رمزُ المودَّة
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”
ولادة جديدة
“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”
الفصل الثاني والعشرون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟
⦅رمزُ المودَّة♡⦆
كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.
قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.
“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.
كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.
كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.
نظرت يو دونغ إلى ساعتها مرّةً أخرى. لا بُدَّ أن الطائرة قد هبطت الآن، أليس كذلك؟ لماذا لم يخرج بعد؟
وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.
وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.
“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”
“شيا فِنغ!”
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
قفزت يو دونغ ولوّحت بسعادة.
تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!
كان يرتدي معطفًا أسود. تجمّد في مكانه حين سمع النداء. وعندما أدرك أنّها يو دونغ، لوّح لها أولًا، ثم استدار ليودّع زملاءه، وسرعان ما اتّجه نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيد شيا فنغ العزيز،
كانت يو دونغ سعيدةً جدًّا برؤيته، حتى أنها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة، وكل ما فَعَلَتْه هو أن ابتسمت ابتسامةً واسعة.
كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.
نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:
ألقى شيا فنغ نظرةً على الزينة المنتشرة في الشوارع.
“قالت النشرة الجوية إنّه سيتساقط الثلج اليوم، لماذا ترتدين القليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يو دونغ عن الأكل ونظرت إليه بسؤال:
رمشت يو دونغ بعينيها، ثم عبست بشفتيها في تجهُّم.
“حسنًا، سآتي حالًا!”
“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.
تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!
“لقد تأنّقتُ خصّيصًا اليوم، وذلك هو كل ما لديك لتقوله؟!” قالت يو دونغ وقد غمرها شعورٌ بالظلم.
تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:
ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“جميلةٌ جدًّا، لكنّني بجوارك أبدو كبيرًا في السنّ، مثل عمّ.” رأى شيا فنغ رقبتها المكشوفة، ففكّ وشاحه ولفّه حولها.
“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.
في الحقيقة، لم يكن الجوّ باردًا في المطار على الإطلاق، لكن يو دونغ أُعجِبَت كثيرًا بأن شيا فنغ أعطاها وشاحه.
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
“لا تقلق، لا يُزعجني الأمر.” ردّت يو دونغ مازحةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا رأت موافقته، غادرت يو دونغ الطريق السريع عند أول تقاطع، ودخلت شارعًا تجاريًّا.
“شكرًا لك!” ابتسم شيا فنغ ابتسامةً ملؤها الدلال.
“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.
“فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.
“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.
“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.
نظرت يو دونغ إلى يدها بذهول، ثم رفعت عينيها لتجد شيا فنغ يبتسم بانحناءةٍ خفيفة من رأسه.
ترجمة:
[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
هل كانت هذه البداية؟
“وأنتَ أيضًا، كلْ أكثر، لم تأكل طعامًا ساخنًا منذ ثلاثة أشهر!”
شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.
كان ذلك الفيض من الفرح موجّهًا مباشرةً إلى شيا فنغ. كانت سعادتها صادقةً للغاية، تنفذ إلى قلب من يراها.
شعر شيا فنغ بحركتها، بكفّها الدافئ، وأصابعها الطريّة الرقيقة، والملامسة الخفيفة بين راحتيهما. وتسلّلت تلك الملامسة على طول ذراعه لتستقرَّ مباشرةً في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
بسبب الثلوج، كانت الطرق مزدحمة، ما جعل يو دونغ مستاءة.
وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.
“ما رأيك أن تنام قليلًا؟ يبدو أنّ الوصول إلى البيت سيأخذ ساعةً أخرى.” قالت يو دونغ مكتئبة وهي تنظر إلى بحرِ السيارات أمامها.
“ما الأمر؟”
“لا بأس، لا أشعر بالنعاس، نِمتُ في الطائرة.” ثم أثنى شيا فنغ على قيادتها قائلًا:
[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]
“ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”
“أنا ذكيّةٌ جدًّا، طبعًا!” قالت، دون أدنى حياءٍ كأنّها تقود منذ سنوات.
“ما رأيك أن تنام قليلًا؟ يبدو أنّ الوصول إلى البيت سيأخذ ساعةً أخرى.” قالت يو دونغ مكتئبة وهي تنظر إلى بحرِ السيارات أمامها.
“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.
“حسنًا!” فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم تذكّرت فجأة: “لقد اقترب وقت الظهر. ما رأيك أن نتناول الغداء قبل أن نعود؟”
ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )
“لا مانع!” وافق شيا فنغ بلا اعتراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يليق بكِ!” تذكّر شيا فنغ الفتاة الصغيرة ذات العينين المحمرتين أمام مكتب الشؤون المدنيّة، وكان شعرها الطويل الناعم يُضفي عليها مظهرًا سماويًّا.
ولمّا رأت موافقته، غادرت يو دونغ الطريق السريع عند أول تقاطع، ودخلت شارعًا تجاريًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”
ولأنّه كان مساء عيد الميلاد، كانت الشوارع مزدحمةً بالناس، وكان من الصعب إيجاد موقفٍ للسيارة. وأخيرًا وجدوا واحدًا، لكنّهم اضطرّوا إلى المشي مسافةً للوصول إلى المطعم.
شعر شيا فنغ بحركتها، بكفّها الدافئ، وأصابعها الطريّة الرقيقة، والملامسة الخفيفة بين راحتيهما. وتسلّلت تلك الملامسة على طول ذراعه لتستقرَّ مباشرةً في قلبه.
“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.
سحبها شيا فنغ بلطف نحو مطعم الطعام الساخن، ونظر إليها قائلًا:
ألقى شيا فنغ نظرةً على الزينة المنتشرة في الشوارع.
“لا تأكلي الطعام الحار فقط، انتبهي لمعدتك.”
وفجأة، لمح فتاةً تبيع الزهور على الجهة المقابلة، فاستدار نحو يو دونغ قائلًا: “انتظريني قليلًا.”
تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:
رأت يو دونغ شيا فنغ وهو يسرع في عبور الشارع، ويتوقّف أمام بائعة الزهور. وبعد تبادل بعض الكلمات، عاد وهو يحمل باقةً من الورود الحمراء.
“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.
“عيد ميلاد سعيد!” قالها شيا فنغ وهو يقدّم الورود كفارسٍ نبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عدتَ!” ردّت يو دونغ بنبرةٍ ناعسة، إذ لم تكن قد أفاقت تمامًا.
تلألأت عينا يو دونغ وهي تتلقّى الزهور، وتحتضنها وتضحك بمرح.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيد شيا فنغ العزيز،
“احذري الأشواك!” نبّهها.
“أنا ذكيّةٌ جدًّا، طبعًا!” قالت، دون أدنى حياءٍ كأنّها تقود منذ سنوات.
“لا تكن سخيفًا، لقد أزالت بائعة الزهور جميع الأشواك.” ردّت يو دونغ.
“شيا فِنغ!”
“وكأنّك لم تري وردةً من قبل!” قال شيا فنغ ضاحكًا.
⦅رمزُ المودَّة♡⦆
“بالطبع رأيتُها من قبل، لكنّ هذه مختلفة، لأنها من شخصٍ أحبّه.” أمالت يو دونغ رأسها لتنظر إليه، وعيناها تلمعان.
الفصل الثاني والعشرون:
كان ذلك الفيض من الفرح موجّهًا مباشرةً إلى شيا فنغ. كانت سعادتها صادقةً للغاية، تنفذ إلى قلب من يراها.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“يا لكِ من فتاة!” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يربّت على رأسها، ثم أمسك بيدها من جديد. ويبدو أن أجواء عيد الميلاد المبهجة قد جعلت كلّ خطوةٍ من خطواتهما مغمورةً بالحلاوة.
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
“لنأكل في مطعم غربيّ، لا نأكل الطعام الساخن.” قالت يو دونغ فجأة.
وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.
“لماذا؟ ألم نتّفق على أكل الطعام الساخن ونحن في السيارة؟”
سحبها شيا فنغ بلطف نحو مطعم الطعام الساخن، ونظر إليها قائلًا:
“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.
“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.
سحبها شيا فنغ بلطف نحو مطعم الطعام الساخن، ونظر إليها قائلًا:
الفصل الثاني والعشرون:
“دعينا نأكل ما نريده، فالورود تتناسب معك أنتِ!”
“لماذا لم تُجفّفي شعرك قبل أن تنامي؟” سألها.
“أنتَ… أنتَ…” لم تكن يو دونغ قد تأثّرت من قبل بهذا الشكل. احمرّ وجهها، وعضّت على شفتيها، ثم قالت بجديّة فجأة:
وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.
“المرّة القادمة إن فعلتَ هذا، فلن أكون مؤدّبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.
“ماذا؟” لم يفهم شيا فنغ ما الخطأ الذي ارتكبه.
“قالت النشرة الجوية إنّه سيتساقط الثلج اليوم، لماذا ترتدين القليل؟”
وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:
لا بُدَّ أنّها كانت مرهقةً جدًّا، فقد غفت دون أن تفتح عينيها مجدّدًا.
“تعال بسرعة، أنا أتضوّر جوعًا!”
“بالطبع رأيتُها من قبل، لكنّ هذه مختلفة، لأنها من شخصٍ أحبّه.” أمالت يو دونغ رأسها لتنظر إليه، وعيناها تلمعان.
ابتسم شيا فنغ وهزّ رأسه.
نظرت يو دونغ إلى الورود بجانبها، ثم أرسلت رسالة إلى شاو ييفان:
ومدّ يده ليلمس الخدّ الذي قبّلته يو دونغ، ثم دخل المطعم وسط نظرات النادل الحاسدة.
وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.
وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:
“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.
“لا تأكلي الطعام الحار فقط، انتبهي لمعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عدتَ!” ردّت يو دونغ بنبرةٍ ناعسة، إذ لم تكن قد أفاقت تمامًا.
لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:
ولأنّه كان مساء عيد الميلاد، كانت الشوارع مزدحمةً بالناس، وكان من الصعب إيجاد موقفٍ للسيارة. وأخيرًا وجدوا واحدًا، لكنّهم اضطرّوا إلى المشي مسافةً للوصول إلى المطعم.
“وأنتَ أيضًا، كلْ أكثر، لم تأكل طعامًا ساخنًا منذ ثلاثة أشهر!”
“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
“ييفان؟”
أجاب شيا فنغ:
تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:
“ييفان؟”
“جميلةٌ جدًّا، لكنّني بجوارك أبدو كبيرًا في السنّ، مثل عمّ.” رأى شيا فنغ رقبتها المكشوفة، ففكّ وشاحه ولفّه حولها.
“شيا فِنغ، هل وصلت؟”
ومدّ يده ليلمس الخدّ الذي قبّلته يو دونغ، ثم دخل المطعم وسط نظرات النادل الحاسدة.
“نعم، نحن نتناول العشاء.”
مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:
“مرّ على المختبر بعد أن تنتهي.” قال شاو ييفان، “واحدة من عينات التجارب قد تفاعلت.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:
[ شيا فنغ أنهى رحلةً طويلة، ثم غادر وسط الغداء. أنتم على وشك الانشغال، لا تنسوا تذكيره بتناول الطعام. ]
“حسنًا، سآتي حالًا!”
سحبها شيا فنغ بلطف نحو مطعم الطعام الساخن، ونظر إليها قائلًا:
توقّفت يو دونغ عن الأكل ونظرت إليه بسؤال:
تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
“تجربةٌ سابقة أعطت نتائج. عليَّ أن أذهب لرؤيتها.” قالها شيا فنغ، ثم نظر إليها بأسف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”
“آسف، لن أتمكّن من البقاء معك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:
تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”
كانت يو دونغ لا تزال مشوّشة الذهن، فأومأت بالموافقة.
“لا حاجة! تابعي طعامك، سآخذ سيارة أجرة.” وحين هزّت رأسها موافقة، أخذ شيا فنغ معطفه وغادر.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
لا عجب أن الناجحين مشغولون دائمًا، يفرّون في منتصف وجبتهم.
تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:
نظرت يو دونغ إلى الورود بجانبها، ثم أرسلت رسالة إلى شاو ييفان:
“احذري الأشواك!” نبّهها.
[ شيا فنغ أنهى رحلةً طويلة، ثم غادر وسط الغداء. أنتم على وشك الانشغال، لا تنسوا تذكيره بتناول الطعام. ]
“ماذا؟” لم يفهم شيا فنغ ما الخطأ الذي ارتكبه.
[ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]
“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.
[ هذه المرّة الثانية، دكتور شاو. ]
ومدّ يده ليلمس الخدّ الذي قبّلته يو دونغ، ثم دخل المطعم وسط نظرات النادل الحاسدة.
[ أنا آسف! ]
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
ابتسمت يو دونغ ووضعت هاتفها لتكمل طعامها. وقد أكلت معظم الأطباق، ثم نهضت لتدفع الفاتورة.
ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )
“آنسة، تم تسديد الفاتورة بالفعل. هذه بقيّة المبلغ.” قال النادل وهو يعطيها الإيصال والباقي.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟
“لأجلي أنا؟” تفاجأ شيا فنغ قليلًا.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا رأت موافقته، غادرت يو دونغ الطريق السريع عند أول تقاطع، ودخلت شارعًا تجاريًّا.
حين عاد شيا فنغ إلى البيت، كان الوقت قد تأخّر ليلًا.
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.
“ييفان؟”
لكنّه حين اقترب، لاحظ أنّ شعرها لا يزال مبلّلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال بسرعة، أنا أتضوّر جوعًا!”
كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:
غطّى شيا فنغ جسد يو دونغ ببطّانية، ثم توجّه إلى الحمّام ليُحضِر مجفّف الشعر.
[ أنا آسف! ]
وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:
“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.
مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:
“لقد عدتَ!” ردّت يو دونغ بنبرةٍ ناعسة، إذ لم تكن قد أفاقت تمامًا.
“قالت النشرة الجوية إنّه سيتساقط الثلج اليوم، لماذا ترتدين القليل؟”
“لماذا لم تُجفّفي شعرك قبل أن تنامي؟” سألها.
بسبب الثلوج، كانت الطرق مزدحمة، ما جعل يو دونغ مستاءة.
“كنتُ نعسانة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]
نظر شيا فنغ إلى مظهرها البائس، وقال بعجز:
حين عاد شيا فنغ إلى البيت، كان الوقت قد تأخّر ليلًا.
“في المستقبل، إن شعرتِ بالإرهاق الشديد، لا داعي لأن تغسلي شعرك.”
“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.
أومأت يو دونغ بطاعة.
هل كانت هذه البداية؟
مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
“شعركِ بدأ يطول.”
قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.
كانت يو دونغ لا تزال مشوّشة الذهن، فأومأت بالموافقة.
“لا تقلق، لا يُزعجني الأمر.” ردّت يو دونغ مازحةً.
“أتريدين قصّه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.
“لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”
كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.
“إذًا، لماذا قصصتِه في المقام الأول؟” تذكّر شيا فنغ أنّه حين رآها أوّل مرّة، كان شعرها واضحًا يتدلّى أسفل كتفيها.
⦅رمزُ المودَّة♡⦆
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“آه!” لم يُكمل شيا فنغ، بل ركّز على تجفيف شعرها. وعندما كاد يجفّ، أطفأ مجفّف الشعر.
نظرت يو دونغ إلى ساعتها مرّةً أخرى. لا بُدَّ أن الطائرة قد هبطت الآن، أليس كذلك؟ لماذا لم يخرج بعد؟
“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:
“يليق بكِ!” تذكّر شيا فنغ الفتاة الصغيرة ذات العينين المحمرتين أمام مكتب الشؤون المدنيّة، وكان شعرها الطويل الناعم يُضفي عليها مظهرًا سماويًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيد شيا فنغ العزيز،
“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.
في الحقيقة، لم يكن الجوّ باردًا في المطار على الإطلاق، لكن يو دونغ أُعجِبَت كثيرًا بأن شيا فنغ أعطاها وشاحه.
“لأجلي أنا؟” تفاجأ شيا فنغ قليلًا.
“شعركِ بدأ يطول.”
“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”
“آه!” لم يُكمل شيا فنغ، بل ركّز على تجفيف شعرها. وعندما كاد يجفّ، أطفأ مجفّف الشعر.
“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“لكنّني أُريد أن أكون كما تحبّ.”
أجاب شيا فنغ:
تجمّد شيا فنغ في مكانه. ربما كانت صراحتها طاغيةً أكثر من اللازم، فجأةً شعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فنهض وقال:
ومدّ يده ليلمس الخدّ الذي قبّلته يو دونغ، ثم دخل المطعم وسط نظرات النادل الحاسدة.
“يا لكِ من فتاة… نامي الآن!”
كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.
“حسنًا، تصبح على خير!” أغلقت يو دونغ عينيها وهمّت بالنوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
“ألن تعودي إلى غرفتك؟” سألها شيا فنغ وقد تعثّرت كلماته.
وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.
“لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.
وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.
هزّ شيا فنغ رأسه بلا حيلة، ثم حمل يو دونغ وهي متكوّرة داخل بطّانيتها، وسار بها ببطء إلى غرفتها، ثم دسّها في سريرها، وغطّاها باللحاف.
[ شيا فنغ أنهى رحلةً طويلة، ثم غادر وسط الغداء. أنتم على وشك الانشغال، لا تنسوا تذكيره بتناول الطعام. ]
لا بُدَّ أنّها كانت مرهقةً جدًّا، فقد غفت دون أن تفتح عينيها مجدّدًا.
“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.
تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”
“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
“تصبحين على خير!” قالها في النهاية، ثم نهض وأطفأ الأنوار وغادر غرفة يو دونغ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.
دخل شيا فنغ غرفته بعد أن اغتسل، واستلقى على سريره ذي الفرش النظيف والمعطّر. أراد أن يُطفئ المصباح الجانبي، حين لاحظ وجود محفظةٍ فوق الدُرج.
حين عاد شيا فنغ إلى البيت، كان الوقت قد تأخّر ليلًا.
أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.
“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.
رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:
غطّى شيا فنغ جسد يو دونغ ببطّانية، ثم توجّه إلى الحمّام ليُحضِر مجفّف الشعر.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“جميلةٌ جدًّا، لكنّني بجوارك أبدو كبيرًا في السنّ، مثل عمّ.” رأى شيا فنغ رقبتها المكشوفة، ففكّ وشاحه ولفّه حولها.
السيد شيا فنغ العزيز،
كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.
تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!
“ماذا؟” لم يفهم شيا فنغ ما الخطأ الذي ارتكبه.
ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )
قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
نظرت يو دونغ إلى يدها بذهول، ثم رفعت عينيها لتجد شيا فنغ يبتسم بانحناءةٍ خفيفة من رأسه.
أعاد شيا فنغ البطاقة، وأمسك بالمحفظة بكلتا يديه، ثم أعاد البطاقة إلى مكانها داخل المحفظة. بعد ذلك، نهض من سريره وبدأ ينقل كلّ ما في محفظته القديمة إلى الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد إلى سريره، واستلقى وهو يبتسم، وغطّ في النوم.
ثم عاد إلى سريره، واستلقى وهو يبتسم، وغطّ في النوم.
“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.
ترجمة:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
Arisu-san
“تجربةٌ سابقة أعطت نتائج. عليَّ أن أذهب لرؤيتها.” قالها شيا فنغ، ثم نظر إليها بأسف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يو دونغ عن الأكل ونظرت إليه بسؤال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات