أسلوب حياتي قد تغيَّر
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كان الذهاب بالسيارة نحو الجامعة يُعيد إليها ذكريات الماضي. ظنّت يو دونغ أنّها نسيت كلّ ذلك، لكن يبدو أنّها لم تكن تجرؤ على التذكّر فقط.
ولادة جديدة
“نعم!” وبينما كانت تخلع معطفها، همست يو دونغ لـشياويوي: “لِمَ كل هذا العدد من الناس؟”
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
كانت شيانغ شياويوي ترغب في الردّ، لكن بمجرد ذِكر اسم المعلمة “لين”، شعرت أنّ مهاجمتها علنًا قد لا يكون الخيار الأمثل.
الفصل الثامن والعشرين:
“مرحبًا، أيتها الزميلات الجميلات.” قال وهو يبتسم. “لقد ازددتنّ جمالًا منذ آخر مرة رأيتكنّ فيها قبل نصف عام.”
⦅أسلوب حياتي قد تغيَّر♡⦆
لم تستطع يو دونغ منع نفسها من الابتسام وسألت: “هل تُحبّ مهارتي في التقديم؟ أم أنك متحيِّز لأنك تُحبّني؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
الشتاء هو فصل الزكام. ولسوء الحظ، لم تكن يو دونغ استثناءً من ذلك. فعندما استيقظت هذا الصباح، شعرت فجأةً بثقلٍ في جسدها، وكان رأسها ينبض بالألم.
كان الجميع في الغرفة مألوفين بشكلٍ غامض لـيو دونغ، لكنها لم تكن تتذكّر أسماء معظمهم. ينبغي لها أن تُراجع كتاب التخرّج يومًا ما.
تجاهلت الأمر، وعادت إلى النوم.
لكن عندما يبدأ الدراما، قلّما تنتهي بسهولة. وما إن قيل فانغ هوا، حتى ظهر بالفعل.
إلى أن أيقظتها اتصالات شياويوي المتكرّرة.
نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي، وفهمت الأمر، لكنها لم تفعل سوى أن تهزّ كتفيها.
“مرحبًا؟” أجابت يو دونغ على الهاتف وتمتمت.
الشتاء هو فصل الزكام. ولسوء الحظ، لم تكن يو دونغ استثناءً من ذلك. فعندما استيقظت هذا الصباح، شعرت فجأةً بثقلٍ في جسدها، وكان رأسها ينبض بالألم.
“هل أيقظتك الآن أم أنك أصبتِ بالزكام؟” سألت شيانغ شياويوي بعدما سمعت نبرة صوت يو دونغ المتعبة، دون أن تفكِّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء انشغال الجميع برفع الأنخاب، جلست يو دونغ وشياويوي على طاولتهما واكتفيتا بجمع الطعام.
“كِلا الأمرين!” وضعت يو دونغ يدها على جبينها، لكن يبدو أنّها لا تُعاني من حُمّى.
نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي، وفهمت الأمر، لكنها لم تفعل سوى أن تهزّ كتفيها.
“فهل ما زلتِ قادرة على الحضور اليوم؟” سألتها شياويوي بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الوقحة، ألا يمكنكِ أخذ تفاهتكِ والرحيل إلى مكان آخر؟” ردّت يو دونغ ببرود.
“إلى أين؟” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تتذكّر شيئًا مميّزًا عن هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الأشخاص؟” سألها النادل عند المدخل بأدب.
“إنه عيد ميلاد المعلمة.” ذكّرتها شياويوي.
كم من الوقت يستغرق شراء شاي الحليب؟ هل كان هناك طابور طويل؟ لقد تأخّرت شياويوي.
عيد ميلاد؟ حاولت يو دونغ أن تتذكّر. “هل عيد ميلاد المعلمة لين اليوم؟”
“مرحبًا؟” أجابت يو دونغ على الهاتف وتمتمت.
“هل أنتِ مريضة فعلًا؟ لا بأس، سأذهب وحدي!” أنهت شيانغ شياويوي المكالمة، وقد بدا عليها الإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكما!” نظر إليهما تشين لي بامتنان، وتجاهل الآخرين، وشرب الثلاثة معًا.
بعد أن نامت بضع ساعاتٍ أخرى، شعرت يو دونغ بتحسُّنٍ واضح. جلست وأسندت ظهرها إلى لوح السرير لبضع دقائق. وأخيرًا، قرّرت أنها ترغب في حضور عيد ميلاد المعلمة “لين”.
“ما الذي تقصدينه، يا ليلي؟” قاطعتها شيانغ شياويوي فجأة.
بعد أن أخذت حمّامًا ساخنًا، استعادت شيئًا من انتعاشها، وأرسلت رسالة نصية إلى شيانغ شياويوي:
“زكامٌ بسيط، لا شيء يدعو للقلق.” ابتسمت يو دونغ.
[أرسلي لي عنوان التجمُّع، ما زلتُ آتية!]
تحت شجرة الأكاسيا المزهِرة، كان شابٌّ بعينين رقيقتين يحتضن فتاةً خدّاها محمرّان. كان ذلك أحد أسعد أيام حياتها، لكن الزمن غيَّرها.
[الساعة 6:00 مساءً، في مطعم سيتشوان أمام جامعتنا.] ردّت شياويوي بسرعة.
“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.
نظرت يو دونغ إلى الساعة: كانت الخامسة والنصف مساءً، ويبدو أنّها ستتأخّر قليلًا.
“لأنني رأيتُ حبّي الأوّل اليوم.” أجابت يو دونغ بصدق.
ولأنها لم تسنح لها الفرصة لشراء هدية، فقد فكّرت لبعض الوقت، ثم قرّرت أن تُقدِّم مجموعة مستحضرات العناية بالبشرة التي أحضرها لها شيا فنغ من أمريكا.
“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.
كان الذهاب بالسيارة نحو الجامعة يُعيد إليها ذكريات الماضي. ظنّت يو دونغ أنّها نسيت كلّ ذلك، لكن يبدو أنّها لم تكن تجرؤ على التذكّر فقط.
أومأت يو دونغ برأسها وتوجَّهت نحو المتجر. اشترت الوجبات الخفيفة دون أيّ صعوبة، ووصلت إلى شجرة الأكاسيا أولًا.
بعد أن ركنت السيارة، توجّهت يو دونغ، التي كانت تلفُّ نفسها بعدّة طبقات من الملابس، بسرعة نحو المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لي لي؟” حاولت يو دونغ أن تتذكّر. ألم تكن تلك الفتاة التي كانت تُخفي إعجابها بـفانغ هوا؟ أذكر أنني كنتُ حذرةً منها لوقتٍ طويل.
“كم عدد الأشخاص؟” سألها النادل عند المدخل بأدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنكِ تعرفين أكثر من الشخص الذي عاش التجربة بنفسه.” نظرت يو دونغ حولها لترى أن الجميع يُراقب، فقالت: “انظري، اليوم عيد ميلاد المعلمة “لين”. فلنُنهِ الحديث في هذا الموضوع هنا. إن أردتِ التدخُّل، انتظري حتى نكون وحدنا.”
“آه…” كانت يو دونغ قد نسيت أن تسأل شياويوي عن رقم الغرفة. “أيُّ غرفة فيها حفلة عيد ميلاد “لين لين”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظُروا من جاء!” قال رجلٌ وسيمٌ عندما رأى يو دونغ تدخل وابتسم.
“في الطابق الثالث!” أجاب النادل.
ولمّا لم يحدث شيء، عاد الجميع إلى الدردشة والشرب.
شكرتْه يو دونغ، وصعدت الدرج الخشبي.
“عودي إلى المنزل ونامي باكرًا!” سعل شيا فنغ وأغلق الهاتف.
وما إن تجاوزت يو دونغ الطابق الثاني، حتى بدأت تسمع الأحاديث الصاخبة في الأعلى. يبدو أن عدد الحضور كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظُروا من جاء!” قال رجلٌ وسيمٌ عندما رأى يو دونغ تدخل وابتسم.
“انظُروا من جاء!” قال رجلٌ وسيمٌ عندما رأى يو دونغ تدخل وابتسم.
بعد أن نامت بضع ساعاتٍ أخرى، شعرت يو دونغ بتحسُّنٍ واضح. جلست وأسندت ظهرها إلى لوح السرير لبضع دقائق. وأخيرًا، قرّرت أنها ترغب في حضور عيد ميلاد المعلمة “لين”.
كان الجميع في الغرفة مألوفين بشكلٍ غامض لـيو دونغ، لكنها لم تكن تتذكّر أسماء معظمهم. ينبغي لها أن تُراجع كتاب التخرّج يومًا ما.
“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.
“لقد أتيتِ يا يو دونغ.” اقتربت منها المعلمة “لين”، وكانت ممتلئة الجسد، وابتسمت.
[أرسلي لي عنوان التجمُّع، ما زلتُ آتية!]
“عيد ميلاد سعيد يا معلمة “لين”! آسفة على التأخّر.” ردّت يو دونغ، وهي تُقدّم لها الهدية.
بعد أن نامت بضع ساعاتٍ أخرى، شعرت يو دونغ بتحسُّنٍ واضح. جلست وأسندت ظهرها إلى لوح السرير لبضع دقائق. وأخيرًا، قرّرت أنها ترغب في حضور عيد ميلاد المعلمة “لين”.
“لا بأس، مجرد حضوركِ يكفي.” قالت المعلمة “لين”.
“عيد ميلاد سعيد يا معلمة “لين”! آسفة على التأخّر.” ردّت يو دونغ، وهي تُقدّم لها الهدية.
“لقد حضرتِ، إذن يبدو أن زكامكِ لم يكن خطيرًا.” قالت شياويوي التي وصلت قبل دقائق.
“هه…” رفعت يو دونغ يدها لتمسك ببلّورة ثلجٍ متساقطة. “لقد سألني إن كان بإمكاننا أن نظل أصدقاء، فأجبتُه… بأنّ زوجي قد يغار.”
“نعم!” وبينما كانت تخلع معطفها، همست يو دونغ لـشياويوي: “لِمَ كل هذا العدد من الناس؟”
كان الجميع في الغرفة مألوفين بشكلٍ غامض لـيو دونغ، لكنها لم تكن تتذكّر أسماء معظمهم. ينبغي لها أن تُراجع كتاب التخرّج يومًا ما.
“جميع زملائنا الذين بقوا في “شنغهاي” جاؤوا، ليسوا كُثرًا، ربما عشرة فقط؟” أجابت شياويوي.
تجاهلت الأمر، وعادت إلى النوم.
“لماذا تبدين غير سعيدة؟” نظرت يو دونغ في وجه شيانغ شياويوي، ولاحظت نقص الحماسة.
“هل أنتِ مريضة فعلًا؟ لا بأس، سأذهب وحدي!” أنهت شيانغ شياويوي المكالمة، وقد بدا عليها الإحباط.
“سترين بعد لحظة.” تمتمت شياويوي.
وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.
لم تسألها يو دونغ شيئًا؛ بل تبعتها إلى طاولتها. وبعد أن نامت معظم اليوم، كانت يو دونغ جائعةً للغاية، وكلّ ما تريده الآن هو الجلوس وتناول الطعام.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“كم مضى منذ آخر وجبة لكِ؟” ضحكت طالبة ذات شعرٍ أحمر. “ألَا يُطعِمكِ فانغ هوا؟”
“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.
نظرت يو دونغ إلى المرأة… “همم، لا أتذكّر اسمك.” اكتفت يو دونغ بالابتسام دون أن تنطق، واختارت أن تواصل الأكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الوقحة، ألا يمكنكِ أخذ تفاهتكِ والرحيل إلى مكان آخر؟” ردّت يو دونغ ببرود.
“ما الذي تقصدينه، يا ليلي؟” قاطعتها شيانغ شياويوي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظُروا من جاء!” قال رجلٌ وسيمٌ عندما رأى يو دونغ تدخل وابتسم.
“لا شيء؟ كنت فقط أُحيِّي يو دونغ.” تظاهرت ليلي بالبراءة وتابعت: “كلّنا نعلم أن يو دونغ وفانغ هوا تزوّجا بعد التخرّج، أنا أجهّز الظرف الأحمر بالفعل، متى ستُقيمان حفل الزفاف؟”
“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.
“لي لي؟” حاولت يو دونغ أن تتذكّر. ألم تكن تلك الفتاة التي كانت تُخفي إعجابها بـفانغ هوا؟ أذكر أنني كنتُ حذرةً منها لوقتٍ طويل.
نظرت يو دونغ إلى الخلف، فرأت فانغ هوا. لم تكن تعلم لماذا، لكن رؤيتها لهذا الرجل مجددًا لم تُثِر فيها الغضب المعتاد.
“آه… لقد انفصلنا.” كانت شيانغ شياويوي على وشك الانفجار، لكنها صمتت فجأة بعدما سمعت الردّ الهادئ من يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أيقظتك الآن أم أنك أصبتِ بالزكام؟” سألت شيانغ شياويوي بعدما سمعت نبرة صوت يو دونغ المتعبة، دون أن تفكِّر.
“لماذا؟” تظاهرت ليلي بالجهل.
“فهل ما زلتِ قادرة على الحضور اليوم؟” سألتها شياويوي بعبوس.
“سمعتُ أنك كنتِ تُخفي إعجابكِ بـفانغ هوا، ولحظةً ما شعرتُ بالقلق من أن يكون لدينا نفس الذوق في الرجال.”
“أوه.”
“أنتِ…” نظرت إليها ليلي بغضب، “لا تظنّي أن الآخرين لا يعرفون، كلنا سمعنا أنكِ تخلّيتِ عنه أمام مكتب الشؤون المدنية.”
قبِل الجميع البطاقة بسعادة.
“يبدو أنكِ تعرفين أكثر من الشخص الذي عاش التجربة بنفسه.” نظرت يو دونغ حولها لترى أن الجميع يُراقب، فقالت: “انظري، اليوم عيد ميلاد المعلمة “لين”. فلنُنهِ الحديث في هذا الموضوع هنا. إن أردتِ التدخُّل، انتظري حتى نكون وحدنا.”
ذكَّرها تعبير فانغ هوا بزمان وقوعهما في الحب لأوّل مرة.
“همف.” هدأت ليلي، وهي تشعر أنها خرجت منتصرة.
“زكامٌ بسيط، لا شيء يدعو للقلق.” ابتسمت يو دونغ.
كانت شيانغ شياويوي ترغب في الردّ، لكن بمجرد ذِكر اسم المعلمة “لين”، شعرت أنّ مهاجمتها علنًا قد لا يكون الخيار الأمثل.
“كلا!”
لكن عندما يبدأ الدراما، قلّما تنتهي بسهولة. وما إن قيل فانغ هوا، حتى ظهر بالفعل.
“آه… لقد انفصلنا.” كانت شيانغ شياويوي على وشك الانفجار، لكنها صمتت فجأة بعدما سمعت الردّ الهادئ من يو دونغ.
دخل فانغ هوا بينما انتهى الحديث، وبعد أن أصبح مُقدّمًا في أحد البرامج التلفزيونية، بات يبدو أكثر نضجًا.
وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.
أضاء وجه ليلي فجأةً عندما رأته.
“أعمل في محطة تلفزيونية.” ضحك تشين لي.
أما يو دونغ، فلم تُبدِ أيّ ردّة فعل، بل واصلت شرب حساء الذرة الحلو.
أما يو دونغ، فلم تُبدِ أيّ ردّة فعل، بل واصلت شرب حساء الذرة الحلو.
“انظري إلى وجه ليلي، تبدو وكأنها تريد أن تلتصق بـفانغ هوا.” تمتمت شياويوي بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كثيرون يُحيّونه ويطلبون منه الجلوس على طاولتهم.
“هيّا، اشربي هذا الحساء، إنه لذيذ.” سكبت يو دونغ نصف وعاء لـشياويوي.
وافقت شياويوي.
رغم أن الفصل بأكمله درس الإذاعة والتقديم، إلا أن قلّةً منهم نجحوا في الحصول على وظيفة في محطة تلفزيونية بالمدينة، لذا فإن ظهور فانغ هوا أثار ضجّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل تشين لي كلماتها لبعض الوقت، ثم ارتسمت على وجهه أخيرًا أول ابتسامة صادقة له منذ وصوله.
بدأ كثيرون يُحيّونه ويطلبون منه الجلوس على طاولتهم.
“لأنني رأيتُ حبّي الأوّل اليوم.” أجابت يو دونغ بصدق.
نظر فانغ هوا حوله. رغم أن يو دونغ كانت جالسةً وظهرها له، إلا أنه تعرّف عليها فورًا، فقد كانا معًا لسنوات.
“هناك أيضًا فطائر الجوز التي تُحبها شينشين. اذهبي واشتريها، وسنلتقي تحت شجرة الأكاسيا.”
وبشيءٍ من الإحراج، اختار الجلوس إلى الطاولة المجاورة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنكِ تعرفين أكثر من الشخص الذي عاش التجربة بنفسه.” نظرت يو دونغ حولها لترى أن الجميع يُراقب، فقالت: “انظري، اليوم عيد ميلاد المعلمة “لين”. فلنُنهِ الحديث في هذا الموضوع هنا. إن أردتِ التدخُّل، انتظري حتى نكون وحدنا.”
رغم أنهم كانوا جميعًا زملاء دراسة، إلا أن التخرّج والعمل غيَّرا الكثير.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
العلاقة المتساوية بين الزملاء صارت اليوم مقسّمة إلى طبقات.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
من يعمل في التعليق الصوتي يحسد من يعمل في الإذاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يعمل في التعليق الصوتي يحسد من يعمل في الإذاعة.
ومن يعمل في الإذاعة يحسد من يعمل في التلفاز.
⦅أسلوب حياتي قد تغيَّر♡⦆
ومن يعمل في التلفاز يحسد من يعمل في النشرة الجوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظُروا من جاء!” قال رجلٌ وسيمٌ عندما رأى يو دونغ تدخل وابتسم.
والمذيعون في النشرة الجوية يحسدون مَن يُقدِّم برامج الذروة.
وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.
من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.
ومن يعمل في التلفاز يحسد من يعمل في النشرة الجوية.
ومن يتقاضى أجرًا عاليًا يحسد من وُلد في عائلةٍ ثريّة.
“لأنني رأيتُ حبّي الأوّل اليوم.” أجابت يو دونغ بصدق.
وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.
“ذاك… حتى لو رأيتِه…!”
نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي، وفهمت الأمر، لكنها لم تفعل سوى أن تهزّ كتفيها.
“جميع زملائنا الذين بقوا في “شنغهاي” جاؤوا، ليسوا كُثرًا، ربما عشرة فقط؟” أجابت شياويوي.
وعند الطاولة المجاورة، جاء أحد الزملاء الذكور ليبدأ نخبًا.
نظر فانغ هوا حوله. رغم أن يو دونغ كانت جالسةً وظهرها له، إلا أنه تعرّف عليها فورًا، فقد كانا معًا لسنوات.
“مرحبًا، أيتها الزميلات الجميلات.” قال وهو يبتسم. “لقد ازددتنّ جمالًا منذ آخر مرة رأيتكنّ فيها قبل نصف عام.”
“أوه؟ هل شعرتِ بشيء؟” سأل شيا فنغ، وقد بدا عليه بعض الحرج.
نهض الناس واحدًا تلو الآخر ورفعوا كؤوسهم في الرد. لم ترغب يو دونغ في شرب الكحول، فاكتفت برفع كوب شاي.
شكرتْه يو دونغ، وصعدت الدرج الخشبي.
“خذوا بطاقتي، إن احتجتن أيّ مساعدة في المستقبل، لا تتردّدن في الاتصال بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا؟ إذًا لماذا تسألني إن كنتُ قد شعرت بشيء؟”
قبِل الجميع البطاقة بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسألها يو دونغ شيئًا؛ بل تبعتها إلى طاولتها. وبعد أن نامت معظم اليوم، كانت يو دونغ جائعةً للغاية، وكلّ ما تريده الآن هو الجلوس وتناول الطعام.
نظرت يو دونغ إلى البطاقة، ثم إلى شيانغ شياويوي التي أوضحت: “لقد أنشأ شركة إعلانات، وكان يتباهى بها طوال اليوم.”
نظرت يو دونغ إلى الخلف، فرأت فانغ هوا. لم تكن تعلم لماذا، لكن رؤيتها لهذا الرجل مجددًا لم تُثِر فيها الغضب المعتاد.
رفعت يو دونغ حاجبها بدهشة.
“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”
وأثناء انشغال الجميع برفع الأنخاب، جلست يو دونغ وشياويوي على طاولتهما واكتفيتا بجمع الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“أتمنّى لكَ كلّ الخير!” كان فانغ هوا موجزًا ومباشرًا عندما حان دوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كثيرون يُحيّونه ويطلبون منه الجلوس على طاولتهم.
احترمه الجميع ورفعوا الكؤوس لشرب نخب. رفع فانغ هوا رأسه ونظر إلى يو دونغ، ثم انصرف.
“بخير!” أجابت يو دونغ بفتورٍ قليل، لكنها مع ذلك ابتسمت له.
“لو كنت مكانك، لما تجرّأت على الظهور اليوم أصلًا.” قالت ليلي لـيو دونغ بعد أن جلست.
“لا، فقط لديّ عمليّة غدًا. المدير يُريدني أن أُجري عرضًا للمعدّات الجديدة مجددًا.”
رمقتها يو دونغ بنظرة جانبية، “ما بال هذه المرأة لا تتوقّف عن افتعال الشجار؟”
“لِمَ دهشتِ هكذا؟” استغربت شيانغ شياويوي ردّة فعلها المبالغ فيها.
“أيتها الوقحة، ألا يمكنكِ أخذ تفاهتكِ والرحيل إلى مكان آخر؟” ردّت يو دونغ ببرود.
نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي، وفهمت الأمر، لكنها لم تفعل سوى أن تهزّ كتفيها.
“أنتِ…” تغير وجه ليلي غيظًا.
“قبل أن أُجيب على هذا السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا أنا أولًا؟” ضحك شيا فنغ.
“نعم، احملي حذاءكِ الممزق وانصرفي. هل تريدين أن أتصل بأحد ليُخرجكِ؟” ضحكت شياويوي.
بعد أن ركنت السيارة، توجّهت يو دونغ، التي كانت تلفُّ نفسها بعدّة طبقات من الملابس، بسرعة نحو المطعم.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“آه… لقد انفصلنا.” كانت شيانغ شياويوي على وشك الانفجار، لكنها صمتت فجأة بعدما سمعت الردّ الهادئ من يو دونغ.
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
“قد أتأخّر قليلًا في العودة غدًا، لذا تذكّري أن تتناولي دواءً.” قال شيا فنغ بنبرة مُحذِّرة.
⟪ “الحذاء الممزق” تعبير دارج يُستخدم كشتيمة ويعني المرأة الفاسدة أو عديمة الشرف⟫
“نعم!” وبينما كانت تخلع معطفها، همست يو دونغ لـشياويوي: “لِمَ كل هذا العدد من الناس؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“نعم، صوتك رهيب!” أيّدت شياويوي بحماسة.
“شيانغ شياويوي!” لم تستطع ليلي أن تمنع نفسها من الصراخ، فاستدار الجميع نحوها في لحظة. وما إن لاحظت ذلك، حتى جلست بسرعة.
“قبل أن أُجيب على هذا السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا أنا أولًا؟” ضحك شيا فنغ.
ولمّا لم يحدث شيء، عاد الجميع إلى الدردشة والشرب.
لم تكن يو دونغ ترغب في الاستماع إلى شؤون الآخرين، فاستدارت وجلست على مقعدٍ أبعد.
ثم جاء آخر زميل ذكر من الطاولة المجاورة ليقترح نخبًا.
“لقد أتيتِ يا يو دونغ.” اقتربت منها المعلمة “لين”، وكانت ممتلئة الجسد، وابتسمت.
بدا عليه بعض الحرج عندما اقترب. ابتسم بخجل وقال: “أود أن أرفع نخبًا لكم جميعًا.”
“مرحبًا؟” أجابت يو دونغ على الهاتف وتمتمت.
“تشين لي؟ ماذا كنت تفعل في الفترة الأخيرة؟” سأله أحد الزملاء.
من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.
“أعمل في محطة تلفزيونية.” ضحك تشين لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنكِ تعرفين أكثر من الشخص الذي عاش التجربة بنفسه.” نظرت يو دونغ حولها لترى أن الجميع يُراقب، فقالت: “انظري، اليوم عيد ميلاد المعلمة “لين”. فلنُنهِ الحديث في هذا الموضوع هنا. إن أردتِ التدخُّل، انتظري حتى نكون وحدنا.”
“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”
بعد أن ركنت السيارة، توجّهت يو دونغ، التي كانت تلفُّ نفسها بعدّة طبقات من الملابس، بسرعة نحو المطعم.
“الحياة الواقعية تختلف عن الامتحانات، ما علاقة التسلسل الهرمي في المدرسة بأي شيء!” تنهد طالبٌ آخر.
ومن يعمل في التلفاز يحسد من يعمل في النشرة الجوية.
“في هذه الأيام، محطّات التلفاز لا توظّف إلا المتزوّجين أو أصحاب العلاقات القوية.” قال أحدهم، “إذا كنت قادمًا من الريف مثل تشين لي، فستخسر أمام من يمتلك مظهرًا أفضل أو شخصية أرقى.”
“آه… لقد انفصلنا.” كانت شيانغ شياويوي على وشك الانفجار، لكنها صمتت فجأة بعدما سمعت الردّ الهادئ من يو دونغ.
بدأ الجميع يتحدث في آنٍ واحد.
نظر فانغ هوا حوله. رغم أن يو دونغ كانت جالسةً وظهرها له، إلا أنه تعرّف عليها فورًا، فقد كانا معًا لسنوات.
وقف تشين لي بجانب طاولتهم وهو يحمل كأسه، محرجًا من التقدُّم أكثر.
“أنتِ…” نظرت إليها ليلي بغضب، “لا تظنّي أن الآخرين لا يعرفون، كلنا سمعنا أنكِ تخلّيتِ عنه أمام مكتب الشؤون المدنية.”
فلما رأت ذلك، رفعت يو دونغ كوب الشاي، وطرقته بكأس تشين لي، قائلة: “لا أستطيع شرب الكحول لأنني مصابة بالزكام، هل الشاي يناسبك؟”
“لو كنت مكانك، لما تجرّأت على الظهور اليوم أصلًا.” قالت ليلي لـيو دونغ بعد أن جلست.
“لا تُجهدي نفسكِ، يو دونغ، سأشرب معه بدلًا منكِ!” طرقت شيانغ شياويوي أيضًا كأسها بكأسه.
“لا بأس، مجرد حضوركِ يكفي.” قالت المعلمة “لين”.
“شكرًا لكما!” نظر إليهما تشين لي بامتنان، وتجاهل الآخرين، وشرب الثلاثة معًا.
ولادة جديدة
“أتذكّر أن المعلمة “لين” كانت تقول إنّ صوت قائد الفصل كان كالإعصار.” ضحكت يو دونغ.
“أتذكّر أن المعلمة “لين” كانت تقول إنّ صوت قائد الفصل كان كالإعصار.” ضحكت يو دونغ.
“نعم، صوتك رهيب!” أيّدت شياويوي بحماسة.
“إنه عيد ميلاد المعلمة.” ذكّرتها شياويوي.
ضحك تشين لي على كلماتهما، لكن ما نفع صوته الإعصاري الآن، وهو محصور في أعمالٍ هامشية بمحطة التلفاز؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنكِ تعرفين أكثر من الشخص الذي عاش التجربة بنفسه.” نظرت يو دونغ حولها لترى أن الجميع يُراقب، فقالت: “انظري، اليوم عيد ميلاد المعلمة “لين”. فلنُنهِ الحديث في هذا الموضوع هنا. إن أردتِ التدخُّل، انتظري حتى نكون وحدنا.”
“مجتمعنا دائمًا هكذا. بعضهم يحصل على فرصته باكرًا، وآخرون لاحقًا، لكن في نهاية المطاف، أولئك الذين تراكمت معارفهم وتقدَّموا بثبات، هم مَن يضحكون أخيرًا.” قالت يو دونغ مبتسمة.
“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”
تأمّل تشين لي كلماتها لبعض الوقت، ثم ارتسمت على وجهه أخيرًا أول ابتسامة صادقة له منذ وصوله.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
وانتهت حفلة عيد الميلاد غير السعيدة تلك أخيرًا، فخرجت يو دونغ في نزهة مع شيانغ شياويوي، تتجاذبان أطراف الحديث حول أيّام الجامعة الماضية في الطريق المألوف.
بعد أن نامت بضع ساعاتٍ أخرى، شعرت يو دونغ بتحسُّنٍ واضح. جلست وأسندت ظهرها إلى لوح السرير لبضع دقائق. وأخيرًا، قرّرت أنها ترغب في حضور عيد ميلاد المعلمة “لين”.
“كنّا نأتي إلى هنا لنشتري شاي الحليب فور انتهاء المحاضرة،” قالت شياويوي، مشيرةً إلى محلّ الشاي.
“لِمَ دهشتِ هكذا؟” استغربت شيانغ شياويوي ردّة فعلها المبالغ فيها.
“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.
“كلا!”
“لِمَ دهشتِ هكذا؟” استغربت شيانغ شياويوي ردّة فعلها المبالغ فيها.
لم تكن يو دونغ ترغب في الاستماع إلى شؤون الآخرين، فاستدارت وجلست على مقعدٍ أبعد.
“هل ترغبين في شراء كوبٍ لـشينشين؟” قالت يو دونغ، محوّلةً الموضوع.
وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.
“أوه، حسنًا، سأذهب لشراء بعضٍ منه.”
“هه…” رفعت يو دونغ يدها لتمسك ببلّورة ثلجٍ متساقطة. “لقد سألني إن كان بإمكاننا أن نظل أصدقاء، فأجبتُه… بأنّ زوجي قد يغار.”
وافقت شياويوي.
“أوه.”
“هناك أيضًا فطائر الجوز التي تُحبها شينشين. اذهبي واشتريها، وسنلتقي تحت شجرة الأكاسيا.”
“نعم، صوتك رهيب!” أيّدت شياويوي بحماسة.
أومأت يو دونغ برأسها وتوجَّهت نحو المتجر. اشترت الوجبات الخفيفة دون أيّ صعوبة، ووصلت إلى شجرة الأكاسيا أولًا.
نظرت يو دونغ إلى البطاقة، ثم إلى شيانغ شياويوي التي أوضحت: “لقد أنشأ شركة إعلانات، وكان يتباهى بها طوال اليوم.”
“فانغ هوا، أنا أحبّك!”
والمذيعون في النشرة الجوية يحسدون مَن يُقدِّم برامج الذروة.
فجأة، وعلى حين غرّة، سمعت شخصًا يعتَرِف، فأدركت يو دونغ أنّ الوقت قد فات للاختباء: فانغ هوا كان قد رآها بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لم تنم بعد؟”
“آسف.” صرف فانغ هوا نظره عن يو دونغ، رافضًا أن يُكمل الحديث.
“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.
لم تكن يو دونغ ترغب في الاستماع إلى شؤون الآخرين، فاستدارت وجلست على مقعدٍ أبعد.
“لا شيء؟ كنت فقط أُحيِّي يو دونغ.” تظاهرت ليلي بالبراءة وتابعت: “كلّنا نعلم أن يو دونغ وفانغ هوا تزوّجا بعد التخرّج، أنا أجهّز الظرف الأحمر بالفعل، متى ستُقيمان حفل الزفاف؟”
كم من الوقت يستغرق شراء شاي الحليب؟ هل كان هناك طابور طويل؟ لقد تأخّرت شياويوي.
“كلا!”
“لم أُخبر ليلي.”
وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.
نظرت يو دونغ إلى الخلف، فرأت فانغ هوا. لم تكن تعلم لماذا، لكن رؤيتها لهذا الرجل مجددًا لم تُثِر فيها الغضب المعتاد.
“ماذا تقصد؟”
“ماذا تقصد؟”
أومأت يو دونغ برأسها وتوجَّهت نحو المتجر. اشترت الوجبات الخفيفة دون أيّ صعوبة، ووصلت إلى شجرة الأكاسيا أولًا.
“ما حدث عند باب مكتب الشؤون المدنية. لم أخبرها.” عضَّ فانغ هوا شفته وهو يُوضِّح.
“آسف.” صرف فانغ هوا نظره عن يو دونغ، رافضًا أن يُكمل الحديث.
“أوه.”
نظرت يو دونغ إلى الخلف، فرأت فانغ هوا. لم تكن تعلم لماذا، لكن رؤيتها لهذا الرجل مجددًا لم تُثِر فيها الغضب المعتاد.
“أنتِ… كيف حالكِ؟” سألها فانغ هوا.
“ماذا تقصد؟”
“بخير!” أجابت يو دونغ بفتورٍ قليل، لكنها مع ذلك ابتسمت له.
“لقد تغيّرتِ.”
“لقد تغيّرتِ.”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“أنا… سأذهب.” لم يعُد فانغ هوا يعرف ماذا يقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء انشغال الجميع برفع الأنخاب، جلست يو دونغ وشياويوي على طاولتهما واكتفيتا بجمع الطعام.
“اعتنِ بنفسك.”
وانتهت حفلة عيد الميلاد غير السعيدة تلك أخيرًا، فخرجت يو دونغ في نزهة مع شيانغ شياويوي، تتجاذبان أطراف الحديث حول أيّام الجامعة الماضية في الطريق المألوف.
“…هل يمكن أن نظل أصدقاء؟”
“أوه.”
ذكَّرها تعبير فانغ هوا بزمان وقوعهما في الحب لأوّل مرة.
نظرت يو دونغ إلى المرأة… “همم، لا أتذكّر اسمك.” اكتفت يو دونغ بالابتسام دون أن تنطق، واختارت أن تواصل الأكل.
تحت شجرة الأكاسيا المزهِرة، كان شابٌّ بعينين رقيقتين يحتضن فتاةً خدّاها محمرّان. كان ذلك أحد أسعد أيام حياتها، لكن الزمن غيَّرها.
ومن يعمل في التلفاز يحسد من يعمل في النشرة الجوية.
هزّت يو دونغ رأسها.
“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.
“لِمَ؟” بدا فانغ هوا مجروحًا بعض الشيء.
نظر فانغ هوا حوله. رغم أن يو دونغ كانت جالسةً وظهرها له، إلا أنه تعرّف عليها فورًا، فقد كانا معًا لسنوات.
“أخشى أن يغار زوجي.” ضحكت يو دونغ.
بدأ الجميع يتحدث في آنٍ واحد.
“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.
ذكَّرها تعبير فانغ هوا بزمان وقوعهما في الحب لأوّل مرة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“ذاك… حتى لو رأيتِه…!”
أعادت يو دونغ شيانغ شياويوي، التي كانت شبه مخمورة، إلى شقتها، ثم قادت سيارتها مباشرةً إلى مكان عملها.
“لا، فقط لديّ عمليّة غدًا. المدير يُريدني أن أُجري عرضًا للمعدّات الجديدة مجددًا.”
“هل أصبتِ بالزكام؟” ما إن أنهت يو دونغ بثّها المباشر، حتى اتصل بها شيا فنغ وسألها.
“أخشى أن يغار زوجي.” ضحكت يو دونغ.
“زكامٌ بسيط، لا شيء يدعو للقلق.” ابتسمت يو دونغ.
“كلا!”
“قد أتأخّر قليلًا في العودة غدًا، لذا تذكّري أن تتناولي دواءً.” قال شيا فنغ بنبرة مُحذِّرة.
“همف.” هدأت ليلي، وهي تشعر أنها خرجت منتصرة.
“هل حدث شيءٌ في العمل؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… كيف حالكِ؟” سألها فانغ هوا.
“لا، فقط لديّ عمليّة غدًا. المدير يُريدني أن أُجري عرضًا للمعدّات الجديدة مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكما!” نظر إليهما تشين لي بامتنان، وتجاهل الآخرين، وشرب الثلاثة معًا.
“إذًا لم تنم بعد؟”
رغم أنهم كانوا جميعًا زملاء دراسة، إلا أن التخرّج والعمل غيَّرا الكثير.
“أنا بخير، العملية ستكون بعد الظهر.” ابتسم شيا فنغ وقال، “ثم إنني أُحبّ الاستماع إلى بثّكِ المباشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء انشغال الجميع برفع الأنخاب، جلست يو دونغ وشياويوي على طاولتهما واكتفيتا بجمع الطعام.
لم تستطع يو دونغ منع نفسها من الابتسام وسألت: “هل تُحبّ مهارتي في التقديم؟ أم أنك متحيِّز لأنك تُحبّني؟”
“لماذا؟” تظاهرت ليلي بالجهل.
“قبل أن أُجيب على هذا السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا أنا أولًا؟” ضحك شيا فنغ.
من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.
“بالطبع.”
“لا تُجهدي نفسكِ، يو دونغ، سأشرب معه بدلًا منكِ!” طرقت شيانغ شياويوي أيضًا كأسها بكأسه.
“لِمَ كان موضوع البث الليلة عن الحبّ الأوّل؟” رفع شيا فنغ حاجبه.
بعد أن ركنت السيارة، توجّهت يو دونغ، التي كانت تلفُّ نفسها بعدّة طبقات من الملابس، بسرعة نحو المطعم.
“لأنني رأيتُ حبّي الأوّل اليوم.” أجابت يو دونغ بصدق.
“كم مضى منذ آخر وجبة لكِ؟” ضحكت طالبة ذات شعرٍ أحمر. “ألَا يُطعِمكِ فانغ هوا؟”
“أوه؟ هل شعرتِ بشيء؟” سأل شيا فنغ، وقد بدا عليه بعض الحرج.
كان الذهاب بالسيارة نحو الجامعة يُعيد إليها ذكريات الماضي. ظنّت يو دونغ أنّها نسيت كلّ ذلك، لكن يبدو أنّها لم تكن تجرؤ على التذكّر فقط.
“هل تغار؟” لاحظت يو دونغ أن نبرة شيا فنغ مشدودة قليلًا، فلم تستطع إلا أن تسأله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أيقظتك الآن أم أنك أصبتِ بالزكام؟” سألت شيانغ شياويوي بعدما سمعت نبرة صوت يو دونغ المتعبة، دون أن تفكِّر.
“كلا!”
“شيانغ شياويوي!” لم تستطع ليلي أن تمنع نفسها من الصراخ، فاستدار الجميع نحوها في لحظة. وما إن لاحظت ذلك، حتى جلست بسرعة.
“كلا؟ إذًا لماذا تسألني إن كنتُ قد شعرت بشيء؟”
[أرسلي لي عنوان التجمُّع، ما زلتُ آتية!]
“ذاك… حتى لو رأيتِه…!”
“هل تغار؟” لاحظت يو دونغ أن نبرة شيا فنغ مشدودة قليلًا، فلم تستطع إلا أن تسأله.
“هه…” رفعت يو دونغ يدها لتمسك ببلّورة ثلجٍ متساقطة. “لقد سألني إن كان بإمكاننا أن نظل أصدقاء، فأجبتُه… بأنّ زوجي قد يغار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لم تنم بعد؟”
“عودي إلى المنزل ونامي باكرًا!” سعل شيا فنغ وأغلق الهاتف.
“أنتِ…” نظرت إليها ليلي بغضب، “لا تظنّي أن الآخرين لا يعرفون، كلنا سمعنا أنكِ تخلّيتِ عنه أمام مكتب الشؤون المدنية.”
عقدت يو دونغ حاجبيها، ثم ضحكت. كيف لرجلٍ ناضج أن يكون أكثر خجلًا من امرأة؟
“أتمنّى لكَ كلّ الخير!” كان فانغ هوا موجزًا ومباشرًا عندما حان دوره.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.
ترجمة:
فلما رأت ذلك، رفعت يو دونغ كوب الشاي، وطرقته بكأس تشين لي، قائلة: “لا أستطيع شرب الكحول لأنني مصابة بالزكام، هل الشاي يناسبك؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان الجميع في الغرفة مألوفين بشكلٍ غامض لـيو دونغ، لكنها لم تكن تتذكّر أسماء معظمهم. ينبغي لها أن تُراجع كتاب التخرّج يومًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أيقظتك الآن أم أنك أصبتِ بالزكام؟” سألت شيانغ شياويوي بعدما سمعت نبرة صوت يو دونغ المتعبة، دون أن تفكِّر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
