الموعد الأول
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كانت يو دونغ مستلقية في سريرها، تتذكر لطف شيا فنغ طوال اليوم. رقّته، ابتساماته، كل ما في رأسها كان شيا فنغ.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
عاد بعد قليل وهو يحمل قدرًا خزفيًّا وقال: “لقد خرجت للتو من على النار، لا تزال ساخنة جدًا، فكن حذرًا.”
الفصل الواحد والثلاثين:
قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”
⦅الموعد الأول♡⦆
“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قال شيا فنغ: “اصعدي أنتِ أولًا، سأذهب لأركن السيارة.”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ محبطة: “وكيف لا؟ أنا التي بادرت بالملاحقة أصلًا!”
⟪ احضر مشروبك المفضل الفصل ٤٥٠٠ كلمة، ولا تكثر من الكافيين ستشعر بالغثيان، استمتع صديقي القارئ العزيز⟫
“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”
عندما وصلا إلى الكافيتيريا، كانت الساعة تقترب من وقت العشاء، لذا كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص. غير أن العاملين في المستشفى لا يتبعون مواعيد الوجبات المعتادة بسبب طبيعة عملهم، لذا من الصعب أن تمتلئ الصالة تمامًا.
[ كلي المزيد من العصيدة! لا تنسي ارتداء وشاح عند الخروج! ]
قاد شيا فنغ يو دونغ إلى طاولة فارغة.
أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”
قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”
“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.
قالت شياويوي بسخرية لاذعة: “ما المفاجئ في أن تذهبي للسينما مع زوجك؟ تتصرفين وكأنكما لم تكونا معًا من قبل.”
بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
“الدكتور شيا، العصيدة التي طلبتها جاهزة.” قال طاهي المقصف عندما رأى شيا فنغ، “سأذهب لأُحضرها لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الساعة. كانت 8:15.
“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.
قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”
“آه، لا داعي للشكر.” قال الطاهي بسعادة ودخل إلى المطبخ.
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
عاد بعد قليل وهو يحمل قدرًا خزفيًّا وقال: “لقد خرجت للتو من على النار، لا تزال ساخنة جدًا، فكن حذرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ… دعاني لمشاهدة فيلم.” ردّت يو دونغ بخجل وارتباك.
“شكرًا مرة أخرى.” شكر شيا فنغ الطاهي وهو يتسلّم القدر.
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”
قالت والدة شيا فنغ بمرح من على الطرف الآخر: “أوه، دونغ دونغ، هل أنتِ مع شيا فنغ؟”
قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.
أمال شيا فنغ رأسه نحو يو دونغ وقال: “أمي تريد التحدث إليك.”
“أتمزح؟” قال شيا فنغ.
“شكرًا لتفهّمك.”
“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.
رفع شيا فنغ رأسه باستغراب.
“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”
سأل والده ذات مرة: “أبي، أمي لا تعاملك بلطف أبدًا، لماذا تزوجتها؟”
“بخيل!” أعاد شاو ييفان الغطاء وتذمّر للطاهي المربك: “أيها الطاهي، كيف تطهو أطباقًا خاصة لشيا فنغ فقط؟ أريد مثلها.”
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ مجددًا وأجاب: “نعم.”
“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.
في الماضي، حين كان شيا فنغ مع آن آن، لم يبدُ هكذا أبدًا. حين كان يرافقهما في مواعيدهما، لم يكن يشعر بأي إحراج، أما الآن، فهو على بعد خمسة أمتار فقط وكأن الأجواء تغمره.
هرب شيا فنغ وعاد بالقدر إلى يو دونغ. وضعه أمامها على الطاولة وقال: “انتظري قليلًا، سأذهب لأحضر صحن وملعقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”
“حسنًا!” رأت يو دونغ شيا فنغ يتوجه إلى ركن الأدوات، فرفعت غطاء القدر بفضول، وحين رأت عصيدة الدجاج والفطر ذات الرائحة الطيبة، بدا شكلها شهيًّا للغاية.
“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.
جلست يو دونغ منتصبة وضحكت ضحكة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
عاد شيا فنغ وأعطى يو دونغ ملعقة وهو يضع صحن صغيرًا أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”
شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”
قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”
وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.
قالت يو دونغ بعد أول لقمة وقد ضاقت عيناها بسعادة: “لذيذة جدًا!”
“ما هذا؟”
قال شيا فنغ مازحًا: “أكأنك لم تتذوقي العصيدة من قبل!”
“أتمزح؟” قال شيا فنغ.
“يكاد يكون كذلك، لم أتناول عصيدة منذ سبع أو ثماني سنوات.” في حياتها السابقة، كانت يو دونغ مدمنة على العمل، لكنها رغم ذلك كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. لذا كانت غالبًا ما تتخطى الفطور، وإن أكلت شيئًا، فغالبًا ما يكون وجبة سريعة، فمتى كان لديها وقت للاستمتاع بعصيدة دافئة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.
أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.
“آه؟ آه، نعم هاها…” أدركت يو دونغ ما قالته، لكنها لم تعرف كيف تتابع الحديث، فلم تجد سوى أن تضحك بتوتر.
صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”
قال شيا فنغ دون أن يواصل الأسئلة: “العصيدة مفيدة للمعدة. أنتِ تستيقظين متأخرة وتتخطين الفطور كثيرًا، فاستغلي الفرصة وتناولي أكثر.”
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
“سأتناول المزيد.” أومأت يو دونغ موافقة.
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.
ضحك شيا فنغ كما في المرة السابقة:
أخذت يو دونغ تقضم بهدوء بينما تتلفت حولها، كان الآخرون يتناولون الأرز أو أطعمة أبسط، فلم تستطع إلا أن تتساءل: “لقد كنت مشغولًا طوال اليوم، هل العصيدة كافية لك؟ هل تود أن تأكل شيئًا آخر؟”
رفعت يو دونغ يدها، واحتضنت خصره بلطف.
“تناولت بعض الخبز في وقت سابق، ولست جائعًا كثيرًا الآن.” أجاب شيا فنغ.
أجاب شيا فنغ بعد تفكير: “يبدو أن يو دونغ مشغولة جدًا أيضًا.”
“آه.”
كأنني مراهق واقع في الحب.
لم تضف يو دونغ شيئًا آخر وركّزت على إنهاء طبقها. وبعد وقت، انتهت منه.
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
نظرت إلى وعائها الفارغ، وبقيت صامتة للحظة، ثم مدت الصحن إلى شيا فنغ فجأة.
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
رفع شيا فنغ رأسه باستغراب.
“شكرًا لتفهّمك.”
“صحن آخر!” ابتسمت يو دونغ ابتسامة دافئة.
طرقت الباب.
(… أهي تندلّل؟) لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم للفكرة. وضع ملعقته وأخذ الصحن الممتد إليه.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”
قال شاو ييفان بحسد وهو يجلس على طاولة قريبة برفقة كبيرة الممرضات ليو: “كم هما متحابّان!”
همست الأم بمكر: “ابني، كلما وبّختك أكثر، كنتُ أساعدك، هل تفهم؟”
ردّت الممرضة ليو: “هما عروسان جديدان، هذا طبيعي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.
قال شاو ييفان متعجبًا: “ليس لأنه حديثو الزواج فقط، بل لأن بينهما حب حقيقي! لكن شيا فنغ لم يكن هكذا من قبل.”
بعد ساعة ونصف، عاد تشياو مينغ إلى المكتب، مكسور النفس.
في الماضي، حين كان شيا فنغ مع آن آن، لم يبدُ هكذا أبدًا. حين كان يرافقهما في مواعيدهما، لم يكن يشعر بأي إحراج، أما الآن، فهو على بعد خمسة أمتار فقط وكأن الأجواء تغمره.
وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.
قالت الممرضة ليو وهي تعيد نظرها إلى طعامها: “كيف تقول إنهما متحابان وهما يتناولان الطعام فقط؟ لكن لا أنكر أن هناك شيئًا مميزًا في هذا الثنائي الشاب، الأجواء بينهما رائعة جدًا.”
وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.
“أليس كذلك؟” بدا أن شاو ييفان وجد أخيرًا من يشاركه الإحساس.
“إجازة؟ إذًا نحن من سيعمل لوقت إضافي!” صرخ شياو ييفان. “أنا أعمل وقتًا إضافيًا منذ 3 أشهر!”
قالت الممرضة ليو حين لاحظت لمعة عينيه: “ما بالك؟ بدأت تُحرجني.”
سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”
انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”
متى أصبحتُ مشتّتًا هكذا؟
أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”
“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”
قال شاو ييفان بوجه متعب: “حتى لو وُجد نهر يمكن أن تغرف منه بألف مغرفة، فما فائدة ذلك إن كان ماؤه ضعيفًا لا يروي؟”
مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.
ضحكت الممرضة ليو وغادرت مع شاو ييفان بعد أن أنهت طعامها.
“لا داعي للرسميات.” وقف المدير ما وجلس معها على الأريكة مبتسمًا.
بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.
“الأمر غير متوقّع فحسب.”
قال شيا فنغ وهو يقود السيارة: “لا تذهبي إلى العمل الليلة، خذي إجازة.”
مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.
“أون!” شعرت يو دونغ أيضًا أنها ليست في حالة جيدة لتؤدي عملها كما ينبغي.
وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.
رن الهاتف فجأة!
“…أوه.” اتكأ شيا فنغ على ظهر كرسيه غارقًا في التفكير.
سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.
لم يجد شيا فنغ ما يرد به.
نظرت يو دونغ إلى الشاشة فرأت أن المتصلة هي والدة شيا فنغ. “هل أضعه على أذنك؟”
قالت شياويوي وهي تشعر بالظلم: “ومجرد ذلك وقعتِ في غرامه؟!”
“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”
“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.
“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.
قالت يو دونغ بعد أول لقمة وقد ضاقت عيناها بسعادة: “لذيذة جدًا!”
ضحك شيا فنغ وقال: “كل مرة تتصل فيها أمي، لا بد أن تذكرك على الأقل ثماني مرات.”
طرقت الباب.
صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”
“ما الأمر؟ لقد وصلنا إلى المنزل.” لاحظ شيا فنغ شرود يو دونغ بعد أن أنهت المكالمة فسألها.
(أمي…) ابتسم شيا فنغ لذلك.
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
قالت والدة شيا فنغ بمرح من على الطرف الآخر: “أوه، دونغ دونغ، هل أنتِ مع شيا فنغ؟”
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
“شيا فنغ يقود الآن، لذا لم يستطع الرد على الهاتف.” شرحت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”
استمع شيا فنغ وعلى جبينه خط رفيع من القلق، لكنه لم يقل شيئًا.
ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
بدأت شياويوي بالهرب هربًا يائسًا، وضحكت رين شينشين أكثر.
أجابت يو دونغ بسرعة: “أمي، ليس خطأ شيا فنغ. أنا فقط لم أكن منتبهة للطقس وارتديت ملابس خفيفة ذات مرة.”
نظر تشياو مينغ بإعجاب إلى شيا فنغ.
“لا، هذا خطؤه أيضًا. إنه أكبر منك وطبيب، كيف لم يقل شيئًا؟”
عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.
“أمي، لم يكن خطأه حقًا، كان في كونشان في رحلة عمل عندما أُصبت بالزكام…”
قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”
“ماذا؟ كنتِ مريضة، ومع ذلك ذهب في رحلة عمل؟ أعطيني الهاتف…” ازداد غضب الوالدة.
هزّت شياويوي رأسها وقالت: “لا داعي للدواء أصلاً، كل ما عليه فعله هو أن يحتضنكِ ويمتصّ الفيروس من شفتيكِ.”
لم يستطع شيا فنغ سماع ما كانت والدته تقوله، لكنه استطاع التخمين من خلال ما كانت يو دونغ تنقله. وحين رأى يو دونغ تدافع عنه بقلق، وجد الموقف مضحكًا وامتلأ قلبه بدفء خفي.
لكن فجأة نادته: “شيا فنغ!”
قال أخيرًا: “ضعي الهاتف على أذني.”
“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”
“أون.” أطاعته يو دونغ ووضعته على أذنه.
{تعليق آريسو: انفجر دماغي من الكافيين، لكن الفصل يستحق، انه مليء بالمشاعر الجميلة}
“أمي.” كانت والدة شيا فنغ لا تزال توبّخه حين قال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.
“ابني؟” أدركت التغيير في الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”
“أنا.”
احمرّ وجه يو دونغ.
“كيف تُصاب يو دونغ بالمرض وهي تحت رعايتك؟ ألم تتعلّم في كلية الطب سوى الهراء؟”
“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”
صوت والده كان يُسمع من الهاتف أيضًا وهو يقول: “أي هراء؟ الطبيب يتعلم كيف يعالج الناس، لا كيف يمنعهم من المرض. أنتِ غير منطقية!”
احمرّ وجه يو دونغ.
“اصمت!” صرخت الوالدة.
لم تتفادَ شياويوي الضربة، بل انفجرت ضاحكة حتى اضطُرّت للاستلقاء على الأريكة.
استمع شيا فنغ إلى مشاحنة والديه ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.
قال: “نعم، كان خطئي. لم أعتنِ بيو دونغ كما يجب.” وأمال رأسه قليلًا لينظر إلى يو دونغ، فوجد وجهها محمرًّا من الحرج.
“إذًا… يمكنك الذهاب الآن.”
قالت والدته بصوت منخفض فجأة: “جيّد أنك تفهم. قل لي، هل تبدو محرجة الآن؟”
قال شيا فنغ: “اصعدي أنتِ أولًا، سأذهب لأركن السيارة.”
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ مجددًا وأجاب: “نعم.”
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
همست الأم بمكر: “ابني، كلما وبّختك أكثر، كنتُ أساعدك، هل تفهم؟”
أجاب شياو ييفان: “ليذهب إلى حبيبته.”
ضحك شيا فنغ وقال: “أفهم!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”
مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.
صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”
قالت بخفوت: “آه.”
“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.
قالت يو دونغ بصوت خافت: “فقط… نادرًا ما نعود إلى المنزل سويًّا.”
“ما هذا الـ ‘هاه’؟ لا تفكر بالعمل الإضافي في المستشفى مجددًا كما فعلتَ العام الماضي. اذهب وأخبر رئيسك، كيف لا تزور أهل زوجتك بعد أن تزوجتها للتو؟” ثم تابعت: “ولا تظن أنك تستطيع التنمّر على يو دونغ فقط لأنها تدافع عنك.”
طرقت الباب.
“حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
“جيّد، أعطني الهاتف، أريد التحدث إلى دونغ دونغ مجددًا.”
تبادل الرجال نظرات الدهشة.
أمال شيا فنغ رأسه نحو يو دونغ وقال: “أمي تريد التحدث إليك.”
“حقًا؟” شكّت رين شينشين.
تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”
ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.
قالت والدة شيا فنغ: “لقد لقّنتُ ذلك الولد درسًا نيابة عنك.”
استدار متفاجئًا.
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ الذي كان يقود السيارة، بشيء من الذنب.
في غرفة الطوارئ، حين هرع بها بين ذراعيه قلقًا.
تابعت الأم: “لا داعي لأن تحتفلي بعيد ميلاده يوم الجمعة.”
كان على الطاولة عصيدة وطبق صغير من المخللات، ومعهما ورقة صغيرة:
(عيد ميلاده؟ هذا الجمعة؟)
“منذ عودتك؟” سأل شياو ييفان.
ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.
قال تشياو مينغ بجدّية: “شيا فنغ، يجب أن تتأمل فيما حدث لي. لقد خسرتُ حبيبتي رغم بذلي أقصى جهدي. لا بأس، لكن الزواج أمر مختلف، ويجب أن تكون أكثر حذرًا.”
قالت الأم: “حسنًا، لن أزعجكما أكثر، سأغلق الخط.”
“لا تتذكّر؟ أم أن لديكما موعد قريب؟”
على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”
في الماضي، حين كان شيا فنغ مع آن آن، لم يبدُ هكذا أبدًا. حين كان يرافقهما في مواعيدهما، لم يكن يشعر بأي إحراج، أما الآن، فهو على بعد خمسة أمتار فقط وكأن الأجواء تغمره.
قالت الأم نافيه: “عن أي شيء تتحدث؟ هما في حالة حب منذ مدة، كيف لا تعرف يو دونغ موعد عيد ميلاده؟”
“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.
لم يجد الوالد ما يقوله… لكن في أعماقه شعر أن ما قالته معقول. (طالما أنها تعرف بالفعل، لماذا تذكّرينها؟)
“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.
لكن الحقيقة أن يو دونغ… لم تكن تعرف إطلاقًا.
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
“ما الأمر؟ لقد وصلنا إلى المنزل.” لاحظ شيا فنغ شرود يو دونغ بعد أن أنهت المكالمة فسألها.
قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”
“آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”
قال شيا فنغ: “اصعدي أنتِ أولًا، سأذهب لأركن السيارة.”
“دونغ دونغ، لقد وصلتِ.” قالت رين شينشين حين رأت يو دونغ واقتربت منها.
“أون.” نزعت يو دونغ حزام الأمان وهمّت بالخروج.
“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.
“انتظري!” فجأة مدّ شيا فنغ يده وأخرج قبعة صوفية، وساعد يو دونغ على ارتداء معطفها والقبعة قائلًا: “الجو بارد في الخارج. عندما تصعدين، شغّلي المدفأة فورًا ولا تخلعي المعطف إلا بعد أن تدفأ الغرفة.”
“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”
“أون!” كانت يو دونغ شاردة الذهن قليلًا حين خرجت من السيارة.
أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”
ركن شيا فنغ السيارة بسرعة، وعندما اقترب من مدخل المبنى، رأى أن يو دونغ لا تزال واقفة في الخارج. قطّب حاجبيه واقترب منها مسرعًا وسأل: “لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟”
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”
“أتمزح؟” قال شيا فنغ.
“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.
“انتهى بي المطاف في وادٍ على بعد 10 أميال. لحسن الحظ أنني لم أغرق، لكنني فقدت الوعي ليوم كامل.” ثم رقّ صوته فجأة وقال: “أول شخص رأيته عند استيقاظي كان والدتك. أذكر وجهها الموحل، وعينيها المنتفختين من البكاء.”
قالت يو دونغ بصوت خافت: “فقط… نادرًا ما نعود إلى المنزل سويًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:
عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.
قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”
قال: “لنعد إلى المنزل.” وقاد يو دونغ إلى داخل المصعد.
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
كانت يو دونغ مستلقية في سريرها، تتذكر لطف شيا فنغ طوال اليوم. رقّته، ابتساماته، كل ما في رأسها كان شيا فنغ.
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
في غرفة الطوارئ، حين هرع بها بين ذراعيه قلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
في الرواق، حين أمسك بيدها بشدة، ووجهه الوسيم يحدّق فيها.
قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”
وهو يملأ صحنها من العصيدة مبتسمًا، حتى حين كانت تتدلّل عليه عن قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا داعي للشكر.” قال الطاهي بسعادة ودخل إلى المطبخ.
حين كان يقلق عليها ويتشاجر مع معطفها كأم عجوز، ويخبرها ألا تصاب بالبرد.
⟪ احضر مشروبك المفضل الفصل ٤٥٠٠ كلمة، ولا تكثر من الكافيين ستشعر بالغثيان، استمتع صديقي القارئ العزيز⟫
وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت الممرضة ليو: “هما عروسان جديدان، هذا طبيعي!”
تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:
عاد بعد قليل وهو يحمل قدرًا خزفيًّا وقال: “لقد خرجت للتو من على النار، لا تزال ساخنة جدًا، فكن حذرًا.”
في البداية تزوجته لأنه كان “مناسبًا”، ثم حاولت أن أُحِبه، والآن… يبدو أنني قد أحببتك فعلًا، يا شيا فنغ.
هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قال شاو ييفان متعجبًا: “ليس لأنه حديثو الزواج فقط، بل لأن بينهما حب حقيقي! لكن شيا فنغ لم يكن هكذا من قبل.”
كان شيا فنغ يجلس على مكتبه، ينوي إعداد بعض بيانات التجارب. لكن ساعة مرّت، ولم يُلقِ نظرة على الأوراق قط، فقد كانت عيناه تسرحان دائمًا نحو باب غرفة يو دونغ.
جلست يو دونغ منتصبة وضحكت ضحكة خفيفة.
متى أصبحتُ مشتّتًا هكذا؟
“أنا.”
كأنني مراهق واقع في الحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّدت شياويوي قائلة: “آخ، العشاق يتقدّمون بسرعة البرق هذه الأيام. لكن لماذا لم يُشفِكِ من الزكام تمامًا؟”
استسلم أخيرًا وتوقف عن محاولة العمل. عاد إلى غرفته وفتح معطفه وأخرج المحفظة التي أعطته إيّاها يو دونغ. كان فيها بعض البطاقات، بضع أوراق نقدية، وبطاقة فضية موضوعة بعناية.
“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.
أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
{عزيزي السيد شيا فنغ}
“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.
[تهانينا، لقد فزت بالجمال الخارق الذي لا يُقهر في الكون، الآنسة يو دونغ. هذه عربون محبة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تعاملها بلطف في المستقبل![
صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”
ضحك شيا فنغ كما في المرة السابقة:
“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”
“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخيل!” أعاد شاو ييفان الغطاء وتذمّر للطاهي المربك: “أيها الطاهي، كيف تطهو أطباقًا خاصة لشيا فنغ فقط؟ أريد مثلها.”
عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”
سأل والده ذات مرة: “أبي، أمي لا تعاملك بلطف أبدًا، لماذا تزوجتها؟”
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”
“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.
قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”
قال الأب: “دعني أروي لك قصة…”
تبادل الرجال نظرات الدهشة.
“كنتُ أشارك في مكافحة الفيضانات حين كنت جنديًّا. في أحد الأيام، اجتاحت فيضانات كبيرة البلاد، وكان السد على وشك الانهيار. كنا نُجلي المدنيين أولًا. وفي اليوم الأخير، انهار السد، وغمرت المياه عشرات القرى.”
سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.
“جرفتنا المياه، أنا ورفاقي!” قال الأب بحزن يلمع في عينيه.
خرجت يو دونغ تحمل دلواً كبيرًا من الفشار، بينما حمل شيا فنغ كوبين من الكولا.
“انتهى بي المطاف في وادٍ على بعد 10 أميال. لحسن الحظ أنني لم أغرق، لكنني فقدت الوعي ليوم كامل.” ثم رقّ صوته فجأة وقال: “أول شخص رأيته عند استيقاظي كان والدتك. أذكر وجهها الموحل، وعينيها المنتفختين من البكاء.”
(شعرت بخيبة صغيرة، لكنها تمالكت نفسها.)
“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”
“آه!” أومأ الطفل شيا فنغ بذكاء وقال: “أمي أنقذت أبي.”
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”
لكن الحقيقة أن يو دونغ… لم تكن تعرف إطلاقًا.
سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”
قال أخيرًا: “ضعي الهاتف على أذني.”
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى الشاشة فرأت أن المتصلة هي والدة شيا فنغ. “هل أضعه على أذنك؟”
“لكن أمي أنقذت أبي!” أصرّ الطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
قال الأب وهو يضحك: “أنا أيضًا أستطيع فعلها! كفى، لماذا أجادل طفلًا؟ المهم، حين تبحث عن زوجة في المستقبل، اختر من تُشعرك بالدفء، كما شعرت أنا عندما استيقظت ورأيت والدتك.”
وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.
حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.
ثم شحب وجهها حين أدركت الحقيقة من ملامح يو دونغ.
مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.
“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”
وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
كانت سمكة كبيرة.
(ما هذه الوتيرة السريعة في الحديث؟)
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”
في صباح اليوم التالي.
رن الهاتف فجأة!
استيقظت يو دونغ لتجد أن شيا فنغ قد غادر بالفعل.
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
كان على الطاولة عصيدة وطبق صغير من المخللات، ومعهما ورقة صغيرة:
قال شاو ييفان بحسد وهو يجلس على طاولة قريبة برفقة كبيرة الممرضات ليو: “كم هما متحابّان!”
[ كلي المزيد من العصيدة! لا تنسي ارتداء وشاح عند الخروج! ]
(ما هذه الوتيرة السريعة في الحديث؟)
لم تستطع يو دونغ إلا أن تضحك. وضعت الملاحظة جانبًا وبدأت تأكل… وكانت العصيدة البسيطة أحلى ما ذاقته.
قال شيا فنغ وهو يقود السيارة: “لا تذهبي إلى العمل الليلة، خذي إجازة.”
بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
“دونغ دونغ، لقد وصلتِ.” قالت رين شينشين حين رأت يو دونغ واقتربت منها.
قالت والدة شيا فنغ: “لقد لقّنتُ ذلك الولد درسًا نيابة عنك.”
“لا تقتربي!” أوقفتها يو دونغ وقالت: “أُصبت بنزلة برد مؤخرًا، يجب أن نكون حذرين، قد أنقلها إليكِ.”
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
قالت شيانغ شياويوي وهي تأكل فطورها: “صحيح، يوجد كمامات في درج الاستقبال، اذهبي وخذي واحدة، لا تنقلي العدوى لشينشين.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.
أخذت يو دونغ تقضم بهدوء بينما تتلفت حولها، كان الآخرون يتناولون الأرز أو أطعمة أبسط، فلم تستطع إلا أن تتساءل: “لقد كنت مشغولًا طوال اليوم، هل العصيدة كافية لك؟ هل تود أن تأكل شيئًا آخر؟”
رين شينشين لم تعرف إن كانت تضحك أو تبكي وقالت: “أنتم تبالغون!”
“أون.” نزعت يو دونغ حزام الأمان وهمّت بالخروج.
ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”
“آه.”
“لا حاجة، أكلت بالفعل.”
“ما هذا؟”
“حقًا؟” شكّت رين شينشين.
تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”
“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى الشاشة فرأت أن المتصلة هي والدة شيا فنغ. “هل أضعه على أذنك؟”
تنهّدت شياويوي قائلة: “آخ، العشاق يتقدّمون بسرعة البرق هذه الأيام. لكن لماذا لم يُشفِكِ من الزكام تمامًا؟”
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
قالت يو دونغ: “هل تظنينه جنّيًا؟ هل تظنين أن الدواء يقضي على المرض في ثوانٍ؟”
قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”
هزّت شياويوي رأسها وقالت: “لا داعي للدواء أصلاً، كل ما عليه فعله هو أن يحتضنكِ ويمتصّ الفيروس من شفتيكِ.”
صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”
لم تتفادَ شياويوي الضربة، بل انفجرت ضاحكة حتى اضطُرّت للاستلقاء على الأريكة.
أومأ شيا فنغ بتفكّر.
رين شينشين أمسكت بطنها محاولة كبح ضحكتها: “لاااا، الضحك يؤلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”
قالت يو دونغ وهي تندفع نحو شياويوي بابتسامة ماكرة: “لم لا تمتصينه أنتِ بدلًا منه؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
بدأت شياويوي بالهرب هربًا يائسًا، وضحكت رين شينشين أكثر.
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع شيا فنغ وعلى جبينه خط رفيع من القلق، لكنه لم يقل شيئًا.
نادراً ما كانت تزور محطة الإذاعة في هذا التوقيت. كانت تعرف أسماء معظم زملائها، لكن القليل منهم كانت على علاقة ودية معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وحيدًا أمام السينما، وكان من الواضح من مظهره أنه بانتظار حبيبته.
ومع ذلك، في طريقها إلى مكتب المدير ما، استقبلها الكثيرون بحرارة.
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
طرقت الباب.
قال شيا فنغ: “لم نذهب أبدًا.”
“ادخلي!” قال المدير ما.
أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.
“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.
قالت الأم نافيه: “عن أي شيء تتحدث؟ هما في حالة حب منذ مدة، كيف لا تعرف يو دونغ موعد عيد ميلاده؟”
“لا داعي للرسميات.” وقف المدير ما وجلس معها على الأريكة مبتسمًا.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قال وهو يمدحها: “منذ البثّ المباشر، تلقينا ردود فعل إيجابية هائلة. حتى عمدة المدينة أثنى على محطة الإذاعة وعليكِ خاصةً، لقد قمتِ بعمل رائع.”
صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”
قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”
“لا حاجة، أكلت بالفعل.”
“سواء كانت مصادفة أو لا، ينبغي الإشادة بفعل الخير.” ثم تابع: “رئيس القسم قرر منحكِ مكافأة خاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”
ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”
بعد ساعة ونصف، عاد تشياو مينغ إلى المكتب، مكسور النفس.
“وبالمناسبة، أليس رأس السنة قريبًا؟ القنوات التلفزيونية تُعدّ لحفل رأس السنة الأدبي والفني. ويُطلب من محطات البث إرسال مذيعين اثنين لتقديم الحفل، وذلك لتعزيز صورة الإذاعة والتلفزيون. وقد تقرر أن تشارك محطتنا، وأظن أنكِ مناسبة لهذا الدور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّدت شياويوي قائلة: “آخ، العشاق يتقدّمون بسرعة البرق هذه الأيام. لكن لماذا لم يُشفِكِ من الزكام تمامًا؟”
“هاه؟” تجمّدت يو دونغ. “مدير، أنا لا أملك أي موهبة في التقديم.”
“أون!” شعرت يو دونغ أيضًا أنها ليست في حالة جيدة لتؤدي عملها كما ينبغي.
قال المدير ما: “لا تتواضعي، سمعتُ أنكِ تغنين كثيرًا في برامجك، والجمهور يتفاعل بشكل إيجابي. الأمر محسوم، قدّمي أفضل ما لديكِ!”
تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”
“……”
قال تشياو مينغ بجدّية: “شيا فنغ، يجب أن تتأمل فيما حدث لي. لقد خسرتُ حبيبتي رغم بذلي أقصى جهدي. لا بأس، لكن الزواج أمر مختلف، ويجب أن تكون أكثر حذرًا.”
(ما هذه الوتيرة السريعة في الحديث؟)
استيقظت يو دونغ لتجد أن شيا فنغ قد غادر بالفعل.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”
في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.
أومأ شيا فنغ بتفكّر.
سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”
ردّ شياو ييفان وهو يحمل كوب ماء: “لا شيء.”
(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)
“فلماذا يركض بهذه السرعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “حتى لو كنت أعز أصدقائي، ضميري لا يسمح لي أن أقول “لا” على هذا السؤال.”
أجاب شياو ييفان: “ليذهب إلى حبيبته.”
وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.
“حبيبة؟” استغرب شيا فنغ. “لكننا في وقت العمل.”
شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”
ضحك شياو ييفان وقال: “لا تكن صارمًا جدًا. تشياو مينغ منشغل بتحضير أطروحته مؤخرًا، وأنت كنت في أمريكا ثم كونشان، وقسمنا يعاني نقصًا في الأطباء. حين كنت غائبًا، لم يبقَ سوانا أنا وهو. لا بأس لديّ لأنني بلا مسؤوليات، لكن تشياو مينغ لديه حبيبة يريد أن يخرج معها لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. عدد مرات خروجه معها يمكن عده على أصابع يد واحدة.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
“إجازة؟ إذًا نحن من سيعمل لوقت إضافي!” صرخ شياو ييفان. “أنا أعمل وقتًا إضافيًا منذ 3 أشهر!”
“الأمر غير متوقّع فحسب.”
“لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”
قال شيا فنغ: “لم نذهب أبدًا.”
قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”
“شيا فنغ يقود الآن، لذا لم يستطع الرد على الهاتف.” شرحت يو دونغ.
بعد ساعة ونصف، عاد تشياو مينغ إلى المكتب، مكسور النفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ إلى الشاشة فرأت أن المتصلة هي والدة شيا فنغ. “هل أضعه على أذنك؟”
نظر شياو ييفان وشيا فنغ إلى بعضهما البعض.
رن الهاتف فجأة!
قال شياو ييفان: “عدت باكرًا؟ لم يمر وقت كافٍ حتى لإنهاء فيلم.”
استيقظت يو دونغ لتجد أن شيا فنغ قد غادر بالفعل.
قال تشياو مينغ بصوت حزين: “نعم، ربما نصف فيلم فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركن شيا فنغ السيارة بسرعة، وعندما اقترب من مدخل المبنى، رأى أن يو دونغ لا تزال واقفة في الخارج. قطّب حاجبيه واقترب منها مسرعًا وسأل: “لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟”
“آه، هل جلبتُ له الحظ السيئ؟” تمتم شياو ييفان.
“أمي، لم يكن خطأه حقًا، كان في كونشان في رحلة عمل عندما أُصبت بالزكام…”
صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”
ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”
قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”
ضحك شيا فنغ كما في المرة السابقة:
قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”
أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”
“اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.
“جرفتنا المياه، أنا ورفاقي!” قال الأب بحزن يلمع في عينيه.
قطّب شيا فنغ جبينه.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”
تابع تشياو مينغ: “فكّرتُ بالأمر في طريقي للعودة. حتى عندما كنّا معًا، لم نكن نلتقي إلا نادرًا. وغالبًا ما نرى بعضنا فقط في المستشفى. نعم، ربما كان الانفصال هو الأفضل؛ لو تزوجنا، لانتهينا بتعاسة.”
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”
“كيف تُصاب يو دونغ بالمرض وهي تحت رعايتك؟ ألم تتعلّم في كلية الطب سوى الهراء؟”
قال شيا فنغ متأففًا: “لا تعلّمه أشياء فاسدة.”
قطّب شيا فنغ جبينه.
ردّ شياو ييفان فجأة: “إن كنت تظن أن أسلوبي فاسد، فلمَ لا تعلّمنا أنت؟ أنت تقضي وقتك في المستشفى والمختبر أكثر منا، ومع ذلك واعدت آن آن 4 سنوات. رغم أنكما انفصلتما، لكن أخبرنا ماذا كنت تفعل؟”
لم يعرف شيا فنغ كم مضى من الوقت قبل أن يبتعد عنها أخيرًا.
نظر تشياو مينغ بإعجاب إلى شيا فنغ.
قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”
قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قال شياو ييفان: “حسنًا، فلنتحدث عن يو دونغ إذًا. تزوجتها مؤخرًا، ولم يمرّ على زواجكما نصف عام. ومعظم هذه الفترة كنت في رحلات عمل. ما مقدار الوقت الذي قضيته معها غير النوم؟”
“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.
تجمّد شيا فنغ.
قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”
سأل تشياو مينغ: “كم مرة تناولتما الطعام معًا؟ كم مرة ذهبتم إلى السينما؟ كم مرة خرجتما للتسوّق؟”
“آه، هل جلبتُ له الحظ السيئ؟” تمتم شياو ييفان.
قال شيا فنغ وهو يحاول التذكّر: “تناولنا الطعام في الخارج 4 مرات؟ أو 5.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” تجمّدت يو دونغ. “مدير، أنا لا أملك أي موهبة في التقديم.”
“منذ عودتك؟” سأل شياو ييفان.
قال شاو ييفان بوجه متعب: “حتى لو وُجد نهر يمكن أن تغرف منه بألف مغرفة، فما فائدة ذلك إن كان ماؤه ضعيفًا لا يروي؟”
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”
تبادل الرجال نظرات الدهشة.
استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.
قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”
كانت سمكة كبيرة.
أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.
شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”
“لا تتذكّر؟ أم أن لديكما موعد قريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”
قال شيا فنغ: “لم نذهب أبدًا.”
قال: “نعم، كان خطئي. لم أعتنِ بيو دونغ كما يجب.” وأمال رأسه قليلًا لينظر إلى يو دونغ، فوجد وجهها محمرًّا من الحرج.
سأل تشياو مينغ: “وماذا عن التسوق؟ لا بد أنكما خرجتما معًا؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”
“أون.” نزعت يو دونغ حزام الأمان وهمّت بالخروج.
قال تشياو مينغ بجدّية: “شيا فنغ، يجب أن تتأمل فيما حدث لي. لقد خسرتُ حبيبتي رغم بذلي أقصى جهدي. لا بأس، لكن الزواج أمر مختلف، ويجب أن تكون أكثر حذرًا.”
وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.
وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.
سأل تشياو مينغ: “وماذا عن التسوق؟ لا بد أنكما خرجتما معًا؟”
أما شيا فنغ، فجلس في مكانه يُفكر، ثم نظر إلى شياو ييفان وسأله:
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
“هل أنا عاجز فعلًا؟”
كانت سمكة كبيرة.
قال شياو ييفان: “حتى لو كنت أعز أصدقائي، ضميري لا يسمح لي أن أقول “لا” على هذا السؤال.”
“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.
“…أوه.” اتكأ شيا فنغ على ظهر كرسيه غارقًا في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ… دعاني لمشاهدة فيلم.” ردّت يو دونغ بخجل وارتباك.
سأله شياو ييفان وقد لمعت عينيه فجأة: “قل لي، ألم تطلب منك يو دونغ يومًا أن ترافقها إلى مكان ما؟”
في استوديو شياويوي، كانت يو دونغ تحدّق في هاتفها مصدومة بعد أن أنهت المكالمة.
أجاب شيا فنغ بعد تفكير: “يبدو أن يو دونغ مشغولة جدًا أيضًا.”
سأله شياو ييفان وقد لمعت عينيه فجأة: “قل لي، ألم تطلب منك يو دونغ يومًا أن ترافقها إلى مكان ما؟”
قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”
هرب شيا فنغ وعاد بالقدر إلى يو دونغ. وضعه أمامها على الطاولة وقال: “انتظري قليلًا، سأذهب لأحضر صحن وملعقة.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لنعد إلى المنزل.” وقاد يو دونغ إلى داخل المصعد.
لم يجد شيا فنغ ما يرد به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، في طريقها إلى مكتب المدير ما، استقبلها الكثيرون بحرارة.
لكن شياو ييفان قال مطمئنًا: “لكن لا تقلق، حسب ملاحظتي بالأمس، لا تزال يو دونغ تحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:
ثم تابع تحليله: “طالما المرأة لا تزال تحبك، مهما فعلت سترى كل شيء من منظور وردي. لكن هذه المشاعر لا تدوم دائمًا، لذا عليك أن تنتبه.”
[ كلي المزيد من العصيدة! لا تنسي ارتداء وشاح عند الخروج! ]
أومأ شيا فنغ بتفكّر.
قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”
نظر إلى الساعة. كانت 8:15.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
ما يزال الوقت يسمح لمشاهدة فيلم.
“سأتناول المزيد.” أومأت يو دونغ موافقة.
نهض فجأة وقال: “سأعود إلى البيت الآن.”
“أمي.” كانت والدة شيا فنغ لا تزال توبّخه حين قال ذلك.
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما شيا فنغ، فعيناه لم تفارقا شفتي يو دونغ الورديتين.
“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.
“الأمر غير متوقّع فحسب.”
صرخ شياو ييفان وهو جالس بمفرده في المكتب: “شيا فنغ، أيها المتفاخر المغرور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.
(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ محبطة: “وكيف لا؟ أنا التي بادرت بالملاحقة أصلًا!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
طرقت الباب.
في استوديو شياويوي، كانت يو دونغ تحدّق في هاتفها مصدومة بعد أن أنهت المكالمة.
قالت يو دونغ: “هل تظنينه جنّيًا؟ هل تظنين أن الدواء يقضي على المرض في ثوانٍ؟”
سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.
“شيا فنغ… دعاني لمشاهدة فيلم.” ردّت يو دونغ بخجل وارتباك.
تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”
قالت شياويوي وهي تحدّق بها بذهول: “فاذهبي إذًا، لماذا تتصرفين كالغبية؟”
قال شيا فنغ دون أن يواصل الأسئلة: “العصيدة مفيدة للمعدة. أنتِ تستيقظين متأخرة وتتخطين الفطور كثيرًا، فاستغلي الفرصة وتناولي أكثر.”
“الأمر غير متوقّع فحسب.”
قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”
قالت شياويوي بسخرية لاذعة: “ما المفاجئ في أن تذهبي للسينما مع زوجك؟ تتصرفين وكأنكما لم تكونا معًا من قبل.”
الفصل الواحد والثلاثين:
ثم شحب وجهها حين أدركت الحقيقة من ملامح يو دونغ.
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
“حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
أومأت يو دونغ: “نعم.”
“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.
“أول موعد إذًا؟” لم تصدّق شياويوي.
“فلماذا يركض بهذه السرعة؟”
“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”
قال شيا فنغ دون أن يواصل الأسئلة: “العصيدة مفيدة للمعدة. أنتِ تستيقظين متأخرة وتتخطين الفطور كثيرًا، فاستغلي الفرصة وتناولي أكثر.”
قالت شياويوي وهي تشعر بالظلم: “ومجرد ذلك وقعتِ في غرامه؟!”
أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”
قالت يو دونغ محبطة: “وكيف لا؟ أنا التي بادرت بالملاحقة أصلًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:
هزّت شياويوي رأسها قائلة: “واضح أنك لا تفهمين قواعد اللعبة الزوجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.
قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”
أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”
“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.
سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.
نظرت يو دونغ إلى ملابسها وقالت: “ما الخطأ؟ أنا أبدو مرتبة.”
قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”
قالت شياويوي: “عليك أن تتأنقي في موعد كهذا. هذه إشارة له بأنك مهتمة به!”
لكن الحقيقة أن يو دونغ… لم تكن تعرف إطلاقًا.
ثم سحبتها وأخرجت حقيبة التجميل لتمنحها لمسة أنثوية.
أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”
وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.
“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
اشترى شيا فنغ تذكرة لفيلم يبدأ في 9:30 مساءً، ليتأكد من انتهائه قبل الحادية عشر، حتى لا يؤخر يو دونغ عن عملها.
“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.
وقف وحيدًا أمام السينما، وكان من الواضح من مظهره أنه بانتظار حبيبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى وعائها الفارغ، وبقيت صامتة للحظة، ثم مدت الصحن إلى شيا فنغ فجأة.
“شيا فنغ!” أخيرًا، سمع صوت يو دونغ من جهة المصاعد.
قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”
ابتسم وهو يلتفت إليها.
“آه!” أومأ الطفل شيا فنغ بذكاء وقال: “أمي أنقذت أبي.”
أسرعت يو دونغ نحوه وسألت بصوت متقطع من الركض: “هل انتظرت طويلًا؟”
قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”
“أبدًا، الفيلم لم يبدأ بعد.” قال وهو يتقدم منها، ولاحظ أن ملامحها بدت أكثر جمالًا، وعيناها أزهى، وشفتيها ورديتان بشكل يُغريه بعضّها.
ردّ شياو ييفان وهو يحمل كوب ماء: “لا شيء.”
“متى يبدأ الفيلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.
“9:30.” ناولها التذكرة.
قال شيا فنغ متأففًا: “لا تعلّمه أشياء فاسدة.”
قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركن شيا فنغ السيارة بسرعة، وعندما اقترب من مدخل المبنى، رأى أن يو دونغ لا تزال واقفة في الخارج. قطّب حاجبيه واقترب منها مسرعًا وسأل: “لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟”
“لحظة، دعينا نشتري فشارًا أولًا.” قال وهو يتجه بها إلى كاونتر الوجبات: “أريد طقم العشاق.”
لكن شياو ييفان قال مطمئنًا: “لكن لا تقلق، حسب ملاحظتي بالأمس، لا تزال يو دونغ تحبك.”
خرجت يو دونغ تحمل دلواً كبيرًا من الفشار، بينما حمل شيا فنغ كوبين من الكولا.
ثم قالت: “حين تكون غير مشغول، لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة.”
قالت يو دونغ بإحراج: “ألم تقل إن الكولا غير صحية؟”
بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.
قال بلطف: “لكنني تذكّرت أنك تحبينها. إنه أول موعد لنا، وأردت أن أشتري لك ما تحبينه.”
سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.
احمرّ وجه يو دونغ.
قالت يو دونغ: “هل تظنينه جنّيًا؟ هل تظنين أن الدواء يقضي على المرض في ثوانٍ؟”
ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.
“حقًا؟” شكّت رين شينشين.
لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”
أما شيا فنغ، فعيناه لم تفارقا شفتي يو دونغ الورديتين.
قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)
بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.
قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”
“تناولت بعض الخبز في وقت سابق، ولست جائعًا كثيرًا الآن.” أجاب شيا فنغ.
قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”
استدار متفاجئًا.
“شكرًا لتفهّمك.”
قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”
ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”
“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”
هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”
رفع شيا فنغ رأسه باستغراب.
قالت بخفوت: “آه.”
“جيّد، أعطني الهاتف، أريد التحدث إلى دونغ دونغ مجددًا.”
(شعرت بخيبة صغيرة، لكنها تمالكت نفسها.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”
ثم قالت: “حين تكون غير مشغول، لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة.”
“بالطبع!”
قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”
“إذًا… يمكنك الذهاب الآن.”
ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.
“حسنًا… سأذهب.” ضغط على يدها بلطف ثم أفلتها، وبدأ يمشي مبتعدًا.
سأله شياو ييفان وقد لمعت عينيه فجأة: “قل لي، ألم تطلب منك يو دونغ يومًا أن ترافقها إلى مكان ما؟”
لكن فجأة نادته: “شيا فنغ!”
“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.
استدار متفاجئًا.
{تعليق آريسو: انفجر دماغي من الكافيين، لكن الفصل يستحق، انه مليء بالمشاعر الجميلة}
اقتربت منه يو دونغ، وقفت على أطراف أصابعها، وقبّلته على زاوية فمه بخفة. ثم انسحبت بسرعة وخجلت وقالت: “الآن يمكنك الذهاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وحيدًا أمام السينما، وكان من الواضح من مظهره أنه بانتظار حبيبته.
قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”
عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.
“همم؟” رفعت رأسها مستفسرة.
أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”
لكن ضبط النفس الذي كان يتمسّك به شيا فنغ طوال الليل انهار تمامًا، وانقض على شفتيها الورديتين التي كانت تُغريه منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:
تراجعت يو دونغ خطوة، حتى استندت على السيارة خلفها، فلحق بها شيا فنغ، يفتح شفتيها بلسانه.
“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”
امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
لم يعرف شيا فنغ كم مضى من الوقت قبل أن يبتعد عنها أخيرًا.
رن الهاتف فجأة!
كانت يو دونغ تترنح، تستند إلى السيارة، وعيناها دامِعتين، والمكياج زاد من سحرها، وشفتيها بدا أنهما انتفختا بفعل القُبَل.
ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.
لمع شيء في عيني شيا فنغ، فانقضّ ليقبّلها مرة أخرى.
“9:30.” ناولها التذكرة.
رفعت يو دونغ يدها، واحتضنت خصره بلطف.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.
أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.
ثم، وكأن الطبيعة تجاوبت مع مشاعرهما، بدأ الثلج الذي توقّف يعود ليتساقط برقة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.
كأنما ليُضفي أجواءً رومانسية خالصة لأجل هذين الاثنين.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
قالت شيانغ شياويوي وهي تأكل فطورها: “صحيح، يوجد كمامات في درج الاستقبال، اذهبي وخذي واحدة، لا تنقلي العدوى لشينشين.”
{تعليق آريسو: انفجر دماغي من الكافيين، لكن الفصل يستحق، انه مليء بالمشاعر الجميلة}
هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”
ترجمة:
“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”
صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
