الموعد الأول
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.
الفصل الواحد والثلاثين:
أجاب شياو ييفان: “ليذهب إلى حبيبته.”
⦅الموعد الأول♡⦆
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ردّ شياو ييفان وهو يحمل كوب ماء: “لا شيء.”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
“وبالمناسبة، أليس رأس السنة قريبًا؟ القنوات التلفزيونية تُعدّ لحفل رأس السنة الأدبي والفني. ويُطلب من محطات البث إرسال مذيعين اثنين لتقديم الحفل، وذلك لتعزيز صورة الإذاعة والتلفزيون. وقد تقرر أن تشارك محطتنا، وأظن أنكِ مناسبة لهذا الدور.”
⟪ احضر مشروبك المفضل الفصل ٤٥٠٠ كلمة، ولا تكثر من الكافيين ستشعر بالغثيان، استمتع صديقي القارئ العزيز⟫
“انتهى بي المطاف في وادٍ على بعد 10 أميال. لحسن الحظ أنني لم أغرق، لكنني فقدت الوعي ليوم كامل.” ثم رقّ صوته فجأة وقال: “أول شخص رأيته عند استيقاظي كان والدتك. أذكر وجهها الموحل، وعينيها المنتفختين من البكاء.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كأنني مراهق واقع في الحب.
عندما وصلا إلى الكافيتيريا، كانت الساعة تقترب من وقت العشاء، لذا كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص. غير أن العاملين في المستشفى لا يتبعون مواعيد الوجبات المعتادة بسبب طبيعة عملهم، لذا من الصعب أن تمتلئ الصالة تمامًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قاد شيا فنغ يو دونغ إلى طاولة فارغة.
لكن شياو ييفان قال مطمئنًا: “لكن لا تقلق، حسب ملاحظتي بالأمس، لا تزال يو دونغ تحبك.”
قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع شيا فنغ إلى مشاحنة والديه ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.
“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”
بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.
هزّت شياويوي رأسها وقالت: “لا داعي للدواء أصلاً، كل ما عليه فعله هو أن يحتضنكِ ويمتصّ الفيروس من شفتيكِ.”
“الدكتور شيا، العصيدة التي طلبتها جاهزة.” قال طاهي المقصف عندما رأى شيا فنغ، “سأذهب لأُحضرها لك.”
كانت سمكة كبيرة.
“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.
قالت الأم نافيه: “عن أي شيء تتحدث؟ هما في حالة حب منذ مدة، كيف لا تعرف يو دونغ موعد عيد ميلاده؟”
“آه، لا داعي للشكر.” قال الطاهي بسعادة ودخل إلى المطبخ.
لمع شيء في عيني شيا فنغ، فانقضّ ليقبّلها مرة أخرى.
عاد بعد قليل وهو يحمل قدرًا خزفيًّا وقال: “لقد خرجت للتو من على النار، لا تزال ساخنة جدًا، فكن حذرًا.”
كأنما ليُضفي أجواءً رومانسية خالصة لأجل هذين الاثنين.
“شكرًا مرة أخرى.” شكر شيا فنغ الطاهي وهو يتسلّم القدر.
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
“ما هذا؟”
“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”
ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”
(شعرت بخيبة صغيرة، لكنها تمالكت نفسها.)
قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”
“شيا فنغ!” أخيرًا، سمع صوت يو دونغ من جهة المصاعد.
“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
“أتمزح؟” قال شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.
“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.
“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”
تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”
“بخيل!” أعاد شاو ييفان الغطاء وتذمّر للطاهي المربك: “أيها الطاهي، كيف تطهو أطباقًا خاصة لشيا فنغ فقط؟ أريد مثلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.
“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
هرب شيا فنغ وعاد بالقدر إلى يو دونغ. وضعه أمامها على الطاولة وقال: “انتظري قليلًا، سأذهب لأحضر صحن وملعقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
“حسنًا!” رأت يو دونغ شيا فنغ يتوجه إلى ركن الأدوات، فرفعت غطاء القدر بفضول، وحين رأت عصيدة الدجاج والفطر ذات الرائحة الطيبة، بدا شكلها شهيًّا للغاية.
“الدكتور شيا، العصيدة التي طلبتها جاهزة.” قال طاهي المقصف عندما رأى شيا فنغ، “سأذهب لأُحضرها لك.”
جلست يو دونغ منتصبة وضحكت ضحكة خفيفة.
“ما الأمر؟ لقد وصلنا إلى المنزل.” لاحظ شيا فنغ شرود يو دونغ بعد أن أنهت المكالمة فسألها.
عاد شيا فنغ وأعطى يو دونغ ملعقة وهو يضع صحن صغيرًا أمامها.
⦅الموعد الأول♡⦆
أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”
“صحن آخر!” ابتسمت يو دونغ ابتسامة دافئة.
قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
قالت يو دونغ بعد أول لقمة وقد ضاقت عيناها بسعادة: “لذيذة جدًا!”
قال الأب: “دعني أروي لك قصة…”
قال شيا فنغ مازحًا: “أكأنك لم تتذوقي العصيدة من قبل!”
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
“يكاد يكون كذلك، لم أتناول عصيدة منذ سبع أو ثماني سنوات.” في حياتها السابقة، كانت يو دونغ مدمنة على العمل، لكنها رغم ذلك كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. لذا كانت غالبًا ما تتخطى الفطور، وإن أكلت شيئًا، فغالبًا ما يكون وجبة سريعة، فمتى كان لديها وقت للاستمتاع بعصيدة دافئة؟
انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”
“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.
قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”
“آه؟ آه، نعم هاها…” أدركت يو دونغ ما قالته، لكنها لم تعرف كيف تتابع الحديث، فلم تجد سوى أن تضحك بتوتر.
حين كان يقلق عليها ويتشاجر مع معطفها كأم عجوز، ويخبرها ألا تصاب بالبرد.
قال شيا فنغ دون أن يواصل الأسئلة: “العصيدة مفيدة للمعدة. أنتِ تستيقظين متأخرة وتتخطين الفطور كثيرًا، فاستغلي الفرصة وتناولي أكثر.”
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
“سأتناول المزيد.” أومأت يو دونغ موافقة.
تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”
شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أخذت يو دونغ تقضم بهدوء بينما تتلفت حولها، كان الآخرون يتناولون الأرز أو أطعمة أبسط، فلم تستطع إلا أن تتساءل: “لقد كنت مشغولًا طوال اليوم، هل العصيدة كافية لك؟ هل تود أن تأكل شيئًا آخر؟”
قالت الممرضة ليو وهي تعيد نظرها إلى طعامها: “كيف تقول إنهما متحابان وهما يتناولان الطعام فقط؟ لكن لا أنكر أن هناك شيئًا مميزًا في هذا الثنائي الشاب، الأجواء بينهما رائعة جدًا.”
“تناولت بعض الخبز في وقت سابق، ولست جائعًا كثيرًا الآن.” أجاب شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الساعة. كانت 8:15.
“آه.”
ثم قالت: “حين تكون غير مشغول، لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة.”
لم تضف يو دونغ شيئًا آخر وركّزت على إنهاء طبقها. وبعد وقت، انتهت منه.
“كيف تُصاب يو دونغ بالمرض وهي تحت رعايتك؟ ألم تتعلّم في كلية الطب سوى الهراء؟”
نظرت إلى وعائها الفارغ، وبقيت صامتة للحظة، ثم مدت الصحن إلى شيا فنغ فجأة.
“فلماذا يركض بهذه السرعة؟”
رفع شيا فنغ رأسه باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت منه يو دونغ، وقفت على أطراف أصابعها، وقبّلته على زاوية فمه بخفة. ثم انسحبت بسرعة وخجلت وقالت: “الآن يمكنك الذهاب!”
“صحن آخر!” ابتسمت يو دونغ ابتسامة دافئة.
قال شياو ييفان: “عدت باكرًا؟ لم يمر وقت كافٍ حتى لإنهاء فيلم.”
(… أهي تندلّل؟) لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم للفكرة. وضع ملعقته وأخذ الصحن الممتد إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
قال شاو ييفان بحسد وهو يجلس على طاولة قريبة برفقة كبيرة الممرضات ليو: “كم هما متحابّان!”
صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”
ردّت الممرضة ليو: “هما عروسان جديدان، هذا طبيعي!”
“دونغ دونغ، لقد وصلتِ.” قالت رين شينشين حين رأت يو دونغ واقتربت منها.
قال شاو ييفان متعجبًا: “ليس لأنه حديثو الزواج فقط، بل لأن بينهما حب حقيقي! لكن شيا فنغ لم يكن هكذا من قبل.”
“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.
في الماضي، حين كان شيا فنغ مع آن آن، لم يبدُ هكذا أبدًا. حين كان يرافقهما في مواعيدهما، لم يكن يشعر بأي إحراج، أما الآن، فهو على بعد خمسة أمتار فقط وكأن الأجواء تغمره.
“هل أنا عاجز فعلًا؟”
قالت الممرضة ليو وهي تعيد نظرها إلى طعامها: “كيف تقول إنهما متحابان وهما يتناولان الطعام فقط؟ لكن لا أنكر أن هناك شيئًا مميزًا في هذا الثنائي الشاب، الأجواء بينهما رائعة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
“أليس كذلك؟” بدا أن شاو ييفان وجد أخيرًا من يشاركه الإحساس.
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
قالت الممرضة ليو حين لاحظت لمعة عينيه: “ما بالك؟ بدأت تُحرجني.”
“حسنًا… سأذهب.” ضغط على يدها بلطف ثم أفلتها، وبدأ يمشي مبتعدًا.
انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”
سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”
أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
قال شاو ييفان بوجه متعب: “حتى لو وُجد نهر يمكن أن تغرف منه بألف مغرفة، فما فائدة ذلك إن كان ماؤه ضعيفًا لا يروي؟”
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
ضحكت الممرضة ليو وغادرت مع شاو ييفان بعد أن أنهت طعامها.
أجابت يو دونغ بسرعة: “أمي، ليس خطأ شيا فنغ. أنا فقط لم أكن منتبهة للطقس وارتديت ملابس خفيفة ذات مرة.”
بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.
أسرعت يو دونغ نحوه وسألت بصوت متقطع من الركض: “هل انتظرت طويلًا؟”
قال شيا فنغ وهو يقود السيارة: “لا تذهبي إلى العمل الليلة، خذي إجازة.”
بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.
“أون!” شعرت يو دونغ أيضًا أنها ليست في حالة جيدة لتؤدي عملها كما ينبغي.
“أنا.”
رن الهاتف فجأة!
قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)
سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.
لكن ضبط النفس الذي كان يتمسّك به شيا فنغ طوال الليل انهار تمامًا، وانقض على شفتيها الورديتين التي كانت تُغريه منذ البداية.
نظرت يو دونغ إلى الشاشة فرأت أن المتصلة هي والدة شيا فنغ. “هل أضعه على أذنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”
“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”
“شكرًا لتفهّمك.”
“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ضحك شيا فنغ وقال: “كل مرة تتصل فيها أمي، لا بد أن تذكرك على الأقل ثماني مرات.”
استيقظت يو دونغ لتجد أن شيا فنغ قد غادر بالفعل.
صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”
وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.
(أمي…) ابتسم شيا فنغ لذلك.
“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”
قالت والدة شيا فنغ بمرح من على الطرف الآخر: “أوه، دونغ دونغ، هل أنتِ مع شيا فنغ؟”
كأنني مراهق واقع في الحب.
“شيا فنغ يقود الآن، لذا لم يستطع الرد على الهاتف.” شرحت يو دونغ.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”
قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”
استدار متفاجئًا.
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.
استمع شيا فنغ وعلى جبينه خط رفيع من القلق، لكنه لم يقل شيئًا.
“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
أجابت يو دونغ بسرعة: “أمي، ليس خطأ شيا فنغ. أنا فقط لم أكن منتبهة للطقس وارتديت ملابس خفيفة ذات مرة.”
قالت بخفوت: “آه.”
“لا، هذا خطؤه أيضًا. إنه أكبر منك وطبيب، كيف لم يقل شيئًا؟”
“آه.”
“أمي، لم يكن خطأه حقًا، كان في كونشان في رحلة عمل عندما أُصبت بالزكام…”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“ماذا؟ كنتِ مريضة، ومع ذلك ذهب في رحلة عمل؟ أعطيني الهاتف…” ازداد غضب الوالدة.
“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”
لم يستطع شيا فنغ سماع ما كانت والدته تقوله، لكنه استطاع التخمين من خلال ما كانت يو دونغ تنقله. وحين رأى يو دونغ تدافع عنه بقلق، وجد الموقف مضحكًا وامتلأ قلبه بدفء خفي.
بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.
قال أخيرًا: “ضعي الهاتف على أذني.”
“الأمر غير متوقّع فحسب.”
“أون.” أطاعته يو دونغ ووضعته على أذنه.
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
“أمي.” كانت والدة شيا فنغ لا تزال توبّخه حين قال ذلك.
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
“ابني؟” أدركت التغيير في الصوت.
قطّب شيا فنغ جبينه.
“أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”
“كيف تُصاب يو دونغ بالمرض وهي تحت رعايتك؟ ألم تتعلّم في كلية الطب سوى الهراء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.
صوت والده كان يُسمع من الهاتف أيضًا وهو يقول: “أي هراء؟ الطبيب يتعلم كيف يعالج الناس، لا كيف يمنعهم من المرض. أنتِ غير منطقية!”
“شيا فنغ يقود الآن، لذا لم يستطع الرد على الهاتف.” شرحت يو دونغ.
“اصمت!” صرخت الوالدة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
استمع شيا فنغ إلى مشاحنة والديه ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
تابع تشياو مينغ: “فكّرتُ بالأمر في طريقي للعودة. حتى عندما كنّا معًا، لم نكن نلتقي إلا نادرًا. وغالبًا ما نرى بعضنا فقط في المستشفى. نعم، ربما كان الانفصال هو الأفضل؛ لو تزوجنا، لانتهينا بتعاسة.”
قال: “نعم، كان خطئي. لم أعتنِ بيو دونغ كما يجب.” وأمال رأسه قليلًا لينظر إلى يو دونغ، فوجد وجهها محمرًّا من الحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ الذي كان يقود السيارة، بشيء من الذنب.
قالت والدته بصوت منخفض فجأة: “جيّد أنك تفهم. قل لي، هل تبدو محرجة الآن؟”
بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ مجددًا وأجاب: “نعم.”
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
همست الأم بمكر: “ابني، كلما وبّختك أكثر، كنتُ أساعدك، هل تفهم؟”
“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.
ضحك شيا فنغ وقال: “أفهم!”
صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”
قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”
خرجت يو دونغ تحمل دلواً كبيرًا من الفشار، بينما حمل شيا فنغ كوبين من الكولا.
صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”
قالت شياويوي بسخرية لاذعة: “ما المفاجئ في أن تذهبي للسينما مع زوجك؟ تتصرفين وكأنكما لم تكونا معًا من قبل.”
“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
“ما هذا الـ ‘هاه’؟ لا تفكر بالعمل الإضافي في المستشفى مجددًا كما فعلتَ العام الماضي. اذهب وأخبر رئيسك، كيف لا تزور أهل زوجتك بعد أن تزوجتها للتو؟” ثم تابعت: “ولا تظن أنك تستطيع التنمّر على يو دونغ فقط لأنها تدافع عنك.”
هزّت شياويوي رأسها وقالت: “لا داعي للدواء أصلاً، كل ما عليه فعله هو أن يحتضنكِ ويمتصّ الفيروس من شفتيكِ.”
“حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.
“جيّد، أعطني الهاتف، أريد التحدث إلى دونغ دونغ مجددًا.”
قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”
أمال شيا فنغ رأسه نحو يو دونغ وقال: “أمي تريد التحدث إليك.”
“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.
تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.
قالت والدة شيا فنغ: “لقد لقّنتُ ذلك الولد درسًا نيابة عنك.”
“صحن آخر!” ابتسمت يو دونغ ابتسامة دافئة.
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ الذي كان يقود السيارة، بشيء من الذنب.
الفصل الواحد والثلاثين:
تابعت الأم: “لا داعي لأن تحتفلي بعيد ميلاده يوم الجمعة.”
“ما هذا الـ ‘هاه’؟ لا تفكر بالعمل الإضافي في المستشفى مجددًا كما فعلتَ العام الماضي. اذهب وأخبر رئيسك، كيف لا تزور أهل زوجتك بعد أن تزوجتها للتو؟” ثم تابعت: “ولا تظن أنك تستطيع التنمّر على يو دونغ فقط لأنها تدافع عنك.”
(عيد ميلاده؟ هذا الجمعة؟)
“ما هذا؟”
ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.
انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”
قالت الأم: “حسنًا، لن أزعجكما أكثر، سأغلق الخط.”
“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.
على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قالت الأم نافيه: “عن أي شيء تتحدث؟ هما في حالة حب منذ مدة، كيف لا تعرف يو دونغ موعد عيد ميلاده؟”
“……”
لم يجد الوالد ما يقوله… لكن في أعماقه شعر أن ما قالته معقول. (طالما أنها تعرف بالفعل، لماذا تذكّرينها؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.
لكن الحقيقة أن يو دونغ… لم تكن تعرف إطلاقًا.
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
“ما الأمر؟ لقد وصلنا إلى المنزل.” لاحظ شيا فنغ شرود يو دونغ بعد أن أنهت المكالمة فسألها.
انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”
“آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
قال شيا فنغ: “اصعدي أنتِ أولًا، سأذهب لأركن السيارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أمي…) ابتسم شيا فنغ لذلك.
“أون.” نزعت يو دونغ حزام الأمان وهمّت بالخروج.
قال شياو ييفان: “حسنًا، فلنتحدث عن يو دونغ إذًا. تزوجتها مؤخرًا، ولم يمرّ على زواجكما نصف عام. ومعظم هذه الفترة كنت في رحلات عمل. ما مقدار الوقت الذي قضيته معها غير النوم؟”
“انتظري!” فجأة مدّ شيا فنغ يده وأخرج قبعة صوفية، وساعد يو دونغ على ارتداء معطفها والقبعة قائلًا: “الجو بارد في الخارج. عندما تصعدين، شغّلي المدفأة فورًا ولا تخلعي المعطف إلا بعد أن تدفأ الغرفة.”
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
“أون!” كانت يو دونغ شاردة الذهن قليلًا حين خرجت من السيارة.
قالت شيانغ شياويوي وهي تأكل فطورها: “صحيح، يوجد كمامات في درج الاستقبال، اذهبي وخذي واحدة، لا تنقلي العدوى لشينشين.”
ركن شيا فنغ السيارة بسرعة، وعندما اقترب من مدخل المبنى، رأى أن يو دونغ لا تزال واقفة في الخارج. قطّب حاجبيه واقترب منها مسرعًا وسأل: “لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟”
صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”
أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”
“……”
“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.
“لا، هذا خطؤه أيضًا. إنه أكبر منك وطبيب، كيف لم يقل شيئًا؟”
قالت يو دونغ بصوت خافت: “فقط… نادرًا ما نعود إلى المنزل سويًّا.”
ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”
عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.
قال شيا فنغ: “اصعدي أنتِ أولًا، سأذهب لأركن السيارة.”
قال: “لنعد إلى المنزل.” وقاد يو دونغ إلى داخل المصعد.
لم يعرف شيا فنغ كم مضى من الوقت قبل أن يبتعد عنها أخيرًا.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لنعد إلى المنزل.” وقاد يو دونغ إلى داخل المصعد.
كانت يو دونغ مستلقية في سريرها، تتذكر لطف شيا فنغ طوال اليوم. رقّته، ابتساماته، كل ما في رأسها كان شيا فنغ.
قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”
في غرفة الطوارئ، حين هرع بها بين ذراعيه قلقًا.
قالت يو دونغ بعد أول لقمة وقد ضاقت عيناها بسعادة: “لذيذة جدًا!”
في الرواق، حين أمسك بيدها بشدة، ووجهه الوسيم يحدّق فيها.
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
وهو يملأ صحنها من العصيدة مبتسمًا، حتى حين كانت تتدلّل عليه عن قصد.
ثم، وكأن الطبيعة تجاوبت مع مشاعرهما، بدأ الثلج الذي توقّف يعود ليتساقط برقة…
حين كان يقلق عليها ويتشاجر مع معطفها كأم عجوز، ويخبرها ألا تصاب بالبرد.
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
رن الهاتف فجأة!
في البداية تزوجته لأنه كان “مناسبًا”، ثم حاولت أن أُحِبه، والآن… يبدو أنني قد أحببتك فعلًا، يا شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع شيا فنغ إلى مشاحنة والديه ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما شيا فنغ، فعيناه لم تفارقا شفتي يو دونغ الورديتين.
كان شيا فنغ يجلس على مكتبه، ينوي إعداد بعض بيانات التجارب. لكن ساعة مرّت، ولم يُلقِ نظرة على الأوراق قط، فقد كانت عيناه تسرحان دائمًا نحو باب غرفة يو دونغ.
رفع شيا فنغ رأسه باستغراب.
متى أصبحتُ مشتّتًا هكذا؟
هرب شيا فنغ وعاد بالقدر إلى يو دونغ. وضعه أمامها على الطاولة وقال: “انتظري قليلًا، سأذهب لأحضر صحن وملعقة.”
كأنني مراهق واقع في الحب.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
استسلم أخيرًا وتوقف عن محاولة العمل. عاد إلى غرفته وفتح معطفه وأخرج المحفظة التي أعطته إيّاها يو دونغ. كان فيها بعض البطاقات، بضع أوراق نقدية، وبطاقة فضية موضوعة بعناية.
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.
{عزيزي السيد شيا فنغ}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.
[تهانينا، لقد فزت بالجمال الخارق الذي لا يُقهر في الكون، الآنسة يو دونغ. هذه عربون محبة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تعاملها بلطف في المستقبل![
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”
ضحك شيا فنغ كما في المرة السابقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”
“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”
قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”
عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.
عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.
سأل والده ذات مرة: “أبي، أمي لا تعاملك بلطف أبدًا، لماذا تزوجتها؟”
“أول موعد إذًا؟” لم تصدّق شياويوي.
أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”
بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.
“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخيل!” أعاد شاو ييفان الغطاء وتذمّر للطاهي المربك: “أيها الطاهي، كيف تطهو أطباقًا خاصة لشيا فنغ فقط؟ أريد مثلها.”
قال الأب: “دعني أروي لك قصة…”
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
“كنتُ أشارك في مكافحة الفيضانات حين كنت جنديًّا. في أحد الأيام، اجتاحت فيضانات كبيرة البلاد، وكان السد على وشك الانهيار. كنا نُجلي المدنيين أولًا. وفي اليوم الأخير، انهار السد، وغمرت المياه عشرات القرى.”
“لكن أمي أنقذت أبي!” أصرّ الطفل.
“جرفتنا المياه، أنا ورفاقي!” قال الأب بحزن يلمع في عينيه.
قالت يو دونغ وهي تندفع نحو شياويوي بابتسامة ماكرة: “لم لا تمتصينه أنتِ بدلًا منه؟”
“انتهى بي المطاف في وادٍ على بعد 10 أميال. لحسن الحظ أنني لم أغرق، لكنني فقدت الوعي ليوم كامل.” ثم رقّ صوته فجأة وقال: “أول شخص رأيته عند استيقاظي كان والدتك. أذكر وجهها الموحل، وعينيها المنتفختين من البكاء.”
ضحك شياو ييفان وقال: “لا تكن صارمًا جدًا. تشياو مينغ منشغل بتحضير أطروحته مؤخرًا، وأنت كنت في أمريكا ثم كونشان، وقسمنا يعاني نقصًا في الأطباء. حين كنت غائبًا، لم يبقَ سوانا أنا وهو. لا بأس لديّ لأنني بلا مسؤوليات، لكن تشياو مينغ لديه حبيبة يريد أن يخرج معها لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. عدد مرات خروجه معها يمكن عده على أصابع يد واحدة.”
“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.
“آه!” أومأ الطفل شيا فنغ بذكاء وقال: “أمي أنقذت أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.
قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”
سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”
تبادل الرجال نظرات الدهشة.
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
كان على الطاولة عصيدة وطبق صغير من المخللات، ومعهما ورقة صغيرة:
“لكن أمي أنقذت أبي!” أصرّ الطفل.
قالت يو دونغ وهي تندفع نحو شياويوي بابتسامة ماكرة: “لم لا تمتصينه أنتِ بدلًا منه؟”
قال الأب وهو يضحك: “أنا أيضًا أستطيع فعلها! كفى، لماذا أجادل طفلًا؟ المهم، حين تبحث عن زوجة في المستقبل، اختر من تُشعرك بالدفء، كما شعرت أنا عندما استيقظت ورأيت والدتك.”
حين كان يقلق عليها ويتشاجر مع معطفها كأم عجوز، ويخبرها ألا تصاب بالبرد.
حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.
أومأ شيا فنغ بتفكّر.
مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.
“هل أنا عاجز فعلًا؟”
وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكاد يكون كذلك، لم أتناول عصيدة منذ سبع أو ثماني سنوات.” في حياتها السابقة، كانت يو دونغ مدمنة على العمل، لكنها رغم ذلك كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. لذا كانت غالبًا ما تتخطى الفطور، وإن أكلت شيئًا، فغالبًا ما يكون وجبة سريعة، فمتى كان لديها وقت للاستمتاع بعصيدة دافئة؟
كانت سمكة كبيرة.
نادراً ما كانت تزور محطة الإذاعة في هذا التوقيت. كانت تعرف أسماء معظم زملائها، لكن القليل منهم كانت على علاقة ودية معه.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”
في صباح اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” تجمّدت يو دونغ. “مدير، أنا لا أملك أي موهبة في التقديم.”
استيقظت يو دونغ لتجد أن شيا فنغ قد غادر بالفعل.
قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)
كان على الطاولة عصيدة وطبق صغير من المخللات، ومعهما ورقة صغيرة:
“أون.” نزعت يو دونغ حزام الأمان وهمّت بالخروج.
[ كلي المزيد من العصيدة! لا تنسي ارتداء وشاح عند الخروج! ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
لم تستطع يو دونغ إلا أن تضحك. وضعت الملاحظة جانبًا وبدأت تأكل… وكانت العصيدة البسيطة أحلى ما ذاقته.
سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”
بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.
“……”
“دونغ دونغ، لقد وصلتِ.” قالت رين شينشين حين رأت يو دونغ واقتربت منها.
“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.
“لا تقتربي!” أوقفتها يو دونغ وقالت: “أُصبت بنزلة برد مؤخرًا، يجب أن نكون حذرين، قد أنقلها إليكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:
قالت شيانغ شياويوي وهي تأكل فطورها: “صحيح، يوجد كمامات في درج الاستقبال، اذهبي وخذي واحدة، لا تنقلي العدوى لشينشين.”
صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”
استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.
“إذًا… يمكنك الذهاب الآن.”
رين شينشين لم تعرف إن كانت تضحك أو تبكي وقالت: “أنتم تبالغون!”
قال شاو ييفان بحسد وهو يجلس على طاولة قريبة برفقة كبيرة الممرضات ليو: “كم هما متحابّان!”
ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”
“لا حاجة، أكلت بالفعل.”
قالت يو دونغ بصوت خافت: “فقط… نادرًا ما نعود إلى المنزل سويًّا.”
“حقًا؟” شكّت رين شينشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”
“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.
“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”
تنهّدت شياويوي قائلة: “آخ، العشاق يتقدّمون بسرعة البرق هذه الأيام. لكن لماذا لم يُشفِكِ من الزكام تمامًا؟”
قاد شيا فنغ يو دونغ إلى طاولة فارغة.
قالت يو دونغ: “هل تظنينه جنّيًا؟ هل تظنين أن الدواء يقضي على المرض في ثوانٍ؟”
قال شاو ييفان بحسد وهو يجلس على طاولة قريبة برفقة كبيرة الممرضات ليو: “كم هما متحابّان!”
هزّت شياويوي رأسها وقالت: “لا داعي للدواء أصلاً، كل ما عليه فعله هو أن يحتضنكِ ويمتصّ الفيروس من شفتيكِ.”
سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
لم يجد شيا فنغ ما يرد به.
لم تتفادَ شياويوي الضربة، بل انفجرت ضاحكة حتى اضطُرّت للاستلقاء على الأريكة.
كأنني مراهق واقع في الحب.
رين شينشين أمسكت بطنها محاولة كبح ضحكتها: “لاااا، الضحك يؤلم.”
وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.
قالت يو دونغ وهي تندفع نحو شياويوي بابتسامة ماكرة: “لم لا تمتصينه أنتِ بدلًا منه؟”
نظرت يو دونغ إلى ملابسها وقالت: “ما الخطأ؟ أنا أبدو مرتبة.”
بدأت شياويوي بالهرب هربًا يائسًا، وضحكت رين شينشين أكثر.
“لا تتذكّر؟ أم أن لديكما موعد قريب؟”
وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.
“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.
نادراً ما كانت تزور محطة الإذاعة في هذا التوقيت. كانت تعرف أسماء معظم زملائها، لكن القليل منهم كانت على علاقة ودية معه.
وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.
ومع ذلك، في طريقها إلى مكتب المدير ما، استقبلها الكثيرون بحرارة.
طرقت الباب.
طرقت الباب.
ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”
“ادخلي!” قال المدير ما.
ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.
“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.
بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.
“لا داعي للرسميات.” وقف المدير ما وجلس معها على الأريكة مبتسمًا.
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
قال وهو يمدحها: “منذ البثّ المباشر، تلقينا ردود فعل إيجابية هائلة. حتى عمدة المدينة أثنى على محطة الإذاعة وعليكِ خاصةً، لقد قمتِ بعمل رائع.”
أجاب شياو ييفان: “ليذهب إلى حبيبته.”
قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.
“سواء كانت مصادفة أو لا، ينبغي الإشادة بفعل الخير.” ثم تابع: “رئيس القسم قرر منحكِ مكافأة خاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”
ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”
قال تشياو مينغ بجدّية: “شيا فنغ، يجب أن تتأمل فيما حدث لي. لقد خسرتُ حبيبتي رغم بذلي أقصى جهدي. لا بأس، لكن الزواج أمر مختلف، ويجب أن تكون أكثر حذرًا.”
“وبالمناسبة، أليس رأس السنة قريبًا؟ القنوات التلفزيونية تُعدّ لحفل رأس السنة الأدبي والفني. ويُطلب من محطات البث إرسال مذيعين اثنين لتقديم الحفل، وذلك لتعزيز صورة الإذاعة والتلفزيون. وقد تقرر أن تشارك محطتنا، وأظن أنكِ مناسبة لهذا الدور.”
وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.
“هاه؟” تجمّدت يو دونغ. “مدير، أنا لا أملك أي موهبة في التقديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حبيبة؟” استغرب شيا فنغ. “لكننا في وقت العمل.”
قال المدير ما: “لا تتواضعي، سمعتُ أنكِ تغنين كثيرًا في برامجك، والجمهور يتفاعل بشكل إيجابي. الأمر محسوم، قدّمي أفضل ما لديكِ!”
“آه.”
“……”
صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”
(ما هذه الوتيرة السريعة في الحديث؟)
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”
في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.
قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”
سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”
سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”
ردّ شياو ييفان وهو يحمل كوب ماء: “لا شيء.”
تابع تشياو مينغ: “فكّرتُ بالأمر في طريقي للعودة. حتى عندما كنّا معًا، لم نكن نلتقي إلا نادرًا. وغالبًا ما نرى بعضنا فقط في المستشفى. نعم، ربما كان الانفصال هو الأفضل؛ لو تزوجنا، لانتهينا بتعاسة.”
“فلماذا يركض بهذه السرعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”
أجاب شياو ييفان: “ليذهب إلى حبيبته.”
“انتظري!” فجأة مدّ شيا فنغ يده وأخرج قبعة صوفية، وساعد يو دونغ على ارتداء معطفها والقبعة قائلًا: “الجو بارد في الخارج. عندما تصعدين، شغّلي المدفأة فورًا ولا تخلعي المعطف إلا بعد أن تدفأ الغرفة.”
“حبيبة؟” استغرب شيا فنغ. “لكننا في وقت العمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يمدحها: “منذ البثّ المباشر، تلقينا ردود فعل إيجابية هائلة. حتى عمدة المدينة أثنى على محطة الإذاعة وعليكِ خاصةً، لقد قمتِ بعمل رائع.”
ضحك شياو ييفان وقال: “لا تكن صارمًا جدًا. تشياو مينغ منشغل بتحضير أطروحته مؤخرًا، وأنت كنت في أمريكا ثم كونشان، وقسمنا يعاني نقصًا في الأطباء. حين كنت غائبًا، لم يبقَ سوانا أنا وهو. لا بأس لديّ لأنني بلا مسؤوليات، لكن تشياو مينغ لديه حبيبة يريد أن يخرج معها لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. عدد مرات خروجه معها يمكن عده على أصابع يد واحدة.”
“ما هذا؟”
تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”
“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.
“إجازة؟ إذًا نحن من سيعمل لوقت إضافي!” صرخ شياو ييفان. “أنا أعمل وقتًا إضافيًا منذ 3 أشهر!”
لم تضف يو دونغ شيئًا آخر وركّزت على إنهاء طبقها. وبعد وقت، انتهت منه.
“لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
ثم قالت: “حين تكون غير مشغول، لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة.”
قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”
عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.
بعد ساعة ونصف، عاد تشياو مينغ إلى المكتب، مكسور النفس.
“…أوه.” اتكأ شيا فنغ على ظهر كرسيه غارقًا في التفكير.
نظر شياو ييفان وشيا فنغ إلى بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.
قال شياو ييفان: “عدت باكرًا؟ لم يمر وقت كافٍ حتى لإنهاء فيلم.”
مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.
قال تشياو مينغ بصوت حزين: “نعم، ربما نصف فيلم فقط.”
قالت والدة شيا فنغ: “لقد لقّنتُ ذلك الولد درسًا نيابة عنك.”
“آه، هل جلبتُ له الحظ السيئ؟” تمتم شياو ييفان.
“أمي.” كانت والدة شيا فنغ لا تزال توبّخه حين قال ذلك.
صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”
ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”
قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل تشياو مينغ: “كم مرة تناولتما الطعام معًا؟ كم مرة ذهبتم إلى السينما؟ كم مرة خرجتما للتسوّق؟”
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
“همم؟” رفعت رأسها مستفسرة.
“اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ بإحراج: “ألم تقل إن الكولا غير صحية؟”
قطّب شيا فنغ جبينه.
أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”
تابع تشياو مينغ: “فكّرتُ بالأمر في طريقي للعودة. حتى عندما كنّا معًا، لم نكن نلتقي إلا نادرًا. وغالبًا ما نرى بعضنا فقط في المستشفى. نعم، ربما كان الانفصال هو الأفضل؛ لو تزوجنا، لانتهينا بتعاسة.”
“لا حاجة، أكلت بالفعل.”
ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
قال شيا فنغ متأففًا: “لا تعلّمه أشياء فاسدة.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ردّ شياو ييفان فجأة: “إن كنت تظن أن أسلوبي فاسد، فلمَ لا تعلّمنا أنت؟ أنت تقضي وقتك في المستشفى والمختبر أكثر منا، ومع ذلك واعدت آن آن 4 سنوات. رغم أنكما انفصلتما، لكن أخبرنا ماذا كنت تفعل؟”
(… أهي تندلّل؟) لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم للفكرة. وضع ملعقته وأخذ الصحن الممتد إليه.
نظر تشياو مينغ بإعجاب إلى شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حبيبة؟” استغرب شيا فنغ. “لكننا في وقت العمل.”
قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”
صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”
قال شياو ييفان: “حسنًا، فلنتحدث عن يو دونغ إذًا. تزوجتها مؤخرًا، ولم يمرّ على زواجكما نصف عام. ومعظم هذه الفترة كنت في رحلات عمل. ما مقدار الوقت الذي قضيته معها غير النوم؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
تجمّد شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.
سأل تشياو مينغ: “كم مرة تناولتما الطعام معًا؟ كم مرة ذهبتم إلى السينما؟ كم مرة خرجتما للتسوّق؟”
نظرت يو دونغ إلى ملابسها وقالت: “ما الخطأ؟ أنا أبدو مرتبة.”
قال شيا فنغ وهو يحاول التذكّر: “تناولنا الطعام في الخارج 4 مرات؟ أو 5.”
قطّب شيا فنغ جبينه.
“منذ عودتك؟” سأل شياو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
تبادل الرجال نظرات الدهشة.
“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.
قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل تشياو مينغ: “كم مرة تناولتما الطعام معًا؟ كم مرة ذهبتم إلى السينما؟ كم مرة خرجتما للتسوّق؟”
“لا تتذكّر؟ أم أن لديكما موعد قريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.
قال شيا فنغ: “لم نذهب أبدًا.”
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
سأل تشياو مينغ: “وماذا عن التسوق؟ لا بد أنكما خرجتما معًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”
ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”
“أبدًا، الفيلم لم يبدأ بعد.” قال وهو يتقدم منها، ولاحظ أن ملامحها بدت أكثر جمالًا، وعيناها أزهى، وشفتيها ورديتان بشكل يُغريه بعضّها.
قال تشياو مينغ بجدّية: “شيا فنغ، يجب أن تتأمل فيما حدث لي. لقد خسرتُ حبيبتي رغم بذلي أقصى جهدي. لا بأس، لكن الزواج أمر مختلف، ويجب أن تكون أكثر حذرًا.”
الفصل الواحد والثلاثين:
وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الساعة. كانت 8:15.
أما شيا فنغ، فجلس في مكانه يُفكر، ثم نظر إلى شياو ييفان وسأله:
رن الهاتف فجأة!
“هل أنا عاجز فعلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”
قال شياو ييفان: “حتى لو كنت أعز أصدقائي، ضميري لا يسمح لي أن أقول “لا” على هذا السؤال.”
سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.
“…أوه.” اتكأ شيا فنغ على ظهر كرسيه غارقًا في التفكير.
استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.
سأله شياو ييفان وقد لمعت عينيه فجأة: “قل لي، ألم تطلب منك يو دونغ يومًا أن ترافقها إلى مكان ما؟”
“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.
أجاب شيا فنغ بعد تفكير: “يبدو أن يو دونغ مشغولة جدًا أيضًا.”
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع شيا فنغ إلى مشاحنة والديه ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
لم يجد شيا فنغ ما يرد به.
وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.
لكن شياو ييفان قال مطمئنًا: “لكن لا تقلق، حسب ملاحظتي بالأمس، لا تزال يو دونغ تحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ثم تابع تحليله: “طالما المرأة لا تزال تحبك، مهما فعلت سترى كل شيء من منظور وردي. لكن هذه المشاعر لا تدوم دائمًا، لذا عليك أن تنتبه.”
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
أومأ شيا فنغ بتفكّر.
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
نظر إلى الساعة. كانت 8:15.
سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”
ما يزال الوقت يسمح لمشاهدة فيلم.
ما يزال الوقت يسمح لمشاهدة فيلم.
نهض فجأة وقال: “سأعود إلى البيت الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الساعة. كانت 8:15.
“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.
وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.
صرخ شياو ييفان وهو جالس بمفرده في المكتب: “شيا فنغ، أيها المتفاخر المغرور!”
“لحظة، دعينا نشتري فشارًا أولًا.” قال وهو يتجه بها إلى كاونتر الوجبات: “أريد طقم العشاق.”
(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)
ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”
في استوديو شياويوي، كانت يو دونغ تحدّق في هاتفها مصدومة بعد أن أنهت المكالمة.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”
قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”
“شيا فنغ… دعاني لمشاهدة فيلم.” ردّت يو دونغ بخجل وارتباك.
صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”
قالت شياويوي وهي تحدّق بها بذهول: “فاذهبي إذًا، لماذا تتصرفين كالغبية؟”
سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”
“الأمر غير متوقّع فحسب.”
“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.
قالت شياويوي بسخرية لاذعة: “ما المفاجئ في أن تذهبي للسينما مع زوجك؟ تتصرفين وكأنكما لم تكونا معًا من قبل.”
وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.
ثم شحب وجهها حين أدركت الحقيقة من ملامح يو دونغ.
“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.
“حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”
“حسنًا… سأذهب.” ضغط على يدها بلطف ثم أفلتها، وبدأ يمشي مبتعدًا.
أومأت يو دونغ: “نعم.”
“أون!” كانت يو دونغ شاردة الذهن قليلًا حين خرجت من السيارة.
“أول موعد إذًا؟” لم تصدّق شياويوي.
أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “حتى لو كنت أعز أصدقائي، ضميري لا يسمح لي أن أقول “لا” على هذا السؤال.”
قالت شياويوي وهي تشعر بالظلم: “ومجرد ذلك وقعتِ في غرامه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.
قالت يو دونغ محبطة: “وكيف لا؟ أنا التي بادرت بالملاحقة أصلًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
هزّت شياويوي رأسها قائلة: “واضح أنك لا تفهمين قواعد اللعبة الزوجية.”
أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل تشياو مينغ: “كم مرة تناولتما الطعام معًا؟ كم مرة ذهبتم إلى السينما؟ كم مرة خرجتما للتسوّق؟”
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
كان شيا فنغ يجلس على مكتبه، ينوي إعداد بعض بيانات التجارب. لكن ساعة مرّت، ولم يُلقِ نظرة على الأوراق قط، فقد كانت عيناه تسرحان دائمًا نحو باب غرفة يو دونغ.
نظرت يو دونغ إلى ملابسها وقالت: “ما الخطأ؟ أنا أبدو مرتبة.”
حين كان يقلق عليها ويتشاجر مع معطفها كأم عجوز، ويخبرها ألا تصاب بالبرد.
قالت شياويوي: “عليك أن تتأنقي في موعد كهذا. هذه إشارة له بأنك مهتمة به!”
تبادل الرجال نظرات الدهشة.
ثم سحبتها وأخرجت حقيبة التجميل لتمنحها لمسة أنثوية.
قاد شيا فنغ يو دونغ إلى طاولة فارغة.
وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
احمرّ وجه يو دونغ.
اشترى شيا فنغ تذكرة لفيلم يبدأ في 9:30 مساءً، ليتأكد من انتهائه قبل الحادية عشر، حتى لا يؤخر يو دونغ عن عملها.
قال المدير ما: “لا تتواضعي، سمعتُ أنكِ تغنين كثيرًا في برامجك، والجمهور يتفاعل بشكل إيجابي. الأمر محسوم، قدّمي أفضل ما لديكِ!”
وقف وحيدًا أمام السينما، وكان من الواضح من مظهره أنه بانتظار حبيبته.
ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”
“شيا فنغ!” أخيرًا، سمع صوت يو دونغ من جهة المصاعد.
قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”
ابتسم وهو يلتفت إليها.
(ما هذه الوتيرة السريعة في الحديث؟)
أسرعت يو دونغ نحوه وسألت بصوت متقطع من الركض: “هل انتظرت طويلًا؟”
وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.
“أبدًا، الفيلم لم يبدأ بعد.” قال وهو يتقدم منها، ولاحظ أن ملامحها بدت أكثر جمالًا، وعيناها أزهى، وشفتيها ورديتان بشكل يُغريه بعضّها.
ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.
“متى يبدأ الفيلم؟”
وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.
“9:30.” ناولها التذكرة.
قال شيا فنغ متأففًا: “لا تعلّمه أشياء فاسدة.”
قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)
“لا، هذا خطؤه أيضًا. إنه أكبر منك وطبيب، كيف لم يقل شيئًا؟”
“لحظة، دعينا نشتري فشارًا أولًا.” قال وهو يتجه بها إلى كاونتر الوجبات: “أريد طقم العشاق.”
سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”
خرجت يو دونغ تحمل دلواً كبيرًا من الفشار، بينما حمل شيا فنغ كوبين من الكولا.
“لا، هذا خطؤه أيضًا. إنه أكبر منك وطبيب، كيف لم يقل شيئًا؟”
قالت يو دونغ بإحراج: “ألم تقل إن الكولا غير صحية؟”
قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”
قال بلطف: “لكنني تذكّرت أنك تحبينها. إنه أول موعد لنا، وأردت أن أشتري لك ما تحبينه.”
وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.
احمرّ وجه يو دونغ.
“دونغ دونغ، لقد وصلتِ.” قالت رين شينشين حين رأت يو دونغ واقتربت منها.
ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.
لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.
(… أهي تندلّل؟) لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم للفكرة. وضع ملعقته وأخذ الصحن الممتد إليه.
أما شيا فنغ، فعيناه لم تفارقا شفتي يو دونغ الورديتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لنعد إلى المنزل.” وقاد يو دونغ إلى داخل المصعد.
بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.
قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”
قالت الأم: “حسنًا، لن أزعجكما أكثر، سأغلق الخط.”
قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
“شكرًا لتفهّمك.”
وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.
ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.
قالت بخفوت: “آه.”
“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.
(شعرت بخيبة صغيرة، لكنها تمالكت نفسها.)
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ثم قالت: “حين تكون غير مشغول، لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة.”
ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”
“بالطبع!”
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
“إذًا… يمكنك الذهاب الآن.”
“تناولت بعض الخبز في وقت سابق، ولست جائعًا كثيرًا الآن.” أجاب شيا فنغ.
“حسنًا… سأذهب.” ضغط على يدها بلطف ثم أفلتها، وبدأ يمشي مبتعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” تجمّدت يو دونغ. “مدير، أنا لا أملك أي موهبة في التقديم.”
لكن فجأة نادته: “شيا فنغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّدت شياويوي قائلة: “آخ، العشاق يتقدّمون بسرعة البرق هذه الأيام. لكن لماذا لم يُشفِكِ من الزكام تمامًا؟”
استدار متفاجئًا.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
اقتربت منه يو دونغ، وقفت على أطراف أصابعها، وقبّلته على زاوية فمه بخفة. ثم انسحبت بسرعة وخجلت وقالت: “الآن يمكنك الذهاب!”
“وبالمناسبة، أليس رأس السنة قريبًا؟ القنوات التلفزيونية تُعدّ لحفل رأس السنة الأدبي والفني. ويُطلب من محطات البث إرسال مذيعين اثنين لتقديم الحفل، وذلك لتعزيز صورة الإذاعة والتلفزيون. وقد تقرر أن تشارك محطتنا، وأظن أنكِ مناسبة لهذا الدور.”
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
قالت يو دونغ بعد أول لقمة وقد ضاقت عيناها بسعادة: “لذيذة جدًا!”
“همم؟” رفعت رأسها مستفسرة.
تجمّد شيا فنغ.
لكن ضبط النفس الذي كان يتمسّك به شيا فنغ طوال الليل انهار تمامًا، وانقض على شفتيها الورديتين التي كانت تُغريه منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”
تراجعت يو دونغ خطوة، حتى استندت على السيارة خلفها، فلحق بها شيا فنغ، يفتح شفتيها بلسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.
امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.
“الدكتور شيا، العصيدة التي طلبتها جاهزة.” قال طاهي المقصف عندما رأى شيا فنغ، “سأذهب لأُحضرها لك.”
لم يعرف شيا فنغ كم مضى من الوقت قبل أن يبتعد عنها أخيرًا.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كانت يو دونغ تترنح، تستند إلى السيارة، وعيناها دامِعتين، والمكياج زاد من سحرها، وشفتيها بدا أنهما انتفختا بفعل القُبَل.
استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.
لمع شيء في عيني شيا فنغ، فانقضّ ليقبّلها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.
رفعت يو دونغ يدها، واحتضنت خصره بلطف.
“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.
في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.
“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.
ثم، وكأن الطبيعة تجاوبت مع مشاعرهما، بدأ الثلج الذي توقّف يعود ليتساقط برقة…
قال بلطف: “لكنني تذكّرت أنك تحبينها. إنه أول موعد لنا، وأردت أن أشتري لك ما تحبينه.”
كأنما ليُضفي أجواءً رومانسية خالصة لأجل هذين الاثنين.
ابتسم وهو يلتفت إليها.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
{تعليق آريسو: انفجر دماغي من الكافيين، لكن الفصل يستحق، انه مليء بالمشاعر الجميلة}
نظرت يو دونغ إلى ملابسها وقالت: “ما الخطأ؟ أنا أبدو مرتبة.”
ترجمة:
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قال أخيرًا: “ضعي الهاتف على أذني.”
أسرعت يو دونغ نحوه وسألت بصوت متقطع من الركض: “هل انتظرت طويلًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
