You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 22

رمزُ المودَّة

رمزُ المودَّة

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.

ولادة جديدة

قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.

على أبواب مكتب الشؤون المدنية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”

الفصل الثاني والعشرون:

“تجربةٌ سابقة أعطت نتائج. عليَّ أن أذهب لرؤيتها.” قالها شيا فنغ، ثم نظر إليها بأسف.

⦅رمزُ المودَّة♡⦆

“لماذا؟ ألم نتّفق على أكل الطعام الساخن ونحن في السيارة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.

قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.

وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.

كانت يو دونغ ترتدي تنّورةً ورديّة، ومعطفًا أبيض من الريش، وحذاءً طويلًا كبيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟

كان وجهها جميلًا جدًا هذا اليوم، مع زينةٍ ركّزت على إبراز عينيها الكبيرتين وشفتيها الورديّتين. لم يكن الرجال قادرين على منع أنفسهم من النظر إليها وهم يمرّون.

تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:

نظرت يو دونغ إلى ساعتها مرّةً أخرى. لا بُدَّ أن الطائرة قد هبطت الآن، أليس كذلك؟ لماذا لم يخرج بعد؟

[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتَ… أنتَ…” لم تكن يو دونغ قد تأثّرت من قبل بهذا الشكل. احمرّ وجهها، وعضّت على شفتيها، ثم قالت بجديّة فجأة:

“شيا فِنغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.

قفزت يو دونغ ولوّحت بسعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”

كان يرتدي معطفًا أسود. تجمّد في مكانه حين سمع النداء. وعندما أدرك أنّها يو دونغ، لوّح لها أولًا، ثم استدار ليودّع زملاءه، وسرعان ما اتّجه نحوها.

هزّ شيا فنغ رأسه بلا حيلة، ثم حمل يو دونغ وهي متكوّرة داخل بطّانيتها، وسار بها ببطء إلى غرفتها، ثم دسّها في سريرها، وغطّاها باللحاف.

كانت يو دونغ سعيدةً جدًّا برؤيته، حتى أنها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة، وكل ما فَعَلَتْه هو أن ابتسمت ابتسامةً واسعة.

رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:

ابتسمت يو دونغ ووضعت هاتفها لتكمل طعامها. وقد أكلت معظم الأطباق، ثم نهضت لتدفع الفاتورة.

“قالت النشرة الجوية إنّه سيتساقط الثلج اليوم، لماذا ترتدين القليل؟”

أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.

رمشت يو دونغ بعينيها، ثم عبست بشفتيها في تجهُّم.

“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.

“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد خمسِ دقائقٍ من الانتظار القَلِق، رأت يو دونغ أخيرًا هيئةً مألوفة.

“لقد تأنّقتُ خصّيصًا اليوم، وذلك هو كل ما لديك لتقوله؟!” قالت يو دونغ وقد غمرها شعورٌ بالظلم.

“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:

“جميلةٌ جدًّا، لكنّني بجوارك أبدو كبيرًا في السنّ، مثل عمّ.” رأى شيا فنغ رقبتها المكشوفة، ففكّ وشاحه ولفّه حولها.

ولأنّه كان مساء عيد الميلاد، كانت الشوارع مزدحمةً بالناس، وكان من الصعب إيجاد موقفٍ للسيارة. وأخيرًا وجدوا واحدًا، لكنّهم اضطرّوا إلى المشي مسافةً للوصول إلى المطعم.

في الحقيقة، لم يكن الجوّ باردًا في المطار على الإطلاق، لكن يو دونغ أُعجِبَت كثيرًا بأن شيا فنغ أعطاها وشاحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّني أُريد أن أكون كما تحبّ.”

“لا تقلق، لا يُزعجني الأمر.” ردّت يو دونغ مازحةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.

“شكرًا لك!” ابتسم شيا فنغ ابتسامةً ملؤها الدلال.

“لماذا لم تُجفّفي شعرك قبل أن تنامي؟” سألها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.

ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )

“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.

Arisu-san

نظرت يو دونغ إلى يدها بذهول، ثم رفعت عينيها لتجد شيا فنغ يبتسم بانحناءةٍ خفيفة من رأسه.

تلألأت عينا يو دونغ وهي تتلقّى الزهور، وتحتضنها وتضحك بمرح.

[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]

“آنسة، تم تسديد الفاتورة بالفعل. هذه بقيّة المبلغ.” قال النادل وهو يعطيها الإيصال والباقي.

هل كانت هذه البداية؟

“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.

قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.

شعر شيا فنغ بحركتها، بكفّها الدافئ، وأصابعها الطريّة الرقيقة، والملامسة الخفيفة بين راحتيهما. وتسلّلت تلك الملامسة على طول ذراعه لتستقرَّ مباشرةً في قلبه.

“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.

بسبب الثلوج، كانت الطرق مزدحمة، ما جعل يو دونغ مستاءة.

Arisu-san

“ما رأيك أن تنام قليلًا؟ يبدو أنّ الوصول إلى البيت سيأخذ ساعةً أخرى.” قالت يو دونغ مكتئبة وهي تنظر إلى بحرِ السيارات أمامها.

“حسنًا!” فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم تذكّرت فجأة: “لقد اقترب وقت الظهر. ما رأيك أن نتناول الغداء قبل أن نعود؟”

“لا بأس، لا أشعر بالنعاس، نِمتُ في الطائرة.” ثم أثنى شيا فنغ على قيادتها قائلًا:

ابتسمت يو دونغ ووضعت هاتفها لتكمل طعامها. وقد أكلت معظم الأطباق، ثم نهضت لتدفع الفاتورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فِنغ، هل وصلت؟”

“أنا ذكيّةٌ جدًّا، طبعًا!” قالت، دون أدنى حياءٍ كأنّها تقود منذ سنوات.

“جميلةٌ جدًّا، لكنّني بجوارك أبدو كبيرًا في السنّ، مثل عمّ.” رأى شيا فنغ رقبتها المكشوفة، ففكّ وشاحه ولفّه حولها.

“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.

كانت يو دونغ سعيدةً جدًّا برؤيته، حتى أنها لم تستطع أن تنبس ببنت شفة، وكل ما فَعَلَتْه هو أن ابتسمت ابتسامةً واسعة.

“حسنًا!” فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم تذكّرت فجأة: “لقد اقترب وقت الظهر. ما رأيك أن نتناول الغداء قبل أن نعود؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”

“لا مانع!” وافق شيا فنغ بلا اعتراض.

حين عاد شيا فنغ إلى البيت، كان الوقت قد تأخّر ليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولمّا رأت موافقته، غادرت يو دونغ الطريق السريع عند أول تقاطع، ودخلت شارعًا تجاريًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فِنغ، هل وصلت؟”

ولأنّه كان مساء عيد الميلاد، كانت الشوارع مزدحمةً بالناس، وكان من الصعب إيجاد موقفٍ للسيارة. وأخيرًا وجدوا واحدًا، لكنّهم اضطرّوا إلى المشي مسافةً للوصول إلى المطعم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:

“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.

“لا حاجة! تابعي طعامك، سآخذ سيارة أجرة.” وحين هزّت رأسها موافقة، أخذ شيا فنغ معطفه وغادر.

ألقى شيا فنغ نظرةً على الزينة المنتشرة في الشوارع.

مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:

وفجأة، لمح فتاةً تبيع الزهور على الجهة المقابلة، فاستدار نحو يو دونغ قائلًا: “انتظريني قليلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فِنغ، هل وصلت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت يو دونغ شيا فنغ وهو يسرع في عبور الشارع، ويتوقّف أمام بائعة الزهور. وبعد تبادل بعض الكلمات، عاد وهو يحمل باقةً من الورود الحمراء.

“شعركِ بدأ يطول.”

“عيد ميلاد سعيد!” قالها شيا فنغ وهو يقدّم الورود كفارسٍ نبيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.

تلألأت عينا يو دونغ وهي تتلقّى الزهور، وتحتضنها وتضحك بمرح.

تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.

تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.

“في المستقبل، إن شعرتِ بالإرهاق الشديد، لا داعي لأن تغسلي شعرك.”

“احذري الأشواك!” نبّهها.

ابتسم شيا فنغ وهزّ رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تكن سخيفًا، لقد أزالت بائعة الزهور جميع الأشواك.” ردّت يو دونغ.

“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.

“وكأنّك لم تري وردةً من قبل!” قال شيا فنغ ضاحكًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.

“بالطبع رأيتُها من قبل، لكنّ هذه مختلفة، لأنها من شخصٍ أحبّه.” أمالت يو دونغ رأسها لتنظر إليه، وعيناها تلمعان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.

كان ذلك الفيض من الفرح موجّهًا مباشرةً إلى شيا فنغ. كانت سعادتها صادقةً للغاية، تنفذ إلى قلب من يراها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالخجل، ولكنها كانت متحمّسة. أنزلت رأسها بصمت وبدّلت قبضتهما إلى تَشابُك أصابع.

“يا لكِ من فتاة!” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يربّت على رأسها، ثم أمسك بيدها من جديد. ويبدو أن أجواء عيد الميلاد المبهجة قد جعلت كلّ خطوةٍ من خطواتهما مغمورةً بالحلاوة.

وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنأكل في مطعم غربيّ، لا نأكل الطعام الساخن.” قالت يو دونغ فجأة.

“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”

“لماذا؟ ألم نتّفق على أكل الطعام الساخن ونحن في السيارة؟”

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.

الفصل الثاني والعشرون:

سحبها شيا فنغ بلطف نحو مطعم الطعام الساخن، ونظر إليها قائلًا:

“مرّ على المختبر بعد أن تنتهي.” قال شاو ييفان، “واحدة من عينات التجارب قد تفاعلت.”

“دعينا نأكل ما نريده، فالورود تتناسب معك أنتِ!”

نظرت يو دونغ إلى ساعتها مرّةً أخرى. لا بُدَّ أن الطائرة قد هبطت الآن، أليس كذلك؟ لماذا لم يخرج بعد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتَ… أنتَ…” لم تكن يو دونغ قد تأثّرت من قبل بهذا الشكل. احمرّ وجهها، وعضّت على شفتيها، ثم قالت بجديّة فجأة:

في الحقيقة، لم يكن الجوّ باردًا في المطار على الإطلاق، لكن يو دونغ أُعجِبَت كثيرًا بأن شيا فنغ أعطاها وشاحه.

“المرّة القادمة إن فعلتَ هذا، فلن أكون مؤدّبة!”

“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.

“ماذا؟” لم يفهم شيا فنغ ما الخطأ الذي ارتكبه.

أجاب شيا فنغ:

وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

تفاجأ شيا فنغ، والتفت لينظر إلى الفتاة التي قبّلته، فلم يجدها سوى وهي تدخل المطعم، تصيح نحوه:

بسبب الثلوج، كانت الطرق مزدحمة، ما جعل يو دونغ مستاءة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعال بسرعة، أنا أتضوّر جوعًا!”

“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”

ابتسم شيا فنغ وهزّ رأسه.

“احذري الأشواك!” نبّهها.

ومدّ يده ليلمس الخدّ الذي قبّلته يو دونغ، ثم دخل المطعم وسط نظرات النادل الحاسدة.

“لأنّ الورود والطعام الغربيّ يتناسبان أكثر.” لا يمكن لهذه الأجواء الرومانسيّة أن تفسد بقدر الطعام المغليّ.

وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت يو دونغ بطاعة.

“لا تأكلي الطعام الحار فقط، انتبهي لمعدتك.”

تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:

تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:

“وأنتَ أيضًا، كلْ أكثر، لم تأكل طعامًا ساخنًا منذ ثلاثة أشهر!”

ابتسم شيا فنغ وهزّ رأسه.

“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.

“نعم، نحن نتناول العشاء.”

أجاب شيا فنغ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت يو دونغ أنّ طبق شيا فنغ يكاد يكون خاليًا، فأخذت عيدان الطعام وملأت له طبقه، قائلةً:

“ييفان؟”

وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شيا فِنغ، هل وصلت؟”

“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.

“نعم، نحن نتناول العشاء.”

“نعم، نحن نتناول العشاء.”

“مرّ على المختبر بعد أن تنتهي.” قال شاو ييفان، “واحدة من عينات التجارب قد تفاعلت.”

تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.

تألقت عينا شيا فنغ، وردّ بنبرةٍ مفعمةٍ بالفرح:

كانت يو دونغ لا تزال مشوّشة الذهن، فأومأت بالموافقة.

“حسنًا، سآتي حالًا!”

كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّفت يو دونغ عن الأكل ونظرت إليه بسؤال:

أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى يو دونغ للحظة، ثم انفجر فجأةً قائلاً بتوبيخ:

“تجربةٌ سابقة أعطت نتائج. عليَّ أن أذهب لرؤيتها.” قالها شيا فنغ، ثم نظر إليها بأسف.

“حسنًا!” كان شيا فنغ على وشك أن يأخذ لقمة، لكن هاتفه رنّ فجأة.

“آسف، لن أتمكّن من البقاء معك اليوم.”

“وكأنّك لم تري وردةً من قبل!” قال شيا فنغ ضاحكًا.

تجربة؟ فكّرت يو دونغ في اختراق شيا فنغ المستقبليّ في الطب، فهزّت رأسها وقالت:

ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس، هل أُقِلّك بسيارتي؟”

رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:

“لا حاجة! تابعي طعامك، سآخذ سيارة أجرة.” وحين هزّت رأسها موافقة، أخذ شيا فنغ معطفه وغادر.

كان يرتدي معطفًا أسود. تجمّد في مكانه حين سمع النداء. وعندما أدرك أنّها يو دونغ، لوّح لها أولًا، ثم استدار ليودّع زملاءه، وسرعان ما اتّجه نحوها.

لا عجب أن الناجحين مشغولون دائمًا، يفرّون في منتصف وجبتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.

نظرت يو دونغ إلى الورود بجانبها، ثم أرسلت رسالة إلى شاو ييفان:

في الحقيقة، لم يكن الجوّ باردًا في المطار على الإطلاق، لكن يو دونغ أُعجِبَت كثيرًا بأن شيا فنغ أعطاها وشاحه.

[ شيا فنغ أنهى رحلةً طويلة، ثم غادر وسط الغداء. أنتم على وشك الانشغال، لا تنسوا تذكيره بتناول الطعام. ]

“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]

تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.

[ هذه المرّة الثانية، دكتور شاو. ]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّني أُريد أن أكون كما تحبّ.”

[ أنا آسف! ]

وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:

ابتسمت يو دونغ ووضعت هاتفها لتكمل طعامها. وقد أكلت معظم الأطباق، ثم نهضت لتدفع الفاتورة.

[حين أعود، أريد أن نجرّب ونرى إلى أين يمكن أن تصل علاقتنا!]

“آنسة، تم تسديد الفاتورة بالفعل. هذه بقيّة المبلغ.” قال النادل وهو يعطيها الإيصال والباقي.

“وكأنّك لم تري وردةً من قبل!” قال شيا فنغ ضاحكًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟

رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“حسنًا، تصبح على خير!” أغلقت يو دونغ عينيها وهمّت بالنوم.

حين عاد شيا فنغ إلى البيت، كان الوقت قد تأخّر ليلًا.

“المرّة القادمة إن فعلتَ هذا، فلن أكون مؤدّبة!”

كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.

على أبواب مكتب الشؤون المدنية

وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.

وفجأة، اقتربت يو دونغ منه، ووقفت على رؤوس أصابعها، ثم قبّلته بلطفٍ على جانب وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّه حين اقترب، لاحظ أنّ شعرها لا يزال مبلّلًا.

كان ذلك الفيض من الفرح موجّهًا مباشرةً إلى شيا فنغ. كانت سعادتها صادقةً للغاية، تنفذ إلى قلب من يراها.

كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرتَ بهذه العجلة، ومع ذلك لم تنسَ أن تدفع؟

غطّى شيا فنغ جسد يو دونغ ببطّانية، ثم توجّه إلى الحمّام ليُحضِر مجفّف الشعر.

“تجربةٌ سابقة أعطت نتائج. عليَّ أن أذهب لرؤيتها.” قالها شيا فنغ، ثم نظر إليها بأسف.

وعندما صار شعرها نصف جافّ، فتحت يو دونغ عينيها بتثاقل.

كانت يو دونغ جالسةً في غرفة الجلوس تنتظره، لكنها غفت على الأريكة.

“استيقظتِ؟” سألها شيا فنغ بصوتٍ خافت.

“لا بأس، لا أشعر بالنعاس، نِمتُ في الطائرة.” ثم أثنى شيا فنغ على قيادتها قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد عدتَ!” ردّت يو دونغ بنبرةٍ ناعسة، إذ لم تكن قد أفاقت تمامًا.

ابتسم شيا فنغ وهزّ رأسه.

“لماذا لم تُجفّفي شعرك قبل أن تنامي؟” سألها.

كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…

“كنتُ نعسانة!”

“آه!” لم يُكمل شيا فنغ، بل ركّز على تجفيف شعرها. وعندما كاد يجفّ، أطفأ مجفّف الشعر.

نظر شيا فنغ إلى مظهرها البائس، وقال بعجز:

دخل شيا فنغ غرفته بعد أن اغتسل، واستلقى على سريره ذي الفرش النظيف والمعطّر. أراد أن يُطفئ المصباح الجانبي، حين لاحظ وجود محفظةٍ فوق الدُرج.

“في المستقبل، إن شعرتِ بالإرهاق الشديد، لا داعي لأن تغسلي شعرك.”

مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت يو دونغ بطاعة.

تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!

مدّ شيا فنغ يده ولمس شعرها، ثم قال فجأة:

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“شعركِ بدأ يطول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.

كانت يو دونغ لا تزال مشوّشة الذهن، فأومأت بالموافقة.

“في المستقبل، إن شعرتِ بالإرهاق الشديد، لا داعي لأن تغسلي شعرك.”

“أتريدين قصّه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنعدْ إلى البيت إذن!” قالت يو دونغ وهمّت بسحب حقيبة شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا.” ردّت يو دونغ بنعومة، “أعتقد أنّ الشعر الطويل يليق بي أيضًا.”

تفاجأ شيا فنغ من ردّة فعلها القويّة، لم يتوقّع منها ذلك.

“إذًا، لماذا قصصتِه في المقام الأول؟” تذكّر شيا فنغ أنّه حين رآها أوّل مرّة، كان شعرها واضحًا يتدلّى أسفل كتفيها.

“ما الأمر؟” سأل شيا فنغ وقد لاحظ تغيُّر مزاجها المفاجئ.

“كنتُ أُبقيه طويلًا لأنّ حبيبي السابق قال إنّه يليق بي.” أجابت يو دونغ.

ألقى شيا فنغ نظرةً على الزينة المنتشرة في الشوارع.

“آه!” لم يُكمل شيا فنغ، بل ركّز على تجفيف شعرها. وعندما كاد يجفّ، أطفأ مجفّف الشعر.

“إذًا، لماذا قصصتِه في المقام الأول؟” تذكّر شيا فنغ أنّه حين رآها أوّل مرّة، كان شعرها واضحًا يتدلّى أسفل كتفيها.

“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأكل في مطعم غربيّ، لا نأكل الطعام الساخن.” قالت يو دونغ فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يليق بكِ!” تذكّر شيا فنغ الفتاة الصغيرة ذات العينين المحمرتين أمام مكتب الشؤون المدنيّة، وكان شعرها الطويل الناعم يُضفي عليها مظهرًا سماويًّا.

“شيا فِنغ!”

“إذًا، هل أُطيل شعري لأجلك هذه المرّة؟” رمشت يو دونغ وسألته بابتسامة.

“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.

“لأجلي أنا؟” تفاجأ شيا فنغ قليلًا.

“ألن تعودي إلى غرفتك؟” سألها شيا فنغ وقد تعثّرت كلماته.

“ألم تقُل للتوّ إنّ الشعر الطويل يليق بي؟”

“احذري الأشواك!” نبّهها.

“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.

“قالت النشرة الجوية إنّه سيتساقط الثلج اليوم، لماذا ترتدين القليل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنّني أُريد أن أكون كما تحبّ.”

تجمّد شيا فنغ في مكانه. ربما كانت صراحتها طاغيةً أكثر من اللازم، فجأةً شعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فنهض وقال:

هل كانت هذه البداية؟

“يا لكِ من فتاة… نامي الآن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“حسنًا، تصبح على خير!” أغلقت يو دونغ عينيها وهمّت بالنوم.

رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:

“ألن تعودي إلى غرفتك؟” سألها شيا فنغ وقد تعثّرت كلماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هل قاطعتُ موعدكما؟ ]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أُريد أن أتحرّك!” قالت يو دونغ بكسلٍ وهي مغمضة العينين.

أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.

هزّ شيا فنغ رأسه بلا حيلة، ثم حمل يو دونغ وهي متكوّرة داخل بطّانيتها، وسار بها ببطء إلى غرفتها، ثم دسّها في سريرها، وغطّاها باللحاف.

“هل تظنّ أنّ الشعر الطويل يليق بي؟” رفعت يو دونغ عينيها إليه بنظراتٍ ناعسة.

لا بُدَّ أنّها كانت مرهقةً جدًّا، فقد غفت دون أن تفتح عينيها مجدّدًا.

“يا لكِ من فتاة… نامي الآن!”

تحت ضوء المصباح الليليّ الخافت، نظر شيا فنغ إلى وجهها الفتيّ.

“شعركِ بدأ يطول.”

“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”

“حسنًا!” كيف له أن يدع يو دونغ تحمل حقيبته؟ أمسك بها، ثم استدار وأمسك بيدها بدلًا من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تصبحين على خير!” قالها في النهاية، ثم نهض وأطفأ الأنوار وغادر غرفة يو دونغ بهدوء.

“إذًا يمكنك أن تقودي إلى العمل وتعودي بنفسك. سآخذ سيارة والدي في وقتٍ متأخّر.” قال شيا فنغ مبتسمًا.

دخل شيا فنغ غرفته بعد أن اغتسل، واستلقى على سريره ذي الفرش النظيف والمعطّر. أراد أن يُطفئ المصباح الجانبي، حين لاحظ وجود محفظةٍ فوق الدُرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.

أخذ شيا فنغ المحفظة وتفقّدها. كانت أنيقة، وسطحها الناعم يُخفي نقشًا ما. وعندما فتحها، وجد بطاقةً بداخلها.

“أنتِ لا تزالين صغيرة… هل تفهمين فعلًا ما الذي تُحبّينه؟ وكم سيستمرّ ذلك؟” همس وهو يُبعد خصلة شعرٍ عن شفتيها. “أنا أُريد تفاهمًا يدوم عمرًا، لا شغفًا عابرًا في ربيع العمر. ستّ سنوات قد تبدو لا شيء، لكنها تمثّل فجوةً عميقة بين جيلَين.”

رفع شيا فنغ حاجبًا وهو يقرأ:

أعاد شيا فنغ البطاقة، وأمسك بالمحفظة بكلتا يديه، ثم أعاد البطاقة إلى مكانها داخل المحفظة. بعد ذلك، نهض من سريره وبدأ ينقل كلّ ما في محفظته القديمة إلى الجديدة.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“لا حاجة لأن تفعلي أيّ شيء لأجلي.” ضحك شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السيد شيا فنغ العزيز،

وأثناء تناول الطعام، كان شيا فنغ يمدّ الخضروات في طبق يو دونغ قائلًا:

تهانينا! لقد حصلتَ على “الجميلة الخارقة التي لا تُقهَر في الكون” الآنسة يو دونغ. هذه هديةُ مودّة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تُعاملها بلُطفٍ دائمًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتِ حديثة العهد برخصة القيادة، لكن قيادتك ممتازة.”

ملاحظة: مهما انشغلت، لا تنسَ أن تأكل! ( ^ _ ^ )

“شكرًا لك!” ابتسم شيا فنغ ابتسامةً ملؤها الدلال.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

وعلى الرغم من أنّ الغرفة كانت دافئة، فإنّ بيجامتها كانت خفيفةً نوعًا ما، فتقدّم شيا فنغ بهدوء، ناويًا أن يحملها إلى غرفتها.

أعاد شيا فنغ البطاقة، وأمسك بالمحفظة بكلتا يديه، ثم أعاد البطاقة إلى مكانها داخل المحفظة. بعد ذلك، نهض من سريره وبدأ ينقل كلّ ما في محفظته القديمة إلى الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم شيا فنغ وهو يستمع إليها. كانت يو دونغ تصغره بستّ سنوات، ومع مظهرها الحالي، لم يستطع منع نفسه من أن يشعر بأنه قد شاخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم عاد إلى سريره، واستلقى وهو يبتسم، وغطّ في النوم.

قبل عشرة أعوام ربما، لم تكن نسبة التلوّث بهذا السوء. وبالمقارنة بعام 2017، لم يكن المناخ بذلك الدفء. ففي ليلة الميلاد، بدأ الثلج يتساقط قليلًا في شنغهاي.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

على أبواب مكتب الشؤون المدنية

ترجمة:

“لماذا يوجد هذا العدد من الناس اليوم؟” تمتمت يو دونغ متنهّدة.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيا فِنغ، هل وصلت؟”

كان من الواضح أنّها غفت مباشرةً بعد استحمامها…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط