سُعاة الحياة
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
ولادة جديدة
وبعد وقت، تم نقل جميع الجرحى بنجاح عبر السيارات. عندها وصلت الشرطة.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض الركاب الذين تعرضوا لإصابات طفيفة نهضوا بأنفسهم لمساعدة الآخرين الذين ما زالوا داخل الحافلة.
الفصل التاسع والعشرين:
“شيا فنغ؟” أجابت يو دونغ.
⦅سُعاة الحياة ♡⦆
“وفوق ذلك، أليس شيا فنغ عائدًا من كونشان اليوم؟ ألا يقلق إن عدتِ متأخرة؟” أضافت رين شينشين.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
أومأت الأم برأسها وهي تجهش بالبكاء.
كبر بطن رين شينشين يومًا بعد يوم. ومع أنها لا تزال أحيانًا تساعد في الاستوديو، أصبحت يو دونغ وشيانغ شياويوي مترددتين في السماح لها بالحركة كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما لم يرد، فكرت يو دونغ لوهلة، ثم نهضت وخرجت لشراء الفطور.
لذا بقيت شيانغ شياويوي ويو دونغ في الاستوديو لفترات أطول.
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
مؤخرًا، وبسبب الدراما التاريخية التي أخرجها المخرج ليو، كان الاستوديو يعمل لساعات إضافية لإتمام الدبلجة. كانت يو دونغ تؤدي أدوارًا ثانوية في معظم مشاهد سيدات القصر، أحيانًا كمخصي وأحيانًا كخادمة.
“وفوق ذلك، أليس شيا فنغ عائدًا من كونشان اليوم؟ ألا يقلق إن عدتِ متأخرة؟” أضافت رين شينشين.
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
أثناء تناول الطعام، التفتت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي وقالت:
لكن ابتسامات يو دونغ الصغيرة، وقلقها الصادق، كانت تمسح كل ذلك، وتمنحه دفء الحياة وجمالها من جديد.
“عليكِ أن تعيدي شينشين إلى المنزل أولًا؛ سأعود أنا بعد عملي وأكمل الباقي.”
ولادة جديدة
“لا حاجة لذلك، هناك سرير هنا أيضًا. يمكنني النوم هنا.” رأت رين شينشين أن صديقتيها تعملان بجد، ففكرت قليلًا ثم قالت: “أو يمكنني متابعة الدبلجة، فالأمر ليس مجهودًا بدنيًا.”
“شيا فنغ!”
“صحيح أنه ليس مجهودًا بدنيًا، لكنه لا يزال مرهقًا للجسم.” ردّت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
“يمكنني أداء بقية الأدوار الثانوية، قرأت النص، ولا توجد مشاهد عاطفية. فقط أغيّر نبرة الصوت قليلًا، وسيوفر هذا عليكِ عناء العودة للاستوديو بعد العمل.” قالت رين شينشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطريق السريع بين كونشان وشنغهاي، انقلبت حافلة كبيرة على جانبها، وبسبب الطريق الزلق، انزلقت لمسافة طويلة.
“معها حق!” قالت شيانغ شياويوي، التي كانت تلتهم طعامها ثم رفعت رأسها لتضيف، “أنتِ تنتهين من عملك الساعة الثانية صباحًا، وإذا عدتِ بعدها فلن تحصلي على أي وقت للنوم.”
قدّر شيا فنغ مبدئيًا أن الحافلة كانت تستوعب 54 راكبًا، بمن فيهم السائق. وكانت المشكلة: كيف سينقلون هذا العدد الكبير إلى المستشفى؟
“وفوق ذلك، أليس شيا فنغ عائدًا من كونشان اليوم؟ ألا يقلق إن عدتِ متأخرة؟” أضافت رين شينشين.
“شيا فنغ! شيا فنغ! هل أنت بخير؟ ما الذي يحدث؟!” لم تسمع يو دونغ ردًا، فارتفع صوتها أكثر.
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
“ماذا؟ مرحبًا؟ حافلة انقلبت؟! هل أصابك شيء؟!” كانت يو دونغ مضطربة وهي تشد على هاتفها بقوة.
“النساء في الأرياف يواصلن العمل وهنّ حوامل، تتحدثين وكأنني مصنوعة من زجاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير!” تمكّن شيا فنغ أخيرًا من الكلام، وقال: “انقلبت حافلة أمامي، يجب أن أتحقق من الوضع. سأغلق الخط الآن.”
“نساء الريف قويات بدنيًا، يذبحن الدجاج والخراف من دون أن يرفّ لهن جفن. هل يمكنكِ قول ذلك عن نفسكِ؟” ردّت شيانغ شياويوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن يو دونغ تعرف كم عدد الأشخاص الذين سيسمعون النداء ويستجيبون له، لكنها كانت تأمل أن تساعدها نسبة الاستماع العالية مؤخرًا.
“أنا امرأة ريفية، ولم أذبح دجاجة ولا خروفًا في حياتي!” نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي بنظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلي! أنقذ طفلي…”
“أوه، نسيت تمامًا أنكِ من الريف أيضًا. أناقتك مخادعة جدًا.” بالغت شيانغ شياويوي في التعبير.
ركن شيا فنغ سيارته أولًا في ممر التوقّف الاضطراري.
“اختفي!” لم تستطع يو دونغ أن تمنع نفسها من الضحك.
“يو دونغ، أنا على الطريق السريع XX في تقاطع XX.” نظر شيا فنغ إلى لافتة قريبة على الطريق وتابع: “انقلبت حافلة هنا، وهناك أكثر من خمسين مصابًا. عدد السيارات المارة قليل جدًا، وأخشى أن عدد سيارات الإسعاف لن يكون كافيًا، بعض الناس في حالات خطرة.”
ضحكت شيانغ شياويوي ورين شينشين معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تناول الطعام، التفتت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي وقالت:
قالت شيانغ شياويوي: “عندما ننتهي من هذا المشروع، سيكون العيد قد اقترب. عليّ أن أعطيكما ظرفين أحمرين!”
أخرج هاتفه واتصل بيو دونغ.
“وكم ستضعين فيهما يا رئيستنا الكبيرة؟” سألت يو دونغ وهي ترفع حاجبها.
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
نظرت رين شينشين أيضًا إلى شيانغ شياويوي بابتسامة عريضة.
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
“كيف لي أن أسيء إليكما؟” رفعت شيانغ شياويوي إصبعين وقالت: “كل واحدة منكما ستحصل على عشرين ألف يوان!”
“مستشفى XX.” كانت تسمع همسات من حوله بينما يتحدث: “سأبقى هنا لأساعد، لن أعود الليلة.”
“هل أنت هوانغ شيرن، تكسبين الكثير وتوزعين فقط عشرين ألفًا!” تظاهرت يو دونغ بالغضب.
ركن شيا فنغ سيارته أولًا في ممر التوقّف الاضطراري.
(ملاحظة: هوانغ شيرن شخصية بخيلة في أوبرا صينية تُدعى “الفتاة ذات الشعر الأبيض”)
تحطمت النوافذ الزجاجية، وتطاير العديد من الركاب خارج الحافلة. كان المشهد مرعبًا تمامًا.
“الظرف الأحمر، أعني فقط الظرف الأحمر.” اعتقدت شيانغ شياويوي أن يو دونغ أساءت الفهم، فأسرعت تشرح: “سأدفع لكما أرباحًا بعد رأس السنة، عشرين بالمئة لكل منكما.”
وأثناء ركضه نحو الحافلة، اتصل بالإسعاف، ثم بالشرطة.
“ألا ترين أن عشرين بالمئة كثيرة؟” شعرت رين شينشين بالذنب، إذ أحست أنها لم تفعل ما يستحق.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“ليس كثيرًا، الحصول على العقد كان أساسًا بفضل مهاراتي، لكن أغلب الدبلجة منكما. شيانغ شياويوي فقط سجّلت الشركة.” قالت يو دونغ بعقلانية.
كانت رين شينشين تعرف بطبيعة الحال أن شيانغ شياويوي قامت بأكثر بكثير من مجرد تسجيل الشركة. كان ذلك مجرد عذر من يو دونغ حتى تجعلها تتقبل الأرباح براحة ضمير.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
“يو دونغ، أنا على الطريق السريع XX في تقاطع XX.” نظر شيا فنغ إلى لافتة قريبة على الطريق وتابع: “انقلبت حافلة هنا، وهناك أكثر من خمسين مصابًا. عدد السيارات المارة قليل جدًا، وأخشى أن عدد سيارات الإسعاف لن يكون كافيًا، بعض الناس في حالات خطرة.”
كانت رين شينشين تعرف بطبيعة الحال أن شيانغ شياويوي قامت بأكثر بكثير من مجرد تسجيل الشركة. كان ذلك مجرد عذر من يو دونغ حتى تجعلها تتقبل الأرباح براحة ضمير.
فكّرت يو دونغ أنه ما دام شيا فنغ تمكن من الرد وأغلق المكالمة عن قصد، فلا بد أنه بخير.
تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
“أين أنت؟”
بعد تناول الطعام، كان لا يزال لدى الجميع عمل، فغادرت يو دونغ الاستوديو أولًا.
قالت شيانغ شياويوي: “عندما ننتهي من هذا المشروع، سيكون العيد قد اقترب. عليّ أن أعطيكما ظرفين أحمرين!”
كانت المسافة إلى محطة الإذاعة طويلة، وكان المطر قد هطل مؤخرًا. فاضطرت يو دونغ إلى الحذر أثناء القيادة، فانطلقت قبل عشرين دقيقة من المعتاد. ولحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من السيارات في الخارج، فلم يكن هناك ازدحام. وصلت إلى محطة الإذاعة في الوقت المناسب، قبل البث بعشر دقائق.
“هل أصابك شيء؟” سألت يو دونغ السؤال الذي كان يؤرقها.
أعدّت يو دونغ البث بسرعة. ورأت أن أمامها بضع دقائق قبل أن تبدأ البث المباشر، فاتصلت بشيا فنغ.
الفصل التاسع والعشرين:
“أين أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ، أين أنت؟” اتصلت يو دونغ بشيا فنغ وهي تدخل إلى سيارتها.
“لقد دخلت شنغهاي للتو.” أجاب شيا فنغ عبر سماعة البلوتوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ لا تزال قلقة، ولما رأت اسم شيا فنغ على الشاشة، ردّت فورًا رغم أنها كانت لا تزال على الهواء:
“متى ستصل إلى المنزل؟” سألت يو دونغ.
“أنا بخير!”
“ربما خلال ساعة أخرى.” قدّر شيا فنغ.
أعدّت يو دونغ البث بسرعة. ورأت أن أمامها بضع دقائق قبل أن تبدأ البث المباشر، فاتصلت بشيا فنغ.
“الطريق زلق الليلة، قد بحذر.” قالت يو دونغ بقلق.
“أعزائي المستمعين، يُرجى الانتباه، هذه سمكة الجيلي مع رسالة طارئة.”
“حسنًا!” أجاب شيا فنغ، ثم نظر إلى الوقت وقال: “اقترب وقت بثكِ، أغلقي الهاتف، سأستمع إليكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” كانت يو دونغ على وشك أن تُنهي المكالمة، حين سمعت صوت انفجار عالٍ من الطرف الآخر.
“حسنًا.” كانت يو دونغ على وشك أن تُنهي المكالمة، حين سمعت صوت انفجار عالٍ من الطرف الآخر.
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
ارتعبت يو دونغ على الفور، وصاحت بقلق:
عندما لاحظت رين شينشين أن الساعة قاربت العاشرة مساءً، نادت صديقتيها لتناول العشاء.
“شيا فنغ! ما هذا الصوت؟!”
قالت شيانغ شياويوي: “عندما ننتهي من هذا المشروع، سيكون العيد قد اقترب. عليّ أن أعطيكما ظرفين أحمرين!”
ضغط شيا فنغ على الفرامل فجأة، وحدّق للحظة في المشهد أمامه غير مستوعب ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
“شيا فنغ! شيا فنغ! هل أنت بخير؟ ما الذي يحدث؟!” لم تسمع يو دونغ ردًا، فارتفع صوتها أكثر.
بعد ذلك وجدت يو دونغ زاوية بعيدة وجلسَت تنتظر شيا فنغ المنهمك، بينما كانت السماء تشرق ببطء.
“أنا بخير!” تمكّن شيا فنغ أخيرًا من الكلام، وقال: “انقلبت حافلة أمامي، يجب أن أتحقق من الوضع. سأغلق الخط الآن.”
“ألم أقل إنني بخير؟”
“ماذا؟ مرحبًا؟ حافلة انقلبت؟! هل أصابك شيء؟!” كانت يو دونغ مضطربة وهي تشد على هاتفها بقوة.
“أرجوكم، إن كان بينكم أي سائق يمكنه مساعدة هؤلاء الجرحى، فليكن ساعي حياة هذه الليلة.”
“ما الذي تفعلينه يا يو دونغ؟ لقد حان الوقت.” دخل المذيع يو إلى غرفة البث ليذكّرها.
مؤخرًا، وبسبب الدراما التاريخية التي أخرجها المخرج ليو، كان الاستوديو يعمل لساعات إضافية لإتمام الدبلجة. كانت يو دونغ تؤدي أدوارًا ثانوية في معظم مشاهد سيدات القصر، أحيانًا كمخصي وأحيانًا كخادمة.
“أوه، حاضر!”
“صحيح أنه ليس مجهودًا بدنيًا، لكنه لا يزال مرهقًا للجسم.” ردّت يو دونغ.
فكّرت يو دونغ أنه ما دام شيا فنغ تمكن من الرد وأغلق المكالمة عن قصد، فلا بد أنه بخير.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
على الطريق السريع بين كونشان وشنغهاي، انقلبت حافلة كبيرة على جانبها، وبسبب الطريق الزلق، انزلقت لمسافة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دخلت شنغهاي للتو.” أجاب شيا فنغ عبر سماعة البلوتوث.
تحطمت النوافذ الزجاجية، وتطاير العديد من الركاب خارج الحافلة. كان المشهد مرعبًا تمامًا.
“نساء الريف قويات بدنيًا، يذبحن الدجاج والخراف من دون أن يرفّ لهن جفن. هل يمكنكِ قول ذلك عن نفسكِ؟” ردّت شيانغ شياويوي.
ركن شيا فنغ سيارته أولًا في ممر التوقّف الاضطراري.
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
وأثناء ركضه نحو الحافلة، اتصل بالإسعاف، ثم بالشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت يو دونغ بين ذوي المصابين، وأخيرًا رأت شيا فنغ يقدّم الإسعاف الأولي لأحد المرضى. تنفست الصعداء لرؤيته. بدا متعبًا، لكنه لم يكن مصابًا.
بدأ شيا فنغ أولًا بتفقد الأشخاص الذين طُرحوا خارج الحافلة. بعضهم كان لا يزال واعيًا، وبعضهم فقد وعيه. وكان أغلبهم يعاني من كسور ولم يتمكن من الوقوف إطلاقًا.
“النساء في الأرياف يواصلن العمل وهنّ حوامل، تتحدثين وكأنني مصنوعة من زجاج.”
بعض الركاب الذين تعرضوا لإصابات طفيفة نهضوا بأنفسهم لمساعدة الآخرين الذين ما زالوا داخل الحافلة.
أخرجت يو دونغ هاتفها وأرسلت رسالة قصيرة إلى شيا فنغ:
وأثناء بحثه بين الجرحى، كان شيا فنغ يراقب أيضًا السيارات المارّة. لكن بما أن الوقت كان في ساعات الصباح الباكر، فلم تمر سوى سيارتين، وكلتاهما اتصلت بالإسعاف.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
قدّر شيا فنغ مبدئيًا أن الحافلة كانت تستوعب 54 راكبًا، بمن فيهم السائق. وكانت المشكلة: كيف سينقلون هذا العدد الكبير إلى المستشفى؟
كانت الساعة قد أصبحت الثالثة والنصف صباحًا عندما وصلت يو دونغ إلى مستشفى XX.
“النجدة!”
“الطريق زلق الليلة، قد بحذر.” قالت يو دونغ بقلق.
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
“ما الذي تفعلينه هنا؟” ركض شيا فنغ نحوها وسأل.
“طفلي! أنقذ طفلي…”
“أوه، حاضر!”
سمع شيا فنغ تلك الصرخات، فركض فورًا نحو أمّ تحتضن طفلها. طمأنها وقال:
كانت المسافة إلى محطة الإذاعة طويلة، وكان المطر قد هطل مؤخرًا. فاضطرت يو دونغ إلى الحذر أثناء القيادة، فانطلقت قبل عشرين دقيقة من المعتاد. ولحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من السيارات في الخارج، فلم يكن هناك ازدحام. وصلت إلى محطة الإذاعة في الوقت المناسب، قبل البث بعشر دقائق.
“لنضع الطفل على الأرض أولًا، دعيني أراه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فنغ، أين أنت؟” اتصلت يو دونغ بشيا فنغ وهي تدخل إلى سيارتها.
وضعت الأم طفلها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
فحص شيا فنغ الطفل، فوجد أنه فاقد للوعي، والدم يسيل من جبهته. من الواضح أنه أصيب في رأسه عندما انقلبت الحافلة، لكن لم يكن لدى شيا فنغ الأدوات اللازمة لتحديد حالته بدقة.
“هل أصابك شيء؟” سألت يو دونغ السؤال الذي كان يؤرقها.
“أبقيه مستلقيًا على الأرض، لا تحرّكيه وانتظري سيارة الإسعاف.” قال شيا فنغ للأم.
سمع العديد من سائقي سيارات الأجرة القريبين الخبر، إما من الراديو أو من قناة الاتصال الداخلية الخاصة بسائقي الأجرة. فأوقفوا تحميل الركاب وغيّروا اتجاههم لتقديم المساعدة.
أومأت الأم برأسها وهي تجهش بالبكاء.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
نهض شيا فنغ وركض عائدًا إلى سيارته ليأخذ حقيبته الطبية. وعندما استدار نحو الحافلة من جديد، صُدم فجأة بإدراك أن عدد المصابين كبير جدًا، ومن المستحيل أن تتمكن سيارات الإسعاف من نقل الجميع إلى المستشفى في الوقت المناسب.
“يمكنني أداء بقية الأدوار الثانوية، قرأت النص، ولا توجد مشاهد عاطفية. فقط أغيّر نبرة الصوت قليلًا، وسيوفر هذا عليكِ عناء العودة للاستوديو بعد العمل.” قالت رين شينشين.
تردد شيا فنغ قليلًا، لكنه فتح باب السيارة في النهاية، وكان المذياع يشغّل أغنية.
“ألم أقل إنني بخير؟”
أخرج هاتفه واتصل بيو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم ستضعين فيهما يا رئيستنا الكبيرة؟” سألت يو دونغ وهي ترفع حاجبها.
كانت يو دونغ لا تزال قلقة، ولما رأت اسم شيا فنغ على الشاشة، ردّت فورًا رغم أنها كانت لا تزال على الهواء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت يو دونغ هذه الرسائل تتدفق باستمرار، وتأثرت كثيرًا.
“شيا فنغ!”
“ما الذي تفعلينه هنا؟” ركض شيا فنغ نحوها وسأل.
“يو دونغ، أنا على الطريق السريع XX في تقاطع XX.” نظر شيا فنغ إلى لافتة قريبة على الطريق وتابع: “انقلبت حافلة هنا، وهناك أكثر من خمسين مصابًا. عدد السيارات المارة قليل جدًا، وأخشى أن عدد سيارات الإسعاف لن يكون كافيًا، بعض الناس في حالات خطرة.”
كانت المسافة إلى محطة الإذاعة طويلة، وكان المطر قد هطل مؤخرًا. فاضطرت يو دونغ إلى الحذر أثناء القيادة، فانطلقت قبل عشرين دقيقة من المعتاد. ولحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من السيارات في الخارج، فلم يكن هناك ازدحام. وصلت إلى محطة الإذاعة في الوقت المناسب، قبل البث بعشر دقائق.
“هل أصابك شيء؟” سألت يو دونغ السؤال الذي كان يؤرقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا امرأة ريفية، ولم أذبح دجاجة ولا خروفًا في حياتي!” نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي بنظرة غريبة.
“أنا بخير!”
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“سأتصل بكل السيارات التي تحتاجها.” لم تُنهِ يو دونغ الاتصال، بل أوقفت الأغنية التي كانت تُبث، وغيّرت نبرتها إلى جدية وقالت:
“حليب الصويا…” تمتمت يو دونغ.
“أعزائي المستمعين، يُرجى الانتباه، هذه سمكة الجيلي مع رسالة طارئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
“في تقاطع XX من الطريق السريع XX الممتد من كونشان إلى شنغهاي، انقلبت حافلة بسبب الثلوج، وهناك أكثر من خمسين مصابًا، بعضهم بحاجة إلى إسعاف عاجل. من أجل إنقاذ هؤلاء الأشخاص بسرعة، نطلب من السائقين القريبين تقديم الدعم والمساعدة إن أمكن.”
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
كرّرت هذا النداء ثلاث مرات متتالية.
نهض شيا فنغ وركض عائدًا إلى سيارته ليأخذ حقيبته الطبية. وعندما استدار نحو الحافلة من جديد، صُدم فجأة بإدراك أن عدد المصابين كبير جدًا، ومن المستحيل أن تتمكن سيارات الإسعاف من نقل الجميع إلى المستشفى في الوقت المناسب.
“أرجوكم، إن كان بينكم أي سائق يمكنه مساعدة هؤلاء الجرحى، فليكن ساعي حياة هذه الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثرت رين شينشين، وبدأت عيناها تحمرّان تدريجيًا. شعرت أن لقاؤها بصديقتين كهاتين هو أعظم حظ في حياتها.
لم تكن يو دونغ تعرف كم عدد الأشخاص الذين سيسمعون النداء ويستجيبون له، لكنها كانت تأمل أن تساعدها نسبة الاستماع العالية مؤخرًا.
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
سمع العديد من سائقي سيارات الأجرة القريبين الخبر، إما من الراديو أو من قناة الاتصال الداخلية الخاصة بسائقي الأجرة. فأوقفوا تحميل الركاب وغيّروا اتجاههم لتقديم المساعدة.
أخرجت يو دونغ هاتفها وأرسلت رسالة قصيرة إلى شيا فنغ:
[ أنا في الطريق! ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم ستضعين فيهما يا رئيستنا الكبيرة؟” سألت يو دونغ وهي ترفع حاجبها.
[ اقتربت! ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
[ أرى الحافلة، هناك بالفعل الكثير من الناس. ]
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
رأت يو دونغ هذه الرسائل تتدفق باستمرار، وتأثرت كثيرًا.
“عليكِ أن تعيدي شينشين إلى المنزل أولًا؛ سأعود أنا بعد عملي وأكمل الباقي.”
قال شيا فنغ:
“هل أنت هوانغ شيرن، تكسبين الكثير وتوزعين فقط عشرين ألفًا!” تظاهرت يو دونغ بالغضب.
“يو دونغ، أرى الكثير من السيارات تقترب!” ثم نظر إلى جيش سيارات الأجرة وأضاف: “شكرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {تعليق آريسو: أحب أنهما متساويان، لا مجرد شخص يُحب الآخر. كلاهما يُخصص وقتًا للاهتمام بالآخر.}
أغلق شيا فنغ الخط بعد ذلك، وبدأ يركض لتنظيم نقل المصابين إلى المستشفيات. أُرسل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفى سانجيا، بينما أُرسل المصابون بإصابات طفيفة إلى أقرب مستشفى.
“وصلني للتو خبر بأنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بواسطة سائقي الأجرة القريبين. الذين لا يزالون في الطريق إلى هناك، لم يعد الأمر ضروريًا. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي، وأرجو منكم الحذر والانتباه أثناء العودة إلى منازلكم.”
وبعد وقت، تم نقل جميع الجرحى بنجاح عبر السيارات. عندها وصلت الشرطة.
أخرجت يو دونغ هاتفها وأرسلت رسالة قصيرة إلى شيا فنغ:
[ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتصل بكل السيارات التي تحتاجها.” لم تُنهِ يو دونغ الاتصال، بل أوقفت الأغنية التي كانت تُبث، وغيّرت نبرتها إلى جدية وقالت:
رأت يو دونغ هذه الرسائل، ففتحت الميكروفون وقالت:
أغلق شيا فنغ الخط بعد ذلك، وبدأ يركض لتنظيم نقل المصابين إلى المستشفيات. أُرسل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفى سانجيا، بينما أُرسل المصابون بإصابات طفيفة إلى أقرب مستشفى.
“وصلني للتو خبر بأنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى بواسطة سائقي الأجرة القريبين. الذين لا يزالون في الطريق إلى هناك، لم يعد الأمر ضروريًا. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي، وأرجو منكم الحذر والانتباه أثناء العودة إلى منازلكم.”
رأت يو دونغ هذه الرسائل، ففتحت الميكروفون وقالت:
واصلت يو دونغ الحديث عن التطورات الأخيرة في الحادث حتى انتهاء وقت البث.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
وما إن أنهت، حتى أمسكت بحقيبتها وركضت مسرعة للخروج. كبير الموظفين يو، الذي كان يود الحديث معها، لم يلحق سوى برؤية ظهرها وهي تبتعد بسرعة.
“لنضع الطفل على الأرض أولًا، دعيني أراه.”
“شيا فنغ، أين أنت؟” اتصلت يو دونغ بشيا فنغ وهي تدخل إلى سيارتها.
“ليس كثيرًا، الحصول على العقد كان أساسًا بفضل مهاراتي، لكن أغلب الدبلجة منكما. شيانغ شياويوي فقط سجّلت الشركة.” قالت يو دونغ بعقلانية.
“مستشفى XX.” كانت تسمع همسات من حوله بينما يتحدث: “سأبقى هنا لأساعد، لن أعود الليلة.”
“كنت بحاجة لرؤيتك بعينيّ لأطمئن تمامًا، آه.” قالت يو دونغ، “قلت إنك بخير ثم أغلقت الهاتف فورًا، كيف لا أقلق؟”
أنهت يو دونغ المكالمة، فتحت تطبيق تحديد المواقع، وقادت السيارة طوال الطريق إلى المستشفى.
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
كانت الساعة قد أصبحت الثالثة والنصف صباحًا عندما وصلت يو دونغ إلى مستشفى XX.
تردد شيا فنغ قليلًا، لكنه فتح باب السيارة في النهاية، وكان المذياع يشغّل أغنية.
كان قسم الطوارئ يعج بالضجيج، الممرضون والأطباء يركضون في كل مكان.
كانت الساعة قد أصبحت الثالثة والنصف صباحًا عندما وصلت يو دونغ إلى مستشفى XX.
دخلت يو دونغ بين ذوي المصابين، وأخيرًا رأت شيا فنغ يقدّم الإسعاف الأولي لأحد المرضى. تنفست الصعداء لرؤيته. بدا متعبًا، لكنه لم يكن مصابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت يو دونغ بين ذوي المصابين، وأخيرًا رأت شيا فنغ يقدّم الإسعاف الأولي لأحد المرضى. تنفست الصعداء لرؤيته. بدا متعبًا، لكنه لم يكن مصابًا.
بعد ذلك وجدت يو دونغ زاوية بعيدة وجلسَت تنتظر شيا فنغ المنهمك، بينما كانت السماء تشرق ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
وأخيرًا، هدأت غرفة الطوارئ، وتم الاهتمام بجميع المرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض الركاب الذين تعرضوا لإصابات طفيفة نهضوا بأنفسهم لمساعدة الآخرين الذين ما زالوا داخل الحافلة.
أخرجت يو دونغ هاتفها وأرسلت رسالة قصيرة إلى شيا فنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دخلت شنغهاي للتو.” أجاب شيا فنغ عبر سماعة البلوتوث.
[ هل انتهيت من المساعدة؟ ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ولما لم يرد، فكرت يو دونغ لوهلة، ثم نهضت وخرجت لشراء الفطور.
ترجمة:
وأثناء عودتها إلى المستشفى، رنّ هاتفها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطريق السريع بين كونشان وشنغهاي، انقلبت حافلة كبيرة على جانبها، وبسبب الطريق الزلق، انزلقت لمسافة طويلة.
“شيا فنغ؟” أجابت يو دونغ.
تردد شيا فنغ قليلًا، لكنه فتح باب السيارة في النهاية، وكان المذياع يشغّل أغنية.
“كنت مشغولًا، وسأعود إلى المنزل الآن.” قال شيا فنغ.
“ماذا؟ مرحبًا؟ حافلة انقلبت؟! هل أصابك شيء؟!” كانت يو دونغ مضطربة وهي تشد على هاتفها بقوة.
“اخرج إذًا، أنا عند مدخل المستشفى.” ردّت يو دونغ.
وضعت الأم طفلها بسرعة.
كان شيا فنغ لا يزال يحمل هاتفه وهو يخرج من بوابة الطوارئ، فرأى يو دونغ ترتدي معطفًا أبيض سميكًا، تلوّح له بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكم ستضعين فيهما يا رئيستنا الكبيرة؟” سألت يو دونغ وهي ترفع حاجبها.
“ما الذي تفعلينه هنا؟” ركض شيا فنغ نحوها وسأل.
“لنضع الطفل على الأرض أولًا، دعيني أراه.”
“كنت قلقة عليك.” شرحت يو دونغ.
“أعزائي المستمعين، يُرجى الانتباه، هذه سمكة الجيلي مع رسالة طارئة.”
“ألم أقل إنني بخير؟”
“متى ستصل إلى المنزل؟” سألت يو دونغ.
“كنت بحاجة لرؤيتك بعينيّ لأطمئن تمامًا، آه.” قالت يو دونغ، “قلت إنك بخير ثم أغلقت الهاتف فورًا، كيف لا أقلق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ لا تزال قلقة، ولما رأت اسم شيا فنغ على الشاشة، ردّت فورًا رغم أنها كانت لا تزال على الهواء:
حدّق شيا فنغ في يو دونغ. وفجأة، عجز عن فتح فمه، إذ اجتاحه شعور عارم عالق في قلبه لا يعرف كيف يصفه.
“صحيح!” لم تنكر شيانغ شياويوي كلامها.
قالت يو دونغ وهي ترفع الكيس البلاستيكي وكأنها تعرض كنزًا:
“ما الذي تفعلينه هنا؟” ركض شيا فنغ نحوها وسأل.
“ظننت أنك ستكون جائعًا بعد ليلة مرهقة، فاشتريت حليب الصويا وبعض الكعك على البخار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
لم يستطع شيا فنغ التحمّل أكثر، جذب يو دونغ إلى حضنه وعانقها بشدة.
“أعزائي المستمعين، يُرجى الانتباه، هذه سمكة الجيلي مع رسالة طارئة.”
“حليب الصويا…” تمتمت يو دونغ.
أعدّت يو دونغ البث بسرعة. ورأت أن أمامها بضع دقائق قبل أن تبدأ البث المباشر، فاتصلت بشيا فنغ.
منذ أن أصبح طبيبًا، وشيا فنغ يواجه المرض والموت كل يوم.
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
لا أحد يعرف هشاشة الحياة أكثر منه. لكن مع ذلك، كلما واجه مواقف كهذه، لا يستطيع منع نفسه من الشعور بالعجز في أعماق قلبه.
“وفوق ذلك، أليس شيا فنغ عائدًا من كونشان اليوم؟ ألا يقلق إن عدتِ متأخرة؟” أضافت رين شينشين.
لكن ابتسامات يو دونغ الصغيرة، وقلقها الصادق، كانت تمسح كل ذلك، وتمنحه دفء الحياة وجمالها من جديد.
“لا أستطيع تحريكهما، ساقاي…”
جاعلةً من هذا الصباح الشتوي الجديد مشهدًا مشرقًا ومؤثرًا.
“ألستِ متعبة فعلًا؟” سألت يو دونغ بقلق وهي تنظر إلى بطن رين شينشين.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ تم نقل جميع المصابين، وسيارتي الفارغة تتبع البقية. كل سائقي الأجرة أبطال فعلًا. ]
{تعليق آريسو: أحب أنهما متساويان، لا مجرد شخص يُحب الآخر. كلاهما يُخصص وقتًا للاهتمام بالآخر.}
أغلق شيا فنغ الخط بعد ذلك، وبدأ يركض لتنظيم نقل المصابين إلى المستشفيات. أُرسل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفى سانجيا، بينما أُرسل المصابون بإصابات طفيفة إلى أقرب مستشفى.
ترجمة:
تحطمت النوافذ الزجاجية، وتطاير العديد من الركاب خارج الحافلة. كان المشهد مرعبًا تمامًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قال شيا فنغ:
وبعد وقت، تم نقل جميع الجرحى بنجاح عبر السيارات. عندها وصلت الشرطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
