تحرج أحدًا من قبل، وهذه آن آن، وفوق ذلك فعلتها أمامي!” قال شاو ييفان.

في الواقع، كانت أرباح استوديو شياويوي السنة الماضية جيدة جدًا. وكانت شياويوي كريمة، منحت صديقتيها المقربتين رواتب وفيرة. كان بوسع يو دونغ أن تستقيل من عملها في محطة الراديو وتعمل مع شياويوي بدوام كامل. بل إن شياويوي عرضت عليها ذلك مرارًا، لكن يو دونغ كانت ترفض دومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذاً أنت لا تنوي أن تكون ذكيًا، بل ستضع نفسك وسط المشاكل؟” مال شيا فنغ برأسه، ناظرًا إلى شاو ييفان بحاجب مرفوع.

تمكّن شاو ييفان من اللحاق بشيا فنغ وسأله بذهول: “ماذا حدث البارحة؟”

“أنا…” أشار شاو ييفان إلى نفسه وقال: “ليس ذنبي أن الأمور انتهت بهذا الشكل! من الذي قرر أن يتصرف بأسلوب مختلف تمامًا ويبدأ كل هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدكتور لين مشرف آن آن في أمريكا. وقد دُعي مؤخرًا من قبل مستشفى المدينة لإلقاء محاضرات، فتبعت آن آن أستاذها إلى هنا.

“أعلم أنك صديق جيد لآن آن، لكن علاقتنا انتهت. من أحبها الآن هي يو دونغ. وإثارة آن آن للمشاكل مجددًا لن ينفع أحدًا.” قال شيا فنغ، “فكرت في الأمر بجدية الليلة الماضية، وقررت أن أوضّح كل شيء في أقرب وقت.”

كان اتصال الليلة يجعل سمكة الجيلي غير مرتاحة قليلًا (وهو ليس الأسوأ في سجلها الإذاعي حتى الآن). لا يوجد قانون يدينها، بل فقط اختلاف في الأخلاق. وقد تثير مكاسبها المادية إعجاب المستمعين الشباب والمراهقين. شعرت يو دونغ بانزعاج غير مسبوق، وأرادت أن تقول شيئًا لتخفيف الجو، لكنها لم تجد الكلمات المناسبة.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم..” رمشت سمكة الجيلي بريبة. وفكرت أنه لا يجب أن تكون سيئة جدًا، فأضافت: “هل تعرفين تلك الكبائن التي يُعترف فيها بالذنوب في الكنائس المسيحية؟ يمكنكِ اعتباري كاهنتكِ، احكي لي قصتك الليلة، ولعل قلبكِ يرتاح.”

كان شاو ييفان مصدومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم..” رمشت سمكة الجيلي بريبة. وفكرت أنه لا يجب أن تكون سيئة جدًا، فأضافت: “هل تعرفين تلك الكبائن التي يُعترف فيها بالذنوب في الكنائس المسيحية؟ يمكنكِ اعتباري كاهنتكِ، احكي لي قصتك الليلة، ولعل قلبكِ يرتاح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن أردتَ فعلًا أن تساعد، فحاول إقناعها بالتوقف.” قال شيا فنغ وهو يلتقط السماعة الطبية. “وهل تصدق فعلًا بأنها تحبني إلى هذه الدرجة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير آن آن عندما سمعت هذا، ونظرت إلى شيا فنغ بذهول.

“أليست كذلك؟” ردّ شاو ييفان.

“لا بأس، راتبي ليس منخفضًا. أستطيع إغراق يو دونغ بالهدايا بكل أريحية.” وبعد أن قال هذا، وقف شيا فنغ، “انتهيتُ من الطعام، سأذهب أولًا.”

“هي فقط غير مرتاحة لفكرة أنني من تخلّى عنها أولًا.” وبعد أن قال هذا، ربت شيا فنغ على كتف شاو ييفان ثم غادر. في النهاية، حين تمتلك شيئًا للمقارنة، يسهل عليك أن تدرك مدى محبة شخص ما لك.

“لا، لا، عليك أن تخبرني، لقد أخفتني حقًا. لم تحرج أحدًا من قبل، وهذه آن آن، وفوق ذلك فعلتها أمامي!” قال شاو ييفان.

وقف شاو ييفان في المكتب الخالي للحظة، ثم شتم: “هؤلاء الثلاثة الأغبياء، لماذا أحاول مساعدتهم؟ لا يقدّرون المعروف، كان يجب أن أبقى صامتًا.”

“لا أستطيع أن أستوعب الأمر. قالت إنها حين تجمع ما يكفي من المال ستذهب إلى مدينة أخرى، وتجد شريكًا مناسبًا وتعيش حياة سعيدة. أليس في هذا سخرية من معظم الناس العاديين والمجتهدين؟”

بطبيعة الحال، لم تكن يو دونغ تعرف بأن شيا فنغ قال تلك الكلمات لآن آن، وكانت منشغلة جدًا لتكترث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الشيء الذي يحتاج الناس ثلاثين عامًا من العمل للحصول عليه، أنا حصلت عليه بمجرد إيماءة.” تابعت الآنسة الجميلة: “فقلت، لمَ لا أقبل بهذه الوظيفة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

العمل في الدبلجة الذي تأجل بدأ ببطء. ومع دخول رن شينشين إلى المستشفى، كانت يو دونغ وشيانغ شياويوي تعملان لساعات إضافية. يُضاف إلى ذلك زيارتهما اليومية لشنشين، واستعداد يو دونغ للبثوث الليلية، ما جعلهما منهكتين هذه الأيام.

فتح شيا فنغ باب مكتبهما وقال: “حاول ألا تنمّ كثيرًا.”

في الواقع، كانت أرباح استوديو شياويوي السنة الماضية جيدة جدًا. وكانت شياويوي كريمة، منحت صديقتيها المقربتين رواتب وفيرة. كان بوسع يو دونغ أن تستقيل من عملها في محطة الراديو وتعمل مع شياويوي بدوام كامل. بل إن شياويوي عرضت عليها ذلك مرارًا، لكن يو دونغ كانت ترفض دومًا.

“لا، لا، عليك أن تخبرني، لقد أخفتني حقًا. لم تحرج أحدًا من قبل، وهذه آن آن، وفوق ذلك فعلتها أمامي!” قال شاو ييفان.

لأنها تحب عملها. فعبر موجات الصوت المسافرة، كانت يو دونغ تدرك أن صوتها يرافق كثيرين من الوحيدين خلال الليل.

“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

خرج شيا فنغ من الحمّام، فوجد يو دونغ لا تزال جالسة على السرير، شاردة. رفع الغطاء واحتضنها بين ذراعيه وقال: “لا تفكري بالأمر أكثر، اذهبي للنوم.”

“مرحبًا بالجميع، هذه FM9666. أنتم تستمعون الآن إلى برنامج الشبح منتصف الليل بعد الإعلان، أنا دي جي سمكة الجيلي.” ابتسمت يو دونغ وهي تتحدث، لأنها رغم أن المستمعين لا يرونها، لكنها تعلم أنهم يستطيعون سماع ابتسامتها في صوتها. “حان وقت فتح خطنا الساخن من جديد، لنجب على أول اتصال.”

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد صوت بيب، تم الاتصال.

رمشت يو دونغ.

“مرحبًا، هنا سمكة الجيلي.” قالت يو دونغ مبتسمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صوت بيب، تم الاتصال.

“مرحبًا يا سمكة، أنا الآنسة الجميلة.” سُمِع صوت أنثوي ناعم من الطرف الآخر من الخط. كان لطيفًا جدًا، وتمكّن جميع المستمعين من الإحساس بعذوبته تجاه المقدمة.

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

“ما القصة التي ترغب الآنسة الجميلة أن ترويها لنا الليلة؟” سألت سمكة الجيلي.

بطبيعة الحال، لم تكن يو دونغ تعرف بأن شيا فنغ قال تلك الكلمات لآن آن، وكانت منشغلة جدًا لتكترث.

“أنا…” بعد تردد طويل، سأل الصوت الرقيق بخجل: “هل يمكنك أن تعديني ألّا تحتقريني إن قلتها؟”

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هممم..” رمشت سمكة الجيلي بريبة. وفكرت أنه لا يجب أن تكون سيئة جدًا، فأضافت: “هل تعرفين تلك الكبائن التي يُعترف فيها بالذنوب في الكنائس المسيحية؟ يمكنكِ اعتباري كاهنتكِ، احكي لي قصتك الليلة، ولعل قلبكِ يرتاح.”

“مثل أفلام هوليوود؟” سألت الآنسة الجميلة.

“مثل أفلام هوليوود؟” سألت الآنسة الجميلة.

“كلا المستشفيين قد وجّها لي دعوة، لكني لم أقرر بعد.” ولا تزال آن آن ترمق شيا فنغ.

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلبي يشعر ببعض الضيق.” قالت يو دونغ، ناظرةً إليه.

وأخيرًا بدأت الآنسة الجميلة تسرد قصتها.

الفصل 49:

“في الحقيقة… أنا… ربما يجدر بي أن أُسمّى عشيقة أو زوجة ثانية.”

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمدت سمكة الجيلي عند كلماتها. فكرت في العديد من الاحتمالات، لكن لم يخطر ببالها مطلقًا هذا السيناريو. كامرأة، كانت سمكة الجيلي تكره العشيقات، لكنها لم تقاطع رواية الآنسة الجميلة.

بيب…

“قابلت زوجة عشيقي حين كنت أتسوق. حينها، كنت أحمل بطاقة زوجها وأشتري ملابس. لم تكن تعرفني، لكنها كانت ودودة جدًا. رأيت فستانًا فاخرًا في المتجر، لكن بسبب انخفاض مستوى عضويتي، رفض البائع بيعه لي. رأت هذا وعرضت أن تعيرني بطاقتها. شعرت بالحرج قليلًا، لكنها كانت طيبة وابتسمت لي، وقالت إنني جميلة، وإن الفستان سيبدو رائعًا عليّ.”

“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.

ولعل أصعب الأمور قد قيل، لذا تابعت الآنسة الجميلة حديثها بثقة أكبر: “كنت أعلم بوجودها منذ أن أصبحت عشيقة له. كنت أعلم أنها موجودة، لكني لم أشعر بالذنب أبدًا لأنني لم أرغب في أخذ مكانها. كنت راضية بأن أكون عشيقة لا يعلم عنها أحد.”

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

“ولهذا، كان عشيقي راضيًا أيضًا، وكان كريمًا جدًا. لكن بعد ذلك اليوم، لا أدري لماذا، بدأت أفكر لماذا أصبحتُ عشيقة أساسًا.”

“…”

“أنا متعلمة، جميلة، وشابة. أستطيع أن أجد عملًا جيدًا وأعيل نفسي، لكنني انتهيت كعشيقة.” تنهدت الآنسة الجميلة، “حين تخرجت من الجامعة، حصلت على وظيفة كاتبة براتب أقل من 3000 يوان شهريًا. من حولي كانوا يعيشون على الحد الأدنى، وكنت أفكر كم من المال أحتاج لشراء منزل. لكن أول مرة التقيته، أعطاني شقة مباشرة.”

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك الشيء الذي يحتاج الناس ثلاثين عامًا من العمل للحصول عليه، أنا حصلت عليه بمجرد إيماءة.” تابعت الآنسة الجميلة: “فقلت، لمَ لا أقبل بهذه الوظيفة؟”

“أعلم أنك صديق جيد لآن آن، لكن علاقتنا انتهت. من أحبها الآن هي يو دونغ. وإثارة آن آن للمشاكل مجددًا لن ينفع أحدًا.” قال شيا فنغ، “فكرت في الأمر بجدية الليلة الماضية، وقررت أن أوضّح كل شيء في أقرب وقت.”

“يعطيني مئة ألف ين شهريًا، وأحيانًا يرسل لي حقائب فاخرة وسيارات. ربما بعد عامين أو ثلاثة سيملّ مني، لكنني سأكون قد جمعت مدخرات يحلم بها الناس.” تابعت: “حينها، إن رغبت في تأسيس عائلة، يمكنني بيع المنزل، والانتقال إلى مدينة لا يعرفني فيها أحد، وأجد رجلًا بعمري، نقع في الحب، نتزوج، ونعيش حياة جيدة تمامًا.”

“ولهذا، كان عشيقي راضيًا أيضًا، وكان كريمًا جدًا. لكن بعد ذلك اليوم، لا أدري لماذا، بدأت أفكر لماذا أصبحتُ عشيقة أساسًا.”

“يقول البعض إن كونك عشيقة أمر مخزٍ وغير أخلاقي. وافقتهم الرأي في البداية، وكنت أشعر بالحرج من الخروج. استغرقني الأمر وقتًا طويلًا لأتجاوز ذلك، لأتحدث عن علاقة لن تثمر شيئًا. لن أُدمّر عائلته، زوجته لن تعلم وستظل سعيدة.”

“هل سبق وأحببتِ أحدًا بصدق؟” سألت سمكة الجيلي.

“أنا أخطط بالفعل لتركه حين تسنح الفرصة…” ثم سكتت الآنسة الجميلة.

“…”

تجاهلت سمكة الجيلي الشتائم التي تمر على شاشة حاسوبها. وبعد تردد، سألت: “إذاً، لمَ اتصلتِ؟”

“لقد تغيرت نظرتها للأمور، وأصبحت مثيرة للشفقة.” قال شيا فنغ، “حتى لو وجدت شخصًا تحبه لاحقًا، وحظيت بعائلة وأطفال، فإن تجاربها السابقة ستلاحقها وتجعلها شكاكة. إن كان المال يجلب السعادة فعلًا، لما كان هذا العالم كئيبًا كما هو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في الواقع… لا أدري… ربما أردت فقط الحديث مع أحد.” أضافت الآنسة الجميلة، “لا حاجة لتعليقك، سأغلق الخط.”

ابتسم شيا فنغ وانحنى ليقبّل شفتي يو دونغ المتوردتين.

“هل سبق وأحببتِ أحدًا بصدق؟” سألت سمكة الجيلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“أنا…” صمتت الآنسة الجميلة لبرهة، ثم قالت: “لا أعتقد أنني سأحب أحدًا يومًا. بعد تجربة كهذه، لا أظن أنني سأتمكن من محبة أحد من كل قلبي. لكن… أعتقد أن عشيقي يحبني، وأظن أنني أحبه أيضًا؟”

في الواقع، كانت أرباح استوديو شياويوي السنة الماضية جيدة جدًا. وكانت شياويوي كريمة، منحت صديقتيها المقربتين رواتب وفيرة. كان بوسع يو دونغ أن تستقيل من عملها في محطة الراديو وتعمل مع شياويوي بدوام كامل. بل إن شياويوي عرضت عليها ذلك مرارًا، لكن يو دونغ كانت ترفض دومًا.

“اتصلتِ لأنكِ لستِ سعيدة.” قالت يو دونغ بيقين. “لأنه رغم أنك أصبحتِ ثرية، تملكين سيارة ومنزلًا يحلم بهما العاديون، إلا أنكِ لا تملكين سعادتهم. تشعرين بالوحدة، والفراغ، لأنك لا تملكين حبّ شخص ما.”

“أعلم أنك صديق جيد لآن آن، لكن علاقتنا انتهت. من أحبها الآن هي يو دونغ. وإثارة آن آن للمشاكل مجددًا لن ينفع أحدًا.” قال شيا فنغ، “فكرت في الأمر بجدية الليلة الماضية، وقررت أن أوضّح كل شيء في أقرب وقت.”

“يمكنني البدء بالبحث عنه الآن، لدي الأساسيات.” قالت الآنسة الجميلة.

“لا شكر على واجب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حين تبدأين فعلًا في البحث عنه يومًا، سيتحول كل هذا إلى ألم ومعاناة.” قالت سمكة الجيلي، “وفي حال لم تجديه، فلن يتبقى لكِ سوى الألم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

بيب…

درجات الحياة الرمادية

لم تجب الآنسة الجميلة وأغلقت الخط مباشرة. ولم تقل سمكة الجيلي شيئًا – لم يكن على شاشة حاسوبها سوى كلمات نابية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شاو ييفان نحو آن آن، ليجد وجهها عابسًا، وعيدان الأكل في يدها قد انكسرت.

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“أليست كذلك؟” ردّ شاو ييفان.

كان اتصال الليلة يجعل سمكة الجيلي غير مرتاحة قليلًا (وهو ليس الأسوأ في سجلها الإذاعي حتى الآن). لا يوجد قانون يدينها، بل فقط اختلاف في الأخلاق. وقد تثير مكاسبها المادية إعجاب المستمعين الشباب والمراهقين. شعرت يو دونغ بانزعاج غير مسبوق، وأرادت أن تقول شيئًا لتخفيف الجو، لكنها لم تجد الكلمات المناسبة.

“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس لي الحق في الحكم على ما إذا كانت أفعالك صحيحة أم خاطئة. لكنني أتعاطف معك، لأنك قد نظرتِ إلى نفسك كبضاعة.”

“في الحقيقة… أنا… ربما يجدر بي أن أُسمّى عشيقة أو زوجة ثانية.”

جعلها هذا الاتصال تشعر بعدم ارتياح حقيقي. لم تستطع فهم كيف يمكن لشخص أن يبيع نفسه لأجل المال، وأن يعامل نفسه كسلعة معروضة للبيع. حين يكسب يومًا ما ما يكفي من المال ويرغب في العودة لحياة هادئة عادية، هل يمكنه أن يشعر بالطمأنينة حقًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً أنت لا تنوي أن تكون ذكيًا، بل ستضع نفسك وسط المشاكل؟” مال شيا فنغ برأسه، ناظرًا إلى شاو ييفان بحاجب مرفوع.

خرج شيا فنغ من الحمّام، فوجد يو دونغ لا تزال جالسة على السرير، شاردة. رفع الغطاء واحتضنها بين ذراعيه وقال: “لا تفكري بالأمر أكثر، اذهبي للنوم.”

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“لا أستطيع أن أستوعب الأمر. قالت إنها حين تجمع ما يكفي من المال ستذهب إلى مدينة أخرى، وتجد شريكًا مناسبًا وتعيش حياة سعيدة. أليس في هذا سخرية من معظم الناس العاديين والمجتهدين؟”

ابتسم شيا فنغ وانحنى ليقبّل شفتي يو دونغ المتوردتين.

“لقد تغيرت نظرتها للأمور، وأصبحت مثيرة للشفقة.” قال شيا فنغ، “حتى لو وجدت شخصًا تحبه لاحقًا، وحظيت بعائلة وأطفال، فإن تجاربها السابقة ستلاحقها وتجعلها شكاكة. إن كان المال يجلب السعادة فعلًا، لما كان هذا العالم كئيبًا كما هو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شيا فنغ ووضع يو دونغ مباشرةً تحته. بلطف، فتح فمها بشفتيه، وأخذ يسلبها الأوكسجين تدريجيًا. تشوش الجو، وتكوّنت غلالة ضبابية في عقل يو دونغ. شعرت بشيا فنغ ينزلق ببطء داخل بيجامتها، مما جعلها تشعر بالخجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلبي يشعر ببعض الضيق.” قالت يو دونغ، ناظرةً إليه.

وقف شاو ييفان في المكتب الخالي للحظة، ثم شتم: “هؤلاء الثلاثة الأغبياء، لماذا أحاول مساعدتهم؟ لا يقدّرون المعروف، كان يجب أن أبقى صامتًا.”

ابتسم شيا فنغ وانحنى ليقبّل شفتي يو دونغ المتوردتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير آن آن عندما سمعت هذا، ونظرت إلى شيا فنغ بذهول.

رمشت يو دونغ.

“هل سبق وأحببتِ أحدًا بصدق؟” سألت سمكة الجيلي.

“هل أصبحتِ أفضل؟” سأل شيا فنغ.

وغادر الكافتيريا دون أن ينتظر ردًا.

“قليلًا.” قالت يو دونغ.

“مرحبًا يا سمكة، أنا الآنسة الجميلة.” سُمِع صوت أنثوي ناعم من الطرف الآخر من الخط. كان لطيفًا جدًا، وتمكّن جميع المستمعين من الإحساس بعذوبته تجاه المقدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار شيا فنغ ووضع يو دونغ مباشرةً تحته. بلطف، فتح فمها بشفتيه، وأخذ يسلبها الأوكسجين تدريجيًا. تشوش الجو، وتكوّنت غلالة ضبابية في عقل يو دونغ. شعرت بشيا فنغ ينزلق ببطء داخل بيجامتها، مما جعلها تشعر بالخجل.

“قابلت زوجة عشيقي حين كنت أتسوق. حينها، كنت أحمل بطاقة زوجها وأشتري ملابس. لم تكن تعرفني، لكنها كانت ودودة جدًا. رأيت فستانًا فاخرًا في المتجر، لكن بسبب انخفاض مستوى عضويتي، رفض البائع بيعه لي. رأت هذا وعرضت أن تعيرني بطاقتها. شعرت بالحرج قليلًا، لكنها كانت طيبة وابتسمت لي، وقالت إنني جميلة، وإن الفستان سيبدو رائعًا عليّ.”

“أفضل الآن؟” عضّ شيا فنغ شحمة أذنها.

“لا بأس، راتبي ليس منخفضًا. أستطيع إغراق يو دونغ بالهدايا بكل أريحية.” وبعد أن قال هذا، وقف شيا فنغ، “انتهيتُ من الطعام، سأذهب أولًا.”

“أيها الذئب الشبق.” تذمّرت يو دونغ.

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

“هاها…” كانت يداه قد فكّتا أزرار بيجامتها تحت الغطاء، واقترب الاثنان من بعضهما أكثر. هذا الفعل البدائي من العاطفة هو أيضًا أصدق تعبير عن الروح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شيا فنغ ووضع يو دونغ مباشرةً تحته. بلطف، فتح فمها بشفتيه، وأخذ يسلبها الأوكسجين تدريجيًا. تشوش الجو، وتكوّنت غلالة ضبابية في عقل يو دونغ. شعرت بشيا فنغ ينزلق ببطء داخل بيجامتها، مما جعلها تشعر بالخجل.

لعل الجنس أصبح أكثر انفتاحًا في مجتمع اليوم. لكن يو دونغ لا تزال تشعر أنه رغم ما يجلبه من متعة سطحية، فإن الجنس العابر لا يلامس الروح أبدًا.

وأخيرًا بدأت الآنسة الجميلة تسرد قصتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦

ترجمة:

ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شاو ييفان نحو آن آن، ليجد وجهها عابسًا، وعيدان الأكل في يدها قد انكسرت.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شيا فنغ ووضع يو دونغ مباشرةً تحته. بلطف، فتح فمها بشفتيه، وأخذ يسلبها الأوكسجين تدريجيًا. تشوش الجو، وتكوّنت غلالة ضبابية في عقل يو دونغ. شعرت بشيا فنغ ينزلق ببطء داخل بيجامتها، مما جعلها تشعر بالخجل.

درجات الحياة الرمادية

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط