بحرٌ آخر من الزهور
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“لن أقول شيئًا.” قال ضاحكًا.
ولادة جديدة
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“لكنني أفضّل حياتي كما هي الآن.” ضحك الفتى، “قال المخرج تشاو إنني عبقري، والمحرر وانغ يحب الحديث معي. نتحدث عن القصة، نكتب السيناريو معًا، ونصنع الأفلام سويًا. قال المخرج تشاو إنه بعد ستة أشهر، سيُعرض فيلمنا في كل أنحاء العالم، ليتمكن الجميع من رؤية أحلامي.”
الفصل السابع والعشرين:
“خفتِ؟” ضحك المخرج ليو.
⦅بحرٌ آخر من الزهور♡⦆
“المخرج تشاو يصوّر حاليًّا مسلسلًا غامضًا. من المفترض أنه يدور حول نشأة قتلة ساديّين، لذا هناك الكثير من المشاهد العنيفة يتم تصويرها الآن. بعض المساعدات أصبن بالخوف الشديد.” شرح وانغ.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
لكن، ماذا عن الملاذ الذي كان يخصّ يو دونغ؟
خارج المدينة.
“كيف يكون ذلك؟ حتى لو استيقظت مترنحة، فبعد غسل وجهي بالماء البارد أعود نشيطة من جديد.” قالت يو دونغ بضيق، وتابعت: “أنا كبيرة المفاوضين في شركتنا، وأنت تتصرف وكأني طفلة ناعسة.”
بعد أن أوقفت سيارتها، بدأت “يو دونغ” تسير باتجاه المبنى بينما كانت تتحدث مع “شيا فِنغ” عبر الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ أنتِ من أوصت بي لأحد المستثمرين؟” غمز لها الفتى.
“هل وصلتَ؟”
“لماذا يبدو وكأنك تُمثّل فقط؟” تمتمت يو دونغ متذمرة.
“وصلتُ للتو!” نظر شيا فِنغ إلى ساعته وقال: “لا بد أنكِ فوتِّ الإفطار مجددًا، اذهبي وتناولي شيئًا بسرعة.”
“أوه، في ذاك الاستوديو السينمائي والتلفزيوني في الضواحي؟” سأل شيا فِنغ.
“تناولت الإفطار اليوم.” ابتسمت يو دونغ وقالت: “أنا الآن في طريقي للحديث مع أحد أفراد طاقم التصوير بشأن بعض الأمور.”
“وماذا عن عائلتك؟” تذكّرت يو دونغ أن والدَيه أرادا إرساله إلى الولايات المتحدة.
“أوه، في ذاك الاستوديو السينمائي والتلفزيوني في الضواحي؟” سأل شيا فِنغ.
“أختي، آسف لن أتمكن من البقاء معك، المخرج ناداني.” لوّح الفتى لها مودّعًا وركض عائدًا إلى موقع التصوير.
“نعم!”
“يا لك من رأسٍ ثور—”
“إذًا كان عليكِ الاستيقاظ مبكرًا لتصلي إلى هناك في هذا الوقت، أليس كذلك؟” قال بقلق. “إن لم تنالي قسطًا كافيًا من النوم، فستكونين مترنحة وفاقدة للتركيز. لا يجدر بكِ القيادة في تلك الحالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أنتِ الأفضل!” لم يستطع شيا فِنغ سوى الضحك.
“كيف يكون ذلك؟ حتى لو استيقظت مترنحة، فبعد غسل وجهي بالماء البارد أعود نشيطة من جديد.” قالت يو دونغ بضيق، وتابعت: “أنا كبيرة المفاوضين في شركتنا، وأنت تتصرف وكأني طفلة ناعسة.”
“مخرج ليو!” قاطعت يو دونغ الجدال المحتدم.
“حسنًا، أنتِ الأفضل!” لم يستطع شيا فِنغ سوى الضحك.
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“لماذا يبدو وكأنك تُمثّل فقط؟” تمتمت يو دونغ متذمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل تُجيد العناية بالزهور؟ ] أرسلت يو دونغ رسالة إلى شيا فِنغ.
“لن أقول شيئًا.” قال ضاحكًا.
“هل هذه أختك؟” سأل المخرج تشاو.
“أوه، وصل المخرج.”
[ لنذهب إلى سوق الزهور حين يأتي الربيع. ]
“حسنًا، اذهبِ إذًا!”
“قد لا يعود المخرج ليو في وقت قريب.” هز وانغ رأسه ضاحكًا، وقال: “الطاقم المجاور يخص المخرج “تشاو”، وكلما التقيا يستغرقان ساعات في الحديث.”
“إلى اللقاء.”
شكرت يو دونغ الرجل ودخلت.
أنهت يو دونغ المكالمة وهي في مزاجٍ جيد، واقتربت من الطاقم المألوف للمخرج “ليو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” لمحت “يو دونغ” شاشة المخرج “تشاو” عن غير قصد، وشعرت فجأةً أن المشهد مألوفٌ قليلًا.
“مرحبًا، مديرة يو.” كان “وانغ شين”، مساعد المخرج، هو من استقبلها.
ولادة جديدة
“مساعد المخرج وانغ، هل المخرج ليو هنا؟ أحضرت عينة من الدبلجة التي طلبها.” نظرًا لمتطلبات المخرج ليو العالية بشأن الدبلجة، فحتى بعد توقيع العقد أصر على الإشراف عليها بنفسه، ولهذا طلب هذه العينات اليوم.
“أختي!”
“المخرج ليو يزور طاقم العمل المجاور.” قال وانغ.
“هذا ما يُدعى بالواقعية. أليس على صانع الأفلام أن يكون منطقيًّا وواقعيًّا؟” ردّ المخرج تشاو، “أتظن أن مجرد استخدام أزياء تاريخية دقيقة يكفي لإظهار الواقعية؟ وأنه لا بأس بكيفية إظهار موت الشخص، يكفي أن نُظهر دمًا يسيل من زاوية فمه؟”
“سأنتظره هنا إذًا.” قالت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” لمحت “يو دونغ” شاشة المخرج “تشاو” عن غير قصد، وشعرت فجأةً أن المشهد مألوفٌ قليلًا.
“قد لا يعود المخرج ليو في وقت قريب.” هز وانغ رأسه ضاحكًا، وقال: “الطاقم المجاور يخص المخرج “تشاو”، وكلما التقيا يستغرقان ساعات في الحديث.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“أهكذا إذًا؟” سألت يو دونغ، “هل يمكنني الذهاب إليه مباشرةً؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“نعم، إن أردتِ. يمكنني أن آخذكِ إلى هناك بعد أن أنتهي.” قال وانغ.
“وصلتُ للتو!” نظر شيا فِنغ إلى ساعته وقال: “لا بد أنكِ فوتِّ الإفطار مجددًا، اذهبي وتناولي شيئًا بسرعة.”
نظرت يو دونغ إلى الطاقم المشغول، ثم هزت رأسها أخيرًا وقالت: “لا، لا داعي لإزعاجك. يمكنني الذهاب بنفسي.”
أما الآن، فإن ذلك البحر من الزهور، الذي كان ملاذ يو دونغ، قد تحوّل إلى رمزٍ لأحلام الفتى الجديدة. وربما، في يومٍ من الأيام، سيقدّره العالم بأسره.
“حسنًا، إذًا كوني حذرة!” حذّرها وانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الأخت في السيناريو!” ضحك الفتى.
“آه؟” تساءلت يو دونغ مستغربة، عن ماذا يجب أن تحذر.
“مرحبًا، مخرج تشاو، اسمي يو دونغ، وهذه بطاقتي.” لم تكن يو دونغ لتفوّت فرصة التعارف مع مخرج مشهور كهذا.
“المخرج تشاو يصوّر حاليًّا مسلسلًا غامضًا. من المفترض أنه يدور حول نشأة قتلة ساديّين، لذا هناك الكثير من المشاهد العنيفة يتم تصويرها الآن. بعض المساعدات أصبن بالخوف الشديد.” شرح وانغ.
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
“أوه، فهمت. سأكون حذرة، شكرًا لك.” ردت يو دونغ.
“تتجرأ على الرد؟ هذا المشهد دمويّ للغاية، سيتوجب عليك تمويهه بالكامل حتى تتمكن من عرضه.” ردّ المخرج ليو بعصبية.
ورغم أن موقع التصوير كان مجاورًا، إلا أنه بعيدٌ نوعًا ما؛ فاضطرت يو دونغ للسير قرابة عشر دقائق لتصل إليه.
“لكنني أفضّل حياتي كما هي الآن.” ضحك الفتى، “قال المخرج تشاو إنني عبقري، والمحرر وانغ يحب الحديث معي. نتحدث عن القصة، نكتب السيناريو معًا، ونصنع الأفلام سويًا. قال المخرج تشاو إنه بعد ستة أشهر، سيُعرض فيلمنا في كل أنحاء العالم، ليتمكن الجميع من رؤية أحلامي.”
وحين وصلت إلى المدخل، رأت عدّة نساء يتجمّعن قرب صناديق القمامة، شاحبات الوجوه.
أومأ المخرج ليو برأسه وهو يتلقّاها.
“عذرًا، هل المخرج ليو هنا؟” سألت يو دونغ أحد العاملين الواقفين بالجوار.
“لماذا يبدو وكأنك تُمثّل فقط؟” تمتمت يو دونغ متذمرة.
“نعم.”
“هل هذه أختك؟” سأل المخرج تشاو.
“هل يمكنني الدخول؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ سأعتني بها! ]
رمقها الموظف بنظرة مترددة وقال: “المشهد الذي يُصوَّر الآن مرعبٌ نوعًا ما، يمكنني مناداته لكِ إن أردتِ.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ما مدى رعب هذا العمل؟ تساءلت يو دونغ وقد أُثير فضولها.
“ما اسمك؟”
“لا بأس، بما أنني جئت إلى هنا، من الأفضل أن أذهب إليه بنفسي.” قالت يو دونغ.
وحين اقتربت، سمعت رجلين يتشاجران بصوتٍ عالٍ.
“حسنًا إذًا!” أشار الموظف إلى اتجاه معين وقال: “المخرجان تشاو وليو كلاهما هناك.”
[ هل ستعتني بها؟ ]
شكرت يو دونغ الرجل ودخلت.
“أعطني توقيعك! عندما تُصبح مشهورًا، سأتباهى به أمام أصدقائي.” أخرجت يو دونغ دفتر ملاحظاتها.
وحين اقتربت، سمعت رجلين يتشاجران بصوتٍ عالٍ.
“هل هذه أختك؟” سأل المخرج تشاو.
“أقول لك، تشاو، لن تتمكن من توزيع هذا.” من الواضح أن من تكلّم هو المخرج ليو.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“هذا ما يُدعى بالواقعية. أليس على صانع الأفلام أن يكون منطقيًّا وواقعيًّا؟” ردّ المخرج تشاو، “أتظن أن مجرد استخدام أزياء تاريخية دقيقة يكفي لإظهار الواقعية؟ وأنه لا بأس بكيفية إظهار موت الشخص، يكفي أن نُظهر دمًا يسيل من زاوية فمه؟”
“خفتِ؟” ضحك المخرج ليو.
“تتجرأ على الرد؟ هذا المشهد دمويّ للغاية، سيتوجب عليك تمويهه بالكامل حتى تتمكن من عرضه.” ردّ المخرج ليو بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنقذتِ عبقريًا، تعلمين ذلك؟”
“إذًا لن أعرضه في الصين، سأطرحه في الخارج.”
“أوه، وصل المخرج.”
“يا لك من رأسٍ ثور—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ أنتِ من أوصت بي لأحد المستثمرين؟” غمز لها الفتى.
دق دق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، دخل فتى مراهق نحيف يحمل دلوًا من الدم المزيّف. أضاءت عيناه حين رأى يو دونغ، وابتسم ابتسامة مشرقة قائلًا بفرح:
“مخرج ليو!” قاطعت يو دونغ الجدال المحتدم.
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
“يو دونغ؟” لمحها المخرج ليو وتذكّر: “آه، صحيح، كنتُ قد طلبت عينة من الدبلجة اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل تُجيد العناية بالزهور؟ ] أرسلت يو دونغ رسالة إلى شيا فِنغ.
“أحضرتُ عدّة عينات لتطّلع عليها. إن كان هناك أي مشكلة، فلا تتردد في إخباري، يمكننا تعديلها في أي وقت.” ناولته يو دونغ العينات.
“أختي، آسف لن أتمكن من البقاء معك، المخرج ناداني.” لوّح الفتى لها مودّعًا وركض عائدًا إلى موقع التصوير.
أومأ المخرج ليو برأسه وهو يتلقّاها.
“إنه فقط… مألوف بعض الشيء.” كانت يو دونغ لا تزال تحاول التذكّر.
“هاه؟” لمحت “يو دونغ” شاشة المخرج “تشاو” عن غير قصد، وشعرت فجأةً أن المشهد مألوفٌ قليلًا.
“تقول إنك المسؤول عن ابتكار طرق القتل في السيناريو، وكان عمل المحرر وانغ أن يكتب مسار التحقيق الشرطي في الجرائم؟” سألت يو دونغ بعد أن استمعت له.
“خفتِ؟” ضحك المخرج ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين وصلت إلى المدخل، رأت عدّة نساء يتجمّعن قرب صناديق القمامة، شاحبات الوجوه.
“لا، فقط يبدو مألوفًا بعض الشيء.” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تستطع تذكّر أين رأته من قبل مهما حاولت.
“نعم!” أومأ الفتى مبتسمًا. “وجعل المخرج تشاو مديرًا عامًا، والمحرر وانغ يساعدني في تعديل السيناريو.”
“رأيتِه من قبل؟” سمع المخرج تشاو ردّها وشعر بالأمر غريبًا قليلًا. فالمشهد رتّبه كاتب السيناريو الأصلي، ومن المفترض ألّا يكون أحد قد رآه من قبل.
“وصلتُ للتو!” نظر شيا فِنغ إلى ساعته وقال: “لا بد أنكِ فوتِّ الإفطار مجددًا، اذهبي وتناولي شيئًا بسرعة.”
“إنه فقط… مألوف بعض الشيء.” كانت يو دونغ لا تزال تحاول التذكّر.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
وفي تلك اللحظة، دخل فتى مراهق نحيف يحمل دلوًا من الدم المزيّف. أضاءت عيناه حين رأى يو دونغ، وابتسم ابتسامة مشرقة قائلًا بفرح:
“مبروك!” قالت يو دونغ بإخلاص.
“أختي!”
“أختي، أتيتِ لرؤيتي وأنا أصنع فيلمًا؟” قال الفتى بسعادة وهو يقترب منهم.
“أنت؟!” صُدمت يو دونغ حين رأت الفتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، دخل فتى مراهق نحيف يحمل دلوًا من الدم المزيّف. أضاءت عيناه حين رأى يو دونغ، وابتسم ابتسامة مشرقة قائلًا بفرح:
“أختي، أتيتِ لرؤيتي وأنا أصنع فيلمًا؟” قال الفتى بسعادة وهو يقترب منهم.
[ لنذهب إلى سوق الزهور حين يأتي الربيع. ]
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“لكنني أفضّل حياتي كما هي الآن.” ضحك الفتى، “قال المخرج تشاو إنني عبقري، والمحرر وانغ يحب الحديث معي. نتحدث عن القصة، نكتب السيناريو معًا، ونصنع الأفلام سويًا. قال المخرج تشاو إنه بعد ستة أشهر، سيُعرض فيلمنا في كل أنحاء العالم، ليتمكن الجميع من رؤية أحلامي.”
“ألستِ أنتِ من أوصت بي لأحد المستثمرين؟” غمز لها الفتى.
ما كان الاسم المكتوب على المقعد الذي اعتدت الجلوس عليه؟
تذكّرت يو دونغ ما حدث سابقًا وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنقذتِ عبقريًا، تعلمين ذلك؟”
“إذًا آلان استثمر فعلًا؟”
“أحضرتُ عدّة عينات لتطّلع عليها. إن كان هناك أي مشكلة، فلا تتردد في إخباري، يمكننا تعديلها في أي وقت.” ناولته يو دونغ العينات.
“نعم!” أومأ الفتى مبتسمًا. “وجعل المخرج تشاو مديرًا عامًا، والمحرر وانغ يساعدني في تعديل السيناريو.”
“مرحبًا، مخرج تشاو، اسمي يو دونغ، وهذه بطاقتي.” لم تكن يو دونغ لتفوّت فرصة التعارف مع مخرج مشهور كهذا.
“هل هذه أختك؟” سأل المخرج تشاو.
ولادة جديدة
“إنها الأخت في السيناريو!” ضحك الفتى.
“ما اسمك؟”
“في السيناريو؟” فجأةً أمعن المخرج تشاو النظر في يو دونغ وسأل:
“برج المراقبة؟”
“ما اسمك؟”
“آه؟” تساءلت يو دونغ مستغربة، عن ماذا يجب أن تحذر.
“مرحبًا، مخرج تشاو، اسمي يو دونغ، وهذه بطاقتي.” لم تكن يو دونغ لتفوّت فرصة التعارف مع مخرج مشهور كهذا.
“حسنًا، اذهبِ إذًا!”
“جيد.” أخذ المخرج تشاو بطاقتها وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” لمحت “يو دونغ” شاشة المخرج “تشاو” عن غير قصد، وشعرت فجأةً أن المشهد مألوفٌ قليلًا.
“لقد أنقذتِ عبقريًا، تعلمين ذلك؟”
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“هاه؟” شهقت يو دونغ بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالحزن حين سمعت ذلك، لكنها لم تعرف ما تقوله لتواسيه.
“أختي، سأريكِ أحلامي.” نسي الفتى تمامًا أنه جاء ليقابل المخرج تشاو، وأمسك بيد يو دونغ ليأخذها إلى موقع التصوير الذي يجري العمل عليه حاليًا.
صحيحٌ أن يو دونغ قرأت السيناريو في ذلك اليوم المشؤوم على سطح المبنى، لكنها لم تتصفّحه سوى لتُظهر أنها تقرأ، ولم تتعمّق فيه حقًا، بل كانت تتابع الفتى نفسه.
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
[ ما الأمر؟ هل ترغبين في زرع الزهور؟ ]
“أختي، هذا هو مشهد الموت الخامس في أحلامي.” قال الفتى، “قال كلٌّ من المخرج تشاو والمحرر وانغ إن هذا الموت هو الأفضل، لذا نبدأ بتصويره أولًا…”
“هاها…” وقّع الفتى بخجل.
كان من الصعب على يو دونغ أن تتابع كلام الفتى، كانت تود أن تصرخ “توقّف!” بينما استمر في سرد تفاصيل مروعة.
“تشين وانغ؟” قرأت يو دونغ الاسم بصوت عالٍ.
صحيحٌ أن يو دونغ قرأت السيناريو في ذلك اليوم المشؤوم على سطح المبنى، لكنها لم تتصفّحه سوى لتُظهر أنها تقرأ، ولم تتعمّق فيه حقًا، بل كانت تتابع الفتى نفسه.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
لكن الآن، وبعد أن استمعت إليه، أدركت يو دونغ أن الفتى يبدو أكثر سعادة، خصوصًا حين يتحدّث عن المحرر وانغ.
[ هل ستعتني بها؟ ]
“تقول إنك المسؤول عن ابتكار طرق القتل في السيناريو، وكان عمل المحرر وانغ أن يكتب مسار التحقيق الشرطي في الجرائم؟” سألت يو دونغ بعد أن استمعت له.
“هاها…” وقّع الفتى بخجل.
“نعم! لم يكن هناك أي شرطة في أحلامي، لكن المحرر وانغ لاحظ هذا، وقال إن أحلامي لا تبدو واقعية بهذه الطريقة.”
“أختي، هذا هو مشهد الموت الخامس في أحلامي.” قال الفتى، “قال كلٌّ من المخرج تشاو والمحرر وانغ إن هذا الموت هو الأفضل، لذا نبدأ بتصويره أولًا…”
منذ شهرين، كان الفتى يبتسم، لكن عينيه لم تكونا متألقتين هكذا. لم يكن يبدو متصلًا بالعالم حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما مدى رعب هذا العمل؟ تساءلت يو دونغ وقد أُثير فضولها.
“هل لا تزال تراودك تلك الأحلام؟” سألت يو دونغ.
“مخرج ليو!” قاطعت يو دونغ الجدال المحتدم.
“لم تعد.” ابتسم الفتى، “منذ أن أمسك المحرر وانغ بكلّ القتلة في أحلامي، لم أعد أراها مجددًا.”
“وماذا عن عائلتك؟” تذكّرت يو دونغ أن والدَيه أرادا إرساله إلى الولايات المتحدة.
“وماذا عن عائلتك؟” تذكّرت يو دونغ أن والدَيه أرادا إرساله إلى الولايات المتحدة.
“يا لك من رأسٍ ثور—”
“انتقلت للعيش وحدي.” قال الفتى، “أعتقد أن الأمر انتهى لصالح الجميع أنني غادرت.”
“إذًا لن أعرضه في الصين، سأطرحه في الخارج.”
شعرت يو دونغ بالحزن حين سمعت ذلك، لكنها لم تعرف ما تقوله لتواسيه.
خارج المدينة.
“لكنني أفضّل حياتي كما هي الآن.” ضحك الفتى، “قال المخرج تشاو إنني عبقري، والمحرر وانغ يحب الحديث معي. نتحدث عن القصة، نكتب السيناريو معًا، ونصنع الأفلام سويًا. قال المخرج تشاو إنه بعد ستة أشهر، سيُعرض فيلمنا في كل أنحاء العالم، ليتمكن الجميع من رؤية أحلامي.”
“قد لا يعود المخرج ليو في وقت قريب.” هز وانغ رأسه ضاحكًا، وقال: “الطاقم المجاور يخص المخرج “تشاو”، وكلما التقيا يستغرقان ساعات في الحديث.”
“مبروك!” قالت يو دونغ بإخلاص.
صحيحٌ أن يو دونغ قرأت السيناريو في ذلك اليوم المشؤوم على سطح المبنى، لكنها لم تتصفّحه سوى لتُظهر أنها تقرأ، ولم تتعمّق فيه حقًا، بل كانت تتابع الفتى نفسه.
“أختي، هل تعلمين؟ صناعة الفيلم لم تكن الجزء الأفضل من كل هذا.” كان وجه الفتى ممتلئًا بالرضا حين تابع، “الأفضل كان حين أدركتُ أنني وإن كنت مختلفًا عن معظم الناس، إلا أنني لستُ مختلًّا نفسيًّا.”
“نعم!”
“بالطبع لا، أنت عبقري!” ردّت يو دونغ بكلمات المخرج.
ولادة جديدة
“أجل!” أومأ الفتى بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الأخت في السيناريو!” ضحك الفتى.
“أعطني توقيعك! عندما تُصبح مشهورًا، سأتباهى به أمام أصدقائي.” أخرجت يو دونغ دفتر ملاحظاتها.
[ لنذهب إلى سوق الزهور حين يأتي الربيع. ]
“هاها…” وقّع الفتى بخجل.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
“تشين وانغ؟” قرأت يو دونغ الاسم بصوت عالٍ.
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
“أختي، آسف لن أتمكن من البقاء معك، المخرج ناداني.” لوّح الفتى لها مودّعًا وركض عائدًا إلى موقع التصوير.
“انتقلت للعيش وحدي.” قال الفتى، “أعتقد أن الأمر انتهى لصالح الجميع أنني غادرت.”
نظرت يو دونغ إلى الاسم على دفترها، وتذكّرت السطح المليء بالزهور في حياتها السابقة.
“وصلتُ للتو!” نظر شيا فِنغ إلى ساعته وقال: “لا بد أنكِ فوتِّ الإفطار مجددًا، اذهبي وتناولي شيئًا بسرعة.”
ما كان الاسم المكتوب على المقعد الذي اعتدت الجلوس عليه؟
“مخرج ليو!” قاطعت يو دونغ الجدال المحتدم.
“برج المراقبة؟”
“لا، فقط يبدو مألوفًا بعض الشيء.” فكّرت يو دونغ للحظة، لكنها لم تستطع تذكّر أين رأته من قبل مهما حاولت.
انتظري…
“أوه، وصل المخرج.”
“شرفة الحارس وانغ؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ذلك البحر من الزهور كان يُجسِّد حياةً رائعةً ذبُلت وماتت باكرًا. وكانت تلك الحديقة تُرافق يو دونغ في أيام وحدتها المديدة في حياتها السابقة، وهي ترثي حالها وغمر العمل لها.
“تقول إنك المسؤول عن ابتكار طرق القتل في السيناريو، وكان عمل المحرر وانغ أن يكتب مسار التحقيق الشرطي في الجرائم؟” سألت يو دونغ بعد أن استمعت له.
أما الآن، فإن ذلك البحر من الزهور، الذي كان ملاذ يو دونغ، قد تحوّل إلى رمزٍ لأحلام الفتى الجديدة. وربما، في يومٍ من الأيام، سيقدّره العالم بأسره.
“إذًا لن أعرضه في الصين، سأطرحه في الخارج.”
لكن، ماذا عن الملاذ الذي كان يخصّ يو دونغ؟
تلك الليلة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“أوه، في ذاك الاستوديو السينمائي والتلفزيوني في الضواحي؟” سأل شيا فِنغ.
تلك الليلة.
نظرت يو دونغ إلى المشهد الملطّخ بالدماء، وشعرت وكأنها نُقلت إلى مشرحة—الأضواء الباهتة، الأجساد المشوّهة. فجأةً سرت قشعريرة في عمودها الفقري.
[ هل تُجيد العناية بالزهور؟ ] أرسلت يو دونغ رسالة إلى شيا فِنغ.
“لن أقول شيئًا.” قال ضاحكًا.
[ ما الأمر؟ هل ترغبين في زرع الزهور؟ ]
“رأيتِه من قبل؟” سمع المخرج تشاو ردّها وشعر بالأمر غريبًا قليلًا. فالمشهد رتّبه كاتب السيناريو الأصلي، ومن المفترض ألّا يكون أحد قد رآه من قبل.
[ أريد أن أزرع بضع زهور على شُرفتِنا، لكنني لا أملك يدًا خضراء. لا أستطيع حتى إبقاء صبّارٍ حيّ. ] كانت يو دونغ تشعر بالحزن.
“مرحبًا، مديرة يو.” كان “وانغ شين”، مساعد المخرج، هو من استقبلها.
[ لنذهب إلى سوق الزهور حين يأتي الربيع. ]
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
[ هل ستعتني بها؟ ]
“أختي، سأريكِ أحلامي.” نسي الفتى تمامًا أنه جاء ليقابل المخرج تشاو، وأمسك بيد يو دونغ ليأخذها إلى موقع التصوير الذي يجري العمل عليه حاليًا.
[ سأعتني بها! ]
“لم تعد.” ابتسم الفتى، “منذ أن أمسك المحرر وانغ بكلّ القتلة في أحلامي، لم أعد أراها مجددًا.”
هل ستكون بحري من الزهور؟
“أأنت تصنع فيلمًا؟” سألت يو دونغ بدهشة.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ترجمة:
“لكنني أفضّل حياتي كما هي الآن.” ضحك الفتى، “قال المخرج تشاو إنني عبقري، والمحرر وانغ يحب الحديث معي. نتحدث عن القصة، نكتب السيناريو معًا، ونصنع الأفلام سويًا. قال المخرج تشاو إنه بعد ستة أشهر، سيُعرض فيلمنا في كل أنحاء العالم، ليتمكن الجميع من رؤية أحلامي.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ورغم أن موقع التصوير كان مجاورًا، إلا أنه بعيدٌ نوعًا ما؛ فاضطرت يو دونغ للسير قرابة عشر دقائق لتصل إليه.
“يا لك من رأسٍ ثور—”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
