كلب شياويوي
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل السابع والثلاثين:
⦅كلب شياويوي♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
أمالت يو دونغ رأسها فرأت ليه جين، صديق فانغ هوا من الجامعة. ولأن يو دونغ لم ترَ ليه جين منذ عشر سنوات، لم تكن تتذكره جيدًا. في المرات القليلة التي التقت به بعد ولادتها من جديد، لم تستطع حتى تذكّر اسمه، لكن بعد تدريب الأمس، بدأت تألفه بعض الشيء.
في ليلة رأس السنة، استأجرت محطة تلفزيون المدينة قاعة كبيرة لحفلها.
قالت شياويوي بغيظ: “أنا أغار حقًا، منذ متى وأنا أبحث عن كلبي؟”
بعد أن تجهّزت، وصلت يو دونغ إلى الكواليس قبل الموعد بنصف ساعة. كان الناس يهرعون ذهابًا وإيابًا مرتدين ملابس ملوّنة، لكن للأسف، لم يستطع أحدٌ مجاراة تنورة يو دونغ المتلألئة.
وبشكل انعكاسي، أمسك بـ”السلاح” الذي هاجمه، ووجهه يكسوه السواد.
لم تكن يو دونغ من المشاهير بالطبع، لذا لم يكن لديها غرفة انتظار خاصة بها. وفي النهاية، وجدت ركنًا صغيرًا وجلست تلعب بهاتفها.
احتضنت شياويوي وسادة وقالت بأسى: “كل من حدثتكِ عنهم كانوا يصلحون أصدقاء أكثر من كونهم عشاقًا. متى سأقع في حبّ أحدهم بحق؟”
لكن، للأسف، لم تكن الهواتف في ذلك الوقت تملك الكثير من الوظائف…
[ سأشاهد عرضكِ من هنا. ]
“دونغ دونغ…” كانت شيانغ شياويوي تبحث عن يو دونغ منذ زمن، وأخيرًا وجدتها جالسة في أحد الأركان.
لم تنظر يو دونغ إلى الكاميرا، بل ركّزت على حقيبة شياويوي.
“شياويوي؟ كيف وصلتِ إلى هنا؟” كانت يو دونغ قد أرسلت تذاكر لكل من شيانغ شياويوي ورين شينشين، لكن رين شينشين كانت في أشهر حملها الأخيرة، ولم تعد تناسبها الأماكن المزدحمة كهذه، لذا جاءت شياويوي وحدها.
“موعدكِ الساعة التاسعة والنصف.” وبما أن ليه جين هو مقدّم الحفل، فقد كان مطّلعًا على الجدول الزمني، لذا اقترح: “ما زال أمامكِ ساعتان، لم لا تنتظري في غرفة الانتظار الخاصة بنا؟ هناك عدد أقل من الناس.”
“أحد معارفي سمح لي بالدخول.” ابتسمت شيانغ شياويوي وأشارت خلفها.
“التنورة جميلة، ليست مبالغًا فيها كما وصفتِها.” علّقت شياويوي وهي تتأمل تنورة يو دونغ.
أمالت يو دونغ رأسها فرأت ليه جين، صديق فانغ هوا من الجامعة. ولأن يو دونغ لم ترَ ليه جين منذ عشر سنوات، لم تكن تتذكره جيدًا. في المرات القليلة التي التقت به بعد ولادتها من جديد، لم تستطع حتى تذكّر اسمه، لكن بعد تدريب الأمس، بدأت تألفه بعض الشيء.
كان شيا فنغ يحاول تجنّبها طوال الليل، لكنه شكرها في النهاية ورافقها إلى مكتب الممرضة.
“موعدكِ الساعة التاسعة والنصف.” وبما أن ليه جين هو مقدّم الحفل، فقد كان مطّلعًا على الجدول الزمني، لذا اقترح: “ما زال أمامكِ ساعتان، لم لا تنتظري في غرفة الانتظار الخاصة بنا؟ هناك عدد أقل من الناس.”
نظر تشين يوي إلى العلبة مستغربًا.
ترددت يو دونغ: “هل سأكون عبئًا عليكم؟”
نظر تشين يوي إلى هذه المرأة الطويلة الجميلة الجذابة أمامه، ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
“أبدًا، نحن زملاء دراسة، وقد التقيتِ بالأخت إينا من قبل.” ابتسم ليه جين.
وأثناء القيادة، اتصلت شياويوي بيو دونغ: “يو دونغ، سأغادر الآن… لا، لا شيء… فقط حالة طارئة… ليست خطيرة.”
“علينا الذهاب، انظري كم المكان مزدحم، ستعيقين طريق الناس فقط.” نصحتها شيانغ شياويوي أيضًا.
“حقًا!” ارتجف فم يو دونغ.
فذهبت يو دونغ وشياويوي مع ليه جين إلى غرفة انتظار مقدّمي الحفل. كانت لي إينا تقرأ بطاقات جهاز التلقين حين دخلوا. ابتسمت لهم ورحّبت بهم، مما دلّ على أن ليه جين أخبرها مسبقًا.
“هاه؟” بدا اسم تشينغفنغ مألوفًا. فكّرت شياويوي لبرهة، نظرت بعناية إلى الرجل أمامها، وفجأة اتسعت عيناها وهي تتذكّر.
شكرت يو دونغ ليه جين وجلست مع شيانغ شياويوي.
“أنا آسفة حقًا، هذه بطاقتي. إن ظهرت أي مضاعفات، لا تتردد في الاتصال بي. فأنا المسؤولة.” قدّمت شياويوي له بطاقتها.
لم يمض وقت طويل حتى دخل أحد أفراد الطاقم وأخبر لي إينا وليه جين أن المخرج يطلبهما، فخرجا معًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وحين أصبحت يو دونغ وشياويوي وحدهما في الغرفة، بدأت الأجواء تأخذ طابعًا مرحًا.
“أحد معارفي سمح لي بالدخول.” ابتسمت شيانغ شياويوي وأشارت خلفها.
“التنورة جميلة، ليست مبالغًا فيها كما وصفتِها.” علّقت شياويوي وهي تتأمل تنورة يو دونغ.
“هل هذه حقيبة أم سلاح جريمة؟” لم تستطع يو دونغ كبح نفسها.
قالت يو دونغ مشيرةً إلى نفسها: “لكن ألا ترينها فخمة جدًا على مذيعة مغمورة وسط حفلة مليئة بالنجوم؟”
في مكتب جراحة الأورام:
“صحيح، ثوبكِ لافت أكثر من الذي كانت ترتديه لي إينا.” ابتسمت شياويوي، “لكن على المسرح، ومع كل الأضواء، ستبدين مذهلة!”
قالت شياويوي بغيظ: “أنا أغار حقًا، منذ متى وأنا أبحث عن كلبي؟”
قالت يو دونغ: “أليس عليكِ الذهاب إلى مقعدكِ الآن؟”
قالت يو دونغ بنبرة ذات مغزى: “إن كان قدركِ، فحتى إن لم يكن يلائم معاييركِ، فلن تستطيعي تفاديه.”
ردّت شياويوي: “لا بأس، جئتُ فقط لأهتف لكِ.” ثم أخرجت من حقيبتها كاميرا صغيرة، وأرَتها ليو دونغ وكأنها كنز: “سألتقط الكثير من الصور لاحقًا.”
صرخت شياويوي داخليًا: تبًا! هذا هو الاعتراف الوحيد الفاشل في حياتها—حين اعترفت له بحبّها عندما كانت في الخامسة! ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ {يا لها من حقيبة} ترجمة:
لم تنظر يو دونغ إلى الكاميرا، بل ركّزت على حقيبة شياويوي.
كانت حقيبة نسائية صغيرة، تأخذ شكل مخروط حاد، تتلألأ تحت الضوء، وأي شخص يراها قد يصاب بالقشعريرة.
وحين أصبحت يو دونغ وشياويوي وحدهما في الغرفة، بدأت الأجواء تأخذ طابعًا مرحًا.
“هل هذه حقيبة أم سلاح جريمة؟” لم تستطع يو دونغ كبح نفسها.
أجابت شياويوي: “كلبي الأعزب.” ومع تفسيرها، انفجرت يو دونغ ضاحكة.
نظرت شياويوي إلى حقيبتها وقالت بفخر: “إنها حقيبة رائجة الآن، طلبتُها خصيصًا من أمريكا. أليست رائعة؟ يمكن أن أستخدمها كسلاح إن لزم الأمر.”
وبشكل انعكاسي، أمسك بـ”السلاح” الذي هاجمه، ووجهه يكسوه السواد.
“حقًا!” ارتجف فم يو دونغ.
أجابت شياويوي: “كلبي الأعزب.” ومع تفسيرها، انفجرت يو دونغ ضاحكة.
فجأة، رنّ هاتف يو دونغ. وعندما أخرجته، وجدت رسالة من شيا فنغ:
نظر تشين يوي إلى هذه المرأة الطويلة الجميلة الجذابة أمامه، ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
[ سأشاهد عرضكِ من هنا. ]
احتضنت شياويوي وسادة وقالت بأسى: “كل من حدثتكِ عنهم كانوا يصلحون أصدقاء أكثر من كونهم عشاقًا. متى سأقع في حبّ أحدهم بحق؟”
ابتسمت يو دونغ ابتسامة عذبة دون أن تشعر.
لاحظت شياويوي ذلك وقالت: “أرسل لكِ شيا فنغ رسالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا… أنا آسفة، لم أقصد أبدًا. ما رأيك أن أقودك إلى المستشفى لتفحص الجرح؟” أسرعت تعتذر.
أومأت يو دونغ: “نعم!”
لم تكن يو دونغ من المشاهير بالطبع، لذا لم يكن لديها غرفة انتظار خاصة بها. وفي النهاية، وجدت ركنًا صغيرًا وجلست تلعب بهاتفها.
قالت شياويوي بغيظ: “أنا أغار حقًا، منذ متى وأنا أبحث عن كلبي؟”
“أحد معارفي سمح لي بالدخول.” ابتسمت شيانغ شياويوي وأشارت خلفها.
نظرت إليها يو دونغ: “كلب؟”
“شياويوي؟ كيف وصلتِ إلى هنا؟” كانت يو دونغ قد أرسلت تذاكر لكل من شيانغ شياويوي ورين شينشين، لكن رين شينشين كانت في أشهر حملها الأخيرة، ولم تعد تناسبها الأماكن المزدحمة كهذه، لذا جاءت شياويوي وحدها.
أجابت شياويوي: “كلبي الأعزب.” ومع تفسيرها، انفجرت يو دونغ ضاحكة.
قال تشين يوي وهو ينظر إلى ساعته: “أرجوكِ، أعيديني الآن. الساعة العاشرة والنصف.”
قالت يو دونغ: “أليس هناك العديد من الرجال يلاحقونكِ هذه الأيام؟” فشياويوي كانت أكثرهن حظًا في علاقات الحب.
لم يكن يتخيّل أن يلتقي بهن مجددًا. يا له من صدفة.
احتضنت شياويوي وسادة وقالت بأسى: “كل من حدثتكِ عنهم كانوا يصلحون أصدقاء أكثر من كونهم عشاقًا. متى سأقع في حبّ أحدهم بحق؟”
“شياويوي؟ كيف وصلتِ إلى هنا؟” كانت يو دونغ قد أرسلت تذاكر لكل من شيانغ شياويوي ورين شينشين، لكن رين شينشين كانت في أشهر حملها الأخيرة، ولم تعد تناسبها الأماكن المزدحمة كهذه، لذا جاءت شياويوي وحدها.
تذكّرت يو دونغ تشين يوي، فأمالت رأسها وقالت: “ربما ذلك الشخص قد ظهر في حياتكِ فعلًا، لكنكِ لم تقعي في حبه بعد.”
“هل الدكتور شيا موجود؟” سألت الممرضة.
ردّت شياويوي: “مستحيل، إن أحببتُ أحدهم، فأنا أعلم فورًا.” ثم راحت تفكّر بكل الرجال العزاب الذين تعرفهم، وبعد فترة، هزّت رأسها نافية.
وعند نهاية العرض، دوّت القاعة التي كانت صامتة سابقًا بالتصفيق. قفزت شيانغ شياويوي مجددًا من شدة الحماس.
قالت يو دونغ بنبرة ذات مغزى: “إن كان قدركِ، فحتى إن لم يكن يلائم معاييركِ، فلن تستطيعي تفاديه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخ الجارة الوسيم!”
جلستا معًا تتبادلان الأحاديث حتى جاء أحد أفراد الطاقم لإشعار يو دونغ بالتوجّه إلى الكواليس، فذهبت شياويوي تبحث عن مقعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت شياويوي ذلك وقالت: “أرسل لكِ شيا فنغ رسالة؟”
في تلك الليلة، في مستشفى المدينة، كانت جميع شاشات التلفاز مضبوطة على بث حفلة رأس السنة.
“آااه… يو دونغ، أنتِ الأجمل!” كانت شيانغ شياويوي جالسة بهدوء، لكن فور ظهور يو دونغ، قفزت من مقعدها وصرخت، مما أرعب من حولها.
رفعت الممرضة المسؤولة رأسها إلى التلفاز ورأت جدول البرنامج. وعندما رأت أن يو دونغ ستظهر قريبًا، سارعت للاتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شياويوي إلى حقيبتها وقالت بفخر: “إنها حقيبة رائجة الآن، طلبتُها خصيصًا من أمريكا. أليست رائعة؟ يمكن أن أستخدمها كسلاح إن لزم الأمر.”
في مكتب جراحة الأورام:
كانت حقيبة نسائية صغيرة، تأخذ شكل مخروط حاد، تتلألأ تحت الضوء، وأي شخص يراها قد يصاب بالقشعريرة.
“هل الدكتور شيا موجود؟” سألت الممرضة.
“شياويوي؟ كيف وصلتِ إلى هنا؟” كانت يو دونغ قد أرسلت تذاكر لكل من شيانغ شياويوي ورين شينشين، لكن رين شينشين كانت في أشهر حملها الأخيرة، ولم تعد تناسبها الأماكن المزدحمة كهذه، لذا جاءت شياويوي وحدها.
أجاب تشياو مينغ: “شيا فنغ يمرّ على الأقسام.”
رجل وسيم بجبهة دامية كان يمسك بحقيبتها، ملامحه عابسة.
أغلقت الممرضة الخط، ثم راحت تبحث عنه في المبنى. وحين رأته خارجًا من إحدى الغرف، نادته فورًا:
أرادت شياويوي أن تصفع نفسها.
“دكتور شيا، يو دونغ ستظهر الآن!”
كان تشين يوي يستمتع بالأداء، وصفق بنبلٍ بعد انتهائه. ولكن، ضربه القدر—أو الحقيبة بالأحرى. إذ شعر فجأة بخدش على جبهته!
كان شيا فنغ يحاول تجنّبها طوال الليل، لكنه شكرها في النهاية ورافقها إلى مكتب الممرضة.
“تعرف هذه العلامة أيضًا؟ إنها علبة تقليدية من سوتشو، يصنعون حلوى الجوز منذ مئات السنين.” قالت شياويوي بفخر، “هذه العلبة أعطتني إياها الجدة سو، المالكة السابقة لسو جي، لا يمكن شراؤها في أي مكان.”
“أصدقاؤنا، فقرتنا التالية هي للمذيعة الإذاعية سمكة الجيلي، التي ستغني أغنية ‘الخزف الأزرق والأبيض’. لنرحب بها بحرارة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخ الجارة الوسيم!”
ومع أن صوت لي إينا غطّته التصفيقات، تقدّمت يو دونغ إلى خشبة المسرح بفستان ذي ذيل سمكة مرصّع بالترتر، تتلألأ تحت الأضواء الملوّنة.
لم تنظر يو دونغ إلى الكاميرا، بل ركّزت على حقيبة شياويوي.
“آااه… يو دونغ، أنتِ الأجمل!” كانت شيانغ شياويوي جالسة بهدوء، لكن فور ظهور يو دونغ، قفزت من مقعدها وصرخت، مما أرعب من حولها.
“تعرف هذه العلامة أيضًا؟ إنها علبة تقليدية من سوتشو، يصنعون حلوى الجوز منذ مئات السنين.” قالت شياويوي بفخر، “هذه العلبة أعطتني إياها الجدة سو، المالكة السابقة لسو جي، لا يمكن شراؤها في أي مكان.”
وفي محطة التمريض حيث كان شيا فنغ يشاهد، علت وجوه الجميع ملامح الدهشة.
قالت يو دونغ مشيرةً إلى نفسها: “لكن ألا ترينها فخمة جدًا على مذيعة مغمورة وسط حفلة مليئة بالنجوم؟”
ومع بدء الأغنية، دوّى صوت يو دونغ الناعم والنقي في القاعة، يخترق قلب شيا فنغ مباشرة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･
ترسم الفرشاة نقشًا بهيًّا، وتغدو سطور الحبر أرقَّ فأرقّ
وزهرة الفاوانيا على الزجاجة، في بساطتها، تتجلى جمالًا، فتشبهكَ تمامًا
وأنفاس البخور تنقل همومكَ إلى أعماق قلبي
فأتوقف عن الرسم في منتصف اللوحة
فالطلاء الزجاجي في هيئة السيّدة يحجب سحر ملامحها
وابتسامتكَ، في عينيّ، زهرةٌ على وشك التفتّح
لكنّ بهاءكَ يتبدّد كالدخان
ويمضي إلى حيث لا تطاله يدي ولا نظري
والدرجة المثلى من الزُرقة تنتظر طقسًا مواتيًا، كما أظلُّ في انتظاركِ
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قالت يو دونغ بنبرة ذات مغزى: “إن كان قدركِ، فحتى إن لم يكن يلائم معاييركِ، فلن تستطيعي تفاديه.”
كانت النسخة النسائية من أغنية “الخزف الأزرق والأبيض” لم تُؤدَّ من قبل، لذا فإنّ غناء يو دونغ لها بهذا الجو المختلف ترك أثرًا عميقًا في قلوب كل من استمع.
في تلك الليلة، في مستشفى المدينة، كانت جميع شاشات التلفاز مضبوطة على بث حفلة رأس السنة.
ظلّ شيا فنغ يحدّق بتركيز في يو دونغ. كانت صورة المرأة الجميلة على الشاشة أشبه بقطعة خزف أزرق وأبيض ثمينة توارثتها الأجيال.
كانت حقيبة نسائية صغيرة، تأخذ شكل مخروط حاد، تتلألأ تحت الضوء، وأي شخص يراها قد يصاب بالقشعريرة.
وعند نهاية العرض، دوّت القاعة التي كانت صامتة سابقًا بالتصفيق. قفزت شيانغ شياويوي مجددًا من شدة الحماس.
كان تشين يوي يستمتع بالأداء، وصفق بنبلٍ بعد انتهائه. ولكن، ضربه القدر—أو الحقيبة بالأحرى. إذ شعر فجأة بخدش على جبهته!
“يو دونغ، يو دونغ، أحبكِ! أنتِ رائعة، جميلة جدًا!” وكلما هتفت، ازداد حماسها، حتى لم تلاحظ أنها اقتربت من الصفوف الأمامية. وبينما كانت تقفز، ارتطمت حقيبتها بالشخص الجالس أمامها.
رجل وسيم بجبهة دامية كان يمسك بحقيبتها، ملامحه عابسة.
كان تشين يوي يستمتع بالأداء، وصفق بنبلٍ بعد انتهائه. ولكن، ضربه القدر—أو الحقيبة بالأحرى. إذ شعر فجأة بخدش على جبهته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دونغ دونغ…” كانت شيانغ شياويوي تبحث عن يو دونغ منذ زمن، وأخيرًا وجدتها جالسة في أحد الأركان.
وبشكل انعكاسي، أمسك بـ”السلاح” الذي هاجمه، ووجهه يكسوه السواد.
“تعرف هذه العلامة أيضًا؟ إنها علبة تقليدية من سوتشو، يصنعون حلوى الجوز منذ مئات السنين.” قالت شياويوي بفخر، “هذه العلبة أعطتني إياها الجدة سو، المالكة السابقة لسو جي، لا يمكن شراؤها في أي مكان.”
كانت شياويوي قد انتهت من الهتاف، وهمّت بالتوجّه إلى الكواليس، لكن شعرت بشدّة توقفها. التفتت لترى—
“حقًا!” ارتجف فم يو دونغ.
تبًا!!
رجل وسيم بجبهة دامية كان يمسك بحقيبتها، ملامحه عابسة.
رجل وسيم بجبهة دامية كان يمسك بحقيبتها، ملامحه عابسة.
أجابت شياويوي: “كلبي الأعزب.” ومع تفسيرها، انفجرت يو دونغ ضاحكة.
“أنا… أنا…” لم تكن شياويوي قد استوعبت الموقف بعد، لكنها شعرت بالذنب رغم ذلك، “هل… هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشياو مينغ: “شيا فنغ يمرّ على الأقسام.”
“ما رأيكِ؟” قال تشين يوي، محاولًا كتم غيظه، لكن من يمكنه البقاء هادئًا بعد إصابة غير متوقعة؟
وحين أصبحت يو دونغ وشياويوي وحدهما في الغرفة، بدأت الأجواء تأخذ طابعًا مرحًا.
“حقًا… أنا آسفة، لم أقصد أبدًا. ما رأيك أن أقودك إلى المستشفى لتفحص الجرح؟” أسرعت تعتذر.
ردّت شياويوي: “مستحيل، إن أحببتُ أحدهم، فأنا أعلم فورًا.” ثم راحت تفكّر بكل الرجال العزاب الذين تعرفهم، وبعد فترة، هزّت رأسها نافية.
لاحظ تشين يوي أن نيتها طيبة، فلم يجد أمامه سوى أن يعتبر نفسه سيء الحظ. تبعها إلى سيارتها لتقله إلى المستشفى.
ردّت شياويوي: “مستحيل، إن أحببتُ أحدهم، فأنا أعلم فورًا.” ثم راحت تفكّر بكل الرجال العزاب الذين تعرفهم، وبعد فترة، هزّت رأسها نافية.
وأثناء القيادة، اتصلت شياويوي بيو دونغ: “يو دونغ، سأغادر الآن… لا، لا شيء… فقط حالة طارئة… ليست خطيرة.”
“آااه… يو دونغ، أنتِ الأجمل!” كانت شيانغ شياويوي جالسة بهدوء، لكن فور ظهور يو دونغ، قفزت من مقعدها وصرخت، مما أرعب من حولها.
“يو دونغ؟” بينما كان تشين يوي يضغط على جرحه بورق المرحاض، بدا وكأنه تذكّر شيئًا، نظر بعناية إلى الفتاة التي تقود السيارة، ليدرك أنها إحدى الفتاتين اللتين خدعتاه في مبنى مجموعة لو!
ردّت شياويوي: “مستحيل، إن أحببتُ أحدهم، فأنا أعلم فورًا.” ثم راحت تفكّر بكل الرجال العزاب الذين تعرفهم، وبعد فترة، هزّت رأسها نافية.
لم يكن يتخيّل أن يلتقي بهن مجددًا. يا له من صدفة.
قالت يو دونغ بنبرة ذات مغزى: “إن كان قدركِ، فحتى إن لم يكن يلائم معاييركِ، فلن تستطيعي تفاديه.”
وبالرغم من أن الجرح لا يزال ينزف، إلا أنه لم يكن عميقًا. وعندما وصلا المستشفى، قامت ممرضة بتنظيفه وتضميده.
في ليلة رأس السنة، استأجرت محطة تلفزيون المدينة قاعة كبيرة لحفلها.
“أنا آسفة حقًا، هذه بطاقتي. إن ظهرت أي مضاعفات، لا تتردد في الاتصال بي. فأنا المسؤولة.” قدّمت شياويوي له بطاقتها.
وحين أصبحت يو دونغ وشياويوي وحدهما في الغرفة، بدأت الأجواء تأخذ طابعًا مرحًا.
“شيانغ شياويوي؟” قرأ تشين يوي البطاقة، “استوديو شياويوي للدبلجة، المديرة العامة؟ إذًا أنتِ حقًا لا علاقة لكِ بشركة تشينغفنغ المعمارية.”
كان تشين يوي يستمتع بالأداء، وصفق بنبلٍ بعد انتهائه. ولكن، ضربه القدر—أو الحقيبة بالأحرى. إذ شعر فجأة بخدش على جبهته!
“هاه؟” بدا اسم تشينغفنغ مألوفًا. فكّرت شياويوي لبرهة، نظرت بعناية إلى الرجل أمامها، وفجأة اتسعت عيناها وهي تتذكّر.
قالت يو دونغ بنبرة ذات مغزى: “إن كان قدركِ، فحتى إن لم يكن يلائم معاييركِ، فلن تستطيعي تفاديه.”
قال تشين يوي بابتسامة ساخرة: “تذكرتِ أخيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت يو دونغ: “هل سأكون عبئًا عليكم؟”
“هاهاها… ما كان اسم عائلتك مجددًا؟” حتى لو ضُربت حتى الموت، لم تكن لتعترف بأي شيء. على أية حال، كانت يو دونغ هي الفاعلة، لا علاقة لها بالأمر!
“دكتور شيا، يو دونغ ستظهر الآن!”
قال تشين يوي: “نسيتي؟ لا بأس، سنتحدث في وقت لاحق.” ولوّح ببطاقتها أمام وجهها.
“هل الدكتور شيا موجود؟” سألت الممرضة.
أرادت شياويوي أن تصفع نفسها.
فذهبت يو دونغ وشياويوي مع ليه جين إلى غرفة انتظار مقدّمي الحفل. كانت لي إينا تقرأ بطاقات جهاز التلقين حين دخلوا. ابتسمت لهم ورحّبت بهم، مما دلّ على أن ليه جين أخبرها مسبقًا.
قال تشين يوي وهو ينظر إلى ساعته: “أرجوكِ، أعيديني الآن. الساعة العاشرة والنصف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها… ما كان اسم عائلتك مجددًا؟” حتى لو ضُربت حتى الموت، لم تكن لتعترف بأي شيء. على أية حال، كانت يو دونغ هي الفاعلة، لا علاقة لها بالأمر!
“حاضر!”
صرخت شياويوي داخليًا: تبًا! هذا هو الاعتراف الوحيد الفاشل في حياتها—حين اعترفت له بحبّها عندما كانت في الخامسة! ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ {يا لها من حقيبة} ترجمة:
أوصلته شياويوي إلى فندق إنترناشيونال في وسط المدينة. وعندما وصلا، أخرجت علبة حلوى الجوز وقدّمتها له.
قال تشين يوي بابتسامة ساخرة: “تذكرتِ أخيرًا؟”
نظر تشين يوي إلى العلبة مستغربًا.
[ سأشاهد عرضكِ من هنا. ]
قالت شياويوي: “لم أقصد حقًا إيذاءك، خذ هذه كعربون اعتذار. لا يجب على الكبار أن يحملوا ضغائن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالرغم من أن الجرح لا يزال ينزف، إلا أنه لم يكن عميقًا. وعندما وصلا المستشفى، قامت ممرضة بتنظيفه وتضميده.
“سو جي؟” تفاجأ تشين يوي وهو ينظر إلى العلبة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“تعرف هذه العلامة أيضًا؟ إنها علبة تقليدية من سوتشو، يصنعون حلوى الجوز منذ مئات السنين.” قالت شياويوي بفخر، “هذه العلبة أعطتني إياها الجدة سو، المالكة السابقة لسو جي، لا يمكن شراؤها في أي مكان.”
“هل هذه حقيبة أم سلاح جريمة؟” لم تستطع يو دونغ كبح نفسها.
قال تشين بوي: “أوه؟ ملامحكِ فخورة جدًا.”
ابتسمت يو دونغ ابتسامة عذبة دون أن تشعر.
“بالطبع، كنا جيران حين كنتُ صغيرة، جدتي سو ربتني.”
أغلقت الممرضة الخط، ثم راحت تبحث عنه في المبنى. وحين رأته خارجًا من إحدى الغرف، نادته فورًا:
نظر تشين يوي إلى هذه المرأة الطويلة الجميلة الجذابة أمامه، ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
“ما الذي يضحكك؟” شعرت شياويوي أنه يضحك عليها.
“ما الذي يضحكك؟” شعرت شياويوي أنه يضحك عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت يو دونغ: “هل سأكون عبئًا عليكم؟”
قال وهو يرفع علبة الحلوى: “إنه أنا، ايتها الفتاة السمينة.”
“حاضر!”
“أخ الجارة الوسيم!”
في مكتب جراحة الأورام:
صرخت شياويوي داخليًا: تبًا! هذا هو الاعتراف الوحيد الفاشل في حياتها—حين اعترفت له بحبّها عندما كانت في الخامسة!
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
{يا لها من حقيبة}
ترجمة:
تبًا!!
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستا معًا تتبادلان الأحاديث حتى جاء أحد أفراد الطاقم لإشعار يو دونغ بالتوجّه إلى الكواليس، فذهبت شياويوي تبحث عن مقعدها.
ابتسمت يو دونغ ابتسامة عذبة دون أن تشعر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
