أول شِجار
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“لكن ليس شياويوي؟ لم أنجح بعد؟” رفع شيا فنغ حاجبه. “أتذكرين حين أُصيبت بالتهاب الزائدة؟ ساعدتها خصيصًا، وسألت الطبيب عن احتمالية ترك ندبة.”
ولادة جديدة
“لا أدري إن كان أصدقاؤنا المستمعون قد سمعوا بمصطلح ’لمس الخزف‘ من قبل؟”
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
[ يا مضيفة، هل ساعدته؟ ]
الفصل الخامس والعشرون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت يو دونغ رأسها بدهشة.
⦅أول شجار♡⦆
“لم يكن بابًا خلفيًا، لقد أجلت فقط استراحة زميل لي قليلاً. ثم دعوتُهن إلى القهوة.” شرح شيا فنغ.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
وحين رأت أنه سيفلت يدها، أسرعت يو دونغ بإمساك يده وقالت: “لستُ أشعر بالبرد!”
كان من النادر أن يُنهي شيا فنغ عمله في الوقت المحدد كما فعل اليوم.
“شياويوي وشينشين أقرب صديقاتي. بعد أن سمعن عنّا ظللن يطلبن رؤيتك.” نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ وابتسمت، “خفت؟”
وبدلاً من الطهي في المنزل، قادا سيارتهما إلى مطعم مشهور قريب لتناول العشاء. كان المكان مزدحمًا واستغرق الأمر وقتًا حتى وجدا مكانًا لركن السيارة، وانتهى بهما المطاف بمكان شاغر يبعد بعض الشيء عن الفندق.
ترجمة:
استمتعا بالعشاء، وبعد ذلك، مشيا قليلاً للعودة إلى السيارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ للأمام فرأت ظلًّا أسود ممدّدًا على الأرض المغطاة بالثلج.
وقد أعجب هذا يو دونغ كثيرًا. فعلى الرغم من أن المكان كان بعيدًا قليلاً عن الطريق الرئيسي، إلا أن شيا فنغ كان بجانبها.
“لماذا التقطتِ صورًا وسجلتِ فيديوهات بهاتفك؟” سألها شيا فنغ باندهاش.
“لماذا لا ترتدين قفازات؟” أمسك شيا فنغ بيد يو دونغ، ولاحظ أنها باردة بعض الشيء، فقال لها: “ضعي يديكِ في جيبك بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل أنت غاضب؟” سألت يو دونغ. “ما الذي يحدث؟”
وحين رأت أنه سيفلت يدها، أسرعت يو دونغ بإمساك يده وقالت: “لستُ أشعر بالبرد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا أستمع لصوت يو دونغ، شعرتُ وكأنها تائهة… بل ربما كانت تبكي.” بالغ شاو ييفان في قوله.
“كيف لا تشعرين بالبرد؟ يداكِ حمراء.” رفع شيا فنغ يد يو دونغ ورأى أن كفّها بدأ يتحول إلى اللون الأزرق.
“شياويوي وشينشين أقرب صديقاتي. بعد أن سمعن عنّا ظللن يطلبن رؤيتك.” نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ وابتسمت، “خفت؟”
فخفضت يو دونغ رأسها وركلت الطريق بخفة.
[ المضيفة تحب شخصًا؟ وماذا الآن؟ هل هناك سوء فهم؟ ]
“ما الأمر؟” رأى شيا فنغ أن مزاج يو دونغ تغيّر فجأة.
استمتعا بالعشاء، وبعد ذلك، مشيا قليلاً للعودة إلى السيارة.
قالت يو دونغ بصوت بالكاد يسمع، لدرجة أن الرياح كادت أن تبدّده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ عرفتُ الآن سبب مزاجك السيء. ]
“كنتُ أريد أن أمسك بيدك.”
“ما الأمر؟” رأى شيا فنغ أن مزاج يو دونغ تغيّر فجأة.
ولحسن الحظ، كانا قريبين من بعضهما بما يكفي حتى يسمع شيا فنغ ما قالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
نزل نظر شيا فنغ من أعلى رأس يو دونغ إلى يديهما المتشابكتين. وبعد لحظة رمش فيها، وضع يد يو دونغ في جيب سترته.
بدأت الرسائل تتدفق على الشاشة من جديد.
تفاجأت يو دونغ من تصرف شيا فنغ. وحين شعرت بأن يدها قد وُضعت في جيب دافئ، رفعت رأسها بحيرة فرأته يبتسم لها.
وبعد لحظة من التفكير، فتحت الميكروفون، ورتّبت أفكارها، ثم قالت:
“حتى لا تبرد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
فابتسمت يو دونغ بدورها.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هيا، لقد بدأ الثلج يتساقط.” قالها، ثم حثّ يو دونغ على المتابعة.
“وفيما بعد، خطرت لبعض الأشخاص فكرة تصوير ما يحدث قبل المساعدة، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة وفي ذات الوقت حماية أنفسهم من الاتهامات.”
“ألستَ أنت من يقودني؟” ردّت يو دونغ.
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ.
رمش شيا فنغ، ثم شعر بسعادة مفاجئة. أعاد يد يو دونغ إلى جيبه وقال بمودّة: “أجل، كنت مخطئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ فجأة أنها تتصرّف بشكل غير منطقي بعض الشيء، فحاولت تغيير الموضوع: “سمعتُ أنك التقيت بشياويوي وشينشين في المستشفى قبل عدة أيام.”
شعرت يو دونغ فجأة أنها تتصرّف بشكل غير منطقي بعض الشيء، فحاولت تغيير الموضوع: “سمعتُ أنك التقيت بشياويوي وشينشين في المستشفى قبل عدة أيام.”
الفصل الخامس والعشرون:
“هل أخبرنَكِ؟” لم يُخبر شيا فنغ يو دونغ عن ذلك الحدث تحديدًا، لكنه لم يتفاجأ من معرفتها رغم ذلك.
قالت يو دونغ: “كان الأمر مخيفًا، لكننا تمكّنا من نقله في الوقت المناسب.”
“قالت شينشين إنك ساعدتها على الدخول من الباب الخلفي.”
“هل تظن أن الجميع مثلك، طبيب؟ يفرّق بين نوبة حقيقية ونزيف دماغي؟”
“لم يكن بابًا خلفيًا، لقد أجلت فقط استراحة زميل لي قليلاً. ثم دعوتُهن إلى القهوة.” شرح شيا فنغ.
تفاجأت يو دونغ من تصرف شيا فنغ. وحين شعرت بأن يدها قد وُضعت في جيب دافئ، رفعت رأسها بحيرة فرأته يبتسم لها.
“إذًا، كان ذلك الكوب من القهوة يستحق الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ ذلك الحين، أصبح الناس يخافون من مساعدة كبار السن في الشوارع، خوفًا من الوقوع ضحية للخداع أو… من ’لمس الخزف‘.”
“لماذا تقولين ذلك؟” سأل شيا فنغ بفضول.
“شينشين، ساعدتها بالدخول من الباب الخلفي، لذا أُعجبت بك.”
“شياويوي وشينشين أقرب صديقاتي. بعد أن سمعن عنّا ظللن يطلبن رؤيتك.” نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ وابتسمت، “خفت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشاجرتَ مع يو دونغ؟” سأل شاو ييفان مباشرة.
“لهذا خرجتُ لأترك انطباعًا جيّدًا في ذلك اليوم، آه.” غمز شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ فجأة أنها تتصرّف بشكل غير منطقي بعض الشيء، فحاولت تغيير الموضوع: “سمعتُ أنك التقيت بشياويوي وشينشين في المستشفى قبل عدة أيام.”
“أوه… اتّضح أنك فعلتها عن قصد.” قالت يو دونغ بتعمد وبمبالغة.
“يعني أنك لم تستمع إلى تفسير الطرف الآخر أيضًا.”
ضحك شيا فنغ.
وحين قالت ذلك، خطر ببالها تعبير خيبة الأمل في عيني شيا فنغ، فانقبض قلبها وشعرت بالظلم.
“لكن مخطّطك كان ناجحًا جدًا.” علّقت يو دونغ. “على الأقل بنسبة 50٪.”
[ يا لها من صدفة؟ ]
“50٪؟” ارتبك شيا فنغ.
استمتعا بالعشاء، وبعد ذلك، مشيا قليلاً للعودة إلى السيارة.
“شينشين، ساعدتها بالدخول من الباب الخلفي، لذا أُعجبت بك.”
“في الخارج، ماذا كنتِ تفعلين حين طلبتُ منك إحضار السيارة؟” سأل شيا فنغ.
“لكن ليس شياويوي؟ لم أنجح بعد؟” رفع شيا فنغ حاجبه. “أتذكرين حين أُصيبت بالتهاب الزائدة؟ ساعدتها خصيصًا، وسألت الطبيب عن احتمالية ترك ندبة.”
استمتعا بالعشاء، وبعد ذلك، مشيا قليلاً للعودة إلى السيارة.
“ذلك…” أرادت يو دونغ أن تشرح، لكن شيا فنغ قاطعها، وقد بدا فجأة متوترًا: “هل هناك شخص هناك؟”
قرأت “سمكة الجيلي” الرسائل المتدفقة على شاشة الحاسوب، فانتعش مزاجها المنخفض قليلًا.
نظرت يو دونغ للأمام فرأت ظلًّا أسود ممدّدًا على الأرض المغطاة بالثلج.
وبعد لحظة من التفكير، فتحت الميكروفون، ورتّبت أفكارها، ثم قالت:
ركضا بسرعة نحو الشكل الذي يبعد حوالي 10 أمتار. وحين رأت يو دونغ أنه رجل مسنّ قد سقط، أخرجت هاتفها بشكل شبه تلقائي، والتقطت عدة صور، ثم بدأت بتسجيل فيديو.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
كان شيا فنغ قد وصل بالفعل إلى جانب العجوز أثناء قيامها بذلك. فحص حالته الجسدية ثم صرخ إلى يو دونغ: “اذهبي إلى السيارة وقوديها إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هاتفه، وشعر فجأة بوخز من الألم في صدره.
رأى شيا فنغ أن الرجل العجوز قد فقد وعيه، ونظر بقلق إلى يو دونغ التي كانت لا تزال منشغلة بهاتفها تفعل شيئًا ما. فكرر بجبهة مقطّبة: “يو دونغ، اذهبي وأحضري السيارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ: “الرجل المسنّ أُصيب بنزيف دماغي مفاجئ، ومن المرجّح أنه كان سيموت لو تأخرنا دقيقة واحدة فقط في نقله إلى المستشفى.”
“آه!” أخيرًا أدركت يو دونغ الموقف، وركضت لإحضار السيارة. وفي النهاية، قادا العجوز إلى المستشفى.
“ذلك…” أرادت يو دونغ أن تشرح، لكن شيا فنغ قاطعها، وقد بدا فجأة متوترًا: “هل هناك شخص هناك؟”
ولحسن الحظ، كان بحوزته هاتف، فتمكنا من التواصل مع عائلته. وبعد أن أنهى شيا فنغ المكالمة، غادرا المستشفى عائدين إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ المهم أن الرجل العجوز بخير. ]
لكن شيا فنغ لم ينبس ببنت شفة طوال الطريق، وما إن وصلا إلى البيت حتى دخل غرفته مباشرة.
رأى شيا فنغ أن الرجل العجوز قد فقد وعيه، ونظر بقلق إلى يو دونغ التي كانت لا تزال منشغلة بهاتفها تفعل شيئًا ما. فكرر بجبهة مقطّبة: “يو دونغ، اذهبي وأحضري السيارة.”
كانت يو دونغ حسّاسة بما يكفي لتُدرك أن شيا فنغ غاضب، لكنها لم تكن تعرف السبب.
ضحك شيا فنغ.
ترددت يو دونغ، لكنها طرقت بابه في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل شاو ييفان:
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ.
“هل… هل أنت غاضب؟” سألت يو دونغ. “ما الذي يحدث؟”
تذكّرت يو دونغ وأجابت: “كنتُ أُسجّل فيديو.”
نظر إليها شيا فنغ بريبة، لكنها لم تبدُ خجلة ولا مذنبة، ربما هي حقًا لا تدري.
كان من النادر أن يُنهي شيا فنغ عمله في الوقت المحدد كما فعل اليوم.
تنهد شيا فنغ في قلبه، وأخذها إلى غرفة المعيشة.
قالت يو دونغ:
“في الخارج، ماذا كنتِ تفعلين حين طلبتُ منك إحضار السيارة؟” سأل شيا فنغ.
لم يرد شيا فنغ.
تذكّرت يو دونغ وأجابت: “كنتُ أُسجّل فيديو.”
“ألستَ أنت من يقودني؟” ردّت يو دونغ.
قال شيا فنغ: “الرجل المسنّ أُصيب بنزيف دماغي مفاجئ، ومن المرجّح أنه كان سيموت لو تأخرنا دقيقة واحدة فقط في نقله إلى المستشفى.”
“ذلك…” أرادت يو دونغ أن تشرح، لكن شيا فنغ قاطعها، وقد بدا فجأة متوترًا: “هل هناك شخص هناك؟”
قالت يو دونغ: “كان الأمر مخيفًا، لكننا تمكّنا من نقله في الوقت المناسب.”
[كلاهما كان على حق.]
“وماذا لو لم نُنقذه في الوقت المناسب؟ لو كنا متأخرين حتى دقيقة…” نظر شيا فنغ إليها بنظرة ذات مغزى.
[ لو كنت مكان حبيب المضيفة، لأُصبت بخيبة أمل أيضًا، فالأمر كان متعلقًا بحياة إنسان. ]
وإن لم تكن يو دونغ قد أدركت سبب غضب شيا فنغ بعد كل هذا، فعليه أن يشك جديًا في معدل ذكائها.
نظر إليها شيا فنغ بريبة، لكنها لم تبدُ خجلة ولا مذنبة، ربما هي حقًا لا تدري.
“لماذا التقطتِ صورًا وسجلتِ فيديوهات بهاتفك؟” سألها شيا فنغ باندهاش.
“كيف لا تشعرين بالبرد؟ يداكِ حمراء.” رفع شيا فنغ يد يو دونغ ورأى أن كفّها بدأ يتحول إلى اللون الأزرق.
قالت يو دونغ: “أنا…” لم تعرف كيف تشرح. إنّ التقاط الصور أو تسجيل الفيديو عند مصادفة مسنٍّ ساقط هو نوع من إجراءات الحماية الذاتية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت يو دونغ قليلاً، ثم واصلت:
لكنّ الأمر كان في عام 2007، ولم تكن حوادث مساعدة كبار السن ثم التعرّض للابتزاز قد انتشرت بعد.
قرأت “سمكة الجيلي” الرسائل المتدفقة على شاشة الحاسوب، فانتعش مزاجها المنخفض قليلًا.
وقف شيا فنغ على الشرفة شاردًا، يشاهد سيارة يو دونغ تبتعد.
“لم يكن بابًا خلفيًا، لقد أجلت فقط استراحة زميل لي قليلاً. ثم دعوتُهن إلى القهوة.” شرح شيا فنغ.
“مرحبًا بالجميع، أنتم تستمعون إلى FM9666، هذا برنامج شبح منتصف الليل، معكم دي جي سمكة الجيلي.”
تقطّب جبين شيا فنغ فجأة.
قدّمت يو دونغ البرنامج كالمعتاد، لكنّ المستمعين الدائمين لاحظوا بوضوح اضطراب مشاعرها الليلة، فبدأوا بإرسال رسائل نصية يسألونها عمّا بها.
قالت يو دونغ:
[ ما الذي جرى لـ”سمكة الجيلي” اليوم؟ مزاجها في الحضيض! ]
[كلاهما كان على حق.]
[ هل “سمكة الجيلي” مريضة؟ ]
واصلت يو دونغ الحديث:
…
تنهد شيا فنغ في قلبه، وأخذها إلى غرفة المعيشة.
قرأت “سمكة الجيلي” الرسائل المتدفقة على شاشة الحاسوب، فانتعش مزاجها المنخفض قليلًا.
فخفضت يو دونغ رأسها وركلت الطريق بخفة.
وبعد لحظة من التفكير، فتحت الميكروفون، ورتّبت أفكارها، ثم قالت:
[ لو كنت مكان حبيب المضيفة، لأُصبت بخيبة أمل أيضًا، فالأمر كان متعلقًا بحياة إنسان. ]
“كثير من الناس سألوا قبل قليل: ’ما الذي حدث مع سمكة الجيلي اليوم؟‘ حسنًا، لقد اكتشفتم الأمر، مزاجي الليلة ليس على ما يرام.”
…
ظهرت مجموعة من الرسائل النصية على شاشة الحاسوب، تسأل عمّا جرى.
“لا.” أنكر شيا فنغ.
قالت يو دونغ:
بدأت الرسائل تتدفق على الشاشة من جديد.
“لا أدري إن كان أصدقاؤنا المستمعون قد سمعوا بمصطلح ’لمس الخزف‘ من قبل؟”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“يُقال إن ’لمس الخزف‘ اختُرِع أول مرة على يد أحفاد ’إخوة الرايات الثمانية‘ الذين تدهور حالهم في أواخر عهد سلالة تشينغ. هؤلاء الأشخاص كانوا يحملون قطع خزف ’فاخرة‘ مزيفة ويخرجون بها إلى الشارع، وعند أول فرصة، يعترضون طريق العربات المتحركة، ويصطدمون بها عمدًا لتتحطم القطعة. ثم يبدؤون بالصياح بعبارات تعبر عن ’الحق‘، ويجبرون أصحاب العربات على دفع تعويضات حسب قيمة هذه القطع المزعومة.”
ظهرت مجموعة من الرسائل النصية على شاشة الحاسوب، تسأل عمّا جرى.
فكرت يو دونغ قليلاً، ثم واصلت:
“كيف لا تشعرين بالبرد؟ يداكِ حمراء.” رفع شيا فنغ يد يو دونغ ورأى أن كفّها بدأ يتحول إلى اللون الأزرق.
“سمكة الجيلي شهدت في حيّها السابق حادثة شبيهة. كان هناك شاب طيب القلب رأى عجوزًا يسقط عند موقف حافلات مزدحم. فساعده على النهوض ونقله إلى المستشفى القريب. كان يقوم بعمل نبيل. لكن في اليوم التالي، اتهمته عائلة العجوز بأنه هو من أسقطه، وطالبوه بدفع 80 ألف يوان كتعويض طبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا أستمع لصوت يو دونغ، شعرتُ وكأنها تائهة… بل ربما كانت تبكي.” بالغ شاو ييفان في قوله.
…
“ألستَ أنت من يقودني؟” ردّت يو دونغ.
بدأت الرسائل تتدفق على الشاشة من جديد.
كانت يو دونغ حسّاسة بما يكفي لتُدرك أن شيا فنغ غاضب، لكنها لم تكن تعرف السبب.
واصلت يو دونغ الحديث:
واصلت يو دونغ الحديث:
“منذ ذلك الحين، أصبح الناس يخافون من مساعدة كبار السن في الشوارع، خوفًا من الوقوع ضحية للخداع أو… من ’لمس الخزف‘.”
قرأت “سمكة الجيلي” الرسائل المتدفقة على شاشة الحاسوب، فانتعش مزاجها المنخفض قليلًا.
“وفيما بعد، خطرت لبعض الأشخاص فكرة تصوير ما يحدث قبل المساعدة، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة وفي ذات الوقت حماية أنفسهم من الاتهامات.”
“لنعد إلى المنزل.”
[ فكرة ذكية. فعدم المساعدة عند السقوط ليس أمرًا جيدًا. ]
قدّمت يو دونغ البرنامج كالمعتاد، لكنّ المستمعين الدائمين لاحظوا بوضوح اضطراب مشاعرها الليلة، فبدأوا بإرسال رسائل نصية يسألونها عمّا بها.
[ طريقة ممتازة! ]
ضحك شيا فنغ.
قالت يو دونغ:
في تلك اللحظة، كان شيا فنغ، الذي لا يزال يشعر بالخيبة من يو دونغ، مستلقيًا على سريره يقرأ كتابًا، حين تلقّى اتصالًا من شاو ييفان.
“ولهذا السبب، ترسّخ هذا التصرف عندي كعادة.”
ولحسن الحظ، كانا قريبين من بعضهما بما يكفي حتى يسمع شيا فنغ ما قالته.
وحين قالت ذلك، خطر ببالها تعبير خيبة الأمل في عيني شيا فنغ، فانقبض قلبها وشعرت بالظلم.
ترددت يو دونغ، لكنها طرقت بابه في النهاية.
“اليوم خرجتُ لتناول العشاء مع شخص أُحبّه، فصادفنا رجلاً عجوزًا قد سقط على الرصيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل أنت غاضب؟” سألت يو دونغ. “ما الذي يحدث؟”
[ يا لها من صدفة؟ ]
[ هل “سمكة الجيلي” مريضة؟ ]
[ يا مضيفة، هل ساعدته؟ ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن مخطّطك كان ناجحًا جدًا.” علّقت يو دونغ. “على الأقل بنسبة 50٪.”
قالت يو دونغ:
[ فكرة ذكية. فعدم المساعدة عند السقوط ليس أمرًا جيدًا. ]
“مرافقي هرع فورًا لمساعدته، أما أنا فقد سجلت دقيقة كاملة من الفيديو بهاتفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هاتفه، وشعر فجأة بوخز من الألم في صدره.
“حين أوصلناه إلى المستشفى، قال الطبيب إنه أصيب بنزيف دماغي، وإن تأخرنا دقيقة أخرى، لربما مات.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
[ كان الأمر على المحك! ]
“إذًا، كان ذلك الكوب من القهوة يستحق الثمن.”
[ خطير جدًا! ]
“يُقال إن ’لمس الخزف‘ اختُرِع أول مرة على يد أحفاد ’إخوة الرايات الثمانية‘ الذين تدهور حالهم في أواخر عهد سلالة تشينغ. هؤلاء الأشخاص كانوا يحملون قطع خزف ’فاخرة‘ مزيفة ويخرجون بها إلى الشارع، وعند أول فرصة، يعترضون طريق العربات المتحركة، ويصطدمون بها عمدًا لتتحطم القطعة. ثم يبدؤون بالصياح بعبارات تعبر عن ’الحق‘، ويجبرون أصحاب العربات على دفع تعويضات حسب قيمة هذه القطع المزعومة.”
[ عرفتُ الآن سبب مزاجك السيء. ]
[ طريقة ممتازة! ]
تابعت يو دونغ:
“يعني أنك لم تستمع إلى تفسير الطرف الآخر أيضًا.”
“بعدها، خاب أمله فيّ وسألني لماذا كنتُ أُصوّر في موقف عاجل كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تقولين ذلك؟” سأل شيا فنغ بفضول.
[ من الصعب تحديد من المخطئ. ]
قالت يو دونغ:
[ المضيفة تحب شخصًا؟ وماذا الآن؟ هل هناك سوء فهم؟ ]
فابتسمت يو دونغ بدورها.
[ المهم أن الرجل العجوز بخير. ]
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
[ لو كنت مكان حبيب المضيفة، لأُصبت بخيبة أمل أيضًا، فالأمر كان متعلقًا بحياة إنسان. ]
وإن لم تكن يو دونغ قد أدركت سبب غضب شيا فنغ بعد كل هذا، فعليه أن يشك جديًا في معدل ذكائها.
امتلأت الشاشة بالنقاشات، والكثير من المستمعين كانوا يعبّرون عن آرائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ عرفتُ الآن سبب مزاجك السيء. ]
في تلك اللحظة، كان شيا فنغ، الذي لا يزال يشعر بالخيبة من يو دونغ، مستلقيًا على سريره يقرأ كتابًا، حين تلقّى اتصالًا من شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“آه؟”
“لماذا التقطتِ صورًا وسجلتِ فيديوهات بهاتفك؟” سألها شيا فنغ باندهاش.
“هل تشاجرتَ مع يو دونغ؟” سأل شاو ييفان مباشرة.
“آه!” أخيرًا أدركت يو دونغ الموقف، وركضت لإحضار السيارة. وفي النهاية، قادا العجوز إلى المستشفى.
“لا.” أنكر شيا فنغ.
“لم يكن بابًا خلفيًا، لقد أجلت فقط استراحة زميل لي قليلاً. ثم دعوتُهن إلى القهوة.” شرح شيا فنغ.
“لا تكذب، لقد استمعتُ للتو ليو دونغ على الراديو. قالت إنكما أثناء العشاء أنقذتما رجلاً عجوزًا.”
تفاجأت يو دونغ من تصرف شيا فنغ. وحين شعرت بأن يدها قد وُضعت في جيب دافئ، رفعت رأسها بحيرة فرأته يبتسم لها.
تقطّب جبين شيا فنغ فجأة.
“بعدها، خاب أمله فيّ وسألني لماذا كنتُ أُصوّر في موقف عاجل كهذا.”
لماذا تذكر هذه الأمور في برنامجها الإذاعي؟
قالت يو دونغ:
سأل شاو ييفان:
رمش شيا فنغ، ثم شعر بسعادة مفاجئة. أعاد يد يو دونغ إلى جيبه وقال بمودّة: “أجل، كنت مخطئًا.”
“ألم تستمع إلى برنامج يو دونغ؟”
“هيا، لقد بدأ الثلج يتساقط.” قالها، ثم حثّ يو دونغ على المتابعة.
لم يرد شيا فنغ.
فحين خرجت يو دونغ من المبنى برأس منحنٍ، سمعت صوت شيا فنغ الهادئ:
“يعني أنك لم تستمع إلى تفسير الطرف الآخر أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تقولين ذلك؟” سأل شيا فنغ بفضول.
وإدراكًا لطبع صديقه، تولّى شاو ييفان دور الراوي وأعاد سرد قصة يو دونغ كاملة.
“آه؟”
“وأنا أستمع لصوت يو دونغ، شعرتُ وكأنها تائهة… بل ربما كانت تبكي.” بالغ شاو ييفان في قوله.
وحين قالت ذلك، خطر ببالها تعبير خيبة الأمل في عيني شيا فنغ، فانقبض قلبها وشعرت بالظلم.
“تبكي؟” تغيّر وجه شيا فنغ حين سمع ذلك.
أخذ شيا فنغ يدها الباردة بلطف.
“نعم، كم تظن أن عمر يو دونغ؟ إنها في الثانية والعشرين فقط، وتخرجت للتو من الجامعة. ألا يمكنك التحدث معها بهدوء وسماع تفسيرها؟ انظر لما فعلته، ألم تشكك في أخلاق شخص ما؟”
“لكن ليس شياويوي؟ لم أنجح بعد؟” رفع شيا فنغ حاجبه. “أتذكرين حين أُصيبت بالتهاب الزائدة؟ ساعدتها خصيصًا، وسألت الطبيب عن احتمالية ترك ندبة.”
“هل تظن أن الجميع مثلك، طبيب؟ يفرّق بين نوبة حقيقية ونزيف دماغي؟”
“اليوم خرجتُ لتناول العشاء مع شخص أُحبّه، فصادفنا رجلاً عجوزًا قد سقط على الرصيف.”
لكن شيا فنغ لم يكن يستمع بعد الآن. كان عقله مليئًا بصورة يو دونغ وهي تبكي وحدها بصمت.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أمسك هاتفه، وشعر فجأة بوخز من الألم في صدره.
فابتسمت يو دونغ بدورها.
نظر إلى الوقت. كانت الساعة 1:30 بعد منتصف الليل.
[ طريقة ممتازة! ]
نهض من السرير، وارتدى ملابسه، وقاد سيارته مباشرة إلى محطة الراديو.
“لهذا خرجتُ لأترك انطباعًا جيّدًا في ذلك اليوم، آه.” غمز شيا فنغ.
فحين خرجت يو دونغ من المبنى برأس منحنٍ، سمعت صوت شيا فنغ الهادئ:
فحين خرجت يو دونغ من المبنى برأس منحنٍ، سمعت صوت شيا فنغ الهادئ:
“ألم أخبرك أن تنظري إلى طريقك؟ ماذا لو سقطتِ مرة أخرى ولم أكن معك؟”
[ طريقة ممتازة! ]
رفعت يو دونغ رأسها بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت يو دونغ للأمام فرأت ظلًّا أسود ممدّدًا على الأرض المغطاة بالثلج.
أخذ شيا فنغ يدها الباردة بلطف.
[ المضيفة تحب شخصًا؟ وماذا الآن؟ هل هناك سوء فهم؟ ]
“لنعد إلى المنزل.”
كانت يو دونغ حسّاسة بما يكفي لتُدرك أن شيا فنغ غاضب، لكنها لم تكن تعرف السبب.
[كلاهما كان على حق.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت يو دونغ قليلاً، ثم واصلت:
[هي لديها عقلية عام 2017، بينما هو لا يزال يعيش بمنطق عام 2007.]
رمش شيا فنغ، ثم شعر بسعادة مفاجئة. أعاد يد يو دونغ إلى جيبه وقال بمودّة: “أجل، كنت مخطئًا.”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
“وفيما بعد، خطرت لبعض الأشخاص فكرة تصوير ما يحدث قبل المساعدة، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة وفي ذات الوقت حماية أنفسهم من الاتهامات.”
ترجمة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت يو دونغ: “أنا…” لم تعرف كيف تشرح. إنّ التقاط الصور أو تسجيل الفيديو عند مصادفة مسنٍّ ساقط هو نوع من إجراءات الحماية الذاتية؟
بدأت الرسائل تتدفق على الشاشة من جديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
