رمزُ المودَّة
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“يا لكِ من فتاة!” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يربّت على رأسها، ثم أمسك بيدها من جديد. ويبدو أن أجواء عيد الميلاد المبهجة قد جعلت كلّ خطوةٍ من خطواتهما مغمورةً بالحلاوة.
ولادة جديدة
“آسف، لن أتمكّن من البقاء معك اليوم.”
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل الثاني والعشرون:
الفصل الثاني والعشرون:
تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:
⦅رمزُ المودَّة♡⦆
قفزت يو دونغ ولوّحت بسعادة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فِنغ، هل وصلت؟”
قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.
تلألأت عينا يو دونغ وهي تتلقّى الزهور، وتحتضنها وتضحك بمرح.
كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال بسرعة، أنا أتضوّر جوعًا!”
كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّني أُريد أن أكون كما تحبّ.”
نظرت يو دونغ إلى ساعتها مرّةً أخرى. لا بُدَّ أن الطائرة قد هبطت الآن، أليس كذلك؟ لماذا لم يخرج بعد؟
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.
هزّ شيا فنغ رأسه بلا حيلة، ثم حمل يو دونغ وهي متكوّرة داخل بطّانيتها، وسار بها ببطء إلى غرفتها، ثم دسّها في سريرها، وغطّاها باللحاف.
“شيا فِنغ!”
“لا تقلق، لا يُزعجني الأمر.” ردّت يو دونغ مازحةً.
قفزت يو دونغ ولوّحت بسعادة.
“ما الأمر؟”
كان يرتدي معطفًا أسود. تجمّد في مكانه حين سمع النداء. وعندما أدرك أنّها يو دونغ، لوّح لها أولًا، ثم استدار ليودّع زملاءه، وسرعان ما اتّجه نحوها.
“ييفان؟”
كانت يو دونغ سعيدةً جدًّا برؤيته، حتى أنها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة، وكل ما فَعَلَتْه هو أن ابتسمت ابتسامةً واسعة.
“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:
هل كانت هذه البداية؟
“قالت النشرة الجوية إنّه سيتساقط الثلج اليوم، لماذا ترتدين القليل؟”
ولأنّه كان مساء عيد الميلاد، كانت الشوارع مزدحمةً بالناس، وكان من الصعب إيجاد موقفٍ للسيارة. وأخيرًا وجدوا واحدًا، لكنّهم اضطرّوا إلى المشي مسافةً للوصول إلى المطعم.
رمشت يو دونغ بعينيها، ثم عبست بشفتيها في تجهُّم.
لا بُدَّ أنّها كانت مرهقةً جدًّا، فقد غفت دون أن تفتح عينيها مجدّدًا.
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.
“آسف، لن أتمكّن من البقاء معك اليوم.”
“لقد تأنّقتُ خصّيصًا اليوم، وذلك هو كل ما لديك لتقوله؟!” قالت يو دونغ وقد غمرها شعورٌ بالظلم.
⦅رمزُ المودَّة♡⦆
ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
“جميلةٌ جدًّا، لكنّني بجوارك أبدو كبيرًا في السنّ، مثل عمّ.” رأى شيا فنغ رقبتها المكشوفة، ففكّ وشاحه ولفّه حولها.
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
في الحقيقة، لم يكن الجوّ باردًا في المطار على الإطلاق، لكن يو دونغ أُعجِبَت كثيرًا بأن شيا فنغ أعطاها وشاحه.
أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.
“لا تقلق، لا يُزعجني الأمر.” ردّت يو دونغ مازحةً.
مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:
“شكرًا لك!” ابتسم شيا فنغ ابتسامةً ملؤها الدلال.
“حسنًا، تصبح على خير!” أغلقت يو دونغ عينيها وهمّت بالنوم.
“فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
[ أنا آسف! ]
“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.
“مرّ على المختبر بعد أن تنتهي.” قال شاو ييفان، “واحدة من عينات التجارب قد تفاعلت.”
نظرت يو دونغ إلى يدها بذهول، ثم رفعت عينيها لتجد شيا فنغ يبتسم بانحناءةٍ خفيفة من رأسه.
الفصل الثاني والعشرون:
[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت يو دونغ شيا فنغ وهو يسرع في عبور الشارع، ويتوقّف أمام بائعة الزهور. وبعد تبادل بعض الكلمات، عاد وهو يحمل باقةً من الورود الحمراء.
هل كانت هذه البداية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”
شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
شعر شيا فنغ بحركتها، بكفّها الدافئ، وأصابعها الطريّة الرقيقة، والملامسة الخفيفة بين راحتيهما. وتسلّلت تلك الملامسة على طول ذراعه لتستقرَّ مباشرةً في قلبه.
“في المستقبل، إن شعرتِ بالإرهاق الشديد، لا داعي لأن تغسلي شعرك.”
بسبب الثلوج، كانت الطرق مزدحمة، ما جعل يو دونغ مستاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.
“ما رأيك أن تنام قليلًا؟ يبدو أنّ الوصول إلى البيت سيأخذ ساعةً أخرى.” قالت يو دونغ مكتئبة وهي تنظر إلى بحرِ السيارات أمامها.
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
“لا بأس، لا أشعر بالنعاس، نِمتُ في الطائرة.” ثم أثنى شيا فنغ على قيادتها قائلًا:
“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.
“ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”
تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:
“أنا ذكيّةٌ جدًّا، طبعًا!” قالت، دون أدنى حياءٍ كأنّها تقود منذ سنوات.
“لأجلي أنا؟” تفاجأ شيا فنغ قليلًا.
“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!
“حسنًا!” فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم تذكّرت فجأة: “لقد اقترب وقت الظهر. ما رأيك أن نتناول الغداء قبل أن نعود؟”
“دعينا نأكل ما نريده، فالورود تتناسب معك أنتِ!”
“لا مانع!” وافق شيا فنغ بلا اعتراض.
أجاب شيا فنغ:
ولمّا رأت موافقته، غادرت يو دونغ الطريق السريع عند أول تقاطع، ودخلت شارعًا تجاريًّا.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
ولأنّه كان مساء عيد الميلاد، كانت الشوارع مزدحمةً بالناس، وكان من الصعب إيجاد موقفٍ للسيارة. وأخيرًا وجدوا واحدًا، لكنّهم اضطرّوا إلى المشي مسافةً للوصول إلى المطعم.
نظر شيا فنغ إلى مظهرها البائس، وقال بعجز:
“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.
ترجمة:
ألقى شيا فنغ نظرةً على الزينة المنتشرة في الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”
وفجأة، لمح فتاةً تبيع الزهور على الجهة المقابلة، فاستدار نحو يو دونغ قائلًا: “انتظريني قليلًا.”
رأت يو دونغ شيا فنغ وهو يسرع في عبور الشارع، ويتوقّف أمام بائعة الزهور. وبعد تبادل بعض الكلمات، عاد وهو يحمل باقةً من الورود الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟
“عيد ميلاد سعيد!” قالها شيا فنغ وهو يقدّم الورود كفارسٍ نبيل.
“لماذا لم تُجفّفي شعرك قبل أن تنامي؟” سألها.
تلألأت عينا يو دونغ وهي تتلقّى الزهور، وتحتضنها وتضحك بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه حين اقترب، لاحظ أنّ شعرها لا يزال مبلّلًا.
تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.
“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”
“احذري الأشواك!” نبّهها.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
“لا تكن سخيفًا، لقد أزالت بائعة الزهور جميع الأشواك.” ردّت يو دونغ.
كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.
“وكأنّك لم تري وردةً من قبل!” قال شيا فنغ ضاحكًا.
أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.
“بالطبع رأيتُها من قبل، لكنّ هذه مختلفة، لأنها من شخصٍ أحبّه.” أمالت يو دونغ رأسها لتنظر إليه، وعيناها تلمعان.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
كان ذلك الفيض من الفرح موجّهًا مباشرةً إلى شيا فنغ. كانت سعادتها صادقةً للغاية، تنفذ إلى قلب من يراها.
دخل شيا فنغ غرفته بعد أن اغتسل، واستلقى على سريره ذي الفرش النظيف والمعطّر. أراد أن يُطفئ المصباح الجانبي، حين لاحظ وجود محفظةٍ فوق الدُرج.
“يا لكِ من فتاة!” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يربّت على رأسها، ثم أمسك بيدها من جديد. ويبدو أن أجواء عيد الميلاد المبهجة قد جعلت كلّ خطوةٍ من خطواتهما مغمورةً بالحلاوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟
“لنأكل في مطعم غربيّ، لا نأكل الطعام الساخن.” قالت يو دونغ فجأة.
“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.
“لماذا؟ ألم نتّفق على أكل الطعام الساخن ونحن في السيارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.
“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
سحبها شيا فنغ بلطف نحو مطعم الطعام الساخن، ونظر إليها قائلًا:
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“دعينا نأكل ما نريده، فالورود تتناسب معك أنتِ!”
تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.
“أنتَ… أنتَ…” لم تكن يو دونغ قد تأثّرت من قبل بهذا الشكل. احمرّ وجهها، وعضّت على شفتيها، ثم قالت بجديّة فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.
“المرّة القادمة إن فعلتَ هذا، فلن أكون مؤدّبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“ماذا؟” لم يفهم شيا فنغ ما الخطأ الذي ارتكبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]
وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.
“لماذا؟ ألم نتّفق على أكل الطعام الساخن ونحن في السيارة؟”
تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
“تعال بسرعة، أنا أتضوّر جوعًا!”
“آه!” لم يُكمل شيا فنغ، بل ركّز على تجفيف شعرها. وعندما كاد يجفّ، أطفأ مجفّف الشعر.
ابتسم شيا فنغ وهزّ رأسه.
“ماذا؟” لم يفهم شيا فنغ ما الخطأ الذي ارتكبه.
ومدّ يده ليلمس الخدّ الذي قبّلته يو دونغ، ثم دخل المطعم وسط نظرات النادل الحاسدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد إلى سريره، واستلقى وهو يبتسم، وغطّ في النوم.
وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”
“لا تأكلي الطعام الحار فقط، انتبهي لمعدتك.”
“ييفان؟”
لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت يو دونغ بطاعة.
“وأنتَ أيضًا، كلْ أكثر، لم تأكل طعامًا ساخنًا منذ ثلاثة أشهر!”
كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
كان يرتدي معطفًا أسود. تجمّد في مكانه حين سمع النداء. وعندما أدرك أنّها يو دونغ، لوّح لها أولًا، ثم استدار ليودّع زملاءه، وسرعان ما اتّجه نحوها.
أجاب شيا فنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تصبحين على خير!” قالها في النهاية، ثم نهض وأطفأ الأنوار وغادر غرفة يو دونغ بهدوء.
“ييفان؟”
وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:
“شيا فِنغ، هل وصلت؟”
رمشت يو دونغ بعينيها، ثم عبست بشفتيها في تجهُّم.
“نعم، نحن نتناول العشاء.”
“احذري الأشواك!” نبّهها.
“مرّ على المختبر بعد أن تنتهي.” قال شاو ييفان، “واحدة من عينات التجارب قد تفاعلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟
تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
“حسنًا، سآتي حالًا!”
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
توقّفت يو دونغ عن الأكل ونظرت إليه بسؤال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”
“ما الأمر؟”
“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.
“تجربةٌ سابقة أعطت نتائج. عليَّ أن أذهب لرؤيتها.” قالها شيا فنغ، ثم نظر إليها بأسف.
“احذري الأشواك!” نبّهها.
“آسف، لن أتمكّن من البقاء معك اليوم.”
تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:
تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:
أعاد شيا فنغ البطاقة، وأمسك بالمحفظة بكلتا يديه، ثم أعاد البطاقة إلى مكانها داخل المحفظة. بعد ذلك، نهض من سريره وبدأ ينقل كلّ ما في محفظته القديمة إلى الجديدة.
“لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”
“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.
“لا حاجة! تابعي طعامك، سآخذ سيارة أجرة.” وحين هزّت رأسها موافقة، أخذ شيا فنغ معطفه وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]
لا عجب أن الناجحين مشغولون دائمًا، يفرّون في منتصف وجبتهم.
“ما الأمر؟”
نظرت يو دونغ إلى الورود بجانبها، ثم أرسلت رسالة إلى شاو ييفان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]
[ شيا فنغ أنهى رحلةً طويلة، ثم غادر وسط الغداء. أنتم على وشك الانشغال، لا تنسوا تذكيره بتناول الطعام. ]
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
[ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
[ هذه المرّة الثانية، دكتور شاو. ]
“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.
[ أنا آسف! ]
كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.
ابتسمت يو دونغ ووضعت هاتفها لتكمل طعامها. وقد أكلت معظم الأطباق، ثم نهضت لتدفع الفاتورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”
“آنسة، تم تسديد الفاتورة بالفعل. هذه بقيّة المبلغ.” قال النادل وهو يعطيها الإيصال والباقي.
“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.
غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟
تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“كنتُ نعسانة!”
حين عاد شيا فنغ إلى البيت، كان الوقت قد تأخّر ليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد إلى سريره، واستلقى وهو يبتسم، وغطّ في النوم.
كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.
كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.
وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
لكنّه حين اقترب، لاحظ أنّ شعرها لا يزال مبلّلًا.
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.
غطّى شيا فنغ جسد يو دونغ ببطّانية، ثم توجّه إلى الحمّام ليُحضِر مجفّف الشعر.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.
“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
“لقد عدتَ!” ردّت يو دونغ بنبرةٍ ناعسة، إذ لم تكن قد أفاقت تمامًا.
شعر شيا فنغ بحركتها، بكفّها الدافئ، وأصابعها الطريّة الرقيقة، والملامسة الخفيفة بين راحتيهما. وتسلّلت تلك الملامسة على طول ذراعه لتستقرَّ مباشرةً في قلبه.
“لماذا لم تُجفّفي شعرك قبل أن تنامي؟” سألها.
“يا لكِ من فتاة!” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يربّت على رأسها، ثم أمسك بيدها من جديد. ويبدو أن أجواء عيد الميلاد المبهجة قد جعلت كلّ خطوةٍ من خطواتهما مغمورةً بالحلاوة.
“كنتُ نعسانة!”
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
نظر شيا فنغ إلى مظهرها البائس، وقال بعجز:
“شعركِ بدأ يطول.”
“في المستقبل، إن شعرتِ بالإرهاق الشديد، لا داعي لأن تغسلي شعرك.”
“آنسة، تم تسديد الفاتورة بالفعل. هذه بقيّة المبلغ.” قال النادل وهو يعطيها الإيصال والباقي.
أومأت يو دونغ بطاعة.
[ شيا فنغ أنهى رحلةً طويلة، ثم غادر وسط الغداء. أنتم على وشك الانشغال، لا تنسوا تذكيره بتناول الطعام. ]
مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:
تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:
“شعركِ بدأ يطول.”
[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]
كانت يو دونغ لا تزال مشوّشة الذهن، فأومأت بالموافقة.
كانت يو دونغ سعيدةً جدًّا برؤيته، حتى أنها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة، وكل ما فَعَلَتْه هو أن ابتسمت ابتسامةً واسعة.
“أتريدين قصّه؟”
“لماذا؟ ألم نتّفق على أكل الطعام الساخن ونحن في السيارة؟”
“لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”
“أنا ذكيّةٌ جدًّا، طبعًا!” قالت، دون أدنى حياءٍ كأنّها تقود منذ سنوات.
“إذًا، لماذا قصصتِه في المقام الأول؟” تذكّر شيا فنغ أنّه حين رآها أوّل مرّة، كان شعرها واضحًا يتدلّى أسفل كتفيها.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه حين اقترب، لاحظ أنّ شعرها لا يزال مبلّلًا.
“آه!” لم يُكمل شيا فنغ، بل ركّز على تجفيف شعرها. وعندما كاد يجفّ، أطفأ مجفّف الشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.
“يليق بكِ!” تذكّر شيا فنغ الفتاة الصغيرة ذات العينين المحمرتين أمام مكتب الشؤون المدنيّة، وكان شعرها الطويل الناعم يُضفي عليها مظهرًا سماويًّا.
وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.
“لأجلي أنا؟” تفاجأ شيا فنغ قليلًا.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.
[ أنا آسف! ]
“لكنّني أُريد أن أكون كما تحبّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يليق بكِ!” تذكّر شيا فنغ الفتاة الصغيرة ذات العينين المحمرتين أمام مكتب الشؤون المدنيّة، وكان شعرها الطويل الناعم يُضفي عليها مظهرًا سماويًّا.
تجمّد شيا فنغ في مكانه. ربما كانت صراحتها طاغيةً أكثر من اللازم، فجأةً شعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فنهض وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ… أنتَ…” لم تكن يو دونغ قد تأثّرت من قبل بهذا الشكل. احمرّ وجهها، وعضّت على شفتيها، ثم قالت بجديّة فجأة:
“يا لكِ من فتاة… نامي الآن!”
“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
“حسنًا، تصبح على خير!” أغلقت يو دونغ عينيها وهمّت بالنوم.
نظرت يو دونغ إلى ساعتها مرّةً أخرى. لا بُدَّ أن الطائرة قد هبطت الآن، أليس كذلك؟ لماذا لم يخرج بعد؟
“ألن تعودي إلى غرفتك؟” سألها شيا فنغ وقد تعثّرت كلماته.
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
“لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.
ولادة جديدة
هزّ شيا فنغ رأسه بلا حيلة، ثم حمل يو دونغ وهي متكوّرة داخل بطّانيتها، وسار بها ببطء إلى غرفتها، ثم دسّها في سريرها، وغطّاها باللحاف.
“شعركِ بدأ يطول.”
لا بُدَّ أنّها كانت مرهقةً جدًّا، فقد غفت دون أن تفتح عينيها مجدّدًا.
كان يرتدي معطفًا أسود. تجمّد في مكانه حين سمع النداء. وعندما أدرك أنّها يو دونغ، لوّح لها أولًا، ثم استدار ليودّع زملاءه، وسرعان ما اتّجه نحوها.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
هزّ شيا فنغ رأسه بلا حيلة، ثم حمل يو دونغ وهي متكوّرة داخل بطّانيتها، وسار بها ببطء إلى غرفتها، ثم دسّها في سريرها، وغطّاها باللحاف.
“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”
“حسنًا!” فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم تذكّرت فجأة: “لقد اقترب وقت الظهر. ما رأيك أن نتناول الغداء قبل أن نعود؟”
“تصبحين على خير!” قالها في النهاية، ثم نهض وأطفأ الأنوار وغادر غرفة يو دونغ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.
دخل شيا فنغ غرفته بعد أن اغتسل، واستلقى على سريره ذي الفرش النظيف والمعطّر. أراد أن يُطفئ المصباح الجانبي، حين لاحظ وجود محفظةٍ فوق الدُرج.
كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.
أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.
Arisu-san
رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:
مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.
السيد شيا فنغ العزيز،
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.
تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!
كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…
ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )
ولادة جديدة
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.
أعاد شيا فنغ البطاقة، وأمسك بالمحفظة بكلتا يديه، ثم أعاد البطاقة إلى مكانها داخل المحفظة. بعد ذلك، نهض من سريره وبدأ ينقل كلّ ما في محفظته القديمة إلى الجديدة.
شعر شيا فنغ بحركتها، بكفّها الدافئ، وأصابعها الطريّة الرقيقة، والملامسة الخفيفة بين راحتيهما. وتسلّلت تلك الملامسة على طول ذراعه لتستقرَّ مباشرةً في قلبه.
ثم عاد إلى سريره، واستلقى وهو يبتسم، وغطّ في النوم.
“وأنتَ أيضًا، كلْ أكثر، لم تأكل طعامًا ساخنًا منذ ثلاثة أشهر!”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.
ترجمة:
تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:
Arisu-san
هل كانت هذه البداية؟
[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات