You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 28

أسلوب حياتي قد تغيَّر

أسلوب حياتي قد تغيَّر

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“أتمنّى لكَ كلّ الخير!” كان فانغ هوا موجزًا ومباشرًا عندما حان دوره.

ولادة جديدة

بدأ الجميع يتحدث في آنٍ واحد.

على أبواب مكتب الشؤون المدنية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصبتِ بالزكام؟” ما إن أنهت يو دونغ بثّها المباشر، حتى اتصل بها شيا فنغ وسألها.

الفصل الثامن والعشرين:

“إنه عيد ميلاد المعلمة.” ذكّرتها شياويوي.

⦅أسلوب حياتي قد تغيَّر♡⦆

أومأت يو دونغ برأسها وتوجَّهت نحو المتجر. اشترت الوجبات الخفيفة دون أيّ صعوبة، ووصلت إلى شجرة الأكاسيا أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“أتمنّى لكَ كلّ الخير!” كان فانغ هوا موجزًا ومباشرًا عندما حان دوره.

الشتاء هو فصل الزكام. ولسوء الحظ، لم تكن يو دونغ استثناءً من ذلك. فعندما استيقظت هذا الصباح، شعرت فجأةً بثقلٍ في جسدها، وكان رأسها ينبض بالألم.

“فهل ما زلتِ قادرة على الحضور اليوم؟” سألتها شياويوي بعبوس.

تجاهلت الأمر، وعادت إلى النوم.

إلى أن أيقظتها اتصالات شياويوي المتكرّرة.

إلى أن أيقظتها اتصالات شياويوي المتكرّرة.

“مرحبًا، أيتها الزميلات الجميلات.” قال وهو يبتسم. “لقد ازددتنّ جمالًا منذ آخر مرة رأيتكنّ فيها قبل نصف عام.”

“مرحبًا؟” أجابت يو دونغ على الهاتف وتمتمت.

“نعم، احملي حذاءكِ الممزق وانصرفي. هل تريدين أن أتصل بأحد ليُخرجكِ؟” ضحكت شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أيقظتك الآن أم أنك أصبتِ بالزكام؟” سألت شيانغ شياويوي بعدما سمعت نبرة صوت يو دونغ المتعبة، دون أن تفكِّر.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“كِلا الأمرين!” وضعت يو دونغ يدها على جبينها، لكن يبدو أنّها لا تُعاني من حُمّى.

نظرت يو دونغ إلى البطاقة، ثم إلى شيانغ شياويوي التي أوضحت: “لقد أنشأ شركة إعلانات، وكان يتباهى بها طوال اليوم.”

“فهل ما زلتِ قادرة على الحضور اليوم؟” سألتها شياويوي بعبوس.

ولمّا لم يحدث شيء، عاد الجميع إلى الدردشة والشرب.

“إلى أين؟” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تتذكّر شيئًا مميّزًا عن هذا اليوم.

“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.

“إنه عيد ميلاد المعلمة.” ذكّرتها شياويوي.

بدأ الجميع يتحدث في آنٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيد ميلاد؟ حاولت يو دونغ أن تتذكّر. “هل عيد ميلاد المعلمة لين اليوم؟”

“هل أنتِ مريضة فعلًا؟ لا بأس، سأذهب وحدي!” أنهت شيانغ شياويوي المكالمة، وقد بدا عليها الإحباط.

“أنتِ…” تغير وجه ليلي غيظًا.

بعد أن نامت بضع ساعاتٍ أخرى، شعرت يو دونغ بتحسُّنٍ واضح. جلست وأسندت ظهرها إلى لوح السرير لبضع دقائق. وأخيرًا، قرّرت أنها ترغب في حضور عيد ميلاد المعلمة “لين”.

“أتذكّر أن المعلمة “لين” كانت تقول إنّ صوت قائد الفصل كان كالإعصار.” ضحكت يو دونغ.

بعد أن أخذت حمّامًا ساخنًا، استعادت شيئًا من انتعاشها، وأرسلت رسالة نصية إلى شيانغ شياويوي:

“هناك أيضًا فطائر الجوز التي تُحبها شينشين. اذهبي واشتريها، وسنلتقي تحت شجرة الأكاسيا.”

[أرسلي لي عنوان التجمُّع، ما زلتُ آتية!]

“أنتِ…” نظرت إليها ليلي بغضب، “لا تظنّي أن الآخرين لا يعرفون، كلنا سمعنا أنكِ تخلّيتِ عنه أمام مكتب الشؤون المدنية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[الساعة 6:00 مساءً، في مطعم سيتشوان أمام جامعتنا.] ردّت شياويوي بسرعة.

“ذاك… حتى لو رأيتِه…!”

نظرت يو دونغ إلى الساعة: كانت الخامسة والنصف مساءً، ويبدو أنّها ستتأخّر قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيد ميلاد؟ حاولت يو دونغ أن تتذكّر. “هل عيد ميلاد المعلمة لين اليوم؟”

ولأنها لم تسنح لها الفرصة لشراء هدية، فقد فكّرت لبعض الوقت، ثم قرّرت أن تُقدِّم مجموعة مستحضرات العناية بالبشرة التي أحضرها لها شيا فنغ من أمريكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء انشغال الجميع برفع الأنخاب، جلست يو دونغ وشياويوي على طاولتهما واكتفيتا بجمع الطعام.

كان الذهاب بالسيارة نحو الجامعة يُعيد إليها ذكريات الماضي. ظنّت يو دونغ أنّها نسيت كلّ ذلك، لكن يبدو أنّها لم تكن تجرؤ على التذكّر فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟪ “الحذاء الممزق” تعبير دارج يُستخدم كشتيمة ويعني المرأة الفاسدة أو عديمة الشرف⟫

بعد أن ركنت السيارة، توجّهت يو دونغ، التي كانت تلفُّ نفسها بعدّة طبقات من الملابس، بسرعة نحو المطعم.

“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كم عدد الأشخاص؟” سألها النادل عند المدخل بأدب.

“أتمنّى لكَ كلّ الخير!” كان فانغ هوا موجزًا ومباشرًا عندما حان دوره.

“آه…” كانت يو دونغ قد نسيت أن تسأل شياويوي عن رقم الغرفة. “أيُّ غرفة فيها حفلة عيد ميلاد “لين لين”؟”

✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧

“في الطابق الثالث!” أجاب النادل.

“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”

شكرتْه يو دونغ، وصعدت الدرج الخشبي.

ولأنها لم تسنح لها الفرصة لشراء هدية، فقد فكّرت لبعض الوقت، ثم قرّرت أن تُقدِّم مجموعة مستحضرات العناية بالبشرة التي أحضرها لها شيا فنغ من أمريكا.

وما إن تجاوزت يو دونغ الطابق الثاني، حتى بدأت تسمع الأحاديث الصاخبة في الأعلى. يبدو أن عدد الحضور كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أيقظتك الآن أم أنك أصبتِ بالزكام؟” سألت شيانغ شياويوي بعدما سمعت نبرة صوت يو دونغ المتعبة، دون أن تفكِّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انظُروا من جاء!” قال رجلٌ وسيمٌ عندما رأى يو دونغ تدخل وابتسم.

“عودي إلى المنزل ونامي باكرًا!” سعل شيا فنغ وأغلق الهاتف.

كان الجميع في الغرفة مألوفين بشكلٍ غامض لـيو دونغ، لكنها لم تكن تتذكّر أسماء معظمهم. ينبغي لها أن تُراجع كتاب التخرّج يومًا ما.

دخل فانغ هوا بينما انتهى الحديث، وبعد أن أصبح مُقدّمًا في أحد البرامج التلفزيونية، بات يبدو أكثر نضجًا.

“لقد أتيتِ يا يو دونغ.” اقتربت منها المعلمة “لين”، وكانت ممتلئة الجسد، وابتسمت.

“آه…” كانت يو دونغ قد نسيت أن تسأل شياويوي عن رقم الغرفة. “أيُّ غرفة فيها حفلة عيد ميلاد “لين لين”؟”

“عيد ميلاد سعيد يا معلمة “لين”! آسفة على التأخّر.” ردّت يو دونغ، وهي تُقدّم لها الهدية.

“خذوا بطاقتي، إن احتجتن أيّ مساعدة في المستقبل، لا تتردّدن في الاتصال بي.”

“لا بأس، مجرد حضوركِ يكفي.” قالت المعلمة “لين”.

“آه…” كانت يو دونغ قد نسيت أن تسأل شياويوي عن رقم الغرفة. “أيُّ غرفة فيها حفلة عيد ميلاد “لين لين”؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد حضرتِ، إذن يبدو أن زكامكِ لم يكن خطيرًا.” قالت شياويوي التي وصلت قبل دقائق.

“أعمل في محطة تلفزيونية.” ضحك تشين لي.

“نعم!” وبينما كانت تخلع معطفها، همست يو دونغ لـشياويوي: “لِمَ كل هذا العدد من الناس؟”

“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.

“جميع زملائنا الذين بقوا في “شنغهاي” جاؤوا، ليسوا كُثرًا، ربما عشرة فقط؟” أجابت شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصبتِ بالزكام؟” ما إن أنهت يو دونغ بثّها المباشر، حتى اتصل بها شيا فنغ وسألها.

“لماذا تبدين غير سعيدة؟” نظرت يو دونغ في وجه شيانغ شياويوي، ولاحظت نقص الحماسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“سترين بعد لحظة.” تمتمت شياويوي.

“إلى أين؟” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تتذكّر شيئًا مميّزًا عن هذا اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تسألها يو دونغ شيئًا؛ بل تبعتها إلى طاولتها. وبعد أن نامت معظم اليوم، كانت يو دونغ جائعةً للغاية، وكلّ ما تريده الآن هو الجلوس وتناول الطعام.

“زكامٌ بسيط، لا شيء يدعو للقلق.” ابتسمت يو دونغ.

“كم مضى منذ آخر وجبة لكِ؟” ضحكت طالبة ذات شعرٍ أحمر. “ألَا يُطعِمكِ فانغ هوا؟”

“لا بأس، مجرد حضوركِ يكفي.” قالت المعلمة “لين”.

نظرت يو دونغ إلى المرأة… “همم، لا أتذكّر اسمك.” اكتفت يو دونغ بالابتسام دون أن تنطق، واختارت أن تواصل الأكل.

“مرحبًا، أيتها الزميلات الجميلات.” قال وهو يبتسم. “لقد ازددتنّ جمالًا منذ آخر مرة رأيتكنّ فيها قبل نصف عام.”

“ما الذي تقصدينه، يا ليلي؟” قاطعتها شيانغ شياويوي فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا عليه بعض الحرج عندما اقترب. ابتسم بخجل وقال: “أود أن أرفع نخبًا لكم جميعًا.”

“لا شيء؟ كنت فقط أُحيِّي يو دونغ.” تظاهرت ليلي بالبراءة وتابعت: “كلّنا نعلم أن يو دونغ وفانغ هوا تزوّجا بعد التخرّج، أنا أجهّز الظرف الأحمر بالفعل، متى ستُقيمان حفل الزفاف؟”

“هناك أيضًا فطائر الجوز التي تُحبها شينشين. اذهبي واشتريها، وسنلتقي تحت شجرة الأكاسيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لي لي؟” حاولت يو دونغ أن تتذكّر. ألم تكن تلك الفتاة التي كانت تُخفي إعجابها بـفانغ هوا؟ أذكر أنني كنتُ حذرةً منها لوقتٍ طويل.

“لا، فقط لديّ عمليّة غدًا. المدير يُريدني أن أُجري عرضًا للمعدّات الجديدة مجددًا.”

“آه… لقد انفصلنا.” كانت شيانغ شياويوي على وشك الانفجار، لكنها صمتت فجأة بعدما سمعت الردّ الهادئ من يو دونغ.

“لأنني رأيتُ حبّي الأوّل اليوم.” أجابت يو دونغ بصدق.

“لماذا؟” تظاهرت ليلي بالجهل.

“لا شيء؟ كنت فقط أُحيِّي يو دونغ.” تظاهرت ليلي بالبراءة وتابعت: “كلّنا نعلم أن يو دونغ وفانغ هوا تزوّجا بعد التخرّج، أنا أجهّز الظرف الأحمر بالفعل، متى ستُقيمان حفل الزفاف؟”

“سمعتُ أنك كنتِ تُخفي إعجابكِ بـفانغ هوا، ولحظةً ما شعرتُ بالقلق من أن يكون لدينا نفس الذوق في الرجال.”

نظرت يو دونغ إلى الساعة: كانت الخامسة والنصف مساءً، ويبدو أنّها ستتأخّر قليلًا.

“أنتِ…” نظرت إليها ليلي بغضب، “لا تظنّي أن الآخرين لا يعرفون، كلنا سمعنا أنكِ تخلّيتِ عنه أمام مكتب الشؤون المدنية.”

“هناك أيضًا فطائر الجوز التي تُحبها شينشين. اذهبي واشتريها، وسنلتقي تحت شجرة الأكاسيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنكِ تعرفين أكثر من الشخص الذي عاش التجربة بنفسه.” نظرت يو دونغ حولها لترى أن الجميع يُراقب، فقالت: “انظري، اليوم عيد ميلاد المعلمة “لين”. فلنُنهِ الحديث في هذا الموضوع هنا. إن أردتِ التدخُّل، انتظري حتى نكون وحدنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الأشخاص؟” سألها النادل عند المدخل بأدب.

“همف.” هدأت ليلي، وهي تشعر أنها خرجت منتصرة.

من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.

كانت شيانغ شياويوي ترغب في الردّ، لكن بمجرد ذِكر اسم المعلمة “لين”، شعرت أنّ مهاجمتها علنًا قد لا يكون الخيار الأمثل.

من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.

لكن عندما يبدأ الدراما، قلّما تنتهي بسهولة. وما إن قيل فانغ هوا، حتى ظهر بالفعل.

“قد أتأخّر قليلًا في العودة غدًا، لذا تذكّري أن تتناولي دواءً.” قال شيا فنغ بنبرة مُحذِّرة.

دخل فانغ هوا بينما انتهى الحديث، وبعد أن أصبح مُقدّمًا في أحد البرامج التلفزيونية، بات يبدو أكثر نضجًا.

“أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاء وجه ليلي فجأةً عندما رأته.

“لا شيء؟ كنت فقط أُحيِّي يو دونغ.” تظاهرت ليلي بالبراءة وتابعت: “كلّنا نعلم أن يو دونغ وفانغ هوا تزوّجا بعد التخرّج، أنا أجهّز الظرف الأحمر بالفعل، متى ستُقيمان حفل الزفاف؟”

أما يو دونغ، فلم تُبدِ أيّ ردّة فعل، بل واصلت شرب حساء الذرة الحلو.

“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.

“انظري إلى وجه ليلي، تبدو وكأنها تريد أن تلتصق بـفانغ هوا.” تمتمت شياويوي بازدراء.

رفعت يو دونغ حاجبها بدهشة.

“هيّا، اشربي هذا الحساء، إنه لذيذ.” سكبت يو دونغ نصف وعاء لـشياويوي.

“في الطابق الثالث!” أجاب النادل.

رغم أن الفصل بأكمله درس الإذاعة والتقديم، إلا أن قلّةً منهم نجحوا في الحصول على وظيفة في محطة تلفزيونية بالمدينة، لذا فإن ظهور فانغ هوا أثار ضجّة.

“…هل يمكن أن نظل أصدقاء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ كثيرون يُحيّونه ويطلبون منه الجلوس على طاولتهم.

“عيد ميلاد سعيد يا معلمة “لين”! آسفة على التأخّر.” ردّت يو دونغ، وهي تُقدّم لها الهدية.

نظر فانغ هوا حوله. رغم أن يو دونغ كانت جالسةً وظهرها له، إلا أنه تعرّف عليها فورًا، فقد كانا معًا لسنوات.

لم تستطع يو دونغ منع نفسها من الابتسام وسألت: “هل تُحبّ مهارتي في التقديم؟ أم أنك متحيِّز لأنك تُحبّني؟”

وبشيءٍ من الإحراج، اختار الجلوس إلى الطاولة المجاورة لها.

تجاهلت الأمر، وعادت إلى النوم.

رغم أنهم كانوا جميعًا زملاء دراسة، إلا أن التخرّج والعمل غيَّرا الكثير.

“قد أتأخّر قليلًا في العودة غدًا، لذا تذكّري أن تتناولي دواءً.” قال شيا فنغ بنبرة مُحذِّرة.

العلاقة المتساوية بين الزملاء صارت اليوم مقسّمة إلى طبقات.

عقدت يو دونغ حاجبيها، ثم ضحكت. كيف لرجلٍ ناضج أن يكون أكثر خجلًا من امرأة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من يعمل في التعليق الصوتي يحسد من يعمل في الإذاعة.

“ذاك… حتى لو رأيتِه…!”

ومن يعمل في الإذاعة يحسد من يعمل في التلفاز.

من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.

ومن يعمل في التلفاز يحسد من يعمل في النشرة الجوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتنِ بنفسك.”

والمذيعون في النشرة الجوية يحسدون مَن يُقدِّم برامج الذروة.

الشتاء هو فصل الزكام. ولسوء الحظ، لم تكن يو دونغ استثناءً من ذلك. فعندما استيقظت هذا الصباح، شعرت فجأةً بثقلٍ في جسدها، وكان رأسها ينبض بالألم.

من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.

“عيد ميلاد سعيد يا معلمة “لين”! آسفة على التأخّر.” ردّت يو دونغ، وهي تُقدّم لها الهدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن يتقاضى أجرًا عاليًا يحسد من وُلد في عائلةٍ ثريّة.

ومن يعمل في التلفاز يحسد من يعمل في النشرة الجوية.

وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.

“قد أتأخّر قليلًا في العودة غدًا، لذا تذكّري أن تتناولي دواءً.” قال شيا فنغ بنبرة مُحذِّرة.

نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي، وفهمت الأمر، لكنها لم تفعل سوى أن تهزّ كتفيها.

“آسف.” صرف فانغ هوا نظره عن يو دونغ، رافضًا أن يُكمل الحديث.

وعند الطاولة المجاورة، جاء أحد الزملاء الذكور ليبدأ نخبًا.

“لا تُجهدي نفسكِ، يو دونغ، سأشرب معه بدلًا منكِ!” طرقت شيانغ شياويوي أيضًا كأسها بكأسه.

“مرحبًا، أيتها الزميلات الجميلات.” قال وهو يبتسم. “لقد ازددتنّ جمالًا منذ آخر مرة رأيتكنّ فيها قبل نصف عام.”

عقدت يو دونغ حاجبيها، ثم ضحكت. كيف لرجلٍ ناضج أن يكون أكثر خجلًا من امرأة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض الناس واحدًا تلو الآخر ورفعوا كؤوسهم في الرد. لم ترغب يو دونغ في شرب الكحول، فاكتفت برفع كوب شاي.

من يتقاضى أجرًا منخفضًا يحسد من يتقاضى أجرًا عاليًا.

“خذوا بطاقتي، إن احتجتن أيّ مساعدة في المستقبل، لا تتردّدن في الاتصال بي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا؟ إذًا لماذا تسألني إن كنتُ قد شعرت بشيء؟”

قبِل الجميع البطاقة بسعادة.

“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.

نظرت يو دونغ إلى البطاقة، ثم إلى شيانغ شياويوي التي أوضحت: “لقد أنشأ شركة إعلانات، وكان يتباهى بها طوال اليوم.”

“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”

رفعت يو دونغ حاجبها بدهشة.

“فهل ما زلتِ قادرة على الحضور اليوم؟” سألتها شياويوي بعبوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء انشغال الجميع برفع الأنخاب، جلست يو دونغ وشياويوي على طاولتهما واكتفيتا بجمع الطعام.

شكرتْه يو دونغ، وصعدت الدرج الخشبي.

“أتمنّى لكَ كلّ الخير!” كان فانغ هوا موجزًا ومباشرًا عندما حان دوره.

“لا، فقط لديّ عمليّة غدًا. المدير يُريدني أن أُجري عرضًا للمعدّات الجديدة مجددًا.”

احترمه الجميع ورفعوا الكؤوس لشرب نخب. رفع فانغ هوا رأسه ونظر إلى يو دونغ، ثم انصرف.

“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.

“لو كنت مكانك، لما تجرّأت على الظهور اليوم أصلًا.” قالت ليلي لـيو دونغ بعد أن جلست.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتنِ بنفسك.”

رمقتها يو دونغ بنظرة جانبية، “ما بال هذه المرأة لا تتوقّف عن افتعال الشجار؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل تشين لي كلماتها لبعض الوقت، ثم ارتسمت على وجهه أخيرًا أول ابتسامة صادقة له منذ وصوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيتها الوقحة، ألا يمكنكِ أخذ تفاهتكِ والرحيل إلى مكان آخر؟” ردّت يو دونغ ببرود.

ولمّا لم يحدث شيء، عاد الجميع إلى الدردشة والشرب.

“أنتِ…” تغير وجه ليلي غيظًا.

“أنا… سأذهب.” لم يعُد فانغ هوا يعرف ماذا يقول.

“نعم، احملي حذاءكِ الممزق وانصرفي. هل تريدين أن أتصل بأحد ليُخرجكِ؟” ضحكت شياويوي.

ولمّا لم يحدث شيء، عاد الجميع إلى الدردشة والشرب.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

لكن عندما يبدأ الدراما، قلّما تنتهي بسهولة. وما إن قيل فانغ هوا، حتى ظهر بالفعل.

✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧

“قبل أن أُجيب على هذا السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا أنا أولًا؟” ضحك شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

⟪ “الحذاء الممزق” تعبير دارج يُستخدم كشتيمة ويعني المرأة الفاسدة أو عديمة الشرف⟫

أعادت يو دونغ شيانغ شياويوي، التي كانت شبه مخمورة، إلى شقتها، ثم قادت سيارتها مباشرةً إلى مكان عملها.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يعمل في التعليق الصوتي يحسد من يعمل في الإذاعة.

“شيانغ شياويوي!” لم تستطع ليلي أن تمنع نفسها من الصراخ، فاستدار الجميع نحوها في لحظة. وما إن لاحظت ذلك، حتى جلست بسرعة.

“أعمل في محطة تلفزيونية.” ضحك تشين لي.

ولمّا لم يحدث شيء، عاد الجميع إلى الدردشة والشرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكما!” نظر إليهما تشين لي بامتنان، وتجاهل الآخرين، وشرب الثلاثة معًا.

ثم جاء آخر زميل ذكر من الطاولة المجاورة ليقترح نخبًا.

وافقت شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا عليه بعض الحرج عندما اقترب. ابتسم بخجل وقال: “أود أن أرفع نخبًا لكم جميعًا.”

“مرحبًا، أيتها الزميلات الجميلات.” قال وهو يبتسم. “لقد ازددتنّ جمالًا منذ آخر مرة رأيتكنّ فيها قبل نصف عام.”

“تشين لي؟ ماذا كنت تفعل في الفترة الأخيرة؟” سأله أحد الزملاء.

“أوه، حسنًا، سأذهب لشراء بعضٍ منه.”

“أعمل في محطة تلفزيونية.” ضحك تشين لي.

“تشين لي؟ ماذا كنت تفعل في الفترة الأخيرة؟” سأله أحد الزملاء.

“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”

كم من الوقت يستغرق شراء شاي الحليب؟ هل كان هناك طابور طويل؟ لقد تأخّرت شياويوي.

“الحياة الواقعية تختلف عن الامتحانات، ما علاقة التسلسل الهرمي في المدرسة بأي شيء!” تنهد طالبٌ آخر.

الشتاء هو فصل الزكام. ولسوء الحظ، لم تكن يو دونغ استثناءً من ذلك. فعندما استيقظت هذا الصباح، شعرت فجأةً بثقلٍ في جسدها، وكان رأسها ينبض بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في هذه الأيام، محطّات التلفاز لا توظّف إلا المتزوّجين أو أصحاب العلاقات القوية.” قال أحدهم، “إذا كنت قادمًا من الريف مثل تشين لي، فستخسر أمام من يمتلك مظهرًا أفضل أو شخصية أرقى.”

ومن يعمل في الإذاعة يحسد من يعمل في التلفاز.

بدأ الجميع يتحدث في آنٍ واحد.

بعد أن نامت بضع ساعاتٍ أخرى، شعرت يو دونغ بتحسُّنٍ واضح. جلست وأسندت ظهرها إلى لوح السرير لبضع دقائق. وأخيرًا، قرّرت أنها ترغب في حضور عيد ميلاد المعلمة “لين”.

وقف تشين لي بجانب طاولتهم وهو يحمل كأسه، محرجًا من التقدُّم أكثر.

شكرتْه يو دونغ، وصعدت الدرج الخشبي.

فلما رأت ذلك، رفعت يو دونغ كوب الشاي، وطرقته بكأس تشين لي، قائلة: “لا أستطيع شرب الكحول لأنني مصابة بالزكام، هل الشاي يناسبك؟”

رغم أن الفصل بأكمله درس الإذاعة والتقديم، إلا أن قلّةً منهم نجحوا في الحصول على وظيفة في محطة تلفزيونية بالمدينة، لذا فإن ظهور فانغ هوا أثار ضجّة.

“لا تُجهدي نفسكِ، يو دونغ، سأشرب معه بدلًا منكِ!” طرقت شيانغ شياويوي أيضًا كأسها بكأسه.

“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لكما!” نظر إليهما تشين لي بامتنان، وتجاهل الآخرين، وشرب الثلاثة معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا عليه بعض الحرج عندما اقترب. ابتسم بخجل وقال: “أود أن أرفع نخبًا لكم جميعًا.”

“أتذكّر أن المعلمة “لين” كانت تقول إنّ صوت قائد الفصل كان كالإعصار.” ضحكت يو دونغ.

“هل أنتِ مريضة فعلًا؟ لا بأس، سأذهب وحدي!” أنهت شيانغ شياويوي المكالمة، وقد بدا عليها الإحباط.

“نعم، صوتك رهيب!” أيّدت شياويوي بحماسة.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

ضحك تشين لي على كلماتهما، لكن ما نفع صوته الإعصاري الآن، وهو محصور في أعمالٍ هامشية بمحطة التلفاز؟

“تشين لي؟ ماذا كنت تفعل في الفترة الأخيرة؟” سأله أحد الزملاء.

“مجتمعنا دائمًا هكذا. بعضهم يحصل على فرصته باكرًا، وآخرون لاحقًا، لكن في نهاية المطاف، أولئك الذين تراكمت معارفهم وتقدَّموا بثبات، هم مَن يضحكون أخيرًا.” قالت يو دونغ مبتسمة.

“هل أنتِ مريضة فعلًا؟ لا بأس، سأذهب وحدي!” أنهت شيانغ شياويوي المكالمة، وقد بدا عليها الإحباط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمّل تشين لي كلماتها لبعض الوقت، ثم ارتسمت على وجهه أخيرًا أول ابتسامة صادقة له منذ وصوله.

⦅أسلوب حياتي قد تغيَّر♡⦆

وانتهت حفلة عيد الميلاد غير السعيدة تلك أخيرًا، فخرجت يو دونغ في نزهة مع شيانغ شياويوي، تتجاذبان أطراف الحديث حول أيّام الجامعة الماضية في الطريق المألوف.

“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.

“كنّا نأتي إلى هنا لنشتري شاي الحليب فور انتهاء المحاضرة،” قالت شياويوي، مشيرةً إلى محلّ الشاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“هذا المحل؟” دهشت يو دونغ، التي لم ترَ المتجر منذ عشر سنوات.

إلى أن أيقظتها اتصالات شياويوي المتكرّرة.

“لِمَ دهشتِ هكذا؟” استغربت شيانغ شياويوي ردّة فعلها المبالغ فيها.

“قبل أن أُجيب على هذا السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا أنا أولًا؟” ضحك شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل ترغبين في شراء كوبٍ لـشينشين؟” قالت يو دونغ، محوّلةً الموضوع.

ولأنها لم تسنح لها الفرصة لشراء هدية، فقد فكّرت لبعض الوقت، ثم قرّرت أن تُقدِّم مجموعة مستحضرات العناية بالبشرة التي أحضرها لها شيا فنغ من أمريكا.

“أوه، حسنًا، سأذهب لشراء بعضٍ منه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيد ميلاد؟ حاولت يو دونغ أن تتذكّر. “هل عيد ميلاد المعلمة لين اليوم؟”

وافقت شياويوي.

ثم جاء آخر زميل ذكر من الطاولة المجاورة ليقترح نخبًا.

“هناك أيضًا فطائر الجوز التي تُحبها شينشين. اذهبي واشتريها، وسنلتقي تحت شجرة الأكاسيا.”

“لِمَ دهشتِ هكذا؟” استغربت شيانغ شياويوي ردّة فعلها المبالغ فيها.

أومأت يو دونغ برأسها وتوجَّهت نحو المتجر. اشترت الوجبات الخفيفة دون أيّ صعوبة، ووصلت إلى شجرة الأكاسيا أولًا.

نظرت يو دونغ إلى المرأة… “همم، لا أتذكّر اسمك.” اكتفت يو دونغ بالابتسام دون أن تنطق، واختارت أن تواصل الأكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فانغ هوا، أنا أحبّك!”

فجأة، وعلى حين غرّة، سمعت شخصًا يعتَرِف، فأدركت يو دونغ أنّ الوقت قد فات للاختباء: فانغ هوا كان قد رآها بالفعل.

نظرت يو دونغ إلى المرأة… “همم، لا أتذكّر اسمك.” اكتفت يو دونغ بالابتسام دون أن تنطق، واختارت أن تواصل الأكل.

“آسف.” صرف فانغ هوا نظره عن يو دونغ، رافضًا أن يُكمل الحديث.

وقف تشين لي بجانب طاولتهم وهو يحمل كأسه، محرجًا من التقدُّم أكثر.

لم تكن يو دونغ ترغب في الاستماع إلى شؤون الآخرين، فاستدارت وجلست على مقعدٍ أبعد.

“بخير!” أجابت يو دونغ بفتورٍ قليل، لكنها مع ذلك ابتسمت له.

كم من الوقت يستغرق شراء شاي الحليب؟ هل كان هناك طابور طويل؟ لقد تأخّرت شياويوي.

كم من الوقت يستغرق شراء شاي الحليب؟ هل كان هناك طابور طويل؟ لقد تأخّرت شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أُخبر ليلي.”

“لِمَ دهشتِ هكذا؟” استغربت شيانغ شياويوي ردّة فعلها المبالغ فيها.

نظرت يو دونغ إلى الخلف، فرأت فانغ هوا. لم تكن تعلم لماذا، لكن رؤيتها لهذا الرجل مجددًا لم تُثِر فيها الغضب المعتاد.

“تشين لي؟ ماذا كنت تفعل في الفترة الأخيرة؟” سأله أحد الزملاء.

“ماذا تقصد؟”

“هل تغار؟” لاحظت يو دونغ أن نبرة شيا فنغ مشدودة قليلًا، فلم تستطع إلا أن تسأله.

“ما حدث عند باب مكتب الشؤون المدنية. لم أخبرها.” عضَّ فانغ هوا شفته وهو يُوضِّح.

“كم مضى منذ آخر وجبة لكِ؟” ضحكت طالبة ذات شعرٍ أحمر. “ألَا يُطعِمكِ فانغ هوا؟”

“أوه.”

“ما حدث عند باب مكتب الشؤون المدنية. لم أخبرها.” عضَّ فانغ هوا شفته وهو يُوضِّح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ… كيف حالكِ؟” سألها فانغ هوا.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“بخير!” أجابت يو دونغ بفتورٍ قليل، لكنها مع ذلك ابتسمت له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“لقد تغيّرتِ.”

نظرت يو دونغ إلى شيانغ شياويوي، وفهمت الأمر، لكنها لم تفعل سوى أن تهزّ كتفيها.

“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.

“زكامٌ بسيط، لا شيء يدعو للقلق.” ابتسمت يو دونغ.

“أنا… سأذهب.” لم يعُد فانغ هوا يعرف ماذا يقول.

“لا تُجهدي نفسكِ، يو دونغ، سأشرب معه بدلًا منكِ!” طرقت شيانغ شياويوي أيضًا كأسها بكأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتنِ بنفسك.”

“ما حدث عند باب مكتب الشؤون المدنية. لم أخبرها.” عضَّ فانغ هوا شفته وهو يُوضِّح.

“…هل يمكن أن نظل أصدقاء؟”

“نعم!” وبينما كانت تخلع معطفها، همست يو دونغ لـشياويوي: “لِمَ كل هذا العدد من الناس؟”

ذكَّرها تعبير فانغ هوا بزمان وقوعهما في الحب لأوّل مرة.

“أخشى أن يغار زوجي.” ضحكت يو دونغ.

تحت شجرة الأكاسيا المزهِرة، كان شابٌّ بعينين رقيقتين يحتضن فتاةً خدّاها محمرّان. كان ذلك أحد أسعد أيام حياتها، لكن الزمن غيَّرها.

“أنا بخير، العملية ستكون بعد الظهر.” ابتسم شيا فنغ وقال، “ثم إنني أُحبّ الاستماع إلى بثّكِ المباشر.”

هزّت يو دونغ رأسها.

“عودي إلى المنزل ونامي باكرًا!” سعل شيا فنغ وأغلق الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لِمَ؟” بدا فانغ هوا مجروحًا بعض الشيء.

“ما حدث عند باب مكتب الشؤون المدنية. لم أخبرها.” عضَّ فانغ هوا شفته وهو يُوضِّح.

“أخشى أن يغار زوجي.” ضحكت يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا عليه بعض الحرج عندما اقترب. ابتسم بخجل وقال: “أود أن أرفع نخبًا لكم جميعًا.”

“هل لديكِ حبيب؟” لم يُصدِّق فانغ هوا أنها قد أخذت شهادة زواج مع شخصٍ ما فعلًا.

بعد أن ركنت السيارة، توجّهت يو دونغ، التي كانت تلفُّ نفسها بعدّة طبقات من الملابس، بسرعة نحو المطعم.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

رغم أن الفصل بأكمله درس الإذاعة والتقديم، إلا أن قلّةً منهم نجحوا في الحصول على وظيفة في محطة تلفزيونية بالمدينة، لذا فإن ظهور فانغ هوا أثار ضجّة.

أعادت يو دونغ شيانغ شياويوي، التي كانت شبه مخمورة، إلى شقتها، ثم قادت سيارتها مباشرةً إلى مكان عملها.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أصبتِ بالزكام؟” ما إن أنهت يو دونغ بثّها المباشر، حتى اتصل بها شيا فنغ وسألها.

نظرت يو دونغ إلى المرأة… “همم، لا أتذكّر اسمك.” اكتفت يو دونغ بالابتسام دون أن تنطق، واختارت أن تواصل الأكل.

“زكامٌ بسيط، لا شيء يدعو للقلق.” ابتسمت يو دونغ.

رفعت يو دونغ حاجبها بدهشة.

“قد أتأخّر قليلًا في العودة غدًا، لذا تذكّري أن تتناولي دواءً.” قال شيا فنغ بنبرة مُحذِّرة.

“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”

“هل حدث شيءٌ في العمل؟” سألت يو دونغ.

وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.

“لا، فقط لديّ عمليّة غدًا. المدير يُريدني أن أُجري عرضًا للمعدّات الجديدة مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل تشين لي كلماتها لبعض الوقت، ثم ارتسمت على وجهه أخيرًا أول ابتسامة صادقة له منذ وصوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا لم تنم بعد؟”

“الحياة الواقعية تختلف عن الامتحانات، ما علاقة التسلسل الهرمي في المدرسة بأي شيء!” تنهد طالبٌ آخر.

“أنا بخير، العملية ستكون بعد الظهر.” ابتسم شيا فنغ وقال، “ثم إنني أُحبّ الاستماع إلى بثّكِ المباشر.”

وبشيءٍ من الإحراج، اختار الجلوس إلى الطاولة المجاورة لها.

لم تستطع يو دونغ منع نفسها من الابتسام وسألت: “هل تُحبّ مهارتي في التقديم؟ أم أنك متحيِّز لأنك تُحبّني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لي لي؟” حاولت يو دونغ أن تتذكّر. ألم تكن تلك الفتاة التي كانت تُخفي إعجابها بـفانغ هوا؟ أذكر أنني كنتُ حذرةً منها لوقتٍ طويل.

“قبل أن أُجيب على هذا السؤال، هل يمكنني أن أطرح سؤالًا أنا أولًا؟” ضحك شيا فنغ.

“لماذا تبدين غير سعيدة؟” نظرت يو دونغ في وجه شيانغ شياويوي، ولاحظت نقص الحماسة.

“بالطبع.”

دخل فانغ هوا بينما انتهى الحديث، وبعد أن أصبح مُقدّمًا في أحد البرامج التلفزيونية، بات يبدو أكثر نضجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لِمَ كان موضوع البث الليلة عن الحبّ الأوّل؟” رفع شيا فنغ حاجبه.

“انظري إلى وجه ليلي، تبدو وكأنها تريد أن تلتصق بـفانغ هوا.” تمتمت شياويوي بازدراء.

“لأنني رأيتُ حبّي الأوّل اليوم.” أجابت يو دونغ بصدق.

“كِلا الأمرين!” وضعت يو دونغ يدها على جبينها، لكن يبدو أنّها لا تُعاني من حُمّى.

“أوه؟ هل شعرتِ بشيء؟” سأل شيا فنغ، وقد بدا عليه بعض الحرج.

“هل تغار؟” لاحظت يو دونغ أن نبرة شيا فنغ مشدودة قليلًا، فلم تستطع إلا أن تسأله.

“هل تغار؟” لاحظت يو دونغ أن نبرة شيا فنغ مشدودة قليلًا، فلم تستطع إلا أن تسأله.

رغم أنهم كانوا جميعًا زملاء دراسة، إلا أن التخرّج والعمل غيَّرا الكثير.

“كلا!”

“في الكواليس؟” سأله زميل آخر بدهشة. “لكنك كنت قائد فصلنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلا؟ إذًا لماذا تسألني إن كنتُ قد شعرت بشيء؟”

وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.

“ذاك… حتى لو رأيتِه…!”

وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.

“هه…” رفعت يو دونغ يدها لتمسك ببلّورة ثلجٍ متساقطة. “لقد سألني إن كان بإمكاننا أن نظل أصدقاء، فأجبتُه… بأنّ زوجي قد يغار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“عودي إلى المنزل ونامي باكرًا!” سعل شيا فنغ وأغلق الهاتف.

وانتهت حفلة عيد الميلاد غير السعيدة تلك أخيرًا، فخرجت يو دونغ في نزهة مع شيانغ شياويوي، تتجاذبان أطراف الحديث حول أيّام الجامعة الماضية في الطريق المألوف.

عقدت يو دونغ حاجبيها، ثم ضحكت. كيف لرجلٍ ناضج أن يكون أكثر خجلًا من امرأة؟

“سترين بعد لحظة.” تمتمت شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

وكانت كل الأحاديث تدور حول الترقيات، والعلاقات، والمنازل، والسيارات.

ترجمة:

“أوه، حسنًا، سأذهب لشراء بعضٍ منه.”

Arisu-san

رمقتها يو دونغ بنظرة جانبية، “ما بال هذه المرأة لا تتوقّف عن افتعال الشجار؟”

“ولستُ وحدي، الجميع تغيّر.” فكّرت يو دونغ في كل الأشخاص الذين رأَتهم اليوم، وشعرت بشيءٍ من التأثُّر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط