47 حماية شخص واحد
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
أومأت آن آن برأسها باكية: “لكنني كنت مشغولة فعلًا.”
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
الفصل 47:
شعر شيا فنغ أن يو دونغ حقًا امرأة متناقضة. أحيانًا، أفكارها وتصرفاتها لا تشبه سنها، لكنها أحيانًا تتصرف كفتاة خجولة صغيرة. وهذا ما جعله يفتن بها أكثر. لكنه في النهاية، نهض على مضض ودخل إلى الحمام.
⦅حماية شخص واحد فقط♡⦆
“دونغ دونغ، انظري إليّ.” انتظر شيا فنغ بصبر حتى رفعت نظرها، ثم قال: “ليست لديّ مزايا كثيرة، لكن إن وعدتك بشيء، سأحاول بكل جهدي أن أفي به.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كان شيا فنغ يتحدث بتلميح، لكنه كان يعلم أن يو دونغ ستفهم.
خلال العشاء، لم يخرج شيا فنغ إلى أمسية عشاء آن آن، بل كان في المطعم الغربي خارج المستشفى مباشرةً مع يو دونغ، يتناولان شرائح لحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ من الجهة المقابلة للطاولة ولم تستطع منع نفسها من الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا لم تسألني ما الذي يعجبني أنا؟” فهمت يو دونغ كلامه، لكنها لم تمتنع عن السؤال.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“أتذكر أنني عندما طلبت منك العشاء أول مرة، كان في هذا المطعم.” أجابت يو دونغ بابتسامة.
“بالتأكيد!” أومأ شيا فنغ وأخذ صحن يو دونغ ليكمل تقطيع شريحتها باهتمام.
هنا؟ فكر شيا فنغ جيدًا، لكنه لم يتذكر أنه كان هنا مع يو دونغ من قبل. “لماذا لا أتذكر ذلك؟”
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
“لأنك لم تأتِ أصلًا.” لهجة يو دونغ أصبحت متضايقة قليلًا. “قلتُ لك أن تحضر بعض المال، وأرسلت شخصًا آخر بدلًا منك.”
“دونغ دونغ، انظري إليّ.” انتظر شيا فنغ بصبر حتى رفعت نظرها، ثم قال: “ليست لديّ مزايا كثيرة، لكن إن وعدتك بشيء، سأحاول بكل جهدي أن أفي به.”
“آه… تلك المرة…” تذكر شيا فنغ، “المدير صادف أنه كان يبحث عني، فـ… على أي حال، كانت غلطتي.”
اقترب شيا فنغ وجلس على السرير، ثم ضم يو دونغ إلى صدره.
كان وجه شيا فنغ معتذرًا.
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
وضعت يو دونغ ذقنها على يدها وقالت بكسل: “انسَ الأمر، لم تكن تحبني كثيرًا آنذاك، كنت لا أزال في منتصف مطاردتي لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأ شيا فنغ.
واصل الاثنان الحديث لفترة قصيرة قبل أن يأتي النادل ويقدم شرائح اللحم.
حين غادر شيا فنغ المختبر، كان يعلم أن آن آن تبكي بداخله. جعلَه ذلك يشعر بعدم الارتياح؛ كانت هذه أول مرة يقول فيها كلامًا مؤذيًا لامرأة.
بدأ الاثنان بتقطيع طعامهما. وعندما كان شيا فنغ في منتصف وجبته، رفع رأسه فجأة ونظر إلى يو دونغ وهي تقطع شريحتها بمهارة.
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
“لماذا تنظر إليّ هكذا؟” سألت يو دونغ عندما رأت نظراته وتوقفت عن الحركة.
“آن آن…” لم يرغب شيا فنغ في الحديث عن الماضي، لأنه سيؤلمهما معًا: “أعيديه، لم يعد يخصك.”
“كنت أفكر فقط… زوجتي ماهرة حقًا.” أجاب شيا فنغ مبتسمًا. “تقطعين شريحة اللحم بهذه المهارة، فلم تتركي لي فرصة لأستعرض.”
ابتسم شيا فنغ وأجاب: “ذلك الخاتم كان شيئًا يعجبها، أما هذا… فهو ما يعجبني.”
نظرت يو دونغ إلى شريحتها التي كانت مقطعة معظمها، ثم نظرت إلى شريحة شيا فنغ المقطعة أيضًا. ثم نظرت إلى وجه شيا فنغ المبتسم، وفجأة تذكرت كلماته عندما اصطحبها من العمل أول مرة.
رافق شيا فنغ يو دونغ إلى المستشفى ثم قاد سيارته إلى مختبرات الجامعة.
كان المطر يهطل في ذلك اليوم. حمل شيا فنغ المظلة فوق رأسيهما، وصوته رقيق وهو ينظر إليها: “لا يجب أن تتظاهري بالقوة دائمًا. الفتيات اللواتي يتدللن قليلاً أكثر جاذبية.”
“دونغ دونغ لا تعلم شيئًا عن هذا، لكن… لا أريد أن تُسيء الفهم.” كان الاثنان بمفردهما هنا، فشعر شيا فنغ أنه يستطيع أن يكون صريحًا أكثر.
طرفَت يو دونغ وأزاحت الذكرى. وضعت السكين والشوكة وقالت مبتسمة: “فجأة شعرت بأنني فقدت كل قوتي. يبدو أنك ستضطر إلى تقطيع الباقي من شريحتي.”
أنزل شيا فنغ الشرائح من يده واقترب منها. رفع يده وأخذ المفتاح منها.
“بالتأكيد!” أومأ شيا فنغ وأخذ صحن يو دونغ ليكمل تقطيع شريحتها باهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في الأصل…” أرادت آن آن أن تتحدث عن رغبة شيا فنغ الشديدة بأن تقبل الخاتم، لكن…
نظرت إليه، وفجأة شعرت يو دونغ بشيء ما. شعور غير مريح تسلل إليها، فتنهدت وسألت: “هل كنت دائمًا تساعد آن آن هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
نظر شيا فنغ إليها. كان يعلم أن إجابته ستزعج يو دونغ، لكنه لا يزال أومأ بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” تراجع شيا فنغ عنها وقال بجدية: “آن آن، سأقول لك هذا: مشاكلنا كانت قائمة منذ زمن بعيد. في الواقع، لو لم تكن أمي مريضة، لما كنتُ قد عرضت عليك الزواج للمرة الثالثة.”
أمسكت يو دونغ بكأسها وشدّت عليه بقوة. بدأت تردد في داخلها كتعويذة: لا تغضبي، لا فائدة من الغضب المستمر. لا تتمسكي بالماضي، أنتِ امرأة ناضجة ومتزنة.
“إن لم تعيديه، لا يمكنني إجبارك.” خلع شيا فنغ معطف المختبر وتوجه نحو الباب، “الوقت تأخر، سأذهب للمنزل. تذكّري أن تغلقي الباب قبل أن تغادري.”
“أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
أعاد شيا فنغ صحنها إليها بلطف. “من الآن فصاعدًا، سأقطع الطعام لكِ فقط.”
نظر شيا فنغ إلى ظهرها الذي كان بوضوح يقول إنه لا يريد التحدث إليه. فابتسم وقبّل شعرها قائلاً: “فكرت طويلاً في طريقي للعودة. حين يتعلق الأمر بالمشاعر، فإن قدرة شيا فنغ محدودة. بقدرتي هذه، لا أستطيع حماية سوى شخص واحد فقط… وذلك الشخص… هو بين ذراعي الآن.”
“لا أصدقك.” كانت يو دونغ تدرك أنها تتصرف بغيرة. وربما بدت ضيقة الأفق ومتطلبة.
“لا أصدقك.” كانت يو دونغ تدرك أنها تتصرف بغيرة. وربما بدت ضيقة الأفق ومتطلبة.
“دونغ دونغ، انظري إليّ.” انتظر شيا فنغ بصبر حتى رفعت نظرها، ثم قال: “ليست لديّ مزايا كثيرة، لكن إن وعدتك بشيء، سأحاول بكل جهدي أن أفي به.”
انتظرت يو دونغ حتى سمعت صوت الماء في الحمام، ثم تدحرجت على السرير ويداها تغطيان وجنتيها المحمرتين. وتحت الضوء الخافت، كانت تمرر أصابعها بهدوء على خاتم البلاتين الأملس في يدها، والدفء في عينيها يكاد يفيض.
كلماته بدت وكأنها أزالت الغيرة من قلب يو دونغ.
“ألم أعطِك ما أردت؟” بدا على آن آن الحيرة.
“كلي الآن، ما زلتِ بحاجة لتبديل المناوبة مع شياويوي لاحقًا.” مقارنةً بصدق شيا فنغ، شعرت يو دونغ بأنها كانت غير معقولة. خجلة، انحنت وبدأت في الأكل.
“آن آن…” لم يرغب شيا فنغ في الحديث عن الماضي، لأنه سيؤلمهما معًا: “أعيديه، لم يعد يخصك.”
عرف شيا فنغ أن يو دونغ قد سامحته أخيرًا، فابتسم ومد يده ليمسح فمها الملطخ بالصلصة بمنديل.
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
احمر وجه يو دونغ من تصرفه.
“في المرة الثالثة، أخذتِ الخاتم لكنك تركتِني واقفًا أمام مكتب الشؤون المدنية. قلتِ… قلتِ إنك بحاجة للسفر إلى الخارج للدراسة. أنكِ ستأخذين الخاتم، وحين ترغبين أخيرًا في الزواج، ستعودين به.” نظر شيا فنغ إلى آن آن بتعبير يحمل شيئًا من السخرية الذاتية، “لم أكن يومًا ضمن خطط مستقبلك. في تلك اللحظة، شعرت كأنني متسوّل راكع، لا رجل يطلب يد من يحب.”
بقي العشاء ممتعًا بعد ذلك.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
رافق شيا فنغ يو دونغ إلى المستشفى ثم قاد سيارته إلى مختبرات الجامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان شيا فنغ عادةً شديد التركيز عند إجراء التجارب. لم يكن يلاحظ الوقت أو أي حركة حوله، لذا لم يسمع صوت فتح باب المختبر الطفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأ شيا فنغ.
دخلت آن آن الغرفة مرتدية معطفًا بنّيًا طويلاً. وقفت بهدوء إلى الجانب، وعيناها الساحرتان تتأملان شيا فنغ المنحني فوق المجهر. ولم تتحدث إلا عندما رأت شيا فنغ ينهي ملاحظاته: “كنت دائمًا جادًا هكذا عند قيامك بالتجارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا لم تسألني ما الذي يعجبني أنا؟” فهمت يو دونغ كلامه، لكنها لم تمتنع عن السؤال.
فزع شيا فنغ من الصوت واستدار نحوها: “آن آن؟ كيف دخلتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
رفعت آن آن يدها التي تحمل مفتاحًا، وضحكت قائلة: “المفتاح الاحتياطي لا يزال في مكانه المعتاد.”
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
أنزل شيا فنغ الشرائح من يده واقترب منها. رفع يده وأخذ المفتاح منها.
“لكن لم يعد لك الحق في ارتدائه.” قال شيا فنغ بهدوء، “أعيديه لي.”
عند تصرفه، بدا على وجه آن آن التردد. محاوِلةً تخفيف الجو، غيّرت الموضوع: “هل لا تزال تعمل على أبحاث الأورام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آن آن إلى اليد المألوفة الممدودة نحوها، ثم أعطته السجلات التي كانت تمسك بها.
“نعم.” بعد أن استعاد المفتاح الاحتياطي، ظل شيا فنغ منحنياً يراجع البيانات. فكلما أنهى العمل أسرع، استطاع العودة إلى المنزل أسرع.
“نعم.” بعد أن استعاد المفتاح الاحتياطي، ظل شيا فنغ منحنياً يراجع البيانات. فكلما أنهى العمل أسرع، استطاع العودة إلى المنزل أسرع.
“كم تجربة أجريت؟ هل البيانات مبشّرة؟” مدت آن آن يدها لتتناول سجلات المختبر بجانب شيا فنغ.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
على أصابعها البيضاء الناعمة، لمع خاتم ألماس فاخر. لمعة الخاتم لفتت نظر شيا فنغ، وعندما رآه، تجمّد في مكانه.
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ من الجهة المقابلة للطاولة ولم تستطع منع نفسها من الضحك.
بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، أنهى شيا فنغ آخر البيانات، وقف، واستدار نحو آن آن، مادًا يده إليها.
عرف شيا فنغ أن يو دونغ قد سامحته أخيرًا، فابتسم ومد يده ليمسح فمها الملطخ بالصلصة بمنديل.
نظرت آن آن إلى اليد المألوفة الممدودة نحوها، ثم أعطته السجلات التي كانت تمسك بها.
نظر شيا فنغ إليها. كان يعلم أن إجابته ستزعج يو دونغ، لكنه لا يزال أومأ بلطف.
أخذ شيا فنغ الأوراق، وأعادها إلى المكتب، ثم مدّ يده مجددًا نحو آن آن.
“آه… تلك المرة…” تذكر شيا فنغ، “المدير صادف أنه كان يبحث عني، فـ… على أي حال، كانت غلطتي.”
“ألم أعطِك ما أردت؟” بدا على آن آن الحيرة.
بقي العشاء ممتعًا بعد ذلك.
“هذا لم يكن ما أطلبه.” نظر شيا فنغ إلى يدها اليمنى.
احمر وجه يو دونغ من تصرفه.
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
ترجمة:
“نعم.” أومأ شيا فنغ.
“دونغ دونغ، انظري إليّ.” انتظر شيا فنغ بصبر حتى رفعت نظرها، ثم قال: “ليست لديّ مزايا كثيرة، لكن إن وعدتك بشيء، سأحاول بكل جهدي أن أفي به.”
“لكنك من أعطيتني إياه.” هزّت آن آن رأسها.
“آه… تلك المرة…” تذكر شيا فنغ، “المدير صادف أنه كان يبحث عني، فـ… على أي حال، كانت غلطتي.”
“لكن لم يعد لك الحق في ارتدائه.” قال شيا فنغ بهدوء، “أعيديه لي.”
“نعم.” بعد أن استعاد المفتاح الاحتياطي، ظل شيا فنغ منحنياً يراجع البيانات. فكلما أنهى العمل أسرع، استطاع العودة إلى المنزل أسرع.
“هل طلبت منك يو دونغ أن تفعل هذا؟” سألت آن آن. كانت تعرف شخصية شيا فنغ جيدًا، لا يمكن أن يفعل هذا من تلقاء نفسه.
رافق شيا فنغ يو دونغ إلى المستشفى ثم قاد سيارته إلى مختبرات الجامعة.
“دونغ دونغ لا تعلم شيئًا عن هذا، لكن… لا أريد أن تُسيء الفهم.” كان الاثنان بمفردهما هنا، فشعر شيا فنغ أنه يستطيع أن يكون صريحًا أكثر.
“أنا… أنا فقط رأيت آن آن في المختبر.” تردد شيا فنغ بعد أن قال ذلك، وفكر فيما ينبغي قوله.
“لكن في الأصل…” أرادت آن آن أن تتحدث عن رغبة شيا فنغ الشديدة بأن تقبل الخاتم، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تصرفه، بدا على وجه آن آن التردد. محاوِلةً تخفيف الجو، غيّرت الموضوع: “هل لا تزال تعمل على أبحاث الأورام؟”
“أنا أخذت الخاتم في ذلك الوقت. قبلته. ألم يكن هذا معناه واضحًا كفاية؟” شعرت آن آن فجأة بالحنق، “أخذت الخاتم، فلماذا تزوجت من أخرى؟”
“لكن لم يعد لك الحق في ارتدائه.” قال شيا فنغ بهدوء، “أعيديه لي.”
“آن آن…” لم يرغب شيا فنغ في الحديث عن الماضي، لأنه سيؤلمهما معًا: “أعيديه، لم يعد يخصك.”
وضعت يو دونغ ذقنها على يدها وقالت بكسل: “انسَ الأمر، لم تكن تحبني كثيرًا آنذاك، كنت لا أزال في منتصف مطاردتي لك.”
“إنه لي.” غطّت آن آن الخاتم ونظرت إليه، حزينة. لم تفهم لماذا يفعل بها هذا.
شعر شيا فنغ بالإرهاق وهو ينظر إليها. استمرار التعلّق لن يكون جيدًا لأي منهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أعيده، هذا ملكي.” هزّت آن آن رأسها ورفضت، كما لو أن الخاتم هو آخر خيط يربطهما.
سحب شيا فنغ يده ونظر إليها بتعبير بارد: “هل ما زلتِ تذكرين كيف حصلتِ على هذا الخاتم في البداية؟”
اقترب شيا فنغ وجلس على السرير، ثم ضم يو دونغ إلى صدره.
امتلأت عينا آن آن بالدموع. شعر شيا فنغ بالشفقة، لكن قلبه لم يعد ينبض لها منذ زمن: “واعدتكِ لثلاث سنوات. جُبت كل متاجر المجوهرات في شنغهاي لأجد لك خاتمًا. أردت أن أضعه في إصبعك، لكنك قلتِ إنك منشغلة بالدراسة والعمل، ولا ترغبين في الزواج.”
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ من الجهة المقابلة للطاولة ولم تستطع منع نفسها من الضحك.
“بعد نصف سنة، تخرجتِ. ظننت أن عبء العمل سيخف، فأحضرت الخاتم إليك… وأجبتِ بأنك تشاركين في بحث علمي… وأنك مشغولة أكثر من قبل…” نظر شيا فنغ إلى الخاتم على إصبعها وقال بهدوء، “منذ ذلك الحين، فقد الخاتم معناه الأصلي.”
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ من الجهة المقابلة للطاولة ولم تستطع منع نفسها من الضحك.
أومأت آن آن برأسها باكية: “لكنني كنت مشغولة فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الاثنان بتقطيع طعامهما. وعندما كان شيا فنغ في منتصف وجبته، رفع رأسه فجأة ونظر إلى يو دونغ وهي تقطع شريحتها بمهارة.
“في المرة الثالثة، أخذتِ الخاتم لكنك تركتِني واقفًا أمام مكتب الشؤون المدنية. قلتِ… قلتِ إنك بحاجة للسفر إلى الخارج للدراسة. أنكِ ستأخذين الخاتم، وحين ترغبين أخيرًا في الزواج، ستعودين به.” نظر شيا فنغ إلى آن آن بتعبير يحمل شيئًا من السخرية الذاتية، “لم أكن يومًا ضمن خطط مستقبلك. في تلك اللحظة، شعرت كأنني متسوّل راكع، لا رجل يطلب يد من يحب.”
“لا أصدقك.” كانت آن آن مذهولة، وعيناها مليئتان بعدم التصديق.
“لم يكن الأمر كذلك، ليس كذلك… هل لا تزال تلومني لأنني لم أزر امك؟ لقد كنت أستعد للذهاب، وكنت قد أعددت الهدايا…” نظرت آن آن إليه بقلق، تبحث عن شيء تقوله.
“ولماذا لم تطلبي مني ذلك؟” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يطرح السؤال.
“لكن في النهاية، لم تزوريها ولا مرة.” قال شيا فنغ.
كلماته بدت وكأنها أزالت الغيرة من قلب يو دونغ.
“ذلك لأنك لم تأتِ لأخذي، كيف لي أن أذهب وحدي؟ كيف أمشي نحوهم دونك؟” أجابت آن آن بيأس.
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
“ولماذا لم تطلبي مني ذلك؟” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يطرح السؤال.
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
“أنا… أنا…” فتحت آن آن عينيها فجأة وأمسكت بذراع شيا فنغ: “أنت لا زلت تهتم لأمري، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد!” أومأ شيا فنغ وأخذ صحن يو دونغ ليكمل تقطيع شريحتها باهتمام.
“لا!” تراجع شيا فنغ عنها وقال بجدية: “آن آن، سأقول لك هذا: مشاكلنا كانت قائمة منذ زمن بعيد. في الواقع، لو لم تكن أمي مريضة، لما كنتُ قد عرضت عليك الزواج للمرة الثالثة.”
“كم تجربة أجريت؟ هل البيانات مبشّرة؟” مدت آن آن يدها لتتناول سجلات المختبر بجانب شيا فنغ.
“لا أصدقك.” كانت آن آن مذهولة، وعيناها مليئتان بعدم التصديق.
في تلك اللحظة، شعرت يو دونغ أن كل رجل ربما يملك القدرة على قول كلمات تذيب القلب، ليقنع امرأة بأن تغرق طواعية في حضنه.
“لست بحاجة لأن تصدقي، ولا أن أثبت لك شيئًا.” قال شيا فنغ وقد بدا عليه التعب، “أنا حتى لم أعد أهتم بالخاتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” تراجع شيا فنغ عنها وقال بجدية: “آن آن، سأقول لك هذا: مشاكلنا كانت قائمة منذ زمن بعيد. في الواقع، لو لم تكن أمي مريضة، لما كنتُ قد عرضت عليك الزواج للمرة الثالثة.”
“فلماذا تريد استرجاعه؟”
على أصابعها البيضاء الناعمة، لمع خاتم ألماس فاخر. لمعة الخاتم لفتت نظر شيا فنغ، وعندما رآه، تجمّد في مكانه.
“لأنني أخشى أن تراه يو دونغ، لا أريد لها أن تحزن.” تذكّر شيا فنغ غضب يو دونغ سابقًا بسبب شرائح اللحم، ولم يستطع تخيّل ردة فعلها إن رأت الخاتم.
“لكنك من أعطيتني إياه.” هزّت آن آن رأسها.
“لن أعيده، هذا ملكي.” هزّت آن آن رأسها ورفضت، كما لو أن الخاتم هو آخر خيط يربطهما.
الفصل 47:
“إن لم تعيديه، لا يمكنني إجبارك.” خلع شيا فنغ معطف المختبر وتوجه نحو الباب، “الوقت تأخر، سأذهب للمنزل. تذكّري أن تغلقي الباب قبل أن تغادري.”
“مجرد سنة واحدة… عدتُ خلال سنة… كنت قد خططت… لماذا لم تنتظرني…”
“شيا فنغ، هل تفعل بي هذا حقًا؟” نظرت آن آن إليه بعينين دامعتين وهو يبتعد.
بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، أنهى شيا فنغ آخر البيانات، وقف، واستدار نحو آن آن، مادًا يده إليها.
“آن آن… نحن قد انفصلنا.” استدار شيا فنغ ونظر إليها في عينيها، “لا تتصرفي وكأننا لا نزال معًا، فلن أستجيب بعد الآن.”
بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، أنهى شيا فنغ آخر البيانات، وقف، واستدار نحو آن آن، مادًا يده إليها.
قال ذلك ثم غادر المختبر، بخطوات حاسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تصرفه، بدا على وجه آن آن التردد. محاوِلةً تخفيف الجو، غيّرت الموضوع: “هل لا تزال تعمل على أبحاث الأورام؟”
نظرت آن آن إلى الباب الفارغ وسقطت على الأرض، تبكي.
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
“مجرد سنة واحدة… عدتُ خلال سنة… كنت قد خططت… لماذا لم تنتظرني…”
“هل طلبت منك يو دونغ أن تفعل هذا؟” سألت آن آن. كانت تعرف شخصية شيا فنغ جيدًا، لا يمكن أن يفعل هذا من تلقاء نفسه.
حين غادر شيا فنغ المختبر، كان يعلم أن آن آن تبكي بداخله. جعلَه ذلك يشعر بعدم الارتياح؛ كانت هذه أول مرة يقول فيها كلامًا مؤذيًا لامرأة.
“هل طلبت منك يو دونغ أن تفعل هذا؟” سألت آن آن. كانت تعرف شخصية شيا فنغ جيدًا، لا يمكن أن يفعل هذا من تلقاء نفسه.
ظل وجه شيا فنغ محتفظًا بجديته وهو يقود عائدًا إلى المنزل. واستمر على هذا الحال حتى دخل غرفته ورأى يو دونغ مستلقية على السرير.
“أنا… أنا فقط رأيت آن آن في المختبر.” تردد شيا فنغ بعد أن قال ذلك، وفكر فيما ينبغي قوله.
اقترب شيا فنغ وجلس على السرير، ثم ضم يو دونغ إلى صدره.
⦅حماية شخص واحد فقط♡⦆
كانت يو دونغ نائمة، لكن عندما شمّت رائحة المطهّر المألوفة، فتحت عينيها لتجد نفسها في أحضانه. تنفست بارتياح ولم تستطع إلا أن تربّت على ظهره وهمست: “لقد عدت.”
بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، أنهى شيا فنغ آخر البيانات، وقف، واستدار نحو آن آن، مادًا يده إليها.
“هل أيقظتُك؟” قال شيا فنغ برقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأ شيا فنغ.
هزّت يو دونغ رأسها، وذراعاها التفتا حول خصره بغريزة، جاعلة المسافة بينهما تتلاشى.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
“أنا… أنا فقط رأيت آن آن في المختبر.” تردد شيا فنغ بعد أن قال ذلك، وفكر فيما ينبغي قوله.
أومأت آن آن برأسها باكية: “لكنني كنت مشغولة فعلًا.”
عضلات يو دونغ تيبّست فجأة، وطار عنها النعاس فورًا. رفعت رأسها لتنظر إلى شيا فنغ، تنتظر منه أن يواصل.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
نظر شيا فنغ إلى عينيها، وتنهد قبل أن يروي ما حدث في المختبر.
“بعد نصف سنة، تخرجتِ. ظننت أن عبء العمل سيخف، فأحضرت الخاتم إليك… وأجبتِ بأنك تشاركين في بحث علمي… وأنك مشغولة أكثر من قبل…” نظر شيا فنغ إلى الخاتم على إصبعها وقال بهدوء، “منذ ذلك الحين، فقد الخاتم معناه الأصلي.”
“…إذًا، لم أستطع استرجاع خاتم الألماس، رغم أنه فقد معناه بالفعل.” قال شيا فنغ وهو يمرر أصابعه بهدوء بين خصلات شعر يو دونغ.
امتلأت عينا آن آن بالدموع. شعر شيا فنغ بالشفقة، لكن قلبه لم يعد ينبض لها منذ زمن: “واعدتكِ لثلاث سنوات. جُبت كل متاجر المجوهرات في شنغهاي لأجد لك خاتمًا. أردت أن أضعه في إصبعك، لكنك قلتِ إنك منشغلة بالدراسة والعمل، ولا ترغبين في الزواج.”
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
“فلماذا تريد استرجاعه؟”
ابتسم شيا فنغ وأجاب: “ذلك الخاتم كان شيئًا يعجبها، أما هذا… فهو ما يعجبني.”
احمر وجه يو دونغ من تصرفه.
كان شيا فنغ يتحدث بتلميح، لكنه كان يعلم أن يو دونغ ستفهم.
“…إذًا، لم أستطع استرجاع خاتم الألماس، رغم أنه فقد معناه بالفعل.” قال شيا فنغ وهو يمرر أصابعه بهدوء بين خصلات شعر يو دونغ.
“إذًا لماذا لم تسألني ما الذي يعجبني أنا؟” فهمت يو دونغ كلامه، لكنها لم تمتنع عن السؤال.
“أنا أخذت الخاتم في ذلك الوقت. قبلته. ألم يكن هذا معناه واضحًا كفاية؟” شعرت آن آن فجأة بالحنق، “أخذت الخاتم، فلماذا تزوجت من أخرى؟”
“ألستِ تحبينني؟” تظاهر شيا فنغ بالدهشة.
“لماذا تنظر إليّ هكذا؟” سألت يو دونغ عندما رأت نظراته وتوقفت عن الحركة.
“…نعم، أنا حقًا أحبك.” أجابت يو دونغ دون خجل.
أخذ شيا فنغ الأوراق، وأعادها إلى المكتب، ثم مدّ يده مجددًا نحو آن آن.
فلم يستطع شيا فنغ إلا أن ينحني ويطبع قبلة عميقة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آن آن إلى اليد المألوفة الممدودة نحوها، ثم أعطته السجلات التي كانت تمسك بها.
“عندما بكت، ألم تشعر بالحزن؟” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
“حزين؟ لا. لكن شعرت بعدم ارتياح قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
“إذًا اذهب وواسيها!” قالت يو دونغ بانزعاج وهي تفلت نفسها من حضنه، هذا الرجل مزعج حقًا، ألا يمكنك أن تكذب وتدللني ولو مرة؟ توقف عن قول الحقيقة دائمًا!
نظرت إليه، وفجأة شعرت يو دونغ بشيء ما. شعور غير مريح تسلل إليها، فتنهدت وسألت: “هل كنت دائمًا تساعد آن آن هكذا؟”
نظر شيا فنغ إلى ظهرها الذي كان بوضوح يقول إنه لا يريد التحدث إليه. فابتسم وقبّل شعرها قائلاً: “فكرت طويلاً في طريقي للعودة. حين يتعلق الأمر بالمشاعر، فإن قدرة شيا فنغ محدودة. بقدرتي هذه، لا أستطيع حماية سوى شخص واحد فقط… وذلك الشخص… هو بين ذراعي الآن.”
“أنا… أنا…” فتحت آن آن عينيها فجأة وأمسكت بذراع شيا فنغ: “أنت لا زلت تهتم لأمري، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، شعرت يو دونغ أن كل رجل ربما يملك القدرة على قول كلمات تذيب القلب، ليقنع امرأة بأن تغرق طواعية في حضنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى عينيها، وتنهد قبل أن يروي ما حدث في المختبر.
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” تراجع شيا فنغ عنها وقال بجدية: “آن آن، سأقول لك هذا: مشاكلنا كانت قائمة منذ زمن بعيد. في الواقع، لو لم تكن أمي مريضة، لما كنتُ قد عرضت عليك الزواج للمرة الثالثة.”
نظر شيا فنغ إلى أذنيها المحمرتين، وعرف أنها كانت خجولة، رغم مظهرها المتضايق.
شعر شيا فنغ أن يو دونغ حقًا امرأة متناقضة. أحيانًا، أفكارها وتصرفاتها لا تشبه سنها، لكنها أحيانًا تتصرف كفتاة خجولة صغيرة. وهذا ما جعله يفتن بها أكثر. لكنه في النهاية، نهض على مضض ودخل إلى الحمام.
شعر شيا فنغ أن يو دونغ حقًا امرأة متناقضة. أحيانًا، أفكارها وتصرفاتها لا تشبه سنها، لكنها أحيانًا تتصرف كفتاة خجولة صغيرة. وهذا ما جعله يفتن بها أكثر. لكنه في النهاية، نهض على مضض ودخل إلى الحمام.
كان وجه شيا فنغ معتذرًا.
انتظرت يو دونغ حتى سمعت صوت الماء في الحمام، ثم تدحرجت على السرير ويداها تغطيان وجنتيها المحمرتين. وتحت الضوء الخافت، كانت تمرر أصابعها بهدوء على خاتم البلاتين الأملس في يدها، والدفء في عينيها يكاد يفيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” تراجع شيا فنغ عنها وقال بجدية: “آن آن، سأقول لك هذا: مشاكلنا كانت قائمة منذ زمن بعيد. في الواقع، لو لم تكن أمي مريضة، لما كنتُ قد عرضت عليك الزواج للمرة الثالثة.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كان وجه شيا فنغ معتذرًا.
ترجمة:
“بعد نصف سنة، تخرجتِ. ظننت أن عبء العمل سيخف، فأحضرت الخاتم إليك… وأجبتِ بأنك تشاركين في بحث علمي… وأنك مشغولة أكثر من قبل…” نظر شيا فنغ إلى الخاتم على إصبعها وقال بهدوء، “منذ ذلك الحين، فقد الخاتم معناه الأصلي.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ألستِ تحبينني؟” تظاهر شيا فنغ بالدهشة.
أعاد شيا فنغ صحنها إليها بلطف. “من الآن فصاعدًا، سأقطع الطعام لكِ فقط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
